منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

الكاتب

الموضوع

د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	من وراء النظارات السوداء!! كثرت في هذه الأيام إساءة الظن بالآخرين, ولذلك ترى الاتهامات تأتي من كل مكان, وترى انتشار النظر إلى الآخرين من وراء نظّارات إلى قائمة سوداء! أو النظر إلى أخطاء الناس وعيوبهم من خلال الميكروسكوبات التي تكبّر وتضخم الأمور, لتجعل من الحبة قبّة, ومن النملة فيلاً أو جملاً! بل وتعدت المسألة –سوء الظن- إلى ما هو أكبر, حتى أصبح الخطأ العادي كفراً !! وهذا غلو وتطرّف عجيب. علماً أن الله تعالى قال: { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم}. سورة الحجرات والقرآن يعلّمنا أن الأصل هو ظن الخير بالآخرين ما لم يثبت لنا العكس بيقين, كما قال تعالى: {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً وزيّن ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوماً بوراً}. سورة الفتح والرسول صلى الله عليه وسلم حذر كثيراً من سوء الظن, كما في قوله ))إياكم والظن.فإن الظن أكذب الحديث)). معتبراً أن السبب الرئيسي لسوء الظن هو الغرور بالنفس. )) لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)). )) إذا سمعتم الرجل يقول: هلكَ الناس, فهو أهلَكَهُم_وفي رواية: أهلَكُهم)). أجل! إن الغلاة والمتشددين هم الذين يحملون هذه الخصلة,لذلك فهم ينظرون إلى الآخرين نظرةً سوداوية,فيسيئون الظن بهم ,ويلقون عليهم التهمّ,ثم يكفّرونهم ,ويستبيحون دماءهم ,ويبرّرون السّطو على أموالهم,علماً أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نظر إلى الكعبة ذات يوم وقال:((ما أطيبك وأطيب ريحك,وما أعظمك وأعظم رحمتك!والذي نفس محمد بيده, لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك:ماله ودمه, وأن نظنّ به إلا خيراً)) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
29-5-2006    16:42
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	أحلام اليوم....... حقائق الغد !! في صبيحة البارحة , وفي مكتبة الأسد بدمشق , فتحتُ كتاباً من الكتب , فرأيتُ هذه العبارة الرائعة لأحد مفكّري القرن العشرين , وهي : ( إن حقائق اليوم هي أحلام الأمس, وأحلام اليوم هي حقائق الغد !!) ورحتُ أتذكّر ما حث في قارة منذ سنوات: لقد تداعى بعض الغيارى على البلد إلى التكتيف والتعاون لتعبيد الطريق الموصل إلى الجبل , وكما هي العادة بدأ المثبطون للهمم حملاتهم الدعائية لإفشال المشروع ! وراحوا يضعون العصّي في العجلات: من أين المال الذي يغطي المشروع ؟ والقضية بحاجة إلى موافقات و ........... ! ماذا نستفيد من ذلك ؟ و.... و ...... !!! ووضعنا أيدينا بأيدي أهل الخير........ ورحنا نحاول إسقاط الأحلام على أرض الواقع, وتحدّثنا فوق المنبر عن ( حزب أعداء النجاح ) الذين يُعارضون كل مشروع خيري, علماً أنهم لم يستطيعوا اقتراح أي مشروع (وفاقد الشيء لا يعطيه)!! يعني بالقاري (لا برحمك ..............ولا بخلّي رحمة ربك تنزل عليك)!!! وما هي إلا أيام, حتى رأيتَ الجرارات الزراعية..........والعمال.............والفواكه و.......للعاملين,الكل يعمل ........وكأنه في بيته... وكنت ترى الفرحة بالعمل مرسومة على الوجوه.......,حتى إذا اقترب الانتهاء من العمل هيئ الذين كانوا يعارضون العمل بالبداية أنفسهم للمقابلات والتصوير في وسائل الإعلام خاصةً أثناء التدّشين ونحو ذلك ! أجل! لقد أُنجز العمل, وحصدنا جميعاً نتائجه الحسنة, بحيث أصبح حلم الأمس حقيقة اليوم, فمتى ستكون أحلام اليوم حقائق الغد ؟! هذا يتوقّف على همّة الشباب........وعلى البدايات.........وعلى الجرأة في اتخاذ القرار. {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}
30-5-2006    11:35
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	تعالوا : ليفهم كلٌّ منّا الآخر !! كثيرٌ من المفاهيم الثابتة عند الإنسان يبينها مما يسمعه من أفواه العامة , أو من البيئة المحيطة به , أو من الشائعات التي يتناقلها الناس ( وما بُني على خطأ يُعطي نتائج خاطئة ) !! ويستحيل أن يقوم حوار ما, سواءً كان بين المسلمين والمسلمين, أو بين المسلمين والنصارى, أو بين الموّحدين والكافرين, أو....!! بل بين أفراد الأسرة الواحدة , و بين الزوج والزوجة .. إلا إذا كانت الأرضية المشتركة هي ( حسن الفهم ). ويُقصد من ذلك: حُسن التعرّف على حقيقة موقف الطرف الآخر, فيكون التصوّر صحيحاً, ويكون العمل والتصرّف سلمياً. ولعلّ هذا هو السّر في تقديم الشريعة العلم على العمل, مصداق ذلك قوله تعالى: فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك للمؤمنين والمؤمنات ) سورة محمد. واعتُبرت القراءة ــ وهي مفتاح العلم والفهم مقدّمة على المطالبة بالأعمال, ومن هنا كان أول ما نزل من القرآن: ( اقرأ ) وثاني ما نزل ( يأيها المدثر* قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر ). أجل !إن كثيراً مما يعانيه أفراد المجتمعات اليوم سببه فقدان ( حُسن فهم الآخر ). لذلك كانت الأحكام جاهزة ومعلـّبة وغير قابلة للحوار .. بل وغير قابلة للنقد .... وكأنها أفكار معصومة ... أو مقدسة لا يمكن الاقتراب منها !!! فهل يُعيد كل منّا حساباته ... ويدقّق معلوماته ... ويُحسن فهم الآخرين ؟! .... وعلى الخير نلتقي ....
31-5-2006    00:19
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	(( دعوها, فإنها منتنة )) !! عندما درس الأعداء مقومات هذه الأمة, أيقنوا أن الحلّ الوحيد لإضعافها هو ( فرِّق... تسُد ) , ولذلك اجتهدوا كي يفرّقوا كلماتنا , ويشتتوا شملنا , ويمزّقوا صفوفنا ! والعجب العجاب أننا جميعاً مقتنعون بأن الاتحاد يقوّي القلّة, والتفرّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّق يضعف الكثرة, وأن تاريخ أمتنا ينطق بأفصح لغة بأن أعداءنا ما نالوا منـّا إلا يوم تفرقنا واختلفنا واختصمنا, مصداق ذلك قوله تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) سورة الأنفال ومن هنا تحدثنا كتب السيرة أنه ذات يوم حاول اليهود إيقاع الفتنة بين المسلمين, فثارت حميّة الجاهلية, وتنادى رجال الأوس: يا للأوس! ورجال الخزرج: يا للخزرج! وحمل الجميع السلاح, فأقبل الرسول صلوات الله عليه وقال: ((أبدعوى الجاهلية, وأنا بين أظهركم؟ دعوها, فإنها منتنة)) ثم ذكرهم الله, وتلا عليهم القرآن... فندموا وبكوا وتابوا, وتعانقوا, وعلموا أنها نزغة شيطانية, وأنزل الله تعالى قوله: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخواناً (*) وكنتم على شفى حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون) أجل! أعداؤنا اليوم يمكرون بالأمة من كل جانب, ويُشعلون الفتن بين أبنائها, تارة تحت مسميات: اختلاف الدين, وتارة تحت راية اختلاف العِرْق, وتارة ينفذون من اختلاف المذهب و..... ! وما حدث من حرب طاحنة بين: العراق وإيران, وبين العراق والكويت, وبين الطوائف اللبنانية, وبين.... لدليل حيٌّ على ذلك. والحلّ باتباع قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)) -وعلى الخير نلتقي-... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ alhajji1960@hotmail.com
1-6-2006    09:39
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	إنهم ينبشون قبور السابقين !! في الناس أناسٌ يهربون من حاضرهم المأساوي, ويغوصون في أعماق الماضي, لينبشوا قبور الذين ماتوا منذ قرون, ثم يعقدون لهم المحاكمات, لتكون النتيجة إلقاء التّهم يميناً وشمالاً والسؤال الملح: ما هي الفائدة من ذلك كله ؟ علماً أن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد للتحاور مع الآخرين , ومنها : إن مهمة محاسبة الخلق تنحصر بالله وحده , ولذلك فحساب الضال من الناس والكافر والمشرك ليست لنا , وذلك لأن موعد الحساب سيكون في الآخرة وليس في هذه الدنيا , مصداق ذلك قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة ) سورة الحج وبالتالي , فعلينا أن نكل كل تصرفات الآخرين إلى نيّاتهم وسرائرهم , ولذلك ورد الخطاب الإلهي للنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد ذلك:( الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير ) سورة الشورى . وفي التطبيق العلمي للسيرة نرى هذا المثل الرائع : ارتكب الصحابي ( حاطب بن أبي بلتعة ) رضي الله عنه جريمة التّجسس لصالح قريش , مكة , ولما انكشف أمره , حمل عمر رضي الله عنه وقال للنبي صلوات الله عليه : يا رسول الله, دعني أضرب عنقه فقد نافق. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( وما يدريك يا عمر, لعل الله اطلع على أهل بدر, فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )) رواه البخاري . ــ يتبع ــ
2-6-2006    08:04
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لماذا نلطّخ بها ألسنتنا ؟! ومن روائع القرآن الكريم أنه وضع لنا الخطوط العريضة للفصل في هذه القضايا, مثلاً قوله تعالى: ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) سورة البقرة. ورحم الله عمر بن عبد العزيز عندما سُئل عن الفتن التي جرت بين الصحابة رضي الله عنهم, فقال: تلك دماءٌ طهر الله بها أيدينا, فلماذا نلطّخ بها ألسنتنا ؟! ورحم الله حسن البصري عندما قال ــ وقد سُئل عما جرى من اقتتال بين بعض الصحابة ــ قتال شهده أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وغِبنا, وعلموا جهلنا, واجتمعوا فاتّبعنا, واختلفوا فوقعنا ! أما عندنا , فترى بعض أنصاف المتعلّمين من هو مستعدٌ لنبش قبور العظماء ومحاكمتهم في سهرة واحدة ,ولم يخطر بباله يوماً : ماهي الفائدة من ذلك ؟ ولماذا لا نشتغل بحاضرنا ونحاول حلّ مشاكلنا,بدل أن نشتغل بالمشاكل التي عاشها السابقون,علماً أننا نعيش في مآسي ومصائب ومشاكل وهموم تحتاج إلى طائفة كبيرة من المصلحين وذوي العقول النيّرة …….. ورحم الله الشيخ محمد الغزالي عندما سمع من يتجادلون فيما حدث بين الصحابة,حيث كان محور نقاشهم حول:أيهما أحقّ بالخلافة ,أبو بكر أم عليّ رضي الله عنهما؟ فقال الشيخ :لقد ذهب أبو بكر وذهب عليّ,وذهبت الخلافة الراشدة والأموية والعباسية والعثمانية ,وأُلغيت الخلافة نهائياً من ديار الإسلام ,وأصبح الذين يتحكّمون فينا هم الخواجات والأجانب,لا أبو بكر ولا عليّ,فإلى متى نظلّ في هذه المفاضلات الحمقاء؟! نسأل الله أن يجعلنا ممن وصفهم بقوله:{والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}سورة الحشر. _وعلى الخير نلتقي_ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
2-6-2006    08:09
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ثلاثة على ثلاثة! _ ذات يوم, وبينما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يجلس مع الصحابة الكرام نظر إليهم وقال: ((حُببّ إليّ من الدنيا: الطّيب والنساء وجُعلت قرّة عيني في الصلاة)) _ فقال أبو بكر الصّديق رضي الله عنه:وأنا حُبّب إليّ من الدنيا: 1_ النظر إلى وجه رسول الله. 2_ وإنفاق مالي بين يدي رسول الله. 3_وأن تكون ابنتي زوجة رسول الله. _ فقال الفاروق عمر رضي الله عنه:وانأ أُحبّ من الدنيا ثلاث: _الأمر بالمعروف ولو كان سرّاً. _والنهي عن المنكر ولو كان جهراً. _وقول الحق ولو كان مرّاً. _فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه:وأنا أحبّ من الدنيا ثلاث: _إطعام الطعام. _وإفشاء السّلام. _وركعات بالليل والناس نيام. _فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: وأنا أحبّ من الدنيا ثلاث: _إكرام الضيف. _والصيام في الصيف. _والضر بالسيف. _يتبع_
3-6-2006    18:37
خير انشالله عضو مميز	السلام عليكم تحياتي للجميع مجرد تصويب لخطأ مطبعي: آخر سطر في مشاركة الأخ أبو عمر كان والضرب بالسيف سلامي لكم ---------------------------------- انشالله خير.....
3-6-2006    18:44
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	على خطى الثلاثة !! ــ ودار الزمن دورته, فقال الإمام أبو حنيفة رحمه الله: وأنا أحبُّ من الدنيا ثلاث: 1 ــ تحصيل العلم في طول الليالي . 2 ــ وترك الترفع والتعالي . 3 ــ وقلبٌ من حبِّ الدنيا خالي . ــ وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: وأنا أحبُّ من الدنيا ثلاث: 1 ــ مجاورة روضته صلوات الله عليه . 2 ــ وملازمة تربيته. 3 ــ وإحرام أهل بيته. ــ وقال الإمام الشافعي رحمه الله:وأنا أُحبّ من الدنيا ثلاث : 1ــ عشرة الخلق بالتلطّف. 2ــ وترك ما يؤديّ إلى التكلّف. 3ــ والاقتداء بطريق التصّوف. ــ وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: وأنا أُحبّ من الدنيا ثلاث : 1ــ متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في أخباره. 2ــ والتبرّك بأنواره. 3ــ والسلوك في طريق آثاره. ــ ووجدنا بخط شيخنا الراحل محمد سليم الرفاعي قوله: وأنا أُحبّ من الدنيا ثلاث : 1ــ خدمة الفقراء. 2ــ وزيارة الأولياء. 3ــ ومجالسة العلماء. .............. فما هي الأمور الثلاثة المحببّة إلينا؟! نسأل الله السّتر والسلامة وتشبهّوا إن لم تكونوا مثلهم .......................................إن التشبه بالكرام فلاح. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
3-6-2006    19:33
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	من أكبر المصائب التي أصابت أمتنا هي (داء التكفير). علماً أن المصلحة تقتضي التوحدّ والاتحاد بين أفراد الأمة, وذلك من أجل مواجهة القوى الكبرى المتربصة بنا. ولا بد لنا أن نلتقي على الحد الأدنى من الأرضية المشتركة, وذلك على ما يصير به المسلم مسلماً, وهي شهادة أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله, والطاقة الكبرى في أولئكم الذين يحملون فكر تكفير كل شيء, حتى كثيراً من (أهل القبلة), علماً أن لذلك العمل آثاراً وخيمة, أهمها: إهدار دمه, وإخراجه من الملة, والحكم عليه بالإعدام المادي والأدبي. وهذا الأمر ليس باباً جديداً في تاريخ الأمة, فقد كفّروا بعض الصحابة, حتى الإمام علي رضي الله عنه, ثم استحلوا دمه وقتلوه! علماً أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذّر كثيراً من التكفير, ودليل ذلك قوله: ((أيما رجل قال لأخيه: يا كافر, فقد باء بها أحدهما)). واليوم: يخرج بعض الشباب المتحمس هنا وهناك, ويحفظ أحدهم بعض الآيات والأحاديث, وتراه يتطاول على كبار العلماء.... ويكفّر الشعوب والحكـّام, وهو يظنّ أنه يحسن صنعاً !! والحل لذلك كله: العودة إلى روح الإسلام ومقاصده وجوهره, بعيداً عن السطحيات والشكليات وما إلى هنالك... والتوقف عند الإشارات النبوية, مثل ذلك قوله صلوات الله عليه: ((من صلـّى صلاتنا, واستقبل قبلتنا, وأكل ذبيحتنا, فهو المسلم له ذمة الله ورسوله)) ــ وعلى الخير نلتقي ــ
4-6-2006    20:52
كردي	أنا أعتب كل العتب على وجود نماذج مثل الأخ (خير إن شاء الله ) وأمثاله في هذا المنتدى وخاصة لدرجة التجريح بالدكتور أبو عمر حفظه الله ورعاه وأطال في عمره هذه الشعلة المتقدة علما وذكاء تجد من ينتظره (في هذا المنتدى أو غيره) على حرف حتى يبدأ النقد اللامنهجي والذي يعكس مدى جهل المنتقدين وتخلفهم.... لذلك أقول صبرا أبو عمر فإنهم لايعلمون .....
5-6-2006    00:06
خير انشالله عضو مميز	كونوا للناس كالشجر,, السلام عليكم تحياتي للجميع وتحية خاصة للأخ كردي أرجو من الجميع أن لا يتسرع في الحكم وخاصة في ما يتعلق في الحكم على النية وهذا قد أوضحه الدكتور أبوعمر حول الحكم على النية وعلى بواطن الأمور بمشاركة مكتوبة أعلى هذه الصفحة وضمن نفس الموضوع ((كونوا للناس كالشجر)) أأسف أخي "كردي" وكلي محبة لك و للدكتور أبوعمر وللموقع وزواره ورواده, أأسف أنك فهمت الأمر على أنه تنكيش و تجريح, وقبل أن تحكم يمكنك أن تسأل الدكتور أبو عمر ان شعر بتجريح من جراء تنبيه أن هناك حرف أسقطته لوحة المفاتيح و يغير المعنى للكلمة بحيث أنه قد لا ينتبه قارئ متوسط الثقافة ولديه فكرة خاطئة عن بعض الصحابة رضي الله عنهم استلهمها من مصدر ما, أن يأخذ ما كتبه الدكتور أبوعمر على أنه كما كتب حرفياً. أذكر حادثة جرت في قارة: في احدى خطب الدكتور أبو عمر في جامع الكبير قبل سنتين أو أكثر كان الموضوع عن الغناء, وعرض الدكتور في ما عرض مثال عن بيت غنته أم كلثوم و ليس فيه ما يخالف الشرع من معنى وبيت آخر غناه عبدالحليم وفيه كفر صريح فخرج أغلب الناس بنتيجة أن أغاني أم كلثوم حلال وأغاني عبدالحليم حرام وكثير من هذه القصص حدثت وعلى هذا قِس, ولذلك عندما رأيت أن عبارة "الضر بالسيف" لايحتمل وجودها في موقعها أوردت فقط العبارة الصحيحة, أرجوك أخي كردي: تروَّ قليلاً قبل أن تحكم على الآخرين ولا تراهن على فراستك في كشف نياتهم, يكفي أن فراستك خذلتك هذه المرة لكي تفكر قليلاً قبل أن تتهم أحداً مرَّة أخرى. مع كل احترامي للجميع, فليس هناك أي شخص في أيامنا هذه معصوم عن الخطأ وهذه مما خلقنا عليه "كل ابن آدم خطاء" ولذلك ليس عيباً أن يكون هناك تصويب أو طلب توضيح أو استبيان أو نقد أو نقض أو معارضة أو مكاشفة أو مصارحة او تعقيب أو ترتيب, طالما أن كل هذا بهدف زيادة العلم والدقة والموضوعية وإلا بدون هذا لما كان هناك حوار ولما كان ما نكتب فيه هنا منتدى حوار بل كان منتدى فيه خط واحد وفكرة واحدة ورأي واحد وكان لترديد الأفكار ليس إلا,, أقدم نفسي وبكل شرف للجميع على أنني من يمثل المعارضة حالياً في الموقع و عندما نزيد عدداً سأصبح معارضة للموالاة والمعارضة أيضاً, ليس لمجرد المعارضة ولكن لمحاولة جعل الجميع يصل في الموقع لأفكار متماسكة في نهاية كل موضوع وقبل ذلك التفكير قليلاً قبل كتابة أي مشاركة هنا تحوي تناقض ما أو هشاشة بالفكرة, أو لغاية أخرى غير سليمة تتكشف مع الزمن وبكلام صاحبها "وليس بفراستي", ولا أقصد من هذا والله شهيد على ما أقول سوى أن يكون الموقع أكثر دقة وموضوعية ولتعم الفائدة على الجميع, وطبعاً أرجو أن يكون هناك معارضة لي هدفها مثل هدفي: تصويب وتنقيح لي ولمشاركاتي ولمعارضتي, ورد في الموقع وفي أكثر من مشاركة نقد شديد للنقد وتم تصنيفه على أنه ميزة أكبر حزب في الوطن العربي حزب أعداء النجاح وهذا الكلام صحيح وينطبق على أرض الواقع مئة بالمئة, ولكن النقد المذكور هو النقد لمجرد النقد ومن أجل التفشيل و التراجع والضرر وتثبيط الهمم وزيادة الكسل ووو, إلا أن للنقد وجه آخر ناصع البياض هدفه النصيحة والحكمة وبيان الأخطاء _لا للتجريح ولكن للتصويب ولتكون الفائدة على أكمل وجه_ و المساعدة في توجيه دفة المجتمع _بشكل عام_ نحو شاطئ أأمن أرجو أن يوفقكم الله في مشاركاتكم وردودكم فهذا يخفف الكثير من العبء علي وخاصة أنني أنتمي إليكم ولي وزير بينكم,, أرجو من الجميع أن يسامحني وأن يطمئن بأن نيتي سليمة وخير انشالله ---------------------------------- انشالله خير..... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-6-2006 الساعة 03:56 من قبل: خير انشالله
5-6-2006    02:47
أحمد زين الدين عضو مميز	السلام عليكم الأخ كردي : إنّ ما أورده الأخ خير انشالله من تصويب لما ورد في مشاركة الأخ د. محمد عمر ، كان لخطأ مطبعي ، وقد أشار إلى ذلك ويُشكر عليه ، مع أنه لايمنع من نقدٍ من شكلٍ آخر إذا لزم الأمر في أي موضوع / ضمن حدود اللباقة والاحترام طبعاً / لأنّ في ذلك عرضٌ للرأي الآخر الذي يفسح المجال للحوار ، وبالتالي إلى إغناء الموضوع ، وتصويب النتيجة . كما أنّ الأخ الدكتور أبا عمر لن يكون إلا سعيداً في معارضته ونقد الرأي إذا كان هذا النقد لأجل التصويب والوصول إلى نتيجة أدقّ ، وكان بروحٍ أخوية مُحبَّةٍ من الجميع . إنّ تدخّل الأخ خير انشالله في هذا الموضوع لإيجابي جداً وواجب يشكر عليه ، كما على مشاركاته الجادة المختلفة . إنني لن أؤيده بشكل كبير / على الأقل ظاهريّاً / لأنني أعلم أنه / كما صرّح / سيعارضني أيضاً وبالتالي لن يختلف عليّ شيء في العلاقة الحوارية معه ، / التي أحترمها / لكنني أرحّب بهكذا نوع من المعارضة التي تهدف لأن يكون الموقع أكثر دقة وموضوعية وأكثر فائدة للجميع ---------------------------------- ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-6-2006 الساعة 10:59 من قبل: أحمد زين الدين
5-6-2006    10:51
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لا للمراء والجدل !! لا للمراء والجدل !! في صحيح البخاري (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى ــ أي : تخاصم وتنازع ــ رجلان من المسلمين , فقال : إني خرجت لأخبركم بليلة القدر , وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت , وعسى أن يكون خيراً لكم , التمسوها في التّسع والسّبع والخمس . ذلك لأن الجدل خُلق رديء كثير السوء, على الأفراد وعلى الجماعات, حيث يحصد الكلّ من ورائه حرمان الخير ! ورحم الله التابعي ( مسلم بن يسار ) عندما تحدّث عن المراء فقال : إياكم و المراء , فإنها ساعة جهل العلم , و بها ينبغي الشيطان زلّته . وهكذا توالى التخدير ن الوقوع في حفرة الجدل , حتى أن التابعي ( بلال بن سعد ) قال : ( إذا رأيت الرجل لجوجاً ممارياً معجباً برأيه , فقد تمّت خسارته ! وهذا ما جعل الإمام الأوزاعي يُحصي زلّات المجادل بخمسٍ قبيحات تؤدي إلى طرد الخير , فيقول : دع من الجدال ما : يفتن القلب , وينبت الضغينة , ويجفي القلب , ويرق الورع في المنطق , والفعل ! والحلّ: بإغلاق وإقفال باب الجدل , وبفتح باب العمل , مع اللجوء إلى الخالق سبحانه ليُعين الإنسان على ذلك . ......... وعلى الخير نلتقي ......... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
5-6-2006    12:17
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	غلام جالينوس !! شكراً للإخوة : خير إنشاء الله , وكردي , وأحمد, وحمد , ....... والجميع , وبعد: أيامنا معدودة وقليلة , والواجبات أكثر من الأوقات , فلا تختلفوا من أجل فلان ولا علاّن , فقد ذهب غالبية العمر ولم يبق منه إلا القليل ! فالمهم هو الوصول إلى الحق , وليس الوصول إلى الرجال , وتعالوا لنتخطّى ذلك كله , ونتعلم من غلام جالينوس ؟! لقد كان جالينوس طبياً أنانيّاً لا يعلـّم أحداً , ولا يوظّف مساعداً , خوفاً من شيوع أسرار طبه ؟! فتظاهر غلام ذكي بالتخارس والسذاجة , فقبله جالينوس واختاره مساعداً . حتى حفظ علمه على غفلةً من أستاذه , ولذلك قيل : ( أما سمعت بغلام جالينوس الحكيم ؟ كيف تخارس وتباله و تساكت حتى حفظ كل ما عنده؟! ) إننا يا أحبتي مطالبون بالعمل الصامت , سواءً وُجِّهَت إلينا الانتقادات الهادفة . أو سُلّطت علينا الشتائم , أو هطلت علينا المدائح أو .... , فلنكن كما قال العارف بالله عبد القادر الجيلاني وهو ينصح أتباعه : ( أريد منكم أعمالاًَ بلا كلام , فالعارف العامل لوجه الله سندان يُدقّ عليه وهو لا ينطق , وأرضٌ يمشي عليها وتغير وتبدل وهو أخرس!!) أجل ! فقارن بين أرضٍ صامتة, وسندان قانع صابر, وبين صوت أزعج الأسد, فأرسل كليلة ودمنة يستجلبان الخبر, فوجداه طبلاً معلّقاً في شجرة تحرّك الريح غصناً فيقرعه, فشقّاه بأظافرهما, فنام ملك الغابة مستريحاً !! أكرر حبّي ... وشكري.... واحترامي لكم جميعاً (وخاصةً الأحبة المشرفين على تحملهم وصبرهم ), وأهديكم باقة ورد جوريّ يتخلّلها قرنفلٌ وياسمين دمشقيّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ, معطر بماء زمزم..... ـــ وعلى الخير نلتقي ـــ
6-6-2006    00:10
خير انشالله عضو مميز	السلام عليكم تحياتي الحارة للجميع وشكراً لكل من شارك ويشارك في الموقع هذه الأيام حتى ردي هذا قد يندرج كما الذي قبله تحت باب الجدال والمراء والنقاشات الهدامة,, وأنا أرفض هذا التصنيف وحتى رفضي هذا قد يندرج تحت باب "اعجاب كل ذي رأيٍ برأيه" وأنا أرفض هذا الادراج و رفضي هذا قد يبوبه البعض على أنه مهاترات واضاعة للوقت,, وهكذا ندخل في متوالية وسلسلة من الحدود والحواجز تمنعنا نحن جماعة المعارضة ((حتى الآن نحن شخصية واحدة)) من مجرد ذكر رأينا وتوضيح أفكارنا وتعليقاتنا, الحل برأي هو أن أكتب توضيح لما ورد في توضيحي السابق حول مشاركتي التي كتبت فيها ردي على الأخ كردي و كتابة تعليق على تعليقي و تعليقات المشاركين وأرجو أن يتسع صدركم لتقبل ذلك و بما أن الزمن ينقضي والأيام تمر مسرعة فلا بأس بالوقوف لحظة لنعلم أين نحن ماضون في هذا المنتدى: لقد كان ردي ثم تعليل كتابة ردي ( حول التصويب عن خطأ مطبعي) كان من أجل هدف أسمى من مجرد شرح سبب تصويب خطأ مطبعي وكان لبيان أننا موجودون ولنا رأينا أيضاً ولبيان أن المعارضة ليست خيانة وليست عيباً أو فعل شنيع كما صنفنا ((نحن الشخص الواحد)) الأخ كردي وغيره كثيرون على الموقع ممن اعتبروا أن ما يكتب أولاً يكون موالاة وكل الردود عليه هي معارضة وهؤلاء لم يفهموا معنى المولاة ولا معنى المعارضة و هؤلاء مع حبي لهم ( أنا أناقشهم فكرياً وليس كأشخاص أو أصدقاء و أو معارف) هم من يتبنى الفكرة والخبر الذي يسمعه أولاً من دون تحقق أو تحري عن مصداقيته ولا يقبل مجرد التعقيب عليه أو إيراد فكرة أخرى وهذا ضار حتى بفكرة صاحب الفكرة والخبر ما أريده من كتاباتي هنا وتعليقاتي ليس مجرد اضاعة الوقت "فوقتي ثمين أيضاً" ولكن لاعتماد طريقة مقبولة وجيدة للحوار نتحاور بها هنا ونشارك تحت قوالب بناءة وبحيث يصبح الحوار أكثر قابلية للتنوع و الاغناء أتمنى على صدر الجميع الرحب أن يتسع لي و أن يمهلني فرصة قبل الحكم علي و على نيتي وأرجو أن لا يعكس اختياري لهذه الشخصية أي سلوك شخصي جيد أو سئ على أرض الواقع.. لأنني وبصراحة غير موجود بهذه الأفكار على أرض الواقع.. يمكنكم أن تسموا حالتي "تقمص على الشبكة"... ليس إلا.. كما وأرجو من الجميع أن يكتب رأيه صراحة إن كان يعترف بوجود رأي آخر أو ما يسمى معارضة..ويمكن لادارة الموقع أن تخدم الأمر بجعله تصويتاً محايداً على الصفحة الرئيسية للموقع. مع شكري للجميع وتقديري لكم فرداً فرداً,, ---------------------------------- انشالله خير..... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-6-2006 الساعة 04:33 من قبل: خير انشالله
6-6-2006    04:19
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لماذا استدار البدر؟! الإنسان الصادق في إسلام وجهه لله تعالى,لا يلتفت إلى ما يقوله الآخرون إنما يضع نصب عينيه الوصول إلى مرضاة الله سبحانه. ولذلك اعتبر السلف هذا النموذج كالبدر في منتصف الشهر ,يستدير ولا يتطاول ولا يتربّع,إلى أن يكون حاله كما قيل:(فالبدر تمدحه خاصة الشّعراء حتى امتلأت دواوينهم بوصف بهائه,وهو صامت ساكت ,يعلوه وقار الاطمئنان ,إنه لن يغفل عن روعته أحد,فمن ملتذٍ برؤيته في صمت أيضاً,ومنبّه باللسان. وأما الناقص ,المفضوح بفتوق لا رتق لها ,فهو كالقمر حين يخسف ,يخرج عن سكينته وصمته ويحتاج لضجيج الطبول ,ومدائح الأطفال,ويستجيش حماس العجائز ,يهيب بهنّ أن ينكرن على حوت ابتلعه واعتدى على حقه وجماله)!! وهذا ما جعل أبو بكر رضي الله عنه يركز على التمام الصامت دون الوقوف عند ما توسوس النفس, أو ما يُشبعه شياطين الإنس والجنّ, وكان ذلك في رسالته الرائعة إلى خالد بن الوليد رضي الله عنه بعد انتصاراته في العراق: (ليهنك أبا سليمان النيّة والخُطوة ,فأتمم :يتمم الله لك,ولايدخلنك عُجب فتخسر وتخذل ,وإياك أن تدل بعمل,فإن الله له المن وهو ولي الجزاء). أجل! هكذا حال المؤمن الصادق,لايعرف التوقف ولا التخلف ولا الرجوع إلى الوراء ,إنما التوجّه نحو أن يكون بدراً مستديراً مستنيراً.
7-6-2006    00:03
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	موفّق أم مخذول؟! وبالتالي, فالخلق كلهم قسمان:موفّق بالتثبيت, ومخذول بترك التثبيت. فأما الموفّق فيمضي قُدماً,ثابتاً بتثبيت الله له,غير ملتفتٍ إلى أراجيف المثبّطين ,ينطبق عليه قول الله تعالى:{يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} وكما قال ابن قيّم الجوزية:(فأثبت الناس قلباً أثبتهم قولاً,والقول الثابت هو القول الحق والصدق,وهو ضد القول الباطل الكاذب). وأما الراجف المتوغّل الضعيف, فهو إما متوقّف, وإما متأخّر يعلن برجفته للشيطان عن ضعفه, فيأتيه الشيطان في صورة الأنيس الناصح الأمين, ليحاوره ويساوره, ثم ليلقي عليه كلمات التثبيط. مثال ذلك ما قاله المحدّث(إبراهيم الحربي)وهو يصف حالة صاحبه (أحمد بن حنبل):(لقد صحبته عشرين سنة,صيفاً وشتاءً,وحرّاً وبرداً,وليلاً ونهاراً,فما لقيته في يومٍ إلا وهو زائد عليه بالأمس)!! أجل! فأين موقعنا نحن من ذاك التقسيم؟! نسأل الله التثبيت في القول والعمل.................... آمين. _ وعلى الخير نلتقي _ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
7-6-2006    00:09
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	كتب ثمانين ألف ورقة !! على الرغم من توفّر الإمكانات العلمية اليوم , حيث إذا ضغطّت مفتاح الدخول إلى شبكة المعلومات (الانترنت ) يتوفّر أمامك كمية هائلة من المعلومات التي يمكن نسخها وتصنيفها و..... , وهكذا في جهاز { الكمبيوتر }, مع توفّر ـــ وبأسعار رخيصة ـــ أقراص (( cD والتي تخزّن مئات من المجلدات والمقالات و.....!! على الرغم من ذلك ترى همم الناس قد ضعفت نحو التّعلم والمطالعة والثقافة بينما كان الرعيل الأول من هذه الأمة وعلى الرغم من الصعوبات والمآسي والعقبات في سبيل تحصيل العلوم ......... كانوا أصحاب همم عالية, ولو أخذنا مثلاُ واحداً هو: ( ابن حزم ) وُلد في غربي الأندلس, عام ( 384 ), ولما كبر انكبّ على تحصيل العلوم, حتى أصبح جامعة متنقّلة: في التفسير, والأحاديث, والفقه, والقراءات, والوصول, والفلسفة, والدعوة, والشّعر, والعربية, والتاريخ و........ !! وكتب في غالبية العلوم, حتى قال ابنه أبو رافع الفضل بن عليّ: ( لقد اجتمع عندي بخط أبي من تأليفه نحو من أربعة مجلد, تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة ) !! وذكر القاضي صاعد معاصر ابن حزم: أنه رأى كتاب ( الإيصال ) لابن حزم في أربة وعشرين مجلد, وقال الإمام الذهبي: كتاب الإيصال في خمسة وعشرين مجلد !! ومن أشعاره رحمه الله تعالى : مناي من الدنيا علوم أبثها ............ وأنشرها فــي كل باد وحـــاضـــر . دعاء إلى القرآن والسنن التي ............ تناسى رجال ذكرها في المحاضر . رحم الله أولئك الكوكبة ......... مشاعلنا على الطريق ......... ونسأل الله أن يجعلنا نسير على دروبهم......... آمين . __ وعلى الخير نلتقي __ ـــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-6-2006 الساعة 23:52 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
8-6-2006    23:50
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هذا رأي الشرع في زكاة الفواكه !! إن صعود الجماعات أو هبوطها لا يكون مصادفة أو خطأ , بل هناك سنن لله في الكون , لا تتغير ولا تبدل , ومن تلك السنن ( سنّة التغيير ) . ومن الأمثلة على ذلك : 1ــ الفراعنة في مصر : بعد أن غرقوا في نعمة الله وكفروا بها , طُبّقت عليهم سنّة التغيير : { كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم إن الله قويٌ شديد العقاب * ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفسهم } الأنفال . 2ــ ملوك اليمن في سبأ : حيث عاقبهم الله ـــ بعد أن كفروا بنعمه ـــ بسيل عرم : { فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وشيء من سدر قليل * ذلِك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور } سبأ . 3 ــ مشركو مكة : فبعد أن حاربوا رسالة التوحيد , ووقفوا ضد إمام الأنبياء صلوات الله عليه كان العقاب الرباني : { وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون } النحل . أجل ! فماذا إذا لم نؤدّ حق الله في الثمار التي أنعم الله بها علينا ؟ نعمة الكرز ...... والتفاح ........ واللوز ....... والزيتون ......... والدّراق ...... والمشمش ...... أين زكاة ذلك يا أحبتنا ............. يا أهل قارة ؟ إذا لم تؤدّوا ذلك فانتظروا غضب الله عليكم ...... وانتظروا سنّة التغيير فيكم , فقانون الله سبحانه لا يُحابي أحداً : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) إبراهيم . وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما منع قوم الزكاة إلا ابتلاهم الله بالسّنين ـــ أي : بالمجاعة )) . ويقول : (( ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء , ولولا البهائم لم يُمطروا )) . ويقول : (( ما خالطت الزكاة مالاً إلا أفسدته )) . ....... أما عن تفصيلاتها الفقهية ( النّصاب ...... المبلغ الذي يُخرجه المزارع و ......... ) فسنجيب عن ذلك في زاوية ( أنت تسأل ونحن نجيب ) اللهم هل بلغت , اللهم فاشهد !! ــــــــــــــــــــــــ
9-6-2006    18:35
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هم يُصنّعون.............. أما نحن!! في هذه الدنيا عجائب وغرائب, وفي بلادنا ما هو أعجب وأغرب من الخيال!! مثال ذلك:أنّ مصر والهند بدأت فيهما صناعة الطيران في عام واحد, وكذلك بدأت بحوث الذرة, فماذا كانت النتيجة؟ بعد سنوات استطاعت الهند إنتاج طائرة هندية, ونجحت في صنع قنبلة ذرية, وأما مصر, فقد غطّت في سُبات عميق, ودخلت مسألة التصنيع في دوّامة لا آخر لها, وتوقّف مصنع الطيران, ولم تستطع مصر إنتاج قنبلة ذريّة, لماذا؟! هل لأن الهنود أذكى من المصريين؟ وهل لأن الهند أغنى من مصر؟........ وهل............ وهل......... وهل؟!! لا,إنما جوهر القضيّة أن كل مبدع ومفكّر وعبقري في الهند يأخذ مكانه,ويعيش الحرية بجوانبها,أما في(بلاد الواق _واق:ومنها مصر)فالحاكم هو الفرد الأوحد! هو المعصوم الذي لا يخطئ!هو....... وهو.....!! وما على الآخرين إلاّ التسبيح بحمده والتمجيد له,ولذلك يُقدّم الدجاجلة.......... والكذّابون............ والمطبّلون......... والنفعيون........... وجماعة الطابور الخامس.............. وكل شيء يدور في فلك (الحاكم بأمره),وعندئذٍ :لا هولاكو....... ولا جنكيز خان............. ولا هتلر......... ولا نيرون,فالكلّ _ حتى المتدينون إلاّ من رحم ربك وهم قليل _ يبرّر له ظلمه........ وسطوه على الخيرات, وهو يمتّنّ على شعبه بأن سمح لهم بالتّنفس من دون ضرائب!! وهذا ما يجعل الفتاوى الانبطاحية ............ والمزوّرة تفلسف وتُشرعن له كل تصرّف, حتى لو كان على حساب الشعب........... أو الدّين............. أو الأخلاق........ أو الوطن. أجل! هذا مثالٌ واحدٌ من مئات ما يحدث في بلاد (الواق _ واق),ولا خلاص من ذلك إلاّ بالعودة إلى القانون العمري:متى استعبدتّم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟! _وعلى الخير نلتقي _ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
12-6-2006    00:04
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	أرانب غير أنهم......!! من العجب العجاب أن نرى في هذه الأيام شباباً يعيشون (أحلام اليقظة ) , فتحْتَ غطاء خموله يريد أن يُصبح من أكابر التجار ! وتحت ظلال تثاقله يريد أن يكون فلاحاً متميّزاً, وفي ظلال نفسيته الانهزامية يحلم أن يكون موظفاً قيادياً ّ!! ثم تلتفت إلى هؤلاء النماذج من الشباب, لترى الواحد منهم قد عطّل طاقته التي أودعها الله في أجهزة جسمه, ويصدق عليه قول المتنبي: 1ـــ أرانب غير أنّهم ملوكٌ ................ مفتحةً عيونهمو نيام ! 2ـــ بأجسامٍ يحرّ القتل فيها ............. وما أسيافها إلا الطعامُ !! وهكذا , ترى الواحد من هؤلاء يسهر , لا من أجل المذاكرة والبحث والتربية ..... , إنما من أجل أن يقطّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّع الوقت الثمين , ومن أجل أن يمارس ألعاباً لا تغني ولا تسمن من جوع , ثم تراه في اليوم الثاني يريد أن يسعد وهو نائم , وأن يطعم وهو قاعد , وأن يصله كلّ شيءٍ دون تعبٍ ولا نَصَب , وهذا يذكرنا بقول الشاعر : سألت الله يجمعني بليلى ...................... أليس الله يفعل ما يشاء ؟! علماً يا أحبتنا فإن تعاليم الشريعة الإسلامية تؤكّد على فهم الحياة بصدق , والتّصرف فيها بعقل وحكمة , حتى في الرّمق الأخير من الحياة , على العاقل أن يستغل كل دقيقة لينفع نفسه وأهله ومن حوله , مصداق لذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((إذا قامت الساعة على أحدكم وفي يده فسيلة ــ أي: نبتة صغيرة ـــ فليغرسها)) لكن العلة لا في( ندرة الموارد), إنما المشكلة الخاملين الحالمين , ذلكم لأن الخالق سبحانه ينادي على الناس : ( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبا ) البقرة ويدلّهم على مكامن الأرزاق والخيرات: ( وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) سورة الجاثية. إذن:هل نضع اللوم على أحد,أم نردّ سبب ذلك إلى سوء انتفاعنا بنعم الله سبحانه ؟! ـــ وعلى الخير نلتقي ـــ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-6-2006 الساعة 00:14 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
14-6-2006    00:09
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	علمٌ يفيد أفضل من تديّن فاسد !! ليس عيباً أن يفشل الإنسان في أمرٍ من أمور الدنيا, إنما العيب أن يُفلسف فشله بغطاء ديني مثلاً ! ترى طالب العلم في ثانوية عامة, فإذا ما قارب مرحلة الشهادة حيث مشاكل المراهقة وما إلى هنالك, يقصّر في دروسه...... ثم تكون النتيجة رسوباً . لكن بدل أن يشحذ الهمم ليعوّض ما فات, إذا به ينتقل إلى أمرٍ آخر: بين عشيةٍ وضحاها ينتمي إلى أحد الحلقات ـــ أو المعاهد ـــ الدينية, ويغيّر (ديكوراته) الخارجية و...., يحفظ بعض القصص والمواعظ التي تحضّ على ترك الدنيا وترك الدنيا والزهد في شهواتها و...., ثم يتصدر المجالس ليقول –باسم الدين- أننا لسنا مطالبين بدخول الجامعات ولا تعلم المواد الكونية, ولا قتل الأوقات في دراسة الفيزياء والهندسة والاقتصاد و...! وإذا سُئل عن العلاقة بين المسلم وبين الدنيا, أجاب: دع الخلق للخالق, أقام العباد فيما أراد, وله المراد فيما يُريد)!! علماً أن الشريعة الإسلامية ترسم لنا صلة المسلم بالحياة عن طريق التفكر والنظر في هذا الكون, معتبرةً ذلك جزء لا يتجزأ من المنظومة الأخلاقية الدينية, مصداق ذلك قوله تعالى: (قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال * الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار * وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار * وآتاكم من كل ما سألتموه) سورة إبراهيم أجل! لو أن المسلم انطلق في هذا الكون من أجل تقديم خدمات عامة للناس, كاختراع الكهرباء مثلاً, أو اختراع أدوية مفيدة, أو.. لكان بذلك عابداً حقيقياً لله سبحانه. بينما لو بقي طيلة حياته وهو يُجادل في أمور فرعية هامشية ما أنزل الله بها من سلطان, لما استفاد من ذلك شيئاً. ورضي الله عن عمر عندما فهم أن لا فصل بين الدنيا والآخرة, لذلك كان يقول: (إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة). -وعلى الخير نلتقي-
15-6-2006    23:18
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	جنون العظمة !! الإنسان المستبد عادة ً ما يكون مصاباً بجنون العظمة! لذلك تراه لا يعترف بأية كفاءة.. ولا بأية عبقرية.. ولا يسمع رأي أحد, إنما هو فقط... والآخرون ليسوا إلا أصفاراً على يسار الصفر!! وهذا ما يجعله يصادر حريات الآخرين.. ويكمم أفواههم... ولا يلتفت إلى اقتراحاتهم وآرائهم, وبالتالي هو المعصوم الذي لا يُخطئ.. وهو الذكي الذي لا يضاهيه أحد... وهو العبقري الخالد.. وهو.. وهو..! ويوماً بعد يوم يحصد الأذناب-الشعوب – نتيجة ذلك كله. مثال ذلك: في بدايات الحرب العالمية الثانية انتصر الألمان انتصاراً كاسحاً, إلا أن خصومهم استطاعوا الاختراق من خلال (الحاكم بأمره)! فمن أولى طامات (هتلر) أنه ضرب بآراء مستشاريه وقواده عرض الحائط, بحيث رفض خطتهم لمنع نزول الحلفاء بشواطئ فرنسا, وأصرّ على تنفيذ ما يجول بخاطره, حتى لو كان خطأ, ما دام هو المعصوم, وما دام يصفق له المهرجون! ولذلك تحولت انتصارات ألمانيا إلى هزائم ومصائب ما زالت آثارها ماثلةً حتى اليوم! أجل! إن المستبد يلغي حريات الآخرين, حتى إذا ما أصاب البلاد والعباد جائحة ما, أو داهمها عدو ما, انبرى المستبد يضع اللوم على الآخرين! والتاريخ يحدثنا بحكايات واقعية, فيها من العبر والعظات الشيء الكثير. مثال ذلك: (عنترة بن شداد) كان عبداً فارساً شجاعاً, لكن والده كان يحتقره لسواده.. ولا يسمح له بالجلوس مع الناس, وكان يرسله ليرعى بالإبل! وذات يوم هوجمت قبيلته, فطلب منه والده أن يشترك في الدفاع عن القبيلة, فنظر عنترة إلى والده وقال: إن العبد لا يحسن الكر والفر, ولكنه يحسن الحلاب والصر! عندئذٍ انتبه والده إلى سر الحكاية, فقال له: كرّ وأنت حرّ. فامتشق عنترة سيفه, وقاتل قتال الأبطال, حتى استطاع مع الآخرين رد العدوان.. (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) سورة ق -وعلى الخير نلتقي- تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-6-2006 الساعة 15:26 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
18-6-2006    13:21
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	سياسة الجنون المنظّم!! هناك حملةٌ منظمّة هدفها التهجّم على القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم . والتشويه لحقائق الإسلام وجوهره,وذلك من خلال الاتهامات الباطلة ولعلّ أشرسها ما تقوم به أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما,وملخّصها أنّ هذا الدين يدعو للإرهاب والعنف والإكراه.........! لكن الردّ على تلك الحملات لا يكون بالصّياح والعويل, والشتم والقذف, إنما يكون بلغة العصر....... بالإحصائيات............. والبيانات, وما إلى هنالك. تؤكد الإحصائيات أن عدد الذين قُتلوا في جميع غزوات المصطفى صلوات الله عليه قرابة (1052) إنسان,بينهم (285)شهيد مسلم,والبقية من المشركين. أما في القرن العشرين مثلاً: _هتلر:قتل أكثر من (17)مليون! _ستالين:قتل أكثر من (25)مليون!وحتى من الأسرى فقد قتل قرابة(600)ألف إنسان! _وهكذا, من أجل فرض الاشتراكية وبناء الشيوعية فقد قُتل قرابة (60)مليون! _وقد بلغ عدد ضحايا القرن العشرين أكثر من (175) مليون, وهذا الرقم يعادل عدد سكان فرنسا وإيطاليا وبريطانيا مجتمعة............!! ولعلنا نستطيع أن نُطلق على القرن العشرين(قرن الموت الملاييني),والسؤال الملحّ هنا: من هُم الإرهابيون في العالم:المسلمون........... أم من يدّعون الحضارة والتقدم و........؟! وهل هي سياسة الجنون المنظّم والتي تحصد الأبرياء:في فلسطين........... والعراق........ وأفغانستان........ والصومال........... وكشمير......و.......... و......!! لقد صدق المثل العربي القائل:(رمتني بدائها.... وانسلّت) _ وعلى الخير نلتقي _
19-6-2006    21:45

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   17:37

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام