مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  03:37 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  أنت تسأل ونحن نجيب

عدد الصفحات=68:   « 24 25 26 27 28 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
جولة ثانية مع مراحل عمر الإنسان !!


جواباً على استفسار الأخ /سامح/:

* كثيرٌ من المصطلحات الشرعية والعربية تستخدم التذكير , للتذكير وللتأنيث , وذلك من باب العام على الخاص , مثل ( عروس ) والتي تُستخدم للشاب والفتاة .
وهكذا كلمة ( صبي ) فهي تسُتخدم للذكر والأنثى .

* قلت في الإجابة السابقة أن \ البلوغ والرشد \ كثيراً ما يكونان متداخلين , وبالتالي \ فالاحتلام والحيض و... \ من علامات البلوغ , فإن لم يوجد شيء من هذه العلامات كان البلوغ بالسن .
فعند الحنيفة البالغ من صار في سن الثامنة عشر للفتى , والسابعة عشر للفتاة .

وقال العلماء : ( وقد يتأخر الرشد عن البلوغ تبعاً لتربية الشخص واستعداده ) ... ( فإذا بلغ الشخص رشيداً كملت أهليته , وارتفعت الولاية عنه وسلمت إليه أمواله , قال تعالى :
( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم )

* قد لا يُحسن إنسان التصرف بالمال \ حسب تعبير الفقهاء : فلا ينفك الحجر عنه حتى ولو صار شيخاً , ولا يجوز تصرّفه في ماله أبداً \
فالسفيه هو الذي لا يحسن التصرف بالمال حتى لو صار شيخاً كبيراً !

لكن لا يعني هذا انه غير راشد , دليل ذلك قول عمر رضي الله عنه : ( ينتهي ــ يتم ــ لبّّّّّ الرجل إذا بلغ خمساً وعشرين سنة )
وقال الفقهاء : ( من بلغ خمساً وعشرين سنة فقد بلغ رشده )

* والشخص البالغ الراشد يحاسب على الذنوب وغيرها , ذلك لأنه ثبتت له أهلية الأداء الكاملة , بحيث صار أهلاً لأداء الواجبات وتحمّل التبعات , ويطالب بأداء كافة الحقوق المالية وغير المالية .

* أما بالنسبة لمرحلة المراهقة , فإن بينها وبين مرحلة البلوغ تداخلات كثيرة .

مثلاً : بعض علماء النفس قالوا : إن المراهقة تبدأ ما بين ( 11 ــ 12 ) سنة , وقد تمتد إلى السابعة عسرة سنة ..... !!
بينما هناك بعض العلماء لم يميّزوا بين البلوغ والمراهقة ....

* ويؤخذ بعين الاعتبار عند المحاسبة \ في الدنيا والآخرة \ مستوى النضج والإمكانيات العقلية , دليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وغيره : (( رُفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ , وعن الصبي حتى يحتلم , وعن المجنون حتى يعقل ))

* في رواية أبي داود : (( رُفع القلم عن ثلاثة : عن الصبي حتى يبلغ , وعن النائم حتى يستيقظ , وعن المعتوه حتى يبرأ )).

ــ والله أعلم ــ




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-5-2007 الساعة 23:29 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
9-5-2007    22:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
متى تنعقد جماعة الجمعة ؟

جواباً على استفسار الأخ ( خالد ) :
ليس هناك نصٌّ صريح في اشتراط عدد معين لانعقاد الجمعة , ولذلك اجتهد أصحاب المذاهب الفقهية في تحديد العدد .

ــ فعند الحنفية : أقل الجماعة ثلاثة رجال سوى الإمام .
ــ وعند المالكية : أقل الجماعة اثني عشر رجلاً .
ــ وعند الشافعية والحنابلة : أقل الجماعة أربعين .
ولعلّ المطلوب هو الاجتماع , بحيث إذا تحقّق الاجتماع تحققت الجمعة .

ــ والله أعلم ــ
10-5-2007    08:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم وشكراً للدكتور محمد الحاجي

شكراً على الاجابة
اسمح لي بسؤال آخر
طفل ترعرع في أسرة اسلامية فتشرّب الفكر الإسلامي وقد أمره أبوه بالصلاة في السابعة وضربه ليؤديها في العاشرةوما بعدها
انتهى من الدراسة الثانوية وسجّل بالجامعة في قسم الفلسفة وبدأ بمطالعة بعض الكتب التي زعزعت قناعته الفكرية المكتسبة من بيئته فكفر ( لاسمح الله ) وهو في سن الواحد عشرين

فهل يحاسب على أنه مرتد ويجب قتله ؟ أم ماذا ؟ ومالسن الطبيعي القانوني المتوسط الذي يعتبر المسلم قد أسلم بقناعة يُعتبر مرتد بعدها ؟ ومن يقدِّر له ذلك

شكراً دكتور محمد ـ أرجو المعذرة لكثرة الأسئلة


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-5-2007 الساعة 13:30 من قبل: سامح
10-5-2007    13:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
حيل .....لكنها غير شرعية !!

جواباً على استفسار الأخ(أبو عبدو) عن فتوى عبر إحدى القنوات الفضائية: أن رجلاً استدان مالاً من البنك بقصد تمويل شركته,فأجاب المفتي:أن ذلك لا يعد (قرضاَ وإنما (عقد تمويل).

* عذراً عن التأخير في الإجابة,فيبدو أن السؤال سقط سهواً, وذلك لكثرة الأسئلة.

** إن كان التعامل في هذه الحالة مع مصرف إسلامي والذي لا يتعامل بالربا _الفائدة_ فإن المصرف يمول الشريك تحت مسمـّى(المشاركة في رأس المال _تمويل الصفقة_ ).

أي : يصبح المصرف شريكاً,ويتفقان على تحديد نسب الربح والخسارة,وعندئذ فالأمر حلال .

* أما إذا كان التعامل مع بنك ربوي,فعند ذلك يقرض المصرف الشركة مبلغاً من المال ,ويحسم الفائدة مباشرة,وعند ذلك تكون الفتوى ( الفائدة على أنواع القروض كلها ربا محرم ,لا فرق في ذلك بين ما يسمى بالقرض الاستهلاكي , وما يسمى بالقرض الإنتاجي,وكثير الربا في ذلك وقليله حرام,والاقتراض بالربا محرم)
وبالتالي (فالبنك الربوي لا يمكن أن يقرض إلا قرضاَ ربوياً!!)

* وما دام في أيامنا بدائل: بنوك إسلامية كبديل عن البنوك الربوية,فلماذا اللف والدوران والحيل ؟!
ومن تلك البدائل البنكية الإسلامية لتمويل المشروعات:
1_ الوكالة بالشراء بأجر.
2_ الوعد بالشراء مرابحة.
3_ الشركة الثابتة برأس مال مشترك.
4_ الشركة المنتهية بالتمليك.
(أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!)

** ومن أساليب شياطين الإنس والجن تغيير أسماء الأشياء فالخمر(مشروبات روحية )! والزنى أصبح (علاقات جنسية )! وصورٌ من الربا أصبحت ( شهادات استثمار وصندوق توفير)!

والسؤال:هل تغير الأسماء يقلب الحرام حلالاً ؟!
أبداً ,لكن_وللأسف_ هناك من يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل, فيفتون بفتاوى ما انزل الله بها من سلطان ,إرضاء لفلان وعلان ,حتى لو خالفت صريح القرآن وسنة العدنان صلوات الله عليه_ولا حول ولا قوة إلا بالله_.

* ها هو نداء الله: (يمحق الله الربا ويربي الصدقات).
(الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المسّ)
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين)

فهل نستمع إلى كلام الله ورسوله ؟
أم نتبع وعّاظ السّلاطين ؟

_ والله أعلم _




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-5-2007 الساعة 09:06 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
10-5-2007    22:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
معنى حديث نبوي


جواباً على استفسار الأخ (زاهر) عن معنى الحديث النبوي: ((ليّ الواحد يحمل عرضه وعقوبته)).

هذا الحديث في مسند الإمام أحمد, وشبيه منه في صحيح البخاري: ((مطل الغني الظلم)).

والمعنى : أن تسويق الغني بوعد الوفاء مرة بعد أخرى يـُبيح الدائن أن يذكره بين الناس بالمطل وسوء المعاملة.
وبالتالي فالمطل حرام شرعاً, ومن كبائر الإثم, ومن الظلم الموجب للعقوبة.

وعقوبة المطل هي عقوبة تعزيرية غير مقدرة شرعاً ويعود التقدير للقاضي, حيث تصل إلى الحبس.

_ والله أعلم _


11-5-2007    21:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما حكم قراءة الأبراج؟!


الأخت ( فوزية ) تستفسر عن حكم الإسلام في قراءة الأبراج.

* اعتقاد الإنسان بصحة التنبؤات عن طريق الأبراج محرم شرعاً , ويصل إلى الكفر.
أما قراءة الأبراج من دون الاعتقاد بصحتها فهو مكروه,لأنه لا فائدة فيها, وهي مضيعة للوقت, وقد تؤثر في اعتقاد الشخص إذا ما وافقت الواقع أحياناً.

* والأفضل الابتعاد عن هذه الخرافات والدّجل.
وذلك لما ورد في سنن ابن ماجه قول النبي صلى الله عليه وسلم (( من اقتبس علماً من النجوم , اقتبس شعبة من السحر , زاد ما زاد)).

_ والله أعلم _

12-5-2007    21:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
تعدّد الرضعات !!


الأخت ( هبة ) تسأل عن عدد الرضعات المحرّمة .

* لاخلاف بين الفقهاء في أن خمس رضعات فصاعداً يُحرّمن .

* لكنهم اختلفوا فيما دونها :
ــ عند الجمهور : قليل الرضاع وكثيره يحرّم , ودليلهم ما أطلقه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (( يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب ))
فقد أطلق الرضاع ولم يذكر عدداً ...

ـــ عند الشافعية وقول للحنابلة : ما دون خمس رضعات لا يؤثّر في التحريم .

ــ والله أعلم ــ

13-5-2007    20:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هل تـُرجم المرأة الحامل ؟!

الأخ (أبو سمير) يستفسر عن رجم المرأة الحامل:

* أجمع الفقهاء على أنه لا يـُقام حدّ الرجم على الحامل حتى تضع, ويستغني عنها وليدها, سواء كان الحمل من زنا أم غيره.

مثال ذلك أن امرأةً زنت في أيام عمر رضي الله عنه, فهمَّ عمر برجمها وهي حامل.
فقال له معاذ: إن كان لك سبيلٌ عليها فليس لك سبيل على حملها, فلم يرجمها, ولأن في إقامة الحدّ عليها في حال حملها إتلافاً لمعصوم, ولا سبيل إليه.

ــ والله أعلم ــ
14-5-2007    10:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
مسألة حساسة !!


الأخ العزيز \سامح\ :

* ذكرت في مشاركتك عن الشخص أنه ( كفر ) , وأنا لم أفهم ماذا تقصد بهذه الكلمة ؟ هل كفر باللسان ؟ أم ماذا ؟ على كل فمسألة \ الردّة \ مسألة حساسة جداً , لذلك يجب التدقيق بها كثيراً , ولذلك وضعت الشريعة بعض الضوابط لذلك , منها :

1ــ لا تقع الردة من المسلم إلا إذا توافرت شرائط البلوغ والعقل والاختيار .
2ــ تنقسم الأمور التي تحصل بها الردة إلى أربعة أقسام :

ا ــ ردّة في الاعتقاد : كالشرك بالله أو جحده , وجحد القرآن أو الاعتقاد بانتقاصه , والاعتقاد بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذاب , ومثله إنكار أمر معلوم من الدين بالضرورة , كالزنا مثلاً .

ب ــ ردّة في الأقوال : كمن سبّ الله سواء كان مازحاً , أو جاداً أو مستهزئاً , ومثله سب الرسول أو الاستخفاف منه أو لعنه أو تقبيحه , ومثله سبّ الأنبياء .....

جـ ــ ردّة في الأفعال : مثل إلقاء المصحف في محل قذر , ومثل السجود لصنم .

د ــ ردة في الترك : كمن ترك الصلاة جاحداً لها , ومثلها بقية العبادات المعروفة , كالزكاة والصوم والحج ....

ــ والله أعلم ــ

14-5-2007    22:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
قتل المرتد !


* الأخ /سامح/:
إذا ارتد مسلم, وكان مستوفياً لشروط الردة, أُهدر دمه, وتنفيذ الحكم لا يكون إلا بيد الخليفة ـ الإمام ـ أو نائبه, شريطة أن يتم قبل ذلك الاستتابة, دليل ذلك ما ورد في صحيح البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من بدّل دينه فاقتلوه)).
وفيه أيضاً: ((لا يحلّ دم امرئٍ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس, والثيب الزاني, والتارك لدينه المفارق للجماعة)).

** وتثبت الردّة عن طريق الإقرار, أو بشاهدين عدلين.

* الأخ سامح: الأفضل في تحديد العمر للارتداد, وكيفية الردّة, وتنفيذ الحد ونحو ذلك أن تنحصر في القضاء العدول, لا أن يدخل على الخط كل من هبّ.. ودَبّ !!

ــ والله أعلم ــ

14-5-2007    22:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
المؤلفة قلوبهم .



الأخ ( حسان ) يسأل عن المقصود بمصطلح (المؤلفة قلوبهم ) , وماذا عنهم اليوم ؟

* في الاصطلاح : هم الذين يُراد تأليف قلوبهم بالاستمالة إلى الإسلام , أو كفّ شرّهم عن المسلمين , أو نصرهم على عدو لهم , ونحو ذلك .

* واختلف الفقهاء في سهمهم , كيف يُصرف اليوم :
ــ الجمهور من الفقهاء قالوا : سهمهم باق .
ــ الحنفية قالوا : لقد سقط سهمهم لعز الإسلام , وعدم حاجة المسلمين إلى هذا الصنف .

ــ والله أعلم ـــ
16-5-2007    10:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو زياد

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هل يجوز ان ينام المسلم وقدميه متجهتين إلى الكعبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشكرا

----------------------------------
16-5-2007    12:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
شكراً للدكتور محمد

لم أفهم تماماً ماذا يعني أن يكون الحكم في الردة لقاضي عدول

هل لايوجد في الشرع ما يستند إليه هذا القاضي للحكم على شخص قد يظلمه وقد ينصفه أو يعفو عنه في جرم قائم وهل يبقى ذلك مزاجياً أو تقديرياً وهو أمر يمكن أن يكلف الخطأ فيه إزهاق روح بريئة

أخونا الجليل أرجو المعذرة في إعادة السؤال بصيغة أخرى
ماهو العمر الأدنى الذي إن كفر المسلم فيه ( فرضاً بجحد القرآن والاعتقاد بإنقاصه ) يكن مرتداً ويحكم عليه أنه مرتد ويقتل

شكراً لكم ولصبركم علينا
16-5-2007    19:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كيفية النوم.


جواباً على استفسار الأخ /أبو زياد/:

هذه الحالة ترد في باب آداب النوم وسننه, بحيث من الأفضل أن ينام الإنسان على جنبه الأيمن, ووجهه متـّجه نحو القبلة.
ويـُكره له أن ينام وقدميه متجهتين إلى القبلة.

ــ والله أعلم ــ
17-5-2007    08:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من مسائل الردّة!

الأخ العزيز /سامح/:
* من باب سدّ الذرائع, ولكي لا تحدث فتن في المجتمع, ضيـّقت الشريعة الإسلامية أبواب الردّة, بحيث لا ينفذ الحكم فيها إلا بعد شهور.... وإقرارٍ وأمام القضاة المعروفين بالعدل.

** والسنّ لذلك هو الدخول في الثامنة عشر وتحمـّل المسؤولية, وحسن التصرّف بالمال, ونحو ذلك.

* وليست المسألة مزاجية قد تؤدي إلى إزهاق أرواح بريئة, إنما هي من باب الاحتياط في تنفيذ الأحكام.
ولذلك لم تـُترك للناس, خوفاً أن يقتل إنسان إنساناً آخر بحجة أنه مرتد, ولذلك يجب استتابة المرتد وإعطاؤه مهلة للرجوع... ومناقشته, ونحو ذلك.

- والله أعلم -
17-5-2007    14:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
شكراً جزيلاً أستاذنا

هذا جواب واضح وجميل

هل أفهم أنَّ الطالب الذي سألت عنه لو كفر وهو في الصف الحادي عشر ( أي بعمر 17 سنة ) لايكون مرتداً وبالتالي لايحاسب ؟ أي هل لدى الشباب المسلمين الحرية التامة في اعتناق أديان أخرى مثلاً أو التبرؤ من دين أهلهم حتى سن الثامنةعشرة
بدون مسؤولية دينية أو قانونية في الدولة الاسلامية
شكراً لكم دائما
17-5-2007    17:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
إشكالات حول الرّدة !!


سلامات أخ /سامح/ :
قلت في مشاركة سابقة أن هذه المسألة / الرّدة / مسألة حسّاسّة,وهي ليست محددة بميزان الذهب !
إنما لها اعتبارات معينة, لكن بين المراحل العُمرية تداخلات , مثل : بين المراهقة والبلوغ والرشد.
لذلك لا يمكن وضع رقم مثلاً (17) سنة لجميع البشر, لحكم من خلاله أن فلاناً أصبح مرتداً أم لا.

لهذا ضبطت الشريعة المسألة بالشهود….وعدّة جلسات أمام قاضِ عادل,من أجل مناقشة واستتابة الذي انحرف عن جادة الصّواب.
فالمسألة دقيقة وحسّاسّة ,ولا تحتمل التساهل خوفاً من أن تصبح سيفاً يشهره أي إنسان من أجل تكفير من يخالفه , أو قتله , ونحو ذلك.

_والله أعلم _

18-5-2007    11:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ماذا تعني (العلمانية) ؟!

جواباً على استفسار الأخ (عبد الله):

مصطلح العلمانية (secularism) هو ترجمة غير دقيقة, وغير صحيحة لكلمة العلم ومشتقاته !
ثم إن زيادة الألف والنون, غير قياسية في اللغة العربية, أي في الاسم المنسوب.

والترجمة الصحيحة للكلمة هي (اللا دينية) أو (الدنيوية) دليل ذلك ما ورد في معاجمهم, مثلاً:
ورد في (معجم أكسفورد) شرحاً للكلمة هي (Secular):
1. دنيوي, أو مادي, ليس دينياً ولا روحياً, مثل التربية اللا دينية, الفن أو الموسيقى اللا دينية, السلطة اللا دينية..

2. الرأي الذي يقول: إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية.

إذن:
Secular: أي اللا دينية.
Scientific: العلمانية (نسبة إلى العلم).

لكن أذناب الاستعمار هم الذين يخلطون بين المصطلحين, ليتوهـّم الناس أن العلمانية /اللا دينية/ هي نسبة من العلم, وهذا غير صحيح.

- والله أعلم -
19-5-2007    12:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم

دكتور محمد شكراً جزيلاً على صبركم علينا

هل من حد أدنى للعمر يستطيع به الولد ابن الأسرة المسلمة أن يعلن أنه غير راغب في أن يكون مسلماً دون أن يعتبر مرتداً ويحاسب على ذلك

وماهو حكم شاب من عائلة مسلمة لم يطلع على أي فكر أو عقيدة أخرى حتى سن متأخرة وعند اطلاعه على ديانة أخرى اقتنع بها وأراد ان يتدين بها ، ولم تفلح جميع محاولات الاستتابة في عودته عن ذلك

أليس في محاسبته على أنه مرتد وقتله مصادرة لحرية الفكر ومخالفة لمبدأ من شاء فليؤمن من شاء فليكفر ؟

شكراً لكم ولرحابة صدركم


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-5-2007 الساعة 23:10 من قبل: سامح
19-5-2007    23:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هل تُؤكل ذبائحهم ؟!


الأخ ( نوري ) يسأل : هناك فرقة من البشر يعبدون الشمس والقمر والنار , فهل تؤكل ذبيحتهم ؟

لا يحلّ للمسلم أكل ذبيحة المجوسي : وهذا رأي الجمهور , دليلهم على ذلك قوله تعالى :
( وطعام الذين أوتوا الكتاب حلٌّ لكم )
وإباحة طعام أهل الكتاب يقتضي تحريم طعام غيرهم من الكفار .

دليل آخر قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تُؤكل ذبيحة المجوسي ))

ــ والله أعلم ــ

21-5-2007    07:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
( اليوجا ) : حلال أم حرام ؟!


جواباً على استفسار الأخ ( نور الدين ) :
هذه واحدة من العبادات الهندوسية , حيث يتقربون بها إلى آلهتهم المزعومة .

فإذا نوى المسلم في هذه الرياضة التعبّد , فهي عندئذٍ حرام .
أما من استعملها كتمرينات رياضية , فلا بأس بذلك .

ــ والله أعلم ــ
22-5-2007    09:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لماذا هذا التشدّد ؟!

لكن لماذا شددت الشريعة في حكم الردة ؟

لأن الردة المعلنة خطر على شخصية المجتمع وكيانه , وخطر على الضرورية الأولى من الضروريات الخمس ( الدين ).
وبالتالي , فالإسلام لا يُكره أحداً على الدخول فيه , لأنه يعتبر الإيمان هو القائم على الاقتناع والاختيار :

( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )
لكنه لا يقبل أن يصبح الدين ألعوبة , يدخل فيه اليوم من يشاء , ويخرج منه غداً , كما كان حال اليهود :
( آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون )

أجل!
الردّة تغييرٌ للولاء , وتبديل للهوية , وتحويلٌ للانتماء , ولهذا فكل مرتد هو مفارق للجماعة.

ــ والله أعلم ــ
23-5-2007    07:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي

لازلت أنتظر من حضرتكم رداً أفهمه حول حدود السن الدنيا التي يعتبر ابن الأسرة المسلمة مرتداً إذا غير دينه أو كفر ، أو متى يصبح هذا الشخص مسلماً راشداً لا يجوز له أن يتراجع بعدها ؟
شكراً لكم


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-5-2007 الساعة 22:05 من قبل: سامح
23-5-2007    22:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أمور يجب مراعاتها !

سلامات أخ سامح :
من الأمور التي نبّه الدكتور القرضاوي عليها :

1ــ أن الحكم بردّة مسلم عن دينه أمرٌ خطيرٌ جداً , يترتب عليها حرمانه من كل ولاء بالأسرة والمجتمع , حيث يُفرّق بينه وبين زوجه وأولاده , ولهذا وجب الاحتياط عند الحكم بتكفير مسلم .

2ــ الذي يملك الفتوى بردّة فلان ما , هم الراسخون في العلم , والذي يعيّنهم القاضي العدول , بحيث يقومون بمناقشة الرجل , وتقديم الأدلة له , ونحو ذلك , مثلاً :
أفتى مجمع الفقه الإسلامي بردّة ( سلمان رشدي ) و ( رشاد خليفة ) بعد أن تأكد العلماء أنهما ينكران السنة , وبعض آيات من القرآن .

3ــ والذي ينفذ الحكم هو ولي الأمر أومن ينوب عنه .

4ــ ولا يُنفذ الحكم إلا بعد استتابة المرتد , وهذا ما نقله الإمام ( ابن تيمية ) : هو إجماع الصحابة على استتابته .

ــ والله أعلم ــ
23-5-2007    22:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
عودة على بدء


ألأخ العزيز / سامح/ :

في كثيرٍ من الأمور لا تحدّد الشريعة مسألة ما بأرقامٍ وإحصائيات, إنما تترك المسألة للزمان والمكان.
وتترك حولها منطقة يُطلق عليها (منطقة العفو) أو(منطقة الفراغ في التشريع).
ففي هذه المسألة, يصبح الإنسان مكلفاً ويُحاسب على أفعاله عندما يُصبح بالغاً راشداً.

وإن كفر بعد ذلك, وأصبح مرتداً, فمسألة تنفيذ الحكم عليه تعود إلى القاضي العادل ولجنة من الراسخين في العلم.
لذا أعود لأقول : لا يوجد عمراً محدداً لذلك .

_والله أعلم _
24-5-2007    11:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   15:37 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=68:   « 24 25 26 27 28 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل