د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الاقتصاد الإسرائيلي بعد مهزلة السلام!!
بعد حرب تشرين وضعت إسرائيل خططاً اقتصادية للاستفادة من المسار السلمي مع بعض الدول العربية, وبرز ذلك في المجالات التالية:
1- في مجالات المنافع الاقتصادية: وذلك من خلال القيام بعلاقات تجارية متطورة مع البلاد التي وقعت مع إسرائيل معاهدات سلام!
2- في مجالات انخراط إسرائيل في المنطقة: وذلك بهدف فتح أسواق البلاد المسلمة لإسرائيل, وإضافةً إلى مزيد من الاستثمارات المالية.
3- تقليص الاعتماد على الغير: وذلك من خلال مضاعفة الإنتاج وزيادة الصادرات.
وفي لغة الإحصائيات خير دليل على ذلك: (إن أربعة ملايين إسرائيلي ينتجون بمقدار يساوي ما ينتجه أربعون مليون مصري!!)
ففي الجانب المصري مثلاً, استندت إسرائيل إلى ثلاثة عناصر:
أ- تسويق الخبرات.
ب- الاستثمارات اليهودية.
ت- تصنيع المواد الخام المصرية في إسرائيل.
هكذا يخططون.. ويحللون.. ويضعون الاستراتيجيات والأهداف والخطط, فما نحن فاعلون؟!
|
14-7-2006
10:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
اليهود... والإعلام العالمي!!
في (بروتوكلات حكماء صهيون) نصّ يبين مدى الاهتمام بالإعلام, وهو:
(الأدب والصحافة هما أعظم قوتين تعليميتين), فكيف ركز الصهاينة على الإعلام؟!
استطاع الصهاينة التغلغل في وسائل الإعلام, خاصة أنهم راحوا يمتلكون أهم وسائل الإعلام العالمية, إلى حدّ أنهم بذلك استطاعوا امتلاك الرأي العالمي!
مثلاً: ليلة حرب حزيران 1967م رفع أصحاب المحلات التجارية في مدن سويسرية عدة يافطات كُتب عليها: سويسرة على الحياد, ولكننا مع إسرائيل!!
أجل!
إن اليهود عم الذي يصنعون الرأي العام, عن طريق الإذاعة والتلفزيون والصحف ودور النشر والسينما, ومكتب المعلومات المركزي و.., كل هذا جعل المرشحين لرئاسة أمريكا يتبارون لكسب ودّ أصغر يهودي!
بل يقول كاتب (حكومة العالم الخفية): إن اليهود يملكون أهم ثلاث شبكات تلفزيونية عالمية, وهي:
1- شبكة (سي.بي.أس): والتي يتبع لها (200) محطة.
2- شبكة (إن.بي.سي): والتي يتبعها (187) محطة.
3- شبكة (آي.بي.سي): والتي يتبعها (127) محطة.
وبالتالي فالذين يديرون تلك الشبكات (ليونارو جولدنسون) و(فرد سلفرمان) و(وليام بالي) وهؤلاء كلهم يهود!!
فماذا يقدم إعلامنا العربي والإسلامي؟
|
19-7-2006
18:56
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
{وجعل منهم القردة والخنازير}
لقد استطاع اليهود التركيز على نغمة المحرقة اليهودية!
وضخّموا مسألة اضطهاد الآخرين لهم, وتبنّوا فكرة أرض الميعاد, وقضية حائط المبكى, وشعب الله المختار, ونحو ذلك.
واستطاعوا أن يكسبوا الرأي العام العالمي لصالحهم,يقابل ذلك هشاشة الإعلام العربي والإسلامي وضعفه!
فابتداءً بالصحافة.................. ومروراً بالسينما والتلفزيون............. ووقوفاً عند مدينة الفن (هوليود) وهكذا الإذاعة.............. والمسارح............ والدوائر التربوية............... والإنترنيت.............. كلها طُوّعت لتكون في سبيل خدمة اليهود!
ومن أهم الأساليب الإعلامية الصهيونية التي استُخدمت لصالح اليهود:
- استخدام أسلوب تزييف الحقائق.
- الإشاعة والإشاعة المضادة.
- إظهار الحياد في طريقة بث الخبر.
- نقل الخبر السريع قبل أن تبثه وكالات الأنباء.
- استخدام منوعات غنائية تحمل من المعاني ما يسيء إلى الشخصية العربية........... !!
أجل!
لقد ذكر القرآن الكريم تحريفهم وتزويرهم ,ولكننا أبعد ما نكون عن تعاليم القرآن:{أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون}
_ وعلى الخير نلتقي _
|
20-7-2006
20:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا يخططون................... فلماذا لا نخطط؟!
يقوم اليهود بوضع المخططات لنصرة ما يسمى (دولة إسرائيل),فلماذا لا نقوم بالرد عليهم؟
فتعالوا لنشارك بقراءة بعض ما يتآمرون..............
أورد موقع (إيش) _ النار باليهودية- نصائح وإرشادات إلى يهود العالم لنصرة إسرائيل في حربها الإجرامية في لبنان.
وقام بعض الأحبة بالدعوة إلى تحويل تلك النصائح إلى أدوات لنصرة المقاومة الإسلامية ضد إسرائيل, سائلين الله تعالى أن يقلب طاولة المكر على أولاد القردة والخنازير, وأن يجعل كيدهم ومكرهم في نحورهم.
1- تكلم بصوت عالٍ وكن سفيرا لإسرائيل إذا وجدت من يهاجمها على الإنترنت وفي الصحف وكل مكان، وتحدث للجميع حتى لمحصل النقود عندما تشتري أي شيء.
2- احصل على معلومات عن إسرائيل، وتابع باستمرار الصحف الإسرائيلية وتعرف على المعلومات التاريخية عن إسرائيل من بعض الكتاب.
3- "الدعاء".. ادعُ وصلِّ من أجل زعماء إسرائيل وأن يعم الأرض السلام، ومن أجل المدنيين الذين يصابون، وأيضا من أجل جنودنا، وأن يدمر الله من يقومون بعمليات انتحارية ضدنا.
4- اتصل بأصدقائك في إسرائيل لكي تدعمهم وتشجعهم على البقاء هناك.
5- اعترض على الانحياز الإعلامي ضد إسرائيل؛ فالإعلام من أقوى الوسائل للتأثير على الرأي العام وعلى القرارات السياسية.
وعندما تجد أي انحياز ضد إسرائيل سارع بالاتصال والاعتراض، ويجب أن تكون لديك قائمة أصدقاء تستعين بهم وترسل لهم ليساعدوك، فالقوة تكمن في عدد الرسائل والشكاوى المرسلة حتى وإن لم تنشر، وانضم للقوائم والمجموعات التي تشارك في الاحتجاج على الانحياز.
6 - تبرع لإسرائيل وأرسل لها دعما يوميا.
7- تعاطف مع ضحايا "الإرهاب"، وتخيل نفسك قريب إحدى الضحايا، وراسل العناوين والمواقع المعنية بهم لتتابع باستمرار قوائم ضحايا "الإرهاب" وطرق المساعدة.
8- قم بزيارة إسرائيل، وشجع شركات السياحة لديك على ذلك، وأنفق كل ما تستطيع إنفاقه من نقود لدعم الاقتصاد الإسرائيلي الذي تأثر، وهذا هو هدف العمليات "الإرهابية"، وحدِّث كل من تعرف عن جمال إسرائيل، واجعل لنفسك شعارا عنوانه: "السياحة ضد الإرهاب".
9- ضع العلم الإسرائيلي في كل مكان؛ في بيتك.. سيارتك.. مكتبك ليعلم الجميع كم تحب وتدعم إسرائيل.
10- اقتصد في استخدام الطاقة؛ لأن الاعتماد على البترول العربي يؤثر في السياسة الدولية وأيضا الأمريكية.
11- أرسل زهورا لأصدقائك ولهذا العمل ميزات إضافية، فبالإضافة لأنها رسالة رمزية فإنك تدعم الاقتصاد الإسرائيلي (الذي ينتج الزهور ويصدرها للعالم).
12- تظاهر من أجل إسرائيل؛ فذلك سيجذب أنظار الإعلام والسياسيين والرأي العام لصالح إسرائيل.
13- اعرف عدوك؛ فالعالم العربي يقول شيئا بالإنجليزية وآخر مختلفا بالعربية، وتجد أخبارا وصورا عما يعتبرونه المذابح الإسرائيلية في المواقع التالية (يذكرها بالاسم) تعطيك ترجمة لما هو موجود بالإعلام العربي.
14- الاتحاد.. فعندما نتوقف عن الجدال ونعمل معا سنتغلب على أعدائنا؛ فهذه هي الطريقة الصحيحة لإعادة بناء القدس ولا تجعل أحدا مطلقا يقف في طريق تحقيق هذا الهدف.
15- تعلم وعلم الناس عن الهولوكوست (مذبحة اليهود على يد النازي)؛ كي نستفيد من دروس الماضي.
|
27-7-2006
15:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تتمة...
16- قم بزيارة نائبك بمكتبه في واشنطن، واجلس عنده ساعة ليعلم مدى اهتمامك بما يحدث بالشرق الأوسط.
17- قم بتثقيف الفلسطينيين؛ حيث إن الإعلام والمواقع العربية كلها تدعو للحرب ولا تدعو للسلام، فلن يحقق الإسرائيليون أملهم في السلام طالما لا يريد العرب ذلك، فاحرص على ثقافة السلام معهم.
18- انشر رسائل على الإنترنت؛ فهناك المئات من المواقع الفلسطينية والمتعاطفة معها تنشر صور الأطفال الفلسطينيين الجياع وتندد بجيش الدفاع (الإسرائيلي)، والمتعاطفون مع الفلسطينيين ملئوا المنتديات، فتحدث أنت (أي اليهودي) ضد من ينشرون "الأكاذيب" ويعلمون ثقافة العنف والكراهية في المدارس والجامعات.
19- تبرع بالدم عند زيارتك لإسرائيل.
20- ادعم الشعب الإسرائيلي، اكتب واتصل وكن صديقا وراسل شخصا على الأقل في إسرائيل.
21 - نظم معرضا للمنتجات الإسرائيلية تماما مثلما حدث بمدينة دينفر (الأمريكية)، فهذا يساعد التجار الإسرائيليين على اجتياز هذا الوقت العصيب وعلى دعم أسرهم والإنفاق عليها.
22- ادعم الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء)، فخدمات الإسعاف الإسرائيلية في حاجة شديدة للدعم بعربات إسعاف.. بالتعاون مع معبدك أو مدرستك ابدأ حملة لجمع تبرعات لشراء عربات إسعاف.
23 - ادعم الجنود الإسرائيليين؛ وذلك بإرسال رسائل لهم وأيضا بإرسال هدايا لهم.
24 - حارب "الإرهاب" لكي يحيا العالم المتحضر.. يجب أن نوقف الإرهاب.. البعض يسترضي الدول العربية التي تمدهم بالبترول.. تحدث مع المسئولين الحكوميين وأبلغهم أن يتخذوا قراراتهم بناء على المواقف الأخلاقية وليس الاقتصادية.
25- وزع ملصقات ومنشورات بالجامعات.. يجب التصدي بقوة للموجة الموجودة الآن ضد السامية والمتعاطفة مع الفلسطينيين في الجامعات. وزع منشورات توضح فيها الإنجازات الإنسانية والديمقراطية في إسرائيل.
26- دعوة للتواصل.. في هذه الأيام العصيبة يحتاج اليهود أن يتواصلوا مع بعضهم البعض.
27- استثمر أموالك في بورصة تل أبيب لترفع من عائدات الشركات الإسرائيلية، واشترِ أسهما ولو أقل القليل.
28- اشترك بدورات تعليمية في معبدك أو جامعتك لتعرفهم بأبعاد الصراع في الشرق الأوسط.
29- أوضح في مناقشاتك وفى الإعلام كيف "أساء" العرب للفلسطينيين ورفضوا إعطاءهم الجنسية لكي تظل قضية اللاجئين جرحا مفتوحا، وكيف طرد العرب 600 ألف يهودي من بلادهم أيام الاستقلال ورفضوا عودتهم أو حتى تعويضهم عن ممتلكاتهم التي صودرت.
30 - حمل المسئولية للحكومات.. اكتب واتصل أو حتى قاطع أي حكومة تشارك بنشاط ضد السامية أو ضد إسرائيل.
31- ساعد إسرائيل على أن يكون لديها متحدثون أفضل.. فالفلسطينيون لديهم متحدثون بارعون في الحوار والإسرائيليون أقل منهم في هذا الأمر.. وقم بعمل تصويت على اختيار أفضل المتحدثين وأرسل لإسرائيل حتى يستفيدوا منهم أمام مشاهد التليفزيون الأمريكي.
32- عرف الإرهاب تعريفا صحيحا، فبعد 11 سبتمبر 2001 اتحد العالم المتحضر ضد الإرهاب، وضمن ذلك المشاركين بعمليات "انتحارية"، وإذا ما تم الاتفاق على التعريف فسيتم القيام بحملة قوية لجعل الكونجرس والبيت الأبيض يعتمد هذا التعريف رسميا وإلى درجة أن يتم فرض سياسات معينة تحت بند هذا التعريف.
33- ادعم الفنانين الإسرائيليين.. نظرا لانعدام النشاط السياحي الآن، ساعد الفنانين الإسرائيليين بشراء منتجاتهم، مثل اللوحات الفنية والمجوهرات وغيرها.
34- تضامن بتوقيعك على هذا الموقع (إيش) لدعم إسرائيل، وقد شارك مليون شخص إلى الآن، وسيتم نشر التوقيعات في وسائل الإعلام وإرسالها للسفارات.
35- شكل مجموعات لعصف الذهن من أصدقائك للتفكير في وسائل لنصرة الدولة الإسرائيلية ولو لمدة ساعة يوميا، وابتكار طرق أخرى غير التي جرى اقتراحها.
أما باقي النصائح فكلها تتعلق بدعوات لتعميق الجانب الديني، مثل الدعوة لتلاوة الترانيم والمزامير والدعاء لدولة إسرائيل، والعمل على التوبة والخلاص من الخطايا بجانب المشاركة في الصلوات الجماعية.
|
27-7-2006
15:29
|
|
الجرد
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الدكتور المحترم
أرى أن كل ما ذكرته مشكورا...قد لا يقع تحت عنوان اعرف عدوك.. بالأحرى يقع تحت عنوان ( اعرف نفسك ) فكل ما تفضلت بذكره هو لا يعطينا فكرة عن عدونا بقدر ما يعطينا فكرة عن انفسنا... فانتصاراتهم و استحواذهم على اقتصاداتنا و على الاعلام و منعنا من التطور و التسلح وحتى التفكير... هو من هوان و ضعق هذه الأمة .
ما يمكن ان يسمى اعرف عدوك ... هو الحديث عن نقاط القوة لديهم.. عقائديا و فكريا و تنظيميا و اقتصاديا و تربويا
اي معرفة كيفية عمل هذا الكيان و مدى التنظيم فيه و التزام الأفراد بالهدف الأكبر لهم و بالمصلحة العامة .
جزاكم الله خيرا
|
31-7-2006
01:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عفواً, لم يحالفك الحظ!!
عجبت عندما قرأت ما كتبه الأخ (جرد) من أن ما كُتب في هذه الزاوية (اعرف عدوك) أنها يجب أن توضع تحت عنوان (اعرف نفسك)!!
وأنا أقول له: إن كنت لم تقرأ المواضيع التي كُتبت في هذا الركن فأنت معذور ومسامح, وإلا سأذكرك ببعض العناوين التي وردت في هذا الركن:
- كيف خطط اليهود للوصول إلى ما يسمى (دولة إسرائيل)؟
- النظام السياسي الإسرائيلي.
- أهم الأحزاب السياسية في إسرائيل.
- معركة المياه بين العرب وإسرائيل.
- الأرض مقابل المياه.
- معركة المياه حول الفرات.
- قرصنة مائية عجيبة.
- الاستيلاء على منابع النفط.
- كيف خططوا لاقتناص النفط.
- فلنتعرف على الاقتصاد الإسرائيلي.
- هيمنة اليهود على الإعلام العالمي...
أجل!
هذه جهودنا المتواضعة, فهلا شاركتنا بما هو أحسن... وأنفع... وأجود؟
- وعلى الخير نلتقي -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-7-2006 الساعة 18:16 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
31-7-2006
18:15
|
|
محمد حمود
مشرف
|
أشكر الدكتور محمد عمر الحجي على موضوعه هذا "اعرف عدوك" وما وضحه لنا من بعض الجوانب التي يجب أن نعرفها عن عدونا وكيف أنه لايترك فرصة إلا ويستغلها لكي يتقدم ويتطور ويعد العدة لمحاربتنا والاعتداء علينا.
وأحب أن اقدم مساهمتي في هذا الموضوع، حيث أنني من الجيل الذي لم يشاهد مجازر الصهاينة الماضية واعتداءاتها على أمتنا، ولكن هذا الجيل ومنذ عقد من الزمان لايسمع عبر وسائل إعلامه إلا كلمة "سلام" السحرية بالعربية وبالإنكليزية (Peace) حتى صرنا نسمع هذه الكلمة عشرات المرات يومياً... السلام السلام... السلام خيار استراتيجي، عملية السلام.... مبادرة السلام ..... peace peace.... حتى كدنا نتقبل استقبال الصهاينة في بلادنا قريباً....كل ذلك في بدء لغياب كلمات مثل "الجهاد" و "الشهادة"..
جاء العدوان الصهيوني مؤخراً على الأبرياء والأطفال في فلسطين ولبنان، ومع وجود القنوات التي تنقل لنا صوراً لم نحلم يوماً بمشاهدتها ولم تصل مخيلتنا يوماً إلى تصور فظاعتها.... جاء ذلك العدوان ليميط الغشاوة عن أعيننا وليرفع القناع عن المجرم الصهيوني العنصري النازي القذر، قاتل الأطفال.
فلتصمت عبارات السلام... ولنبدأ بإعداد العدة للحرب، ولتبدأ ثقافة التضحية والجهاد والاستشهاد.. لانريد أن نباغت فجأة كما يحدث الآن فنجد أنفسنا أننا غير قادرين على المواجهة وليس لدينا العدة والاستعداد.. فلنبدأ بإعداد العدة في جميع المجالات، لنخلص في العمل وفي العلم وفي المعاملة، ولنطور الاقتصاد ولنصنع السلاح ونشتريه.... والأهم من كل ذلك... لنعلق الصور التالية في مخيلتنا لكي نظل متذكرين ولكي لاتنسينا عبارات "السلام" مرة أخرى ذلك الوحش قاتل الأطفال الذي يجثم بجوارنا، فلنعرف عدونا.......


|
31-7-2006
20:32
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ملحمة رولاند !!
أراد الغربيون تطبيق فلسفة (داروين) والتي تتلخص بأن البقاء للأصلح والأقوى, لذلك برروا صراع القوي مع الضعيف, وإزالة حضارتهم القوية تراث الآخرين, وطبقوا كل ما هو ممكن, حتى العولمة وأخواتها !
وكان النصيب الأكبر من تلك الفلسفة الحاقدة هو للمسلمين, دليل ذلك ما ورد في (ملحمة رولاند) حيث يتعلم منها الجماهير الشعبية الغربية الكره والبغض والحقد على دين الإسلام: (انظروا إلى هذا الشعب الملعون! – أي: المسلمين- إنه شعب ملحد, لا علاقة له بالله, وسوف يمحى اسمه من فوق الأرض الزاخرة بالحياة, لأنه يعبد الأصنام, لا يمكن أن يكون له خلاص, لقد حُكم عليه, فلنبدأ إذن بتنفيذ الحكم باسم الله !!)
أجل!
هكذا حاولوا –ويحاولون- تشويه صورة الإسلام والمسلمين, حتى يقتنع الفرد الأوروبي والأمريكي بأن الإسلام عدو الحضارة والتقدم والسلام!!
مما جعل الأوروبيون يقومون بالحملات الصليبية على بلاد الإسلام, ويفعلون في بلاد الأندلس ما لم تفعله الوحوش الكاسرة في الغابات!!
ويشابه ذلك ما فعله الشاعر الألماني (جوته) حيث عمد إلى تشويه الثقافة الإسلامية, من خلال الطعن برموزها, مثال ذلك (أنه اعتبر نبيّ الإسلام –صلى الله عليه وسلم- قد نصب حول العرب غلافاً دينياً كئيباً, وعرف كيف يحجب عنهم الأمل في أي تقدم حقيقي)!!
لكن هذه النظرة الاستئصالية للآخرين كانت في الماضي, فماذا عنها في هذه الأيام؟!
- يتبع -
|
3-8-2006
23:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الفرصة السانحة وأخواتها!!
في مذكرات الرئيس الأمريكي السابق نيكسون (الفرصة السانحة),حديث طويل عن الإسلام والمسلمين كما يراه المفكرون الأمريكان,مثال ذلك قوله:
(إن الكثيرين من الأمريكيين قد أصبحوا ينظرون إلى كل المسلمين كأعداء....... , ويتصوّر كثير من الأمريكيين أن المسلمين هم شعوبٌ غير متحضّرة, ودمويون, وغير منطقيين, وأن سبب اهتمامنا بهم هو أن بعض زعمائهم يسيطرون _ بالصدفة _ على بعض الأماكن التي تحوي ثلثي النفط الموجود في العالم........ ,وليس هناك صورة أسوأ من هذه الصورة _ حتى بالنسبة إلى الصين الشيوعية _ في ذهن وضمير المواطن الأمريكي عن العالم الإسلامي!!)
وبعد سقوط الشيوعية في العالم,ركزّ الغرب على عدوٍّ مصطنع للغرب وهو الإسلام,والسؤال الملحّ هنا:لماذا الإسلام بالذات؟!
لأن الإسلام من بين كل الثقافات العالمية هو الذي يرفض الذوبان في النموذج الغربي العلماني, بحيث يتميّز بنموذج ثقافي وحضاري يختلف عن نماذج الآخرين, فهم ينادون بربط الديمقراطية بالعلمنة: (دع ما لقيصر لقيصر, وما لله لله).
بينما ينادي دعاة الإسلام: (قيصر ومالقيصر لله)!!
أجل!
وهذا ما جعل المفكر الاستراتيجي,اليهودي ديانةً,الأمريكي جنسيةً (صامويل هانتجتون) يدعو إلى (صدام الحضارات),وهو يهدف من خلال ذلك إلى رفض الديانة الإسلامية,وذلك عن طريق تأجيج نيران الصراع بين الغرب وبين الإسلام: (إن الصراع بين الحضارتين الغربية والإسلامية يدور منذ (1300) عام)!
فهل عرف العالم فكرة (استئصال الآخر) في ظلال الإسلام؟!
{لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله واسع عليم} البقرة:\256\
_ وعلى الخير نلتقي _
|
6-8-2006
15:11
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إسرائيل كلها جيش!!
يظن البعض أن في إسرائيل لا يخوض ضد المعركة ضد العرب والمسلمين إلا الجيش النظامي!
وقد أثبتت الوقائع أن هذا الظن لا يـُغني من الحق شيئاً, والحقيقة إن إسرائيل كلها جيش.
خاصة وقت النفير والمعركة.
لقد صرّح أحد زعماء الصهيونية وهو (بن جوريون)ذات يوم: (يجب أن يكون جيش إسرائيل كجبل الجليد العائم, لا تظهر منه سوى القمة!!).
ماذا يـُفهم من هذا الكلام الخطير؟
إنه يـُريد أن يقول إن إسرائيل –رجالاً ونساءً وأطفالاً- يجب أن تكون كلها جيشاً تنتظر ساعة الانطلاق وقت الخطر, وبالتالي, فجيش إسرائيل النظامي ما هو إلا قمة الجبل الذي يـُخفي تحت –أو وراءه- الجبل كله!
وهذا ما حدث في هزيمة 1967م, فقد كان عدد الجيش النظامي الإسرائيلي ستين ألفاً, ولما احتدمت المعكرة كان عدده أكثر من مائتي ألف!!
فهل قرأنا التاريخ... وهل وعينا التراث... وهل اعتبرنا بالأحداث الماضية والمعاصرة...؟!
(إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار) سورة النور: /44/
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-8-2006 الساعة 01:14 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
9-8-2006
01:01
|
|
عاطف
عضو مميز
|
(الجيش ..........الذي لا يقهر!!!!!)
إسرائيل التي هزمت كل الجيوش!.....وهزت كل العروش!
إسرائيل التي احتلت فلسطين منذ(1948)ولم يطردها أحد.
إسرائيل ..... إسرائيل.... إسرائيل
إسرائيل ــ الميركافا ــ إسرائيل ــ الأباتشي.
ها هو حزب الله يهزم الجيش الذي لا يقهر,وها هي الميركافا تصبح نعوشاً لجنودهم بإذن الله.
وإن شاء الله سنفرح أكثر عندما نصلي جميعاً في المسجد الأقصى.
(وما النصر إلا من عند الله).
عاطف
  
|
16-8-2006
10:45
|
|
محمد حمود
مشرف
|
في ظل طوفان من القنوات الفضائية والأغاني والمسجات وتلفزيون الواقع والمسخرة ومسح عقول شبابنا.....
وبعد عام من ذكرى مجزرة قانا الثانية، أدعو لإعادة مشاهدة الصور أعلاه، عسى أن ينتبه هؤلاء الشباب إلى ضرورة تصحيح خط سيرهم.
وأدعو الدكتور أبو عمر لمتابعة هذه الزاوية وإماطة اللثام عن العدو والغشاوة عن العيون.
|
21-7-2007
00:45
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
عالِم بقدر.. أمة
في صبيحة هذا اليوم.. فقدت الأمة العربية والإسلامية مفكراً جليلاً موسوعياً كان من أشد العقول على الفكر الصهيوني...
رحم الله العالِم ..
د. عبد الوهاب المسيري

صاحب موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية" وأسكنه اللهم فسيح جنانه.. وجزاه الله عن الأمة خير الجزاء
وجعل اللهم نضاله في فضح الفكر الصهيوني في ميزان حسناته، واحتسبه بين المجاهدين، وحشره في زمرة الشهداء والصديقين.. .
مستقبل إسرائيل وإرهاصات نهايتها
المسيري: إسرائيل ستسقط في خمسين عاما
إنا لله وإنا إليه راجعون
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-7-2008 الساعة 13:55 من قبل: محمد ربيع الشيخ
|
3-7-2008
13:48
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
على قمة الفساد !!
في العهود الماضية كان اعتماد اليهود في فكرهم وعقائدهم على التوراة والتلمود , أما في العصور الحديثة فهم يعتمدون على البروتوكولات !
وهي عبارة عن مجموعة محاضرات أبقاها حكماء اليهود على أعضاء المؤتمرات اليهودية التي عقدها اليهود لتجميع أنفسهم , ووضع خطة معينة للسيطرة على العالم .
ويعود تاريخها إلى عهود قديمة , لكن لم تـُعرف إلا في القرن التاسع عشر الميلادي .
ومن الأمثلة على تلك البروتوكولات الخطيرة , والتي لها علاقة بالواقع المعاش , ما ورد في البروتوكول العشرين :
( إن ما أحدثوه من أزمات اقتصادية في العالم كان بطريق سحب العملة من التداول فتراكمت ثروات ضخمة , وسحب المال من الحكومة التي اضطرت بدورها إلى الاستنجاد بمـُلاك هذه الثروات لإصدار القروض , ولقد وضعت هذه القروض على الحكومات أعباءً ثقيلة اضطرتها إلى دفع فوائد المال المقترض , وكبـّلت بذلك أيديها ) !!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
11-10-2008
14:50
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إنهم يعشقون المال!!
تؤكد الوقائع العملية بأن اليهود يسعون للإطباق على كل منافذ الثروات في العالم, وهم بذلك يسيرون على ما رسمه الحاخامات الكبار, خاصة فيما ورد في (بروتوكولات حكماء صهيون), مثال ذلك ما ورد في البروتوكول السادس...
(سنبدأ بتنظيم احتكارات عظيمة هي صهاريج للثروة الضخمة لنستغرق خلالها دائماً الثروات الواسعة للأميين غير اليهود إلى حدّ أنها ستهبط جميعها, وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم تقع الأزمة السياسية)..
والسؤال الملـّح: هل نجد تطبيقاً عملياً لذلك كله في الواقع الاقتصادي اليوم؟!!
- وعلى الخير نلتقي –
|
12-10-2008
09:12
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أهؤلاء دعاة سلام؟! ...... يا سلام!!
ما دام القتل والعنف من أصول عقائد اليهود, فكيف لنا أن نصدّق أنهم يدعون إلى السلام ؟!
وهذا الأمر من الثوابت عندهم, لا أمراً دخيلاً أو مؤقتاً, مثال ذلك ما ورد في سفر /التثنية/:
(وإذا تقدمت إلى مدينة لتقاتلها فادعها أولاً إلى السلام, فإذا أجبتك إلى السلم, وفتحت لك, فجميع الشعب الذين فيها يكونون تحت الجزية, ويتعبّدون لك, وإن لم تسالمك بل حاربتك فحاصرها, وأسلمها الرب إلهك إلى يدك فاضرب كل ذكر بحدّ السيف.
وأما النساء والأطفال وذوات الأربع وجميع ما في المدينة من غنم فاغتنمها لنفسك, وكل غنيمة أعدائك التي أعطاكها الرب إلهك, هكذا تصنع بجميع المدن البعيدة منك جداً ليست من مدن أولئك الأمم هنا).
- وعلى الخير نلتقي –
|
15-10-2008
10:44
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فمتى ننتبه؟!
يذكر الكاتب المنصف /إسرائيل شاحاك/ حقائق عن الكيان الصهيوني, وكيف أنه يخادع العرب حين يتظاهر بالسلام, بينما يـُخفي التعصب والاستئصال والكراهية لهم, فيقول:
(... ولقد أصبحت إسرائيل (سابع دولة) مصدّرة للسلاح في العالم.... حتى بلغت مبيعات إسرائيل من الأسلحة ما يساوي (40%) من مجموع عائدات الصادرات الإسرائيلية)..
أي: أن هذا الكيان الحاقد يعيش على تجارة قتل الآخرين وتدميرهم!
فهل انتبهنا إلى زيف ودجل اليهود عندما يتحدثون عن السلام... والمحبة... والوئام!؟
- وعلى الخير نلتقي –
|
17-10-2008
23:30
|
|
باسمة
عضو مميز
|
السلام عليكم
المشكلة انه العالم كله صا ر منتبه وفهمان بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟شو طا لع باليد
كان المرحوم جدي رحمه الله يقول لنا
( ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم)
الله يجيرنا من الأعظم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-10-2008 الساعة 23:56 من قبل: باسمة
|
17-10-2008
23:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا حال اليهود !!
في يوم الغفران العظيم تقام صلاة عظيمة, وذلك ليلة العيد, بحيث يتقدم الحفل كبيران من الربانيين, ويلفظان الصلاة, والحضور يرددون, نصـّها: (اللهم اغفر وبدّد ولاشِ جميع النذور, والواجبات وألوان العذاب والأيمان التي عملناها وارتضينا بها واحتملناها وأقسمنا بها منذ يوم الغفران من السنة الماضية إلى يوم الغفران في السنة القادمة, وأبعد عنا أن تكون نذورنا نذوراً, وأيماننا أيماناً... ) !!
أجل !
هكذا حال أعدائنا... وهكذا يعاملوننا فهل بعد ذلك نصدّق ما يقولونه تحت شعارات السلام, ونحو ذلك ؟ّ!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
18-10-2008
15:14
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
جماعة الغدة السرطانية !!
والشيء العجيب أن اليهودي عندما يـُقدم على قتل فلسطيني مثلاً, فهو يعتقد أنه يـُطبق ما ورد في التوراة والتلمود:
(... إن لحم الأميين لحم حمير, ونطفتهم نطفة حيوانات غير ناطقة, أما اليهود فإنهم تطهـّروا على طور سيناء, والأجانب تلازمهم النجاسة لثالث درجة من نسلهم, ولذلك أمرنا بإهلاك من كان غير يهودي)...
هكذا يتعلمون من خلال عقائدهم:
(اقتل الصالح من غير الإسرائيليين, ومحرّم على اليهودي أن ينجي أحداً من باقي الأمم من هلاك, أو يخرجه من حفرة يقع فيها, لأنه بذلك يكون قد حفظ حياة أحد الوثنيين)!!
فهل بعد ذلك يصدّق بعض السذج من العرب أنه يمكن التعايش مع هؤلاء القتلة ؟!!
- وعلى الخير نلتقي -
|
21-10-2008
08:29
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
المسيح ( ع ) يحذّر من اليهود !!
لقد خبّر نبيّ الله عيسى عليه السلام اليهود , فوجد نفسياتهم تدول حول : اللـّف والدوران , والقسوة والحيل , لذلك وصفهم وصفاً دقيقاً .
فتارةً يخاطبهم بقوله : ( يا أولاد الأفاعي ! كيف تقدرون أن تتكلـّموا بالصالحات وأنتم أشرار , فإنه من فضلة القلب يتكلـّم اللسان ) .
وتارة يوصي تلامذته أن يحذروا من اليهود : ( ها أنا أُرسلكم لغنم وسط ذئاب , فكونوا حكماء كالحيـّات , وبسطاء كالحمام , ولكن احذروا الناس لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس وفي مجامع يجلدونكم , وتساقون أمام ولاة وملوك من أجلي ) .
أجل!
هذه أقوال السيد المسيح في اليهود , فليت نصارى أوروبا أخذوا حذرهم من اليهود , وفكـّوا الارتباط معهم ؟!!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
23-10-2008
16:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
اعرف عدوك !!
* عندما تقوم الطائرات الأمريكية باختراق الأجواء السورية , وتتوغـّل قرابة ( 8 ) كيلومتر , ثم تقوم بإنزال في إحدى مزارع مدينة (البوكمال ) , ثم تقوم بفتح النيران على المزارعين الآمنين الأبرياء , فتقتل من عائلة واحدة (8) أشخاص , ثم تعود وكأن شيئاً لم يكن , أليس هذا دليلاً جديداً على أن النظام الأمريكي هو نظام معادٍ للعرب والمسلمين ؟!

** ألم يكف الرئيس الأمريكي الحالي ما فعله في : العراق .... وأفغانستان ... والصومال ... و ... و... و ؟!
* لقد كانوا يقولون : ( يا رايح كتـِّر ملايح ) , فلماذا يصرّ ذاك القابع في ( البيت الأسود ) على عرض العضلات .. وعلى الظلم ... حتى اللحظات الأخيرة من ولايته ؟!
لكن ( ألم نهلك الأولين * ثم نتبعهم الآخرين * كذلك نفعل بالمجرمين ) .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
27-10-2008
09:11
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
القرآن ضدّ القرآن !!
عندما جرّب الأعداء كل الوسائل من أجل إيقاف حركة الدعوة إلى الله .... لكنهم فشلوا , فعمدوا إلى أمرٍ خبيث ٍ وخطير جداً , ملخـّصه ما أوصى به المبشـّر ( تاكلي ) بقوله :
( يجب أن نستخدم القرآن , وهو أمضى سلاح في الإسلام , ضد الإسلام نفسه , حتى نقضي عليه تماماً , يجب أن نبيـّن للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً , وأن الجديد فيه ليس صحيحاً ) .
أجل!
هكذا هم الأعداء , فهل بعد ذلك ينخدع بعضنا ... ويصدّق ما يقولون ؟!
- وعلى الخير نلتقي –
|
1-11-2008
15:10
|
|
عاصم
عضو مميز
|
فطنة أسير ...
وقع أسير في أيدي الأعداء ... فأجبروه أن يكتب لقائده رسالة .... يخبره فيها عن ضعف العدو وقلـّة جنوده , يحرّضه على المبادرة بالهجوم .
فكتب ما طلبوا منه .. ولكنه ذيـّل رسالته بهذه العبارة :
(( نصحت فدع ريبك ودع مهلك )).
وصلت الرسالة إلى القائد , وكان يعلم إخلاص ذاك الرئيس , فقرأها وانتبه للعبارة الأخيرة .. فعاود قراءتها ولكن بالعكس :
(( كلهم عدو كبير عد فتحصـّن )) .. فأخذ حذره من العدو ونجا جيشه من مكيدة , كادت تقضي عليهم , بفضل فطنة الجندي الأسير .
----------------------------------
وعلى الدرب....نمضي ونسير. 
|
6-11-2008
17:54
|
|