مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  06:48 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

عدد الصفحات=31:   « 18 19 20 21 22 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
الأسد 1985

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احساس بالنعمة
كان أهل السعودية والخليج من أترف العالم بالثمانينات وكثير منهم يريدون فعل
كما كان أهل الجاهلية يفعلون فكانت الولائم تقام وتذبح الذبائح بما لا يحصى
وكان يجتمع على الخروف مع ما تحته من رز (والذي يشبع ولا مبالغة العشرين
شخصا وما يزيد) ثلاثة أو أربعة ويبلش مد الأيادي المهم انهم يأكلون حتى
النفخ ( متل ما بيقولوا والله انترست ) وكأن أحد لم يقترب من هذا المنسف
ولكن المبكي والمحزن وليس تألي ولكن كلام واقعي كانت تأتي الجرافات
وتحفر ويرمون الطعام كما هو في هذه الحفر ولكن أين فهناك من يشاهدكم
فوالله الان أهل الخليج والسعودية أحسوا بالنعمة فما عادو كما كانو قبل الا
من ... فالنعمة التي كانت ما بين أيديهم لم تعد كما كانت من قبل من ترف
حتى كما ذكر الأخ جساس هناك بعض الجمعيات الخيرية ومثلها في سورية
تسمى جمعية حفظ النعمة تدور على المطاعم والعزائم وتوصي أهلها
بابقاء ما فضل من طعام ويرتبوه ويجهزوه ويعيدو توزيعه على الفقراء والمحتاجين
فبارك الله بهذه الايادي البيضاء وكثر من أمثالهم لأنهم قليل
وجعلنا من من يحفظ النعمة ويحافظ على الطعام

والسلام

----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-9-2008 الساعة 04:21 من قبل: الأسد 1985
6-9-2008    04:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الجانب الآخر للصورة !!


سلامات لجميع الأحبـّة , ورمضان مبارك عليكم :

عندما يلتفت الإنسان حوله , فيرى فساداً هنا وفساداً هناك , يكاد اليأس أن يتسلـّل إلى قلبه !
لكن إذا التفت إلى الجانب الآخر للصورة رأى بشاراتٍ وبريق أمل , وإليكم هذا المثال من الواقع :
منذ أيام تم تخريج دورة القرآن الكريم في قارة الحبيبة , وكانت هذه اللقطات الرائعـــة :

* شاب في الصف السادس نجح إلى الصف السابع , حفظ في السِنة الماضية القرآن كله , وحفظ في هذه السنة ( 3800 ) حديثاً نبوياً , بالرواية والإخراج .
أليس من حقـّنا أن نقول عنه شافعيّ العصر ؟!!

* زهرة إيمانية نجحت إلى الصف الخامس حفظت القرآن الكريم كله !
إذن : لا نملك إلا أن نقول : صدقت نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم :

(( أمتي كالمطر , لا تدري أوّلها خيرٌ أم آخرها )) .

ـ وعلى الخير نلتقي ـ

6-9-2008    12:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
إنه ليس من أهلك !!

عندما يتأمل الإنسان ما ورد في القرآن الكريم عن الروابط التي تربط الأفراد والأمم, يرى أن أقوى الروابط ليست رابطة النسب والدم, ولا رابطة القوم والعشيرة, ولا اللون واللغة, ولا الحرفة والجنس.


إنما هي (رابطة العقيدة)..

ومن الأمثلة البارزة في هذا المجال, ما ورد في حكاية شيخ الأنبياء نوح عليه السلام مع ابنه:
فقبيل الطوفان تحركت في داخل نوح عليه السلام عواطف الأبوّة تجاه ابنه المتمرد,والذي رفض الركوب في السفينة, فنادى:
{رب إن ابني من أهلي}..

فجاءه الجواب الرباني الحاسم: {يا نوح إنه ليس من أهلك}

وراح نوح يفكر: كيف أنه ليس من أهلي, وهو ابني؟!
فجاءه التفسير: إن رابطة الإيمان قد انقطعت بينك وبين ابنك: {إنه عمل غير صالح}..


صحيح أنك تحسب أنه من أهلك, وفي ذلك بُعد عن الحقيقة التي تنطق بأفصح بيان: إنه ليس من أهلك, حتى لو كان من صـُلبك!

فهل هناك من رابطة أقوى من رابطة العقيدة؟!


- وعلى الخير نلتقي –



7-9-2008    20:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
فما هو الزّاد ؟!


في القرآن الكريم آيات تعطي صورة للمشكلة , وتعطي معها الحلّ مباشرة !
مثال ذلك قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ) .
ذلك لأن الاستقامة على الطريق القويم , بعيداً عن الشهوات والدوافع , وثباتاً أمام شتى العقبات والصراعات ... , يؤدي إلى التعب وبذل الجهد , فما هو الزّاد الذي يجب أن يحمله المسلم ليجتاز تلك المحن ؟!

لا بد للمسلم أن يتصل بالقوة الكبرى , ليستمدّ منها العون والمدد , وذلك عن طريق الصبر والصلاة , وذلك ليتـّصل بالخالق سبحانه .
وعندئذٍ يشعر بالحنان .... والظلال ... والراحة النفسية , ولعلّ هذا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمؤذنه بلال :
(( أرحنا بها ــ أي : بالصلاة ــ يا بلال )) .

أجل !
في أول الآية نداء الخالق لعباده المقربين ( يا أيها الذين آمنوا ) , وفي ختام الآية تشجيع للوقوف في وجه الصعاب , وذلك عن طريق ( إن الله مع الصابرين ) وهذه إحدى دروس رمضان .

ـ وعلى الخير نلتقي ـ
8-9-2008    16:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أحلى.. وأعذب.. وأحب !!


من فضل الله وكرمه على عباده أن جعل لهم في دهورهم محطات روحية, مثل شهر رمضان.
حيث تـُصفـّد الشياطين, وتـُغلق أبواب النيران, وتـُفتح أبواب الجنان.
وبالتالي تصفو النفس وتحلـّق الروح و..

لكن الشيء الرائع أن القلب يعيش مع الله, دعاءً ومناجاةً وذكراً, ولكلّ طريقته في تلك العيشة.
من ذلك مناجاة أحد الصالحين:

إلهي ! أحلى العطايا في قلبي رجاؤك.
وأعذب الكلام على لساني ثناؤك.
وأحبّ الساعات إليّ ساعة يكون فيها لقاؤك.

فهل فكرنا في اتخاذ منهج لنعيش من خلاله مع الله سبحانه.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

9-9-2008    19:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هزيمة ... ونصر !!


من الخطوط العريضة التي أوردها القرآن الكريم :

أن الذنوب والخطايا لها أثر كبير في النصر والهزائم :
ذلك لأن الهزيمة عادة ما تكون موصولة بالشيطان , والذي يستغلّ ضعف أتباعه , قال تعالى :
( إن الذي تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استنزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) .

أما المؤمنون المرتبطون بالله تعالى , فهم عادة ما يسبقوا المعركة بالاستغفار من الذنوب , واللجوء إلى الله سبحانه :

( وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين * وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ) .

فهل عرفنا الدّاء ... وهل اكتشفنا الدواء ؟!
وهل عرفنا لماذا ننهزم ..... وهل أخذنا دروساً عنوانها ( كيف ننتصر ) ؟!

ـ وعلى الخير نلتقي ـ


11-9-2008    04:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
عاطف

عضو مميز
عضو مميز


..




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-9-2008 الساعة 16:04 من قبل: عاطف
11-9-2008    16:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الشورى حتى بعد الهزيمة !!

قبيل معركة أحد استشار الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة في أن يخرجوا لملاقاة المشركين, أو يبقوا في المدينة, وكان يميل إلى التحصّن في المدينة.

لكن حماس الشباب جعلهم يُشيرون عليه أن يخرجوا, واستجاب لمبدأ الشورى, وخرج معهم إلى خارج المدينة !


وحدث ما حدث, وكانت الهزيمة, ومع ذلك لم يقف الرسول بينهم ليقول لهم: لقد خسرنا بسبب إنفاذ الشورى وكان الأجدر بي أن أسير على رأيي –فأنا المعصوم وأنا الرسول- وأنا الأخبر بذلك!


أبداً, إنما جاء التأكيد على اتباع مبدأ الشورى حتى بعد ما حصل: (فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر)

وذلك لأن اتباع الشورى كمنهج أهم من اتقاء الهزيمة الجسيمة..

وهذا درسٌ قرآني لكل من له علاقة بالقرآن:
أن لا نلغي أفكار الآخرين .. أن لا نصادر أفكار الآخرين..
أن لا نحاول فرض وجهات نظرنا على الآخرين..

- وعلى الخير نلتقي -

12-9-2008    14:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هروب من الواقع

ما أكثر المفتين في هذه الأيام, وخاصة في رمضان !!

لكن مما يؤسف له أن الأمة تعاني الأمرّين, بينما يخرج من يثير حروباً حول أمورٍ لا تسمن ولا تغني من جوع !!

وحول قضايا ليس لها علاقة حتى في هوامش الحياة المعاشة !!


أجل!
- لقد شغلونا بمسألة الصلاة على والدي الرسول: جائزة أم حرام؟
- لقد أتعبونا في إثبات دقـّات الساعة في المسجد: ناقوس هي أم موسيقا؟

- لقد شغلونا برهة من الوقت عن: عم الرسول أبي طالب, مات مؤمناً أم مات كافراً؟
- لقد أثاروها حرباً طاحنة حول: السبحة بدعة هي أم سنة؟!

وهكذا: أين دفن أصحاب الكهف؟ الملائكة إناثاً أم ذكور؟ و... و.....

هذا.... في الوقت الذي يذبـّح المسلمون في: العراق... وأفغانستان... والصومال.. ويموت الآلاف من المسلمين جوعاً في السودان.. و... و...


ولا حول ولا قوة إلا بالله..

- وعلى الخير نلتقي -
14-9-2008    05:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((يا ابن عمر دينك دينك إنما هو لحمك ودمك ،

فانظر عمن تأخذ ، خذ الدين عن الذين استقاموا ، ولا تأخذ عن الذين قالوا.))

ولينظر كل منا عمن يأخذ علمه ودينه فما أكثر من تصدى للعلم وللفتوى وهو من

ذالك براء خلط الحابل بالنابل وخصوصا على شاشات التلفزة ومواقع الإنترنت.........


----------------------------------



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-9-2008 الساعة 12:50 من قبل: شام
14-9-2008    12:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
صيحة تحذير !!


نعم هذا كلامٌ رائع , وكم نحن بحاجةٍ إلى جهازٍ لتصفية ما نسمع من هنا وهناك .
ولعل هذه إحدى إفرازات العولمة , حيث أصبح كل من هبّ ودبّ , ذكوراً وإناثاً , يفتي وهو ليس أهلاً لذلك .
ولهذا لا بد من صيحة تحذيرٍ من أمثال تلك الإفرازات !

ـ وعلى الخير نلتقي ـ


15-9-2008    04:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
السيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الدكتور محمد عمر
مارايك بمفتي غير عالم؟؟؟؟
يسال فيفتي مع العلم انه غير عالم
شكرا لكم تقبل الله صيمنا وصيامكم

15-9-2008    15:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
بين الذلـّة.. والعزّة !!

في غزوة أحد, أشيع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قـُتل, وحدث ما حدث...

عندئذٍ وقف زعيم المشركين على مكان مرتفع, ونادى بأعلى صوته: أفيكم محمد ؟
فقال الرسول: (( لا تجيبوه ))
فقال: أفيكم ابن أبي قحافة ـ يعني أبو بكر رضي الله عنه ـ ؟ فلم يجيبوه.
فقال: أفيكم عمر بن الخطاب ؟ فلم يجيبوه.
فقال مخاطباً قومه: أما هؤلاء فقد كفيتموهم, فلم يملك عمر نفسه أن قال:
يا عدو الله, إن الذي ذكرتهم أحياء, وقد أبقى لكَ ما يسوؤك !
ثم قال أبو سفيان: اعلُ هـُبل !
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( قولوا: الله أعلى وأجل ّ ))
قال: لنا العـُزّى ولا عـُزّى لكم !
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم ))
قال: يوم بيوم بدر والحرب سجال.
فقال عمر رضي الله عنه: لا سواء, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار...

أجل !
هذا درس تعليمي في خط العزّة والكرامة والإباء, فهل نتعلم من ذلك العظات والعبر ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

15-9-2008    16:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كيف يكون الإفتاء بلا علم ؟!!


جواباً على استفسار الأخ / السيـّد /

* لو علم هؤلاء ماذا يعني مقام الإفتاء ومدى خطورته , لما أقدموا على ذلك أبداً !
ذلك لأن الله سبحانه هو المفتي الأعظم , دليل ذلك قوله سبحانه :

( يستفتونك ؟ قل الله يــُفتيكم في الكلالة ) .
والمفتي : قائمٌ مقام النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغه عن الله عز وجل .
فكيف ينصب إنسان نفسه ــ وهو ليس أهلاً لذلك ــ في ذلكم المنصب الخطير ؟!
* قال العلماء : من أفتى وليس على صفة المفتين فهو عاصٍ آثم , ويلزم ولي الأمر منعهم.

* وليت هؤلاء قرأوا تراجم علماء الأمة الورعين , مثلاً الإمام مالك رحمه الله , فقد سـُئل عن ثمان وأربعين مسألة , فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا أدري !!
أما هؤلاء فللأسف ترى الواحد منهم وعبر الفضائيات يـُفتي في كل شيء , وكأنه موسوعة شاملة .... ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
16-9-2008    05:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
محور العقيدة .


محور ما نزل من القرآن الكريم في مكة هو خطّ العقيدة , وتفرّع عنها التوحيد لله , والحديث عن الحساب والجزاء والثواب والعقاب ونحو ذلك .
لكن الطريقة التي اتبعها القرآن في عرض مسألة عبادة الله سبحانه تقوم على صـِفتين اثنتين :

ا ـ الأمر بعبادة الله : من حيث ليس هناك إله يـُعبد سواه , دليل ذلك قوله تعالى :
( وإلــى عـاد أخاهم هوداً قال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره إن أنتم إلا مفترون ).
ب ـ النهي عن عبادة غير الله تعالى : مصداق ذلك قوله تعالى :
( ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه إني لكم نذير مبين * ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ) .

أجل!
بقي الرسول صلى الله عليه وسلم مدة ثلاثة عشر سنة في مكة وهو يبني قاعدة التوحــيــد , حـتـى إذا مـا رسخت في النفوس , انطلق إلى المدينة ليبني دولة الإسلام .....

ــ وعلى الخير نلتقي ــ


17-9-2008    05:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
(إن بعض الظن إثم)


يؤكد القرآن الكريم على أن حسن الظن صفة المؤمنين, بينما الظن السيء صفة أعداء الله رب العالمين, مصداق ذلك قوله تعالى:

( بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوماً بوراً * ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيراً)

(ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيراً)

أجل!

حال المؤمن أن يحسن الظن دائماً, وأول ما يكون ذلك الحسن بالله سبحانه :
وإني لأرجو الله حتى كأنني .............. أرى بجميل الظن ما الله صانع.

أما المنافق والكافر فلا يعرف حسن الظن إلى قلوبهم سبيلاً, وفي غالبية أحوالهم يعتمدون على الإشاعات ونحو ذلك.
والفرق كبير بين: من يسيء الظن..... وبين من يحسنه.....

_وعلى الخير نلتقي _
18-9-2008    17:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز


حسن الظن بالله تعالى فقط أليس هذا هو المقصود؟؟!!!!!!!!!!!

لان حسن الظن بالناس طامة كبرى تجر علينا الويلات التي ماكنا لنتخيل ولا بالأحلام أن تكون

وقد كان حسن الظن بعض مذاهبي ... فأدبني هذا الزمان وأهله



----------------------------------
18-9-2008    17:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز


اصرار

كثيراً ما نرى إصرار الأهل على إجبار أبنائهم على الصيام في سن مبكرة جداً
حتى وإن أدى هذا إلى هلاكهم

حتى أنني منذ أيام وأنا في مدرسة الأولاد أرى أماً قد أحضرت إبنها الذي لم يبلغ السبع سنوات تدخله إلى المدرسة وتحذره أن يفطر ، وكذا تنبه على الأساتذة والمستخدمين بعدم السماح له مهما حدث

فهل ياترى نرى هذا الإصرار منها ومن جميع من يصر على تعويد أبنائهم على الصيام هل نرى منهم الإصرار على تعليم الصلاة التي ما إن تجاوز الطفل العشر سنوات ماعاد أحد يستطيع أن يجبره عليها

انظروا إلى شبابنا -ذكوراً وإناثاً- كيف شغلتهم هذه الدنيا عن أداء أحب الأعمال إلى الله والميزان الفارق بين الكفر والإيمان

هل تلاحظون أن الله عزوجل رخص بالفطر لأسباب كثيرة وفي بعضها لا يوجد قضاء لكن لم يسمح بترك الصلاة على أي حال كان
(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)

فلنحرص على صلاة أبنائنا منذ صغرهم حتى لا نتعب معهم في كبرهم.............


----------------------------------



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-9-2008 الساعة 17:28 من قبل: شام
19-9-2008    17:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الظن بالله.. وبعباده.


تعقيباً على ما ورد في مشاركة الأخت /شام/:
* إن حسن الظن بالله تعالى يولـّد حـُسن الظن بعباد الله, وهذا هو الفرق بين المؤمن وغير المؤمن.
ذلك لأن الشريعة الإسلامية تعلـّمنا أن نلتمس الأعذار للآخرين ( التمس لأخيك عذراً.. وإلى سبعين عذراً ), وتعلـّمنا أيضاً أن نتأكد ونتثبـّت مما يـُنقل إلينا, وذلك بهدف أن لا نظلم الآخرين, فلربما كان الناقل كاذباً أو من الذين يبترون بعض الكلام, على غرار ما يفعل الشيطان { ويل للمصلين } !!
أو من الذين لهم أهدافٌ وأغراضٌ خسيسة, ونحو ذلك { إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }.

ولهذا فنحن مطالبون بالصـّراحة التامة, والمواجهة مع من نـُقل إلينا أنه قال كذا, أو اتـّهم أو...
دليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع زوجته صفية رضي الله عنها ذات يوم, فمرّ بعض شباب الصحابة, ولما رأوا الرسول مع امرأة, عادوا من حيث أتوا.
ولكي لا يتسلل الشك إلى قلوبهم, ناداهم الرسول, وقال لهم: (( إنها زوجتي صفية ))
فقالوا: أو نشك بك يا رسول الله ؟
قال: (( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ))
وهذا أفضل بكثير من أن نحكم حكماً قاطعاً مبرماً على الآخرين من خلال ما نـُقل إلينا فقط !
* ومع ذلك (( فمن نمّ لك نمّ عليك )).

** ثم لا بد من الصفح والتسامح والعفو, وخاصة في العـُشر الأخير من رمضان
{ فليعفوا وليصفحوا ألا تحبـّون أن يغفر الله لكم }.

أجل !
من أحسن الظن بالله, أحسن الظن بعباده, من حيث أن (( الخلق كلهم عيال الله )).

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

20-9-2008    10:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
تأملات !!


يلفت القرآن الكريم نظر الإنسان إلى ما في هذا الكون من جمال , ويطالبه أن يتأمـّل في دقائق صنع الله , وفي عجائب خلقه , وفي روعة المناظر , مثال ذلك :
حركة الشمس والقمر , تعاقب الليل والنهار , ونحو ذلك .

ثم يفصـّل أكثر فيلفت الانتباه إلى تغير أشكال القمر , ما بين البدر والهلال , ومثلها النظر في قرص الشمس اللامع وضوئها السـّاطع , مصداق ذلك قوله تعالى :

( وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون * والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌّ في فلك ٍ يسبحون ) .

أجل!
هذه التأملات في جماليات الكون تؤدي حتماً إلى التوجيهات الجمالية في مظهر الإنسان : (( إن الله جميل يحبّ الجمال )) .
وما أكثر الوصايا النبوية التي تدفع الإنسان ليشارك كل ما في الكون من جمال , كقص الشارب , والغسل , وإكرام الشعر , ونظافة الثوب ونحو ذلك .

بل وحتى السلوكيات يجب أن تكون متناسقة ومتجاوبة مع جمال الكون كله .
مثالها : تعويد الإنسان على الابتسامة : (( تبسـّمك في وجه أخيك صدقة )) .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : أين موقعنا نحن من جماليات الكون الذي خلقه المبدع سبحانه ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ


21-9-2008    17:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
وخلّ العود للنار !!

في كل أحوال الأمة, على جميع أفرادها أن يحملوا صفة الدعوة إلى الخير, والأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر.


ومن الأجدر بمن يحمل تلك الصفات أن يكون أول العاملين بها, كما في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}..


لكن هذا لا يعني أن من عنده خلل هنا, أو يحمل خصلة سيئة هناك, أو يرتكب إثماً ما.... أن لا يقوم بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, على أساس: أصلح نفسك, واتبع ما تنصح به أولاً, ثم صدّر ذلك للآخرين.

خـُذ بعلمي ولا تركن إلى عملي ــــــــــ واجن الثمار وخلّ العود للنار.


أجل!
على كل فرد أن يمارس هذه المهمة, وكلّ حسب إمكانياته وظروفه, وذلك لأن جميع بني الإنسان خاسرون إلا من قام بتلك المهمة: {والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}..

- وعلى الخير نلتقي -
22-9-2008    16:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من أروع الدروس العملية !!

كثيراً ما تسمع من البعض يردد: حظـّي سيء..!


وإذا سألت أحدهم: لماذا لا تغيّر العادة السيئة الفلانية؟ فسيجيبك على الفور: لا أستطيع, لقد حاولت لكن دون جدوى!!


يؤكد علماء تطوير الشخصية اليوم أنه لا بدّ لمثل هذه الحالات من:

1- أن تكون لديك رغبة ملحـّة للتغلب على أي عقبة في حياتك.

2- وعندما تصل إلى قرار قاطع بأن هناك طريقاً للخلاص.

3- وأن هذا هو الطريق الذي تأمل في اتباعه.


سأل شاب (سقراط) كيف يمكنه أن يحصل على الحكمة.
أجاب "سقراط": تعال معي.

وأخذ الشاب إلى النهر ووضع رأسه في الماء وأمسكه حتى لهث طالباً الهواء ثم استرخى وأخرج رأسه وعندما استعاد الفتى رباطة جأشه.

سأله سقراط: ما أكثر شيء رغبت به عندما كنت تحت الماء؟
أجابه الفتى: رغبت في الهواء.

أجابه سقراط: عندما تريد الحكمة بقدر احتياجك للهواء عندما كنت غارقاً في الماء فإنك ستحصل عليها.


- وعلى الخير نلتقي -

23-9-2008    05:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هذا ليس من الإسلام !


عندما يختلط الحابل بالنابل, فيصبح كل شيء في غير مكانه, ويـُظلم الناس الأبرياء !!
عندما يقوم بعض المجرمين بتفجير سيارة في مكان شعبي, فيـُقتل فيه أفراد عاديون, وعمال, وطلاب, وما إلى هنالك !
والأجدر من هذا الإجرام, أن يقوم هؤلاء بتفجير السيارات, و... في أماكن تواجد الأعداء.

والسؤال هنا:
ما ذنب الأبرياء ؟ ولماذا هذه الحركات البهلوانية الآن ؟ ولصالح من يحدث ذلك ؟



أجل !
ـ لا يجوز من الناحية الشرعية قتل الأبرياء, إذ: { ولا تزر وازرة وزر أخرى }.
ـ ولا يجوز ترويع الآمنين, فكيف بقتلهم ؟!
{ من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً }.
ـ ونحن بحاجة ماسـّةٍ إلى من يوحـّد كل الطاقات من أجل محاربة الأعداء, لا من أجل قتل أولاد الوطن الأبرياء !!

وهكذا, فكل السوريين ومعهم أحرار العالم يـُدينون أمثال تلك الجريمة البشعة, سائلين الباري عز وجل أن يرحم الشهداء, ويكتب الشفاء للجرحى, وينزل الصبر والسلوان على ذويهم.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

28-9-2008    13:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
محطات رائعة !!

من فضل الله وكرمه أن جعل لنا الأعياد بمثابة محطـّات نتخفـّف فيها من الآلام والمتاعب.

خاصة وأن الإنسان يلتقي بأحبابه وإخوانه, ويتصل بأصدقائه ونحو ذلك.

من هنا كنـّا نرى الابتسامة مرسومة على وجوه الناس أثناء نقاهة عيد الفطر.

إضافة إلى أن العيد يأتي يوم الجائزة – عيد الفطر-, وبعد أداء مناسك الحج يأتي يوم الأضحى.

أجل!
إنه الفرح الحقيقي الذي يتلخـّص بأن قام المسلم بالعبادات والطاعات, ونسأل الله تعالى القبول.

{قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}...

- وعلى الخير نلتقي –
7-10-2008    11:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
إلى أين المسير ؟!


* وهكذا تطلع الشمس ثم تغيب , وينقضي الأسبوع ثم الشهور , ويأتي أول العام ثم ينتهي , والحياة لا تتوقف !
الطفل ينمو , والشاب يصبح شيخاً , والشيخ يموت , ولا خلود ولا بقاء إلا لله !

** لكن المشكلة أنه لا أحد يعرف متى تنقضي أيام العمر , حتى الأنبياء والمرسلون عليهم السلام , بل وحتى الملائكة المقرّبون , بل وحتى ملك الموت لا يعرف ذلك !!

* الموت حقيقة لا جدال فيها , وهو المشهد المكرور , وكل حيّ سبيله الرحيل .
والعجب أننا نرى بأم أعيننا أن الإنسان عندما يرحل عن الدنيا يترك كل ما خوّله الله خلف ظهره , ليتقاسم الورثة ذلك !

** ولقد قرأنا في القرآن أن الله سبحانه خاطب أفضل خلقه على الإطلاق صلى الله عليه وسلم بقوله :
( إنك ميـّت وإنهم ميتون ) .
وقد رسم لنا طريق النجاة بقوله : ( وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى ) .

* فهل تفكرنا - ولو ساعة – بالمآل والرحيل والزّاد ؟1
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من السـّائرين على طريق الرسل والصالحين , عسى أن نسمع تلك الهمسة الروحية ( يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية * فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) .

-- وعلى الخير نلتقي –

8-10-2008    20:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   18:48 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=31:   « 18 19 20 21 22 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل