الطير الحر
|
فقال لي : يا شيخ .. إن أردت أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك
فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة قلت : لا ... اجلس ولا تذهب حتى نتعشى
وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ، وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى ( الجرسون ) بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزما من الأوراق المالية ، فوضعها أمامي على الطاولة .... وقال : أنظر يا شيخ إنها 32 ألف دولار ، كلها من الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت من مالك الطيب الحلال
فسددت الفاتورة وخرجنا ، فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً جدا ، أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب
فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره
فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن ألتقي بك غداً صباحاً حيث أنني متعب من السفر ، ثم إن صاحبي ( خالد ) تركته وحيداً في الفندق نائماً .. وربما قد يكون الآن مشغول الذهن علي
فتمعر وجهه واعتراه الأسى ... فقال : حسناً حسنا ، إليك ( كرتي ) فيهِ أرقام هواتفي
فأخذت منه ( الكرت ) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مربي الرجل نفسه ، يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني .. أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام
فتركني وذهب لحال سبيله .. وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ فأخبرته بالذي جرى بيني وبين ذلك الرجل المليونير
فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه على الفطور وأن نحاول أن نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح
وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في الفندق الذي نحن مقيمون فيهِ ، فحضر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعظه وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً بالغاً قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عينيه ، ثم انحدرت على خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول : اللهم إني أستغفرك .. اللهم اغفرلي . اللهم اغفرلي
.......................يتبـــــــــــــــــــــتع.......................
|
9-7-2008
17:32
|
|
الطير الحر
|
فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة وما لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر
فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ، وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة الواحدة ظهراً
ثم أنفض مجلسنا ، وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعة خالد .. وكنت حيينها أقف أمامه ، فأشار لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي ننتظر رده
فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه للعُمرة ولا درهماً واحداً
وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ، انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ، وهناك عند الميقات تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل ملابسة التي كان يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال : لا بد أن تفارق هذهِ الملابس الحرام جسدي
وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من الحرم لكي نتحلل من الإحرام ونبحث عن سكن لنا
فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا .. أرجوكم ، واذهبا أنتما
فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه
فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة ... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل منه عرق بغزارة
فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم ، فلما شرب منه طلب منا أن نفيض عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !!
فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات .. طلب منا أن نسمح له بالرجوع للحرم المكي
فسمحنا له ، فخرج للحرم بعدما ارتدى ثوبا بسيطا بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء بخمس ريالات ... بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة !!
وبعد صلاة الفجر . التقينا بهِ بعد صلاة الفجر بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ بالنور يشع من وجههِ والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ
فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي لأمر ضروري خاص بهِ ... وبعد جهد جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في مكتبة الخاص الكائن بالحرم
فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا عليه ، فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثين مليون دولار كلها من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما أفعل بها ؟
قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين
فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها ... فهل ساعدتني على ذلك ؟
فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال
فعدنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد البنوك في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاثة أيام ، ثم ودعنا صاحبنا وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد بضعة أيام ، وعند وصولنا للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة المكرمة ، وهناك في الحرم وبعد البحث الطويل ... وجدنا صاحبنا الذي كان مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتديا لباس عمال النظافة الخاصين بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة .... يكنس الممر بها
فلما اقتربنا منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول : باركا لي .. باركا لي
فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟
قال : لقد توظفت هنا بالحرم ( عامل نظافة ) وأجري الشهر 600 ريال ، كما أن السكن عليهم وهي غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين من الأخوة الأفارقة + المواصلات
فباركنا له وهنأناه على هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال
واليوم وبعد مرور عام كامل .... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي الشريف
وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم
وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد
قال تعالى : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون "
|
9-7-2008
17:33
|
|
الطير الحر
|
هذي قصه قريتها وبكتبها لكم ...
امرأه متزوجه ولديها طفل بريء وشقي ومشاكس وكثير الحركه لا يتجاوز عمره
السنتين والنصف او يزيد او ينقص
اتت الزوج سفريه مفاجئه بحكم ظروف العمل لمده اقصاها اربعه ايام فاخبر
زوجته باالسفر واستعجلها لتلميم حاجياتها هي وابنها والذهاب بهم الى بيت
اهلها...
حتى يطمئن عليهما فأرادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتهاوتغسل الملابس ولكن
زوجها مستعجل فأقترحت عليه ان يسافر حتى لا يتاخر واذا انتهت تتصل على
احد اخوانها حتى يوصلها الى بيت اهلها ثم وافق الزوج ورحل..
وجلست الزوجه داخل دوره المياه (اعزكم الله) وهي غارقه في التنظيف وابنها
حولها يلعب.....
اتدرون ما حصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ل؟؟؟؟
لقد اخذ الطفل المفتاح واغلق باب الحمام على امه من الخارج..والام اصبحت
حبيسه لا يوجد عندها اي وسيله اتصال واهل الام لا يعلمون عن سفر الزوج؟؟؟
والطفل المسكين لم يستطع فتح الباب كما اقفله والام لم تعد تعرف ماذا تفعل من
هول الفاجعه اخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب او ان
يسحب المفتاح ويعطيها اياه من تحت الباب..
باءت المحاولات باالفشل واقبل الليل واخذت الام تبكي بحرقه وتصرخ مستنجده
من خلف الشباك ولكن المصيبه لا يوجد حولها جيران ..
والمصيبه الاخرى الاضاءه مقفله لان المفاتيح خارج دوره المياه اي ان المكان
مظلم وموحش ماذا عساها ان تفعل؟؟؟
واخذ الطفل يبكي لبكائها وصراخها ثم اخذ يبكي من العطش والجوع واصبح
يجاور الباب لا يتحرك ويناجي امه وتناجيه ومرت ثلاثه ايام والابن يحتضر ثم في
اليوم الرابع.......
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ت
الطفل البرىء والام شهدت كل هذه اللحظات المريره ..
جاء الزوج الى البيت وراى طفله ملقى على الارض ولا يتحرك اصابه الهلع ثم
فتح باب دوره المياه ووجد زوجته قد جنت وشاب شعر رأسها وهي في
مستشفى المجانين الآن ....
ولا حول ولاقوه الا باالله ..
اللهم اجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها  
|
13-7-2008
18:25
|
|
باسمة
عضو مميز
|
فعلا
لا حول ولا قوة لا بالله
اللهم لا نسأ لك رد القضاء والقدر ولكن نسألك اللطف فيه
 
|
13-7-2008
22:40
|
|
الطير الحر
|
دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات
[منقول للإفادة
|
15-7-2008
01:21
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
قوة الإيمان
هذه القصة سمعتها من أحدهم وهو بدوره سمعها من لقاء بإحدى البرامج التلفزيونية فسأكتبها بتصرف طبعاً القصة تحكي عن شاب ملتزم وهو في غاية الالتزام حالته العائلية أعزب فبدأ الشيطان يوسوس له بأساليب مختلفة وهذا الشاب صامد لا يكترث لتلك الوساوس بل تزيده التزاماً مرت الأيام والسنين على هذه الحال والشاب على عهده أراد هذا الشاب أن يكمل دينه بالزواج وبما أن الحالة المادية ليست على ما يرام لذا استأجر منزلاً في منطقة متطرفة وجاء يوم الزفاف فكانت أول ليلة ينام فيها في هذا البيت وعندما حان موعد صلاة الصبح قام هذا الشاب ليستعد للذهاب إلى المسجد فذهب إلى الحمام وجد الشيطان أن الفرصة سانحة له كي يثنيه عن عزمه بعدم الذهاب إلى المسجد فيوسوس له إنك عريس جديد فصلي بالبيت إنها هذه ليلتك غداّ تذهب لما العجلة والشاب على عهده كانت أيام من الشتاء مما زاد في فرص الشيطان للوسوسة قد تمرض قد تصاب بالرشح.... خرج الشاب من المنزل متسلحاً بإيمانه وللأسف فالطريق ليست مضاءة للمسجد فلم يكد يرى طريقه وبما إن الدنيا شتاءً فالأرض مبللة بالماء وبما أن المنطقة متطرفة فالعناية بالطريق ليست جيدة فهناك الكثير من الحفر المملوءة ماءً وهاهو يقع في إحداها طبعاً تتسخ ملابسه فيعود للمنزل ليغير ملابسه فيستغل الشيطان الفرصة للوسوسة ولكن الشاب يعود بعد أن غير ملابسه وللأسف يقع في حفرة أخرى هنا وجد الشيطان فرصته بأن يوسوس له بالعودة إلى بيته فكفاه ما حصل له ولكن تصميم الشاب لم يثنه عن عزمه بالذهاب إلى المسجد فعاد في المرة الثالثة إلى المسجد هذه المرة وجد الشاب رجلاً يرتدي لباساً أبيض ويحمل معه شيئاً يضيء به فتقدم إلى الشاب وأنار له الطريق فلم يتعثر في شيء حتى أوصله إلى المسجد ولكن لم يدخل معه استغرب الشاب ما فعل هذا الرجل ولما لم يدخل المسجد فتبعه وسأله من أنت ولما لم تدخل المسجد هنا أجابه إنني الشيطان تفاجأ الشاب الشيطان وتفعل معي ذلك قال نعم قال الشاب ولما أجابه الشيطان في المرة الأولى لمجيئك للمسجد حاولت أن أثنيك عن عزمك إلا إنك لم تفعل فغُفر لك وفي المرة الثانية تابعت المحاولة عندما وقعت في الماء إلا أنك لم تستجب فغُفر لأهلك وفي المرة الثالثة غفُر لأهل بلدك وكان مني مجهود كبير كي أكسب هؤلاء الناس الآثام فأضعت لي الكثير من مجهودي وخشيت أن تمتد المغفرة لأكثر من ذلك فلم أجد سوى مرافقتك إلى المسجد كي لا يغفر لباقي الناس ويضيع مجهود أكبر لي فذهب الشيطان في طريقه ودخل الشاب إلى المسجد شاكراً ربه على كل حال .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
21-7-2008
11:50
|
|
سامح
عضو مميز
|
وهل يرى البشر الشيطان
شو هالقصص وشو الفائدة من تطبيقها
أحلفك بالله يا أبو المجد أن تسأل صديقك مرة أخرى في أي قناة تلفزيونية سمع هذه الحكاية
صحيح أنها تحث على الالتزام وعدم اتباع الهوى لكن أضرارها أكثر وهناك طرق أكثر واقعية ومصداقية منها
أرجو سماع رأي الدكتور محمد عمر الحاجي مع الشكر
|
22-7-2008
14:28
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الحق معك
نعم الحق معك أخ سامح لأنني أخذت الموضوع من جانب واحد وأهملت الجوانب الأخرى لذا أرجو من الجميع أن يعتبروا هذه القصة ليست حقيقية وأقول لك أخ سامح حتى لو عاد و أكد لي هذا الصديق عن ما سمعه وأنا أعرفه أنّه صادق في كلامه فلن يغير شيئاً بتغيير الفكر عن مثل هذه الروايات رغم أنّ الفكرة في هذه القصة جميلة جداً إلا أنّها غير مقبولة منطقياً .
وحقاً أشكرك أخ سامح على هذا التنبيه لك مني أطيب التحيات.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
22-7-2008
16:43
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
دهون الخنازير في بيوتنا
كنت أبحث عن كلمة ليسثين الصويا فقد حذرني منها أحد الأصدقاء فوضعتها في محرك البحث على الشبكة فانتقيت هذه المقالة عسى أن يكون فيها فائدة المقالة على الرابط التالي :
http://www.asir1.com/as/showthread.php?t=13058
بناءً على ما يكتب في الأنترنيت وعلى ما قاله الأخ مسعود في ذلك عليكم التأكد من صحة الموضوع بطريقتكم .
أما إذا كان هذا الكلام صحيح فعليكم أن تقرؤوا مما تتكون منه كل مادة تشتروها وخاصة المعلبات وبالأخص ما يقال عنها الأكلات الطيبة كالشوكلاته والبسكويت وكما قرأت منذ فترة عن الشوكلاته والغش فيها وأضرار تلك المواد المضافة لها ما عليكم إلا تشغلوا محرك البحث بالشبكة العنكبوتية لتجدوا ما يفيدكم .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-7-2008
16:16
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
.
السلام عليكم ..
تحياتي أبو المجد ،وشكراً لحرصك .
قرأت المقالة المذكورة التي أشرت إليها والمكررة في عشرات المنتديات وطبعاً دون أن يشير أي منها إلى المصدر ( أمجد خان اسم يحمله آلاف الباكستانيين ولا بد أن بينهم أطباء )
على كل حال وبغض النظر عن التعلق العجيب بنظرية المؤامرة ، والأرقام العجيبة عن عجز الاقتصاد إذا لم تصدر دهون الخنزير والافتراض المضحك لمعنى الرموز سأورد هنا بعض الحقائق المتعلقة بمعلومات وردت في المقال:
1-بخصوص ليسيثين الصويا Soya Lecithin فكما هو واضح تماماً من اسمه هو مركب مشتق من فول الصويا ولا علاقة له بالخنزير !
على كل حال مركب ليسيثين (مركب كيميائي غني بالفوسفور ) تصنفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أنه آمن ويدخل في صناعة الأغذية كمستحلب يمنع تفكك ( أو انفراط) العجين أو الزبدة،المصدر الرئيسي له صفار البيض وفول الصويا ، وموجود في البقوليات وخاصة الفول !! للمزيد من المعلومات اضغط هنــــا
بالمناسبة فبعض الناس قد يكون مصاباً بالحساسية تجاه هذا المركب ، بعض المعلومات هنــــا
2-بخصوص الرموز والشيفرات كما يسميها المقال ، فمن المعلوم أنه بتطور صناعة الأغذية (ومواد التنظيف والتجميل )ودخول العديد جداً من المركبات الكيميائية فيها (تسمى الإضافات الغذائية )، ولأن لهذه المركبات أسماء علمية معقدة وصعبة ، فلقد أوجد الاتحاد الأوروبي نظاماً ترميزياً لهذه المركبات بحيث يكون لكل منها رقم يمكن استخدامه بسهولة بدل الاسم العلمي الطويل ، والحرف E يرمز ببساطة إلى أوروبا Europe . كما أن هذا النظام الترقيمي معتمد في بلدان أخرى مثل أستراليا ونيوزيلندا و إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي
3-تقسم الإضافات الغذائية إلى الأقسام التالية:
• ألوان وتحمل الأرقام من E100 إلى E199
• مواد حافظة من E200 إلى E299
• مضادات أكسدة ومنظمات حموضة من 300 إلى 399
• مثبتات وحافظات من 400 إلى 499
• مضادات تكتل ومنظمات pH من 500 إلى 599
• محسنات نكهة من 600 إلى 699
• مضادات حيوية من 700 إلى 799
• مواد متنوعة ( شمع ، محليات .. الخ ) من 900 إلى 999
4-أكثر هذه المواد مصنعة ، لكن بعضها يأتي من مصادر طبيعية (حيوانية ونباتية )
5-هنالك العديد جداً من الدراسات والأبحاث حول هذه المواد والتي يثبت بعضها ضرراً متفاوتاً لبعض هذه المواد حتى أنك تجد أن بعض الدول تحظر استخدام مركب معين بينما تجيزه دول أخرى (والحديث هنا عن الدول المتقدمة )
6-لا علاقة لهذه الرموز بالمؤامرات على الأمة و لا بالدكتور خان .
7-إذا كان المقال يدعونا لعدم الثقة بالمنتجات الآتية من الغرب ، فكيف لنا أن نثق بالأبحاث التي أثبتت على حد زعمه ضرر هذه المواد بالرغم من هذه الأبحاث قد أنجزت ونشرت في الغرب أيضاً .
لمزيد من المعلومات راجع الرابط التالي:
http://en.wikipedia.org/wiki/E_number
بالمناسبة فإن عدد رؤوس البقر في فرنسا يفوق كثيراً عدد رؤوس الخنازير (حسب إحصائية منظمة السلام الأخضر ) من دون أخذ فرق الوزن بعين الاعتبار ،ومعروف أن الشعوب الأوروبية والأمريكية تستهلك لحوم الأبقار أكثر بكثير من لحوم الخنازير
----------------------------------
مدونتي
|
23-7-2008
19:59
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
لزيادة المعرفة
نعم أخ مسعود فكل ما كتبته جميل ومفيد ومما لاشك فيه سيفيد كل من يقرأه لتكون هناك محاكمة عقلية يصل فيها من يقرأ لنتيجة منطقية .
ولكن هل نستطيع أن نجزم أن دهون الخنازير لم تصدر إلى بلادنا ؟ وهل لدينا مخابر تكتشف ذلك قبل دخولها السوق المحلية ؟
فليس عندي معرفة بذلك فإذا كان لديك معلومات أتمنى إيضاحها كي يكتمل الموضوع .
شاكراً لك جهودك وبارك الله بك
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-7-2008
20:22
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
.
السلام عليكم .
شكراً لك ،
شخصياً أجزم بأن مواداً مشتقة من الخنزير تدخل يومياً إلى بلادنا ، وأن التخلف العام الذي نعيشه قادر على إدخال ما هو أدهى وأمر أيضاً ..
ومتأكد ( نتيجة مشاهدات شخصية ) بأنه حتى في أكثر الدول العربية اهتماماً بسلامة الأغذية المستوردة ومطابقتها للمعايير ، وأكثرها إمكانيات تقنية ومادية ، فإن أطناناً من الأغذية الفاسدة والمضرة تدخل يومياً ..
هذه القضية من مسؤولية الحكومات ، وليس بوسعنا كأشخاص عاديين أن نفعل شيئاً حيالها ..
ومن المستحيل أن تقوم بمتابعة كل محتويات الأغذية ومواد التنظيف ومعاجين الأسنان والبحث عن ما هو ضار وما هو من مشتقات الخنزير ... الخ
من الأفضل أن نتوجه إلى استهلاك الأغذية الطبيعية و المتوازنة والتخفيف قدر المستطاع من المعلبات والأطعمة الجاهزة ..
المهم أن لا نظل مأسورين بنظريات المؤامرة والأفكار العجيبة ، فليس ذنب شركة بيبسي مثلاً أن القاطنين في دول الخليج يستهلكون آلاف العبوات من مشروبها يومياً ، وليست مؤامرة مدبرة ضد الأمة كون أحد أنواع العلكة يحتوي على جيلاتين مشتق من الخنزير !!
أظنك توافقني بأن مؤامراتهم ضدنا أكثر أهمية وأعظم بلاءً من موضوع بعض الإضافات الغذائية المشتقة من الخنزير.
كما أن التخلص من آفات مجتمعاتنا ( بدءاً من التهاون في الفرائض مروراً بالإعلام والفضائيات وانتهاءً بتزايد معدلات الجريمة ) أهم وأكثر أولوية من قضية مشتقات الخنزير على أهميتها .
----------------------------------
مدونتي
|
23-7-2008
21:23
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
لن يتركونا
لقد سمعت مقتطفات مما قاله سمير القنطار فكانت هذه الجملة المفيدة كجزء مما سمعته( إن تركناهم لن يتركونا) قد تكون هذه الجملة قيلت سابقاً وقد تقال مستقبلاً إلا أنّها مختصر مفيد وللأسف فهي لا تشغل بال الكثيرين فيساعدوهم بذلك عليهم وعلينا .
وأنا أكتب هذا الكلام كنت ابتسم مرة ثم أرتعش مرة ثم ينقبض قلبي مرة أخرى ذلك أن هذه العبارة تتطلب لمواجهتها عمل وجهد ليسا بعاديين كما وأنّه وبنفس الوقت تمر أشياء أمام مخيلتي أقارن بها هذه الجملة مع ما وصلنا إليه .
ولكن يبقى الأمل محفزاً للعمل .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-7-2008
22:17
|
|
سنجق عرض
عضو مميز
|
قرأت لكم في جريدة الرياض السعودية للكاتب فهد عامر الأحمدي :
قبل أن ندخل في صلب الموضوع تأمل معي هذه الآية الكريمة : (وَإِنء مِنء شيءءٍ إِلَّا يُسبِّحُ بِحَمدِهِ ولكن لا تفقهُون تسبيحهم..) ولاحظ هنا أنها شملت كل شيء من جماد ونبات وحيوان وبشر سواء علمنا - أو جهلنا - بكيفية تسبيحها .. وهذه الحقيقة تقودنا للحديث عن حواسنا الخمس والاحتمالات الممكن تصورها فيما! لو كانت أقل من ذلك أو أكثر .. فنحن في العادة نؤمن بما نتلقاه عبر هذه الحواس ولا نصدق - وربما نجهل - بوجود ما يخرج عن قدرتها ونطاقها..
ولكن الحقيقة هي أنه لولا أذناك لما آمنت بوجود الموسيقى، ولولا عيناك لما صدقت بوجود الألوان، ولولا أعصابك لما شعرت بنعومة الحرير - وبالتالي من المنطقي التسليم بأشياء كثيرة حولنا يصعب إدراكها لعدم امتلاكنا حاسة خاصة بها (وخذ الجن كمثال) ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-7-2008 الساعة 22:40 من قبل: سنجق عرض
|
30-7-2008
22:38
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
هذه أول مشاركاتي في هذا الموقع أرجو القبول والإستفادة
ضمن الفعاليات الثقافية لجمعية هواة الفلك، ألقى الأستاذ الباحث حمزة الحمزاوي محاضرة ناقش فيها ظاهرة التنجيم واعتماد بعض الناس على الأبراج والنجوم،
خاصةً بعد انتشارها على المحطات الإذاعية والقنوات الفضائية، والتي تمتلىء بالاستشارات المساعدة على البتّ بالقرارات الحاسمة في الحياة اعتماداً على تنبؤات (س) وتوصيات (ع)، هذه الاستشارات التي تؤدي إلى خربان البيوت ورمي خواتم الخطبة بناءً على ما تقوله الأفلاك والنجوم.
ودل على علوم تصنيف أنماط البشر تبعاًً لمواعيد الولادة من جهة ومكان الولادة من جهة أخرى، وتحدث عن أثر البيئة الاجتماعية في التنشئة وزرع الاعتقاد، وركز على الطبائع الأربع: المائية والنارية والهوائية والترابية، وبيّن استحالة معرفة تركيبة أي شخص على وجه القطع واليقين، وقال: من الممكن أن نعرف أنفسنا معرفة ظنية، ولا يجوز الاعتماد على هذه المعرفة الظنية لبناء حياتنا كلياً أو جزئياً على أساسها، وإنما يجب أن نلحظ القواعد الأربع التي تقول: اعرف نفسك ـ اقبلها- استثمر جانب القوة- تخلص من جانب الضعف. وعلى الإنسان أن يبقى حراً مختاراً ذا إرادة، ومسؤولاً عن تصرفاته واختياراته،
وأضاف: لو انتقلنا من النجوم للغيوم، وقالت الأرصاد الجوية: غداً ممطر، فعلى الإنسان أن يختار أن يظل في بيته أو أن يستمتع بالسير تحت المطر أو يستعين بالشمسية والملابس المناسبة، أي: على المرء أن يفكر بالوسائل التي يستفيد منها عند نزول المطر، لا أن يكون عبداً للمطر والأرصاد الجوية، مستسلماً للضبابية، يشعر بالعجز والبرد، ويرتجف مكتفياً بسبّ الأقدار التي أنزلت الأمطار.
((وهذه أمور موجودة من حولك ولا تؤثر بك إن أخذت احطياطاتك بالمعوذات والأذكار))..
أما من وجهة نظر الدين والعقل، فقد أشار إلى تحريم علوم التنجيم، لأنها تسلب إرادة الإنسان وتضع اعتقاده في المخلوق وليس في الخالق، وهي تؤثر على القرارات الحاسمة، ويسوق المنجمون رؤاهم بجزم ويقين، وكأنهم آلهة تعلم الغيب وتتحكم في ماضي وحاضر ومستقبل الإنسان..
وتابع الحمزاوي قائلاً: إن من وضع علم الأبراج هم البابليون وذلك في عام 400 ق.م، والدراسات الفلكية تقول: كل 2000 سنة تقريباً يحدث انزياح برجي، وقد حدث ذلك في 1928م، فكل من يظن نفسه مثلاً في برج الأسد فهو من برج العذراء، وعليه فقس. وأضاف: قسمت الأبراج إلى 12برجاً لسهولة الدلالة، إلا أنها 13 برج، فهناك برج حواء الواقع بين العقرب والقوس، والأبراج ليست مقسمة إلى 30 يوماً كما هو معروف، ويوجد أبراج مدة مكوثها 7 أيام كالعقرب، وهناك أبراج تمكث 44 يوماً كالعذراء، ولا يوجد برج واحد يستمر 30 يوماً: إما أكثر وإما أقل، وبالتالي فعلى كل من يتمسك بالأبراج أن يعلم أنه يتمسك بأبراج باطلة المفعول لأنها تغيرت منذ وقت بعيد، كما أن نجوم الأبراج لا تؤثر على بعضها البعض، فكيف تؤثر فينا نحن بني البشر؟! وختم بقوله: هنالك ثلاث أفكار تنجينا من هذه الترهات: الوعي ثم الوعي ثم الوعي.
شكر الحمزاوي بعد ذلك كل وسائل الإعلام التي تعين على الوعي وتحد من الجهل، ووعد بمحاضرة جديدة بعنوان: (هل للقمر تأثير على البشر؟).
.Tuesday, 01 July 2008
والشكر لكل من قرأ واستفاد
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
20-8-2008
15:13
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
العلم وهموم الوطن
من له اهتمام بالعلم وبخاصة علم الفيزياء ومن يحمل في جعبته هم الوطن فليدخل إلى المسار التالي ويقرأ :
http://www.champress.net/?page=show_det&select_page=3&id=30373
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
15-9-2008
17:17
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الأصمعي : قيل لطويس : لماذا يتشائم الناس منك ؟
قال : ولدت يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفطمت يوم توفي أبو بكر رضي الله عنه
وختنت يوم مات عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
وبلغت الحلم يوم قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
وتزوجت يوم قتل علي رضي الله عنه
وولد لي يوم قتل الحسين رضي الله عنه
والسلام
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
17-9-2008
16:18
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
مرآة سحرية
ما رأيكم بالوقوف أمام هذه المرآة أدخل وأقرأ :
http://www.nobles-news.com/news/news/index.php?page=show_det&select_page=6&id=54314
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-9-2008 الساعة 08:26 من قبل: ابو المجد
|
19-9-2008
08:13
|
|
باسمة
عضو مميز
|
حوار بين الانسان والدمعه :
---------------------------------
بكيت يومـاً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتي ، فانحدرت دمعة من عيني ... وقــالت :
ما بك يا عبد الله ؟ قلـــت : ومن أنتِ ؟ قالـــت : أنا دمعتك .. قلـــت : وما الذي
أخرجك ؟ قالـــت : حرارة قلبك . قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل
قلبي ناراً ؟؟ قالـــت : ذنوبك ومعاصيك . قلـــت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم دائماً: "اللهم اغسلني
من خطاياي بالماء والثلج والبرد" فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ، ولايطفئ النار إلا
الماء البارد والثلج . قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق . قالــت : من المعاصي التي
تكون شؤم على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله ! قلــت : إني أجد قسوة في قلبي
فكيف خرجتِ من عيني ؟ قالــت : إنه داعي الفطرة ياعبدالله . قلــت : وما سبب
القسوة التي في قلبي؟ قالــت : حب الدنيا والتعلق بهـا والدنيـا كالحيه تعجبك
نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الى سمّهـا القاتل ..
قلــت : وماذا تقصدين بـ سم الدنيا يا دمعتي ؟ قالــت : الشهوات المحـرمة
والمعاصي والذنوب واتباع الشيطان .. ومن ذاق سمها مات قلبه. قلــت : وكيف
نطهر قلوبنـا من السموم ؟ قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى .. وبالسفر إلى ديار
التوبة والتائبين عن طريق قطـار المستغفرين
|
22-9-2008
21:32
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني كرسالة فأحببت ان أقرأها معكم
شــــي غريب
كيف أننا نرى الـ 100 ليرة كبيرة عندما نأخذها إلى المسجد
وصغيرة جداً عندما نأخذها إلى السوق
شــــي غريــــب
كيف أننا نرى ساعة في طاعة الله طويلة
ولكن ما أسرع التسعين دقيقة في مباراة كرة قدم أو ثلاث ساعات على النت أو التلفزيون !!.
شــــي غريــــب
كيف أنه من المجهد قراءة جزء من القرآن الكريم
وكيف أنه من السهل قراءة رواية مختارة من 200 إلى 300 صفحة؟ !! .
شــــي غريــــب
كيف أننا نتقبل ونصدق ما تقوله الجرائد
ولكن نتساءل عن ما يقوله القرآن الكريم ؟ !! .
شــــي غريــــب
كيف أننا نتقبل ونتبع أحدث أساليب الحياة
ولكننا ندير ظهورنا لسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام!
شــــي غريــــب
أننا لا نستطيع التفكير في قول أي شئ عند الدعاء
ولكننا لا نواجه صعوبة في التفكير في قول أي شئ عند التحدث إلى
صديق ؟ !! .
شــــي غريــــب
كيف تبدو طويلة قضاء ساعتين في المسجد
ولكن كم هي قصيرة عند مشاهدة فيلم سينمائي ؟ !! .
شــــي غريــــب
رغبة الناس في الحصول على المقعد الأمامي في أية لعبة أوحفلة
ولكنهم يتزاحمون للجلوس في مؤخرة المسجد ؟ !! .
شــــي غريــــب واللـــه
كيف أننا نحتاج إلى مدة طويلة ونواجه صعوبة في حفظ آية أو آيتين من القرآن الكريم
ولكن في مدة قصيرة وبسهولة نحفظ الأغاني ؟ !! .
اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل فأغتنم يوم عملك ليوم حسابك
والسلام
_________________________________________________________
.jpg )
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
26-9-2008
05:15
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبيد الشاشة
يشاهده الأوروبيون بمعدل 21 ساعة في الأسبوع
والأميركيون بمعدل 15-20 ساعة بالأسبوع
أما نحن فيا حزين يرتفع المعدل إلى 35 ساعة بالاسبوع
سبب ذلك الاختلاف الكبير هو عدم وجود خيارات كثيرة امام مواطنينا لقضاء وقت الفراغ فربما درجات الحرارة المرتفعة في بعض البلدان من أحد الأسباب والعادات والتقاليد عائق اخر وغياب هواية القراءة كعادة أساسية يشكل هو الاخر عائقا .
خلال مشاهدتنا للتلفزيون , نستمر في تغيير المحطات حتى إن لم يكن هناك شيء محدد نرغب بمتابعته
لأننا لم نجد شيء اخر . هل وصلنا لمرحلة الإدمان على الشاشة ؟
فهالحكي صحيح وشو رايكم
والسلام
____________________________________________________________
.jpg )
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-9-2008 الساعة 03:00 من قبل: الأسد 1985
|
30-9-2008
02:40
|
|
حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم
كلنا يسمع مايجري في أمريكا والعالم ككل من أزمات اقتصادية تزلزل عروش كبرى المؤسسات المالية
قد يكون معظمنا قابل الأخبار ببعض اللامبالاة وذلك لكوننا غير خبراء في المجال بالإضافة لعدم حاجة معظمنا الى البنوك والادخار لعدم وجود فائض نودعه
كنت أنوي أن أكتب طالباً ممن لديه الخبرة توضيح هذا الأمر المعقد للبسطاء وبيان تأثيره علينا
ولكن اليوم عثرت على مقال للأخ العزيز الدكتور أنس الحجي يشرح فيه الموضوع ببساطة وأسلوب يسر يُحسد عليهما
اليكم مقال ابن البيادر
شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية
|
6-10-2008
17:24
|
|
حمود
عضو مميز
|
ولمن لا يستطيع فتح الموقع:
شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية
د. أنس الحجي - أكاديمي وخبير في شؤون النفط
يعيش "سعيد أبو الحزن" مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في "أمرستان"، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه.
لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة "سهام نصابين" على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية. ولأن سهام تحب مساعدة "العمال والكادحين" أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى "يقف سعيد على رجليه". كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا.
باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع "البؤساء" دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته: فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، "بنك التسليف الشعبي"، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه "لحصول كل مواطن على بيت"، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر.
مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-10-2008 الساعة 19:52 من قبل: محمد حمود
|
6-10-2008
17:25
|
|
حمود
عضو مميز
|
تتمة 2
القصة لم تنته بعد!
بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أأأ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء. لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي الذي تغنى به الكاتب "توماس فريدمان".
في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين "أي آي جي". عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما "توماس فريدمان" فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-10-2008 الساعة 17:28 من قبل: حمود
|
6-10-2008
17:26
|
|
حمود
عضو مميز
|
تتمة
(هذا القسم يجب أن يكون قبل سابقه)
القانون لا يحمي المغفلين
إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة. وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات. والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات.
بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع. في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار.
أرباح البنك الذي قدم قرضا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين. المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات. نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن. باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك "عمايرجبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت!
أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-10-2008 الساعة 18:03 من قبل: حمود
|
6-10-2008
17:26
|
|