منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  أنت تسأل ونحن نجيب

الكاتب

الموضوع

jassas عضو مميز	الأخت شام تحياتي لك مع كامل الأحترام والتقدير : إن مداخلتك هذه كانت عاطفية وفيها من الحمية الكثير ولنكن واقعيين ، إن ما تفضل به الأخ سامح فيه الكثير من الصحة والواقعية مع تحفظي على السطر 12 في مداخلته ، فالأديان السماوية جميعها نؤمن بها كما نؤمن برسلها ، إن الملل الأخرى كالبوزيين والهندوس وغيرها الكثير و بقرارة نفسها هي الصحيحة والباقي على خطأ . إن الأسلام يتعرض إلى حملات تشويه أخلاقي وللأسف الكثير من المسلمين بسبب سوء أخلاقه أو ممارساته يساعد على نشر المفهوم الخاطىء عن طبيعة الأسلام وسماحته وأخلاقه ، والسؤال إذا كان فينا كل هذا الأعوجاج والذي لا يخفى على أحد والذي لا يمد للإسلام بصلة ، فكيف نستطيع تقويم الأعوجاج عند الآخر ؟ ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-5-2008 الساعة 21:36 من قبل: jassas
29-5-2008    18:37
شام عضو مميز	مداخلتي ليست عاطفية أخي jassas بل هي عقلية 100% لماذا برأيك هذه الحملة الشعواء على الدين الإسلامي لماذا هذا التشويه لصورة الإسلام ونبيه لماذا ..... لأن الجميع يقر بأنه لا دين بقي ثابتاً نقياً سالماً من أي تبديل أو تحريف إلا الإسلام نعود إلى صلب الموضوع لا ننكر أن الغرب مسؤل عن نقل الصورة المشوهة لرعاياه عن الإسلام وكذلك المسلمون أنفسهم لكن لا نستطيع أن نقول أن هؤلاء لا يحاسبون أو أنهم من أهل الفترة نعم يحتاجون الوقت للبحث والدراسة ولكن مع التقنيات العلمية و التكنلوجية يختصرن الكثير والسؤال الآن أين المسلمون الذي سينشرون الإسلام في بقاع الأرض بأقوالهم لا بأفعالهم؟؟؟؟؟؟؟؟ أين من سينقل صورة الإسلام الصحيحة البيضاء الناصعة ؟؟؟؟ وسامحني أخي ----------------------------------
29-5-2008    20:43
سامح عضو مميز	السلام عليكم الأخت شام إن ما قلتيه عن الإسلام في مداخلتك الأولى والثانية هو تماماً مايقوله كل نصراني وبوذي وهندوسي ويهودي عن دياناتهم وإن ماتفضت به من أن مداخلتك الأولى كانت عقلية 100% هو مايقوله كل من يتعصب لرأيه وعقيدته وآرائه من أتباع هذه الديانات أو غيرها أرجو أن لانضيع الحديث في سجالات لاطائل لها ودعونا نستفيد من رأي الأخ الباحث الدكتور محمد الحاجي مع الشكر لكل المساهمين
29-5-2008    21:41
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	المهم : أن لا نحجب نداء الفطرة !! سلامات للأحبة المتحاورين / سامح ــ شام ــ Jassas / : * ما ذهب إليه الأخ / سامح / من أن كل أصحاب ديانة , أو ملـّة , أو ... يحسبون أنهم على الحق , هذا صحيح إلى حدٍّ كبير . ولعلّ جزءاً كبيراً من المسؤولية تقع على الأحبار والخامات ونحو ذلك من المتصدّرين للأمور الدينية , في كل دين أو مذهب أو ملـّة . ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يـُرسل الرسائل إلى الملوك والأحبار والأمراء , يدعوهم فيها إلى الدين الخاتم , وليقيم الحُجـّة عليهم , وليطلب منهم فسح المجال أمام الأتباع لمعرفة حقائق هذا الدين . ** أضف إلى ذلك أن الإنسان بفطرته جـُبل على التوحيد (( كل مولود يولد على الفطرة )) . ولذلك , فبالقدر الذي يفتش ويبحث عن أمور الدنيا , ليربح أكثر , وليتنعـّم أكثر , عليه أن يبحث عن أمور الدين , من توحيد الله , واتباع النبوّات , ونحو ذلك . وهذه المسألة لا تحتاج تفرّغاً , ولا بحثاً مطوّلاً , ولا تخصـّصاً في اللاهوت ... إنما تكفي أن يـُصغي الإنسان إلى نداء فطرته , ويتفكـّر في هذا الكون , ابتداءً من نفسه , ومروراً بكلّ ما حوله , وعندئذٍ سيصل إلى كثير من الأمور التي توافق الشريعة الإسلامية . * خاصة في عصر العولمة , حيث الكمبيوتر والإنترنت و الديجيتال والمراكز الثقافية الدعوة متوفرة حتى في بلاد الأجانب . ـ وعلى الخير نلتقي ــ ـ يتبع ـ
29-5-2008    23:32
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هل نحن آثمون...!!! سلامات مرة أخرى: * ونستطيع أن نجزم بأننا مقصّرون في كثير من الأمور, حيث غالبيتنا يضيّع أوقاته لا في البحث عن لقمة العيش, بل في تقطيع الأوقات.... وفي القيل والقال, ولهذا نحن في غالبية حالاتنا لا نعرف عن الآخرين إلا القليل, وهم لا يعرفون عنا إلا القليل أيضاً ! ولو رحنا نحسب كم يضيع الإنسان أوقاته في مثل تلك الأمور لرأينا أمراً عجباً! ولو استخدم جزءاً من تلك الأوقات في الاطلاع على الأديان والملل والفِرق والمذاهب ونحو ذلك لاستفاد الكثير..... والكثير. ** ثم ما هي حجـّتنا أمام الله..... وأمام التاريخ من أننا لا نقوم بنشر الدعوة الإسلامية للآخرين؟! هل ينقصنا الأموال .......وما يقوم به الأخ(jassas) في زاوية (أزمة الغلاء) وغيرها.... لدليل على أن أموالنا المجمدّة والمجندة يستفيد منها أعداؤنا_وللأسف الشديد_!! ووالله, لو وظـّفنا زكوات البترول العربي في مجال نشر الدعوة وباللغات الرسمية العالمية, لنجحنا في ذلك, ولكن .....!!!! _وعلى الخير نلتقي_ _يتبع_
29-5-2008    23:34
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا أفضل ! سلامات مرة.. ومرة * أمام هذا التقصير أستذكر أن الرعيل الأول من أمتنا وصلوا خلال سنوات إلى أقصى الدنيا, مثلاً ( قندهار ) في أفغانستان فتحت زمن عمر رضي الله عنه, ولم يكن وقتئذٍ ما لدينا اليوم, من وسائل اتصالات, ووسائل نقل.. ونحو ذلك. ونحن اليوم نملك الكثير من وسائل الدعوة, وخاصة الأموال, حيث إن فتح قنوات فضائية بلغة العالم الرسمية من أجل الدعوة لا يكلـّف كثيراً, وكذلك فتح مواقع عبر الإنترنيت.. وكذلك إرسال علماء لتبليغ الدعوة, لكن شريطة أن يحملوا عقولاً نيـّرة, وفكراً وسطاً, ويعيشون فقه الواقع, أيضاً لا يكلف كثيراً. * وبالتالي, من الأفضل للعالم كله أن تـُفتح قنوات الحوار بين جماعة الأديان, وليقدّم كل فريق حججه, بدل أن ندخل في صراعات ما أنزل الله بها من سلطان !! ** أخيراً, ليت جميع شبابنا يحملون مثل هذه الغيرة على الأمة, بل وعلى العالم أجمع, وليت كل واحد يـُدلي بدلوه في سبيل إنقاذ العالم كله.. بارك الله بكم... وعلى الخير نلتقي..
29-5-2008    23:45
سامح عضو مميز	شكراً سيدي على كل شيء لقد أوردتم فيماتفضلتم به مايلي :( إذا تفكر الإنسان في هذا الكون ابتداءً من نفسه ومروراً بكل ماحوله فإنه سيصل إلى الكثير من الأمور التي توافق الشريعة الإسلامية ) والسؤال هنا : هل يكفي ذلك لأن يكون مسلماً من دون الاعتراف بالإسلام والشهادتين وتطبيق باقي أركان الإسلام ؟أو هل يكون من أهل الفترة أم أن المطلوب أكثر من ذلك ؟ بالنسبة لعصر العولمة : هناك الكثيرون في العالم الذين لايعرفون من هذه العولمة إلا أشواكها ، فلا كمبيوتر ولا ديجيتال ولاإنترنت ولا مراكز ثقافية ، بل بحث دائم عن لقمة العيش وعن ملجأ وعن مخرج من مآزق اقتصادية وصحية وأمنية حادة ، وإنه وإن وجدت وسائل العولمة من إعلام وغيره فإنها لن تكون مسخرة للإقناع بصحة الإسلام بل على العكس فماذا هم فاعلون خاصة وأن سلوك المسلمين بشكل عام كما تفضلتم يقدم الدليل المؤيد لما تنشره وسائل الإعلام في حملاتها المضادة المهم : ماذنب الإنسان الذي يعيش في ظروف جد صعبة وقد وجد في بلد يقوم الناس فيه بتضليل الناس وتقوم وسائل الإعلام بذلك أيضاً ( هذا إن امتلك أدواتها ) ، ماذنبه أن يموت ضالاً ويلقى مصيره في النار ؟ أليس من المنطق أن يكون من أهل الفترة ؟ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-6-2008 الساعة 22:25 من قبل: محمد حمود
30-5-2008    09:15
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ونكل أمرهم لله سبحانه . الأحبة الأعزاء : رحم الله شوقي عندما رسم منهج الحوار بقوله : .... واختلاف الرأي لا يفسد في الودّ قضية ! ولذلك لا بأس أن تعتقد أن بعض الناس اليوم هم من أهل الفترة , ويعتقد الآخر أنه لا يوجد أحدٌ من أهل الفترة في عصر الانترنيت .... ونحو ذلك . المهم أن نوقن جميعاً (( يا عبادي , إني حرّمت الظلم على نفسي )) , وهو سبحانه العليم الخبير , والذي يعلم السرّ وأخفى , وهو وحده الذي سيحاسب الجميع ومنهم هؤلاء الذين لم نتفق على إدخالهم في أهل الفترة , أم لا ؟! وبالتالي , فهو سبحانه أرحم بعباده من الأمم بوليدها . علماً أنه ليس من مهامنا إدخال الناس النار , ونحن ندعو للجميع بالهداية والنجاة من النار , شكراً لتفاعلكم .... وصراحتكم في الحوار . ـ وعلى الخير نلتقي ـ
31-5-2008    21:03
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ماذا عن كثرة الحلف؟! جواباً على استفسار الأخ ( ب_أ ): شنـّت الشريعة الإسلامية حرباً عنيفة ضد كل أنواع الغش والتزوير, مثلاً حرّمت اليمين الكاذبة التي يقوم بها بعض التجار في معرض البيع! وفي صحيح البخاري قوله صلوات الله عليه : ((الحلف منفعة للسلعة, ممحقة للبركة)) وذلك لأن فيها غش للمتعاملين, إضافة إلى زوال تعظيم اسم الله من القلوب. _والله أعلم_
3-6-2008    09:21
سامح عضو مميز	شكر أشكرك د. محمد عمر على الإجابة الدقيقة التي تركت من خلالها القرار لرب القرار وهذا عين المنطق حيث لم نؤت من العلم إلا قليلا وأرجو من حضرتكم ومن خلال دوركم الإرشادي ( الديني والاجتماعي ) التركيز على ضرورة مَنطَقة الحوار والتخاطب مع الآخر والتعبير عن الرأي بشكل يجعله مقبولاً شكراً لكم وأعانكم الله تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-6-2008 الساعة 15:38 من قبل: محمد حمود
3-6-2008    11:01
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	معنى آية. الأخ (ل ـ ن) يسأل: ما هو المقصود من قوله تعالى { ولا تقربوا الزنا } ؟ من روائع الشريعة الإسلامية أنها إذا حرّمت شيئاً, سدّت الطرق الموصلة إليه. مثلاً: في تحريم الزنا, حرّمت الشريعة كل المقدمات, والوسائل التي تـُفضي إليها, مثل: ـ الخلوة بالأجنبية. ـ النظر إلى الجنس الآخر بشهوة. ـ النظر إلى العورات. ـ التبرّج, والاختلاط. ــ والله أعلم ــ
5-6-2008    18:32
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ماذا عن : قراءة القرآن للاستشفاء ؟ جواباً على استفسار الأخ ( ع ـ ك ) : صرّح الفقهاء بجواز الاستشفاء بقراءة القرآن على المريض , دليل ذلك ما ورد في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات , فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه , لأنها كانت أعظم بركة من يدي . وقال بعض العلماء: يستحب أن يقرأ عند المريض بالفاتحة والصمد,والفلق, والناس. أجل! لقد صدق الله تعالى بقوله : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ). ـ والله أعلم ـ
11-6-2008    00:42
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	موت من استهلّ . جواباً على استفسار الأخت ( س ـ ش ) : عند جمهور الفقهاء : إذا خرج المولود حياً , وظهر صوته وصرخ ونحو ذلك ــ أي: استهلّ ــ ثم مات . فإنه يسمـّى , ويغسـّل , ويكفـّن ويـُصلـّى عليه , ويـُدفن , ويرث , ويـُورّث . دليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا استهل الصبي , ورث وصـُلـّي عليه )) . ـ والله أعلم ـ
15-6-2008    17:35
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	إجهاض الجنين الناتج عن الزنى . الأخ ( أ ــ د ) يسأل : ما هو حكم إجهاض الجنين الناتج عن الزنى ؟ القول الراجح هو : منع الإجهاض , سواءً كان هذا الجنين من وطءٍ مشروعٍ , أو من سفاح . دليل ذلك قوله تعالى : ( ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى ) . كما وأن المرأة الزانية لا يـُقام عليها الحدّ مراعاة لجنينها , ولذلك لا تـُرم الحبلى حتى تضع , سواءً كان حملها من زنى أو غيره . ويستثنى من ذلك إذا لم يبلغ الجنين المدة التي يـُنفخ فيها الروح , فعندئذٍ يجوز الإسقاط من باب السـّتر ورجاء التوبة, مصداق ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( فمن اُبتلي بشيءٍ من هذه القاذورات , فليستتر بستر الله )) . ـ والله أعلم ـ
19-6-2008    18:12
سامح عضو مميز	مراحب دكتور محمد عمر سئلت من قبل أحدهم وهو كتابي عن الصلاة على النبي وآله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن والاهم إلى يوم الدين بأسئلة عدة أهمها كيف يصلي الله على النبي وغيره من عباد الله وكيف تكون طريقة الصلاة ولماذا ؟ وهل يجوز دعاء الله بالصلاة على أي شخص ؟ ما رأيكم دام فضلكم
20-6-2008    09:49
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	صلاة الله على النبي جواباً على استفسار الأخ العزيز / سامح/: في سورة الأحزاب قوله تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً) قال العلماء: هذه الآية شرف الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم, حياته وموته, وذكر منزلته منه. ثم قالوا: إن الصلاة من الله تعني : الرحمة والرضوان. والصلاة من الملائكة تعني : الدعاء والاستغفار. والصلاة من الأمة تعني : الدعاء والتعظيم لأمره . ................... فصلوات الله عليه, في كل وقتٍ وحين ........................... _والله أعلم_ _يتبع_
21-6-2008    17:09
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	طريقة الصلاة على الحبيب سلامات أخ / سامح / وهناك آثار كثيرة في صفة الصلاة على النبي , منها قول النبي عليه الصلاة والسلام : (( قولوا : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد , كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , وبارك على محمد وعلى آل محمد , كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , في العالمين إنك حميد مجيد )) أخرجه النسائي . وهناك طرق كثيرة , لكن المهم أن يكون في ذلك إظهار لقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعظيمه . لأن المسألة كما قال العلماء : من أحبّ شيئاً أكثر من ذكره , وأكثر من ذكر صفاته. ................... فصلوات الله عليه, في كل وقتٍ وحين ........................... ـ والله أعلم ـ ــ يتبع ــ
21-6-2008    20:54
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	دعاء الله بالصلاة عليه. جواباً على استفسار الأخ / سامح /. كما هو معلوم في قصة الثلاثة الذين لجؤوا إلى الغار وسـُدّت عليهم باب الغار, فتوجهوا إلى الله سبحانه بأعمالهم الصالحة, ففرّج الله عنهم. وبناءً عليه: فيجوز الدعاء بفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لأنها من أقرب القـُربات إلى الله, ومن أفضل الأعمال الصالحة. مصداق ذلك قوله صلوات الله عليه: (( من صلـّى عليّ صلاة صلـّى الله عليه بها عشراً )). وقد قال العلماء: من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على النبي, ثم يسأل الله حاجته, ثم يختم بالصلاة على النبي, فإن الله تعالى يقبل الصلاتين, وهو أكرم من أن يردّ ما بينهما. وصلى الله على البشير النذير محمد, وعلى آله, وصحابته, ومن سار على الدرب إلى يوم الدين. ــ والله أعلم ــ
22-6-2008    09:48
سامح عضو مميز	شكراً أستاذنا المعروف أنه لايسمح لغير المسلم دخول مكة والمدينة المنورة، لماذا ؟ وهل لذلك المنع سنداً شرعياً واضحاً وأكيداً لاخلاف عليه ؟
22-6-2008    13:43
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ماذا عن بيع المزايدة؟! الأخ (س- ن) يقول: فوجئت وأنا أتابع إحدى القنوات الفضائية, بمن يقول: إن (المزايدة حرام )! وكلنا يعلم أن غالبية الناس يتعاملون بها, فما هو القول الفصل في ذلك؟ مع الشكر. * عند جمهور الفقهاء: أن بيع المزايدة مباح, دليلهم على ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم, وهو أنه باع قدحاً وحلساً بيع من يزيد, وقال: ((من يشتري هذا الحلس والقدح ؟)) فقال رجل: أخذتها بدرهم. فقال صلوات الله عليه: ((من يزيد على درهم؟)) فأعطاه رجل درهمين, فباعه منه. ** وقال العلامة ابن قدامة: وهذا أيضاً إجماع المسلمين يبيعون في أسواقهم بالمزايدة. _والله أعلم_
23-6-2008    11:54
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	بعض المفردات ومعانيها . * سلامات للجميع , وخاصة للأخ سامح , وبعد : كان بودّي أن يوجـّه هذا السؤال إلى دائرة الإفتاء والتي يرأسها المفتي العام للجمهورية . لكن سأنقل بعض الأمور التي لها علاقة بالاستفسار , تاركاً التفصيل لأهله ! * أولاً ــ المسألة خلافية , حيث هناك وجهات نظر كثيرة , يمكن اختصارها بما يلي: ( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ) سورة التوبة / 28 / كلمة ( يقربوا ) نهي , ولذلك حذفت منه النون ــ كلمة ( المسجد الحرام ) يـُطلق على جميع الحرم , وبالتالي فالحرم كله قبلة ٌ ومسجد , فينبغي أن يمنعوا من دخول الحرم ــ أي : حرم مكة كله ــ سواءً مساجدها وغيرها . ــ وكلمة ( نجس ) : جمهور الفقهاء اتفقوا على أن أبدانهم طاهرة , وبالتالي ليس المشرك أو الكافر نجس البدن والذات , لأن الله تعالى أحلّ طعام أهل الكتاب . وأحل النكاح منهم , لذلك فالنجاسة معنوية فقط . ـ والله أعلم ـ ــ يتبع ــ
23-6-2008    21:23
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	بعض الأدلة. لكن مع ذلك, فقد أباح الحنفية للكافر دخول المساجد كلها, في الحرم وغيره, لحاجة أو لغير حاجة, لأن المقصود بالآية النهي عن حج المشركين واعتمارهم. وبالتالي, لا يـُمنع اليهود والنصارى من دخول المسجد الحرام ولا غيره, ولا يمنع دخول المسجد الحرام إلا المشركون وأهل الأوثان. * ثانياً: أما ما يتعلق بالجزيرة العربية_والتي تعني حصراً بلاد الحجاز_فهي ما بين عدن إلى حدود العراق طولاً, وما ين جدة وما والاها من ساحل البحر إلى حدود الشام عرضاً, فهناك طائفة من الأحاديث النبوية تخصّ ذلك, منها : في صحيح مسلم (( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)) وفيه أيضاً (( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب, فلا أتركُ فيها إلا مسلماً)) وفي مسند أحمد (( لا يترك بجزية العرب دينان)) وفي موطأ مالك (( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب)) _والله أعلم _ _يتبع_
23-6-2008    23:29
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	رأي توفيقي !! * ثالثاً ــ في كتاب إعلام الساجد بأحكام المساجد , للزركشي , تفصيل كثير , منها قوله : ( يجوز للكافر أن يقيم في سائر بلاد الإسلام بأمان , ولكن لا يدخل المساجد إلا بإذن المسلم , وبالتالي يجوز للكافر دخول المسجد واللبث فيه , وإن كان جنباً , فإن الكفار كان يدخلون مسجده صلى الله عليه وسلم , ولا شك أن فيهم الجنب , وقد ترجم البخاري : دخول المشرك المسجد ) . وهناك تفصيلات أكثر في كتب التفسير , وخاصة عند تفسير الآية / 28 / من سورة التوبة . إذن : المسألة خلافية , ويكمن الأخذ بأي رأي فقهي , لكن ما يحدث اليوم في المملكة السعودية أنهم يـُفتون حصراً على مذهب الحنابلة , ولذلك يـُمنع غير المسلمين من دخول المسجد الحرام , والمسجد النبوي . وتبقى المسألة كما قال الشاعر العربي : ( واختلاف الرأي لا يـُفسد في الودّ قضية ) . ـ والله أعلم ـ
24-6-2008    06:53
الطير الحر	الى الأستاذ الدكتور أبو عمر بالنسبة للذين حفظوا القرآن بالسنة الماضية ،كنتم قد وعدتموهم بالذهاب الى العمرة ولم ينفذ هذا الوعدالى الآن . يرجا الاستفسار . وشكرا
25-6-2008    00:29
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	تكرار السورة بعد الفاتحة. جواباً على استفسار الأخت (س_ن): * عند جمهور الفقهاء : لا بأس للمصلي أن يكرر السورة من القرآن التي قرأها في الركعة الأولى. دليل ذلك ما ورد في صحيح البخاري أن رجلاً كان يصلي بالناس فكان يقرأ قبل كل سورة (قل هو الله أحد). فلما اشتكى بعض الصحابة فعله للرسول صلوات الله عليه استدعاه, واستفسر منه عن ذلك, فقال: إني أحبّها. فقال: (( حبك إياها أدخلك الجنة)) ** وعند المالكية: يكره تكرار السورة. _والله اعلم_
25-6-2008    10:25

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   18:40

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام