|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كونوا للناس كالشجر!!
عدد الصفحات=31: «
‹
23
24
25
26
27
›
»
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
العافية!!
قد يجمد السـّوق أحياناً فنتأفف!
وقد يحدث انخفاض في أسواق بورصة الأموال فيتعقد البعض!
وقد تنخفض أسعار البترول ....فنشتمّ الحظ ّو....و......... وننسى أن أفضل من ذلك كله دوام الصحة والعافية:
ما أنعم الله على عبده ............................ بنعمةٍ أوفى من العافية
وكلُّ من عوفي في جسمه ............................ فإنه في عيشةٍ راضية
والمال حلوٌّ حسنٌ جيِّدٌ ............................ على الفتى لكنه عارية
ما أحسن الدنيا ولكنـّها ............................ مع حسنها غدّارة فانية .
- وعلى الخير نلتقي -
|
11-3-2009
08:56
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فما مقصودهم !!
عندما تنقلب الحقائق في المجتمعات, فتصل المعاني الجميلة والرائعة إلى أدنى المستويات!
ويُصبح المفهوم عكس المفهوم الحقيقي, وهذا ما يعوم على السطح اليوم - وللأسف -
فما إن تقول مثلاً (الحب) حتى يُخيّل للإنسان السُّعار الجنسي......والهبوط في الأوحال....... وتمجيد الشهوات, ونحو ذلك, بينما الحقائق تؤكد أن هذه الكلمة وأمثالها, من أرقى المفاهيم, وهي منارة الأولياء...... والصالحين.
ورحم الله أولئك الذي أحبوا الله سبحانه فكان حالهم كقول القائل:
فما مقصودهم جنات عــــدنٍ ...................... ولا الحور الحسانُ ولا الخيام
سوى نظر الحبيب وذا مُناهم ...................... وهــــــذا مقصد القوم الـكرام
- وعلى الخير نلتقي -
|
14-3-2009
13:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا.. ولا !!
ما أروع أن نأخذ الحكم والدروس من أصحاب الخبرات والتجارب في هذه الحياة, مثال ذلك ما حدث بين جامعي وقد رأى رجلاً كبيراً مسنـّاً يجلس في حديقة عامة:
اقترب الشاب من الرجل وجل إلى جواره, ثم سأله: ما هو أروع درس تعلمته من هذه الحياة يا عمّ ؟
هزّ الرجل رأسه وقال ناصحاً:
لا تجعل جسمك يتغذى بروحك, فتقوى حيوانيتك !
ولا تجعل عقلك يتغذى بروحك, فتقوى شيطانيتك !
ولكن غذَّ عقلك بالتفكير, وروحك بالنظر, فتقوى ملائكيتك !!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
16-3-2009
11:17
|
|
محمد صالح الحجي
عضو مميز
|
هذه قصة أخرى نأخذ منها العبرة والفائدة بأن الحياة لا تقف عندما تقف أنت مكانك لا تتحرك
فاسعي تستزيد .. بعون الله تعالى ....
فالأمريكي " سين وستكوت " الذي كان فقيراً مُعدماً مشرّداً في غابات " أيوغين" بولاية " أوريغون" ، حيث أنّه في عام 1999م كان يعيش في هذه الغابة مع زوجته دون أن يكون لهما مصدر رزق واضح ومحدد وقد اضطر أن ينتقل إلى دار للمشردين إذ ضاق به العيش واشتد به الحال .
وذات يوم ممطر اضطُر "سين" أن يقف في محطة مظلمة للحافلات ، فجاءت إحدى الحافلات ولكنها انطلقت سريعاً إذ لم يره سائق الحافلة ، وكانت هذه الحافلة هي الحافلة الأخيرة في تلك الليلة ، والمسافة طويلة بين موقف الحافلة وبيته .
وهنا فكّر "سين" بفكرة نفع بها الناس وغيّرت حاله من الفقر والتشّرد إلى الرخاء والغِنى ، هذه الفكرة هي وضع لمبة (مصباح) صغيرة زرقاء على قمة عمود محطة الحافلات وبطارية تعمل بالليثيوم داخل العمود وزر على ارتفاع ربعة أقدام ، حيث عندما يشاهد أحد الركاب الحافلة قادمة نحو المحطة يقوم بالضغط على النور فتضئ اللمبة لمدة دقيقة أو أكثر فيستطيع السائق رؤيتها في الظلام أو وسط الضباب على بعد أكثر من كيلو متر .
ماأروع أن نفكر براحة الناس والفائدة للمجتمع ككل .......
----------------------------------
عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
|
16-3-2009
20:04
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
رصيدٌ كبير اسمه الحب!!
جلس إلى جواري شاب في الثلاثين من عمره, بعد قليل أخرج سيجارته من جيبه ثم أشعلها وراح يعبّ منها وكأن بينه وبينها ثأراً قديماً !
قلت له: يا أخي, مالك وكأنك تحمل هموم الكرة الأرضية فوق رأسك؟
نظر إليّ وعلامات التعجب على وجهه, ثم قال: تزوجنا من أجل أن نرتاح, وإذا بالمسألة تتلخص بالقول /سقى الله أيام العزوبة/!!
.... ودار حديث طويل بيني وبينه عن الفرق بين الحبّ قبل الزواج.... وعن الزواج بلا حب, ومما قلته له:
في ظلال الحب قبل الزواج: تكتب الشعر... وتغازل القمر... وتسهر الليالي.... وتستمع إلى الموسيقا... وتتخيل الحبيب... ولا ترى إلا الشيء الجميل منه..... فهل الحب أعمى؟!
لكن بعد الزواج: تذهب السكرة وتأتي الفكرة, وتـُفاجأ بالمسؤوليات... وتنكشف لك بقية الصورة, (بعجرها وبجرها)... التزامات مالية... تربية أولاد... و.... و.....
نعم, في ظلال الحب قبل الزواج لا شيء عن الحمل... والولادة.. والأولاد, لكن بعد الزواج تعب.. وحمـْل... وولادة.. وفواتير, فهل الزواج يقضي على الحبّ؟!
أبداً, فالعاقل هو الذي يتأقلم مع كل ظرف يمرّ به... أثناء الحب يعيش المثاليات, لكنه ينظر إلى ما وراء ذلك, فإذا ما تزوج عليه أن يتأقلم مع ظرف واقعي لا كالظرف المثالي..

إذن:
في نهاية الحديث سألني ذلك الأخ: فما هو الحل؟
قلت: أن يفتح الإنسان لزوجته حساباً كبيراً في قلبه, رصيده الحبّ, وأن لا يكون كاليهود الذي ملـّوا أكل المن والسلوى, ورضوا بالبصل والعدس... وكما ننظر للسلبيات أنظر للإيجابيات وتذكر أننا بشر غير معصومين!
..... انحنى الشاب على رأسي وقبـّلني ثم قال: جزاك الله خيراً يا أخي..
- وعلى الخير نلتقي -
|
18-3-2009
09:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في عيد الأم!
تعارف الناس أن يحتفلوا في (21) آذار بمناسبة (عيد الأم), والواقع يؤكد على أن الأم تستحق من أبنائها أن يحتفوا بها كل دقيقة......., وذلك لأنها قدمت أمامهم الكثير, ابتداءُ من الحمل..... ثم الولادة.... ثم الطفولة.....والمراهقة والشباب.....
وكم ضحت بوقتها من أجلهم؟ وكم تعبت حتى يفرحوا؟ وكم سهرت اليالي....وكم عانت....وكم ...وكم؟!
لذلك جائت وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم بالأب مرة واحدة, وبالأم ثلاث مرات((أمك, ثم أمك, ثم أمك).

أجل!
(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن)
فلكل أم نقول:
بارك الله بك, أمدك الله بالعافية والصحة جعل الله ثواب عملك الجنان والرضوان.
_وعلى الخير نلتقي_
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-3-2009 الساعة 15:32 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
20-3-2009
15:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من لهذه المهمـّة ؟!
إن الأمة تـُهدد من كل مكان.... والثغرات على جميع الأصعدة, فمن سيقف حارساً إن لم نقف نحن جميعاً؟!
إن العصا مهما كبرت وعظمت.... وإن الساعد الذي يحملها مهما قوي واشتدّ, فإنها ستعجز عن مواجهة طائرة أو دبابة!
وبالتالي, فالوسائل المتخلفة, والمناهج القديمة, والخطاب المتخشـّب.... والفكر المحنـّط.. والذي لم يواكب العصر كل ذلك سيعجز أمام خصوم أتقنوا أسباب النجاح ووسائل الطلب و... و...!!
أجل!
عندما ننفض التراب من على رؤوسنا.... ونخرج من أحلامنا.. ونحرّر أفكارنا... عندئذ يمكن لنا أن نواكب العصر.... وإلا.....!!
- وعلى الخير نلتقي -
|
24-3-2009
09:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كلها ابتلاء !!
قد يـُصاب أحدنا بوعكةٍ صحيـة..أو أزمة مالية !
وقد يفقد أعزّ الناس عليه.. وقد يؤول حاله في العمل إلى (كش ملك) !!
عندئذٍ قد يتسلل اليأس والقنوط إلى قلبه, لكن إذا عاد إلى عقله واستنجد بذاكرته, رأى أن المسألة أهون من ذلك بكثير:
* ذلكم المعصوم صلوات الله عليه يسأل الله أن يستغفر لأمه, فلم يؤذن له:
في صحيح مسلم ((استأذنت ربي أن أستغفر لمي فلم يأذن لي, واستأذنته أن أزور قبرها فأذن الله)).
** وذلكم كثير من أصحابه صلوات الله عليه: يـُعذبون حتى تسقط (سمية) شهيداً.. وحتى يـُصلب (خبيب).. وحتى يستشهد عمه (حمزة)... علماً أن النصر بيد الخالق سبحانه !
* بل وكثير من أنبياء الله عذبوا.. واتـّهموا.. وهجـّروا من بلادهم, حتى أن بعضهم (كيحيى) عليه السلام قد قـُطع رأسه من أجل امرأة باغية !!
أجل !
كل شيء بقضاء الله وقدره:
إن كان سرّكم ما قال حاسدنا .............. فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألمُ.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
26-3-2009
11:27
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نعمة النسيان!
طلب أحد المربين من تلامذته أن يحضروا في الغد كيساً!
وبالفعل أحضر التلامذة الأكياس, فطلب منهم المربي أن يضعوا عن كل ذكرى سيئة ثمة بطاطا!
وبعد فترة أصبح لدى كل واحد منهم كيساً كبيراً, فطلب المربي منهم ألا يتركوا هذا الكيس أبداً, في البيت, والسيارة, والنادي....... فأرهق كواهلهم, فراحوا يشتكون للمربي من ذلك.
فدلهم المربي أن هذه الثمار تشبه الذكريات المؤلمة التي يجتازها الإنسان!
أجل!
ما أكثر الذكريات التي تقض مضاجعنا, وتهدم سعادتنا, والحل:
يكمن في النسيان............ورحم الله القائل: أحب أن أنسى, ولكن أين بائع النسيان؟
_وعلى الخير نلتقي_
|
1-4-2009
07:06
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فلتكن أهدافنا كبيرة !
مات والده وهو في الثالثة والعشرين من عمره, وتولى القيادة من بعده, فظن من حوله أنه ما زال صغيراً وليس لديه خبرة, فراحوا يتآمرون ضده, وكذلك الأعداء, فراحوا يثيرون الزوابع حوله !
وذات ليلة, كان يناقش هذه القضايا مع مستشاريه, فقال أحدهم: يا سيدي, لا بدّ أن نرتـّب هذه المشاكل حسب أولوياتها, كي نقوم بمعالجتها.
فوقف الشاب وصاح بأعلى صوته: وهل سأقضي عمري كله في حلّ المشاكل ؟ أعطوني خرائط القسطنطينية التي قهرت الملوك والسلاطين وبالفعل كانت البدايات الصحيحة إلى أن وصل إلى فتح المدينة.

أجل !
الهدف الكبير يجعل الإنسان يتغلـّب على المشاكل الصغيرة.
فرحم الله (محمد الفاتح) رحمة واسعة.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
2-4-2009
09:44
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ليس هروباً من الواقع !!
بعض الناس يظنُّ أن الأحلام شيء مكروه... أو محرّم!
لكن طبيعة الإنسان أن يحلم ببيت.....بزوجة....بتحصيل شهادة....بعمل ما ونحو ذلك.
وبالتالي, فغالبية الأمور كانت في بداياتها أحلاماً.
وقد ورد في كتب التاريخ هذه الحكاية, والتي فيها الدروس والعبر:
دخل اثنان من العبيد السود إلى مصر,فقال الأول للثاني: ما حلمك ونحن نقف في السوق النخـّاسة ننتظر من يشترينا؟
قال الثاني: حلمي أن أُُباع إلى طبّاخ لآكل ما شئت متى شئت!
فقال الأول: وأنا حلمي أن أملك هذه البلاد!!
فقهقه الثاني ساخرا, ثم بيع كل منهما إلى سيده, وافترقا.
دار الزمن دورته, وصار ملك مصر (كافور الإخشيدي) وهو العبد الأسود الأول, بينما بقي العبد الثاني في الحضيض!!
أجل!
ما أروع من يرسم حلمه........ثم يلوّنه....ثم يكتبه على مرآته كي يراه كل يوم عدة مرات.... ويتابعه حتى يصل إلى تطبيقه...
- وعلى الخير نلتقي -
|
4-4-2009
12:31
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا فاصنعوا !!
ذات يوم تفقـّد عمر رضي الله عنه الناس, فسأل: أين فلان بن فلان؟
فقالوا: إنه مـُبتلى بالشرب, ويستحي أن يحضر المجلس!
فأمر عمر كاتبه أن يكتب له رسالة:
من عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان, سلام عليك, فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو {غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب} ثم قال لأصحابه: ادعوا الله لأخيكم أن يـُقبل بقلبه ويتوب الله عليه.
فلما بلغ الرجل كتاب عمر, جعل يقرؤه ويردده, ويبكي ويقول: {غافر الذنب وقابل التوب} قد حذرني عقوبته, ووعدني أن يغفر لي.... ولم يزل يرددها على نفسه, حتى أقسم بالله أن لن يعود إلى الشراب.
ولما بلغ عمر رضي الله عنه خبره, قال: هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زلّ زلـّة, فسدّدوه, وادعوا الله له أن يتوب عليه, ولا تكونوا أعواناً على الشيطان عليه.
أجل!
كم نحن بحاجة ماسةٍ لهذا الأسلوب الذي يـُبشـّر ولا يـُنفـّر... ويـُيسـّر ولا يـُعسّر... ويـُقرّب ولا يـُبعـّد.... ويـُجمّع ولا يفرّق؟!
{ولا تستوي الحسنة ولا السيئة اِدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}
- وعلى الخير نلتقي -
|
6-4-2009
08:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هنيئاً لمن اتـّعظ بغيره!!
ما أروع أن يتعظ العاقل من كل ما يرى ويسمع, ومن كل ما يدور حوله, مثال ذلك:
سمع الإمام (ابن عقيل الحنبلي) امرأة ً تنشد:
غسـّلتُ له طول الليل ـــــــــــ فرّكت له طول النهار.
خرج يـُعاين غيري ـــــــــــــــ زلقْ وقع في الطين.
فهزّ الإمام رأسه وقال: قريباً من قولها:
يا عبدي! إني حسّنتُ خـَلقك, وأصلحت شأنك, وقوّمتُ بنيتك, فأقبلت على غيري, فانظر عواقب خلافك لي!!
أجل!
كل شيءٍ في الحياة واعظٌ ومذكـّر, لكن هذه اللغة لا يفهمها إلا الربانيـّون: {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}..
أما الغافلون فحالهم: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}.
- وعلى الخير نلتقي -
|
8-4-2009
07:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
(( رفقاً بالقوارير))
توصل فريق من علماء أمريكيين إلى أن النساء أكثر عرضة للضرر والأذى البدني بسبب أعباء الزواج وتوتراته, مثل:
ارتفاع نسب الدهون في الجسم, وارتفاع ضغط الدم, وبعض المخاطر والأزمات القلبية, وإلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
بالمقابل, فالرجال يتمتعون بمناعة أكبر.
لذلك قال بعض علماء النفس في الغرب ناصحين الرجال: عليكم أن تهتموا بالنساء أكثر, وذلك يخلق جوّ مستقر في البيوت, يسوده الرحمة والعطف.
أجل!
هذا تفسير لقوله تعالى:(وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)
هذا توضيح لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: (( استوصوا بالنساء خيراً)) وقوله ((رفقاً بالقوارير))
- وعلى الخير نلتقي -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-4-2009 الساعة 08:44 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
10-4-2009
08:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا تضيّع بعضك!!
عندما يكون الإنسان في بدايات الشباب لا ينتبه لقيمة الوقت, فيضيّع الأيام والسهرات في أمور فارغة ...أو تافهةٍ...!!
وعندما يكبر قليلاً يجد نفسه مقصراً في كلّ شيء, حيث تكثر الالتزامات....والواجبات ....والمسؤوليات.وإذا بالساعات لم تَعُد تسعفه, وإذا به يحاول أن يوقف عجلة الحياة....ويحاول استدعاء أيام الشباب الأولى, ولكن: دون جدوى!!
أجل!
رحم الله الحسن البصري عندما كان يقول: يا ابن آدم إنما أنت أيام, فإذا ذهب يومك ذهب بعضك!
( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد).
- وعلى الخير نلتقي -
|
21-4-2009
20:10
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لله الفضل والمنّة!!
لله الفضل والمنّة!!
عندما تأتي سنوات عجاف, يكاد اليأس أن يتسلّل إلى النفوس!
لكن يشاء الله سبحانه أن يفرّج عن عباده, فيُنزل بركات من السماء, وإذا بالأنهار تعود إلى حيويتها, وإذا بالأشجار تُزهر....وتغيّر لونها إلى الأخضر والأحمر والأبيض...., وإذا بالينابيع تعود إلى مزيدٍ من العطاء........
فسبحان الله المنعم المتفضل: ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته).

أجل!
هذه لقطة لنهر بردى في منطقة ( المرجة) وقد عاد ليتدفّق من جديد: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).
- وعلى الخير نلتقي -
|
25-4-2009
21:37
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا لفتح الجروح القديمة!
ما أتعس الذي يمضي حياته يشكو.....ويتأوه ويتأفق, تارة يسب الزمان, وتارة يشكو من الناس, وتارة يلقي اللوم على الآخرين, ولا تسمع منه حمداً لله .....ولا شكراً!!
وما أسعد الذي يمضي حياته حامداً شاكراً, حتى في الأزمات تراهُ ينظر إلى الجانب المتفائل!
أجل!
ما هي الفائدة من كثرة الشكاوي إلا بتجديد الأوجاع.....وفتح الجروح القديمة:
أفنيت يا مسكين عمرك بالتأوه والحَزَنْ.
وظللت مكتوف اليدين تقول: حاربني الزمن.
إن لم تقم بالعبء أنت, فمن يقوم به إذن؟!
_وعلى الخير نلتقي_
|
4-5-2009
14:36
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هذا هو الميزان!!
عندما سمع البعض قول الله تعالى: (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) قالوا: إن كل ما في الدنيا يجب أن يُترك لغيرنا, وفلسفوا ذلك بأن الزهد بعينه, علماً أن هذا الفهم يُخالق ما كان عليه من الرعيل الأول....
_كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل اللحم, وكان أحب الأشياء إليه الحلوى والعسل! وقدموا للإمام علي رضي الله عنه فالوذج, فأكل منه ثم قال: ما هذا؟
قالوا: هدية النيروز, فقال: نوْرزونا كل يوم!!
وبلغ بعض الصحابة الأكارم أنهم ملكوا الأموال الكثيرة, كابن عوف, والزبير, وعثمان بن عفان رضي الله عنهم!
_وأنفق كليم الله موسى عليه السلام من عمره الشريف عشر سنين, من أجل أن يدفع مهر ابنه شعيب عليه السلام!
أجل!
الميزان في هذه المسائل ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما: فقيهٌ واحدٌ أشد على إبليس من ألف عابد!!
_وعلى الخير نلتقي_
|
5-5-2009
21:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هذا هو الميزان!!
عندما سمع البعض قول الله تعالى: (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) قالوا: إن كل ما في الدنيا يجب أن يُترك لغيرنا, وفلسفوا ذلك بأن الزهد بعينه, علماً أن هذا الفهم يُخالق ما كان عليه من الرعيل الأول....
_كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل اللحم, وكان أحب الأشياء إليه الحلوى والعسل! وقدموا للإمام علي رضي الله عنه فالوذج, فأكل منه ثم قال: ما هذا؟
قالوا: هدية النيروز, فقال: نوْرزونا كل يوم!!
وبلغ بعض الصحابة الأكارم أنهم ملكوا الأموال الكثيرة, كابن عوف, والزبير, وعثمان بن عفان رضي الله عنهم!
_وأنفق كليم الله موسى عليه السلام من عمره الشريف عشر سنين, من أجل أن يدفع مهر ابنه شعيب عليه السلام!
أجل!
الميزان في هذه المسائل ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما: فقيهٌ واحدٌ أشد على إبليس من ألف عابد!!
_وعلى الخير نلتقي_
|
5-5-2009
21:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هكذا تـُفهم الشريعة !!
بعض المسلمين المعاصرين يتشدّدون إلى درجةٍ تظن أن الشريعة جامدة لا مرونة فيها! ولذلك لا يتقبـّلون أي جديد على أساس لقد كفانا الأقدمون عناء البحث والنقاش !
علماً أن من روائع الشريعة الإسلامية اتصافها بالمرونة, مثال ذلك:
لم يعرف المسلمون شيئاً اسمه بيت المال, لا في العهد النبوي ولا في عهد أبي بكر رضي الله عنه..
ولما آل الأمر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وكثرت الفتوحات, وفاض المال, أمر عندئذٍ بإنشاء بيت المال, فحسب رواية الماوردي:
أن أول من وضع ديوان بيت المال هو عمر رضي الله عنه, وجاء في سبب وضعه له أن أبا هريرة رضي الله عنه قدم عليه بمالٍ من البحرين, فقال له عمر: ماذا جئت به؟
فقال: خمسمائة ألف درهم!
فاستكثره عمر وقال: أتدري ما تقول؟ قال: نعم, مائة ألف خمس مرات, فقال عمر: أطيـّب هو؟ قال: لا أدري...
فصعد عمر المنبر, فحمد الله تعالى وأثنى عليه, ثم قال: أيها الناس, قد جاءنا مالٌ كثير, فإن شئتم كـِلـْنا لكم كيلاً, وإن شئتم عددنا لكم عدّاً.
فقام رجل فقال: قد رأيت الأعاجم يدوّنون ديواناً لهم, فدوّن أنت لنا ديواناً..
وكان ذلك...
- وعلى الخير نلتقي -
|
7-5-2009
20:27
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من عجائب الدنيا !!
من عجائب الدنيا:
* أن ترى بعض الناس يجمع المال من حلٍّ أو حرام, ويـُفني العمر في ذلك, ثم يتركه لمن بعده, فيكون حاله كما قال الشاعر:
كدودة القز ما تبنيه يهدمها ........... وغيرها بالذي تبنيه ينتفع !
** وترى بعضهم يمضي عمره وهو يجمـّع الكتب في بيته, ويجلس أمام الناس ليتفاخر بأنه نال شهادة من الشيخ الفلاني بكذا.. وكذا, لكن المسكين لم يستفد من ذلك شيئاً, ونسي أو تناسى أن العلم بلا عمل وباءٌ على حامله, وزيادة في المسؤولية أمام أحكم الحاكمين سبحانه, مصداق ذلك قوله تعالى وهو يصف حال اليهود: {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً} !!
أجل !
الطريق القويم هو ما ورد في القرآن الكريم, وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-5-2009 الساعة 20:39 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
10-5-2009
19:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا أدري !!
مما يؤسف له أن بعض المتعلمين يظن أنه إذا سُئل عن أمرٍ ما, ولم يعرف الإجابة... وقال للسائل: إنه لا يعرف ذلك ... يظن أن ذلك طعناً به وانتقاصاً له!!
ولذلك قد يلفـّق إجابة هي أبعد ما تكون عن الصواب, المهم أن يـُجيب... حتى يـُقال: ما شاء الله, العلامة فلان لا يُسأل عن مسألةٍ إلا وعنده جواب لها!!
أجل!
روي عن إمام المذهب المالكي (مالك بن أنس) رحمه الله: أن رجلاً سأله عن مسألة, فقال: لا أدري!
فتعجـّب السائل وقال: ولكني سافرت إليك من أقاصي المغرب وقطعت آلاف الأميال وتقول لي: لا أدري؟!
فقال الإمام مالك: اِرجع إلى بلدك وقل: سألت مالكاً فقال: لا أدري,
ثم سكت قليلاً وقال:
لقد قالها من هو خيرٌ مني, لقد قالها الملائكة عندما عرض عليهم آدم عليه السلام, فقالوا: {سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم}..
- وعلى الخير نلتقي –
|
12-5-2009
09:06
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وتجلدي للشامتين!!
لأن البعض....وللأسف....يشمت.....ويحسد......ويصيب بالعين....فعلى العاقل أن يتجلد ويصبر ويخفي النقض والعيب!!
وقدوتنا في ذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم, حيث لما وصل إلى مكة, كان الأصحاب قد تعبوا, وأصيب بعضهم بالحمى, فخاف أن يشمت بهم الأعداء فقال في بداية السعي: ((رحم الله من أظهر من نفسه الجلد)) فرملوا_أي: راحوا يسعون بسرعة وشدة.
ورحم الله معاوية بن أبي سفيان لما تمدد على فراش الموت, قال لأهله: أجلسوني, فوضعوا وراءه وسادات, ليبدو جالساً, فلما رآه الناس ظنوا أنه تماثل للشفاء, فقال:
وتجلدي للشامتين أريهم ........................... أني لريب الدهر لا أتضعضع.
وإذا المنية أنشبت أظفارها ............................... ألفيت كل تميمةٍ لا تنفع.
_وعلى الخير نلتقي_
|
16-5-2009
20:06
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الأشياء كما هي !!
في كثيرٍ من الأحيان تختلط المفاهيم على كثيرٍ من الناس, إلى درجة أنه قد تـُقلب الحقائق رأساً على عقب !
وذلك كان بعض السـّلف الصالح يقول: اللهم أرنا الأشياء كما هي.
وعندما سـُئل عن ذلك, قال:
من طلب الشهوة, ونسي جنايته بالزنى, فقد أخطأ الهدف.
ذلك لأن الله سبحانه حذر من الزنا, حيث قال سبحانه: {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا}.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( ما من ذنبٍ بعد الشرك أعظم من عند الله تعالى من نطفةٍ وضعها رجلٌ في رحمٍ لا تحلّ له )).
هذا إضافة إلى الفضيحة... وقد يلحقه الولد من الزنى... وقد يـُلاحق من قبل أهلها... وقد يتعرّض للقتل, ونحو ذلك.
أجل !
لو رأى الإنسان الأشياء كما هي لما اقترب من كثيرٍ منها..
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-5-2009 الساعة 09:12 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
21-5-2009
09:10
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
اليد المعطية أفضل!!
لو كانت الشرائع السماوية تحرَّم الاكتساب وجمع المال, لما قال الله تعالى:
( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة).
ولو كان الأمر كذلك لما جعل الله المال نعمة, وزكاته تطهيراً, كما في قوله سبحانه:
( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).
أبداً, إنما التحريم ينحصر في أن يكون الكسب من الحرام, والإنفاق في وجوه الحرام, وبالتالي فالميزان الصحيح الواضح هو ما ورد في مسند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( نعم المال الصالح للرجل الصالح ))
أجل!
أما الذين يدجِّلون على الناس, باسم الزهد تارة, وبالسم الورع أُخرى, على أساس ترك الدنيا بما فيها, فهؤلاء يخالفون المنهج القرآني النبوي.
وصدق المعصوم صلى الله عليه وسلم عندما قال: (( واليد العليا خير من اليد السفلى, وفي كل خيرٍ )).
قال ابن قتيبة: (( اليد العليا)) هي اليد المعطية.
- وعلى الخير نلتقي -
- يتبع –
|
23-5-2009
13:58
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
15:37
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=31: «
‹
23
24
25
26
27
›
»
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|