منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

الكاتب

الموضوع

د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	حسبكم هذا التفاوت ! هناك صورتان متلازمتان متضادتان: الأولى: بيت المقدس في يوم يوم الجمعة /15/ تموز/1099م, حيث استباح الصليبيون المدينة وارتكبوا فيها المذابح, حتى قال التاريخ: لقد استشهد في تلك المذبحة أكثر من سبعين ألف مسلم!! الثانية: بيت المقدس في يوم الجمعة /12/ تشرين أول/1187م, حيث فتح صلاح الدين رحمه الله المدينة, ورفع راية التسامح والعفو. أجل ! ملكنا فكان العفو منا سجيـّة .................... فلماملكتم سال بالدم أبطح. وحلـّلتم قتلى الأسارى وطالما ........... غدونا عن الأسرى نعفّ ونصفح. فحسبكم هذا التفاوت بيننا ...................... وكل إناء بالذي فيه ينضح. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-1-2009 الساعة 12:49 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
14-1-2009    12:05
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	درسٌ عملي رائع!! عن قرب, وخلال الأسابيع الماضية, ومن خلال التعاطف مع أحبتنا جماعة غزة... ومن خلال المشاركة في (الجهاد المالي)... ومن خلال الحماسة... والعاطفة الجيّاشة... والأدعية..... و..... و..... نتأكد يوماً بعد يوم صدق نبوءة الحبيب صلى الله عليه وسلم: ((أمتي كالمطر, لا تدري أولها خيرٌ أم آخرها)). ذلك لأن الأصل في الحكاية: ((المؤمن للمؤمن كالمرآة)). ((المؤمن للمؤمن كاليدين, تغسل إحداهما الأخرى)). أجل! درسٌ عملي عشناه على أرض الواقع, ولعلّ هذا من ((أضعف الإيمان)). - وعلى الخير نلتقي -
19-1-2009    10:54
زهرة قارة	القادةالعرب هم الذين ظهرو اليوم بمؤتمر صحفي من قلب غزةوأعطو الشيء الكثير الذي ننتظره هم الذين نستبشر منهم ونتأكد صدق نبوءة سيدنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم مثلما قال أخونا الفاضل الدكتور أبو عمر حفظه الله
19-1-2009    12:50
زهرة قارة	يرسل البعض الاتهامات جزافا بان يقول بان هذه الدولة أو تلك هي التي شقت صف العرب ولكن في الحقيقة مشاهدة أطفال غزة وهم يسقطون كل يوم كانت هي الزلزال الذي شق الصف العربي إلى قسمين صف جعله ما حدث يصل إلى قناعة انه لابد من أساليب أخرى للتعامل مع المجرمين..... وصف أخر بقى رغم كل ماحدث ممسكا بمبادرة ميتة ومرفوضة .. إذن ما حدث من أهوال في غزة جعل العرب على موقفين متضادين .. موقف الدول التي نوت دعم المقاومة وموقف الدول التي مازالت تمني نفسها بان يتعطف عليها الطرف الإسرائيلي وينظر في مبادرتها أو هي تريد إن تعاود مسلسل المناشدات لأمريكا ( بالضغط على إسرائيل ) كما يتمنون ، امضوا أعوام بوش الثمانية وهم يناشدونه حتى بح حلقهم .. وفي النهاية كان ختام عهده ( الرصاص المصبوب ) على صدور أطفال غزة.. إذن توصلت دول الممانعة إلى قناعات صيغت في قرارات قمة غزة في قطر وهي بالطبع حد ادني لما يطلبه الشعب المسلم في أرجاء الأرض ، ولمحاولة توفيق الموقف العربي حملوها في شكل توصيات إلى قمة الكويت على أمل إن تتبناها قمة الكويت .. فهل تدفن قمة الكويت تلك مبادرة السلام الميتة ويتوحد الصف العربي خلف المقاومة أم يحصل ما ظل يحصل في كل قمة عربيه إن تميع القضايا وفي سبيل تحقيق الوفاق تخرج قرارات ضعيفة ..؟ فهل تشهد قمة الكويت بزوغ القوة العربية أم يسجل التاريخ لها أنها القمة التي حصل فيها الفراق ونحن نراقب القادة يجتمعون في الكويت نفضل انشقاقا يولد مجموعة ولو بعدد قليل من الدول تدعم المقاومة بدلا من وفاقا يولد إجماعا على سلام يستجدى
19-1-2009    19:12
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	وانتصرت غزة! بعد صمود.... وصبر... وثبات, أذن الله لأمة بالنصر على الكيان الصهيوني. ... ألف مبروك للأحبة المجاهدين في في غزة العزة.. .. ألف مبروك لكل العرب والمسلمين وأحرار العالم, الذين وقفوا مع المجاهدين, بالمال... والكلمة, وكل ما يملكون.. .... وألف مبروك هذا النصر : {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء}. - وإلى نصر آخر إن شاء الله -
22-1-2009    14:39
زهرة قارة	السلام عليكم بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً }النساء84 لم تكن طائرات العدو الصهيوني ، وصواريخه التي دكت منازل أهلنا في غزة ، وقذائفه التي مزقت أشلاء أهلنا وقنابله الفسفورية التي حرقت تلك الأجساد المؤمنة لترد لولا أن الله كف بأس القوم المجرمين . ولم يكن ليتوقف عدد القتلى إلى ما يقارب من 3500 قتيل و25000 جريح ، ومليار وخمسمئة مليون دولار من الخسائر لولا أن الله رد كيد القوم الظالمين . ولعله بدعاء امرأة ثكلى فقدت بعض أولادها ، وشوهت القنابل أبناء لها غيرهم ، وأسر لها الأعداء آخرون ، بعد أن فقدت زوجها ولم يبق لها إلا الأرض تفترشه ، والسماء تلتحفه وهي صابرة ، محتسبة ، محوقلة ، مسترجعة ، تقول : اللهم رد عنا كيد القوم الظالمين . أو بدعاء شيخ كبير ضعيف عاجز أشعث أغبر قد مد يديه إلى السماء متضرعا إلى الله ، باكيا ، ذليلا ، خاشعا في جوف ليل يشكو لله ظلم الأعداء ، وخذلان الأصدقاء ، وتواطأ العملاء يقول : يارب ، كف عنا بأس وظلم وكيد الأعداء ، فاستجيب له . وإلا فما الذي يمنع العدو عن إطلاق صواريخه وطائراته وهي في مأمن منا عن إصابتها أو إسقاطها وما الذي يوقف دباباتهم وقذائفهم عن إتلاف الزرع وهلك النسل ما الذي يمنع العدو الصهيوني عن القتل والخراب والدمار في أهلنا نعم.. إنه لطف الله فينا الذي رد كيدهم وكف بأسهم فالحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات . وإلا فما هو النصر الذي حققه المسلمون في هذه المعركة حتى يفتخر به ؟؟!!! . أما الدين : فهل حميتم بيضته ، وأقمتم شرائعه ، وهل وقف هؤلاء وقفة شموخ واعتزاز بدينهم لصد العدو يصولون ويجولون ويدافعون عنه تسال دماؤهم من أجله ، وتقطع أجسادهم أشلاء في سبيل تحقيقه حتى لا يتمكن من تعطيل أحكامه ونبذ شرائعه وهل قدر هؤلاء على منع سفك الدماء ووقف نزيفها وهل حرروا شبرا واحدا من أرض الإسلام والمسلمين إذن أين هو النصر المزعوم ؟؟!!! . قوم اعتدوا علينا فقتلوا وأسروا وذبحوا ودمروا ومن ثمّ خرجوا . فأين هو النصر المزعوم ؟؟!!! ولولا لطف الله بنا لما بقي من أهلنا أحد لقد انتصر أصحاب الأخدود مع أنهم قتلوا جميعا وحرقوا لكن نصرهم كان عظيما وجعل الله من ذلك النصر قرآنا يتلى إلى يوم الدين لأنهم لم يستسلموا للعدو عندما أراد منهم الكفر فلم يحققوا له أهدافه مع ما لحق المؤمنين من قتل وتذبيح وتحريق فكان نصرا من اعظم الانتصارات . السلام عليكم
22-1-2009    19:03
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	إلهي ! إن لنا في التاريخ دروساً وعبر, مثال ذلك: لما وصلَ خبر إلى (صلاح الدين الأيوبي) بأن الصليبيين تجمعوا قرب (بيت المقدس). لحصاره, صلى ركعتينو وفي السجود الأخير دعا الله قائلاً: (إلهي, لقد انقطعت أسبابي الأرضية في نصرة دينك, ولم يبق إلاّ الإخلاد إليك, والاعتصام بحبلك, والاعتماد على فضلك, أنت حسبي ونعم الوكيل) أجل ! هذا بعدَ إعداد العدّة, وإتخاذ الأسباب فهل وعينا هذا الدرس الرائع؟! _ وعلى الخير نلتقي _
26-1-2009    19:18
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	دروسٌ في الاحترام!! مما يُؤسف له أننا نعيش في زمان تجد فيه بعض الناس لا يوقـّر الكبير, ولا يحنو على الصغير, ولا يحترم العالم....!! فترى أحدهم قد حفظ آيات معدودة من القرآن الكريم, وضمّ إليها بعض الأحاديث النبوية- بالمعنى لا بالحرف - ثم إذا ذُكر أمامه أحد كبار العلماء, قال بكل استهتار: هم رجال...ونحن رجال!! وشتّان بين الثرى .... والثريّا! أجل! رحم الله الإمام الشافعي عندما سُئل عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله,قال كلاماً يُسجّل بماء الذهب على صحائف من نور: - لقد زان البلاد ومن عليها ............. إمامُ المسلمينَ ( أبـــو حنيفه). - بأحــكــامٍ وآثــارٍ وفْقــــهٍ ............. كآيات الزّبور على الصحيفه . - فما بالمشرقيـــن له نظيرٌ ............. ولا بالمغربيــــــن ولا بكوفه . - فرحمة ربنا أبداً عليـــــه ............. مدى الأيام ما قُرئت صحيفه . فهل تعلّمنا هذا الدرس الرائع في مجالات احترام العلماء؟! - وعلى الخير نلتقي -
27-1-2009    19:50
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	الروح المعنوية!! يؤّكد الخبراء العسكريون على أن الأمور المعنوية تأخذ نسبة(75%) من التوجيهات, بينما تحصّل الأمور المادية على نسبة (25%). وهذا ما ركـّزت عليه الشريعة الإسلامية, مثال ذلك: الصحابي الجليل(البراء بن مالك) رضي الله عنه: لما اشتـّد القتال في معركة(اليمامة), حيث كان مسيلمة الكذّاب قد تمترس فيها مع ثلـّة مع جنده, وكانوا قد أحكموا الحصار حولها. فقال البراء: يا معشر المسلمين, ألقوني على هؤلاء. فاحتُمل حتى إذا أشرف على الجدار المحيط بالحديقة فاقتحمه وقاتل على الباب حتى فتحه للمسلمين, وقد جُرح يومها بضعاً وثمانين جرحاً! أجل! أين نحن من الأمور المعنوية؟ وأين...وأين؟!! - وعلى الخير نلتقي -
28-1-2009    20:14
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا يفعلون!! أقامت إسرائيل ندوة مفتوحة, وذلك في عام 1987م, بمناسبة مرور ثماني مئة على معركة حطين, وذلك لتفسير الأحداث من منظورها الصهيوني! وكان المحور الأبرز: ( لماذا طـُرد الصليبيون من بلاد الشام بعد مائتي سنة من تأسيسهم إماراتهم فيها؟!). أجل! لقد انهزمنا في 1948م......وفي 1967م....! وسقط العراق الشقيق...!! وقامت إسرائيل بالاعتداء على لبنان.... وسورية... والأردن...!! وأجرمت إجراماً لا مثيل له مع أحبتنا جماعة غزّة!! فماذا فعلنا نحن ؟ وهل عقدنا مؤتمراًُ واحداً لمناقشة ما جرى؟! وهل.....وهل.....وهل؟ هكذا يفعلون... فماذا نفعل نحن؟!! - وعلى الخير نلتقي -
29-1-2009    18:49
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	عندما يفيض الحب من القلب!! في بعض الحالات قد لا يستطيع القلب استيعاب مقدار الحبّ! فيعكس ذلك على جميع الجوارح, ليصبح حال الإنسان حالاً آخر: ورحم الله سلطان العاشقين (عمر بن الفارض), عندما عبر عن شدّة حبه لله سبحانه وتعالى, بحيث فاض الحبّ من قلبه إلى جميع جوارحه, فأشرقت بنور الله, وصفت النفس, وانجلت البصيرة, ولم يعد يرى أحداً إلا الله : * نسختُ بحبي آية العشق من قلبي....... فأهل الهوى جندي وحكمي على الكل. * وكـل فـتـى يهوى فـإنـي إمــامـه .......... وإنـي بريء مـن فـتـى سامـع الـعـذل. * ولي في الهوى علم تجلُّ صفاته .......... ومن لم يفقه الهوى فـهو فــي جــهــلِ. _وعلى الخير نلتقي_
31-1-2009    19:34
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	عُملة ....نادرة!!! عندما نذكر بطل حطين, فإننا نذكر فيه صفاتٍ نادرة قلّ ما نرى مثلها في الآخرين, وسأضرب بعض الأمثلة دون تعليق!! ا- كان مواظباً على صلاة الجماعة! ب- مات ولم يملك نصاب الزكاة! جـ- لم يحجّ بيت الله لأنه لم يستطع إلى ذلك سبيلاً! ء- حتى بعد موته لم يخلّف عقاراتٍ ولا بساتين ولا ضياعاً! هـ- كان يحبّ سماع القرآن, خاصةً مع الأطفال ! ز- وكان رقيق القلب, خاشع الدمعة! ح- كان قليل النوم, مستنفراً دائماً, يبحث عن حلول لتحرير بيت المقدس! ط- وكان يتمنّى أن يكون الفتح دون إراقة دماء! ي- وكان يحبّ العفو والصفح والتسامح! أجل! أولئك آبائي فجئني بمثلهم ................ إذا جمعتنا جرير المجامع. - وعلى الخير نلتقي -
2-2-2009    07:19
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	زعم الطبيب !! نـُخطئ في بعض الأحيان عندما نحكم على شخص ما من موقف واحد, أو نتيجة جلسة واحدة معه, ونحو ذلك ! وننسى أن الإنسان يتغيـّر من حالٍ إلى حال, ولذلك علينا أن ننظر إلى الإنسان من خلال مجموعة مواقف أو من خلال عدّة جلسات, أضرب مثلاً واحداً: هو الشاعر (أبو العلاء المعري): ففي بداية حياته الثقافية كان الرجل مفتوناً بفكره, وقد صدر عنه بعض الأشعار ظاهرها الكفر, مثال ذلك قوله: تحطـّمنا الأيام حتى كأننا .............. زجاجٌ ولكن لا يـُعاد لنا سبك ! بينما حينما كبر.. ونضج.. واجتاز مرحلة المراهقة الفكرية قال كلاماً رائعاً, من ذلك ما يبدو عليه روائح العودة إلى الإيمان: زعم المنجّم والطبيب كلاهما .............. لا تـُحشر الأجساد قلت: إليكما إن صحّ قولكما فلست بخاسرٍ .............. أو صحّ قولي فالخسار عليكما أجل! قد يبدأ الإنسان بالشك, ثم يمرّ باليقين, والأعمال بالخواتيم. ــ وعلى الخير نلتقي ــ
4-2-2009    08:20
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ما هو الفرق؟! كثيراً ما نعيش الحياة بشكلٍ مقلوب, حيث تنقلب الحقائق فيُقدّم المنافقون ويُبعدُ العقلاء!! ومن الأمثلة التي روتها كتب السلف ما يلي: (حطـّت نحلة على زهرات غُرست حول تمثال عظيم, فجنت منه عسلاً شربه بعض المرضى فشفي, فقالت النحلة: ليت لي بدل كل تمثال زهرة. وقال المريض: ليتهم يُحيون ذكرى العظماء, بزهور يغرسونا كل عام!!!) أجل! ولذلك ماذا تستفيد البلاد إذا نصبوا فيها التماثيل لزيد وعمرو؟ بينما كم تستفيد البلاد إذا أكثروا من غرس الورود والزهور؟ وهل يمكن المقارنة بين ما هو مفيدٌ............وما هو غير مفيد ؟! _وعلى الخير نلتقي
7-2-2009    15:57
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	نموذج للقدوة! تلكم (أسماء بنت أبي بكر)رضي الله عنها: شاركت في الهجرة, وتعرَضت للخطر والويلات! ثم كانت إلى جوار زوجها(الزبير بن العوام), تعينه في الأمور الزراعية, وترعى فرس جهاده, بل وتقاتل معه في بعض الغزوات! وكانت تربي ولده (عبد الله بن الزبير) على الفداء والبطولة والاستشهاد! وجابهت الطغاة والظلمة, وموقفها مع الحجاج بن يوسف الثقفي مشهور ومعروف! أجل! هكذا المرأة القدوة, قدوة في بيتها, مربية لأولادها مؤازرة لزوجها, تجمع بين بيتها وبين العمل في خارج البيت, لكن ضمن الضوابط الشرعية....... وهكذا كانت المرأة في عهد الرعيل الأول, فكيف أصبح حالها اليوم, وذلك بعد أن جعلتها بيوتات الأزياء مادة إعلانية؟!! _وعلى الخير نلتقي_
13-2-2009    07:54
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	أحمر...أحمر...أحمر!! في أواخر السهرة الماضية خرجت أتمشى في بعض شوارع دمشق, فرأيت عجباً !! فجأة أصبح كل شيء أحمر: الورود ....الزهور....الدّببة....الوسادات...قلوب اصطناعية كبيرة...بالونات....الأضواء..كلها حمراء اللون. توحّدت الألوان على لون واحد....وكادت تختفي الألوان الأخرى.....وأصبح الحال كمن أُصيب بمرض(عمى الألوان)! ما هي الحكاية؟ قالوا: إنه عيد الفلانتاين..عيد الحبّ!! أجل! وهكذا أصبح للحب عيداً, وكأننا ننسى الحب طيلة العام, لنتذكـّره في يوم (14شباط)فقط!! ذكرني ذلك بقصيدة رائعة معبّرة عن واقعنا المعاصر, جاء فيها: لا تتكلم أبداً فالضوء أحمر....... لا تـُكلـّم أحداً.......فالضوء أحمر........ لا تجادل في نصوص الفقه أو في النحو أو في الصرف أو في الشعر أو في النثر... إن العقل ملعونٌ, ومكروهٌ....ومنكر.... أنت لو حاولت أن تقرأ يوماً ... نشرة الطقس وأسماء الوفيات وأخبار الجرائم لوجدت الضوء أحمر... أنت لو حاولت أن تسأل عن سعر دواء الرّبو...أو أحذية الأطفال... أو سعر الطماطم ... لوجدت الضوء أحمر......... أنت لو حاولت أن تقرأ يوماً صفحة الأبراج كي تعرف ما حظُك قبل النفط أو حظك بعد النفط أو تعرف ما رقُمك ما بين طوابير البهائم.... لوجدت الضوء أحمر... فما هو رأيكم: هل الحبّ أحمر؟! - وعلى الخير نلتقي -
14-2-2009    13:14
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	امرأة ٌ تحمل خنجراً !! (أم عمارة: نسيبة بنت كعب الأنصارية) رضي الله عنها: * شاركت في العمل السياسي: في بيعة العقبة! وشاركت في بيعة الرضوان- تحت الشجرة -: وكان ذلك على الحرب والقتال!! ** وفي غزوة أحد, كانت من القلـّة الذين صمدوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم, وهي تحمل خنجراً تـُقاتل به المشركين, ويومئذٍ كـُسر سنـُّها وسالت دماؤها وجُرحت جرحاً عميقاً في كتفها, ومع ذلك صاحت: يا رسول الله, ادعُ الله أن نرافقك في الجنة!! * وقاتلت مع الرجال يوم خيبر ....... ويوم حنين. * وفي معركة اليمامة وقفت إلى جانب ابنها تقاتل في سبيل الله, وسقط ابنها (حبيب بن زيد) شهيداً, بينما قـُطعت يدها, وأصيب جسمها بجراحاتٍ كثيرة!! أجل! هكذا كانت المرأة, جنباً إلى جنب, الكل يتنافسون في سبيل الخير........وقد رأينا على أرض الواقع أثناء معركة غزّة العزة, حيث كان للمرأة دورٌ كبيرٌ في المعركة ..... في الوقت الذي تخاذل بعض أصحاب الشوارب واللحى!!! وما كانت الحسناء ترفع سترها ...................... لو أن في هذه الجموع رجال !. - وعلى الخير نلتقي -
15-2-2009    07:49
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا: الحساب في الدنيا!! من روائع الشريعة أنها تركـّز على فكرة: أن الطاعات لها حلاوة يجدها المؤمن في الدنيا قبل نعيم الآخرة, بينما المعاصي فإن لها شؤماً يجده العاصي في الدنيا قبل عذاب الآخرة! مصداق ذلك قوله تعالى: {من يعمل سوءاً يـُجزيه}.. وقد ضرب العلماء على ذلك أمثلة, منها: نبي الله يوسف عليه السلام لما ظلمه أخوته, وألقوه بالجبّ. {وشروه بثمن بخس} عاقبهم الله تعالى بأن مدّوا إليه أيديهم بالطلب لما صار وزيراً في مصر: {وتصدّق علينا}!! ..... ولما حاولت امرأة العزيز أن ترتكب معه الفاحشة, فصبر صبراً لا تطيقه الجبال, فكانت ثمرة ذلك أن الله سبحانه ملـّكه تلك المرأة حلالاً!! ... ولما حاولت المرأة اتـّهامه, نافية ً عن نفسها الخطأ, حيث قال لزوجها الملك: {ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً إلا أن يُسجن أو عذاب أليم}. كانت النتيجة أن الله أجرى الحق على لسانها, حيث اعترفت بخطيئتها, وبرّأت يوسف عليه السلام: {قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين} أجل! {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد} - وعلى الخير نلتقي -
17-2-2009    07:52
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	من صميم التجارب!! من روائع التجارب في الحياة أن الناس يختلفون في التفكير... والرؤى... والأهداف... والطموحات... والآمال. * فبعض الناس يقفون عند الظواهر والأشياء السطحية, لذلك يفشلون في الجوانب العميقة ! لكن البعض الآخر يستمتعون بالأعماق والجوهر, لذلك لا يهتمّون بالقشور والشكليات!! ** وبعض الناس لا يتطلعون إلا إلى الوحل, بينما البعض يطمحون بالوصول إلى النجوم! والفرق كبير... كبير, والنصيحة تأتي على لسان الشاعر: إذا غامرتَ في شرف مروم ــــــــــــ فلا تقنع بما دون النجوم. فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ ــــــــــــــــ كطعم الموت في أمر عظيم. * وفي جلسةٍ تضم عدداً من الأشخاص, ينبعث صوت واحد فيقول السّاذج بانفعالٍ: لقد أوصد الباب! ويهزّ العاقل رأسه قائلاً: لقد فـُتح لنا باب جديد!! أجل! تختلط في هذه الدنيا الزهور مع الأشواك, فما هو العمل؟ هل نحطـّم الزهور والأشواك معاً ؟ أم هل نقول: (ابعد عن الشرّ وغني له)؟! أليس الأفضل من ذلك كله أن نصبر قليلاً حتى نـُبعد الشوك عن الزهور, حتى لو أصبنا ببعض الوخزات؟! الفرق بيني وبينك, هو الفرق بين سمعي وسمعك. فأنت تسمع غلق الباب, وأنا أسمع فتحه. - وعلى الخير نلتقي -
19-2-2009    08:11
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	حتى الحيوان !! عندما يـُصبح القلب كله رحمة, عندئذٍ تفيض إل الآخرين, من حيث أن ((الخلق كلهم عيال الله, وأحبـّهم إلى الله أنفعهم لعياله)). * ذلكم (عدي بن حاتم) رضي الله عنه كان يفتّ الخبز للنمل, ويقول: إنهنّ جارات لنا ولهنّ علينا حق ! ** من وصايا (عمر بن عبد العزيز) رحمه الله تعالى إلى الولاة: لا تركضوا الفرس بغير حق ! ولا تلجموا دابة بلجام ثقيل, ولا تضربوها ضرباً قوياً, ولا توقفوها في الساحات العامة وعلى ظهور أحمالها, وراقبوا الله في علفها وعقيلها ! * وقد اتجه أهل الخير ليجعلوا من أموالهم وقفاً لصالح الحيوانات المريضة والعاجزة, مثلاً كان في دمشق أوقافاً خاصة بالقطط, يـُقدّم لها الأكل والرعاية الصحية ! أجل ! كل ذلك من وصايا نبي الرحمة صلوات الله عليه: ((لا تتخذوا ظهور دوابكم كراسيّ)). ــ وعلى الخير نلتقي ــ
22-2-2009    08:13
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	إلا الشـّاما !! فعلاً لا يشعر الإنسان بالنعمة حتى يفتقدها ! مثلاً: من يعيش بين أهله وأولاده وأحبابه, وعلى تراب وطنه ينسى هذه النعمة, ولا يتصوّر ماذا تعني الغـُربة... الكـُربة ! حتى لو توفـّرت للإنسان في بلاد الاغتراب كل وسائل الترفيه, يبقى يشعر بالغربة, وهذا واحد من أولاد بلدتنا يبثّ زفرات أشواقه إلى بلادنا... بلاد الشام, في قصيدة رائعة, جاء فيها: يا موطناً أوشكتُ عند حدوده ................ -لو جاز لي- أن ألبس الإحراما يا شامُ يا أم الجمال فريدة ............... فسواك عن شروى جمالك صاما إن كان يحرمُ كل شي مـُسكرٍ ............ فعسى نسيمـُك لا يكون حراماً من ذاق طعم الشام يوماً لم يجد .............. وطناً يحنّ إليه.. إلا الشاما يكفيه دفء الأمن يغمر قلبه ..................... فيفيض حبـّاً صادقاً ووئاماً نسأل الله تعالى أن يجمع الشـّمل على تراب الوطن, وأن يظلـّنا بظلال الأمن والأمان. آمين... آمين. ــ وعلى الخير نلتقي ــ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-2-2009 الساعة 10:20 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
23-2-2009    09:17
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	عكس الاتجاه!! مما يؤسف له أن بعض من يحملون زيّ التدين ومن يتصدّرون للدعوة, كأنهم يحملون همـّاً واحداً هو (كيف السبيل إلى ملء نار جهنم بالناس؟!). علماً أن الخالق هو أرحم الراحمين! والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة, وجوهر الأديان الرحمة بالعباد, وحقيقة الكتب السماوية الرحمة للعوالم كلها! وهذه لقطة واحدة من صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه قال: رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أوطاس امرأة تعدو وتصيح ولا تستقر, فسأل عنها فقيل: فـَقـَدَتْ بُنَيّاً لها, فدعاها وقال لأصحابه: (( أطارحة هذه ولدها في النار؟!)). قالوا: لا . قال: ((ولم؟)). قالوا: لشفقتها, قال: (( الله أرحم بكم منها)). أجل! هكذا هو الطريق المستقيم, رحمة للعالمين, لذلك فمن حاول تكثير الناس... واتهامهم بتهم ما أنزل الله بها من سلطان, معنى ذلك أنه تنكـَّب عن الصراط واتبع مسالك الشيطان!! - وعلى الخير نلتقي -
25-2-2009    10:58
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا الدنيا!! في هذا المجتمع المقلوب, ترى الأدباء والعلماء والحكماء والمفكـّرين مهملين.....ومُبعدين... وقد يعاني بعضهم من إطالة ألسنة عليهم! وقد يحاول البعض إرباك ساحتهم وإسقاط مواقعهم! بينما ترى الحثالة من الفاشلين والساقطين تُطلق عليهم الألقاب الفخمة....ويُقدّمون إلى صدور المجلس على أساس أنهم...وأنهم.....وأنهم......!! أجل! الشجرة المثمرة التي يهاجمها الناس, ويضربونها بالحجارة, بينما الأشجار العقيمة لا يضربها أحد, والكلب الميّت لا يركله أحد!! لكن: كما أوصى أحد العلماء تلامذته بقوله: (يا بنيّ! كونوا للناس كالشجر, يرميها الناس بالحجر فترميهم بالثمر). ملأى السنابل تنحني بتواضعٍ ..................... والفارغات رؤوسهنَّ شوامخُ. - وعلى الخير نلتقي - تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-2-2009 الساعة 17:33 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
27-2-2009    17:25
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	إلى أين يوصل الخلاف؟! يذكـِّرنا الواقع الأليم الذي تعيشه أمتنا اليوم, حيث التمزُّق والتناحر والأميَّة والتخلف والتبعية وما إلى هنالك! يُذكِّرُنا هذا كلـُّهُ بما حدث للمسلمين بعد موت البطل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله: لقد خلـَّف (17) ولداً, ولما مات البطل اختلف الأبناء فيما بينهم, إلى حد أن بعضهم استعان بالأعداء ضد إخوته!! (الصالح داود)كان في الأردن ,فطلب من الصليبين مساعدته ضد أحد إخوته! (الصالح أيوب)استعان بالخوارزمية الذين وصلوا آسيا الصغرى! وكانت النتيجة أن تحالف الأعداء/الصليبيون و الخوارزميـَّة/من أجل احتلال البلاد..... أجل! لقد صدق الله تعالى بقوله: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) وما أشبه الليلة بالبارحة.!!! _وعلى الخير نلتقي_
1-3-2009    15:07
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	من مشاهداتنا العملية!! إن العاقل في هذه الدنيا من يعيش حياته الدنيوية ويضع هدفاً أسمى, وهو الخلود في الجنان يوم الدّين. والأحمق هو الذي يضع سقف طموحاته وغاية آماله أن يأكل ويمتع في الدنيا, حتى لو كان ذلك على حساب الآخرة! ذلك لأننا نرى بأم أعيننا يوماً بعد يوم كيف يترك الأغنياء مالهم ويرحلون! وكيف يترك جماعة الشهادات شهاداتهم ويرحلون ! وكيف يغادر الملوك قصورهم وممالكهم ويرحلون! ونحمل على الأكتاف الكثير, ونودعهم القبور, ونُهيل عليه الحجارة والتراب, ونعود..... ويرقدون وحيدين في القبور!! أجل! فلو أنّا إذا مُتـْنا تُركنا ..................... لكان الموت راحة كل حيِّ. ولكنا إذا مـُتـْنا بـُعـثـــــنـــا ............. ونُسألُ بعده عن كل شيءِِ . ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد). - وعلى الخير نلتقي -
4-3-2009    07:11

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   15:37

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام