مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  05:40 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

عدد الصفحات=31:   « 24 25 26 27 28 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
المفهوم الحقيقي!!


ورحم الله الإمام ابن عقيل عندما قال: من قال إني لا أحب الدنيا فهو كذاب, فإن يعقوب عليه السلام لما طلب منه ابنه بنيامين, قال: (هل آمنكم عليه؟) فقالوا):ونزداد كيل بعير) فقال: خذوه!!

وفي تاريخ الرعيل الأول نماذج من كبار الصحابة والتابعين كانوا من الأغنياء والتجار, ولم ينكر عليهم أحد:

_ لقد كان أبو بكر رضي الله عنه يعمل بالتجارة, وهو من المبشرين بالجنة, ولكنه كان ينفق الكثير في سبيل اللهو حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما نفعني مالٌ كمال أبي بكر).

_ وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه من كبار تجار المدينة, وهو من المبشرين بالجنة, وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عنه: ((ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم).

_ وكان الزبير بن العوام, وعبد الرحمن بن عوف, وسعيد بن المسيب, وغيرهم من كبار التجار, ومن الذين يتقنون البيع والشراء وأمور الأسواق, ومع ذلك الكثير منهم من المبشرين بالجنة.

أجل!
هذا هو المفهوم الحقيقي للتعامل مع الأموال, وما عدى ذلك فتخريف وتزوير باسم الدين!!

_وعلى الخير نلتقي_

24-5-2009    22:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
داء فتاك!!


عندما لا يعيش الإنسان الرضا بما قسم الله له, تراه يحسد الآخرين ويحاول إرباك مواقعهم وإسقاط مواقعهم! ولو فهم الإنسان ماذا يفعل الحسد, وغلى أين يأخذ صاحبه لابتعد عنه بعد المشرق عن المغرب!

فالذي جعل قابيل يقتل أخاه هابيل هو: الحسد!
والذي جعل إخوة يوسف عليه السلام يبيعونه بثمن بخس هو: الحسد!

والذي جعل عتاة الجاهلية يقفون ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين كانوا يلقبونه بالصادق الأمين هو: الحسد!
والذي جعل عبد الله بن أبي سلول يصبح رئيساً للمنافقين هو: الحسد!

أجل!
لن يدخل الجنة حاسد, لأن الله سبحانه أمر بأن ينتزع الحسد من قلوب رواد الجنة: (ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً وعلى سرر متقابلين).

_وعلى الخير نلتقي_

25-5-2009    20:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما هكذا العلماء !!

إن من أتعس الحالات التي تمرّ بها الأمة أن يتذلل العلماء لأرباب الأموال, وذلك من أجل دريهمات وهدايا و.. و.. !!

علماً أن الشريعة تعلـّمنا أن يصون العلماء أنفسهم, ويشرفون بالعلم, وأن لا يمدّوا أيديهم إلا لخالقهم سبحانه.

ثم لماذا لا يعمل العلماء والمتعلـّمون, حتى يستغنوا عن الناس ؟!!


ذلكم التابعي الكبير (سعيد بن المسيـّب) كان يتاجر بالزيت, ويـُنفق على نفسه, وعلى بعض طلابه !

وذلكم فقيه الفقهاء (أبو حنيفة) كان يتاجر بالأقمشة, ويـُنفق على كثيرٍ من طلابه !


أجل !

إذا أذلّ العالم نفسه أمام غنيّ, فإنه سيضطـّر إلى تقديم فتاوى تناسب ذلكم الغني, حتى لو كانت تـُخالف الشريعة, ورحم الله التابعي الجليل (سفيان الثوري) عندما قال عن المال: (لولاك لتمندلوا بي) !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

1-6-2009    21:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
عندما تكون المرأة متكبرة !!


الرئيس الأمريكي الأسبق (إبراهام لنكولن) تزوج من فتاة خريجة مدرسة راقية, وهي تعتبر من أحسن نساء بلدها ثقافة, لكن كان زواجاً من أتعس الزيجات !

ذلك لأنها كانت متكبـّرة متغطرسة, وكانت تثور وتتذمر, إلى أن بلغ بها الأمر ذات مرة أنها كانت مع زوجها في أحد الفنادق يتناولون الإفطار مع بعض الضيوف, فقال الرئيس كلمة لم تعجب زوجته فحملت فنجاناً مليئاً بالقهوة الساخنة, وقذفت به في وجهه !!



أجل !
لقد صرّح الرئيس ذات يوم: لست أعرف أنني صادفتُ يوماً واحداً سعيداً في مدى ثلاثة وعشرين عاماً.
وقد انتهت الحياة الزوجية بأن أصيبت المرأة بالجنون, وأصيب الرجل بالكآبة والشقاء !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
9-6-2009    21:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
Abo Hmzah

عضو مميز
عضو مميز
قطعة من العذاب

اتوقع ان الدكتور ابوعمر قد قصد المرأة التي تتصف بالمواصفات التالية :

التي اذا امرتها لاتستجيب لك واذا نهيتها عن فعل شيء تفعله غصبا عنك

اجارنا الله واياكم من هذا الصنف 0

امثال هذه النساء يكونون قطعة من العذاب الاخروي ولايعرفون للود صلة ولارحمة

وفي هذه المناسبة اذكر القصة التالية عن احد مشايخ الضيعة من ذوي

الحضور والترويح عن النفس وليس ممن 0000000000

يتبع00000000

----------------------------------
المدونة الذاتية


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-6-2009 الساعة 00:54 من قبل: abo hmzah
10-6-2009    00:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
Abo Hmzah

عضو مميز
عضو مميز
يتبع


وهي :

ان احدهم سأل الشيخ هل يلاقي الزوج زوجته في الاخرة ويكونا مع بعضهما البعض

ويلاقي احدهم الاخر 00000

والشيخ (( ياغافل الك الله )) اخذ السؤال عن حسن نية فقال له الشيخ مبتسما

نعم وبكل تأكيد يلتقيان و يسكننان مع بعضهما البعض وتكون الزوجة هي الاميرة

وتكون الجواري هي الخدم وعنما انتهى الشيخ من كلامه نظر الى وجه الرجل

فراه مكفهرا شاحب الوجه اصفر اللون 0000000000000000

وعندما سأله عن السبب قال الرجل بملء فيه وبالقاري :

(( اكلناها ياشيخ دنيا اخرة ))

فالظن كل الظن ان لديه امرأة متكبرة ومتسلطة000000000000000

----------------------------------
المدونة الذاتية
10-6-2009    01:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
غيرة ٌ مدمرة !!


وقع (نابليون بونابرت) في شباك فاتنة تـُدعى (ماري هوجين), ووصل الأمر به أن قال في خطبة العرش:

(لقد فضـّلت امرأة أحبها, وأقدرها على أخرى, غريبة عني لا أكنّ لها حباً)..

وهكذا تربـّعت (ماري) على عرش قلبه... وعلى عرش فرنسا, وتوفـّرت لها كل مقومات السعادة, كالجاه والشهرة والجمال والصحة, لكن ماذا حدث ؟!

لقد بلغت بها الغيرة حدّاً غير معقول, إلى درجة أنها كانت تندفع إلى مكتبه, وهو منهمك في تصريف شؤون الدولة !!

وأصبحت تتدخل فيما لا يعنيها, مما جعل نابليون يكره القصر ومن فيه, وكثيراً ما كان يتسلـّل في الظلام... متنكرّاً... ويذهب إلى امرأةٍ عاهرة ليُمضي معها ساعات وساعات !!!!



أجل!
السعادة أمرٌ من صناعة الرجل والمرأة معاً, والتعاسة والشقاء من صنعهما معاً !!

- وعلى الخير نلتقي –

10-6-2009    22:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لماذا التخلف ؟!

بيـّنت الشريعة الإسلامية أن كل الوسائل التي تحتاجها التنمية قد سخـّرها الله سبحانه لعباده, لذلك إذا تخلـّف قسمٌ منهم فمردّ ذلك إلى تكاسلهم وعدم اتباعهم الطريق القويم, مثال ذلك:

سخـّر الله تعالى التربة وما تحتها, من أجل النشاطات الزراعية والصناعية ونحو ذلك, كما في قوله سبحانه: {الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءُ فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم}


وقوله سبحانه: {وأنزلنا الحديد فيه بأسٌ شديد ومنافع للناس}

كما وسخـّر الله تعالى المياه, من أنهار وبحار ومحيطات ونحو ذلك, من أجل خدمة الإنسان, مصداق ذلك قوله سبحانه:

{وهو الذي سخـّر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حلية ً تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون}


أجل!
هذه الموارد مبثوثة في كل مكان لخدمة الإنسان , فلماذا إذا يموت الناس من الجوع والفقر؟

ولماذا يخرج على الناس من يدّعي أن الثروات تقلّ بينما يزداد عدد السكان؟!

- وعلى الخير نلتقي -

23-6-2009    22:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هكذا الدنيا!!


حينما يتأمل العاقل في غالبية الخلافات بين الناس, حتى بين الأقرباء, يوقن تماماً أن السبب الرئيسي في ذلك التنافس على أمور الدنيا!!

ولقد دقّق العاقل النظر في ذلك , لوجد أن كل ما في الدنيا سيبقى في الدنيا, ولا يحمل الإنسان معه إلا العمل.
ذلكم نبيُّ الله عيسى عليه السلام يسير ذات يوم في أحد البراري فرآه إنسان, فاستأذنه أن يسير معه .

وفي الطريق جلسا ليرتاحا قليلاً, ففتح عيسى عليه السلام (زوادته) وأخرج 3 أرغفة,أعطى الرجل واحداً, وأكل واحداً, وأعاد إلى الزوادة رغيفاً.
ثم ترك الرجل وانطلق باتجاه نهر قريب ليشرب, ولما عاد لم يجد الرغيف, فسأل الرجل عنه, فأنكر!

وبعد قليل سارا, فرأى ظبياً, فناداه, فجاء, فذبحه, وشوى قسماً منه, وأكلا من لحمه, ثم قال للظبي: عد بإذن الله كما كنت حيّاً, فعاد, فقال للرجل: بحق من أعاد الحياة إلى هذا الظبي, من أكل الرغيف ؟
قال : لا أدري !

ثم سارا, حتى وجدا كهفاً, فجلسا عند بابه وقام عيسى عليه السلام, فجمع بعض التراب, ثم دعا الله تعالى , فحوَّله إلى ذهب فقسم الذهب ثلاثاً , وقال: ثلث للرجل, وثلث لي, وثلث للذي أكل الرغيف, فصاح الرجل: أنا الذي أكلته !!

فقال عيسى عليه السلام: خذ الذهب كله, شريطة أن لا تسير معي وانطلق, وتركه مع الذهب .

بعد قليل مرّ اثنان من الصيادين على الرجل, وشهرا عليه السلاح, فقال: نقسم الذهب ثلاثا, حيث يأخذ كلُّ واحد منا الثلث.
وهكذا حدث, ثم اقترح أحدهم أن يذهب واحد إلى المدينة القريبة, فيشتري الطعام والشراب و.....

وانطلق الرجل إلى المدينة, وبقي الصيادان عند الذهب, وفي الطريق خطر ببال الرجل أن يشتري مع الطعام سماُ به يضعه فيه حتى يموتا!!
واشترى طعاماً وسماً, وخلطهما, وعاد إلى المكان.

بينما تآمر الصيادان على قتل الرجل, ثم فسم الذهب إلى قسمين.
ووصل الرجل إليهما, فقتلاه, وقسما الذهب قسمين وجلسا يأكلان !
وبعد قليل سقطا صرعى إلى جوار الرجل!!

ولما عاد عيسى عليه السلام من رحلته وجد الذهب كما هو, ووجد الثلاثة صرعى حوله, فقال لمن معه:
(هذه هي الدنيا ,فاحذروها).

_وعلى الخير نلتقي _
7-9-2009    15:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
مفارقات!!

في غالبية الأمور تجد صنفين اثنين, مثلاً:
كان الخليل إبراهيم عليه السلام يحمل في عقله وقلبه (لا إله إلا الله ) ..... بينما كان الطاغية (نمرود) لا يحمل إلا الحماقات والتفاهات !

وقد وصلت بالنمرود الاستخفاف بالناس أن جاء برجل مسجون فأطلق سراحه وقال : هذا أحييته!
وجاء برجل آخر فذبحه, وقال : هذا أمتّه!

وأراد بذلك أن يحاجج إبراهيم عليه السلام, لكن العناية الإلهية حمته من ظلمه, فردّ عليه رداً لا يحتمل المجادلة, حيث قال له: ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر ) البقرة /258/

وعندئذٍ, تحوَّل الحوار عند الطاغية إلى السَّحق والقتل والإلقاء في المنجنيق لكن أنَّى لذلك أن يؤثر مع من كان مع الله سبحانه !!

يا واهب الآمال أنت حفظتني ومنعتني .
............................. وعد الظلوم عليَّ كي يجتاحني فنصرتني
------------------- فانقاد لي متخشعاً لمّا رآك منعتني ---------------------

- وعلى الخير نلتقي –
9-9-2009    14:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
(49) فقط !!


مع افتتاح المدارس والمعاهد والجامعات تذكـّرت وأنا أقرأ أحد كتب الإمام (الزركشي), فوجدت أمراً عجباً !

هذا الرجل عاش (49) سنة فقط, وكتب في كثير من العلوم, مثلاً:

في علوم القرآن: كتب (البرهان) وهو مطبوع في (4) مجلدات.

وفي الحديث: كتب (شرح الجامع الصحيح للبخاري).

وفي الفقه: كتب (خبايا الزوايا) و(إعلام الساجد بأحكام المساجد).

وفي أصول الفقه: كتب (البحر المحيط في أصول الفقه)..

إضافة إلى ما كتب في: المنطق وعلم الكلام, والتوحيد, والأدب والمديح, وعلم البلاغة, والتاريخ والرجال....

أجل!
كل ذلك في عمر قصير (49) سنة فقط, بينما نحن في هذا الزمان وقد تيسّرت أمور المعرفة, خاصة عبر /الإنترنت, والكمبيوتر و... و؟.../ ماذا يقدّم الإنسان الذي عمره خمسين عاماً ؟!

لعلّ السر يكمن في فلسفة /البركة/ والتي كدنا نقتنع أنها قد رُفعت من : الأموال... والأعمار... والعلوم !!

فما هو رأيكم... دام فضلكم ؟!

- وعلى الخير نلتقي –

28-9-2009    20:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما هكذا يكون التعامل !!

الأصل في تعاملنا كعبيد مع الله الرازق الخالق سبحانه, الشكر والحمد على ما أنعم.

لكن –وللأسف- نرى كثيراً من الناس يتعامل مع الله من خلال أن يأخذ الكثير, ولا يشكر, إلى درجة أن الحال أصبح كحال ذلكم الأعرابي الذي رفع أكفـّه ذات يوم وقال:

اللهم ارزقني خمسة آلاف درهم حتى أتصدّق منها بألفي درهم..... وإن لم تصدّقني فادفع إليّ ثلاثة آلاف درهم واحبس الباقي, فإن تصدّقتُ بها وإلا فتصدّق بها على من تشاء !!!


- وعلى الخير نلتقي –


1-10-2009    09:33
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كتلة من الحب!!


من روائع الشريعة أنها تطالب كل فرد أن يكون كتلة من الحب....والحنان .... والعفو...والتسامح.

ولا تُجيز لأحد أن يحمل في داخله ثقافة الثأر ... مثال ذلك ما حدث ( لعلي بن أبي طالب) رضي الله عنه خرج قبل الفجر يوقظ الناس للصلاة , قترقّبه (ابن ملجم) على باب المسجد, حتى دخل, فضربه على صلعته, فصاح: فزت ورب الكعبة!

وتجمّع الناس على (ابن ملجم), واستطاع ( المغيرة بن نوفل) أن يُسقطه على الأرض ويقعد على صدره.
وسُئل (عليّ): ماذا يفعلون به؟

فقال ( عليّ): إن أعش فالأمر إليّ, وإن أمت فالأمر إليكم, فإن آثرتم أن تقتصُّوا فضربة بضربة, وإن تعفوا هو أقرب للتقوى!!

أجل!
(( الراحمون يرحمهم الرحمن, ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )).

- وعلى الخير نلتقي –

- يتبع –
3-10-2009    20:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
( ما أنا بباسط يدي لأقتلك)

ومن قبله: (عثمان بن عفان) رضي الله عنه, لما حاصر داره المشاغبون, ما كان منه إلا الحرص على دماء المسلمين فأبى أن تسيل دماءٌ من أجله!

_ ذكر أن (ابن عمر) لبس درعه, وتقلد سيفه ولما رآه (عثمان) عزم عليه أن يضع سلاحه, ويكفّ يده, ففعل !

_ودخل عليه (زيد بن ثابت) فقال: إن هذه الأنصار بالباب, تقول:
إن شئت كنا أنصار الله مرتين, فقال: عودوا لا حاجة لي بكم, فالله يدافع عن الذين آمنوا!

أجل!
لما كانت المسألة تتعلـّق بالمسألة العامة, حافظ عليها حتى لو كانت المسألة على حسابه هو, وكان حاله كما ورد في القرآن الكريم:

( لئن بسطت يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين)
فأين نحن من هذه الممارسات الرائعة؟!

_وعلى الخير نلتقي_
6-10-2009    11:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما أيسر الشريعة !!


في بعض الأحيان تميل النفوس إلى التشدّد والتضييق, علماً أن من خصائص الشريعة التيسير والمرونة, مثال ذلك:

في شهر رمضان حدثني أحد الشباب أنه سأل أحد المشايخ عن حكم الطعام من عتد من يتعامل بالربا, وعنده دخل آخر حلال؟

فقال له: لا يجوز الدخول على بيته, ولا الأكل من طعامه, قولاً واحداً!!
.... وفي مكتبة الأسد بدمشق عدّتُ إلى عدد من المراجع المعتمدة فوجدت ما يلي:

1- سئل ابن مسعود رضي الله عنه: لي جار يأكل الربا ولا يزال يدعونني ؟
فقال: مهنئوه لك, وإثمه عليه.

2- وسُئل الحسن عن طعام الصيارفة, فقال: قد أخبركم الله عنه اليهود والنصارى أنهم كانوا يأكلون الربا, وأحلّ لكم طعامهم!!
قال تعالى"( وطعام الذين أوتوا الكتاب حلٌّ لكم, وطعامكم حلُّ لهم) المائدة /5/

أجل!
هكذا يسر الشريعة ومرونتها, فلماذا يصرُّ البعض على صبغ الشريعة بالسوداوية والتعقيد؟!

- وعلى الخير نلتقي –
7-10-2009    21:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز



بارك الله بأمثالك د. محمد عمر الحاجي

----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
7-10-2009    21:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز


الأخ الغالي /جسّاس/:

أهلاً بك مشاركاًَ وذواقاً, وقارئاً لمّاحاً, سائلاً الباري سبحانه أن يجعلنا من السائرين على المنهج القويم........




آمين.
8-10-2009    10:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لا مخاصمة بين الجمال... والدين!!


عندما تستمع إلى بعض المتصدرين للدعوة, تظن نفسك أمام ظلماتٍ بعضها فوق بعض, فالابتسامة محرَّمة! والكلام اللطيف اللَّين ممنوع! والحديث عن الحبِّ والجمال والزينة من الكبائر!!!

فهل هكذا الدين على حقيقته, أم أن بعض الناس قد أصابهم انفصامٌ في الشخصية؟!
لو تأملنا ما أبدع الله في هذا الكون لرأيناه تقطر عذوبةً وجمالاً, مثال ذلك قوله تعالى في سورة الأنعام/99/:
( وهو الذين أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضراً تخرج منه حباً متراكماً ومن النخل من طلعها قنوانٌ دانية وجناتٍ من أعنابٍ والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشابه( انظروا إل ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يؤمنون)

أجل!
كل ما في الكون من إبداع المبدع سبحانه, فيه من الأدلة الكافية على احترام الشريعة لكل ما فيه من جمالٍ وزينة.

أما الذين يُسيئون للذّين من خلال تصرُّفاتهم, فنسأل الله أن يهيِّئ لهم أمثال القائل:
ولكن ديناً قد أردَّتُ صلاحهُ ــــــــــــــــــــــــ مخافة أن تطغى عليه العمائم !!

- وعلى الخير نلتقي -
9-10-2009    09:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
((يحب الجمال)) !!


الذي يتابع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية يقتنع تماماً بأن الإسلام هو دين الجمال والحضارة, والفطرة السليمة, مثال ذلك قوله تعالى: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}..

وقول المعصوم صلوات الله عليه: ((من تطهـّر فأحسن الطهور, ولبس من أحسن ثيابه, ومسّ ما كتب الله له من الطيب أو دُهن أهله, ثم أتى الجمعة, فلم يلغ ولم يفرّق بين اثنين, غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى))..

أجل!
نحن مطالبون أن نتخلـّق بأخلاق الله سبحانه, ومن أسمائه الحسنى (الجميل), وصدق الرسول صلوات الله عليه عندما قال: ((إن الله جميل يحبّ الجمال))...

فأين المتجهّمون... والمعقـّدون... والسوداويون من هذه التعاليم؟!

- وعلى الخير نلتقي –

11-10-2009    21:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأثير

عضو مميز
عضو مميز
كل التحية والشكر

للدكتور محمد على هذه اللفتات المباركة

زادك الله علما وزادنا عملا ونورا



----------------------------------
12-10-2009    08:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز



سلامات للأخ الغالي/ الأثير /

بارك الله بكم .... وفتح عليكم من فيوضات رحمته.

وجعلنا جميعاً من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

12-10-2009    20:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من آيات الله: الجمال !


الجمال والزينة: من آيات الله التي بثـّها في هذا الكون العجيب, ولهذا أمر الله سبحانه الناس أن ينظروا إليها, ويتمتعوا بها, كما في قوله سبحانه: { والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون * ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون * وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم * والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون }.
وبالتالي, فالنظر في الجمال هو إحدى السبل التي توصل إلى معرفة الله سبحانه, وبديع خلقه وعظيم صنعته.

أجل !
أما الذين يحاولون خلق خصومة بين الجمال والدّين, فهؤلاء يعطـّلون الأدلة على وجود الله, وبالتالي ينطبق عليهم قوله تعالى: { لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون }.
.... فأيهما أحقّ بالإتباع ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

13-10-2009    09:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هو الجهل!!


ما أتعس المجتمع إذا كانت فيه النساء جاهلات أميَّات !
والأعجب من ذلك أن بعض المختبئين وراء ستار الدين يدّعون أن الإسلام حارب تعليم المرأة !!
علماً أن المعصوم صلوات الله عليه قالها بشكلٍ مُطلق, بحيث تشمل الذكور والإناث..(( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنَّة))

* تلكم ( نفيسة العلوم ) : كانت تعمل بالتحقيق, وكان من تلامذتها الإمام الشافعي !

** الحافظ الذهبي وهو يعدّ مشايخه الذين أخذ عنهُم, وذلك في ( معجم شيوخ الذهبي), ذكر(23) امرأة !!

* في مسند الإمام أحمد (11) مجلد, أُفرد مجلد كامل روت أحاديثه كالنساء, كعائشة, والزهراء, وأم سلمة ...!

** رحم الله القائل:
أأم المؤمنين إليك نشكو ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مصيبتنا بجهل المؤمنات ؟
فتلك مصيبةٌ يا أمّ منها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نكاد نغصّ بالماء الفرات !

- وعلى الخير نلتقي -
14-10-2009    21:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من عاش لغيره !!


بعض الناس يحملون راية كـُتب عليها: ما دام أني لن أستفيد منك, فلماذا أخدمك ؟
لكن الأروع من ذلك الراية القرآنية التي كـُتب عليها: { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}
(( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته)).

أجل !
إن الذي يخدم الناس في أي مجالٍ من المجالات, ويقضي حوائجهم, ويبذل من ماله ووقته في سبيل ذلك.... هو الذي يدخل إلى قلوب الناس وينال محبـّتهم.

وفي السيرة النبوية العطرة أمثال ذلك كثير..
ورحم الله القائل: (من عاش لغيره فسيعيش متعباً, لكنه سيحيا كبيراً, ويموت كبيراً).

ــ وعلى الخير نلتقي ــ


17-10-2009    19:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأثير

عضو مميز
عضو مميز
نشكر الدكتور محمد عمر كل الشكر وهذا غيض من فيض

أود أن أشارك في في هذا الموضوع بقصة حصلت مع سيدنا محمد ويجب علينا أن نتعلم منها الكثير وهي :

متى مشى النبي على أطراف أنامله؟
تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة...
كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي في جميع شؤونه...
وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له...
فمر بباب رجل من الأنصار...
فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.
فأخذته الرهبة...
وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع...
فلم يعد الى النبي
ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً...
فنزل جبريل على النبي ...
وقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي.
فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:
انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن، فليس المقصود غيره.
فخرج الاثنان من أنقاب المدينة...
فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة...
فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟
فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟
قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل...
خرج علينا من بين هذه الجبال...
واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي:
يا ليتك قبضت روحي في الأرواح...
وجسدي في الأجساد..
ولم تجددني لفصل القضاء.؟
فقال عمر: إياه نريد...
فانطلق بهما...
فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه...
فقال: يا عمر هل علم رسول الله بذنبي؟
قال: لاعلم لي إلا أنه ذكرك بالأمس...
فأرسلني أنا وسلمان في طلبك.
قال: يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة...
فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة...
فلما سلم النبي ...قال: يا عمر يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟
قال هو ذا يا رسول الله...
فقام الرسول فحركه وانتبه...
فقال له: ما غيبك عني يا ثعلبة؟
قال ذنبي يا رسول الله...
قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟؟؟
قال بلى يا رسول الله...
قال: قل:
ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار
قال ذنبي أعظم
قال رسول الله : بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف إلى منزله...
فمر من ثعلبة ثمانية أيام...
ثم أن سلمان أتى رسول الله ...
فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟؟؟
فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه...
ودخل عليه الرسول ...
فوضع رأس ثعلبة في حجره...
لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي...
فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟؟؟
فقال لأنه ملآن بالذنوب...
قال رسول الله ما تشتكي؟؟؟
قال: مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي...
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال:مغفرة ربي
فنزل جبريل فقال:
يا محمد إن ربك يقرؤك السلام...
ويقول لك
لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأعلمه النبي بذلك، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها.
فأمر النبي بغسله وكفنه...
فلما صلى عليه الرسول ..
جعل يمشي على أطراف أنامله،
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله:
يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك.
قال الرسول:
والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه
الانسان خطّاء... وخير الخطائين التوابون....
فالواجب علينا أن نعود أنفسنا دائماً على التوبة النصوح...
"اللهم أنت ربي...لاإله إلاأنت خلقتني وأنا عبدك....... وانا على عهدك ووعدك مااستطعت... أعوذ بك من شر ما صنعت.... أبوء لك بنعمتك علىّ... وأبوء بذنبى... فاغفر لي... فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت"
أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه



----------------------------------
18-10-2009    12:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   17:40 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=31:   « 24 25 26 27 28 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل