أخوكم أبو سليم
|
إلى محمد حسين الشيخ مع التقدير
لا تعتذرْ، لا، لم أنتظر منك اعتذار
هذا جدال قاحلٌ، لن أسمّـــيه حوار
لا تعتذر، أبداً، عيْب عليَّ أن أُثار.
ما نحن إلا أخوة؛ في الله وفي الديار
يا أيها "الشيخ" العزيزُ" رويدكمْ"
يا ابن أمي، ما شئنا قصفاً أو دمار
لكننا في منتدى للرأي وليس للشجار
***
شتان ما بين الصّبــور على الأذى
وبين من ليس يرى "وضَحَ النهار"
وبين من آذاه حُزْنُ أبنــــــاء البلد
وبين من يستصغر "النُّوبَ" الكبار
***
وعلى العموم يا أخانا الألمـــعيّ
بوركـــــــتّ بوركـتَ ليلاً فنهــــارْ
وعزاؤنا فيما سيأتي أننــــــــــا
"أبناءُ قـــــــــــــــارة كلّنــــــــــا"
لسنــــــــــــــــــــا "باروداً ونار"
*****

|
10-10-2006
02:04
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي للجميع:
الأخ "أخوكم أبو سليم".. شكراً لهدوئك وأؤيد موقفك و محاولة تهدئة الحوار.... ذلك أن لهجة الأخ أبو حسين تحمل القليل من "الحدِّية" و بعض "النتر"..
لكن لو عرفته.. لعرفت قلباً "شديد الطيبة" بكل تأكيد..
الأخ أبو حسين.. أنت لم تناقش الأخ "أخوكم أبو سليم".. أنت ناقشت كل من ظننت أن أبو سليم ينتمي إليهم.. في كلامك الكثير من الصحة و لكن حاكمت و حكمت على "أخوكم أبو سليم" بما لا يستحق..
نعود هنا إلى بداية "دعوة إلى الحوار".. عندما نناقش فكرة قالها شخص ما.. نحاول أن نبحث عن أي توجه تنتمي له هذه الفكرة.. ثم نحاكم الشخص على أنه ينتمي لهذا التوجه.. وكأنه يتبنَّى كل أفكار ذلك التوجه دون أن نعلم إن كان يفعل ذلك أو لا يفعل..
شكراً لكم ولرحابة صدركم
----------------------------------
انشالله خير.....
|
10-10-2006
04:51
|
|
محمد حسين الشيخ
عضو مميز
|
معك حق
الأخ أبو سليم الأخ خير إنشاء الله
أنا راجعت الردود التي رددت بها و أظن أن ما كتبه أبو الخير صحيح على كل حال أنا تأخرت بالرد هنا بسبب إنشغالي ببعض الأمور وأقول سبب التأخير لأن أبو سليم أخذ علي مأخذ أنني لم أرد فعلق في مكان آخر على عدم ردي
سيدي ربما أنني أتحيز لكثير من الأمور وربما هذا التحيز كان متعارضاً مع فكرة ما كنت ترغب بطرحها
أنا من طبعي أتسرع بخوض العركات أذا كانت الحوار يخص أمر يسيء للبلد وأنا هنا لأ أقصد أنك أسأت بل على العكس تكلمت عن واقع مرير موجود أصلاً
لكن بالمقابل أن كنت أرغب بالقول أن العكس موجود فالخير بهذا البلد موجود ولن ينقطع
لكن أنا أردت أن أكمل حواري معك كما سأكمله في مكان آخر بسؤوال
هل للغربة نها ية أم لا ؟ أرجو أن تعطيني أجابة واضحة
ولكم مني التحية
|
13-10-2006
01:03
|
|
أخوكم أبو سليم
|
وداعا أيها الأخوة
أرجو لحضراتكم ولأسركم ولقارة كل الخير
هذه آخر كلماتي
والسلام عليكم
|
13-10-2006
02:36
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ أبو سليم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أرجو أن لا تغترب عن هذا الموقع .. نحن بحاجة لأمثالكم
إنَّ ما يجري على الموقع هذه الأيام لايرضيك ولا يرضينا ، فلا تكن مساهماً في ظاهرة قد أجمعنا جميعاً أنها ليست في صالح الجميع
ليس في الإحجام عن المشاركة أي فائدة أو أي علاج لمشكلة تحصل ، بل إن ذلك سيزيد الأمور سوءاً ، وسيحفِّز الآخرين بشكل غير مباشر لسلوك هذا السلوك وبالتالي سيحرمنا من فاعلية منبرٍ أتاح لنا التخاطب وتبادل الآراء والتواصل الذي يخفف نسبياً آلام الغربة
أخي العزيز : لمسنا في مداخلاتكم إيجابية جادة ، وحرصاً خالصاً يشجعنا جميعاً على التوجه إليكم برجاء الأخوة أن لا تحرمونا من عذب كلماتكم ، ودفء ودكم لقارة الغالية الذي يظهر واضحاً في آرائكم
لذلك أبلغكم باسم جميع الحريصين أننا لا نقبل أن تكون هذه آخر كلماتكم ، ولنا حقٌّ عليكم بأن تشاركونا ماستطعتم وتتكرموا علينا بآرائكم ونصائحكم وحبكم
لكم تحياتي
أخوكم أبو محمود
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
13-10-2006
10:26
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
دعوة صادقة
أكرر دعوتي للأخ أبو سليم
لاتغترب عنّا .. مشتاقون لكلماتكم العذبة
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
26-12-2006
17:24
|
|
دعدوش
|
مرة اخرى....
مشهد متكرر.....
هنا وفي الامارات......
رحم الله العم ابو مصطفى سويدان.....
فهذا مغترب عاش حصة في بلاد الاغتراب.....
وحين قرر الرجوع الى بلاده .......
عاد ...ولكن....
و نمضي في غربتنا......
|
26-12-2006
19:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ليس لي عيد سواه !
كان بودّي أن يكون هذا العيد عيداً حقيقياً, حيث يفرح الإنسان من أعماقه.
ولكن كيف لنا أن نفرح,وكل ما حولنا لا يـُبشّر بالفرح؟
المسجد الأقصى.....فلسطين الجريحة.......وأفغانستان.... الصومال.....كشمير..العراق الشقيق و....و...!!
أحبتنا في بلاد الغربة,ومنهم من كدنا ننسى صورهم ,سنوات مرّت.....و...و....!!
وكما قيل :ليس للمحب عيد سوى قرب محبوبه:
إن يوماً جامعاً شملي بي
***************** ذلك عيدٌ ليس لي عيدٌ سواه.
أجل!
هكذا الحال ,لكن الشريعة الإسلامية علّمتنا أنه لا يأس ولا قنوط , إنما لابدّ من انتظار الفرج ,ولا بد من فتح نوافذ الأمل مع الكريم سبحانه:
(فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً)
(وما ذلك على الله بعزيز).
ــ وكل عام وأنتم بخير ــ
|
28-12-2006
14:27
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
أحببت المشاركة في هذا الموضوع كوني الان في الغربة
إن نزف الشباب الذي تعاني منه قارة هو ظاهرة إجتماعية و مرتبطة بأسباب إقتصادية بحتة
فهي ظاهرة لجوهر الوضع البائس و الفقر اللذي تعيشه الأغلبية الساحقة لسكان البلدة وذلك لعدم و جود أي مورد إقتصادي مهم في هذه البلدة يستطيع أن يؤمن حياة كريمة للمواطنين
و هو يعكس الإنقسام الطبقي في البلد كله فشريحة قليلة تملك كل شيئ و شريحة واسعة وكبيرة لا تملك سوى الفتات و ذلك بسبب نهب الأولى مباشرة لها
أما الحلول المطروحة بالطلب من الأغنياء إصلاح الوضع فهي برأيي حلول طوباوية لأن من اتخذ جني الأموال هدفا في حياته فهو يريد الإنضمام للشريحة الأولى و ذلك بأسرع وقت و بالتالي المساهمة في اتساع الشريحة الثانية (يعني إغناء شخص يعني إفقار ألف مواطن)
فمع نمو قيمة العالم المادي(عالم النقود) ينمو هبوط قيمة العالم الإنساني
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
3-1-2007
11:55
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
أهلاً إيفان .. اتمنى أن تكون بخير
مرحباً بمشاركتكم .. نوّرت
المقصود بطرح الموضوع منذ بدايته كما لاحظت البحث في السبل الممكنة للعودة القريبة إلى الوطن أو على الأقل التفاعل الإيجابي من قبل المغتربين مع همومه ومشاكله .
ولا شكَّ أنَّ ما أثرتَه يشكِّل السبب الرئيسي في دوافع الاغتراب ، لكنَّ تجاوزه يتطلّب تغييراً كبيراً ليس بالمنال على المدى المنظور ، وعلى الجميع مسؤولية المساهمة به .
السؤال المهم بحثه هنا معكم باعتبار اغترابكم للدراسات العليا
ماهو مبرر خسارتنا كوطن للكثيرين ممن تغرّبوا لنفس الهدف فاغتربوا نهائياً بعد انتهاء الدراسة وبالكاد نذكر أسماءهم ، وهم من ذوي الكفاءات التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في عملية الإصلاح والتغيير داخل المدينة وداخل الوطن ؟
ولمن يترك هؤلاء هموم الوطن وأهله ؟
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
3-1-2007
12:58
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
شكرا للسيد أحمد على هذه المداخلة الجميلة
و بالنسبة لسؤالك عن سبب بقاء الكفائات العلمية في الدول التي قصدتها للدراسة
هو نمو الجانب السلعي و الإستهلاكي في شخصيتهم هذه الشخصية التي تجري تربيتها على الساحة الواسعة في الوطن العربي ,حيث يبدو للناس أن الإستهلاك هو حل لكل المشاكل فيجري الجري الشره وراء هذا الإله الوثني ليصبح بالنهاية عبد له و لنقوده و لتمزق تقلباته و أهوائه نفسية من سخرو حياتهم وم شاعرهم و كل شيئ من أجل عبادته
حيث أن دول المهجر تتيح لذوي الكفائات مرتبات تضمن لهم سوية عالية من الإستهلاك و هذا ما لم يتحقق في سوريا لذلك يبيعون أنفسهم لهذه السوق الدولية ,سوق الكفائات العلمية فيجري تحرك الكفائات و كأنها سلع في سوق المضاربات العالمية
و حتى تكون الكفائة سلعة قابلة للتداول يجب أن يمتتلك صاحبها أولا الشخصية السلعية التي تجبر صاحبها و من دون إرادته على دخول هذه السوق و بيع نفسه لها
و إعداد هذه الشخصية يقوم به الإعلام المسيس و الكاتلوكات الدارجة في الشارع العربي(معك قرش بتسوا قرش)و غياب ظهور شخصية علمية قادرة على رؤية الجوانيب الإنسانية في مجتمعنا و قيمتها العالمية
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
3-1-2007
15:12
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
الهوس الاستهلاكي
أتفق كثيراً مع ما طرحه إيفان العطا من ناحية الهوس الاستهلاكي للمهاجرين، وأيضاً في الدور السلبي جداً للإعلام (العربي والغربي) في تنمية الشره الاستهلاكي عند الإنسان..
لكني لا أتفق معه في نقطة تجيير النفس لتصبح سلعة في سوق المضاربات يضارب بها الآخرون، فما أعتقد به أن المهاجر مهما كانت كفاءته "صغرت أو زادت"، أمر إنهاء غربته بيده هو نفسه، والأمر يقع في مدى إقدامه على أنهاء التوازنات: ما بين ما يرغب به من حياة إستهلاكية/رفاهية متاحة في بلد الهجرة، لصالح العيش في مجهول قادم له في بلده بما تحويه من مشاكل معاشية وعلمية وخدمية...
الأمر برأيي أقرب أن يكون شأناً ذاتياً من أن يكون تحريكاً خارجياً من آخرين، مع الجزم أنه هناك كثير من التأثيرات الخارجية المعتبرة على هكذا قرار..
أظن أن ما طرحه إيفان حول "نمو الجانب السلعي و الإستهلاكي" لدينا نحن معاشر المغتربين والمهاجرين لهو أمر جدير بالمتابعة والنقاش..
|
4-1-2007
08:21
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
أشكر السيد محمد ربيع الشيخ على هذه المداخلة البنائة و التي ممكن أن تدفع النقاش و الحوار للأمام
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
4-1-2007
10:01
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
أؤكد فكرة محمد ربيع الشيخ في تناول فكرة نمو الجانب السلعي و الإستهلاكي
فمثلا مئات الشباب المهاجرة للخليج حلمها هو القدوم بسيارة مارسيدس لسوريا و حاملة أحدث مو بايل
هاذا هو ميدان التنافس للأسف الذي يتورط به هؤلاء الناس ,فيسخر عمره و حياته و مشاعر أهل الحزينين على فراقه ومشاعر حبيبته التي تركها في الضيعة من أجل صالح شركة مرسيدس بنز و شركة نوكيا
و بالتالي يصبح هذا الشاب ضحية النموذج الإستهلاكي و أصبح هذا النموذج يتحكم به و يفرض عليه متطلباته من خلال الإعلام و الدعاية,و باعتقاده أن كل ما زاد الإستهلاك و صل للتوازن النفسي و لكن هيهات
فكل شهر تطرح له شركة نوكيا موبايل جديد و شركة مارسيدس كل سنة تنزل له موديل جديد ,و بالتالي يصبح كبطل قصة دونكي شوت الذي يركض وراء طواحين الهواء
الوهمية دون أن يصلها
بهذه الشخصية التي يجري تربيتها و تنميتنا في مجتمعاتنا يسخر ملايين الناس حياتهم في خدمة الرأسمال العالمي من أجل إرضاء حاجات رخيصة لا تقدم للنفس الإنسانية أي شيئ سوا إغراقها بالإستهلاك و أمراضه
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
4-1-2007
10:18
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم
لا أريد أن أتطفل أو أن أعكر صفو حواركم !
لكن أود أن أعلق على بعض النقاط التي أثارها السيد إيفان ؛
بحكم إنتمائي الى شريحة ( الشباب المهاجر للخليج )
@ اسمحلي يا صديقي بدايةً أن أعلق على التسمية ( بالإذن من أساتذة اللغة )
أظن أن كلمة مهاجر لا تنطبق على هذه الشريحة ولا حتى على الفئة التي
قصدتها بقولك كونها تفكر بالعودة بطريقة أو بأخرى
@@ السواد الأعظم منا ذهب الى الخليج لأسباب يعرفها الجميع وهي بعيدة
كل البعد عن ( نوكيا ومرسيدس ) ويبدو أنك ياعزيزي ( طولت الغياب في غربتك )
فـ ( النوكيا والمرسيدس وغيرهما ) متواجدة ويكثرة هنا ( في قارة )
وعندما يأتي معظمنا ليمضي وقتاً ممتعاً في قارة فإنه ( صدقني ) لا يجد ملاذاً له
إلا الهروب من كل هذه المظاهر ( الخداعة ) والذهاب الى عين البيضة والجبل ..
-----
المهم يا سيدي حديثك ممتع ومفيد
لكن أرجو أن تترك ( هالمعترين بهمهم ) وتستطيع أن تدعم أفكارك بأمثلة كثيرة غيرنا
أرجو المعذرة والصفح لتطفلي
-----
عفطنيس

----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
4-1-2007
11:31
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
المعذرة منك يا أخ عفطنيس إن فهمتني غلط
إني أقصد بتحليلي لا الشريحة المسحوقة في الخليج و التي تكدح في الليل و النهار من أجل تأمين لقمة العيش لها في الغربة و للأهل في الوطن
و لكن أقصد تلك الفئة المتورطةبانهيار قيمة العالم الإنساني لديها و نمو قيمة العالم المادي(عالم النقود) و الإستهلاكي في داخلها و التي التي أصبحت غنية و لم يعد معنى لغربتهاسوى المزيد من القيم الإستهلاكية
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
4-1-2007
11:50
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ ربيع .. الأخ عفطنيس .. تحياتي
ذكر الأخ إيفان في مداخلته الأولى السبب الرئيسي المشروع وراء الاغتراب والذي يكمن في جوهر الوضع البائس والفقر الذي تعيشه الأغلبية من سكان البلدة ( حسب تعبيره ) .
وقد تطرّق في مداخلته الثانية إلى الإجابة عن سؤالي الخاص بهجرة الكفاءات العلمية الأبدية لأبناء الوطن الذين توجّهوا إلى المغترَب بقصد الدراسة وتحصيل الشهادات العالية في اختصاصات متعددة واستوطنوا هناك ليستمتعوا برغد العيش ، ناسين ما يعانيه أهلهم ووطنهم من مآسي تنتظرهم كرجالٍ واعين متعلمين للمساهمة برفعها .
ولم يقصد إيفان كما أعتقد أيّاً من المغتربين الذين يُلزَمون بالبقاء لتأمين سُبُلِ العيش
وبالعودة إلى ما جاء في مداخلتكم : أؤيدك والأخ إيفان فيما ذهبتما إليه حول نمو الجانب الاستهلاكي لدى غالبية هؤلاء ، الأمر الذي يعثِّر عملية إنهاء التوازنات بين الرغبة في الحياة الاستهلاكية والعيش في مجهولٍ قادمٍ في الوطن
وأرى من وجهة نظري أنه لابدَّ من العمل على تنمية الجانب الإنساني في الشخصية على حساب الجانب الاستهلاكي ، من حيثُ أنَّ الصفات الإنسانية لها عائدياتها الإيجابية على الشخص ذاته أيضاً ، وهي ليست عطاء بدون مقابل أو تضحية ومغامرة بدون ربح
وبتعبيرٍ أوضح : إنَّ في التفاني والعطاء ومساعدة الآخرين والتضحية متعةٌ أكبر بكثير من المتعة في أكل اللحم مع المشروبات الفاخرة ومجالسة النساء في القصور العامرة
وهذا ما يجعل الإنسان أحياناً يجازف بنصف مبلغٍ يملكه أو كله لمساعدة مريض ، أو يترك مقعده المريح وهو مُتعبٌ في حافلة ليُجلِسَ عليه رجلٌ طاعنٌ في السن أو طفل أو امرأة ضعيفة
والأمثلة كثيرة تؤكِّد جميعها أنَّ المتعة المادية الاستهلاكية الفردية لشخصٍ أو أشخاص في أجواءٍ تعمُّها تأوهات الآخرين جرّاء حرمانهم وشقائهم هي أنانية خالصة بعيدة كل البعد عن الصفات الإنسانية الفطرية ، وهي أقلُّ بكثير بل لاتُوازَن مع متعة تتأتّى من خلال زرع بسمة على وجوه الضعفاء والمحتاجين
وعليه فإنني أعتقد جازماً أنَّ مَن هاجر ليدرس مفارقاً أهلاً أُنهِكوا مادياً وعاطفياً لأجل أن يعود ولدهم حاملاً شهادة يفخرون بها وعلماً ينفع به وطنه وأبناءه ، ثمَّ تلذّذ حيثُ ذهب بما وجد فأقام هناك تاركاً غصّة وحسرة في نفس أمٍّ عجوز وأبٍ قارب مفارقة الحياة يعيش على أمل رؤية ولده ولو مرّة قبل أن يموت ، وعتبٍ من أحبة ووطنٍ ينتظرون عودته ليقوم بواجبه ودوره بعد أن كَبُر وأصبحَ مُنتجاً
......... إنها لأَنانية مطلقة بعيدة كلِّ البعد عن الوفاء ، من شخصية سلعية في سوق الشهوات والغرائز
هذا رأيي ..... سامحوني
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-1-2007 الساعة 12:11 من قبل: أحمد زين الدين
|
4-1-2007
12:01
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
أعقب على السيد أحمد زين الدين و الذي أوافقه تماما في التحليل تالأخير
إن تربية و تنمية الشخصية الإستهلاكية هي ظاهرة عالمية تقوم بها الرأسمالية العالمية بكل وسائلها و إمكانياتها من أجهزة إعلام و تلفزة و صحافة و أجهزة تربوية
و ذلك من أجل السيطرة على الطبقة الكادحة و العاملة الفقيرة
و لكي تسخرها هي و أحلامها و عواطفها و علاقاتها من أجل خدمتها و تحقيق أهدافها ألا و هي زيادة الأرباح بأي ثمن
فحتى يكون لي سمعة و كرامة في المجتمع يجب أن أملك من السلع و الأشياء ,على هذا يجري تقييم الإنسان في المجتمع الإستهلاكي,
و المشكلة أنه لا يوجد حدود للملكية و بالتالي يفرض جو من التنافس مقيت بين الناس على أشياء تافهة لا تقدم أي قيمة إنسانية لمستهلكهاو لكن تقدم فائدة عظيمة للشركات العالمية و الإحتكارات الكبرا التي معظمها أمريكية,بل بالعكس تجعله يعيش في جو من الفردية و الأنانيةو .... الذي سيكون هو أول ضحية له و من بعده أسرته و أولاده
و تسود علاقات الغاب التي هي علاقات السوق بين الناس( و اشتري و بيع و لا تخلي إسمك يضيع) ,,,,مثل شعبي و نحنا إن كسبنا شيئا..........فلقد خسرنا إنسانيتنا و أشياء بسيطةكالصدق و المحبة...... موجودة في حياتنا و هي التي تمنحنا المتعة بالحياة و الإستمرار و أشياء أخرى يجب أن نبحث عنها و هي التي تمنحنا متعة الإحساس بوجودنا (كالمطالعة و العلمو الثقافة و السهرات التي نتبادل بها الأفكار و المعلومات العلميةالتي تفيدنا في حياتناو الصداقة الحقيقية.و و .........أمور كثيرة)
و أود أن أذكر القول لعالم إجتماع شهير((و الله ما تواخذوني انسيت اسمه بكتاب عندي بسوريا))
(((عندما تفقد الشخصيةما تتصف به من قابليات معرفيةتيبدو و كأنها تستعيدها بشكل سلعة .......فبقدر ما تحوز الشخصية من السلع تنمو السمعة و تزدهر الكرامة)))
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
4-1-2007
13:09
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
السلام عليكم جميعاً
أشكر الأخوة المشاركين في هذا الحوار على مداخلاتهم الطيّبة
وسأبدأ من حيث أنهى السيد إيفان بقوله:(فبقدر ما تحوز الشخصية من السلع تنمو السمعة و تزدهر الكرامة).
وهنا اسمح لي أن أخالفك الرأي , فلا أعتقد أنه بإمكاننا الحُكم على شخصية إنسان ما من خلال نوع السيارة التي يقودها أو الموبايل الذي يحمله ,!
ولكن الأصل والمعدن الطيّب يبقى طيّب..ونحن كمغتربين لم ننس واقعنا وواقع أهلنا
ولأجل هذا نحن هنا ,أما وقد عايشنا ركب الحضارة في مغتربنا فما المانع من مواكبة التطور الهائل والسريع الذي تنعم به في بلاد الغربة والذي ربما سنحرم منه لسنين في بلدنا أولا نراه نهائياً..
أنا أرى أن قطار العمر ماضٍ بنا سواءٌ في بلادنا أو في الغربة ولكن علينا أن نقف على محطات تشعرنا بإستقرارٍ أكثر يحفظ لنا كرامتنا التي تحدثت عنها, وهنا سأعرّج قليلاً على مداخلة الأخ أحمد زين الدين( وله تحياتي) التي رأى فيها أنّ هجرة الكفاءات العلمية الأبدية لأبناء الوطن الذين توجّهوا إلى المغترَب بقصد الدراسة وتحصيل الشهادات العالية في اختصاصات متعددة واستوطنوا هناك ليستمتعوا برغد العيش ، ناسين ما يعانيه أهلهم ووطنهم من مآسي تنتظرهم كرجالٍ واعين متعلمين للمساهمة برفعها .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا (( كم من تلك الكفاءات عادت إلى أرض الوطن حاملةً ذات التصوّر الي ذكرت , لتُصدم بواقع ٍ وظيفي ومعاشي مأساوي ومن ثمّ تعود أدراجها من حيث أتت . ذلك لأنها لم تسطع مضغ المفارقة في الحياة اليومية بين الواقعين فلذلك لا نستطيع إلقاء اللوم علها .
هذا والله أعلم
ولكلٍ رأيه...
وشكراً لتواصلكم الدائم
*****************
----------------------------------
*رأيي خطأ يحتمل الصواب ...,,! ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ *
|
4-1-2007
17:20
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
السؤال الأهم الذي يطرح نفسه أخي مازن
لِمَن يُترَكُ هذا الواقع الوظيفي المأساوي / كما سميتَه / وتغييره وإصلاحه ؟
وماذا تفعل هذه الفئة بعد أن تعود أدراجها من حيث أتت كمساهمةٍ في إصلاح الواقع ؟؟
.. إذا كان الاغتراب وتحصيل العلوم سيحرمنا القدرةَ على التعايشِ حيث يجب أن نكون ، ويجعلنا نُطالِبُ بالطبخات الجاهزة دون استعدادٍ للمساهمة بها ، أو دفع ما يُستحَقُّ علينا لتأمينها !! فهذا يدعوني لأن لا أرجوها لصديق أو مُحب
.. لا حُجَّةَ لهؤلاء إلاّ إذا تعذّر تأمين سُبُلِ العيش ، أو إذا وجدوا أنَّ وجودهم خارجاً يمكِّنهم من تقديمٍ أكبر لأهلهم ووطنهم ، وفعلوا ذلك
وهذا كلُّه لايبرّر القطيعة
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
4-1-2007
18:46
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
حتى لا يتشتت الموضوع، قد تساعد هذه الخطوات على تركيزه:
1- حدد المشكلة
2- لماذا هذا الأمر يعتبر مشكلة؟ هل هو مشكلة حقاً؟ هل هو "المشكلة"؟ أم هو "النتيجة"؟ إن كان الأمر فعلاً مشكلة، انتقل إلى 3. إن كان الأمر نتيجة، قف هنا و ابحث عن المشكلة الأصلية.
3- ماهي مظاهرها (بما في ذلك البيانات اللتي تؤكدها)
4- هل تتميز قارة بهذه المشكلة؟ هل تتميز سوريا بهذه المشكلة؟ ماهي السمات العامة اللتي تشترك فيها البلاد اللتي فيها نفس الظاهرة؟
5- ما هي أثارها العامة
6- ماهي أثارها الخاصة (علي شخصياً)، و هل لي مصلحة شخصية في إثارة الموضوع؟ كيف يمكن أن أجرد الموضوع من مصلحتي الشخصية؟ هذا الأمر مهم قبل البخث في الأسباب و الحلول.
7- ما هي أسبابها (الأمر لا يتعلق بآراء أو نظريات، و إنما يتطلب القيام بعمل استبانات و استقصاءات، و اللتي تتضمن مشاركة أولي الشأن في الإجابة في هذا الباب)
8- حلولها، إن كان هناك ضرورة للحل، و إلا انتقل إلى الخطوة 7
9- تجييرها: كيف يتم تفعيلها و الاستفادة منها
أخوكم
ابن البيادر
|
4-1-2007
19:19
|
|
يعرب
عضو مميز
|
السلام عليكم
أشكر إبن البيادر على هذه الخوارزميه والتي تجول بذهن كل مغترب.
وأضيف إليها تصنيف المغتربين على الشكل التالي:
1// إغتراب للدراسه والتحصيل العلمي
2// إغتراب لتحسين الوضع المعيشي والعوده بالمال الموعود(بإنتظار غودو)
3// إغتراب لتفادي الخدمه الإلزاميه (وهم كثر للأسف)
لكل فئه أو صنف أسبابه التي إقتنع بها وعمل للإغتراب من أجلها فالجميع بدأ بالإغتراب كخطه تكتيكيه و إنتقل بعد فتره لتغيير خططه لتصبح إستراتيجيه.
فيطول الإغتراب و يمر الزمن ويطول الإغتراب لضعف النفس فلا يستطيع المغترب أن يقنع نفسه بالعيش في بلده و على نفس الطريقه التي كان يعيش بها وهنا تكمن الخطوره ,تَعوّد المغترب على العيش الإستهلاكي (سياره .. تسوق .. طريقة عيش..) هذا قد لايجده في بلده , غالبيتنا نُمضي الإجازه في بلدنا,, نكتشف أننا صرفنا مالاً كثيراً ولم نفعل شيء فكيف نستطيع العيش بإيرادات قد تكون أقل؟؟
والأهم من ذلك هو طريقة معاملة الأهل والأصدقاء الذين يرحبون بك في البدايه وبعد فتره كل في عمله و أنت بغير عمل فتشعر بالملل , كما أنهم تعودوا على غيابك الطويل فالكل يعاملك كضيف مؤقت فتكاد تشعر أن المجتمع يرفضك عندها تشعر بالغربه في وطنك.
ويكمن القرار الصعب بالعوده و إنهاء حالة الإغتراب عندما نسأل نفسنا كيف سأعيش و أين؟ . ماذا سأعمل كم هو المردود؟.
ولا تصل للقرار الصعب إلا بالإتكال على الله سبحانه وتعالى.
قد يكون إخواننا المغتربين في أوربا وضعهم أفضل وأصعب على علمي للإنسان قيمه هناك ولكن في الخليج إسمك وافد وهو تصنيف لاينتمي للأنسنه.
----------------------------------
عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-1-2007 الساعة 20:26 من قبل: يعرب
|
4-1-2007
20:23
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ ابن البيادر .. بعد التحية
1_ المشكلة في جوهرها هي خسارة الوطن ( الصغير والكبير ) لطاقات وإمكانيات بعض أفراده من خلال غياب دورهم كقِوى فاعلة على أرض الواقع بسبب غيابهم عن الوطن عندَ توفُّر الإمكانيات الضرورية للإقامة فيه ، أو غياب دورهم الذي يمكن أن يؤدونه وهم مغتربين من خلال حمل هموم البلد وأهله والمساهمة في تخفيفها ورفعها
والمشكلة الأكبر تكمن في الانقطاع الطوعي النهائي عن البلد وما يخلّفه ذلك من مآسٍ لأهللٍ ووطنٍ وأحبة ( وهذا ماتمَّ التعرُّض إليه في مداخلات سابقة )
2ـ إذا خضنا في حلقة المشكلة والنتيجة فلن نصلَ برأيي إلى مُستَقَرْ
فمثلاً إذا اعتبرنا ذلك نتيجة لمشكلة هي الحاجة والفرق الشاسع بين الوطن والمغترب من جميع النواحي ، وعدم توفّر درجة الوعي اللازم لتجاوز هذه المشكلة ، يمكننا أيضاً اعتبار هذه المشكلة نتيجة لمسببات أخرى تكون نتيجة لغيرها وهكذا .....
3ـ مظاهر هذه المشكلة هي الواقع بما فيه حيث تشكّل عاملاً مساهماً فيما نراه من سوء وركود في واقعنا ، وأشدُّ مظاهرها بؤساً مايخلفه الانقطاع الطويل من مآسٍ لدى الآخرين ولا سيما الأهل ..
وهل تعرف أننا نفتقد حتى الآن لمدرّس لمادة الرياضيات يقيم في قارة !!؟؟
4ـ تعاني من هذه المشكلة ولاشك ، قارة كما غيرها من المدن والبلدات السورية لكنّها تتجلّى بشكلٍ أكبر في البيئات التي تدفع للاغتراب ، وقارة منهم
5ـ آثارها العامة كثيرة ذُكرَت كما أراها سابقاً ولا داعٍ للتكرار
6ـ عن مصلحتي الشخصية في إثارة هذا الموضوع : بالتأكيد لامصلحة شخصية صرفة لي إن لم نعتبر أنَّ المصلحة العامة يجب أن تشغل حيّزاً من مساحة المصلحة الشخصية
7ـ أتصوّر أنَّ القيام بتقديم بيانات واستقصاءات أمرٌ مربك ومستحيل في بلادنا خاصة لمن يقبع مثلي في معتقل الاغتراب ، لكن( حارتنا ضيقة وبنعرف بعضنا ) هناك الكثير من الأمثلة في قارة وغيرها عن آباء وأمهات فارقوا الحياة وفي نفسهم غصّة لعدم قدرتهم رؤية أولادهم الذين غابوا عنهم بقصد الدراسة ولم يعودوا .
وكم هم حملة الشهادات العالية المغتربين عن أوطانٍ تحتاجهم ؟
8ـ الحلول تكمن في قيام المجتمع والحكومة بتأمين ما يلزم من الضروريات لعودتهم من فرص عمل وغيرها
ومراجعتهم لأنفسهم لتذكُّر الآخرين ممن ساهموا في تكوينهم وساعدوهم على الاغتراب ليصبحوا منتجين ، وتنمية شعور المواطنة في نفوسهم لكي يتذكّروا أيضاً أنَّ حرمانهم من بعض حقوقهم لايعفيهم من واجبهم تجاه أهلٍ ووطن ، وأنَّ الأوطان بحاجةٍ لأبنائها في حال ضعفها أكثر منها في حال عافيتها
ولا يجوز أن ننتظر كما أسلفت الوجبات الجاهزة ، بل يجب أن نساهم بإعدادها
9ـ ولابدَّ لتفعيلها بدايةً من إعطاء هذا الموضوع حقه في البحث هنا وفي أي موقع بشكلٍ واقعي تكون فيه الأمثلة من الواقع أشدُّ تأثيراً من الدخول في منهجية قد تضيِّع الهدف لدى القارئ والمشارك
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-1-2007 الساعة 13:38 من قبل: أحمد زين الدين
|
6-1-2007
13:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
خذني إلى وطني !!
بين والحين نسمع أن فلان بن فلان مات بعيداً عن وطنه!
وننتظر أياماًُ...ويبكي الأقرباء والأصحاب........ ونذكر ذلك الإنسان : تاريخه, مواقفه,أفعاله.....!
ويتكرر السؤال ذاته:الاغتراب.... إلى متى؟!
وتذكرت منذ أيام عندما كنا في عزاء الشاب باسل وزوجته رحمهما الله:
1_ خذني إلى بيت أرُحْ خدي على عتباته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأبــــوسُ مـــقــبــض بــابـــه
2_خذني إلى وطن أموت مشرداً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إن لم أُكحل ناظري بترابه.....
_ _ _ فهل يتوقف الاغتراب؟
_ _ _ وهل نتكاتف لنجد البديل ؟
_ _ _ وهل ..... وهل ........ وهل ؟!!
_ وعلىّ الخير نلتقي _
|
1-2-2007
21:26
|
|
جلنار الصغيرة
عضو مميز
|
في ظلال القمر..
يرسل القمر تلك الأشعة الساحرة.. لينير الكون بأكمله..
ويبتهج البحر بأمواجه.. وعلى شاطئه الطويل..
وحدها تلك النملة الحزينة.. تمشي وتداعب الرمال بقدميها الهزيلتين!!
البدر والبحر.. وكل ذلك السحر.. لا يملك أدنى تأثير على نملتنا!!
من يأبه للجمال وهو يعاني.. آلام الغربة!
كانت نملتنا.. تحلم.. وتحلم..
ستعود من البلاد الغريبة.. في سيارة شبح مذهلة..
ترتدي النظارات السوداء الفخمة..
وتحمل أحدث موبايل..
بينما يتحدث عنها الكل.. يا لغناها! تعيش في القصور!
إنها تتجرع السعادة بأكواب من ذهب!
السعادة؟!
ليتكم تعرفون.. 

ها هي تناجي مياه البحر... تبكي بعض الدموع.. وتحبس بعضها..
هل هذه عيشة القصور؟!
سحقاً للقصور إذن! 
خذوا كل ما عندي.. ودعوني فقط.. أتذوق طبقاً واحداً من (الصلص بحامض)!
ليس أي صلص.. إنما صلص.. من نوع: Made in Qarah!!!!!
----------------------------------
....... هـَزُلَتْ !!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-2-2007 الساعة 20:46 من قبل: جلنار الصغيرة
|
9-2-2007
20:43
|
|