د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حصاد العيد !!
من فضل الله وكرمه أن جعل لنا العيد السعيد روحيةً اجتماعية, بحيث يلتقي الإنسان مع
عدد كبير من الأحباب والأقارب والأصدقاء.
لكن للصور لغة أخرى تعبر عن بعض ما أنعم الله علينا في قارة الحبيبة, وهذه بعض الصور وهي مهداة لكل الأحبة, وخاصةً من هم في بلاد الغربة, ولسان الحال يقول للجميع: كل عامٍ وأنتم بخير .
هذه الصورة ملتقطة من أحد البيوتات المحيطة بقارة.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-9-2010 الساعة 16:27 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
13-9-2010
16:23
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في رحاب العيد.
غالبية الضيافة في هذا العيد كانت من التين .... والعنب .... من الإنتاج المحلي... حيث الطعم اللذيذ والذي لا مثيل له !!!
وهذا الرمان من أحد بيوتات مدينتنا قارة .
ـ وعلى الخير نلتقي-
|
|
13-9-2010
16:30
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
سقى الله أيام التين والرمان !!
كل عنك وعنا دكتور ، وصحة وهنا 
----------------------------------
مدونتي
|
|
13-9-2010
18:47
|
|
|
وشوشني
|
مافي صورة عنب
بدنا شي صحن قراص
عيد سسسسسسسسسسسسعيد
|
|
13-9-2010
21:37
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سلامات للجميع.
وفي أجواء العيد كنا نصادف هذه الأمور المحلية من إنتاج أولاد بلدتنا, فعلى سبيل المثال لا الحصر التين اليابس: المجفف تحت أشعة الشمس الطبيعة, والذي له فوائد كثيرة:
وتقوم النساء القاريات في التفنن في إعداد الكثير من المربيات اللذيذة, ومنها {معقود التين}
أما عن ( المكاديس) !!!!!
فحدث ولا حرج, فالأنواع كثيرة والنكهات شهية, منها ( مكدوس البندورة الأمريكية) ( لا تنسوا مقاطعة البضائع الأمريكية)
عيد سعيد....
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
|
15-9-2010
13:10
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من أروع أساليب التعليم.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتّبع أسلوب التعليم بالتشويق, حيث يطرح سؤالاً على الصحابة, منتظراً جوابهم.
وذلك ليثير فيهم ملكة التفكير, مثال ذلك ما ورد في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنها أن النبي صلوات الله عليه قال: (( إن من الشجر شجرة لا تسقط أوراقها, وإنها مثل المؤمن, فحدّثوني ما هي))
فوقع الناس في شجر البوادي, قال ابن عمر: ووقع في نفسي أنها النخلة, لكني استحييت.
ثم قالوا: وما هي يا رسول الله ؟
قال: (( هي النخلة))
أجل!
هذه طريقة تربوية يُنادى بها علماء الغرب اليوم, ونـُرسل البعثات ليتدربوا على ذلك !
ومن العجب الذي لا ينتهي أن ذلك الدواء الناجع موجود في صيدلية مكتوب عليها:
( صيدلية رسول الله ) !!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-9-2010 الساعة 08:21 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
19-9-2010
07:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
معالجة الأخطاء !
* وهكذا لم يعالج الرسول صلى الله عليه وسلم الأخطاء بالعنف والقسوة, بل عالجها بالرفق واللين.
مثال ذلك: ما فـُعل به ـ وبأصحابه ـ المشركون يوم أحد, ومع ذلك رفع الأكفّ يدعو الله سبحانه, فجاء في دعائه: (( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )).
ويظهر هذا الأسلوب الناجح في كثير المجالات, منها:
ـ تربية الأولاد. ـ تعليم المرأة.
أجل!
هذا هو الأسلوب التربوي الناجح المجرّب, فأين ذلك في حياتنا ؟!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
|
21-9-2010
13:26
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
بشارات الخير .
سلامات.
قـُبيل فجر هذا اليوم, وبدون سابق إنذار بدأت أصوات الرعود تضرب فوق الرؤوس !
يتخللها البرق الشديد !
وبعدها كان المطر... واستمرّ ذلك قرابة الساعة والنصف, استيقظ غالبية الناس على ذلك:
{ ومن آياته يريكم البرق خوفاً وطمعاً ويُنزِّل من السماء ماءً فيُحي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يعقلون }
يا ترى: هل انتهى الصيف في بلدتنا, وبدأنا في فصل الشتاء ؟!
وهل يصدق المثل في هذه السنة :
( أيلول ذيله مبلول) ؟!!
أجل !
لعلنا في بشائر نعم الله, من أمطار... ونحو ذلك ؟
وفي ضحى هذا اليوم انتقلت إلى دمشق وإذا بالحرارة ما زالت مرتفعة, وكأننا في فصل الصيف.
لعلّ الفارق بين العاصمة دمشق... والعاصمة قارة: أن الأخيرة هاربة من سيبيريا !!!
نسأل الله أن يُغيث البلاد والعباد من فيوضات رحمته.
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
|
25-9-2010
11:22
|
|
عاطف
عضو مميز
|
قال الشاعر صهيب سويدان :
والريح يزمجر والثلوج تراكمت ............................. بحليمة القلمون والأوتاد
بدوي بقارة صرصر فتجمدت ............................... وقع الصقيع وشدة الصراد
____________
قال ناصر الدين النقيب :
نهضت بها ولم تبد إعتذارا ........................ ولا خفت الثلوج والأمطار
ولا ريحا يكون بأرض حمص ................... ولا بردا يقوم بأرض قارا
|
|
25-9-2010
16:25
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أولى خطوات النجاح !!
من يريد النجاح في حياته, عليه أولاً أن يعرف مقدار نفسه, وإلا لن يستفيد شيئاً إذا عرف كل شيء عن العالم, ولم يعرف شيئاً عن نفسه!
ابتداءً : من أنا ؟
أي : معرفة الأصل البشري... ليكون مستعداً لتحمل الصعاب في هذه الحياة.
والقرآن الكريم نبّه إلى ذلك بقوله تعالى:
{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه }
فمعرفة النفس والذات يأتي من خلال معرفة جوهر وحقيقة النفس, لا من خلال التوقف عند القشور كاللون ... والطول ... ونحو ذلك .
وبالتالي, لو تأمل الإنسان في داخله, لما خطر بباله مرة واحدة أن يتكبر على عباد الله:
لو أيقن الناس ما في بطونهم ـــــــــــــــــــــــــــــ ما استشعر الكبر شبّان ولا شيب.
أجل !
أول خطوات النجاح معرفة جوهر النفس وحقيقتها, وإلا عاش الإنسان التخبط في الحياة .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
|
6-10-2010
08:23
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
قدر نفسه !!
وبعد معرفة النفس لا بدّ من معرفة قدرة النفس.
والحكاية تشبه تماماً الذي يريد أن يشترك في المصارعة, فعليه أن يعرف الوزن الذي يشارك فيه: وزن الذبابة, أو وزن الريشة ... ؟!
ولن يفوز إلا إذا عرف قدرة نفسه في تلك المشاركة.
وكم يخطئ البعض عندما يُعطي لنفسه قدراً أكبر منها ؟
وكم يخطئ البعض عندما يحتقر قدر نفسه ؟!
أجل !
(( رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه, فوقف عند حدّه)).
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
|
10-10-2010
19:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هي أخبار الخرافات؟!!
أسفرت إحدى الدراسات العلمية حول انتشار أنواع كثيرة من الخرافات بين الشباب والفتيات عما يلي:
- (45%) من العيـّنة يؤمنون بإمكانية إصابة الإنسان بمسّ من الجن!!
- (43%) يعتقدون أن بعض الأماكن يسكنها الشياطين, كالقريبة من المقابر!
- (41%) يعتقدون أن السحر يتسبب في حدوث الكره والطلاق بعد الزواج !!
- (39%) يعتقدون بأنه يمكن تحضير الأرواح!
وأظهرت الدراسة أن جيل الإناث أميل قليلاً إلى هذه الاعتقادات من الذكور!!
أجل!
لو عـُدنا إلى الدين الصحيح –القرآن والسنة- لما انتشرت في مجتمعاتنا أمثال هذه الخرافات.
لأن المسألة كما قال تعالى: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}
- وعلى الخير نلتقي -
|
|
11-10-2010
22:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أيها(الصباط)اشرح الدرس!!
مما يؤسف أن البعض توقفوا عند الديكورات والقشور, حتى غدا الاهتمام بها أكثر من الاهتمام بالجوهر!!
وهذا أحد أسباب تخلف الأمة...
ومن القصص التي فيها الدروس والعبر, ما جرى مع الدكتور عبد الغني الطنطاوي وهو شقيق الشيخ علي الطنطاوي
والدكتور من كبار علماء الرياضيات في العالم, وكان مدرساً في كلية العلوم في جامعة دمشق.
كان يأتي إلى الجامعة بملابس العادية وب(الكلاش)فيشرح درسه كعادته_بتميز_
ذات يوم وجه له أحد المتشدقين سؤالاً: متى ستلبس (صباطاً) بدل (الكلاش)!!
وفي الأسبوع التالي جاء الدكتور ومعه حذاء داخل كيس, وفي بداية المحاضرة وضع الحذاء على الطاولة, وقال: أيها الصباط اشرح الدرس!!
أجل!!
كم ننخدع بأناس لهم علامات الدين_مثلاُ وهم ما يكونون على الدين الحقيقي؟!
وكم يهتم البعض بالمظاهر ويتناسون الجوهر؟!
((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم, وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))
_وعلى الخير نلتقي_
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-10-2010 الساعة 21:49 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
20-10-2010
21:08
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أعطني....أغير!!
مما نفهمه من قول الله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
أنه لا بد من تغيير وسائل الاتصال نحو الأحسن, مثلاً القنوات الفضائية:
إذا بقيت على ما هي عليه, إلى درجة أن دعاية العلكة بحاجة إلى فتاة شبه عارية لترويج ذاك الاختراع!!
مثال آخر: الإعلانات المثبتة على جانبي الطرقات, في كثير من الأحيان تروج لمنتجات مضرة .....دينياً واجتماعياً وصحياً.
كإعلانات السجائر..... ونحو ذلك!!
أجل!!
ذات يوم قالها الرئيس الفرنسي(ديغول):
(أعطني الشاشة أغير لك الشعب الفرنسي)
فماذا يتابع الناس عبر الشاشات العربية؟!!
وهل ما يطرح عبر تلك الشاشات يهدف إلى تحطيم قيمنا ومعتقداتنا وأعرافنا؟!!
__وعلى الخير نلتقي_
|
|
23-10-2010
12:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا دائماً أنت يا دمشق !!
يومي الأحد والاثنين حضرنا مؤتمراً في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق.
وضمّ المؤتمر ممثلين عن كل الطوائف والأديان والأحزاب, ودارت الكلمات حول محور تقبّل الآخر وعدم إقصائه, ومحاورته بدل إلغائه.
وكانت فسيفساء رائعة: عمائم بيضاء, إلى جوارها عمائم سوداء.
مسيحيين, ودروزاً , وسنة وشيعة, عرباً وأتراكاً وإيرانيين....
أجل!
هكذا دمشق دائماً, كلما حدثت فتنة هبّت لتعلّم الشمل:
( الأعضاء كثيرة, لكنها لجسد واحد).
{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأثنى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم)...
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-10-2010 الساعة 20:42 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
26-10-2010
20:35
|
|
|
أبو العلمين
|
كل الشكر والتقدير والسلام ملؤه احترام إلى شخص الدكتور الفاضل محمد عمر الحاجي على مواضيعه وأطروحاته الرائعة في كافة المجالات
شكرا ...وبارك الله بك
----------------------------------
لاإله إلا الله محمد رسول الله
|
|
29-10-2010
02:19
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
هكذا دائماً أنت يا أبا عمر
مابخلتَ يوماً بالمفيد
بارك الله بك وأمثالك وبكل مَن يسير على خطى شيخنا الفاضل ( الشيخ عمر ) الذي هو بحد ذاته مدرسة للود والتراحم والتسامح
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
29-10-2010
18:36
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا تنخدعوا!!
كثيراً ما ننخع بالمظاهر والديكورات!
وكثيراً ما نسمع ن أناس يصطادون الدراويش والبسطاء بشباك له سمات الدين!
لكن العاقل هو الذي يهتم بالجوهر وبالتعامل , ونحو ذلك.
ولله در من قال:
1_ لا يغرنك من المرء قميص رقعه!
2_أو إزارٍ فوق كعب الساق منه رفعه!
3_أو جبين لا فيه أثر قد قلعه!
4_ أره الدرهم فانظر غيه أو روعه.
أجل!
رضي الله عن عمر عندما كان لا يخدع بطأطأة رؤوس البعض, إنما كان يسأل:
هل عاملته بالدينار والدرهم, والذي يستبين به ورع الرجل؟!!
_وعلى الخير نلتقي_
|
|
30-10-2010
08:34
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الأخ الغالي أبو العلمين..
الأخ العزيز أحمد زين الدين..
حياكم الله , وبارك بكم , ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً مفاتيح خيرٍ , مغاليق شر..
وحبـّـذا لو نرفع جميعاً لافتة مكتوب عليها :
(( الخلق كلهم عيال الله, وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله))..
وليت الجميع يعيشون في ظلال الفكرة الرائعة:
أنتَ أخي في الدين.. وإلا فأنت أخي في الإنسانية..
- وعلى الخير نلتقي -
|
|
30-10-2010
12:24
|
|
|
أبو العلمين
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل: لطالما أعمى التعصب من بصائر من هم بالحقيقة سائرون فحادوا عن جادتهم التي هم بها إلى سبل شتى لاتصل بهم إلا لمهاوي الفتن والصرعات اللامنطقية...فابتدعوا لتعصبهم البدع وأقروها بسننهم واختلقوا لها الأدلة والبراهين مما أولوه لتقوية آراءهم...فضلوا وأضلوا
والتعصب أيا كان فهو تعصب...إن كان للمجتمع أم للقبيلة أم للدين أم للمذهب أم للأعراف حتى..فالتعصب هو التعصب لا يصل بأحد أيا كان إلى الحقيقة المجردة وإن وصل أوصله إلى زائفة لا مناص منها إلا بالعلم والحجة وضحد الرأي بالدليل وسعة الصدر وتقبل الحق من أينما أتى وحتى لوكان من ألد الخصوم
هذا ما أشغل بالي كثيرا....كنت كلما اجتمعت بشخص يحمل شيئا من فكرة أوبعضا من علم أراه ينافح عما ارتئ أنه حق بالنسبة له حتى ولو كان تافها دفاع اللبوة عن صغارها...فإلى متى نحن سائرون بهذا الجهل الجاهلي
أشكركم أستاذنا على سعة صدركم لكنني وجدت عنكم مأوى لما أجده ....لم أشأ الاسترسال في حديثي فجعبتكم ملئ بالشواهد أكثر مما لدي .
----------------------------------
لاإله إلا الله محمد رسول الله
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-11-2010 الساعة 03:00 من قبل: أبو العلمين
|
|
3-11-2010
01:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حياك الله الأخ العزيز أبو العلمين
لا بد لنا جميعاً من الوقوف ضد هذه الظواهر السلبية والتي تتفشى في بعض مجتمعاتنا " كالتعصب المذموم".......وإقصاء الآخر.....وتلوين الحياة كلها بلون واحد
وغالباً ما يكون اللون الأسود!!
علماً أن هذا يخالف عقائدنا وأعرافنا ....... بل ويخالف كل عقل سليم
كذلك لا بد من تكاتف جميع الجهود للتصدي لهذه الظواهر
ننتظر مشاركاتكم في هذه المواضيع المهمة.
شكراً لكم.....وبارك الله بكم....وتقبلوا منا هذه الباقة من الورورد القارية.
_وعلى الخير نلتقي_
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-11-2010 الساعة 08:18 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
3-11-2010
08:07
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع العاشق...... والمعشوق!!!
أهدى إلي صديق عزيز قفصاً فيه(عاشق ومعشوق) وفي السهرة, رحت أراقب ذاك الجمال .....وأستمع إلى تلك الأصوات العذبة....وأتابع تلك الأوضاع....!!
وهتف اللسان مردداً مع العقل:
(هذا خلق الله)
ذكرني هذا بما حدث مع أحد كبار علماء الأمة, وهو الإمام الخطابي(ت:388) جلس ذات يوم تحت شجرة, فرأى طائراً على أحد أغصانها, فاستمع إليه وهو يغرد, ثم قال:
1_يا ليتني كنت ذاك الطائر الغردا
................... من البرية منحازاً ومنفرداً
2_في غصن بانٍ دهته الريح تخفضه
.......................طوراً وترفعه أفنانه صُعُداً
3_ خلو الهموم سوى حب تلمسه
...................... في الترب أو نـُفية يروي بها كبدا
4_ ما إن يؤرقه فكرٌ لرزق غدٍ
........................... ولا عليه حساب في المعاد غدا
5_طوباك من طائر طوباك ويحك طبْ
......................... من كان مثلك في الدنيا فقد سعدا
أجل!
هل نتعلم من الطيور لغة الحب والعشق؟!
وهل نتعلم منها التغريد في كل الحالات؟!
وكأن لسان حالها يقول لنا :
(كونوا للناس كالشجر..... يرميها الناس بالحجر....فترميهم بالثمر!!)
_وعلى الخير نلتقي_
|
|
3-11-2010
20:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سلالة النجاح !!
هل تريد أن تعرف سلاسة النجاح ؟!
ـ أبو النجاح: العمل.
ـ وأمه: الطموح.
ـ وزوجه: الثقة بالنفس.
ـ وأرشد أبنائه: الإدراك السليم.
ـ ومن أبنائه : الثبات والأمانة, والإتقان, والتبصر, والحماسة , والتعاون.
ـ وكبرى بناته: الأخلاق القويمة.
ـ ومن بناته: الإخلاص والبشر, والتعاون , والاقتصاد .
( منقول بتصرف واختصار)
أجل!
هذه هي سلالة النجاح, فلينظر أحدنا هل ينتمي إلى تلك السلالة , وما هي الروابط المشتركة بيننا وبينها .
وإلا فهل بينه وبين تلك السلالة من عداوة ومنازعات ؟!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
|
5-11-2010
08:34
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
يوريكا.. يوريكا !!!!
(أرخميدس) أحد العباقرة الأفذاذ!
لم يـُصبح عبقرياً صدفة... ولم يؤمن بالحظ.. ولم يعتمد على نسبه وحسبه !!
إنما كان أمره عجباً... لقد كان يفكر وهو يأكل.. وكان يفكر حتى وهو يغتسل, آمن بالهدف... ثم ضحـّى بالغالي والنفيس للوصول إلى الهدف.
وبينما كان يغتسل ذات يوم, نظر إلى الماء الفائض, ففطن إلى أمر لم يفطن إليه غيره, وتصرّف كمن مسّه مسّ أو جنون.. قفز إلى الطريق وهو عار, وراح يصيح:
(يوريكا.. يوريكا) .. أي: وجدتها.. وجدتـُها!!
فماذا وجد العبقري الفذ ّ؟!
لقد وجد أن الجسم المغمور في سائل يفقد من وزنه مقدار حجمه من السائل.
وهذا هو (سر الثقل النوعي) وأطلق على ذلك الاكتشاف (نظرية أرخميدس).
أجل!
أحب المعرفة والعلم لا ليُصبح غنياً.. ولا من أجل الوظيفة والمناصب.. إنما من أجل تحقيق الهدف الأسمى, وهو خدمة الناس.
ولذلك لما طعنه أحد الجنود الأوغاد, تحامل على نفسه وقال:
(قتلوني, ولكنهم لم يقتلوا عقلي!!)..
{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}
- وعلى الخير نلتقي –
|
|
6-11-2010
18:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
بنائي في الحياة !!
في بيئة فقيرة, فأبوه كان يعمل في الدباغة ..... وكان في صغره يبدو بليدا... وفي المدرسة تنبّأ له أساتذته أنه ولد فاشل !!
وفعلاً, طردوه من المدرسة,لكنه لم ييأس ولم يقنط, إنما صمّم على الوصول إلى القمم.
كتب على لوحة كبيرة عبارات اقتنع بها, وعلقها على حائط كوخه, منها:
( الإرادة .... الصبر... العمل : حجارة الزاوية والتي سأقيم عليها بنائي في الحياة ).
( بالإرادة تـُفتح مصاريع الأبواب... بالإرادة نفتح أبواب النجاح, لكن لا بد من الإيمان والصبر)
داهمه المرض مراراً, فصبر, وقرر أن يجد دواءً يُخرج المرضى من الداء الفتاك .
وعكف في المخبر... وتعامل مع الكيمياء ... وجرّب وعكف على ذلك وقتاً طويلاً, حتى ليلة زواجه نسي عروسه وهو في المخبَر !!
أجل!
لقد اكتشف: التعقيم, والتطعيم ضد الأمراض, ودواءً ناجعاً ضد داء الكلب, وغيرها من الأمراض السارية !!
إنه العالم الفذ (باستور)....
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ـــــــــــــــــــــــــــــــ إن التشبه بالكرام فلاح .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
|
8-11-2010
06:37
|
|
