|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كونوا للناس كالشجر!!
عدد الصفحات=31: «
‹
25
26
27
28
29
›
»
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
والله إنكم لمنصورون!!
من كبار علماء هذه الأمة المخلصين المجاهدين: الإمام ابن تيمية (ت: 728هـ) رحمه الله تعالى, ومن مواقفه الرائعة:
* موقفه ضد التتار الغزاة, حيث راح يجمع الجموع لقتالهم, ويشجع الناس على مواجهتهم, ويعد المسلمين بالنصر, بل ويحلف لهم بالله إنهم لمنصورون, مستدلاً بقوله تعالى: (ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور)
بالمقابل, حاول المرجفون أن يقولوا عن التتار إنهم يريدون إظهار الإسلام, وليسوا من البغاة!!
_ فرد عليهم ابن تيمية رداً مفحماً, فأشاعوا بين العوام أن ابن تيمية يحاول مفاوضة التتار.
فأعلن أمام الناس: (لو رأيتموني من ذلك الجانب وعلى رأسي مصحف, فاقتلوني) !!
وبقي على جهاده حتى الله النصر للأمة.
أجل!
أولئك آبائي فجئتي بمثلهم ................. إذا جمعتنا يا جرير المجامع.
_وعلى الخير نلتقي_
|
18-10-2009
19:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سرطان العصر !!
في جلسة حوارية بين زوج وزوجته دار هذا النقاش..
- الزوجة: كم بقي من أيام حتى ينتهي الشهر ؟
- الزوج: لا تذكـّريني بذلك, فهذه ضريبة مجتمع الاستهلاك, لقد تنافس الناس في شراء الحاجات, حتى الكمالية منها, كل ذلك بالتقسيط, وقد غرقوا – وغرقنا ـ في هذا المرض الخطير ـ سرطان الاستهلاك ـ !
- الزوجة: لكن هذا التعب والإرهاق من أجل تأمين الرفاهية للعائلة.
- الزوج: نعم, لكن ذلك يستهلك كل الطاقات, ويـُضعف فينا الإبداع, ويقتل فينا الحبّ والعاطفة!!
- الزوجة: فعلاً, لقد أصبح البيت كالفندق, لا نجتمع مع الأولاد إلا على مائدة الطعام, أو في آخر السهرة أمام شاشة التلفاز !
... وحاول الولد (س) أن يشارك والديه في الحوار, فصاح بأعلى صوته: والدي, يعود إلى البيت منهوك القوى, فكيف لي أن أطرح عليه بعض الأسئلة ؟!
ووالدتي أيضاً لم نعد نراها إلا في المناسبات !!
أجل !
هذه ضريبة عصر الاستهلاك, فقد تحوّل الإنسان فيه إلى رقم من تلك الأرقام.... (وبعدين: إلى متى ؟!!).
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-10-2009 الساعة 21:04 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
20-10-2009
21:02
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هو الإعلان الآسر !!
وصل الحال بنا أن الإعلان المعاصر استطاع أن يزرع فينا الشك حتى في أوضاعنا الصحيَّة, والهدف من ذلك أولاً وأخيراً هو الابتزاز والتبعية !
مثال ذلك :
تظهر امرأة على شاشات وسائل الإعلام وهي تقف أمام المرآة وتتفحَّص وجهها, ثم يتبيّن لها أن التجاعيد لم تظهر عليه..... ثم تظهر دعاية مرهم معيَّن, ليُقال للمشاهدين هذا هو السبب الرئيسي في الحيويَّة والنضارة وعدم التجعيد !!
ويصدِّق المشاهدون – خاصة النساء – ذلك الدّجل والخداع ويقبلوا على شراء ذلك المرهم الساحر, دون أن يلتفت أحد إلى مدى تأثيره على الأوضاع الصحيَّة !
أجل!
فهل استسلمنا أمام ذلك كله؟ أم هل أصبحت حياتنا ردّة فعل فقط ؟!!
- وعلى الخير نلتقي –
|
21-10-2009
17:02
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أمة (إقرأ)... لا تقرأ !!
من العجب أن تصبح أمة ( إقرأ) أقلّ الأمم قراءة!!
بينما ترى دولة مثل ( كوريا الجنوبية) تصبح من أكثر الناس قراءة, إلى درجة أنهم في عام(2003م) كان عدد النسخ المطبوعة (111) مليون ! وعدد العناوين الجديدة (35) ألف!!
لكن كيف صاروا كذلك ؟!
- أصدروا قانون دعم صناعة الطباعة والنشر, خصَّصوا له (8) مليار دولار !
- خصَّصوا يوم للقراءة!
- أقاموا مهرجانات لأفضل طرق القراءة !
- قاموا بتوزيع كتب في وسائل النقل, مثلاً في كل مقطورة في القطارات وضعوا رفوفاً للكتب, فيها (300) كتاب متنوع!
- جاؤوا بالمشاهير, وأخرجوهم على وسائل الإعلان وهم يقرؤون!
أجل!
فماذا فعلنا نحن – على جميع المستويات- من أجل تشجيع القراءة؟!
- وعلى حب القراءة نلتقي -
|
26-10-2009
15:27
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
شامة.. وإشارة !!
في كثير من الأحيان نغفل عن قضايا بسيطة وسهلة, لكن لها دوراً كبيراً في فتح البوابات الموصدة للقلوب!
مثلاً: السّلام, وهو سنـّة مؤكدة, وحق من حقوق الإنسان على أخيه الإنسان.
وقد علـّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نمارس السلام عند اللقاء, وعند الفراق, وعند الاتصال بأخيك الإنسان, عبر الهاتف ونحوه.
وذلك لأن السلام يؤدي إلى التآلف, وإلى نشر المحبة والمودة, وإلى زوال البغضاء والشحناء, وهو مفتاح لكل القلوب, ورحم الله القائل:
جـُد لنا بالسلام إن لم تزرنا ــــــــــــــ إن بذل السلام نصف الزيارة.
واكتب الحبّ بالدموع ليبقى ـــــــــــــ للمحبّين شامة ً وإشاره.
- وعلى حبّ السلام نلتقي –
|
28-10-2009
21:30
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ازرع البسمة!! (1)
يخالف بعض الناس تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم وهم يحسبون أنهم يحسنُون صنعاً, مثال ذلك:
بعض المتجهّمين.... المتشنجين... الذين يحرمون كل ما يوصل السرور والسعادة لبني الإنسان!
إلى درجة أن بعضهم يظنُّ أن رؤية الآخرين لأسنانه وهو يبتسم أن يدخل ذلك في كشف العورات!!
علماً أن المعصوم صلوات الله عليه وسلم جعل البسمة صدقة:
ففي سنن الترمذي (( تبسّمك في وجه أخيك صدقة))
وفي سيرته (( ما رأيت أحداً أكثر تبسُّماً من رسول الله ))
أجل!
عندما تحاور أحداً, وأنت تعيش الابتسامة, تصل الفكرة إليه أسرع وأسهل, بينما عندما يكون العبوس والصياح هو السائد بين الناس, تكون النتيجة عكسية:
ازرع البسمة في الكون ولا ـــــــــــــــــــــــــــــــ تقتل الحُسنَ بخلق الحزّن.
كن سفير السّعد في كوكبنا ـــــــــــــــــــــــــــــــبابتسامٍ مثل (طه) فكن.
كانت البسمة لا تهجره ـــــــــــــــــــــــــــــــ ابتسامُ المرء بعض السّنن .
- وعلى الخير نلتقي –
- يتبع -
|
30-10-2009
17:49
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
قلت: ابتسم!!
والبيت الذي تسوده الابتسامات يكون أحسن حالاً من بيت يسوده التوتر يكون جميع أفراد الأسرة أصلح لمواجهة الشدائد, وأكثر للاستمتاع بمباهج الحياة.
وشتان بين زوجة عابسة متجهمة تحيل بيتها إلى جحيم لا يطاق, بحيث يرى فيه الزوج (نجوم الظهر)!! وبين زوجة لها نفس راضية باسمة, تحول بيتها إلى روضةٍ من رياض الجنة؟!
قال: التي كانت سمائي في الهوى
.......................... صارت لنفسي في الغرام جهنما.
خانت عهودي بعد ما ملكتـُها
........................ قلبي, فكيف أطيق أن أتبسما!
قلت:ابتسم واطرب فلو فارقتها
....................... قضيت عمرك كله متألماً !
قلت: ابتسم, ما دام بينك والردى
........................ بشرٌ فأنك بعد لن تتبسما.
_وعلى الخير نلتقي_
|
31-10-2009
14:29
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هكذا التربية الصحيحة ؟!!
ما هكذا التربية الصحيحة ؟!!
عندما أسمع بعض العبارات التي يرددها بعض المنتسبين إلى الخطّ الديني, مثل:
( من قال لشيخه: لمَ؟ لمْ يُفلح أبداً ) !  
( من يعترض: ينطرد ) !! 
(كُن بين يدي شيخك كالميّت بين يديّ مغسّله) !! 
أقول: هذا من الأدلة الدامغة على سحق الشخصية, وانعدام الحريّة, والتسلّط العجيب.
ثم إن هذا يخالف المنهج القرآني والنبوي, حيث أنَّ القرآن ذكر لنا الحواريين الخالق سبحانه وبيَّن ألدّ أعدائه وهو إبليس!!
أجل!
لا أحد يملك الحقيقة المطلقة بنسبة (100 %), إنما كل إنسان يملك جزءاً منها, وما علينا إلا نردّد:
( وإنا أو إياكم لعلى هدىً أو في ضلالٍ مبين )
فهل نفضنا الغبار عن عقولنا, وسرنا وراء الحقيقة بعيداً عن تقديس(زيدٍ) أو (عمرو) ؟!
- وعلى الخير نلتقي -
|
2-11-2009
21:18
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فرقٌ بينهما !!
من أحبّ الأشياء التي تقرّب الإنسان من الناس: التنادي بأحب الأسماء.
وهذا من تعاليم الرسول صلوات الله عليه,دليل ذلك ما ورد في صحيح البخاري عن أنس: كان النبي أحسنُ الناس خـُلقاً, وكان لي أخ يـُقال له أبو عمير, وكان النبي إذا جاء يقول له: (( يا أبا عمير, ما فعل النغير ؟)).
بالمقابل فإن التنابز بالألقاب يؤدي إلى الضغينة والكراهية, ولهذا قال تعالى: { ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان }. الحجرات /11/
ورحم الله الشاعر عندما قال وهو يميز بين الكنية وبين الألقاب:
أكنـّيه حين أناديه لأكرمه ............. ولا ألقبه, ما أسوأ اللقبا !
كذاك أُدّبتُ حتى صار من خلقي ......... إني وجدتُ مـِلاك الشيمة الأدبا.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
4-11-2009
16:23
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما أروع هكذا حروب !!
من فطرة الإنسان أنه يكره الحروب والمعارك, إلا إذا كانت من نوع آخر, كهذه الحروب التي صوّرها الشاعر بقوله:
قامت حروب الزهر ما ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بين الرياض السندسية .
وأتت بأجمعها لتغزو ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ روضة الورد الجنيّة.
لكنها انكسرت لأن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الورد شوكته قويَّة !

أجل!
ليت الحروب والمعارك تكون دائماً من هذا النوع, حتى لو كانت حروباً عالمية!!
- وعلى الخير نلتقي –
|
7-11-2009
21:11
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وزكاة جاهي !!
إذا أعطي الإنسان جاهً أو مكانة أو منصباً, فعليه أن يؤدي زكاة ذلك, لأن لكل شيء زكاة, فكما أن زكاة المال جزء منه, كذلك فزكاة الجاه أن يشفع للآخرين, وأن يعينهم, وأن ينصرهم.
حتى لو تقبل شفاعة الإنسان, فله عند الله أجرٌ عظيم, وذلك لأن الله سبحانه يحاسبنا على النوايا.
ورحم الله الشافعي عندما قال:
وأدّ زكاة الجاه واعلم بأنها ***************** كمثل زكاة المال تم نصابها.

وذات يوم كتب الحسن بن سهل كتاب شفاعه, فجعل الرجل يشكره فقال الحسن: يا هذا علام تشكرنا ؟ إنا نرى الشفاعات زكاة مروءتنا, ثم أنشد:
قرضت عليّ زكاة ما ملكت يدي ************ وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا.
فإذا ملكت فجد فإن لم تستطع ************** فاجهد بوسعك كله أن تشفعا.
أجل!
لو بادر كل صاحب منصب....أو جاه...أو مكانة...لحلّ مشاكل الناس, لما بقي في الكون مشكلة واحدة!
(من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها)
_وعلى الخير نلتقي_
|
8-11-2009
19:58
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
قطعت عنقه !!
درس العلماء ظاهرة الكبر والعجب, فوصلوا إلى أن أهم الأسباب الموصلة إليه كثرة مديح المقتربين , مع الإطراء الذي يُضفيه المتملـّقون المنافقون !
ولهذا ورد في صحيح البخاري: أن رجلاً ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم, فأثنى عليه رجلٌ خيراً, فقال النبي: (( ويحك, قطعتَ عنق صاحبك, إن كان أحدكم مادحاً لا محالة فليقل: أحسبُ كذا وكذا, إن كان يرى أنه كذلك, والله حسيبه, ولا يُزكي على الله أحداً)).
والأفضل من ذلك أن يسترشد الإنسان بإخوان الصدق, والذين هم كالمرايا الصافية التي تبيّنُ للإنسان العيوب والأخطاء.
دليل ذلك ما ورد في سنن أبي داود أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( المؤمن مرآة المؤمن, إذا رأى فيه عيباً أصلحه )).
ورضي الله عن عمر عندما رسم المنهج, وذلك بقوله:
( رحم الله امرءاً أهدى إليَّ عيوبي ! )

أجل!
فماذا عن الذي يقوم من مكان ويجلس في آخر وهو يمدح نفسه ويضخّمها... وينفـّخها.. ويضفي عليها الألقاب الطنانة ... والرنانة؟!!
- وعلى الخير نلتقي –
|
9-11-2009
20:42
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فأرحت نفسي!!
من طبائع البشر أنهم يحيون من تعفّ نفسه عما في أيديهم, ولذلك قال العلماء:
أقصر طريقٌ إلى القلوب هو الزهد عمّا في أيديهم.
وهذه من تعاليم المصطفى صلوات الله عليه, ففي سنن ابن ماجة (( اِزهد في الدنيا يحبّك الله, وازهد فيما عند الله يحبك الناس))
ورحم الله القائل:
وما مددتُ يدي إلا لخالقها ــــــــــــــــــــــــ وما طلبتُ من المنّان ديناراً !
أجل!
عندما يروّض الإنسان نفسه على هذه الخصلة الرائعة يُريح الآخرين, ويرتاح هو, كما قال الشافعي رحمه الله:
أمتُّ مطامعي فأرحتُ نفسي ــــــــــــــــــــــــ فإن النفس ما طمعتْ تهونُ
وأحييتُ القنوع, وكان ميتاً ــــــــــــــــــــــــ ففي إحيائه عرضٌ مصونُ
إذا طمعٌ يحلُّ بقلب عبدٍ ــــــــــــــــــــــــ علتهُ مهانةٌ وعلاه هون.
- وعلى الخير نلتقي -
|
11-11-2009
19:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا كان السلف !!
تركّز الشريعة الإسلامية على الأهم , ولا تلتفت إلى القشور, أي: تعتني بالكيف ولا تعوّل على الكمّ ,وما أرع قول الفاروق عمر رضي الله عنه: ( ليس الفقه هذراً وكثرة رواية, وإنما الفقه خشية الله).
وعلى هذا المنوال سار علماء الأمة, مثال ذلك قول الأعمش: ( إنا لسنا بالفقهاء, ولكننا سمعنا الحديث فرويناه, الفقهاء من إذا علم, عمل).
ولعلّ أحد أمراض بعض الناس اليوم هو أنّ الواحد منهم يظن أن المسألة بالكمّ من المعلومات فقط!
والجواب عند ما ذكره السلف الصالح من الأمة:
( ومعلوم أن القلوب لا تخشع بتكرار إزالة النجاسة والماء المتغيّر, وهي محتاجة إلى التذكار والمواعظ لتنهض لطلب الآخرة)
ولذلك كان بعض السلف يقول: ( حديث يرقّ له قلبي أحبّ إلي من مئة قضية من قضايا شريح)
أجل!
( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد)
- وعلى الخير نلتقي –
|
12-11-2009
19:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
استجلاب محبة الناس: كيف؟!
من الواجبات على كلّ عاقل أنه إذا أهديت إليه هديّة ما أن يقبلها, ثمّ إن استطاع أن يُسيب عليها فليفعل, ولا بأس من تقديم الشكر لمن قدمها له.
حتى لو كانت قليلة..أو كثيرة, وحتى لو كانت قيمتها المادية متواضعة, لأن المهم هو المبدأ.
وهناك قصّة شعريَّة رمزيَّة مفيدة:
جاءت(سليمان) يوم العرض هدهدةٌ ـــــــــــــــــــــــ أهدت له من جرادٍ, كان في فيها
وأنشدت بلسان الحال قائلةً ـــــــــــــــــــــــ إن الهدايا على مقدار مهديها.
لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته ـــــــــــــــــــــــ لكان يُهدى لك الدنيا وما فيها.
أجل!
يعلّمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن للهديّة أثر عظيم في كسب القلوب, واستجلاب المحبّة,وذلك بقوله: (( تهادّوا, تحابَّوا)), ومن الخطأ الجسيم ردّ الهدية, وعدم قبولها:
(( أجيبوا الداعي, ولا تردّوا الهديّة ))
- وعلى الخير نلتقي -
|
13-11-2009
23:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أجمل ما في الإنسان...!!
من الأخطاء القاتلة التي يرتكبها الآباء والأمهات مع أولادهم أنهم يريدونهم نسخة طبق الأصل عنهم!
علماً أن الخالق سبحانه قد جعل الناس متفاوتين ومختلفين في الأمزجة والميول والطباع, ولذلك فكل واحد منا له بصمة في الحياة, هذا الهادئ......وذاك عصبي المزاج....وهكذا.....(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)
_ولو قرأنا سيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم نجد واحداً يشبه الآخر: فأبو بكر لم يكن شبيهاً لعمر.....وعثمان وعلي لم يكونا وجهين لعملة واحدة......وهكذا خالد بن الوليد وأبو ذر رضي الله عنهم أجمعين.
وما أروع لين أبي بكر عندما انضم إلى شجاعة عمر.... وما أجمل بلاغة وحكمة عليّ عندما وضعت إلى جانب حياء عثمان وهدوئه, المهم أن تتكامل الصورة.

أجل!
التقليد الأعمى....والذوبان في شخصيات الآخرين يؤدي إلى قتل الإرادة.....ووأد المواهب!!
((لا يكن أحدكم إمّعة, إن أحسنوا أحسن, وإن أساؤوا أساء))
_وعلى الخير نلتقي_
|
16-11-2009
18:30
|
|
الأثير
عضو مميز
|
زوجات الملك الأربعة
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات ..
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها ....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ...
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق ....
أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته .
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا
فسأل زوجته الرابعة :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت: (مستحيل )
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك .
فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك ...
أنا سأكون معك أينما تذهب ..
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
الثالثة
الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية
الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
الأولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
....
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟
----------------------------------
|
17-11-2009
08:00
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أين هذا من واقعنا؟!
مرّ معي وأنا أقرأ في أحد الكتب قصّة هزتني من الأعماق.....
وبعدها أغلقت الكتاب وطافت بي الذكريات..... ودار بيني وبين نفسي تساؤلات واستفسارات, وملخص القصة:
أن أحد الأئمة الكبار ذات ليلة كان يلقي درسه في حشدٍ كبير من الشباب, فوقف واحد منهم وقال: يا شيخ, إن الحديث الذي قتلته آنفاً حديث ضعيف!
فقال له الإمام: سأبحث عنه إن شاء الله لأقف على مدى صحته, جزاك الله خيراً.

يقول التلميذ: ولما عدتُ إلى البيت اكتشفتُ وأنا أقرأ أن الحديث قد ورد في صحيح البخاري... وعند ذلك عرفت أن الإمام لم يشأ أن يخطئني حتى لا يجرح كبريائي أمام نفسي وأمام إخواني.
أجل!
لقد ذكـّرني هذا الموقف الرائع بقول الإمام ابن حنبل رحمه الله:
(لا زال التغافلُ من شيم الكرام).
- وعلى الخير نلتقي –
|
17-11-2009
21:26
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إنها أيام مباركة !!
أهلّ علينا هلال ذي الحجة, وبدأنا في العشر الأول المبارك فيه, ولو علمنا فضائله لبادرنا إلى الأعمال الصالحات, من ذلك:
1- أن الله تعالى أقسم به فقال سبحانه: {والفجر وليالٍ عشر}.
2- أنه من الأيام المعلومات التي شرع الله ذكره فيها, وذلك في قوله تعالى:
{ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات}.
ولذلك يـُسنّ في هذا العشر الإكثار من ذكر الله تعالى شكراً على نعمه:
{فإذا أفضتم من عرفاتٍ فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم..}.

3- أن الدعاء فيه مستجاب, كما قال أحدهم:
ليالي العشر أوقات الإجابة ...................... فبادرْ رغبةً تلحق ثوابه.
ألا لا وقت للعمـّال فيه ....................... ثواب الخير أقرب للإصابه.
من أوقات الليالي العشر حقاً .................. فشمـّر واطلبنْ فيها الإنابه.
نسأل الله تعالى أن يجعل أيامنا وأعمارنا كلها مباركة.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-11-2009 الساعة 09:10 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
19-11-2009
08:48
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لقد خسرنا ... وربحتم!!
وبدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد إلى تلكم الأماكن المقدسة, وتخلّفنا نحن, لعذرٍ أو دون عذر!
بعضهم لبس ثياب الإحرام, وقصد البيت الحرام... وبدأنا نسمع الأصوات بالتهليل والتكبير والتحميد... فما هو حالنا الآن؟!
قد خسرنا وربحتم فصلـُوا ............... بفضول الربح من قد غُبنا
سار قلبي خلف أحمالكـُمُ ............... غير أن العذر عاق البدنا
ما قطعتم وادياً إلا وقد ............... جئته أسعة بأقدام المني
أنا مذْ غبتم على تذكاركم ............... أترى عندكـُمُ ما عندنا
أجل!
كل موحّد في العالم, وفي كل زمان ومكان, تتحرك مشاعر الشوق في كيانه إلى المسير نحو البيت الحرام, ليعيش تلك الأجواء الروحانية فمتى تتحقق الأمنيات؟!
- وعلى الخير نلتقي –
|
20-11-2009
14:49
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
التعطّش للتقدير!!
ينصح علماء التربية الآباء والمدراء والمسؤولين بأن ينتقوا الألقاب الجميلة, كأن يقول الأب لولده: الرسّام العظيم, ويقول المدير لموظفه: الإداري الناجح, وهكذا.
وأكد العلماء أن ذلك يشجّع الإنسان على أن يكون مميزاً, لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سبق إلى ذلك, حيث كان مع الصحابة منجم ألقاب, مثلاً قوله:
(( عليّ رجل يحب الله ورسوله)).
( خالد سيف من سيوف الله بسلّه على أعدائه))
(( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)).
(( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام)).
أجل!
من طبيعة الإنسان أنه يحبّ الاحترام والتقدير, وهذا ما يساعد على بناء الشخصية القويمة, ويجعل الإنسان يتغلّب على الصعوبات والعثرات.
- وعلى الخير نلتقي -
|
23-11-2009
22:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
(ومن دخله كان آمناً)....لماذا؟!
ما أروع العيش هذه الأيام في ظلال آيات الحج هذه الأيام, مثلاً قوله سبحانه( ومن دخله كان آمناً)....آمناً من كل خوف.....ومن كل عدو....ومن كل ما يصيب الإنسان!!
ذلك أن الله سبحانه من أسمائه الحسنى(السلام), ويتجلى على ذلكم المكان الطاهر, فيلحق المؤمن شيئاً من تلك التجليات!
كذلك فالسرّ ذاته الذي يجعل الناس في مكة تنجذب باتجاه الكعبة, وقد ورد في الأثر: أن النظر إلى الكعبة عبادة!

وهكذا, فالجلوس في بيت الله الحرام هو الجلوس في زاوية من زوايا الجنة, وهذا ما يفهم من قوله صلوات الله عليه:
(( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه))
أي: خرج من كل قوانين الدنيا, ليدخل في عالم الأرواح, فيصبح((كيوم ولدته أمه))...لا شياطين...ولا شهوات ... ولا وسوسات... ولا انشغال بأمور الدنيا...إنما المسألة:
( فاجعل أفئدةً من الناس تهوي إليهم)
ونادت بي الأشواق مهلاً فهذه .......... منازل من تهوى رويدك فانزل.
- وعلى الخير نلتقي ـ
|
24-11-2009
19:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فنّ قتل المواهب !!
يظن البعض أن تقدّم أمة من الأمم, وتخلـّف غيرها من الأمم, مرهون بتوفر المواد !
لكن الوقائع تؤكد أن المحور الرئيسي هو (توفـّر المواهب) مثلاً: (اليابان) كانت لفترة وجيزة تستورد حتى ملح الطعام وإذا بها تصبح قوة هائلة في الصناعات, خاصة ما يتعلق بالإلكترونيات !!
وكذلك ماليزيا.. وكوريا.. والصين ونحوها من الدول التي يـُقال عنها (النمور الآسيوية): كانت وحتى عهد قريب تتسوّل المعونات ولا تمتلك الخبرات والصناعات..., وإذا بها اليوم تغزو صناعاتها حتى الأسواق الأوروبية.. والأمريكية !
ما هو السرّ إذن ؟
إنها بكلمة موجزة: (المواهب)
فهناك أسر.. وهناك مدارس ومعاهد وجامعات.. وهناك أنظمة وحكومات مهمتها قتل مواهب أبنائها !
بينما الدول التي تحترم أبناءها هي التي تنمـّي تلك المواهب وتحافظ على تلك الطاقات والثروات.
أجل !
هذا هو الفارق بين الدول المتقدمة... وبين الدول النائمة !!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
2-12-2009
10:25
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ضريبة الشهرة!!
استطاع الإعلام خداعنا, حتى انقلبت المفاهيم عندنا رأساً على عقب! فأصبحت الشهرة والمتعة والأموال ونحو ذلك تمثّل في نظر الكثيرين القمَّة والسعادة!
علماً أن الهدوء...والاستقرار...والعيش مع الأولاد تحت مظلة الرحمة والمودة...ثم الرضى بما فسمه الله تعالى هي السعادة المطلقة, مثال ذلك:
* (مارلين مونرد): أشهر الممثلات في أمريكا نجمة(هوليود), بلغت من الشعرة أن أُطلق عليها (آلهة الجنس)!
لكن ولأنها لم تعش السعادة الحقيقية, فقررت أن تنهي حياتها وما فيها من آلام نفسية, حيث انتحرت ولم يكن عمرها يتجاوز السادسة والثلاثين من العمر!
**و(بريجيت باردو): أشهر ممثلة فرنسية, وصلت إلى درجة من الشهرة والأموال أن فرنسا حصلت بتصدير أفلامها على النقود الأجنبية ما يفوق مبيعات سيارات (رنيو) المشهورة!
لكن مع ذلك حاولت الانتحار مراراً, وصرحت: لأنها لم تشعر بالراحة النفسية يوماً ما لدى وقوفها أم آلات التصوير!!
وفجأة أعلنت اعتزالها من عالم الشهرة والسينما, لتعيش بقية حياتها داخل بيت على شاطئ الريفيرا!
أجل!
العيشة في بيت الزوجية...مع الأب والأم والأولاد..له طعم خاص لا يعرفه إلا....الملتزمون!
- وعلى الخير نلتقي –
|
8-12-2009
20:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في كل شيء حكمة !!
يبرّر بعض الناس مسألة تعدد الزوجات أن نسبة المواليد الإناث أكبر من نسبة المواليد الذكور !
وهذا خطأ فاحش, فقد أشارت الإحصائيات إلى أن عدد الرجال والنساء يكون متساوياً تقريباً ـ من ناحية معدل الولادة ـ
إذن: لماذا شرع تعدد الزوجات ؟!
هناك عوامل أخرى تؤدي إلى زيادة عدد وفيات الرجال عن عدد وفيات النساء, مثال ذلك: الحروب.
- فالحرب العالمية الأولى, كانت ضحاياها قرابة عشرة ملايين إنسان, غالبيتهم من الجنود ـ أي: من الرجال_!!
_وفي الحرب العالمية الثانية: زاد عدد القتلى مع من أصيب بعاهات جسدية مزمنة...زاد العدد عن(65) مليون إنسان, غالبيتهم من الرجال!!
_وفي الحرب التي دارت بين العراق وإيران(1980-1988 ), كانت النتائج مخيفة:
فعدد النساء الأرامل (82) ألف امرأة إيرانية, وعددهن من العراقيات حوالي(100 ) ألف امرأة!!
أجل!
لقد صدق العليم الخبير سبحانه عندما قال: ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
_وعلى الخير نلتقي_
|
10-12-2009
10:31
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
السبت
23/8/2025
05:55
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=31: «
‹
25
26
27
28
29
›
»
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|