|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كونوا للناس كالشجر!!
عدد الصفحات=31: «
‹
26
27
28
29
30
›
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أين هؤلاء من جوهر الدين ؟!
عندما كان فتح مكة المكرمة وقف المصطفى صلى الله عليه وسلم بين الركن والمقام ودعا دعاءً جامعاً قال فيه: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة))
وهو بذلك يريد الدنيا بما فيها من جمال وربيع وبهجة وسرور, إضافة إلى الآخرة.
ولكن العجب العجاب أن يمرّ عدة قرون ليكون الخطاب الإسلامي عكس ما أراد رسول الله !!
تحريم التداوي.. البـُعد عن الفرح.. تمجيد البكاء.. الدعوة إلى الخمول.. وترك العمل كله... !
وقد وردت في كتبهم عبارات أشبه بالأساطير, مثلاً:
(بكى نوح ستمائة عام ! بكى داود حتى نبت البقل من بكائه ! فلان بقي أربعين سنة لم يضحك قط).
أجل !
{قل من حرم زينة الله التي أخرجها لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة }.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
15-12-2009
16:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لماذا المجادلة؟!
بكل هدوء....تسمع من رجل يدعي أنه من الدعاة إلى الله ويلبس ديكورات توحي بالدين.....هكذا بجملة واحدة يلغي دور المرأة في المشاركة في الحياة العامة!!
تعود إلى كتب التراث, لنرى عكس ذلك تماماً, تلكم(خولة بن ثعلبة) رضي الله عنها تأتي إلى المعصوم صلوات الله عليه, فتطرح عليه مشكلتها مع زوجتها, حيث حلف عليها بالظهار(والظهار: أن يقول الرجل لامرأته: أنت على كظهر أمي)
فأفتاها الرسول بموجب تركه عقوبة له على تسرعه في ذلك, فراحت تناقش وتقول: لكن أوساً_زوجها_ تزوجني وأنا شابة مرغوبة فيّ, فلما كبر سني, ونثرت بطني, جعلني كأمه!
وإنا إن اقترفنا هلكنا, فلنا صبية صغار, إن ضممتهم إليه ضاعوا, وإن ضممتهم إلي جاعوا.... ثمن قالت: إلى الله أشكو فاقتي ووحدتي!
فأنزل الله بحقها: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير).
أجل!
شتان بين الصورتين, فلماذا يفعل البعض ذلك وتحت غطاء الدين؟!
_وعلى الخير نلتقي_
|
16-12-2009
21:18
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حب الوطن!!
حقاً إنه لأمر صعب جداً!
بعد مضي (53) سنة من عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم, يُطرد من بلد مكة.
وقد عاش فيها ذكريات طفولته وشبابه, بين أهله وأحبابه, ولذلك وقف على جبالها المطلّة عليها, وقال:
(( والله إنك لخير أرض الله, وأحب أرض الله إلى الله, ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت)).

أجل!
إنه حب الوطن, وهو شعبة من شعب الإيمان, ولولا الإكراه لما كانت الهجرة.
وإذا العناية لاحظتك عيونها ................. نعم, فالمخاوف كلهن أمان.
- وعلى الخير نلتقي-
|
17-12-2009
10:23
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فما لنا نحن لا نتقارب ؟!
ما زال البعض يصرّ على أن يعيش كل واحد منا في حدوده الإقليمية الضيقة, وهذا يذكرنا بقول الشاعر:
وتفرّقوا شيعاً فكل قبيلةٍ ـــــــــــــــــــــــــ فيها أمير المؤمنين ومنبر!
علماً أن التاريخ يذكرنا بأن السبب الحقيقي في تضييع الأندلس, بعد أن ظل فيها الأجداد قرابة ثمانية قرون, هو الإسلام الأصلي المعتدل لكن الفرقة والتمزّق أوصلهم إلى الضعف والمهانة, خاصة بعد أن فرحوا بالألقاب:
مما يزهدني في أرض الأندلس ـــــــــــــــــــــــــ ألقاب معتصم فيها ومعتضد.
ألقاب مملكة في غير موضعها ـــــــــــــــــــــــــ كالهر يحكي انتفاخاً صورة الأسد!!
أجل!
الأعداء المتحاربون بالأمس اتفقوا, فما لنا نحن لا نتقارب... ولا نتـّحد؟!
لقد صدق الله سبحانه بقوله:(إن هذه أمتكم أمةٌ واحدة وأنا ربكم فاعبدون).
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-12-2009 الساعة 17:23 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
19-12-2009
16:00
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
منطق: القرآن.. والتاريخ !!
إن من العجب العجاب أن أوروبا استطاعت أن تتحد, على الرغم من القتل والذبح الذي حدث بين شعوبهم, فهل حدث ذلك كمعجزة أو خارقة أو كرامة ؟!
أبداً, فعندما كان لسان حالهم يقول: (ألمانيا فوق الجميع) فعل هتلر ما فعل... وخسرت ألمانيا خسائر رهيبة !
لكن بعد أن تحوّل الحال إلى (ألمانيا مثل الجميع) استطاعت أن تنضم إلى بقية الدول الأوروبية, وأصبحت عندهم العملة الأوروبية الواحدة... والسوق الأوروبية الواحدة وإلى ما هنالك.
أجل !
هذا منطق القرآن: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}.
أي: تبين اللاإكراه ـ وهو الرشد ـ من الإكراه ـ وهو الغي ـ
وهذا منطق التاريخ, وإلا ماذا حدث للاتحاد السوفياتي ؟!
{قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين}.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
21-12-2009
15:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فيا حسرات !!
لطالما نحن جميعاً مقتنعين أن أعزّ شيء على الإنسان عمره, فلماذا إذاً نضيّع كثيراً من أوقاتنا؟
من وصايا المصطفى صلوات الله عليه: ((نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ)).
إذا ذهب الوقت فهل يمكن استدراكه: بالمال... بالواسطة...؟!
أبداً, فالاشتغال بالندم على الوقت الفائت تضييع للوقت الحاضر.
حتى لو طلب من الله أن يُعيد إليه عمره, وأن يسترجع له ما فات وما أضاع, فإن الجواب الصارم يأتي من مكان ما:
{وأنـّى لهم التناوش من مكان بعيد}
ولذلك لا يبقى للإنسان إلا الندم الذي لا يـُفيد أبداً:
فيا حسراتٌ ما إلى ردٍّ مثلها ـــــــــــــــــ سبيلٌ, ولو رُدّت لهانَ التحسُّرُ!!
أجل!
سيقال للسعداء في الجنة: {كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية}
وسيقال للأشقياء في النار: {ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون}
وشتان بين القولين... والحالين!!
- وعلى الخير نلتقي –
|
23-12-2009
19:27
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
(وآثارهم).
وأنا أتأمل في قوله تعالى: (ونكتب ما قدّموا وآثارهم) رحت أفكر في الموت... وما بعده... والميراث.. ونحو ذلك.
فاهتديت إلى أن آثار الإنسان التي يستفيد منها بعد موته, ليست هي السيارات الفاخرة, ولا القصور الفارهة, ولا الأرصدة في بنوك عربية وأجنبية.... فكل ذلك سيكون للورثة !!
إنما المسألة كما قال المعصوم صلوات الله عليه: (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جارية,أو علمٍ ينتفع به, أو ولدٍ صالحٍ يدعو له)).
أجل!
نحن في أيامنا نستفيد من كتب كتبها علماء من القرن الثالث للهجرة مثلاً:
وحتى يومنا هذا يستفيد الطلاب من مدارس بناها الأجداد في القرون الماضية.
ورحم الله الشاعر عندما قال:
يموتُ قومٌ فيحيي العلم ذكرهمُ ـــــــــــــــــــــــــــ والجهل يلحق أمواتاً بأموات!!
ورحم الله القائل:
موت التقي حياة لا انقطاع لها ـــــــــــــــــــــــــــ قد مات قوم وهم في الناس أحياءُ.
- وعلى الخير نلتقي –
|
26-12-2009
17:44
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
جنباً إلى جنب!!
* تؤكد السيرة النبوية على أن المرأة كانت من أوائل من أعلنوا إسلامهم, كما هو حال الرجل تماماً. مثال ذلك قول ابن مسعود رضي الله عنه: (كان أول من أظهر إسلامه سبعة: الرسول, وأبو بكر, وعمار, وأمه سمية, وصهيب, وبلال, والمقداد).
.....ولما اتفق عتاة الجاهلية على تصفيتهم, من خلال التعذيب والتنكيل والأذى, لحق النساء من ذلك نصيب وافر, فسمية عـُذبت مع زوجها ياسر وابنهما عمار, إلى درجة لا تطاق وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمرُّ عليهم فيقول: ((صبراً آل ياسر, فإن موعدكم الجنة)).
وسقطت سمية شهيدة على الأرض, لتكون أول الشهداء!
** ولما كانت الهجرة إلى الحبشة:
شارك في الهجرة الأولى خمس نسوة وعشرة رجال.
وشارك في الهجرة الثانية ثمانون شخصاً, كان معهم اثنتا عشرة امرأة, منهن: أسماء بنت عميس, وأم المؤمنين أم حبيبة.
أجل!
لقد تحملت المرأة إلى جوار الرجل المشقة والتعب....كل ذلك في سبيل الله, وإرضاء له سبحانه.
لكن من العجب العجاب أن يُسكت عن هذه الجوانب, لتظلم المرأة ظلماً لا مثيل له!!
_وعلى الخير نلتقي_
|
30-12-2009
20:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
طلائع الاستقلال!!
جميلٌ أن نتذكر أبطال الاستقلال في كل مكان, خاصة الذين قدّموا الغالي والنفيس, ورووا بدمائهم الوطن الحبيب.
لكن من الوفاء أن نذكر الأبطال الأوائل, والذين كانوا طليعة التحرير وإبعاد العدو الشرس عن البلاد والعباد:
ولذلك لا بدّ أن نذكر:
(أبو عبيدة بن الجراح) قائد جيوش الفتح في بلاد الشام.
(خالد بن الوليد) فاتح دمشق وبعلبك, ونزيل حمص.
(عبادة بن الصامت) فاتح اللاذقية وبانياس وطرطوس.
(حذيفة بن اليمان) فاتح بلاد الفرات.
(أبا موسى الأشعري) فاتح القامشلي ونصيبين....
(دحية الكلبي) فاتح تدمر....
(شرحبيل بن حسنة) فاتح الأردن, رضوان الله عنهم أجمعين.
أجل!
لا شك أن لهؤلاء الأبطال أمثالهم الفضل الكبير في الوصول إلى الحرية والاستقلال.
ولا بدّ أن نقتنع أن مسألة الحرية... تـُؤخذ ولا تـُعطى:
وللحرية الحمراء بابٌ ـــــــــــ بكل يدٍ مضرّجةٍ يدق.
- وعلى حب الوطن نلتقي –
|
2-1-2010
14:34
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
له الفضل وحده!!
قد يخطر ببال العبد أحياناً أنه أصبح شيئاً ما, لكن يأتي التحذير والعودة إلى الموقع الصحيح, فمهما صار الإنسان شيئاً ما, فإنه يبقى عبداً لله سبحانه!
(ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين).
ذلك لأن الخالق سبحانه يستر على عبده, حتى لا يرى الناس إلا حسناته, ولو تخلا عنه المولى طرفة عين لأبغضه أحبّ الناس إليه:
يظنون بي خيراً وما بي خير ــــــــــــــــــــ ولكنني عبدٌ ظلومٌ كما تدري
سترتَ عيوبي كلها من عيونهم ــــــــــــــــــــ وألبستني ثوباً جملاً من السّتر
فصاروا يحبونني وما أنا بالذي ــــــــــــــــــــ يُحبُّ, ولكن شبَّهوني بالغير
فلا تفضحني في القيامة بينهم ــــــــــــــــــــ وكن يا مولاي في موقف الحشر.
أجل!
الفضل أولاً وأخيراً لله الواحد, فهو الذي يُعطي...وهي الذي يستر, وهو الذي يصفح....وهو الذي ينعم:
( ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً).
نسأل الله أن يسترنا في الدنيا والآخرة, وأن يرحمنا رحمة واسعة ً دائمةً..آمين.
- وعلى الخير نلتقي –
|
7-1-2010
13:09
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
بعد تخبّط كبير!!
بعد نصف قرن من نضاله في قمة صفوف الحزب الشيوعي, وبعد حصيلة ما يقارب الأربعين مؤلفاً تدور في فلك دراسة وتأصيل وتجديد للنظرية الماركسية...
وبعد تبريره للدفاع عن الشيوعية, كما في قوله:
(تائهٌ في هذا العالم المتشنّج والقلب مغمور بالواصف, اتخذت قرارين, لم يدفعني أي تقليد على اتخاذهما, كانا والداي ملحدين على الصيد الديني واخترت أن أكون مسيحياً, وكانا تقليدين على الصعيد السياسي وانتميت عام -1933م- إلى الحزب الشيوعي الفرنسي).
** وبعد دراسات مستفيضة أعلن المفكر الكبير
(أعتقد أن الذين يعتنقون الإسلام, يعتنقونه لأنه الحل الأمثل وكثير مثلي..... وحينما أدركت هذا, بلا تردّد أسلمت)!!
..... لقد قرّر الرجل الكبير
(لن أومن بعد اليوم بشيء إلا وعيناي مفتوحتان)....
وكانت المفاجأة...بل كانت القاسمة.... بل لعلها كانت بدايات اللجوء إلى الحقيقة...لقد أعلن المفكر الفيلسوف الماركسي (رجاء جارودي) إسلامه!!
- وعلى الخير نلتقي –
|
8-1-2010
10:05
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إنه المدافع.. لا المهاجم!!
ما أكثر الاتهامات التي تُلصق بخاتم الأنبياء عليهم السلام !
ومنها: ما يلوكه بعض الحاقدين عن أن الرسول هوة المحرّض على الإرهاب !
لكن لو قرؤوا سيرته صلوات الله عليه لوجدوا أمراً عجباً !
فحتى الغزوات لم يكن هو البادئ فيها, إنما كان هو المدافع, مثلاً:
* غزوة بدر: سار المشركون من مكة إليها أكث من ثلاثمائة كيلو متر, وهي تريد استئصال المسلمين المستضعفين في المدينة, فكانت من قبل المسلمين دفاعاً لا هجوماً.
** وغزوة أحد: سار المشركون إليها وقطعوا مسافة أربعمائة وعشرون كيلو متر, وكان موقف الرسول والمسلمين الدفاع لا الهجوم.
* ويوم الأحزاب –الخندق- حفر المسلمون حول المدينة خندقاً, وذلك بهدف حقن الدماء... مع أن المشركين ظلّوا يستفزّونهم أربعين يوماً حول الخندق, لكن لم يأذن الرسول بأن تسيل الدماء.
إذن: من هو الإرهابي؟ نبيّ الرحمة أم الذين يتهمونه ؟!!
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-1-2010 الساعة 11:05 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
11-1-2010
11:04
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا تُخلط الأوراق !!
وهذه الاتهامات التي يلصقها الأدعياء برسول المحبة كان الأولى أن ينظروا إلى ما قدّمت أيديهم.
ولا أريد العودة إلى التاريخ السحيق, بل كلنا عاش الحدث...لقد قدّم الأوغاد بما يحملون من عتادٍ وسلاح وحقد.... في البر والبحر والجو .. لماذا ؟
ليواجهوا شعب العراق المحاصر...المجوّع, وتحت عنوان :
تحرير الشعب العراقي !!!!
والمهزلة التي لا حدود لها أن يكون هؤلاء القتلة والذين يذبحون المستضعفين ... أن كونوا تحت رايات حرية الشعوب !!
أي رفاهية قدمت للعراقيين بعد أن أمطرت بلادهم بكل أنواع الأسلحة, حتى المحرّمة دولياً ؟!
لقد نهبوا المخطوطات...والمتاحف...والأشياء الثمينة بل ونهبوا البلد كله, وفعلوا ما لم تفعله الوحوش الكاسرة في الغابات, وبعد ذلك يميّعون المسائل ويخلطون الأوراق, ويحاولوا تلميع صورة المجرمين, ثم يتّهموا المستضعفين بالإرهاب, لكن:
رمتني بدائها وانسلّت !!
- وعلى الخير نلتقي -
|
14-1-2010
09:06
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في بلادنا فقط !!
من الأشياء التي تجعلنا نرفع الرؤوس عالياً.. التسامح الذي لا مثيل له في العالم... واحترام الآخر كما لو أنه واحد منا, مثال ذلك:
في المسجد الأموي ما زال حتى الآن قبر النبي يحيى /يحيى المعمدان/ وهو ابن خالة النبي عيسى عليهما السلام !
علماً أنه في الأحكام الفقهية الأفضل أن لا يكون في المسجد قبر, لكنه التسامح العجيب.
فهل أحدٌ يعرف أن في معبد بوذي مثلاً قبر قديس رجل هندوسي؟!
وهل هناك معبد يهودي فيه قبر قديس مسيحي أو مسلم مثلاً ؟!
أبداً, فهذا لا يتم إلا في بلاد قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم:
((طوبى للشام, فإن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها))
- وعلى الخير نلتقي –
|
19-1-2010
19:46
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا ... ليست الدنيا ملعونة !!
ما أكثر المفاهيم التي نحملها وهي بحاجة إلى ثورة تصحيحية !!
فكثيراً ما سمعنا أن (الدنيا ملعونة, ملعون ما فيها إلا ذكر الله)...
لكن ما ورد في ذلك لا يرقى عن كونه حديث ضعيف.
وكيف تكون الدنيا ملعونة, ورسول الله صلى الله عليه وسلم اعتبرها قنطرة للعبور إلى الآخرة, وميداناً لتحصيل الحسنات؟ دليل ذلك قوله صلوات الله عليه:
((ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً, فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كتب له به أجر)).
ويوم فتح مكة, وذلك بعد مرور سنوات على منع الرسول من الوصول إلى ربوع الصبا, إلى البيت الحرام.
ويوم الفتح كان أول ما توجّه إليه الرسول هو إلى الكعبة, فطاف بالبيت سبعاً, ثم اختار أشرف مكان ليـُطلق منه دعاءً مختصراً.
لكن هل كان دعاؤه: اللهم العن الدنيا.... أو اللهم أبعدها عني... ؟!
أبداً, إنما قال: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار))
أجل!
فرق كبير بين من يهدي الحياة الحب.... واللون الأخضر, وبين من يهدي الناس عناقيد الغضب!!
-وعلى الخير نلتقي –
|
22-1-2010
15:04
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لماذا آل الأمر إلى هذا الحدّ ؟!
من العجيب أن الأوروبيين والأمريكان استطاعوا أن يجعلوا بلادهم خضراء, وكأنها قطعة من الجنة !
بينما نحن قد خرّبنا ما وصلنا من السابقين, وتراجعنا في كل شيء, إلى درجةٍ وكأننا نعيش على هامش التاريخ !!
وهذا منطق التاريخ.. والقرآن.. وهي من سنن الله في الكون: { ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم }.
فردوسك اللهم لم يره هنا ............. أحدٌ وأنت هو السميع المبصر.
الإنكليز بلادهم فردوسهم ............ والمسلمون إلى سمائك تنظر.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
23-1-2010
09:30
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هو الجحود بعينه !!
من العجب العجاب أن الرجل عندما يذهب إلى مطعمٍ ما, أو متنزهٍ ما, ويُقدّم إليه الطعام والشراب, وبعد ذلك يدفع الثمن, ثم تراه يُعطي (الكرسون) بعض الأموال لقاء تقديم خدمة له !!
بينما لا يخطر ببال هذا الرجل ولو مرة في العمر أن يقول لزوجته: شكراً على إعدادك للطعام, إنها لا تريد منه ثمن الخدمة, إنما تريد فقط الشكر والتقدير المعنوي !!
وهكذا لو ذهب إلى القهوة... ولو أخذ ثيابه الوسخة إلى محل غسل الثياب.. و.... و... يدفع الثمن... ويُثني ويشكر.... بينما لا يفعل ذلك في البيت .
وبالمقابل, فكثير من النساء يقعن في الخطأ ذاته, بحيث يتعب الرجل ويكدّ طيلة النهار, ويتعرّض لمشاكل هنا وهناك, من أجل تأمين لقمة العيش لأسرته, ثم لا يسمع طيلة حياته كلمة شكر ولا ثناء!!
علماً أن لكلمة الشكر سحراً لا يعلمها إلا العقلاء.
- وعلى الخير نلتقي –
|
27-1-2010
20:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فعل الخير كالمسك !!
الجميل كاسمه.... والمعروف كرسمه...والخير كطعمه...ولذلك ليس كل مصلّ يصلـِّي, وإنما أتقبل الصلاة فمن تواضع لعظمتي, وكف شهواته عن محارمي !
نعم, إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه.
وما أروع ما ورد في الصِّحاح أن امرأة باغية زانية كانت تسير في فلاة, فرأت كلباً يلعق الحصى من شدِّة العطش.
فخلعت خفَّها, فنزلت إلى البئر.... فملأت الخفَّ ماءً.
ثم وضعته أمام الكلب, فشرب الكلب الماء, فشكر الكلب الله.... فغفر الله لها ذنوبها !!
أجل!
لم ألق في هذا الوجود سعادةً ـــــــــــــــــــــــــــــــــ كمحبة الإنسان للإنسان.
نسأل الله أن يجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر...
- وعلى الخير نلتقي –
|
30-1-2010
22:26
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أين الاتباع ؟!
من العجب العجاب أن ترى أحدهم في هذه الأيام يدَّعي أنه أخذ العلوم عن مذهب / أحد كبار الفقهاء, مثلا ً: على مذهب الإمام أبي حنيفة /
ثم تُدقّق النظر فترى أن عمله يُخالف ما كان عليه الإمام الذين يحاول أن ينتسب إليه, مثلاً:
* ترى هذا الرجل قد ترك الدنيا وزينتها, وهو يلبس ثياباً بالية, ولا يهتمّ بمظهره... على أساس أنه زاهد ! وتقرأ في سيرة الإمام أبي حنيفة: (وكان إذا أراد أن يصلي من الليل تزيّن حتى يسرّح لحيته, مؤثراً أن يسجد لله وهو في زينته ولو كان مستخفياً في الظلام).
فأين الاتباع إذاً ؟ً
* وتسمع عن تطاول هذا الشخص على المخالفين, وقد يُطلق حملات التكفير والزندقة على كل من يخالفه.
وتعود إلى سيرة الإمام فترى عكس ذلك: سُئل عن جار له شيعي, فقال: (لا يمنعني خلافي إياه أن أقول فيه الحق, إنه لجاري منذ أربعين سنة, ما بيني وبينه إلا حائط, ما كان يصيح كل ليلة إلا بسبع من القرآن بدعاءٍ كثيرٍ وبكاءٍ كثير)
فأين هو الاتباع إذا ً ؟!
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-2-2010 الساعة 16:24 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
1-2-2010
16:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ليس إلا !!
وأنا أتجول في شوارع الكويت, أصابني الفرح.... ثم أصابني الحزن !!
بلدٌ صحراوي... ترتفع فيه الحرارة لتقارب الستين حتى سنوات قريبة كان مصغَّراً عن الربع الخالي... وإذا بشوارعه تزيّنها الأشجار الكثيفة الخضراء..وإذا بواحاته الخضراء تذكّرك بغوطة دمشق فيما مضى...والمسألة ليس إلإ أنهم بحثوا ... وفتشوا..
فوجدوا أن في (أستراليا) شجراً يناسب تلك الطبيعة العجيبة, فاستوردوه منها... ووزعوه في شوارعهم وواحاتهم... وجرّوا له المياه من البحر....
وإذا به اليوم يشكّل غابات كثيفة, تُعطي روعة وجمالاً...

أجل!
ونحن من بلاد الشام, والجو المناسب... والأمطار والثلوج.. والمياه الجوفية.. و...و...
لماذا تحوَّلت بلادنا إلى صحراء قاحلة؟!!!
- وعلى الخير نلتقي –
|
14-2-2010
07:07
|
|
نزيه شيخ حسين
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحية طيــــــــــــــــبة وبعد :
من الجميل أن تكون الشوارع خضراء نظيفة .
لكن من الأجمل أن تكون النفوس حسنةً لطيفة .
فالهم أصبح في لقمة العيش
وبها أصاب الناس تهور وطيش
والرغيف أضحى كالسيف
إن لم تقطعه قطعك
ولا تسأل لماذا وكيف
والحق طابور الدعم والزم دورك
فإن حالفك الحظ فاليوم يومك
وإلا فالغد لناظريه قريب
وادعو لنا الله السميع المجيب
أن يُبقينا من البشر
فلا نريد حجراً ولاشجر .........
أخوكم أبو عبدو
----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
|
14-2-2010
08:30
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل هذه فلسفة ؟!
جلس إلى جواري في الحديقة شابٌ يحمل كتباً, وبعد أن ألقى عليّ السلام, نظر إليّ وأنا أكتب في مفكرتي بعض المواعيد..., ثم قال: أنا طالب في الجامعة, في قسم الفلسفة, وأريد منك أن تميّز لي بين ( الذكاء... والذاكرة ... والتفكير)!!
قلت: أنا ما زلتُ مثلك طالب عالم, لكن يحضرني الآن ما يلي:
انظر إلى تلك السيارة المتوقّفة:
- السيارة هي القدرات العقلية والتي أهمها الذكاء والذاكرة, وبالتالي فالشخص ذو الذكاء المرتفع أو الذاكرة القوية يشبه السيارة القوية الفاخرة, حيث محرّكها قوي وهيكلها متين ووسائل الجرّ فيها ناعمة.
- وسائق السيارة يشبه التفكير, حيث القدرة على المناورة, وثبت الأعصاب, والحذر من مخاطر الطريق, ومعرفة أصول القيادة, وبالتالي فالشخص جيد التفكير هو الذي يُجيد تلك المهارات.
إذن: التفكير يقوّد الذكاء, لأن مهارة التفكير تفوق الذكاء في الأهمية, وذلك لأن الذكاء.... والذاكرة تكون بالوراثة, أما التفكير فهو مهارة مكتسبة يمكن تنميتها والتدرب على رفع مستواها.
أجل!
تغير ما بالنفس يبدأ بتغيير أسلوبك في التفكير, وهذا ما نفهمه من قوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيِّروا ما بأنفسهم)
- وعلى الخير نلتقي –
|
15-2-2010
06:58
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ليس منّا !!
كل إنسان فينا يحبّ التقدير والحفاوة وخلاقة الوجه, وهذا ما تدعونا إليه شرائع الله سبحانه.
مثلاً: تقدير حملة العلم النافع: دليل ذلك ما ورد في صحيح مسلم:
(( إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً, ويضع به آخرين))
وقريباً منه: تقدير الصغير لمن هو أكبر به سناً وأكثر فضلاً, وهذا ما جاء في وصايا الرسول صلوات الله عليه, ففي صحيح مسلم:
(( ليس منّا من لم يُجلّ كبيرنا, ويرحم صغيرنا, ويعرف لعالمنا حقه)) ورحم الله القائل:
سعى سعيهم قومٌ فلم يدركوهمو ــــــــــــــــــــــ وما قصّروا عند اللحاق ولم يألوا
ولكن لهم سبقُ الجلالة والعلا ــــــــــــــــــــــ فجاء لهم من كل ناحيةٍ فضل.
أجل!
من أراد أن تميل إليه قلوب الناس, فليروّض نفسه على احترامهم وتقديرهم.
- وعلى الخير نلتقي –
|
16-2-2010
21:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من أروع الدروس !!
من دروس القرآن في فن الحوار مع الآخر:
التركيز على المساواة بين المتحاورين, بل وفي بعض الأحيان إشعار الآخر بأنه المتفوّق !!
مصداق ذلك قوله تعالى:
( قل من يرزقكم من السماوات والأرق قل الله وإنّا وإياكم لعلى هدىً أو في ضلالٍ مبين * قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ).
وهذا غاية الاعتدال والإنصاف, وذلك أن يقول الرسول صلوات الله عليه للمشركين:
إن أحدنا لا بدّ أن يكون على هدى, والآخر لا بدّ أن يكون على ضلال.
وبالتالي, نسب الإجرام إلي نفسه, ونسب العمل إلى الأخر !!
أجل!
أين هذا الحوار في واقعنا: الأسري... وبين الأصدقاء... وفي المدرسة والجامعة.... وفي المسجد... وفي ... وفي ...!؟
- وعلى الخير نلتقي –
|
18-2-2010
13:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إنها الحرية!!
كرّم الله سبحانه الإنسان, حتى أسجد له الملائكة:
(فسجد الملائكة كلهم أجمعون).
وأتمَّ عليه النّعم, حيث استخلفه لعمارة الكون, وسخّر كل شيء لخدمته:
( وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه)
ثم لم يتركه يتخبّط ذات اليمين وذات الشمال, بل أرسل إليه الأنبياء والرسل, وأنزل عليهم الكتب السماوية:
(وإن من أمة إلا خلا فيها نذير).
لكن الشيء الرائع في الحكاية أن الله سبحانه أعطاه حريِّة إبداء الرأي, وحرية التعبير, وحرية التفكير... حتى في أعقد الأمور:
( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
أجل!
لكن البعض يحاول مصادرة تلك الحريات, تحت ذرائع ما أنزل الله بها من سلطان !!
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-2-2010 الساعة 20:22 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
21-2-2010
20:19
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
17:39
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=31: «
‹
26
27
28
29
30
›
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|