|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
اعرف عدوك!!
عدد الصفحات=5: ‹
1
2
3
4
›
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مجزرة الأقصى الدموية !!
كان الوضع هادئاً , والدروس الدينية تُلقى من العلماء , والمصلون في صلاتهم , وفجأة في حوالي الساعة العاشرة وأربعين دقيقة صدر صراخ من النساء المتواجدات على سطح صحن الصخرة المشرفة في الجهة الجنوبية الشرقية منها ــ والمعرفة بمصطبة الكرك ــ فأخذ المسلمون بالتوجه نحو الصراخ , وبدأ التكبير .
وهنا أخذ الجنود الإسرائيليون يطلقون الرصاص الحي والمطاطي وقنابل غاز , وكان سبب صراخ الناس هو إلقاء أكثر من قنبلة غاز عليهن فردّ المسلمون على النار بقذف الجنود المتواجدين في ساحة المسجد ما بين باب المغاربة وباب السلسلة وفوق اللواوين الغربية بالحجارة , واستمر إطلاق الرصاص والقنص على المسلمين من شبابيك المدرسة التنكيزية ومن على سطحها ( المحكمة ) , حيث كان يوجد مدفع رشاش ,ومن الطائرة المروحية التي كانت تحلّق في سماء المسجد الأقصى , مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء وجرحى .
وكذلك فإن المستوطنين المتواجدين في حارة الشرف ( المعروفة بحارة اليهود ) كانوا يطلقون الرصاص على المسلمين , مشاركين في هذه المجزرة البشعة ,وما هي إلا دقائق , وإذا بقوات كبيرة من الجنود الإسرائيليين ( حرس حدود وشرطة و جيش ) يقتحمون ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة والسلسة , ويفتحون نيران غضبها وأسلحتها الأوتوماتيكية وبكثافة , وكأنهم في ميدان حرب حقيقية ,يُطلقون النار الحيَّة على كل من يشاهدونهم أمامهم دون تمييز, فلم يُسلم منهم امرأة أو فتىً أو كهل أو حجر أو شجر, على الرغم من عدم وجود ما يبرر هذه الأعمال الوحشية الإرهابية .
وكانت حصيلة هذه المجزرة سبعة عشر شهيداً فلسطينياً مسلماً, وأكثر من ( 37 ) جريحاً, وهي أعلى حصيلة دموية سجلت خلال الانتفاضة الفلسطينية المديدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
|
31-5-2006
00:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وشهد شاهدٌ من أهلها !!
أجل !
إن اليهود يرضعون تلاميذهم حليب البغض والحقد والكراهية, ولذلك يتغذى أولئك الصغار على فكرة أنهم أصحاب الحق والشرعية, وأن الفلسطينيين ليسوا إلا غزاة ومحتلين.
وهذه حقيقة أكدها الدكتور اليهودي(إسرائيل شاحاك) بقوله:
(إن كل مظاهر الحياة في إسرائيل يمكن تلخيصها بمبدأ بسيط هو أن اليهود وحدهم يعتبرون بشراً, أما غير اليهود فيعتبرون مجرد حيوانات,وينظرون إليهم أحياناً على أنهم حيوانات ضارة وخطيرة, ويتصرفون تجاههم بشراسة وعنف وتنكر لمبادئ الرفق بالحيوان)!
بل هناك ما هو أفظع بكثير:
(...وأن التمييز العنصري في إسرائيل يمتد إلى ما بعد الموت, حيث لا تحترم إلا المقابر اليهودية, أما المقابر غير اليهودية فلا احترام لها أبداً, فتنبش وتهدم, وتمحى عن بكرة أبيها, من قبل اليهود وبمعرفة السلطة ورضاها)!!!.
|
1-6-2006
00:06
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وتستمر الوحشية الإسرائيلية!!
لقد سنّت إسرائيل القوانين الإرهابية,من ذلك مثلاً:
_ قانون الجنسية:في2\11\1951 والذي يمنح كل يهودي عائد إلى إسرائيل الجنسية,ويُعطى كامل الحقوق المعروفة .
_ وهناك قانون الأراضي: والذي يتخلص بمصادرة الأراضي العربية والتصرف بها, بل واستكما بشكل قانوني !
وأما التعامل والتمييز , فحدّث عن ذلك ولا حرج , فمثلاً ذكرت جريدة ( هاكولام هازيه ) الصادرة في 29/4/1982 أن طالباً عربياً من كلية العلوم الإنسانية بجامعة تل أبيب اضطر إلى تبديل اسمه من علي إلى غيلي , يعد أن عجز عن إيجاد غرفة ليستأجرها !
وأن شاباً عربياً آخر اسمه عبد الله اضطر إلى تغيير اسمه إلى عوفيديا , للعمل كممرض في إحدى المستشفيات !
وذكرت الصحيفة أن شاباً عربياً دخل أحد النوادي اليهودية , فانتهره بعض اليهود الموجودين في النادي قائلين : عربي قذر , كيف تجرؤ على دخول نادٍ يهودي ؟ ثم هجموا عليه وضربوه بشكل وحشي , وألقوا به خارج النادي !
... وذكرت صحيفة ( يديعوت أحرونوت ) أن ( دوف شيلا غسكي ) النائب الليكودي السابق في الكنسيت , تقدّم إلى الكنسيت باقتراح يدعو فيه إلى سنِّ قانون يقضي بالعفو العام عن كل يهودي يقتل عربياً , وذلك لجعل قتل الإنسان العربي أمراً عادياً مقبولاً , وللحيلولة دون ملاحقة القاتل والمجرم اليهودي ومعاقبته على جريمته الوحشية !!
... ويستمر الحقد الصهيوني .... وتستمر الوحشية الإسرائيلية ... فهل من يقظة عربيّة إسلاميّة تقلّم أظافر أولئكم الوحوش ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-6-2006 الساعة 09:31 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
2-6-2006
09:29
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وعد بلفور !!
إن غاية الصهيونية: خلق وطن للشعب اليهودي في فلسطين يضمنه القانون العام.
وكانت من أهم ثمار التحركات اليهودية في أنحاء العالم:
1- وعد بلفور:
والذي ما كان ليحدث لولا الجهود المكثفة التي بذلها كبار الصهاينة مع بريطانيا واستمرت أكثر من ثلاث سنوات.
وفي (2 تشرين الثاني عام 1917م) وجّه وزير الخارجية البريطاني (آرثر بلفور) خطاباً إلى اللورد (روتشيلد) جاء فيه:
(يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته التصريح التالي, والذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهاينة, وقد عرض على الوزارة وأقرّته:
إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف على تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين, وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية, على أن يـُفهم جلياً أن لن يؤتى بعمل من شأنه أن يضر الحقوق التي تتمتع بها الطوائف الغير يهودية المقيمة الآن في فلسطين, .......... , أكون ممتناً لكم لو أبلغتم هذا التصريح إلى الاتحاد الفيدرالي الصهيوني).
–يتبع-
|
3-6-2006
22:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صك الانتداب
ومن الأمور التي خطط اليهود لها للوصول إلى تكوين دولة إسرائيل :
2 ــ صك الانتداب :
بعد انفصال الدولة العربية عن جسد الدولة العثمانية, وذلك بعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى.
راحت الحركة الصهيونية تبذل أقصى ما في تستطيع من أجل موافقة الدول المتبصرة على مشروعها لإقامة وطن قومي صهيوني.
ولما كان أمر فلسطين قد آل إلى الحماية البريطانية, لذلك نجح الصهاينة في تحقيق مآربهم, وكان صك الانتداب البريطاني على فلسطين, عام 1942م, وحقيقة المسألة: أن ظاهر الصك البريطاني, لكن حقيقته هو صهيوني صرف.
حيث أكد الصلة التاريخية بين اليهود وأراضي
فلسطين, ودعا إلى إقامة وطن قومي لليهود على أراضي فلسطين, ومنح اليهود حق اكتساب الجنسية الفلسطينية, واعتمد اللغات الثلاثة, العربية والإنجليزية والعبرية, لغات رسمية, وكفل الحريات الدينية للجميع, وكفل المحافظة على الأماكن المقدسة في فلسطين.
وهذا الصك يعتبر وثيقة سياسية استندت عيها بريطانية لتحرير السياسة الصهيونية, وخاصة ما يتعلق بإقامة وطن قومي لليهود.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع ـــــــــــــــ
|
4-6-2006
11:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
3_قرار التقسيم:
سارت الأمور في فلسطين_ تحت الانتداب البريطاني_ على النحو التي تريده الصهاينة تماماً.
حتى إذا ما قاربت الثمرة من النضج, دعت بريطانيا إلى عقد دورة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل مناقشة الوضع في فلسطين.
وذلك على أساس إعلان بريطانيا عن نيتها الانسحاب من فلسطين!.
وهكذا حدث, فعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها, وتناقش المحاضرون, ثم توصلوا إلى اختيار لجنة تحقيق دولية للتثبيت من الحقائق .
وكانت توصيات تلك اللجنة أن تقسم فلسطين إلى دولتين :
_عربية وتتألف من الجليل الغربي ومنطقة نابلس الجبلية والسهل الممتد من أسدود جنوباً إلى الحدود المصرية, وتدخل فيها جبال الخليل وجبل القدس وغور الأردن.
_ ويهودية وتتألف من الجليل الشرقي ومرج بن عامر, والقسم الأكبر من السهل الساحلي, ومنطقة بئر السبع بما فيها النقب.
بينما تكون منطقة القدس تحت نظام الوصاية الدولية والتابع لهيئة الأمم.
وبالفعل, تسارعت الأحداث, وكسب الصهاينة الظروف كلها,
حتى إذا كان شهر أيار عام 1948م, عقد المجلس الوطني اليهودي جلسة في تل أبيب برئاسة(بن غوريون), وتناقش المؤتمرون في مسألة إعلان دولة إسرائيل ورفض الهدنة مع العرب, وحمل السلاح.
د.محمد عمر الحاجي
|
5-6-2006
11:01
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا تعرف عن الأحزاب الإسرائيلية ؟
1ــ أحزاب العمال :
ا ــ حزب ماباي ( حزب العمل ) : أُنشئ عام 1925م , وأهم سياسته ومبادئه أنه ينتهج النهج الاشتراكي , لذلك يشجع الحركة التعاونية , وينادي بتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين , ومن أبرز رجالاته ( بن غورون ) .
ب ــ حزب أحدودت عفودا ــ اتحاد العمل ــ : يحمل فكر ماركسي , ويميل إلى مسألة التعاون بين العرب واليهود .
2ــ أحزاب المحافظين:
ا ــ حزب الصهيونيين العموميين : نشأ عام 1946م , ويحمل الفكر الرأسمالي ويعارض كل ما له علاقة بالاشتراكية .
ب ــ حزب حيروت : أسسه ( مناحيم بيغن ) , وضمَّ شباباً ينتمون إلى عصابات سريّة صهيونية , لذلك يعتبر هذا الحزب في أقصى اليمين , وهو يعادي الخط الاشتراكي .
ج ــ الحزب التقدمي: ويضم عدداً من اليهود الألمان وبعض المهاجرين, وهو حزب محافظ معتدل.
3 ــ الأحزاب الدينية : وهي أربعة , مزراحي , وعمال مزراحي , وأجودات , وعمال أجودات , وهي مجتمعة لا تشكّل أكثر من (14%) من الناخبين .
4 ــ الأحزاب الماركسية : وتضم الحزب الشيوعي , وحزب مابام , و حزب أحدودت عفودا .
5 ــ أحزاب العرب: وهي أحزاب جديدة وضعيفة وغير مستقلة استقلالاً كافياً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي .
|
6-6-2006
13:05
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
معركة المياه
في كتابه [[الشرق الأوسط الجديد]]يقول ((شمعون بيريز)) رئيس وزراء إسرائيل الأسبق:
إن الحرب القادمة بيننا وبين العرب لن تحسم في معسكرات الجيوش ,بل في مقابر الحرم الجامعي!!.
وهذا إنذار واضح وبيّن,ومنذ بداية التسعينات بدأت معالم ذلك الإنذار تبدو أكثر فأكثر,وحرب الخليج الثانية كانت أكبر دليل على أن الحروب التقليدية لم يعد لها وجود,إنما القضية المعاصرة قد انتهت إلى المنظومة الحضارية المتكاملة,إلى معارك المياه , وإلى معارك النفط , وإلى معارك المعلومات والتجسس, وإلى معارك القنوات الفضائية , والإنترنت ونحو ذلك!!!
أجل !!! .
فإسرائيل تقوم بسرقة المياه الفلسطينية من الداخل, وكذالك بالنسبة إلى مياه الدول المجاورة, فقد امتدت يدها إلى بحيرة السلام, مع مصر , وإلى نهر الأردن , وإلى مياه هضبة الجولان, وإلى الوزاني وإلى الليطاني والحصباني في جنوب لبنان و..............!!
وقامت بعقد تحالفات مع دولة أرتيريا , ودولة أثيوبيا لتهدد مصر والسودان عن طريق سرقة مياه النيل.
كما وقامت بالتوقيع على عدة اتفاقيات ومعاهدات مع تركيا, لتهدد سوريا والعراق , عن طريق سرقة مياه الفرات أيضاً إنها عملية تهديد واضحة, وهي ليست إلا ضرباً في العمق الاستراتيجي العربي والهدف هم مقتل الأمن المائي, والذي سيؤدي إلى قبول العرب بكل شروط السلام.
وبالفعل هذه هي سياسة إسرائيل ,ومنذ بداياتها وحتى اليوم ,فهي تقوم بالاستيلاء الكامل على كل ما تستطيع من موارد , سواء كانت نفطية , أو مائية أو نحو ذلك,وهذا نوع جديد من المعارك الحديثة ,وهي ما يطلق عليه مصطلح حروب الموارد من جانب واحد :
unilateral Resourcewor
وهذه هي سياسة إسرائيل الحقيقية:لقد احتلت جنوب لبنان ومرتفعات الجولان ,وسعت إلى الاستيلاء على مياه نهر الأردن , واستولت على المياه الفلسطينية و....... , كل ذلك بهدف احتكار المصدر الحيوي النادر والذي لا غنى لأي كائن حي عنه
ــــــــــــــــــ يـــــــتــــبع ـــــــــــــ
|
7-6-2006
18:37
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الأرض مقابل المياه
1_ في فلسطين:
تصل كمية الأمطار فيها ما بين 900_ 1000 ملم سنوياً, لذلك أنشأت إسرائيل عدة مشاريع للاستفادة من مياه الأمطار,مثل مشروع والذي يخزن حوالي 14 مليون م3,وكذلك مشروع شكماه, والذي يتسع إلى12 ألف مليون م3 وتؤكد التقارير أن إسرائيل تستفيد من مياه الأمطار منها 40مليون م3,منها 15 مليون صالحة للشرب,و15 مليون للري, والباقي مياه مالحة.
إضافة إلى الأحواض الرئيسية التي تضمه, فلسطين ,كطبرية والأردن الأعلى ومخزونه 575 مليون م3,وحوض العوجا ومخزونه 230 مليون م3 , والحوض الساحلي ومخزونه 93 مليون م3 .
لكن إسرائيل تتكرّم على عرب فلسطين, فتعطيهم حوالي ( 110 ) مليون م3, بينما تستأثر بحوالي ( 900 ) مليون م3.
وتؤكّد التقارير المختصة على أن حجم الواردات المائية في فلسطين حوالي 8 2 مليار م3 سنوياً .
وهو رقم كبيرا, لكن استقدام يهود من شتى أنحاء العالم, إلى فلسطين
ـــ كما حدث من تأجير اليهود السوفييت وكذلك يهود الفلاشا من الحبشة و .... ــ يجعل الواردات المائية قليلات, ويدفع إسرائيل إلى مزيدٍ من الأطماع في مصادر المياه المجاورة لفلسطين.
والحقيقة أن إسرائيل مهددة بندرة المياه وقلتها, خاصة بعد مواسم الجفاف وقلة الأمطار التي حدثت في السنوات الماضية.
من هنا ندرك السر وراء اهتمام الإسرائيلي بقضية المياه ...... , وندرك مدى مصداقية ما سيحدث بعد فترة وجيزة : الأرض مقابل الماء !!
ـــ يتبع ـــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
|
8-6-2006
22:02
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في حوض الأردن:
كما هو معلوم ,فنهر الأردن ينبع من مرتفعات سورية ولبنان,ويستفيد من حوضه ثلاثة دول,هي:إسرائيل والأردن وسورية,ويحتوي على 1278 م3 من الماء,ويرفده نهر اليرموك.
لكن الذي حدث أن إسرائيل زادت من استهلاك مياه النهر وكذلك فعلت الأردن , بينما زالت سورية تقوم بتنفيذ مشاريع التنمية في أعالي اليرموك مما سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الملوحة وخفض مياه الري .
كل هذا أدى إلى زيادة حدة النزاع العربي الإسرائيلي حول مسألة مياه هذا النهر , على الرغم من اتفاقية
( وادي عربة ) بين الأردن وإسرائيل !
وسبب النزاع حول مياه النهر هو الذي جعل إسرائيل تحتل الجولان عام 1967 وتربك الوضع الأمني والمائي للأطراف الثلاثة....
وتقول الإحصائيات أن إسرائيل منذ عام 1967 تقوم بجر حوض النهر الأردن إلى المناطق الغربية من فلسطين , وتستغل حوالي 100 مليون مكعب من الماء سنوياُ من نهر اليرموك , أي ما يساوي خمسة أضعاف ما يستهلكه جيرانها من المياه .
وعلى الرغم من كل ما حدث بين الأردن وإسرائيل , من معاهدات سلام وتطبيع وتبادل في السفارات و ....... , إلا أن إسرائيل تمارس ظغوطاً على الأردن لتركيعها أكثر فأكثر , من ذلك أن إسرائيل رفضت مشروع تقدّمت به الأردن , يهدف إلى ربط البحر الأحمر بالبحر الميت بواسطة قناة تمر عبر الحدود , وذلك لحرمان الأردن من استصلاح وتنمية أراضيه , وحرمانه أيضاً من أهم المصادر المائية !
بل ذهبت إسرائيل إلى أبعد من ذلك , حيث قامت بتخفيض حصة الأردن من المياه , من 55 مليون متر مكعب ـــ حسب معاهدة وادي عربة 1994 ـــ إلى 18 متر مكعب سنوياً , وبرزت ذلك العمل بالتوجهات الأردنية الجديدة نحو الدول العربية , كمصر وسورية والسعودية , وذلك عقب وفاة الملك حسين وتولي ابنه عبد الله مقاليد الحكم !!
وكان نتيجة ذلك العمل ارتفاع أسعار المياه أضعاف مضاعفة, ولا ندري ماذا ستفعل إسرائيل في المستقبل؟!
هل ستقوم ببيع الأردن مياه الشرب , وبالأسعار التي تريد ؟ وهل ستفرض على الأردن شروطاً تعجيزية , كالقضاء على الحركات الفلسطينية .... ونحو ذلك ؟ وهل ستُجبر الحكومة الأردنية بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية , التي تحض على القتال ؟ وهل ستصدر أوامرها إلى الأردن باستبدال كلمات الجهاد والقتال و العدوة لإسرائيل وتحرير المقدسات و .... بكلمات السلام والتطبيع وحُسن الجوار والمعايشة و....؟!
وإلا فإنها ستقطع عن الأردن المياه..... ووقتئذٍ : لا حول ولا قوة إلا بالله !
ـــ يتبع ـــ
|
10-6-2006
00:10
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
معركة المياه في لبنان !
طالما أن هناك صراعاً أبدياً بين وجودين, وجود أصيل ووجود دخيل, وطالما أن هناك أمنين, أمن قومي عربي وأمن قومي صهيوني.
لذلك لا غرابة إذا استخدم الكيان الصهيوني أي أسلوب للوصول إلى تحقيق أمنه وجوده.
لذلك اتجه إلى الجنوب اللبناني, كعملية إستراتيجية, فهي تحوي منابع نهر الأردن ومجرى نهر الليطاني ومصبّه, إضافة إلى الأهمية العسكرية والإستراتيجية لهذه المنطقة بالنسبة لإسرائيل, إضافة إلى صلاحية الأراضي اللبنانية وخصوبتها كهدف لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المهاجرين اليهود إلى إسرائيل.
لذلك قامت إسرائيل بغزو لبنان عام 1982م, وكان الهدف من ذلك الاستيلاء على نهر الليطاني لتأمين كمية مياه عذبة إضافية لا تقل عن 150 مليون م3 سنوياً.
ً
وفي هذا الصدد كتب الصحفي الكبير أحمد بهاء الدين في مجلة المستقبل (العدد: 373) تاريخ 14/4/1948 ما يلي: (... فلما هيأت إسرائيل الظروف للغزو –اجتياح 82- واقتحمت الجنوب اللبناني, بدأت تتصرف في موضوع تحويل مياه الليطاني على الفور, المخطط جاهز, الخرائط موجودة, الدراسات الجيولوجية متوفرة, الخبراء المهندسون يزحفون وراء الدبابات والطائرات, وبالتالي أمكن لها أن تبدأ في المشروع فوراً دون ضياع وقت ودون أي ضجة).
ولما كان عام 1986م أقدمت إسرائيل على اقتطاع منطقة واسعة من الأراضي اللبنانية, وذلك في منطقة مرجعيون وحاصبيا, طولها 15 كم, وعرضها 15 كم, ويقع في هذه المنطقة الوزاني.
ثم قامت بإحاطة نبع العين ونبع الوزاني بسياج, ومدّت منهما أقنية وأنابيب عبر الأراضي الإسرائيلية.
وتقدر الإحصائيات أن إسرائيل تستغل ما يقارب 145 مليون متر مكعب سنوياً من نهري الحاصباني والوزاني...
.... أجل!
إنها عملية قرصنة تحدث سراً وعلانية, وأمام كل الجهات الدولية والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان ونحو ذلك...
ـ يتبع-
|
11-6-2006
11:12
|
|
حمود
عضو مميز
|
ما أشبه الليلة بالبارحة!!!
شكراً لك أخي أبو عمر على هذه المعلومات القيمة.
الشيء بالشيء يذكر
جرى اجتياح لبنان عام 1982 في مثل هذه الأيام - إذ اختار الصهاينة معمعة كأس العالم لكرة القدم لتكون خير غطاء تضليلي لجرائمهم. فالعالم كله كان مشدود البصر الى الكرة التي تتدحرج على العشب ساحبة وراءها قلوب الملايين.
واليوم يعيد عدونا الكَرّة فيرتكب المجازر في غزة في غفلة من العالم ومنا نحن العرب ...
فهل من مدكر
|
11-6-2006
18:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
معركة المياه حول الفرات!!
يمتد نهر الفرات بطول 2350 كم في الأراضي التركية ثم السورية ثم العراقية, والمشكلة القائمة هي مشكلة توزيع الحقوق المائية لهذه الدول الثلاث.
لكن تركية بدأت مؤخراً تلعب دوراً قذراً,وذلك من خلال العزف على وتر التقرب من إسرائيل والغرب _ وخاصة أمريكا _وتحاول الدخول في السوق الأوروبية المشتركة,لذلك طرحت فكرة مدّ أنبوبين من المياه إلى فلسطين _ أي لحل مشكلة المياه في إسرائيل _ وبالتالي الضغط على سورية والعراق ومن يقف معهما من خلال قطع مياه نهر الفرات !
وبالفعل فقد قطعت تركية في عام 1990 مياه النهر عن سورية والعراق لملء سد أتاتورك بالمياه. مما أدى إلى آثار واضحة على البلدين,وخاصةً في ما يتعلق بإتلافٍ كبيرٍ من الأراضي الزراعية............... والجفاف وهجرة الفلاحين و...................
أجل!
أرادت تركية الضغط على سورية من خلال مسألة المياه, وذلك للوصول إلى عدة أهداف , منها : إغلاق مكاتب الحزب الشيوعي التركي وطرد أمينه العام من سورية , وطرد عناصر الجيش الأرمني السري والتي تعتقد تركيا بأن هذه المكاتب موجودة في سورية والحد من نشاطه , وحذف منطقة لواء اسكندرونة من الخرائط السورية والكتب المدرسية نهائياً , ووقف كل الأشكال الادعاء بأنها أرض سورية محتلة !!
كذلك فقد أوعزت أمريكا لتركيا بضرورة خفض كمية المياه المتدفقة إلى سورية والعراق, كورقة ضغط عليهما, وكنوع من الحصار العالمي لهما!!
من هنا برزت ضرورة تقاسم مياه نهر الفرات كمسألة حيوية,لكن تركية مدعومة من أمريكا وإسرائيل ما زالت تفعل ما تشاء ,وتضرب بالحائط كل ما له علاقة بالمنطق والعقل وحُسن الجوار,وقد قامت بتخفيض معدل سريان المياه في النهر من 945 م3 في الثانية إلى 500م3 فقط,مما أدى إلى كارثة حقيقية ,حيث انخفضت قوة العمل في منشآت سد الفرات الكهرمائية من 8 مجموعات توليد إلى مجموعة واحدة,وأدت إلى تجميد خطط ري الأراضي الزراعية في محيط منطقة السد وسهول حلب والرقة ودير الزور,وحرمان مدينة حلب والقرى المحيطة بها ومنطقة الرقة بأكملها,ساعات عديدة,من مياه الشرب يومياً.............
_يتبع_
|
12-6-2006
19:12
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تآمر حول مياه الفرات !!
..... وبعد مشاورات سرية ... اجتمع الرئيس التركي بالرئيس الأمريكي , ثم صرح الرئيس التركي باقتراح مد خط أنابيب السلام لتزويد الدول التالية بالمياه :
سورية والأردن و السعودية والكويت والبحرين والقطر والإمارات العربية المتحدة وعُُمان.
وتكلفة الأنبوب 20 مليار , مما يعود إلى تركية بعوائد مالية كبيرة , قد تصل إلى حوالي 2 مليار دولار سنوياً , إضافة إلى التحكم بالثروة المائية للمنطقة العربية.
لكن تبيّن فيما بعد أن تركية هي التي اقترحت ذلك, لكن الحقيقة أن هناك أطماعاً أمريكية إسرائيلية في ذلك كله !! وخاصة بعد التحالف التركي الإسرائيلي والذي ظهر علناًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً..., والهادف إلى الهيمنة المائية والأمنية والاقتصادية على منطقة الشرق الأوسط , إضافة إلى إعاقة ما يسمى بالمد الأصولي الإسلامي ـــ خاصة ما يتعلق بإيران وحزب الله في لبنان وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ـــ , إضافة إلى تحويل تركية إلى دولة غذائيّة مصدّرة , لتقوم يوماً ما بالتحكم بسياسة الأمن الغذائي إضافة إلى الأمن المائي .
أجل !
هذا هو الهدف من التحالف التركي ـــ الإسرائيلي : إنها عملية سرقة الأرض بكل ما فيها من خيرات ومياه ونحو ذلك , وما حدث للواء اسكندرونة من قِبَل تركيا , وما حدث للجولان من قِبَل إسرائيل خير شاهد على ذلك .
وهي عملية سرقة كل ما يتعلق بحضارات شعوب المنطقة , وإخضاعها للمشروع الكبير , المتمثل ( بتركيا الكبرى ) و ( إسرائيل الكبرى)!!
ـــ يتبع ـــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-6-2006 الساعة 19:32 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
14-6-2006
19:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
معركة المياه حول النيل!
يعتبر نهر النيل من أطول أنهار العالم, فهو ثاني أطول أنهار العالم, بعد نهر المسيسبي, ويبلغ طوله 6700كم, وهو يغذي عدداً كبيراً من الدول, لكن له أهمية خاصة بالنسبة لمصر (فمصر هي هبة النيل) (ومن يستوي على أعالي النيل يملك زمام مصر).
ومنذ زمن بعيد وإسرائيل تعزف على وتر حساس, لتؤكد أكثر من مرة أن مشكلة نقص المياه في إسرائيل لا تحل إلا بسيطرة إسرائيل على مياه النيل, لذلك طلبت من أنور السادات أن تحصل على 1% من مياه النيل لجرها على القدس, ووافق عرّاب السلام!!
ومن جانب آخر, قامت إسرائيل بالتعاون المطلق مع أمريكا بالعمل الدؤوب مع أثيوبيا لاستغلال مياه النيل, ومن منابعه, حيث أعلنت شركة (تاحل) الإسرائيلية, أنها تقوم بمشاريع وأعمال في أثيوبيا.
وتمت الاتفاقيات الثنائية على البدء بمشروع ري 400 ألف هكتار والاستفادة من ملايين الكيلو واط من الكهرباء و...
كما زادت إسرائيل من نشاطها في منطقة القرن الإفريقي, خاصة عن طريق استغلال الوضع المتأزم في جنوب السودان بزعامة (جرنق)..
-يتبع-
|
15-6-2006
13:10
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
قرصنة مائية عجيبة !!
...ولرعاية أميركا للعلاقة الأثيوبية _ الإسرائيلية وصل الأمر إلى أن (هيلا سيلاسي) إمبراطور أثيوبيا اتخذ شعار الحرس الإمبراطوري (نجمة داود)!!
وأعطيت إسرائيل الحرية الكاملة في تدريب الضباط الأثيوبيين, والإشراف الكامل على الشرطة والجيش, حتى المحطات العسكرية وقواعد الرادار البحري والجوي في أثيوبيا أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية.
كل ذلك لم يكن حباً بدولة أثيوبيا, إنما كان بهدف تطويق الدول العربية والإفريقية بطوق الامبريالية الصهيونية, وبالتالي تهديد المنطقة بالمسألة الغذائية والأمنية والمائية..
كل ذلك نتج عنه إقامة مشاريع على نهر النيل, يتولى الإشراف عليها الإسرائيليون, مثل مشروع سد فنشيا في أثيوبيا, وكذلك مشروع سد الليدر, ومشروع سد سنيت وغير ذلك..
أضف إلى ذلك ما قامت به إسرائيل في صحراء سيناء, حيث أقدمت على حفر آبار ارتوازية, ومنذ عام 67 وحتى 92, استخدمت فيها أحدث التكنولوجيات, وذلك بهدف سرقة المياه المصرية وسحبها من سيناء إلى فلسطين, وقد قدرت تلك القرصنة بما يقارب 300 مليون م3 سنوياً!!
فهل ننتبه لما يحدث حولنا, ولما يخطط لنا تحت شعارات السلام والتعايش؟!
|
18-6-2006
13:12
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الاستيلاء على منابع النفط!!
بعد اكتشاف النفط في الدول العربية, راحت الأنظار الغربية والاستعمارية تنظر إلى هذه المنطقة, على أساس أنها سلة الخيرات, سواءً فوق الأرض, أو في باطنها.
ومع التقدم التكنولوجي والتطور المتسارع في وسائل النقل ونحو ذلك, أصبح للبترول أهمية كبرى, حتى قيل: (إن كانت الحياة البشرية لا غنى لها عن الهواء, فتقدمها لا غنى له عن البترول).
وهكذا بدأت الشركات الغربية باستخراج النفط العربي, ومثلت دور الاحتكار العالمي, وهي في الواقع ليست إلا أداة طيعة من أدوات الاستعمار, -ومما يؤسف له- أن عوائد النفط العربي لم يُستغل بشكل صحيح, فهي إما أموال تنفق في مجالات الترف, أو هي أموال مجمدة: أرصدة مجمدة في بنوك أمريكا والدول الأوروبية, أو أموال طائلة مجندة لقضايا هامشية.
لكن كيف وصنا إلى هذا الوضع المأساوي حقاً؟
جاء في مجلة (تايم) الأمريكية, في نيسان 1986: (ليس من مصلحة الولايات المتحدة أن تتخلى عن مسألة الاحتياطي النفطي, لأنها لا تملك سوى 4% من المئونة المعروفة في العالم, مقبل حوالي 55% في منطقة الشرق الأوسط).
وهذا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الدول الغربية تعتمد على بترول الشرق الأوسط, من أجل سد حاجاتها من الطاقة.
وكانت بدايات التنقيب من إيران, ثم في العراق, لكن كعادة الدول الاستعمارية دائماً, فقد تظاهرت بأن النفط ليس له أهمية عظمى, ثم انتقل الأمر إلى السعودية.
وسارت الأمور على النحو الذي خططوا له, وطيلة 50 عاماً والنفط العربي الرخيص يتدفق إلى أمريكا وبريطانيا والبلاد الغربية, وكانت نتيجة ذلك كله أرباحاً لا مثيل لها, حتى صرحت وزارة التجارة الأمريكية في 1920 بأن الموجودات الصافية لصناعة النفط في الشرق الأوسط بلغت:
-قيمتها 5,1 بليون دولار.
-وأرباحها 2,1 بليون دولار.
-وعائدات الاستثمار 79%.
يقابل ذلك كله نسبة عائدات تعادل 5,13% فقط من صناعات الصهر والتعدين في بلدان أخرى من العالم الثالث.
إذن:
الرابح والمستفيد هو الغرب, بينما قرابة مائة مليون عربي عاشوا تلك الفترة عيشة الفقر المدقع, والتخلف والأمية, والأمراض ونحو ذلك.
-يتبع-
|
19-6-2006
11:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كيف استخدموا سلاح النفط ؟!
ولما كان عام1973هدّد العرب باستخدام سلاح النفط, لكن أمريكا لم تتردد لحظة واحدة في دعم الكيان الصهيوني, وهذا ما صرّح به (كيسنجر):
(...الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل من الانهيار في نهاية الأسبوع الأول من خلال تزويدنا إياها بشحنة ـــ بل بشحنات ـــ الأسلحة.
وزعم البعض أن إستراتيجية أمريكا كانت تقضي بالوصول إلى مأزق حرج من حرب73, هذا خطأ مطلق, وما أردنا التوصل إليه هو إنزال أكبر هزيمة ممكنة بالعرب).
وبالفعل , كانت النتيجة لذلك كله , معاهدات الاستسلام والتخاذل أمام إسرائيل , وبقي كيسنجر يغدو ويروح ... حتى كانت (كامب دايفيد) .
وكان المستفيد الأول والأخير هو أمريكا ... بل لنقل بكل وضوح هي إسرائيل بالذات , بينما كان الخاسرون هم العرب!
ومن جانب آخر , فغالبية الشركات البريطانية والأمريكية التي تقوم بالتنقيب عن النفط في الدول العربية يمتلكها ـــ أو يمتلك غالبية رؤوس أموالها ـــ يهود!
فشركة (شل) ـ وهي من أكبر شركات العمل في مجالات النفط ـ يملكها رجل يهودي , يتمتع بحساسية اليهودي لما يدور حوله في العالم , وكان له صلة وثيقة مع العائلة اليهودية المشهورة (عائلة روتشيلد) واللذان عملا سويّاً لتحقيق (الوطن القوي اليهودي) في فلسطين ...
إنه التاجر الكبير ( ماركوس صمويل ) , والذي استطاع أن يخدم إسرائيل كثر من أي يهودي يقطن في قلب فلسطين!!
وفي عام 1920 أرسلت بريطانيا أول مندوب سام لها في فلسطين , وهي اليهودي الصهيوني ( هربرت صموئيل ) , وهو أحد أصحاب شركة النفط ( رويال داتش ــ شل ) فلما وصل إلى يافا, خرج اليهود يهتفون :
أهلاً بأمير إسرائيل الأول , أهلاً بعزرا الثاني !!
ويعترف ( حاييم وايزمان ) بمسؤوليته المباشرة والشخصية عن تعيين (هربرت صموئيل) كأول مندوب سام لبريطانيا في فلسطين :
( كنت مسؤولاً بشكل رئيسي عن تعيين السير هربرت صموئيل لفلسطين , ونحن عيّناه في هذا المنصب , إنه صموئيلنا !! ).
ــــ يتبع ــــ
|
20-6-2006
14:13
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ الغالي الأستاذ الدكتور أبو عمر حفظه الله،
طمعاً برحابة صدركم و تعزيز الحوار البناء، أود أن اقترح أن تكون المعلومات عن المياه و النفط و غيرها حديثة حتى تتماشى مع وضع العدو الحالي. التاريخ مهم، و لكن السياسات الحالية أهم، خاصة أن كثيراً من السياسات قد تغيرت.
مثلاً، علمونا أن الاستعمار بصيغته التقليدية انتهى لأن الدول العظمى تسيطر على اقتصادات الدول الإسلامية بشكل غير مباشر. و فجأة قامت أمريكا باستعمار العراق و أفغانستان، و قد تكون الصومال على الطريق.
التعاون التركي الإسرائيلي معروف. كنا نصف الحكومات التركية بكل الأوصاف السيئة. ولكن فاز الإسلاميون الآن، وهم يسيطرون على الحكومة الحالية. هل نواجههم بنفس العداء اللذي كلناه للحكومات السابقة؟
تقوم إسرائيل الآن بسرقة مياه الأردن، وتقوم سوريا بإمداد الأردن بالمياه!!
شركات النفط كانت مملوكة من أشخاص، لكنها الآن شركات مساهمة يمكن لأي شخص في العالم أن يشتري أسهمها، حيث يملك آلاف العرب أسهماً كثيرة في هذه الشركات، بما فيها البنوك الإسلامية.
كانت شركات النفط الأمريكية والبريطانية تسيطر على منابع النفط، الأن الشركات الوطنية تسيطر عليها.
شركات النفط الوطنية تسيطر على أكثر من 80 في المائة من النفط في العالم الآن. الشركات الخاصة، و التي أسس اليهود أكبرها، تمثل أقل من 10 في المائة.
الأمر الآخر يتعلق بالسرد التاريخي للأحداث.
لقد تطورت النظريات السياسية بشكل كبير منذ عام 1991. أليس من المنطقي التركيز على استراتيجية الأعداء من خلال هذه النظريات؟
مثلاً، عملية احتلال العراق كانت نظرية سياسية طورت في قسم العلوم السياسية في جامعة جون هوبكنز. أليس علينا النظر إلى الأمور من خلال تلك النظريات بدلا من سرد الأحداث من وجهة نظرنا؟
عملية الإعانات الأمريكية و تحسين وجهة أمريكا كانت نظرية طورت في جامعة هارفارد حيث قام جوزيف ناي بتطوير نظرية "القوة الناعمة". أليس من الأولى النظر للأمور من خلال هذه النظريات؟
قد ترون أن الأمور بحاجة إلى تبسيط. هذا كلام صحيح. ولكن الإنترنت وسيلة إعلامية تختلف عن غيرها حيث أن لها صفاتها الخاصة. أحد أهم صفات الإنترنت أن المشاركين يعيشون وقائع الأحداث لحظياً. و من صفاته أن هناك آلاف الخيارات أمام المتصفح. و من صفاته أن المتصفح يستطيع أن يجد عشرات الصفحات التي تغطي نفس الموضوع. و من صفاته أيضاً أنه مفتوح لكل الناس في شتى أنحاء العالم.
و إذا افترضنا عدم معرفة المتصفح بالمواضيع أعلاه، فإن عدم التركيز على التطورات الأخيرة يعطيه انطباعاً بأن هذه الأمور مازالت تجري حتى الآن، الأمر اللذي يسهم ، بشكل غير مباشر و غير مقصود، في تضليل القارئ بدلاً من زيادة معرفته.
و الله من وراء القصد
أخوكم
ابن البيادر
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-6-2006 الساعة 17:30 من قبل: ابن البيادر
|
20-6-2006
17:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تعقيباً على قرصنة المياه !
تحياتي للأخ ابن البيادر وشكراً على هذه الاقتراحات, ومن المعروف أن متابعة الأمور من مواقع الانترنت أسهل بكثير من العودة إلى الكتب والموسوعات, وأقترح أن تشاركنا في هذه الزاوية بما تراه مناسباً.
وهذه آخر الأخبار التي نقلتها إلينا محطة BBC تاريخ 20/6/2006م:
أكد الأردن اليوم الاثنين أن إسرائيل منحته "قرضاً مائياً" حجمه ثمانية ملايين متر مكعب لتجاوز شح المياه هذا الصيف وذلك في إطار التعاون الثنائي ضمن معاهدة السلام التي تعود إلى العام 1994.
وقال وزير المياه والري محمد ظافر العالم في مؤتمر صحفي إن إسرائيل "ملتزمة بتزويد الأردن 55 مليون متر مكعب من مياه بحيرة طبريا سنويا وفق معاهدة السلام".
ويحصل الأردن على 10 ملايين متر مكعب لتعويضه عن ينابيع المياه المالحة و25 مليونا من المياه الإضافية لحين تأمين مصادر مائية دائمة بموجب ملحق المياه في إطار المعاهدة.
وينص الملحق على جهد مشترك لإيجاد مصدر مائي من أجل تزويد الأردن بخمسين مليون متر مكعب سنويا.
في هذه الأثناء يتم تخزين 20 مليون متر مكعب من المياه في بحرية طبريا من فيضانات فصل الشتاء لاستعادتها في الصيف. وأوضح العالم أن الموسم الماضي شهد تخزين 12 مليونا فقط في البحيرة، وبالتالي وعدت إسرائيل بضخ الكمية المعتادة وسد العجز بقرض مائي يسدد في ما المواسم اللاحقة.
كذلك نقل الوزير عن الحكومة السورية تقديم وعد بالمساعدة لا سيما وأن موسم الأمطار في المنطقة الشمالية لم يكن بالمستوى الجيد هذا العام.
وكانت سورية زودت الأردن بثمانية ملايين متر مكعب سنويا في السنوات السابقة، بحسب العالم الذي أكد أن هذا الموضوع سيطرح خلال أعمال اللجنة الأردنية-السورية أواخر حزيران ( يونيو) في دمشق.
يصنف الأردن ضمن أفقر عشر دول بمصادر المياه. وتقدر حصة الفرد ب 150 مترا مكعبا، علما أن خط الفقر المائي هو ألف متر مكعب سنويا.
وتقدر احتياجات الأردن من المياه بـ 1300 مليون مكعب متوفر حاليا منها 875 مليونا بعجز 425 مليونا، يتم تجاوزه من خلال نظام تقنين صارم منذ سنوات.
-وعلى الخير نلتقي-
|
20-6-2006
22:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الهيمنة على النفط!!
وهكذا كان حال الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل, لتكون المهيمنة على قضايا البترول في منطقة الشرق الأوسط, وقد صرح (السناتور جاكسون) لإحدى المجلات بما لا يدع أي شك, بالعلاقة الحميمية بين الغرب وبين إسرائيل.
سألته المراسلة:
هل تعتبر أن حاجة أمريكا إلى النفط العربي هي من الضخامة بحيث أنها قد ترغمها على تغيير موقف التأييد الذي تتخذه من إسرائيل؟
فكان الجواب واضحاً بيناً, فقال:
إن الأمريكي العادي يتصور أن متاعبنا في الشرق الأوسط ناجمة عن دعمنا لإسرائيل, وليس هناك شيء أبعد عن الحقيقة من هذا الاعتقاد, فالحقيقة أنه لو لم تكن إسرائيل موجودة لكان الأردن قد زال من الوجود, كما أن السعودية التي تملك أكبر احتياطي من النفط خارج الاتحاد السوفياتي, كانت ستزول من الخارطة أيضاً!!
وهكذا خطط الغرب تخطيطاً بعيد المدى, فهو يريد أن تبقى المنطقة العربية تحت سيطرته دائماً, والذي يقوم بهذه المهمة هي إسرائيل بالذات.
وهذا ما صرح به (ميشال بونياتوفسكي) الأمين العام لحزب الجمهوريين المستقلين في فرنسا: (إن إسرائيل هي حوض البحر المتوسط, القلعة المتقدمة لأوروبا, القلعة المتقدمة هي منطقة أساسية وحيوية بالنسبة لإمداداتها من الطاقة).
وخلاصة القول: ( توجد لإسرائيل مصلحة حيوية في استمرار الاستقرار في منطقة استخراج النفط, من أجل تأمين تدفق النفط من تلك المنطقة إلى العالم الغربي, كما أن وضع إسرائيل في الشرق الأوسط مرتبط بوضع جيرانها العرب, وسياساتهم البترولية, ارتباطاً عضوياً بصورة تجعل لمشكلة الطاقة نتائج خطيرة بالنسبة إلى وضع إسرائيل).
أجل!
الغرب يسرق ثرواتنا جهاراً نهاراً, ثم يدفع لإسرائيل غالبية تلك الفوائد التي يجنيها, ولذلك يفهم من تصريح (كيسنجر) إثر قرار حظر النفط العربي وحظر تصديره إلى هولندا وأمريكا أثناء حرب رمضان73, فقد هدد يومها باحتلال منابع النفط العربية بالقوة العسكرية!!
إذن:
هل ننتبه –كعرب ومسلمين- إلى أهمية البترول, كسلاح اقتصادي, وقومي, وعسكري, لنكوّن مستقبلاً عربياً وإسلامياً زاهياً بالحضارة والتراث والتاريخ؟
أم هل نظل في هذا السبات الطويل, والذي جعل إسرائيل ومن يساندها يأكلون الأخضر واليابس, ولا يبقى لنا إلا اللهاث وراء الفتات؟!
|
21-6-2006
06:07
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
بين العاطفة و الواقع.....أي سلاح هذا اللذي يملكه العرب؟
1- ضمن أكبر عشرة دول منتجة للنفط لايوجد إلا دولتان عربيتان، السعودية و الكويت. و قبل انخفاض إنتاج بريطانيا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، لم يكن هناك إلا دولة واحدة هي السعودية! تتضمن لا ئحة أكبر دول منتجة للنفط في العالم روسيا و الولايات المتحدة و الصين و النرويج و بريطانيا!
2- عوائد كل دول أوبك (مكونة من 11 دولة) خلال عام 2005 تمثل أقل من 4 في المائة من الناتج القومي الأمريكي. يذكر أن أسعار النفط ارتفعت إلى مستويات قياسية في ذلك العام!
3- أرباح شركة امريكية واحدة، إكسون موبيل، من استثماراتها في أكثر من 100 دولة في عام 2005 تساوي كل عائدات الكويت من النفط في ذلك العام!
4- خلال السنوات الماضية لم تستورد أمريكا النفط بشكل مستمر من الدول العربية إلا من السعودية. الآن تستورد من السعودية والعراق فقط. أمريكا تعتمد على 3 دول اساسية في استيراد النفط هي كندا و المكسيك و فنزويلا.
5- أغلب النفط الخليجي يذهب إلى البلاد الآسيوية.
6- ثروة أغنى عشرة أمريكين أكبر من موازنات العالم العربي كله!
7- قيمة كل احتياطيات العالم العربي (مايمكن انتاجه خلال عشرات السنين القادمة) يساوي الناتج المحلي الأمريكي لمدة أربعة سنوات فقط.
8- لدى أمريكا احتياطي استراتيجي من النفط يكفيها لمدة 6 شهور إذا توقفت كل دول العالم عن تصدير النفط إلى أمريكا و يمكنها بدء شحن حوالي مليون برميل يومياً خلال 3 ايام. و إذا قررت التقشف فإن ذلك يكفبها تسعة شهور. هل تستطيع اي دولة عربية البقاء بدون إيرادات نفطية حتى لمدة أسبوع واحد؟
9- مدى اعتماد الدول العربية على الغذاء المستورد أكبر من اعتماد الدول الغربية على النفط.
10- مدى اعتماد الدول العربية على تصدير النفط أكبر من مدى اعتماد أمريكا و أوروبا على واردات النفط.
11- الفحم الموجود في أمريكا يكفيها لمدة 300 سنة، و ذلك بفرض استغنائها عن النفط تماماً. متوسط عمر الاحتياطيات العربية حالياً حوالي 60 سنة.
12- البرازيل تنتج البنزين من قصب السكر، و الولايات المتحدة تنتجه الآن من الذرة!
13- احتياطي كندا من النفط في الرمال النفطية قريب من احتياطي السعودية!
14- أكبر الغواصات الأمريكية تعمل بالطاقة النووية.
15- سفينة الفضاء أبولوا 13 استخدمت الهيدروجين كوقود.
16- اعتماد أمريكا على النفط يتركز في قطاع المواصلات فقط. حوالي 97 في المائة من الكهرباء في أمريكا تأتي من مصادر غير نفطية.
أي سلاح هذا اللذي يملكه العرب؟ حتى لو افترضنا قيام خلافة إسلامية من المحيط إلى الخليج، بناء على الحقائق السابقة، هل هناك فعلاً شيء اسمه سلاح النفط؟
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-6-2006 الساعة 07:47 من قبل: ابن البيادر
|
21-6-2006
07:33
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
تعليق على سلاح النفط:
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=1605
|
21-6-2006
07:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فلنتعرف على الاقتصاد الإسرائيلي
يرتبط الاقتصاد الإسرائيلي بأمور ثلاثة, هي:
1- بالرأسمالية اليهودية, وبالصهيونية العالمية.
2- بالاستعمار العالمي, والممثل ببريطانيا وفرنسا و..., واليوم بأمريكا, حيث نرى حقيقة الأطماع الاستعمارية والمصالح.. واضحةً للعيان, وبالتالي فهي تلتقي مع أطماع دولة إسرائيل, وخاصة فيما يتعلق بنهب الثروات العربية, وذلك بهدف تركيع الدول العربية.
3- التخطيط الدؤوب والهادف إلى تغلغل الاقتصاد الإسرائيلي في قلب الاقتصاد العربي, ليكون المستفيد والفعال في ما يُطلق عليه (الشرق أوسطية) ونحو ذلك...
لكن كيف تطور الاقتصاد الإسرائيلي عبر الأيام؟
تعود بدايات الحكاية إلى فترة الانتداب البريطاني على فلسطين, وذلك بين عامي (1918) و(1948), حيث أطلقت بريطانيا لليهود حرية الحركة والنشاط, وخاصة في إقامة مؤسسات اقتصادية.
وبالفعل تولت الوكالة اليهودية مهمة جمع الأموال وتسهيل عمليا الهجرة العلنية والسرية, وبدأت في تأسيس المشاريع, معتمدةً على الخبرات والكوادر الفنية المدربة في دول الغرب...
لذلك ما إن قاربت فترة الانتداب على الانتهاء حتى كان الوضع الاقتصادي لليهود على أحسن وجه, وقد صرح بذلك (نداف هيلفي) بقوله:
(..بلغ عدد السكان اليهود في أرض إسرائيل نحو(650) ألف نسمة , كان يضم طاقة عمل بشرية ومثقفة وماهرة, وكان لسكان فلسطين من اليهود زراعة عصرية جداً, وبنية صناعية واقتصادية , وثقة بقدرتهم على القيام بتنمية اقتصادية سريعة بعد منحهم السيادة السياسية ).
وبعد إعلان ما يسمى بإسرائيل شهدت الدوائر الاقتصادية التابعة للوكالة اليهودية تطوراً هائلاً, فقد أنشئ جهاز اقتصادي حكومي كامل, ووضعت القوانين والأنظمة الخاصة بالخدمات والضرائب والقطاع المصرفي وتبديل العملات, وفـُتحت أبواب الهجرة على مصراعيها, وتدفقت الأموال من الخارج بهدف الاستثمارات الكبيرة وإقامة المشاريع الصناعية.
ـــ يتبع ـــ
|
22-6-2006
11:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تطور دائم في الاقتصاد الإسرائيلي!
تؤكد الإحصائيات أن عدد المهاجرين خلال سنوات (1948-1951) بلغ حوالي (700) ألف مهاجر, وكان أثر ذلك حسب تعبير (هيلفي):
(..من حسن حظ دولة إسرائيل أنها لم تكن مضطرة إلى خفض مستوى المعيشة من أجل تحرير موارد الاستثمار,بل إن تدفق الأموال من الخارج زودها بنسبة 25% من الناتج القومي القائم, وكان هذا المقدار يستثمر تقريباً في كل سنة , فمن هذه الناحية, كان في قدرة إسرائيل التمتع بالكعكة والإبقاء عليها كاملة, واستثمار جزء كبير من مواردها من دون معاناة القضم في ناتجها القومي القائم, فالحكومة والمؤسسات العامة, حشدت الموارد :
هبات من حكومة الولايات المتحدة , والجباية اليهودية الموحدة, وبيع سندات القرض الإجباري الحكومية , والتعويضات من ألمانيا الغربية, وغيرها, فهذه كلها وفّرت معظم أموال الاستثمار ).
وهكذا قطع الاقتصاد الإسرائيلي أشواطاً كبيرة واسعة في مجالات :
إعداد الكوادر الفنية, وتوسيع شبكات التعليم, والاهتمام المتزايد في قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة, وكان ذلك كله نتيجة المساعدات الخارجية ونحو ذلك, حيث صرح (سمحا أرليخ) وزير المالية السابق لصحيفة (هآرتس) 1979:
(إن إسرائيل حصلت, منذ إقامتها, على أموال بمبلغ إجمالي قدره (40) مليار دولار منه, أي 41% من مصادر يهودية على شكل تبعات واستمارات وتحويلات من المهاجرين.
وجاء (12) مليار دولار, أي 30% من المساعدات بصورة هبات وقروض من حكومة الولايات المتحدة, ونحو (6.5) مليارات دولار, أي 14% من الحكومة الألمانية على شكل مدفوعات وتبرعات شخصية وقروض ومساعدات, وأما المليارات الستة الباقية, فقد استطعنا الحصول عليها من سوق الأموال العالمية والمؤسسات الدولية).
ثم بدأت إسرائيل بحصد المكاسب, فبنت ميناء إيلات, وتغلغلت في القارة الإفريقية, واشتركت في العدوان الثلاثي على مصر1956!!
-يتبع-
|
6-7-2006
23:50
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الأربعاء
20/8/2025
11:58
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=5: ‹
1
2
3
4
›
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|