كرز
|
إستدراك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أن " عفطنيس. " وقع بما نبه عليه من خطأ عندما قال " الله لا يتوهلنا رآي "
أليس كذلك أستاذ أبو عمر ..
|
18-4-2006
11:54
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
الشكر لأستاذنا الدكتور أبو عمر
أما أنت يا أم السوس ....... فمهلاً :
لقد خرجت عن إطار الشخصية التي تتقمصينها في ثلاث مواضع :
1) صببت علينا جام غضبك ( ) وليس الغضب من شيم الملوك
2) لم تأخذ بالنصيحة والعاقل الذي يشاور ويأخذ بالنصح إذا أسدي اليه
3) بخبرك ياها بعدين........
وبالنسبة لمشروعنا القومي وفرحتنا بهالضيعة (( كرز )) :
أشكرك جزيل الشكر ؛
(( رحم الله امرئ أهدى إليا عيوبي ))
مع أنني ما زلت أنتظر وإياك رد الأستاذ أبو عمر،
أقول موضحاً :
ما قصدته في قولي ( باللهجة المحكية ) الله لا يتوهلنا رأي
أنني أدعوى المولى جل في علاه أن يكون رأيننا سديداً صائباً
والله من وراء القصد
  
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
18-4-2006
14:52
|
|
بلقيس
عضو مميز
|
أم السوس............؟!
1- ألا يجهلن أحد علينا ............ فنجهل فوق جهل الجاهلينا
إن كنت تقصد أن الغضب لهكذا سبب ليس من شيم الملوك
عندها يكون معاك حق
على كلٍ بلقيس كانت ملكة عظيمة وأنا ما زلت أحتاج الكثير لأكون في نجاحها.
2- ألم ترى أنني ذيلت مشاركتي ب(إنا لله وإنا إليه لراجعون) ؟؟
والصراحة يا أخ ((كرز)) أظن أنني لم أفهم اعتراضك, هل تستطيع التوضيح لأستفيد أنا أيضا.
والسلام
(:":":"مع خالص حبي لقارة وأهلها":":":)
|
19-4-2006
16:02
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
جواباً على استفسار(بلقيس):
1-التوراة (الناموس):كتاب سماوي نزل على نبي الله موسى عليه السلام, وتعني كلمة التوراة بالعبرية:الهداية والإرشاد, وبالتالي فهي تتكون من خمسة أسفار:سفر التكوين, وسفر الخروج, وسفر الأحبار, وسفر العدد, وسفر التثنية.
2-التلمود:مشتق من (التلموذ=التلمذة),وقد ساهم في وضعه عدد كبير من علماء اليهود ,ووضعوا حول تلك التعاليم هالةً من القدسية.
وحتى هذا اليوم يأخذ اليهود طقوسهم واحتفالاتهم وقوانين زواجهم ونحو ذلك من التلمود.
3-بروتوكولات حكماء صهيون:هي عبارة عن مجموعة محاضرات ألقاها حكماء اليهود على أعضاء المؤتمرات اليهودية التي عقدوها لتجميع أنفسهم, ووضع خطة معينة للسيطرة على العالم, ومن تلك البروتوكولات مثلاً:(إننا نملك بين أيدينا أعظم قوة في هذا العصر, وهي الذهب).
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
alhajji60@yahoo.com
|
19-4-2006
21:36
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
التهريب: حلال ٌ ... وحرام !!
جوابا ً على استفسار الأخ أبو خالد:
*ليس هناك نصٌّ صريح في تحريم التهريب, ولكن قبل ذلك لابد ّ من ذكر بعض التوضيحات:
-من الناحية الشرعية :لا تعترف الشريعة بالحدود بين الدول العربية والإسلامية ,لأن الأصل أن بلاد الإسلام هي دولة واحدة كما كان الحال في عهد العباسيين ,أو الخلافة العثمانية ,وكما قال الشاعر:
_وأينما ذُكر اسم الله في بلد ٍ....................جعلتُ أرجاءه من لُبّ أوطاني.
وإذا كان الأمر كذلك ,فتنقّل البضائع بين هذه البلدان الموجودة ليس تهريباً,إنما هو تجارة.
*أما إذا قلنا أنّ على مواطني كل بلد أن يلتزموا بقوانين بلدهم, فمعنى ذلك أن انتقال البضائع من بلد إلى بلد آخر ليس تجارة, إنما هو عمل يخالف القانون.
*وأما:هل التهريب حلال أم حرام؟
فالتهريب إذا كان ينحصر بجلب بعض المواد المشروعة إلى البلد,(كالغسالات مثلاً) شريطة أن لا تؤثر على صناعة الغسالات الوطنية إن وجدت,وهي تحقق للمواطن أموراً ضروريةً له,فعند ذلك يكون التهريب تجارة ,وبالتالي فهو مشروع_والله أعلم_.
وأما إن كان التهريب مثلاً مواداً محرّمة أصلاً(كالخمور والحشيشة والدخان) وما إلى هنالك.أو يكون له تأثير على اقتصاديات البلاد,مما يُضعف من التصنيع المحلي...........و.............فعندئذٍ يكون عملاً غير مشروع أي حراماً_والله أعلم_
كذلك عندما يقوم بعض المهربين بتهريب مواد ضرورية للمواطن.كالحبوب ,واللحوم,والمازوت,وما على هنالك ,مما يؤدي إلى رفع أسعارها..............ومن ثمّ فقدانها ,عندئذٍ يكون التهريب حراماً!
(وما أدى إلى حرام فهو حرام).
(ولا ضرر ولا ضرار).
إذن:في غالبية الأحيان يكون التهريب حراماً, وفي بعض الحالات القليلة يكون حلالاً_والله أعلم_
وللحديث بقية....................
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
alhajji60@yahoo.com
|
25-4-2006
20:38
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من الآثار الاجتماعية للتهريب.
أظن أن كل مواطن في بلادنا يعرف بعض الآثار الاقتصادية والاجتماعية للتهريب، وسأضرب بعض الأمثلة التي عايشناها .
*التهريب والتعليم: علاقة عكسية:
* عندما تنشط حركة التهريب... تكبر السيولة النقدية في أيدي فئة من الناس , خاصة الشباب , مما يجعل المراهقين الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة يحلم أحدهم أن يصبح مهربا ً .. يملك (موتور) أو (سيارة ), ولديه الأموال الكثيرة, و... !!
كل هذا يؤدي بكثير ٍ من الطلاب إلى المقارنة بين الراتب المقطوع للمعلم أو الموظف, وبين الدخل اللا محدود والسريع للمهرب , فيقرّر ترك مدرسته .. والالتحاق بالمهربين !
وكلنا لمس انخفاض نسبة التعليم في مدينتنا , وأحدا الأسباب الرئيسية لذلك هو التهريب (ولمزيد من التأكّد نستطيع أن نستفسر أكثر من مدراء المدارس في مدينتنا).
*التهريب والكسل علاقة طردية :
عندما يتعود إنسان ماعلى التهريب معنى ذلك أنه لم يعد يتمكّن بعدها من ممارسة أي عمل أخر !
ولذلك عندما يتوقف التهريب.. وتضيق الحالة الاقتصادية على المهرّبين, لا يفكّر أي واحد منهم أن يعمل مثلاً: بائعاً في محل.. أو عاملاً, وذلك لأنه يصبح كسولاً جداً, إلا في التهريب فهو كالغزال !!
... إضافة إلى كثيرٍ من الآثار السلبية الأخرى
للتهريب: (كالجنوح نحو تعدد الزوجات وغير ذلك).
وللحديث بقية إن شاء الله....
|
25-4-2006
21:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من الآثار الاقتصادية للتهريب!!
من الأمور الواضحة للجميع أن لكل عمل نتائج, فمثلاً الاغتراب والسفر إلى دول الخليج له آثار اقتصادية إيجابية, وكذلك مشروع الشجر في الجبل, وأما التهريب فآثاره الاقتصادية الإيجابية قليلة جداً؛ ولعل سبب ذلك يعود إلى أن (الربح السريع عادة ما يكون إنفاقه سريعاً أيضاً).
من هنا وعبر عشرات السنوات قلّما نرى واحداً من الذي امتهنوا التهريب قد تحسنّ وضعه.... واستقرّ على تحسّنه, إنما الملاحظ أن حركة الإنفاق الغير منظّم... والغير منضبط تزداد مع ازدياد التهريب, إضافةً إلى ازدياد الأمور الترفيهية, خاصة الأمور التي تكرّس مسألة إثبات الذات ونحو ذلك.
وبالتالي, لا نعرف مهربّاً عمل فترة في التهريب ثم تقاعد..... وحرّك رأسماله في تجارة أو صناعة أو نحو ذلك.
وإذا قارّنا أنفسنا بالمدن التي حولنا نرى عندهم: التصنيع... والمعاهد والجامعات... والدراسات العليا...., بينما عندنا الذين يتوجّهون إلى أماكن اللهو والفجور, حيث إنفاق الأموال الطائلة على ما لا يرضي الله سبحانه.
أضف إلى ذلك فإن التهريب يزيد في انتشار الرشوة.... وازدياد الجريمة وما إلى هنالك.
أما الآثار الاقتصادية السلبية للتهريب على بلادنا فحدّث ولا حرج, منها:
- يؤدي التهريب إلى عدم الاعتماد على النفس؛ وإلا لماذا تفكر الدولة بإنشاء مصنع لمادة ما (كالسجاد) ومثله يأتي من الخارج وبأسعار أرخص؟!
- يؤدي إلى نشوء طبقة ذات ثراء فاحش –لفترة وجيزة- مما يزيد من الخلل بين طبقات المجتمع.
- يؤدي إلى القضاء على الابتكار, فبدل أن توظّف الأموال في استثمارات إنتاجية كالتصنيع والبحث العلمي, إذا بها تجنح إلى الاستهلاك الترفي, وعندئذٍ تُبدّد الطاقة الكبرى للأفراد والمجتمع.
- يؤدي التهريب إلى تجميع أموال كثيرة في أيدي (المرتشين) وبدون تعب ولا نَصَب, مما يزيد في الجنوح نحو التبذير والإسراف.
-ولا حول ولا قوّة إلا بالله-
ولعلّ للحديث بقيّة
alhajji60@yahoo.com
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-4-2006 الساعة 23:11 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
26-4-2006
23:10
|
|
Abo khaled
|
الأخ العزيز أبو عمر:أشكرك شكراً جزيلاً على هذا الرد على سؤالي حول التهريب وأود أن أسأل ألا يكفي التهريب حرمة أن يكون سبباً في موت الشباب فكم من الشباب قتلوا وكم من الأطفال يتموا وكم من النساء رملن وهن في ريعان الشباب لا لشئ سوى هذا المرض ثم على من تقع المسؤولية ومن المسؤول أمام الله وأمام الناس عن هذه المآسي
|
30-4-2006
01:26
|
|
محبس الجن
|
شؤال
السلام عليكم
شؤالي للاستاذ محمد عمر
ماحكم قراءة الفاتحة خلف الامام وخصوصا للمذهب الحنفي
ماحكم صلاة الظهر يوم الجمعة هل تصلى صلاة الظهر يوم الجمعة
|
30-4-2006
21:01
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
شكراً للأخ أبو خالد على هذه الملاحظة القيمة .
وبالتالي فما أدى إلى حرام فهو حرام,وبالفعل كم أٌزهقت
من أرواح ,وكم خُرّبت من بيوت ......بسبب التهريب؟!
ولذلك فهو في غالبية الأحيان حرامٌ..........حرام
-والله أعلم-
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
|
1-5-2006
00:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
قراءة الفاتحة
جواباً على استفسار الأخ (محبس الجن):
1_عند الحنفية:الإمام ضامن, أي هو الذي يقرأ الفاتحة, ولا يقرأها المصلون ,أي لا يقرأون شيئاً من القرآن خلف الإمام.
2_لم يرد في النصوص المعتمدة ما يدلّ على إعادة صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة إنما هي عادة فقط.
ولذلك أنا لا أصلي الظهر بعد الجمعة، لأن الجمعة هي فريضة بدلاً عن الظهر
-----والله أعلم -----
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
alhajji60@yahoo.com
|
1-5-2006
00:28
|
|
Abo khaled
|
أخي العزيز الدكتور أبوعمر بخصوص موضوع التهريب أرجو توضيح من هو المسؤول عن معالجة هذا الداء وما هي السبل التي يمكن سلوكها للحد منه ومن آثاره إذا كان استئصاله مستحيلاً وأرجو من جميع زوار هذا الموقع أن يشاركوا بآرائهم عسانا نصل إلى الحل الذي ينقذ شبابنا ونسائناوأطفالنامن ويلات التهريب ومآسيه وأخيراًأشكرك أخي الدكتور أبو عمر شكراً جزيلاً وجزاك الله عناخيرً
|
2-5-2006
01:57
|
|
منهل صبح
|
لعلها تكون الحل
بداية أوجه شكري للقائمين على هذا الموقع المبارك واعذرونا على التأخير بالإنضمام إليكم....
وبالعودة إلى موضوع المسبب والحل لمسألة التهريب فرأي المتواضع هو:
المسؤول الأول والأخير هو نحن لأننا ومنذ بدأ التهريب لم نفكر بشكل موضوعي وجدي لوضع حد لهذه الظاهرة ولكن ما الحل ... الحل يتمثل بالنقاط التالية:
1-زيادة الحركة العمرانية
2-دعم المدينة ببعض المشاريع الصناعية والتي تحتاج ليد عاملة كثيرة
3-تأهيل القطاع السياحي في المدينة ةالذي أعتبره مهملا تماما
4-إنشاء بنك إسلامي يرعى المشاريع الإستثمارية في البلد
5-تشجيع الإستثمار في المدينة سواء من المغتربين أو المقيمين أو حتى من خارج البلد..
6-دعم قطاع التعليم في البلدة ورفده بأساتذة مختصين
7-دعم البنية التحتية في البلدة مثل الكهرباء والطرق...
8-دعم الحركة الزراعية مثل حفر بعض الأبار الإرتوازية -إعتماد الري بالتنقيط....
وهذه الأمور ليست صعبة التحقيق أبدا إذا تكاتفنا وعملنا يدا واحدة مع العزم والتصميم والله الموفق...
ودمتم.....
----------------------------------
لاتشكو للناس جرحا أنت صاحبه لايؤلم الجرح إلا من به ألم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-5-2006 الساعة 11:38 من قبل: منهل صبح
|
2-5-2006
11:37
|
|
النَّشمي
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي للجميع
بعض المعلومات عن التهريب وخاصة المازوت موجودة على الرابط..http://www.alarabiya.net/Articles/2004/12/30/9136.htm
مع تمنيات للجميع بحياة خالية من التهريب.. أو بعنى آخر ((نظيفة))...
----------------------------------
سلامي للجميع.........
|
3-5-2006
01:30
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
سؤال في الجوهر
إلى الأخ الدكتور أبو عمر
ألا توافقني أن التهريب هو نتيجة لأسباب متعدده لا بد من البحث فيها لإزالتها أو على الأقل الحد من تأثيرها لما لها من نتائج أخرى مخربه ؟
وهل تتصور أن المهرب يدرك الآثار السلبيه التي يتركها في مجتمعه جراء مزاولته هذه المهنه الهدامه ؟
ومن المسؤول برأيكم عن جهله هذا ؟ ألسنا جميعاً مساهمين في استمرار الخطأ هذا ؟
ماذا يمنع من حملة جماهيريه واسعه على مستوى المدينه لتوعية الضالعين في هذا العمل وتنوير الآخرين خاصة من الأجيال الصاعده ؟
الكرة في ملعب الأكارم الواعين أمثالكم فأنتم من خير من تسمع نصائحه ، ومن
يقوم المنكر بلسانه
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
3-5-2006
15:32
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ أحمد زين الدين،
سررت جداً بمشاركتكم. لا شك أن للمصلحين دور كبير في المجتمع و اوافقكم الراي في ذلك. لكن ليس من دور المصلحين إصلاح ما افسده العطار، خاصة إذا كان العطار هو الحكومة. إذا كان هناك حملة فإنها يجب أن تكون تجاه سياسات التسعير الحكومية كما هو موضح في الرابط أعلاه. و اجدر الناس في التعليق على السياسات الحكومية هم أعضاء حزب البعث في قارة، خاصة أن قوانين الحزب ضمنت لهم هذا الحق! (و هنا لا أتجاوز قوانين المنتدى لأن نقد السياسات الحكومية مثل التسعير و غيرها لا يعني انتقاد الحكومة)
لقد أثبت التاريخ مرة بعد مرة أن أقوى القوانين في العالم هي قوى السوق، فهي تطغى على سلوك الإنسان في ظل أي نظام، سواء كان إسلامياً، أو راسمالياً، أو اشتراكياً، أو غير ذلك. بعبارة أخرى, التوعية لا تصمد أمام الملايين من الليرات.
المهربون اذكياء، وليسوا جهلة بمعنى أنهم لا يعرفون قواعد الحياة. قد تكون معلوماتهم الدينية و معرفتهم في بعض العلوم ضعيفة، و لكنهم ليسوا بحاجة إلى "توعية" لوقف التهريب. هم آباء و أخوة و أزواج، و يعرفون واجباتهم الاجتماعية بنفس الطريقة التي أدركها كبار الضباط اللذي تخرجوا من الجامعات و مارسوا التهريب. كل ما في الأمر أن الحافز كبير جداً. كما أوضح المقال في الرابط أعلاه، الأمر ينتهي مجرد انتهاء التسعير الحكومي. عندها لن تجد "غبياً" يهرب المازوت إلى لبنان.
و السلام عليكم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-5-2006 الساعة 16:05 من قبل: ابن البيادر
|
3-5-2006
15:55
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
خلاصة تجربه
الأخ ابن البيادر
جميل هذا الاسم فهو يعني ابن الخير ، فعندما قلّت البيادر قلّ الخير بكافة أوجهه وللأسف
وجميل جداً ما عرضتم حين أشرتم إلى أحد أهم أسباب هذه الظاهره ، ولكن هناك أسباب أخرى هامة أيضاً ، وإلا بماذا تفسرون التزام البعض بالابتعاد عن هذا الوباء رغم حاجتهم الماديه ورغبتهم في الحصول على الملايين التي أشرتم ؟
ثم من برأيكم عليه إصلاح ما أفسده العطار؟ إن قوانين الحزب رغم أنها ضمنت لأعضائه حق نقد السياسات الحكوميه لكنها لم تمنعه عن غيرهم ضمن الأصول والقوانين ، كما وأن قوانين الحزب أكدت على دور الرقابه الشعبيه خاصة فيما يخص مصالح المواطنين وحقوقهم .
وإنني إذ أرى في سلوككم وصراحة رأيكم على هذا الصعيد مثلاً يحتذى ، أؤمن أيضاً
أنه حقٌ للجميع نصت عليه جميع قوانين الحزب والدوله وما علينا إلا أن نمارس هذا الحق ضمن الأصول وتحت مبدأ النقد والنقد الذاتي البنّاء الذي هو من أهم مبادئ الحزب الأساسيه ، وأن نساهم في إعداد الأجيال المؤهله لممارسة هذا الحق بالشكل الأمثل والمشاركة في صياغة قوانين جديده تضمن من خلالها مستقبل المجتمع ومصلحة الجميع . فدرهم وقايه خيرٌ من قنطار علاج .
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-5-2006 الساعة 14:45 من قبل: أحمد زين الدين
|
4-5-2006
14:35
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
شكراً لكم على هذه العبارات اللطيفة.
رأي جميل، و اتفق معكم فيما ذهبتم إليه.
أما فيما يتعلق بالتهريب، فأنا على قناعة تامة بما ورد في المقال المذكور في الرابط أعلاه. فالمقارنة يجب أن تكون بين الجهود المحلية التي قد تخفف منه، أو تحرير أسواق المحروقات تدريجياً و اللذي سيقضي عليه. النتيجة واضحة.
أخوك
ابن البيادر
|
4-5-2006
15:30
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تهريب ٌ في بلاد الواق واق !!
في بلاد( الواق_واق) انتشرت ظاهرة التهريب ,وبين عشيةٍ وضحاها راح كثيرٌ من طلاب المدارس يهربون من مجالات التعليم إلى مجالات الكسب اللامشروع ,وكل واحد منهم يحلم أن يصبح مالكاً لموتور جبلي......... ومن ثم رئيساً لشلّةٍ –أو قل عصابة- من شلل المهربين !
وتتالت الأيام ..........وكان منحى العلم والثقافة في اتجاه الانحدار المتسارع.
وفجأة ظهر في تلكم البلاد ثلة من (القطط السمينة) حيث راحت تتطاول على جماعة العلم والفكر والإصلاح ,وراحت تستهزئ بأصحاب الكفاءات والدخل المحدود!
ويوماً بعد يوم سقط شباب من شباب تلكم البلاد قتلى وهم يمارسون التهريب وكما هي العادة.........أصبحت مظاهر التهريب تزداد ...........وبشكل علني .........والتسليح. الأمر إلى التزوير........والتسليح ........و(البشمركة) والذهاب إلى الكازيونات والشقق المفروشة و(النّوريات ) و.........!!!
حتى إذا ما تفاقم الأمر.........وبلغ السّيل الزُّبى
تنادى أحبّة غيارى إلى التساؤلات الهادفة:لماذا ازدادت ظاهرة التهريب في بلاد (الواق .......واق)؟ وهل التهريب حلال أم حرام ؟
وماهي الآثار الناجمة عنه؟وما هي السّبل لمكافحة ذلك ؟ ولمن نحمل المسؤولية؟!
وأدلى الكثير من الأحبة بآرائهم.........فمتى سأُفصحُ عن رأيي أنا؟!
_يتبع_
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
|
6-5-2006
14:37
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الوصايا العشر تدور حول التهريب!!
بشكلٍ مختصر وصريح ,وبعيداً عن مقصّ الرقيب !
1-قولاً واحداً لو أن السلطات المختصة أرادت إيقاف التهريب ,لكان ذلك خلال ساعات!!
2-ولولا أن كثيراً من النفعيين والذين يتستّرون بشعارات هنا وهناك (ويبيضون ) على الناس بها ,لكان التهريب ظاهرةً تاريخية !
3-ولولا الأضواء الخضراء لكثيرٍ من المقربين لزيد أو عمرو ,من أجل أن يملئوا جيوبهم الكبيرة, لتوقف التهريب بسرعة فائقة!
4-ولولا أن الكثير من الذين أُغلقت منافذ عقولهم على النور, والذين يرفعون شعار (إنّا وجدنا آبائنا على ملّة وإنّا على آثارهم مقتدون) لوجدوا بدائل كثيرة, وتحوّلوا إلى مهنٍ وحرفٍ أخرى!
5-ولو أن كثيراً من حَمَلةِ الأقلام المسمومة كُسرت أيديهم, لكانت هناك فرص استثمارات في بلادنا نافعة وجديدة وبديلة!
6-ولو أن بعض الأغنياء من بلادنا عادوا إلى رُشدهم, وقاموا بفتح مشاريع اقتصادية, هدفها الربح البسيط أولاً, وتشغيل كثير من شباب البلد, كبديل عن العمل في تلك المهنة الوضيعة!
7-ولو أن الفعاليات الاجتماعية الشعبية تداعت إلى ندوة ما, في مكان ما, لمناقشة هذه الظاهرة السيئة, لكان ذلك بداية للحلول الناجعة!
8-ولو أن المربّين والمصلحين قاموا بحملة توعية ضد تلك الظاهرة, على مبدأ (درهم وقاية خير من قنطار علاج) لحصدنا نتائج حسنة!
9-ولو أن الجميع تنادوا إلى رصّ الصفوف... وتكاتف الجهود ووضع كل إنسان يده في يد الجماعة, لحلت مشكلة التهريب ووجد البديل؟
10-لكن:
ما كل يتمنى المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
والأمل أن يعود الجميع إلى قراءة الواقع, لتكون المسألة:
بمشيئة الملاّح تجري الريح ... والتيار يغلبه السّفين
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
ولعل للحديث صلة!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-5-2006 الساعة 18:41 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
6-5-2006
18:35
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحليــل .. وتفنيد .. رائــع وواقعــي وصريــح ..
جزاك الله خيراً أستاذ المنتدى .. د. محمد عمر .. وقواك وحفظك..
أشكرك على التواصل .. وأتمنى أن يقرأ هذه المشاركات .. البعض من المهربيــن .. أو أحد يتبع لهم..
العوافي.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
6-5-2006
22:31
|
|
Abo khaled
|
أشكر الأخ العزيز منهل على حلوله الواقعية لمشكلة التهريب.
كما أشكر الأخ أحمد زين الدين و الأخ ابن البيادر مع ملاحظة صغيرة له وهي:
فهمت من كلامك أن الحل الوحيد لمشكلة التهريب هو تحرير أسعار المشتقات النفطية كما في البلدان المجاورة وهنا أريد أن أسألك أخي العزيز:
لو أن ليتر المازوت أصبح بثلاثين ليرة فهل سيستطيع المواطن العادي سواء كان موظف أو غير موظف أن يدفع 6000ليرة سورية ثمن برميل المازوت ليحصل على الدفء له ولأولاده في الشتاء وكم سيصبح سعر ربطة الخبز وأسعار المواد الأخرى الضرورية لمعيشة الإنسان فهل يعقل أن نظلم 17000000مواطن من أجل حفنة من المهربين الذين لاينظرون سوى إلى مصالحهم الشخصية ثم ألن يجد المهربون مادة أخرى أو طريقاً آخر للإستمرار في عملية التهريب كالمخدرات أو الأسلحة مثلاً وعندها ستزداد المشكلة تعقيداً.
لذلك أؤيد الأخ الدكتور أبوعمر والأخ منهل في الحلول التي طرحاها لهذه المشكلة وأتوجه إلى المسؤولين والحزبيين في بلدتنا بأن يسعوا لدى الجهات العليا في الحكومة لتفعيل الجوانب المهملة في بلدتنا كالسياحة والزراعة والصناعة.
كما أتوجه بالنداء إلى كل الميسورين مادياً بأن يقوموا بمشاريع تستوعب اليد العملة في بلدتنا كالمعامل والمشاريع الزراعية ومشاريع العمران والمشاريع التجارية والمشاريع السياحية وماإلى هنالك.
كما أتوجه بالنداء للمهربين أنفسهم بالكف عن هذا المرض السيء وأريد أن أسألهم:
ألا تساوي دمعة من دموع أبنائكم يذرفونها من مرارة وألم اليتم الذي قد يصابون به في أية لحظة كما رأينا ألا تساوي هذه الدمعة أموال الدنيا بأكملها أليس الشعور بالأمان هو أغلى من أن يقدر بثمن.
كما أتوجه بالنداء إلى كل أخوتي وأخواتي المثقفين والواعين لخطر هذا الداء بأن يمارسوا دورهم في معالجته والقضاء على مسبباته لأننا جميعاً مسؤولون أمام الله تعالى وسيسألنا يوم القيامة :
ماذا فعلتم لمكافحة التهريب ؟
فماذا عساها تكون الإجابه............؟؟؟؟؟؟
|
7-5-2006
02:18
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ أبو خالد
للأسف ! أتصور أن نداءكم ياأخي لن يسمعه أحد إلا المشاركين في هذا الموقع وهم قله ، خاصة أن المسؤولين في المدينه و المهربين حرّموا على أنفسهم التواصل المهتم مع المجتمع ، وسيكون مصيره كباقي الأحاديث التي تشهدها فترات الراحه في سهرات ال 400 والتي لا تثمر ولا تغني عن جوع لأنها تنتهي عند انتهاء الحديث،ولا يتبعها إلا حديث مماثل في سهرة أخرى. ولذلك أقول بعد أن أشكركم على هذا النداء وأضم صوتي لكم به :
لابد من خطوات تنفيذيه للتواصل معهم بالطريقه التي لا يستطيعون تجاهلها ، وأناشد المتواصلين مع مجتمعنا في قاره بشكل مستمر أن يأخذوا على عاتقهم هذه المهمه بالطريقه التي يرونها مناسبه لتحقيق هذا الهدف .
وفي ذلك برأيي بداية الخطوات العلاجيه ، ودرهم وقايه خير من قنطار علاج .
والسلام عليكم
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
7-5-2006
12:30
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخوة الأعزاء،
أشارك الدكتور أبو عمر شعوره،و الأمر ليس بجديد. فقد تم مطالبة المشايخ في البلد بإصلاح أوضاع لا يد لهم فيها على الإطلاق، ابتداء من أزمة الخبز منذ أكثر من 25 سنة، مروراً بالماء و الكهرباء، و انتهاء بالتهريب. مع ذلك قاموا بما يستطيعون، رغم وجود الأيادي التي لم يكن مهمتها سوى تخريب مايقوم به هؤلاء المخلصون.
الأخ أبو خالد، االفكرة ذكرها البعض فيى المقال في الرابط أعلاه، الأمر اللذي يعني شيوع هذه الفكرة من جهة، و اهتمام الأخوة بالأثر السلبي لرفع الأسعار من جهة أخرى. نعم هناك عيوب لرفع الأسعار، ولكن المقال يوضح أن التكاليف أعلى بكثير من المنافع. الأمور كلها مربوطة ببعض كما هو موضح في المقال في الرابط أعلاه. الخسائر اللتي يخسرها المجتمع ضخمة جداً، و أضخم من الوفورات التي يحصل عليها الناس من انخفاض السعر.
تحرير الأسعار تدريحيا سيلغي كل الأمور اللتي تكلم عنها الدكتور أبو عمر لانتفاء المصلحة. في نفس الوقت ستتوافر كميات ضخمة من الأموال لدى الحكومة، و اللتي تبلغ أكثر من حوالي خمس الموازنة السورية كما ذكر المقال. التهريب ليس خاصاً بنا. إنه ظاهرة عالمية. لذلك فإن علينا النظر إلى تجارب الدول الأخرى. كل الأدلة تشير إلى أن الدول التي أوقفت التهريب هي الدول التي رفعت أسعار المنتجات المهربة. خمس الموازنة السورية يمكن أن يستخدم في مشاريع كثيرة و و يمكن من بناء العديد من المدارس وتعزز من مستوى التعليم.
عندما قرر الرئيس المخلوع صدام حسين إعدام أي سخص يهرب عملة أجنبية وطبق العقوبة، استمر البعض بتجارة العملات لأن الحافز كبير جداً.
لو كان في التسعير الحكومي خيراً لأيده العلماء المسلمون.
لكن ماذا عن الفقراء إذا ارتفعت الأسعار؟ هذا الأمر لا علاقة له بالتسعير مباشرة. لهذا السبب وجدت الزكاة والصدقات و الجمعيات الخيرية. بالإضافة إلى ذلك فإن تحرير الأسواق ارتبط دئماً بزيادة الدخل، و إن كان بنسب متفاوتة. التسعير ليس إسلامياً، و هذا إعجاز اقتصادي إسلامي. الزكاة و الصدقات و الأعمال الخيرية من مبادئ الإسلام.
قد يقول البعض أن البعض قد يخجل من أخذ الزكاة. ممكن. و لكن التسعير الحكومي ماهو إلا طريقة رسمية لإعادة توزيع الأموال.
لكن يمكن خلق نظام جديد يمكن أن تساعد فيه الدولة الفقراء، في ظل نظام تسعيري أكثر كفاءة من النظام الحالي.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-5-2006 الساعة 17:10 من قبل: ابن البيادر
|
7-5-2006
17:08
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
ذكريات الدعم
على ما أعتقد فإن الحكومة ماضية في خفض الدعم تدريجياً عن المواد الأساسية.
والأجدى بنا من الآن التأقلم مع الحقيقة القادمة ذلك أنه لطالما كنا نطالب بأننا نريد من بلدنا أن يكون مثل الدول المتقدمة، وننسى بأنه في تلك الدول ما في شي ببلاش حتى كاسة المي لها ثمنها!!
رفع الدعم عن المواد الأساسية
أظن أنه الآن أولى بالسوريين أن ينظروا بجدية للمرحلة القادمة بدلاً من الانشغال بالتحسر على الماضي سواء أكان جيداً أم فاسداً..
|
7-5-2006
18:42
|
|