|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كونوا للناس كالشجر!!
عدد الصفحات=31: «
‹
20
21
22
23
24
›
»
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
خسر (...) وفاز (....) !!
وأخيراً أعلنت نتائج الانتخابات الأمريكية, فخسر (ماكين) و (فاز (أوباما), ومن الملفت للانتباه:
* كان الفوز كاسحاً, حيث حصل (أوباما) على (51%) من الأصوات بينما حصل الخاسر (ماكين) على (47%).
** إذن: الأمريكيون عموماً لا يقتنعون بأن المرأة أهلٌ لخوض غمار السياسة, حيث أن (أوباما) هو الرقم (44) في رئاسة أمريكا, ولم يوجد حتى الآن في سدّة الحكم امرأة واحدة.
بل إن أحد أسباب فشل (ماكين) تعيينه امرأة في منصب نائبة الرئيس !!
فلماذا لا يأتي الأمريكيون إلينا ليتعلـّموا منا ... ؟!!!
* هل سـُيخرج (أوباما) أمريكا.. والعالم من النفق المظلم الذي حفره (بوش) وزبانيته, خاصة ما يتعلق باحتلال أفغانستان.. والعراق... والأزمة المالية العالمية ؟!!
وكيف سيتعامل مع ملف الشرق الأوسط, خاصة فلسطين وكيفية حلّ الأزمة مع إسرائيل ؟!!
ستـُبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً !!
** لكن الشيء الرائع في هذا المشهد هو وصول شاب أسود اللون من أصول إفريقية (كينيا) إلى سدّة حكم أمريكا, وفي هذا دليل على حبّ الأمريكان للتغيير..
وعلى كل واحد منا أن يأخذ درساً مفاده: أن الإرادة.. والتصميم.. والمثابرة.. والعزيمة تصنع الأعاجيب, حتى وصول (أسود) إلى البيت الأبيض !!!
{ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد }.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-11-2008 الساعة 19:09 من قبل: محمد حمود
|
5-11-2008
09:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كالسيف في شكله !!
* ذات يومٍ همّ الإمام علي رضي الله عنه بقتل كافر, وذلك في أرض المعركة, فما كان من الكافر إلا أن بصق في وجه الإمام علي فتركه, ولم يقتله!
وعندما سـُئل الإمام: لمَ لمْ تقتله؟
قال: لما بصق في وجهي غضبتُ لنفسي, فتركته خشية أن أقتله في غير ذات الله !!
** هناك خمسة وسائل تساعدنا في خبط مشاعرنا:
1- أن نستعيذ بالله أثناء الغضب؛ وبذلك يتحرر القلب من الأفكار السلبية.
2- أن نبدّل الهيئة التي نحن عليها: والأفضل أن نميل نحو الاسترخاء والتنفس العميق.. والسّير الطويل.. وممارسة التمارين الرياضية..
3- أن نحاول كتابة مشاعرنا: أي لماذا أنا غاضب....؟
4- أن نلجم ألستنا أثناء الغضب: لأن المسألة كما قال الشاعر:
لسانك كالسيف في شكله ــــــــ//ــــــــ وأعدى من السيف في سـَطوته.
5- أن نتسامح مع من غضبنا منه: حيث استبدال الحلم والعفو بدلاً من الغضب ..
*فتعالوا نروّض أنفسنا على ((لا تغضب... لا تغضب ولك الجنة))..
أيها الأحبة: هذه نصيحة لنفسي.. قبلكم..!
- وعلى الخير نلتقي -
|
8-11-2008
21:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
جرى الدمع... بالكحل!!
عندما تـُغلق أبواب الحوار.... وترتفع الأصوات.... ويدور كلّ ٌ منا حول ذاته, وننسى جميعاً أنه لا أحد يملك الحقيقة بشكل مطلق !
إذ الأصل أن أنظر إلى من يخالفني بأنه يملك جزءاً من الحقيقة, وأنا أملك جزءاً آخر, ولذلك فالأفضل للجميع أن نعود إلى منهج الله وهو يخاطب المعصوم صلوات الله عليه, وذلك في معرض تعليم كيفية الاختلاف مع الآخرين:
{أنا وإياكم لعلى هدى أو في ضلالٍ مبين}..
أجل!
عندما تصل الحالة إلى هذا الحد, فالأفضل أن نعود إلى الأدب, ذلك العاشق (جميل بثينة) يصف لنا حاله.... وحال عشيقته فيقول:
إذا ما تراجعنا الذي كان بيننا ـــــــــــــــ جرى الدمع من عيني بثينة بالكحل.
فيا ويح نفسي حسب نفسي الذي بها ــــــــــ ويا ويح عقلي ما أصبت به أهلي.
خليلي فيما عشتما, هل رأيتما ــــــــــــــــــــ قتيلاً بكى من حبّ قاتله قبلي ؟!
- وعلى الخير نلتقي -
|
9-11-2008
15:44
|
|
أبو مها
عضو مميز
|
رأى نوح عليه السلام إمراة تبكي , فسألها لماذا تبيكين؟
قالت : توفي إبني وهو صغير ,
سألها نوح عليه السلام عن عمر إبنها
قالت : 300 سنة !!
قال لها نوح بقصد التخفيف عن حزنها : فماذا سوف تفعلين لو عشتي في أمة أعمارهم لا تتجاوز الستين ؟
قالت : أو هنالك من يعيش للستين؟
قال نعم
قالت : والله لو عشت معهم لجعلتها لله سجدة واحدة
----------------------------------
***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
|
10-11-2008
10:11
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فقه النصيحة!
الأفضل للإنسان أن يكون إيجابياً, يقّوّم نفسه ويحاول تغيير الاعوجاج في الآخرين((الدين النصيحة)) .
لكن المشكلة التي تواجهنا أن النصيحة غالباً ما تكون شديدة على النفوس, وذلك لأن كل واحد منا يعتبر نفسه مقدّسة معصومة !
لكن العلماء وضعوا_بعد دراسات وأبحاث_ آداباً ومبادئ للنصح والنقد, إذا مارسها الإنسان وجد من يسمع له, أهمها:
1_ اذكر المحاسن أولاً: أي قبل أن تهجم على الآخر اذكر بعض حسناته.
2_ ركز نقدك على إيجاد الحلول: بدل وضع مكبرات على الأخطاء.
3_ حافظ على احترام الشخصي لذاته: أي لا تجرحه بكلمات نابية.
4_ اجعل الطرف الآخر يشاركك عملية النقد: كأن تقول ما رأيك في هذا.
5_ اذكر المزايا دون ذكر(لكن): لأن(لكن) تنفي ما قبلها!
6_ تخيّر الوقت المناسب: فلا تنتقد أثناء التوتر......ولا أثناء الغضب مثلاً.....
7_ لا تنصح بالعلن: لأن في ذلك فضيحة, بل الأفضل أن يكون ذلك بينك وبينه.
8_ لا تنصح من برج عاجيّ: فأنت مثله لست معصوماً !
9_ لا تنصح على شرط القبول منك: وإلا أصبحت ظالماً لا ناصحاً.
10_ قف مكان المنقود: وتفهم مشاعره وتقبل تصرفه.
11_ دعه يبرر وجهة نظره : الرأي .... والرأي الآخر ؟!
12_ ليكن لك نظرة في الشخص: من احترام و......
_وعلى الخير نلتقي_
|
11-11-2008
07:22
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مفتاح القلوب !!
* في إحدى محلات باريس الفاخرة, طالب العمال بزيادة رواتبهم, فكان الردّ بالرفض, فلجئوا إلى عدم الابتسام في وجه الزبائن.
وكانت النتيجة: انخفاض معدل البيع في أسبوع إلى (60%) !!
وهذا ينطبق على المثل الصيني: ( شخصٌ لا يبتسم, لا يصح له أن يفتح محلاً تجارياً).
** وقد أثبت الأطباء أن مفعول الابتسامة الواحدة تعادل الجري مسافة (7) كيلومترات, بحيث أنها تخلـّص من القلق.. والتوتر.. وضغوطات الحياة !
وما دمنا موقنين بأن العمر قصير, فهل المسألة تستحق الغمّ.. والهمّ.. والحزن ؟!
يقول الأديب جبران خليل جبران: إن القلوب العظيمة لا يمنعها حزنها من أن تغرّد مع القلوب الفرحة السعيدة, والابتسامة سكين حاد تشق به جمود الحياة, وضحكتك كالندى تسقط, فتزيل الغبار عن الأيام والليالي.
** والعجب العجاب أن ترى بعض المتصدّرين للدعوة هنا وهناك, تراهم يدمنون على تقطيب الحاجبين, وكأن الكشف عن أسنانهم عورة !!
أين هؤلاء من وصية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: ((تبسـّمك في وجه أخيك صدقة)) ؟!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
12-11-2008
17:20
|
|
jassas
عضو مميز
|
شكراً للدكتور على هذه اللفتات الجميلة ، وكم نحن بحاجة لها
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-11-2008 الساعة 19:01 من قبل: JASSAS
|
12-11-2008
19:01
|
|
حمود
عضو مميز
|
من الغريب جداً ما تشاهده الآن في بريطانيا من أن كثيراً من خطباء الجمعة لا يتقن لغة البلد الذي قام ليخطب فيه فتراهم يخطبون بالعربية أو بالأوردية.
بعضهم يحاول "رفع العتب" بأن يقرأ ملخصاً بالانكليزية في الخطبة الثانية لكنه غالباً ملخص (قصير ومخل) يقرأ بلغة مكسرة
ومن أكثر ما أثار استيائي خطيب أتى مرة لجمع التبرعات فخطب خطبة كاملة بالعربية ولكنه عندما دعا الناس للتبرع بعد الصلاة تكلم باللغتين: يعني ما ضروري تفهموا شي – ادفعوا وروحوا
قلت له هل تعلم أن أكثر من نصف الحضور لم يفهم شيئاً اليوم – فقال لي لا، لا أظن أنهم يبلغون النصف.....
شعرت بالافحام
حمود
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-11-2008 الساعة 14:12 من قبل: حمود
|
14-11-2008
13:50
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من قوانين الحبّ !!
في مجالات الحوار :
ليس من البطولة أن يهزم الأول الطرف الآخر لأن الحوار لا يعني معركة حربية ... ولا ساحة لمصارعة الديكة .... ولا ..... !!
إنما الأصل أن يترك المحاور للطرف الآخر ثغرة يخرج منها إذا أحسّ بخطأ منطقه .
والمحاور الذي يدور حول نفسه فقط .... وينتفخ بأفكاره حتى القدسية والعصمة ... ويتصوّر أن الحوار يعني البحث عن الضربة القاضية للآخر !! ...
هذا ليس محاوراً , بل هذا يعمل في مجالات الملاكمة ..... والمصارعة و ...!!
أجل!
إن صاحب القلب الرحيم هو الذي يتغافل أحياناً عن أخطاء الآخرين , وهو الذي يجعل بينه وبين الآخرين ( شعرة معاوية ) بدل أن يتمترس وراء ( الضربة القاضية) , ورحم الله الإمام ابن حنبل عندما قال : لا زال التغافل من شيم الكرام ....
- وعلى الخير نلتقي -
|
14-11-2008
19:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سلامات أخ/جساس/ وشكراً لك متابعاً ومستفيداً.. ومفيداً.
وجعلنا الله جميعاً ممن يبحثون دائماً عن الحقيقة.
|
15-11-2008
14:11
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سلامات أخ حمود
ولك الشكر على نقل هذه الصورة, ولو كانت صورة مأساوية ـ وللأسف ـ
علماً أن هذا يخالف المنهج الإسلامي والذي ملخـّصه:
((خاطبوا الناس بما يفهمون))
وكيف يفهم الإنسان الأوروبي من ذاك الخطيب وهو لا يـُجيد لغتهم ؟ وهل ينقصنا من كوادر تـُجيد اللغات العالمية ؟!
ولعل ملخـّص الحكاية ما قاله أحد العلماء الأمريكان حيث قرأ الإسلام من خلال الكتب فأعجب به, ولما سافر إلى بلاد المسلمين, ورأى الطامات و..و.. !
عاد إلى أمريكا وقال:
(يا له من دين لو كان له رجال).
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
15-11-2008
14:12
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مظهرك هو عنوانك !!
التقيتهُ على باب مكتبة الأسد بدمشق ,وذلك بعد غيابٍ طويل , حيث لم نلتقي منذ أن كنا طلاباً في مرحلة الماجستير , .. وبعد عناقٍ .... ومصافحة ..... قلت له : كـدتُ لا أعرفك .... لماذا أنت مهملٌ لهندامك ومظهرك ؟!
قال : يا صديقي , المسألة ليست بالمظهر , إنما هي بالقلب !
قلت :لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يحبّ الرجل الفوضوي , وقد ورد أن رجلاً دخل المسجد , فنظر الرسول إليه , فرآه ثائر الرأس واللحية , فأشار إليه أن اخرج – وكأنه يعني أن أصلح شعرك وهندامك – ففعل الرجل ثم رجع , فقال صلوات الله عليه : (( هذا خيرٌ من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس , كأنه شيطان )) .
نعم , من شدة كراهية الرسول للفوضى , شبه الرجل الفوضوي بالشيطان !!
ورضي الله عن عمر عندما قال : إنه ليعجبني الشاب الناسك , نظيف الثوب , طيـّب الريح .
فقال لي صديقي : ولكن الرسول نهى عن العـُجب بالمظهر (( من سحب ثيابه , لم ينظر الله إليه يوم القيامة )) .
فقلت : وهو الذي قال (( إن الله يحب الجمال , ويحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده , لكن الكبر من سفه الحق , وغمط الناس أعمالهم )) .
فقال لي : لكن هذه مسألة خاصة , فأنا أحب التواضع والزهد وعدم الاهتمام بالمظهر .
فقلت : يا صاحبي , ليست المسألة على كيفك , إنما المسألة كما قال الشاعر :
أما الطعام فكـُلْ لنفسك ما اشتهيت ................ واجعل لباسك ما اشتهاهٌ الناس .
أجل!
مظهر الإنسان عنوانه ... وهو مفتاح تقبـّل الأفكار ... وله تأثير في نفسية لابسه ...والآخرين !!
- وعلى الخير نلتقي -
|
15-11-2008
16:09
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كن جميلاً.. !!
من الناس أناسٌ يدندنون دائماً حول التضجـّر والشكوى, فكل شيء عندهم فيه الألم.. والمصائب.. والحزن.. والنواح !
هؤلاء لا يرون شيئاً في الدنيا إلا أسود اللون, قاتماً مرّاً !
حديثهم دائماً عن: اضطهاد العالم لهم... وغلاء أسعار هنا.. وأبناء متضجرون... وأقارب سيـّئون... و.. و.. !!
أجل !
في الدنيا بعض المصائب, وبعض بقع سوداء, لكن في المقابل هناك بقع مضيئة, وهناك بعض الأفراح.
والعاقل هو الذي يبثّ شكواه لخالقه سبحانه, ولا يبث الشكوى للخلق, وقد ورد في المثل العربي:
(الشكوى لغير الله مذلـّة).
وبالتالي نردّد على مسامع مـُدمني السـّخط, ومحترفي الشكوى.
أيــها الشــاكي ومــا بــك داء ............ كن جميلاً تر الوجود جميلاً.
ليس أشقى ممن يرى العيش مراً............. ويظن اللذات فيه فضولاً.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-11-2008 الساعة 08:36 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
16-11-2008
08:05
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
يا أعداء الله , ترشونني !!
مما يؤسف له أن بعض الناس يـُفتون لأنفسهم ولمن حولهم : بأنه يجوز للإنسان أن يأكل من أموال الآخرين , وذلك تحت فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان !!
علماً أن الشريعة الإسلامية تـُطالب الأتباع بالعدل مع كل مخلوقات الله , حتـّى مع الأعداء ... وحتى مع الكفرة والمحاربين , ذلك لأن الخطّ العريض ( كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قومٍ على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله ) .
وفي السيرة النبوية : أن الرسول صلى الله عليه وسلم صالح اليهود على أن يزرعوا الأرض ويـُسلـّموا للمسلمين نصف الإنتاج , وترك لهم مسألة تقدير النخل , لكن بعد فترة تبيـّن أنهم يغشون ويخدعون , فاتفق معهم على أن يـُرسل من قبله خبيراً بالزراعة , ويرسلوا من قبلهم خبيراً .
وبالفعل أرسل عبد الله بن رواحة , ولما وصل إليهم حاولوا تقديم الرشاوى له , وذلك حتى يـُقلـّل ما يجب عليهم من ثمر النخل , فرفض ذلك وقال لهم :
( يا أعداء الله , ترشونني !؟ والله لأنتم أبغض إليّ من القردة والخنازير , ولرسول الله أحب إليّ من نفسي , ولكني والله لا أحيف – لا أظلم – عليكم مثقال ذرة !!
فقالوا : هذا هو العدل الذي قامت به السماوات والأرض .
أجل!
بهذه الأخلاق دخل الناس في الإسلام أفواجاً .... وبأمثال تلك الفتاوى الظالمة ينفر الناس من الإسلام !!
- وعلى الخير نلتقي-
|
17-11-2008
15:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فلسفة الحوار !!
ما أروع التعلـّم من القرآن الكريم , حيث منهجية الحوار ترفرف رايتها التي كـُتب عليها ( وجاد لهم بالتي هي أحسن ).
ثم يأتي التأكيد العلمي من خلال طرح النماذج , ومنها :
كيفية محاورة نبيّ معصوم وهو موسى عليه السلام , مع طاغية ذلكم الزمان وهو فرعون , فجاء في معرض التوجيه لموسى وأخيه هارون : ( فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ) .
أجل!
سـُئل أحد العارفين بعد أن أفتى فتوى : أهذا الحق لا حق بعده ؟
فأجاب : لقد أفتيتُ بما أعلم , ولعله الباطل الذي لا باطل بعده !
فأين من هذا من يتصوّر أنه العالم المطلق ... وعلامة الزمان ... وحبر الأمة .... و ..... و..... !!
والأهم من ذلك تلكم القاعدة الذهبية : ( لنتعاون فيما اتفقنا عليه , وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه ) .
..... فهل نتعلم أننا لسنا معصومين ! وأن آراءنا تحتمل الخطأ !
وأن الأخرين قد يملكون الجزء الكبير من الحقيقة !
وأن المسألة كما قال الإمام مالك : كلنا يؤخذ منه , ويـُردّ عليه إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم .
- وعلى الخير نلتقي –
|
18-11-2008
20:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من أروع الدروس !!
رحم الله شيخنا الراحل محمد الغزالي عندما رسم المنهج وذلك بقوله:
إن العناوين المزوّرة لا تـُغني عن الحقائق الكريهة... وإن باعة البصل ينادون عليه في أسواق مصر بالرمان, وباعة الترمس يصيحون عليه: يا لوز ! وهيهات أن ينطلي هذا الدلال على أحد!!
أجل !
على كل عاقل أن يكون له شخصية مستقلة, ويكون له رأي يـُدافع عنه, ومن الخطأ الجسيم أن يكون الإنسان ((إمـّعة))
وهذا ما كان عليه الصحابة الأكارم:
فكان لأبي بكر شخصية مستقلة, وكان لعمر رأي يـُدافع عنه, وهكذا كان عليّ وعثمان و.. رضي الله عنهم.
وصدق الله بقوله: { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين }.
هكذا خلقهم الخالق العليم سبحانه { مختلفين } في: الفكر.. والذوق.. والشكل.. واللون.. والطبائع.. والميول.. والأهواء.. والأمزجة.. وفي كل شيء.
ولعمري, ما آل حالنا إلى ما نحن عليه إلا عندما أرادوا لنا أن نكون مستنسخين عن: فلانٍ... وعلان !!
وكان الأجدر أن يكون كل واحد منا نسيجاً وحده... وشخصية تختلف عن الآخرين.. ورأيا يختلف عن آراء الآخرين.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
19-11-2008
09:52
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أين ... وأين!!
من العجب العجاب أن لكل عقيدةٍ ... أو حزبٍ ... أو طائفةٍ أو ... أو ... أناس مختصـّون بالدعاية والإعلان والإعلام – خاصة في هذا الزمان – إلا نحن !
فترى كل من هبّ ودبّ يدّعي وصلاً بليلى , ولذلك ترى التشدد هنا .... والتنطع هناك ,وكأننا في ساحة صراع , إلى درجة أن البعض لا يـُتقنون إلا الاتهامات ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
علماً أن الشريعة الإسلامية تؤكد على التيسير والتبشير مع الناس , أما إذا أحبّ واحد من الناس أن يـُشدّد على نفسه فلا بأس !
أجل!
ورد على لسان حبيبنا محمد صلوات الله عليه : (( إن هذا الدين يسر , ولن يـُشادّ الدين أحدٌ إلا غلبه , فسدّدوا , وقاربوا , وأبشروا , ويسروا )).
وهذا هو المنهج القرآني ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) .
فأين الذين يغلبون التفاؤل .. والأمل ... والتيسير ؟!
وأين الذين يرفعون لواء العفو ... والتسامح ... والرحمة ؟!
وأين الذين تتسـّع صدورهم لكل الناس .... بل لكل خـَلق الله سبحانه ؟!
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-11-2008 الساعة 18:32 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
20-11-2008
17:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في الجنة ... في النار !!
من روائع الأديان أنها تـُغلـّب الجانب الروحي الأخلاقي على الجانب الطينيّ في الإنسان !
بل وحتى على العبادات أيضاً , إذا ما هي الفائدة من عبادات بلا أخلاق ؟!
دليل ذلك أنه ذات يوم ذكر بعض الصحابة أمام الرسول صلى الله عليه وسلم : أن فلانة كثيرة الصلاة والصيام والصدقة لكنها تؤذي جيرانها بلسانها .
فقال المعصوم صلوات الله عليه : (( هي في النار )) .
وذكر آخر : أن فلانة قليلة الصيام والصلاة والصدقة , لكن تعامل مع جيرانها حسن .
فقال صلى الله عليه وسلم : (( هي في الجنة )) .
أجل!
لا سبيل للوصول إلى الأخلاق الفاضلة , إلا بالتخلّق :
- أي : بالتعوّد ... وذلك عن طريق المراقبة .. والمراجعة .. والتصحيح .. والتهذيب .. وقراءة أخبار الصالحين .. والانشغال بعيوبنا عن عيوب الناس .
فلم أجد الأخلاق إلا تخلقاً ...................... ولم أجد الأفضال إلا تفضلاً .
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
21-11-2008
16:56
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
دروس من واقع الآخرين!!
تحت ظلال القول الرائع: (الحكمة ضالة المؤمن, أنّى وجدها فهو أحق بها) لذلك علينا أن تستفيد من الأمور الصحيحة عند الآخرين.
واليوم أقدم الرئيس الأمريكي (أوباما)على ترشيح المحامية(هيلاري كلينتون) لمنصب وزيرة خارجية أمريكا!
هذا على الرغم من أن (هيلاري) هذه قد خاضت أشرس معركة انتخابية ضد(أوباما) ! وناظرته عبر وسائل الإعلام ! وتابعت مسيرة حياته ! وسلـّطت الأضواء على أخطائه ! وحاولت إسقاط مواقعه ! وإرباك ساحاته المتنوعة !
لكن الرجل قد فاز في المعركة, إذن: هل يقوم بردّة فعل تجاهها؟ وهل يحاول سحقها......أو سجنها.......أو......أو ... ؟!
أبداً: ما دامت مصلحة الوطن فوق الجميع, فإنه وضع يده في يدها, لتكون الغاية الأسمى تحقيق الرفاهية للبلاد والعباد........
أجل!
متى نتعلم الدروس النافعة من تاريخنا......ومن مسيرة حياة الآخرين؟!
(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد)
_ وعلى الخير نلتقي _
|
22-11-2008
13:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فاجعل الإصغاء فنـّاً !!
من الأمور التي نغفل عنها في كثيرٍ من الأحيان هو ( الإصغاء ) , علماً أن هناك فرق بين الاستماع , وبين الإصغاء .
بحيث يتعلق الاستماع بالأذن التي تتلقى الذبذبات الصوتية , بينما يركـّز الإصغاء على انتباه الفرد إلى المعاني المتضمّنة لما يسمع !
وبالتالي , فالعاقل الذي يرغب في كسب ودّ الآخرين هو من يـُنصت جيداً لهم , ويجعلهم يخرجوا ما في صدورهم , ويحضـّهم على البوح بما في نفوسهم .
وقد أكـّدت الدراسات الحديثة أن كثيراً من الناس يسعدون إذا وجدوا من يصغون إليهم , ومن يهتمـّون بهم , لكن الكثير من الناس – وللأسف ــ لا يتقن هذا الفن :
إن بعض القول فنٌّ .......................... فاجعل الإصغاء فنـّاً .

أجل !
عندما يمرّ الإنسان بمصيبةٍ ما أو محنةٍ أو أزمة, فهو بحاجة لمن ينفـّس له عمـّا في نفسه , وذلك عن طريق التحدّث إليه وبثّ همومه وأحزانه له , وهذا يتطلـّب من يـُصغي له :
إذا ما عراكم حادث فتحدّثوا ............................ فإن حديث القوم يـُنسي المصائبا .
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-11-2008 الساعة 21:30 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
23-11-2008
21:22
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ملحمة.. أم.. مرحمة !؟!
في كثير من حركات الحياة لا نستخدم الحكمة, لذلك نقع في مطبـّات قاتلة, بينما الإنسان الحكيم هو الذي يستفيد من تجارب الآخرين, ويستعدّ لنصائح وتعاليم الناس, ويتفكـّر ويتأمل في العواقب.
مصداق ذلك قوله تعالى: { يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكـّر إلا أولوا الألباب }.
ولقد استوقفني موقف رائع من السيرة النبوية, يقطر حكمة, ملخـّصه:
بينما كان المسلمون يزحفون نحو مكة من أجل الفتح, أخطأ سعد بن عبادة وهو أحد قادة الفتح, حيث قال: اليوم يوم الملحمة, اليوم يذلّ الله قريشاً !
فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن أخذ الراية منه, وأعطاها لابنه قيس, وصحح الفكرة بقوله: ((اليوم يوم المرحمة, اليوم يـُعزّ الله قريشاً)).
أجل !
الحكمة تقتضي إيصال الدعوة للآخرين, وليس الهدف أن يدبّ الهلع والفزع في قلوبهم, لأن مهمتنا في الحياة:
نحن: دعاة... لا قضاة.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
26-11-2008
08:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا يجب أن يكون الاختلاف !!
ما أسهل أن يحمل الإنسان معولاً ليهدّم ما بناه الآخرون!
لكن ما أصعب أن تـُكمل مشوار الآخرين, فتضع لبنة ً في المكان الذي وصل إليه من كانوا قبلك!
لكن أيهما أفضل للأمة: أن نفسّق فلاناً... ونخطئ علاناً... ونكفـّر الآخرين المخالفين..., أم: أن نجمع ما استطعنا من المختلفين؟!
وليت الذين يحملون سيوفاً في هذه الأيام لنحر المخالفين...., ليتهم يقفون على ما كان من حياة الرعيل الأول, مثال ذلك:
عند المالكية تكره البسملة في الصلاة.
لكن أحد كبار علمائهم (الإمام المازري) عـُرف عنه أن يقول البسملة في الصلاة, ولما سُئل عن ذلك قال:
مذهب الإمام مالك من بسمل لا تبطل صلاته, ومذهب الإمام الشافعي من لم يُبسمل بطلت صلاته.... وصلاة ٌ متفق عليها خير من صلاة قال أحدهم ببطلانها!!
أجل!
هذه إحدى الوسائل تضييق الخلاف, فهل يتقي الله من يحاولون اتهام المخالفين لهم بكل أنواع الاتهامات؟!!
- وعلى الخير نلتقي -
|
29-11-2008
07:50
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في ظلال أدب الخلاف !!
عندما تتـّسع مساحة الثقافة لدى الإنسان , يتـّسع صدره للمخالفين له , أما عندما تضيق تلك المساحة يضيق صدره وتـُغلق منافذ عقله , وعندئذٍ يـُشهر أسلحة التضليل والزندقة والتكفير لكل من يخالف رأيه !
بينما كان السلف الصالح من هذه الأمة يحترمون آراء المخالفين لآرائهم , ورحم الله أسامة بن زيد عندما قال :
سألت القاسم بن محمد عن القراءة خلف الإمام فيما لم يجهر فيه ؟
فقال : إن قرأتَ فلك في رجالٍ منن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة , وإن لم تقرأ فلك في رجالٍ من أصحابه أسوة حسنة !!
أجل!
هكذا يكون أدب الخلاف , أما ما نراه اليوم فذاك أمرٌ ليس إلا انتصاراً للنفس ... وهو أحد أساليب الشيطان الرجيم , وذلك عندما قال :
( أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين )
- وعلى الخير نلتقي –
|
30-11-2008
06:53
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
((واذكروا محاسن موتاكم))
عندما يطيل الإنسان لسانه على عباد الله, فيتهمهم باتهامات لا تليق, وينصب من نفسه (الحاكم بأمره), فيدخل هذه إلى الجنة, ويدخل ذلك إلى جهنم!
وعندما ينبش الإنسان القبور, ليخرج منها الأموات, من أجل أن يحاكمهم أيضاً.......!!
عند ذلك يكون هذا المسكين قد أوقع نفسه في مطبات قاتلة.
أجل!
بعد حجة الوداع, وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً, وكان مما قاله: ((أيها الناس, ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين, وإذا مات أحدٌ منهم فقولوا له خيراً))
وفي حديثٍ آخر: ((......اذكروا محاسن موتاكم))
فأين من يطيلون ألسنتهم على علماء الأمة الذين رحلوا إلى أرحم الراحمين.
.......أين هؤلاء من تحذيرات المصطفى؟!
_وعلى الخير نلتقي_
|
1-12-2008
16:32
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن عاثشة رضي الله عنها قالت :
"لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ
قلت : "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي".
قال : "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ",
فضحكت عائشة حتى سقط راسها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الضحك,
فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?"
فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?"
فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة".
فما هو دعاؤنا لأنفسنا
والسلام
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
1-12-2008
17:40
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
21:46
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=31: «
‹
20
21
22
23
24
›
»
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|