د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل صوت المرأة عورة ؟!
تقول الأخت ( ناهد ) : لي أخ متشدد, كلما أردت مناقشته في مسألة ما , قال : اسكتي , فصوت المرأة عورة , فما حقيقة ذلك ؟
هذا كلامٌ لا رصيد له من الناحية الشرعية , بل هناك عشرات الأدلة التي تدحض ذلك , منها :
1ــ القصة المشهورة والتي فيها أن امرأة ردّت على عمر رضي الله عنه وهو يخطب , ولم ينكر عليها أحد من الصحابة , بل اعترف عمر بصوابها وخطئه ( كل الناس أفقه من عمر ) !
2ــ في قصة موسى عليه السلام مع بنات شعيب عليه السلام حوار بين الفتاتين وبين الشاب موسى عليه السلام .
( ما خطبكما ؟ قالتا : لا نسقي حتى يُصدر الرعاء .... )
ــ والله أعلم ــ
|
27-4-2007
07:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إلقاء السلام على النساء !
الأخت ( هدى ) تسأل : إذا ألقى علينا رجلٌ السلام فهل نردّ عليه , أم ؟
في صريح القرآن قوله تعالى : ( إذا حييتم بتحيةٍ فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها )
والخطاب للجميع , رجالاً ونساء .
والإمام البخاري عقد في صحيحه باباً بعنوان .
( باب تسليم الرجال على النساء , والنساء على الرجال )
وذكر فيه عدداً من الأحاديث في ذلك .
إذن :
لا مانع من الناحية الشرعية سلام الرجال على النساء , وسلام النساء على الرجال , ضمن الضوابط الشرعية المعروفة .
ـــ والله أعلم ـــ
|
28-4-2007
13:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إمامة الأعمى !!
الأخ \ محمود \ يستفسر هل يجوز إمامة الأعمى ؟
ــ عند الحنيفة والحنابلة : تكره إمامة الأعمى في الصلاة إلا أن يكون أعلم القوم .
ــ وعند الشافعية والمالكية : يعتبر كالبصير في الإقامة , لتعارض فضيلتهما , لأن الأعمى لا ينظر ما يشغله فهو أخشع والبصير يرى الخبيث لتجنبه عن النجاسات .
ــ والله أعلم ــ
|
30-4-2007
09:59
|
|
وسيم زكريا
|
الأستاذ العزيز أبو عمر
سؤالي عن البنوك الاسلامية وعن قضية الربح بالذات حيث أنني أتعامل مع بنك اسلامي ومن الميزات الممنوحة لعملائه أنه اذا لم تقم بتحريك حسابك طوال الشهر بالسحب منه فهذا يمنحك ربحا قدره على سبيل المثال 3.5% فهل هذا يعتبر ربا على مبدأ أن الربح مضمون ومحدد بنسبة ثابتة مع أن اسم البنك بنك xxxx الاسلامي
وشكرا..
----------------------------------
****
|
30-4-2007
10:55
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تفصيل عن العقيقة.
الأخت (سميرة) ترغب تفصيلاً عن العقيقة:
* العقيقة: ما يذكـّى عن المولود شكراً لله تعالى بنيّة وشرائط مخصوصة.
* حكمها: عند الشافعية والحنابلة هي سنة مؤكدة وعند المالكية مندوبة.
في سنن الترمذي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الغلام مرتهن بعقيقته, يذبح عنه يوم السابع)).
والحكمة من مشروعيتها إظهار الشر والنعمة..
* وقتها: يستحب كون الذبح في اليوم السابع لولادة الغلام, ويجوز أن يبدأ من تمام انفصاله عن أمه.
* ويجوز تفريق العقيقة نيئة ً أو مطبوخة.
ويجوز أن يعق عن الذكر شاتين وعن الأنثى شاة واحدة -وهذا رأي الشافعية والحنابلة-
ويجوز أن يعقّ عن الذكر بشاة واحدة -وهو رأي الحنفية والمالكية.
- والله أعلم -
|
1-5-2007
10:11
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل تسقط صلاة الجمعة في السفر ؟
جواباً على استفسار الأخ ( زين العابدين ) :
لا تجب الجمعة على المسافر , لأنه غير مقيم , دليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة إلا مريض أو مسافر , أو امرأة أو صبي أو مملوك ))
وفي كتب السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يسافرون في الجمع , ولم يصلّوا صلاة الجمعة , لأن في ذلك حرج للمسافر .
ـــ والله أعلم ـــ
|
2-5-2007
09:21
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الربح الثابت .
سلامات أخي العزيز \ وسيم زكريا \
حسب معلوماتي , وحسب ما رجعت إليه من الكتب المعتمدة , وحسب قرارات مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية , وقرار مجمع الفقه , وتوصيات ندوة البركة و ....
فإذا كان الربح ثابتاً \ نسبة معينة ومحددة \ فهو حرام , مثله مثل الفائدة البنكية .
لكن ما دام أنك تتعامل مع بنك إسلامي , ويقوم بذلك , فالأصل أن لكل بنك إسلامي لجنة شرعية , فالأفضل أن تراسلهم وتستفسر منهم عن ذلك .
فإن أعطوك فتوى فلا بأس أن تُفيدنا بها عبر الموقع ... أو الإيميل , لأن المسألة :
( وفوق كل ذي علمٍ عليم )
ــ والله أعلم ــ
|
2-5-2007
10:40
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
توضيح
عفواً.. من الدكتور -على التدخل تحرياً للدقة بطلب الفتوى- فأعتقد سؤال وسيم بحاجة لبعض الإضافة:
نسبة الربح تكون كالآتي: في حال كان الحساب ادخارياً*، يكون هناك هامش ربح يحدد لاحقاً وليس سلفاً، تبعاً لأرباح البنك في نهاية الدورة الفصلية للبنك، أو نصف السنوي، أو السنوية التي وقعت فيها عملية الإدخار. وبعدها توزّع الأرباح على المدخرين الذين يتاجر البنك بأموالهم، وأيضاً بعد اعتماد اللجنة الشرعية.
والنسبة ليست ثابتة دائماً، يمكن أن تكون 2.7 أو بعد سنة 2.9 أو 2.95 وهكذا، وحسابها كما أسلفت يتم بعد احتساب أرباح دورة أعمال المصرف.
أرجو من العزيز وسيم إذا لم تكن إضافتي صحيحة "في بنكه"، أن يزودنا باسم البنك حتى نراجع المعلومات مع بعضنا...
* في الإمارات: (الحساب الإدخاري يُسمح فيه بعدد محدد من حركات السحب، كما أنه نظراً لاستقرار أعمال معظم البنوك الإسلامية تكاد تكون النسب متشابهة أو متطابقة حسب السنوات، لكنها غير محددة سلفاً، ولا تبت إلا في نهاية السنة المالية للبنك).
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-5-2007 الساعة 12:27 من قبل: محمد ربيع الشيخ
|
2-5-2007
11:57
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الردة من الاعتقاد !!
الأخ (سليم) يستفسر عن الردّة من الاعتقاد.
* اتفق الفقهاء على أن من أشرك بالله, أو جحده, أو نفى صفةً ثابتة من صفاته, أو أثبت لله الولد, فهو مرتدٌ كافرٌ !
** ويكفر من جحد القرآن كله أو بعضه, ولو كلمة, كما يقع الكفر باعتقاد تناقضه, أو القدرة على مثله, أو إسقاط حرمته, أو الزيادة والنقصان فيه !
* وكذلك يـُعتبر مرتداً من اعتقد كذب النبي صلى الله عليه وسلم في بعض ما جاء به!
** وكذلك يكفر من يعتقد حلّ شيءٍ مجمع على تحريمه, كالزنا والخمر ونحوه.
* ويعتبر مرتداً من أنكر معلوماً من الدين بالضرورة.
إذن:
هذه نماذج من الردّة الناشئة عن الاعتقاد.
ــ والله أعلم ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-5-2007 الساعة 00:41 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
2-5-2007
23:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الفرق بين التطيّر ... والفأل !!
جواباً على استفسار الأخت ( سعاد ) :
التطيّر : هو التشاؤم , أما الفأل فهو ضدّ الطيرة , يقال : تفاءل الرجل : إذا تيّمن بسماع كلمةٍ طيبة .
وأصل التطيّر : أن العرب في الجاهلية , كان أحدهم إذا أراد الخروج إلى مكانٍ ما , يأخذ طائر ويفلته في الهواء , فإن طار يمنة تيمّن به , ومضى في الأمر , وإن طار يُسرة تشاءم به .
ولما جاء الإسلام أبطل تلك الخرافة , ونهى عنها , كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لا عدوى , ولا طيرة , ولا هامة , ولا صفر ))
أما الفأل الحسن فهو جائز , وورد في الأثر : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطيّر , وكان يحب أن يسمع يا راشد يا رجيح ))
وبالتالي , فالمؤمن مأمور في كل الأوقات أن يكون متفائلاً, محسناً الظن بالله سبحانه .
ــ والله أعلم ــ
|
3-5-2007
09:08
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
اضافة ( تعقيب ) على ما ذكره الأخ الغالي ربيع فيما يخص البنوك الاسلامية
وذلك (( تحرياً للدقة بطلب الفتوى ))
كلام الأخ ربيع صحيح تماماً ولكن ما أريد اضافته ؛ صحيح أن النسبة ليست ثابتة ومتغيرة وما الى هنالك لكن الثابت هو الربحية أي لا أذكر أن حسابات المرابحة في تلك البنوك - ولسنين عدة مضت - كانت في يوم خاسرة ،والكل يعلم أن التجارة والمضاربة والمرابحة وغيرها من المصطلحات التي يستخدمها البنك يجب أن تكون عرضة للربح أو الخسارة
ما نود معرفته ؛ هل اقدامي على فتح حساب اسلامي وأنا يغلب على ظني بنسبة 99,9 % ( أو بالأحرى 100 % ) أنني سأجني عائد ربحي دون خسارة ... صح أم خطأ ؟
سؤال آخر يتعلق بالبنوك الربوية :
في بلد لا يوجد فيه بنوك اسلامية ما هو موقف الشرع بفتح الحساب في بنك ربوي بدون أخذ الفوائد وبقصد الحفاظ على المال في ذلك البنك فقط مخافة فقده أو ضياعه ؟
أفيدونا جزيتم خيراً
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
3-5-2007
09:48
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الإطالة في الصلاة!!
الأخ (عبد الخالق) يقول:في مسجد حيـّنا أحد الشباب يـُطيل الصلاة, خاصة في القراءة, فما هو الحكم الشرعي في ذلك ؟
في صحيح البخاري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يحبّ الرفق في الأمر كله)).
ومن ذلك رفق الإمام بالمأمومين.
والأفضل في الصلاة التخفيف بالقراءة والأذكار, مراعاة للمريض والضعيف وصاحب الحاجة.
مصداق ذلك قول الحبيب صلوات الله عليه: ((إذا صلـّى أحدكم بالناس فليخفـّف, فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير)).
ــ والله أعلم ــ
|
3-5-2007
21:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فرق !
الأخ ( معتز ) يستفسر عن الفرق بين القتل العمد , والقتل شبه العمد .
القتل العمد : هو أن يقصد القتل بوسيلةٍ من الوسائل التي تقتل دائماً .
كالسلاح أو الحديد أو السيف أو السكين , ونحوه .
أما القتل شبه العمد , فينقسم إلى قسمين :
ــ المتفق عليه : أن يقصد القتل بعصا صغيرة أو بحجرٍ صغير أو لطمة , مما يكون فيه الغالب الهلاك .
ــ المختلف فيه : أن يضرب بالسوط الصغير ويوالي في الضربات إلى أن يموت .
ــ والله أعلم ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-5-2007 الساعة 07:53 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
4-5-2007
07:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن القهقهة في الصلاة ؟!
جواباً على استفسار الأخ \ خالد \ :
ــ عند المالكية والشافعية والحنابلة : تفسد الصلاة بالقهقهة , ولا ينقض الوضوء .
ــ وعند الحنفية : تُبطل القهقهة الصلاة ذات الركوع والسجود , وتُفسد الوضوء .
لكن القول الراجح هو ما ذهب إليه الجمهور , وذلك لأن أدلتهم في هذه المسألة أقوى من أدلة الحنفية .
ــ والله أعلم ــ
|
5-5-2007
09:20
|
|
وسيم زكريا
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للأخ الدكتور أبو عمر وللأخ محمد
وأود أن أحيطك علما أن هذه النسبة لم تتغير منذ تعاملت مع هذا البنك من حوالي أكثر من سنتين وهو بنك دبي الاسلامي مع الشكر الجزيل للايضاح.
----------------------------------
****
|
5-5-2007
10:20
|
|
سامح
عضو مميز
|
الأستاذ الدكتور محمد عمر ـ السلام عليكم
ماهو الحد الأدنى لسن الرشد للشاب والفتاة من وجهة النظر الإسلامية
وهل هناك معايير عمرية تُعتمد أثناء الحساب على الذنوب في كنف الدولة الاسلامية وفي يوم الحساب
أي هل يحاسب من لم يكن راشدا كما لو كان
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-5-2007 الساعة 15:53 من قبل: سامح
|
5-5-2007
15:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
التعامل مع البنوك!!
شكراً للإخوة الأعزاء: ربيع, أبو خالد, وسيم على هذه الإيضاحات, وهذا الاهتمام:
* إن كانت البنوك الإسلامية في هذه الأيام عموماً تكون رابحة, فهذا لا يجعل التعامل معها حراماً ولا مكروهاً, إذ في بعض الأحيان ونتيجة تقلبات الأسواق قد تنقلب الأرباح إلى الخسائر.
* لا يجوز التعامل مع البنوك الربوية إلا في حالات الضرورة القصوى.
وعندئذٍ الأفضل أخذ الفائدة وصرفها في بعض المصاريف الخاصة والضيـّقة.
وهذا أفضل من ترك الفائدة للبنك.
مع الاحتياط التام في أمثال هذه المعاملات, وذلك لأن القرآن الكريم شنّ حرباً عنيفة ضد الربا.. وما يدور في فلكها:
(يمحق الله الربا ويربي الصدقات)
- والله أعلم -
|
5-5-2007
19:15
|
|
النخلة
|
السلام عليك فضيلة الاخ محمد
ارجو اجابتي على سؤالي هذا وهو
ماحكم الصلوات الفائتة مع العلم ان تركها كان تهاونا"وليس انكارا لها هل يجب علينا ان نقضيها ام لا واذا يجب علينا ان نقضيها كيف
ودمت سالما وشكرا لك
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـالنخلة لاتموت إلا وهي واقفة
----------------------------------
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-5-2007 الساعة 02:09 من قبل: النخلة
|
6-5-2007
02:08
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الصلوات الفائتة.
جواباً على استفسار الأخت /النخلة/:
لا بدّ من قضاء الصلوات الفائتة, وإلا تبقى في ذمـّة الإنسان يـُحاسب عنها يوم القيامة..
والأفضل أن يـُقدّر الإنسان تقريباً كم سنة فاتت صلاتها.. ثم يقوم بالقضاء مكان صلوات النوافل ـ السنن ـ مثلاً بدل صلاة سنـّة الظهر يصلي قضاء ظهر فات, وهكذا.
وكلما رأى عنده نشاط يصلـّي قضاء, مع التركيز على التوبة.. والاستغفار.., والدعاء أن يتقبـّل الله منه ذلك.
ــ والله أعلم ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-5-2007 الساعة 10:01 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
7-5-2007
09:16
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
الأخ الدكتور محمد
أرجو أن تعطينا رأيك بالظاهرة اللتي قرأتها على موقع قاسيون ( غزو فكري ومنحرفون ومرضى نفسيون )
و كيف يمكن أن نعمل سوية لنمنع انزلاق شبابنا بهذه السلوكيات المستوردة و التي تدمر كل المعايير و القيم الإجتماعية
هذه الظاهرة لا حظتها في أوروبا و لا أستطيع أن أخفي لك أني كنت سأنفجر غضبا للحظة قرائتي هذا المقال ....................
جزاك الله كل الخير
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-5-2007 الساعة 20:05 من قبل: إيفان العطا
|
7-5-2007
20:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
قضايا تتعلـّق بسن الرشد.
جواباً على استفسار الأخ /سامح/:
يمرّ الإنسان من حيث نشأته بأربعة مراحل أساسية, هي:
1- الجنين: حيث لا يجب له ولا يجب عليه شيء.
2- الطفولة: لا تجب عليه العبادات, سواء كانت بدنية كالصلاة, أو ماله كالزكاة, ولا تـُطـّبق عليه الحدود كالقصاص..
3- التمييز: تبدأ ببلوغ الصبي سبع سنين, وتنتهي بالبلوغ.
ولا تجب عليه العبادات -كالصلاة- لعدم وجوبها عليه, لكن يـُؤمر بها من باب التعويد عليها, مصداق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((مروا صبيانكم بالصلاة لسبع سنين, واضربوهم عليها لعشر سنين, وفرّقوا بينهم في المضاجع)).
ولا يطبّق عليه العقوبات كالقصاص, وبالتالي فلا حساب قبل سن البلوغ.
4- البلوغ والرشد: وهما مرحلتان متداخلتان: لذلك يمكن دمجهما في مرحلة واحدة, وتعرف بظهور علامات كالاحتلام والحيض والحبل ونحو ذلك, إضافة إلى ذلك حسن التصرّف في المال والقدرة على استثماره بشكل حسن.
والحدّ الأدنى لهذه المرحلة سبع عشرة سنة للفتاة, وثماني عشرة سنة للفتى, - مع مراعاة الأمكنة ودرجات الحرارة و.. أي يختلف البلوغ من مكان لآخر.
وبالتالي, يـُصبح البالغ الراشد كامل الأهلية, يتحمّل كافة الحقوق, ويُحاسب على كافة الواجبات, وسُيسأل أمام الله عن كل تقصير.
وللبحث تفريعات كثيرة لا مجال لسردها هنا
- والله أعلم -
|
7-5-2007
21:13
|
|
سامح
عضو مميز
|
السيد الدكتور محمد عمر ـ السلام عليكم
شكراً جزيلاً على الإجابة ـ أرجو التكرم بتوضيح مايلي
جاء في الحديث الشريف ( صبيانكم ) وماذا عن البنات ومالمقصود بفرقوا بينهم بالمضاجع ( هل المقصود بين الصبيان الاخوة )
من المعروف في علم النفس أن الاحتلام والحيض هي من علامات بداية المراهقة وليس الرشد الذي يبدأ بنهاية المراهقة فهل المراهق راشد برأي الدين ؟
إذا كان الحد الأدنى 17 لرشد الفتاة و 18 للفتى فما هو الحد الأعلى لسن الرشد ؟
هناك من يصل إلى سن الخمسين أو أكثر ولايحسن التصرف بالمال واستثماره بشكل سليم ـ هل هذا الشخص يعتبر غير راشد ولا يحاسب على الذنوب لكونه غير راشد
وهل يؤخذ بعين الاعتبار عند المحاسبة والحساب في الآخرة الإمكانيات العقلية ومستوى النضج والوعي
|
8-5-2007
18:09
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كيف نُتمّ صلاة الجمعة ؟!
الأخ ( خالد ) يقول :
كًنت في سفر , وكان ذلك يوم جمعة , وفي إحدى القرى دخلت إلى إحدى المساجد , فوجدت المصلين مقتدين بالإمام .
المهم أني لم أُدرك مع الإمام ركوع الركعة الثانية , وبصراحة أُصبت بحيرة : هل أُتم ركعتين , أم أصلّي أربع ركعات ظهراً ؟!
..... بما أنك لم تُدرك من صلاة الجمعة ركوع ركعتها الثانية , فعليك أن تُتّم صلاة الظهر , أي تُصلي أربع ركعات كاملة .
ــ والله أعلم ــ
|
8-5-2007
20:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صيحة غضبان من عبدة الشيطان !
شكراً أخي الغالي /إيفان/, وبارك الله بك على هذا الحسّ تجاه شبابنا...
بالفعل منذ أشهر بدأت تردنا أسئلة عن هذه الصرعة التي أفرزتها الإمبريالية الرأسمالية /عبدة الشيطان/ وليس لنا إلا التحذير.. والوقاية.. والتنبيه من هذا الخطر القادم.
ولا بد من تكاتف كل الجهود: من المدرسين... والأولياء.. والتربويين.. والوّعاظ.. وعلى صفحات الإنترنيت, ولا بدّ أن نوجـّه الشباب إلى المواقع التي تحذر من كل مفرزات الرأسمالية.. مثل الموقع الذي ذكرته /موقع قاسيون/
وإذا لم يتحمـّل كل واحدٍ منـّا مسؤوليته تجاه شبابنا, فإن منظومتنا الأخلاقية, وعاداتنا, وقيمنا, ستؤول إلى التدمير أو التمييع.
مرة ثانية ورابعة.. وعاشرة لا بدّ من التحذير الدائم من أمثال هذه الصرعات:
وهذه بعض الروابط المفيدة لذلك:
اضغط هنا
وهذه أيضاً
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
9-5-2007
00:46
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن ساعة الإجابة ؟
الأخ (عبد الرحمن) يسأل: كثيراً ما نسمعك دكتور أبو عمر في خطبة الجمعة تردد (ولعلـّنا في ساعة من ساعات الإجابة), ما هو المقصود من ذلك ؟
ومتى تكون تلك الساعة ؟ أفيدونا بارك الله بكم:
* ساعة الإجابة:
هي ساعة يستجاب الدعاء فيها, دليل ذلك ما ورد في الحديث المتفق عليه ـ وهو يذكر يوم الجمعة ـ:
(( فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلم, وهو قائمٌ يصلـّي, يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه)).
** وفي تحديد وقتها أقوال كثيرة, أصحـّها أنها فيما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة.
ــ والله أعلم ــ
|
9-5-2007
09:52
|
|