|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كونوا للناس كالشجر!!
عدد الصفحات=31: «
‹
2
3
4
5
6
›
»
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هي حقيقة التهلكة؟!
صدقت نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: ((لا تقوم الساعة حتى يكثر الدجاجلة)) –والدجاجلة: جمع دجّال, وهو الخدّاع الذي يلبّس على الناس الأمور –لذلك راحوا يُشيعون بين الناس أن العمليات الاستشهادية نوع من أنواع الانتحار!
وأن الوقوف في وجه إسرائيل وأمريكا ليس إلا إلقاء النفس إلى التهلكة! وأن كشف زيف الانبطاحيين المستسلمين ليس إلاّ ضرباً من ضروب الإرهاب! و.... !!و.....!!
فما هي حقيقة المسألة؟!
في سنن الترمذي وأبي داود,عن أسلم بن عمران قال:كنّا بأرض الروم,وذات ليلةٍ حملوا علينا حملةً كبيرة,فوقف رجل مسلم وأقسم بالله لينطلقنّ إلى أولئكم القوم فيموت دونهم,ثم صلّى لله ركعتان ثم كبرّ وانطلق.
فقال واحدٌ :سبحان الله,يُلقي بيديه إلى التهلكة!!
فقام أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه وقال:أيها الناس,إنما أنزل الله هذه الآية فينا معشر الأنصار,حيث لما أعزّ الله الإسلام,وكثر ناصروه,قال بعضنا لبعض:إن أموالنا قد ضاعت,وإن الله قد أعزّ الإسلام وكثر جنده,فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها؟
فأنزل الله على نبيّه:{وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} سورة البقرة:\195\
فكانت التهلكة:الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا للغزو!!
أجل!
رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادينا: ((من مات ولم يغْزُ, ولم يُحدّث نفسه, مات على شعبة من النفاق)) صحيح مسلم.
ويطلب من شباب الأمة قائلاً: ((من طلب الشهادة صادقاً أُعطيها وإن لم تُصبه))مسلم
فهل من مُجيب؟ فهل من مجيب؟ فهل من مجيب؟!
اللهم يا مُنزل الكتاب, ويا سريع الحساب, ويا مجري السحاب, ويا هازم الأحزاب, نسألك أن تهزم هؤلاء الأحزاب الجُدد, وأن تكتب النصر لكل المجاهدين في برّك وبحرك وجوّك يا رب العالمين, آمين
_ وعلى الخير نلتقي _
|
6-8-2006
15:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
(ولا يزالون مختلفين)
قال تعالى: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم...) سورة هود: /118-119/
علّق الحافظ ابن كثير على ذلك بقوله: يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة من إيمان أو كفر, ولكن (لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك) أي: ولا يزال الخلاف بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم, ...إلى أن قال: (ولذلك خلقهم) قال للحسن البصري: وللاختلاف خلقهم.
ولكن مع مرور الأيام والدهور, والعيش في ظلال القمع والديكتاتوريات سواء كان ذلك في المستوى الأسري.. أو الاجتماعي.. أو السياسي أو..., انعدمت حرية التعبير.. واختفت وجهات النظر.. وتحول المجتمع –وللأسف- إلى الاستنساخ!!
فهل الاختلاف في الرأي جريمة لا تُغتفر؟ وهل الاختلاف في الرأي أصبح هو المفسد للقضية؟!
ومن قال أن الابن البارّ هو الذي يكون نسخة طبق الأصل عن والده؟! ومن قال أن التلميذ بين يدي شيخه يجب أن يكون كالميّت بين يدي مغسله؟!
إن الشريعة الإسلامية ركزت على اختلاف التنوع, ورفضت اختلاف التضاد, وأيّدت كل مناقشة تحمل الأدلة, وشنّت حرباً عنيفة ضد الهراء والجدال.
هذا في الجانب النظري, فماذا عن الجانب العملي؟
- يتبع -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-8-2006 الساعة 01:15 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
9-8-2006
01:01
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا للاستنساخ الفكري!!
كثيرة هي الأمثلة من تاريخنا السامق, وأكتفي بالحديث عن مثال واحد, يدور حول عمر وابنه عبد الله رضي الله عنهما.
على الرغم من أن عبد الله قد بلغ من الفقه والعلم مكانة مرموقة, حتى أن الإمام مالك قال: (كان إمام الناس عندنا بعد زيد بن ثابت, عبد الله بن عمر, مكث ستين سنة يـُفتي الناس).
لذلك تأثر بأبيه تأثراً شديداً, حتى قال سعيد بن المسيّب: (كان أشبه ولد عمر بعمر عبدُ الله).
لكن هل كان تأثر عبد الله بأبيه سبباً لإلغاء رأيه.. وشخصيته..؟
وهل كان عبد الله استنساخاً فكرياً عن أبيه؟!
لو استعرضنا فقه عمر وفقه ابنه عبد الله رضي الله عنهما, لرأينا أن الابن كان مستقلاً فكرياً عن الأب, صحيح أنه تأثّر به, ووافقه في كثير من الفتاوى والآراء, لكنه كان في كثيرٍ من الأحيان مخالفاً له, ومن الأمثلة على ذلك:
1- كان عمر رضي الله عنه لا يـُجيز بيع الأشياء المتنجسة التي يمكن الانتفاع بها, لكن ابن عمر كان يرى جواز ذلك!
2- وكان عمر رضي الله عنه يرى جواز قتل الأسرى, لكن ابن عمر كان يرى عدم جواز قتلهم!!
3- وكان عمر رضي الله عنه يرى أن الخلع طلاق بائن, لكن ابن عمر كان يرى الخلع فسخاً لا طلاقاً !
4- وكان عمر رضي الله عنه يشترط الشهود لصحة عقد النكاح, لكن ابن عمر كان لا يشترط لصحة عقد النكاح الإشهاد عليه !!
5- وكان عمر رضي الله عنه يقنت في صلاة الصبح, لكن ابن عمر كان يعتبر القنوت في صلاة الصبح بدعة!
فهل نروّض أنفسنا على أمثال هذه الجواهر: (واختلاف الرأي لا يـُفسد في الودّ قضية)
- وعلى الخير نلتقي -
|
10-8-2006
20:46
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحية .. من التحيات الطيبة ..
أشكر د. محمد عمر على هذا البيان .. والإيضاح الجيد .. على أن يبقى في النهاية مع اختلاف الآراء .. الود .. والمحبة والتسامح .. سائد ..
ولعل الأحاديث والحوارات المختلفة الأطوال .. ودرجات الحراراة .. التي كانت تدور مع احتساء المتة .. لها نكهة خاصــة .. ووقع لا مثيل له .. مع وجود جمع طيب ورائع من الأخوة .. في ( عين البيضــة )..
لعله يختلف طعماً وطراوة .. عما نلحظه في هذه الصفحات ..
على الخير نلتقــي ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
10-8-2006
21:57
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لقد عرفوا كيف يختلفون..!!
قد تختلف معي في مسألة ما, وأختلف مع الآخر في جزيئة ما, لكن السؤال: كيف نعالج ذلك الاختلاف؟!
غالبيتنا ينظر إلى المسألة من زاوية العدوانية.. ومن خلال محاولة الانتصار للنفس.. ومن زاوية إسقاط المواقع وإرباك الساحات!!
ولذلك نصل في غالبية حواراتنا إلى طريق مسدود!!
بينما إذا عدنا إلى حياة الرعيل الأول, نرى أنهم فهموا كيف يختلفون, حتى عندما حدثت الانشقاقات والصراعات, بقي ولائهم (للكلمة السواء) و(للأرضية المشتركة), بل وهم يقتتلون كانوا يرون أن ذلك أمرٌ لا يخرج الآخر من الملة!!
# ذلكم علي رضي الله عنه يرد على شبهات الخوارج الذي كفـّروا معاوية وأهل الشام, فيقول: (إننا والله ما قاتلنا أهل الشام على ما توهـّم أهل الخوارج من التكفير والافتراق في الدين, وما قاتلناهم إلا لنردهم على الجماعة, وإنهم لإخواننا في الدين, قبلتنا واحدة, ورأينا أننا على الحق دونهم!!).
## وفي موقعة (صفين) كان يؤكد على الدين الواحد, والهدف الواحد, وبالتالي فليست المسألة إلا تأويلاً أثمر بعض الشبهات, لكن لا يصل الأمر إلى الكفر والتفسيق, إنما هم إخوة في الإسلام: (لقد أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزيغ والاعوجاج والشبهة والتأويل, فإذا طمعنا في خصلة يلمّ الله بها شعثنا, ونتدانى بها إلى البقية فيما بيننا, ورغبنا فيها, وأمسكنا عما سواهم).
# حتى عندما سـُئل كرم الله وجهه –وهو الخليفة الشرعي- عن رأيه في نهايات من قاتله, أجاب: (وإني أرجو ألا يـُقتل أحد نقـّى قلبه, منا ومنهم. إلا أدخله الله الجنة)!
(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن)
- يتبع -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-8-2006 الساعة 18:54 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
15-8-2006
13:09
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إخواننا بغوا علينا!!
ورحم الله الإمام الشاطبي عندما ميّز بين (الافتراق في الدين) وهو المذموم,وبين (الاختلاف في أحكام الدين)وهو المسموح المشروع,وذلك في قوله:
(ولقد وجدنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده قد اختلفوا في أحكام الدين ,ولم يفترقوا,ولم يصيروا شيعاً,لأنهم لم يفارقوا الدين,وإنما اختلفوا فيما أذن لهم من اجتهاد الرأي والاستنباط من الكتاب والسنة,فيما لم يجدوا فيه نصاً,واختلفت في ذلك أقوالهم,فصاروا محمودين لأنهم اجتهدوا فيما أقروا به,وكانوا مع هذا أهل مودة وتناصح,أخوّة الإسلام بينهم قائمة........ ).
وبالتالي,فإن الاختلاف في الفروع وأحكام الدين جائز,بل مطلوب وضروري في كثير من الأحيان,ذلك لأنه يلبّي كل ما تتطلبه المتغيرات والأعراف والعادات وحاجات الناس.
أجل!
ما دام الهدف من الاختلاف هو:{إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت },وما دام ذلك يحدث في ظلال وحدة الأمة,فليكن ذلك في كل شيء,حتى في السياسات.
ولذلك نرى أن الرعيل الأول عندما اختلفوا في أدقّ مسائل الحكم,وأخذ كلٌّ منهم وجهة نظر,وخرج من خرج منهم _ كالخوارج عن عليّ رضي الله عنه _ على الحاكم الشرعي,لم يكن ذلك الخروج مبرراً لتكفيرهم و.... ,
إنما بقي الاعتبار أنهم جزء من الأمة المسلمة.
ذلكم عليّ رضي الله عنه يُسئل عن الذين قاتلوه في (موقعة الجمل):أمشركون هم؟
قال:لا,من الشرك فرّوا!
فقيل:أمنافقون هم؟
قال:إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً!
فقيل:فمن هم إذن؟
قال:إخواننا بغوا علينا!!
_ وعلى الخير نلتقي _
|
16-8-2006
09:39
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
دفاعاً عن أنفسنا وديننا
عند الحديث عن الأعداء علينا أن نعرف كيف يفكرون، و علينا أن نعرف كيف نحاور. خطأنا الكبير أننا مازلنا نفتقد إلى ابسط قواعد الحوار و المنطق، و نستخدم الشواهد في غير سياقها، و نستنتج استنتاجات خاطئة. الأدلة عن جرائم الشيوعية و النازية صحيحية، و لكن علينا استخدامها في إطارها الصحيح.
المشكلة الأولى: الكلام عن اتهامات الأمريكيين و الإسرائيليين، ماعلاقة هؤلاء بالنازية في ألمانيا و الشيوعية في روسيا؟
المشكلة الثانية: ماذا سيكون رد الشخص الأمريكي عندما نوجه له هذه الأدلة؟ ألم يحارب الأمريكيون النازية و اسقطو الحكم الهتلري؟ ألم يقف الأمريكيون في وجه الاتحاد السوفيتي؟ أليست الأدلة السابقة تاييداً للأمريكيين بدلاً من أن تكون إدانة لهم؟
المشكلة الثالثة: الأمريكيون يتهمون الإسلام بالإرهاب كفكر. من يساعدهم على ذلك؟ و من هم الأشخاص اللذين كرسوا هذه الفكرة؟ اللذين يساعدون الأمريكيين هم نفس الأشخاص اللذين يقومون بتفجير الطائرات بالمدنيين باسم الإسلام أو يخططون لذلك. اللذين يساعدون الأمريكيين في ترسيخ هذه الفكرة هم اللذين يبيحون على المنابر قتل الابرياء و الأطفال وينادون بذلك، فقط لأنهم أمريكيين أو مسيحيين أو هندوس. اللذين يساعدون الأمريكيين في ترسيخ هذا الفكر هم اللذين يريدون استخدام "الأسلحة النووية" لإبادة مئات الأولوف، بل الملايين، تماماً كما فعل اللذين ننتقدهم: هتلر وستالين.
المشكلة الرابعة: ماهي فائدة اثبات أنهم أكثر دموية منا؟
المشكلة الخامسة: مشكلة الأمريكيين و غيرهم هي الربط بين "الإرهاب" و "الإسلام"، و النقد يجب أن يوجه إلى هذا الربط.
المشكلة السادسة: إذا اعتبرنا أن بعض ماقام به البعض من تفجيرات و قتل للمدنيين باسم الإسلام لايمثل الإسلام، فإن الجانب الآخر يستطيع استخدام نفس المنطق: هتلر لايمثل ألمانيا، و لايمثل المسيحيين. ستالين لا يمثل الروس.
علينا أن نكون للناس كالشجر. هذا أجمل مافي الكلام. ففي ذلك الأمن و الطمأنينة والرزق و الظل، فهل نحن كذلك، و هل نفكر كذلك؟ و هل نفكر أن نكون كذلك؟
و الله من وراء القصد
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-8-2006 الساعة 14:56 من قبل: ابن البيادر
|
16-8-2006
14:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نعم للتأثر... ولا للتقليد!!
من أروع ما تطالبنا به الشريعة الإسلامية أن نفرّق بين مفهوم (التأثر) والذي يعني: ظهور أثر فكر إنسان في فكر إنسان آخر, وبين مفهوم (التقليد) والذي يعني: العمل بقول من غير حجة.
وفي التاريخ الإسلامي السامق نرى أدلة كثيرة على التأثر, لكن مع الاستقلال بالاجتهاد الفكري, مثال ذلك:
(ابن عباس) تأثر كثيراً بشخصية علي بن أبي طالب رضي الله عنهم, لكن ذلك لم يجعله مقلداً, ولا مستنسخاً فكرياً !
بل إن (ابن عباس) خالف (أبا الحسن) في كثير من المسائل الفقهية, وفي ذلك الدليل الواضح على أن لكل إنسان بصمة فكرية... وشخصية مستقلة في هذه الحياة, ولا يحق لواحد أن يسحق شخصيته ليكون صورة طبق الأصل عن إنسان آخر, ومن المسائل التي خالف بها ابن عباس أستاذه علي بن أبي طال:
1- كان عليّ يرى جواز العقوبة بالإحراق بالنار, ولكن ابن عباس كان يرى عدم مشروعية هذه العقوبة, بل وكان ينكرها!
2- وكان عليّ يرى أن البئر ينجس بمجرد وقوع النجس فيه, ولكن ابن عباس كان يرى أنه لا ينجس إلا إذا ظهر أثر النجاسة!!
3- وكان عليّ لا يشترط فيمن يريد الحج عن غيره أن يكون قد حج عن نفسه, ولكن ابن عباس كان يشترط ذلك!
4- وكان عليّ يرى أن نصاب الزكاة الزروع خمسة أوسق ولا زكاة في أقل من ذلك, ولكن ابن عباس كان يرى أن زكاة الزروع واجبة في القليل والكثير!!
أجل!
هكذا فهموا الفرق بين التأثر المسموح, وبين التقليد الأعمى, فكيف وصلنا إلى مرحلة (كن بين يدي شيخك كالميت بين يدي مغسله؟!).
- وعلى الخير نلتقي -
|
17-8-2006
20:08
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
لسبب ما، انفصل الرد عن الموضوع الرئيسي لذلك لزم التنويه، و الخطأ غالباً خطأي.
الموضوع أعلاه بعنوان "دفاعاً عن انفسنا و ديننا" هو تعليق على مشاركة الأستاذ الدكتور محمد عمر الحجي التي قال فيها:
(سياسة الجنون المنظّم!!
هناك حملةٌ منظمّة هدفها التهجّم على القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم .
والتشويه لحقائق الإسلام وجوهره,وذلك من خلال الاتهامات الباطلة ولعلّ أشرسها ما تقوم به أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما,وملخّصها أنّ هذا الدين يدعو للإرهاب والعنف والإكراه.........!
لكن الردّ على تلك الحملات لا يكون بالصّياح والعويل, والشتم والقذف, إنما يكون بلغة العصر....... بالإحصائيات............. والبيانات, وما إلى هنالك.
تؤكد الإحصائيات أن عدد الذين قُتلوا في جميع غزوات المصطفى صلوات الله عليه قرابة (1052) إنسان,بينهم (285)شهيد مسلم,والبقية من المشركين.
أما في القرن العشرين مثلاً:
_هتلر:قتل أكثر من (17)مليون!
_ستالين:قتل أكثر من (25)مليون!وحتى من الأسرى فقد قتل قرابة(600)ألف إنسان!
_وهكذا, من أجل فرض الاشتراكية وبناء الشيوعية فقد قُتل قرابة (60)مليون!
_وقد بلغ عدد ضحايا القرن العشرين أكثر من (175) مليون, وهذا الرقم يعادل عدد سكان فرنسا وإيطاليا وبريطانيا مجتمعة............!!)
الفكرة بسيطة: الكلام عن الأمريكيين، و هتلر ألماني، و ستالين روسي.
|
18-8-2006
14:05
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا للصراع.................. نعم للتدافع!!
كما هو معروف للجميع,فإن كثيراً من الحوارات والمناقشات تؤدي إلى الصراع ثم إلغاء الآخر أو نفيه وتحييده ,مصداق ذلك قوله تعالى:
{فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية* وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية * سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام حسوماً فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية* فهل ترى لهم من باقية} سـورة الحاقة:\5-8\
ولابدّ من ملاحظة الرابط بين(الصراع) و(الإهلاك) و{فهل ترى لهم من باقية؟}!!
والبديل السليم في الميزان الشرعي (التدافع) بدل (الصراع),و(الحراك نحو الأحسن) بدل (الإهلاك), و(مرتبة الولي الحميم) بدل (فهل ترى لهم من باقية؟)
مصداق ذلك قوله تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم* وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} سـورة فصلت: \34-35\
أجل!
هذا هو السرّ في فشل الحوار بين الأفراد,وبين الجماعات والأحزاب,وبين الفرق والأديان,وإلاّ لو استبدلنا الصراع بالتدافع,وانتزاع الحقد من قلوب الآخرين وذلك عن طريق تصدير الكلمة الطيبة............ والابتسامة الساحرة وإفشاء السلام...... والتزاور...... ونحو ذلك.
لكان الأمر أحسن بكثير,ورحم الله الإمام الغزالي عندما قال: (وكيف يجتمعون على الإصغاء لرأي واحد,وقد حُكم عليهم في الأزل بأنهم لا يزالون مختلفين,إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم).
والحل: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} سـورة النساء:\59\
_ وعلى الخير نلتقي _
|
19-8-2006
09:18
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي للجميع
لا يكون الحوار حواراً عندما يكون هنالك رأي واحد أو وجهة نظر واحدة وإنما وجد الحوار من أجل جمع وجهات النظر لتكتمل الصورة من عدة زوايا و ربط الآراء وترتيبها ليصبح لدينا فكرة أكثر وضوحاً عن الموضوع, ولكن على شرط أن يكون الجمع تسلسلياً منطقياً والربط مقنعاً و منتقلاً من فكرة إلى أخرى..
تعتبر المعارضة أن ما في الموقع من حوارات تجري أو جرت بين الأخ أبو عمر والأخ ابن البيادر قد ابتعدت عن المقدَّمة أعلاه وبالتالي فقد ابتعدت عن "الحوار الناجح" حيث أنه لم يتوفر أي تعاون على ايضاح الفكرة في المواضيع المطروحة في عدة زوايا في الموقع, وتتوقع المعارضة بعد انتظار مدة طويلة منذ تم فتح تلك الحورات والمناقشات حتى الآن أنه لا توجد أي بوادر للوصول لرأي نهائي بالنسبة للفكرة المطروحة وخاصة بعد غرق الموقع في الغمز والتلميح والمصارحة والتوضيح أن كلاً من المتحاورين ينتقد طريقة الآخر في الحوار وبالتالي فقد فقدنا أدوات الحوار, وترتأي المعارضة أن تصبح المشاركات حول النقاط الخلافية السابقة مشاركات مستقلة وغير مرتبطة بتسلسل أو تعقيب لننتقل لمرحلة عرض جميع وجهات النظر وترك الربط والتحليل للقارئ,
من كل ما ورد أعلاه أطلب بشكل شخصي افتراضي من الطرفين الكريمين, الانتقال للخطوة التالية وهي خطوة عرض الآراء والأفكار والأدلة فقط وترك الربط والتحليل والفصل و أخذ الفكرة والرأي النهائي للقارئ... فالقارئ ((وهو الطرف المغيَّب الذي تكلم عنه مشاركةً ما الأخ ابن البيادر)) يقرأ ويكتب ويفهم ويستخلص ويربط ويوصل ويحاكم ويحكم.....
شكراً لكم ولرحابة صدركم
أخوكم:
خير انشالله.
----------------------------------
انشالله خير.....
|
20-8-2006
03:32
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
(بالمناسية، لم اسمع منكم حتى الآن، عسى أن يكون المانع خيراً)
لا ضرورة لتغيير اي شيء، وعلينا عدم الهروب إذا احسسنا أننا قد وصلنا إلى باب مسدود. أي شخص ينظر إلى أي رأي آخر على أنه معارضة شخصية، مهما كانت التسمية، تدافع أو....أو....فقد فاتته أبسط قواعد الحوار.
لماذا نلجأ إلى أساليب لا تتناسب مع الحوار العلمي، و شخصنة السؤال أو الموضوع؟ هذه الأساليب منتشرة عند رجال الدين المسيحين في أمريكا و أكثر المحطات التلفزيونية تطرفا: أي سؤال لايعجبهم أو لايمكنهم الإجابة عليه يجعلهم يحولون الفكرة إلى الشخص فيهاجمونه (أو يطنشونه) أو يتهمونه بأحد أمرين: الجدل أو إثارة الفتنة. يبدو أن الحوار لن ينجح حتى نتعلم اساليب البحث العلمي الصحيحة ونركز على ثقافة "الإبداع" بدلاً من ثقافة "التجميع". إذا كانت هناك فعلاً مشكلة في الحوار، فلأنها ناتجة عن الخلاف بين الثقافتين. الجدل شئ والحوار شيء آخر، و إذا ظن البعض أن الأمر تحول إلى جدل، فلأنهم لا يعرفون مايجري في المؤتمرات العلمية، و لايعرف كيف وصلت إليهم كل التكنولوجيا التي بين أيديهم.
إذا كان أي شخص انزعج من الحوار لاعتقاده بأن الحوار أصبح شخصياً، فهي مشكلته هو. العلاقة بيني و بين الدكتور أبو عمر قديمة قدم طريق عين البيضة و أقوى من أن يعكرها أي اختلاف بالرأي، مع ملاحظة أن هذا الاختلاف لم يحدث إلا في القضايا المتعلقة برأيه حول موضوع استخدام الأسلحة النووية في الإسلام و قتل المدنيين و الأبرياء، وموضع عدم التفريق بين رأيه الخاص و فتاوى العلماء في باب "أنت تسأل و نحن نجيب". من الواضح تماماً أن مشاركاتنا تنبع من حباً للبلد و حرصنا على الجيل الجديد، ومن الواضح أن الجميع يبذلون أوقاتاً ثمينة في هذه المشاركات.
رغم راي البعض بأن الحوار قد وصل إلى طريق مسدود، خاصة أنه كان "احادي القطب"، إلا أن هناك أمر أوسع من الحوار، وربما ذلك ماهدف إليه أخي الحبيب خير إنشاء الله: الناس تقرأ و تقتنع بما يقنعها. لكن الحقيقة اللتي أرجو من الأخ أبو عمر أن يدركها هو أن المشاركات و الحوار لاتقتصر على المعلومات اللتي في المشاركات، و لكنها ايضاً تعلم الجيل الجديد "المنهجية" و هو مارميت إليه من أسالتي و محاولتي استمرار الحوار. أهم فائدة من التعليم الجامعي هي تعلم "المنهجية" في التفكير، خاصة ان المعلومات و الكتب متوفرة في كل مكان و يمكن قراءتها وتعلمها بدون الذهاب إلى الجامعة.
و لنعود إلى بعض التفاصيل التي تتعلق بأهمية الحوار :
1- العرف الاجتماعي و الأخوة الإسلامية يقتضيان منا الرد على الأسئلة لكي ينجح الحوار. لن أدخل في المتطلبات الأكاديمية لأن أغلب ماقيل من آراء مستغربة يفتقر إلى أبسط القواعد الأكاديمية، و سأبقيها على العرف الاجتماعي و الأخوة الإسلامية. مثلاً، هل هناك دليل واحد على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قتل ابرياء أو أمر بقتل الأبرياء؟
2- أبسط القواعد تتطلب منا أن ننفذ مانقوله ومانكتبه، هل نرى هذا فعلاً في حوارنا؟
3- كيف لنا أن ننجح في الحوار و نحن "ردة فعل" للأحداث. كانت هناك قضايا أساسية في البلد، لماذا توقف الحوار حولها مع تأزم الأحداث في لبنان. هل نحن أحاديي الأقطاب؟
4- أبسط قواعد الحوار تتطلب أن نتكلم و كأننا وحدة كاملة، الأمر اللذي يفسر حديثي بضمير الجمع. نحن هنا لا نتكلم عن "طرف آخر"، نحن نتكلم عن نفسنا نحن، كلنا في الموقع، كلنا في قارة. إذا نجح احدنا فهو نجاح للجميع، و إن اخطأ أحدنا فهو مصيبة للجميع، وهكذا. هذا هو احساسي دائماً و اتوقع أن يكون الجميع كذلك. فإذا كانت هناك مشكلة منطقية في مشاركة ما، أتألم لذلك، و أتألم لكتابها، و أتألم لقارئها، ولكن هذا لا يعني المعاداة باي شكل من الأشكال.
مع أجمل تحية للجميع

تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-9-2006 الساعة 18:36 من قبل: محمد حمود
|
20-8-2006
05:52
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي للجميع
للتنويه فقط فإنني لم أذكر أي شئ عن أي شئ شخصي وإنما تكلمت عن فقدان أدوات الحوار بين طرفين يشاركان في الموقع, ,ولم أقطع الطريق على الحوار وإنما طلبت التقليل احتياطاً لكل ما قد يعتبر خطأً أنه شئ شخصي أو قد يؤثر عل مسار الموضوع
فالمعارضة لا ترى في المشاركين سوى مجموعة آراء وأفكار ولا ترى أي خلفية شخصية أو أي شئ لم يذكر في الموقع.
شكراً لكم ولرحابة صدركم
----------------------------------
انشالله خير.....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-8-2006 الساعة 06:43 من قبل: خير انشالله
|
20-8-2006
06:31
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا معصوم بعد المعصوم صلى الله عليه وسلم!!
لا شك أن الحقيقة واحدة, لكن ذلك لا يعني إمكانية احتكارها لشخصٍ أو فئةٍ أو أيدلوجيةٍ أو حزبٍ..., إنما الشيء رائع أن في إطار الحقيقة الواحدة نرى التعدد, والاختلاف في مستويات الخطاب, والاختلاف في أساليب التعبير, وما إلى هنالك.
ذلك لأن المخاطبين ينقسمون إلى أقسام: هناك العوام, وهناك الخواص, وهناك خواص الخواص.
وصدق الله تعالى يقوله: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) سورة النحل: /125/
قال الغزالي: (إن المدعو إلى الله تعالى بالحكمة قوم, وبالموعظة الحسنة قوم, وبالمجادلة قوم, فإن الحكمة إن غـُذي بها أهل الموعظة أضرّت بهم كما تضرّ بالطفل الرضيع التغذية بلحم الطير, وإن المجادلة إن استعملت مع أهل الحكمة اشمأزوا منها كما يشمئز طبع الرجل القوي من الارتضاع بلبن الآدمي, وإن من استعمل الجدال مع أهل الجدال إلا بالطريق الأحسن –كما تعلـّم من القرآن- كان كمن غذى البدوي بخبز البر وهو لم يألف إلا التمر, أو البلدي بالتمر وهو لم يألف إلا البرّ).
أجل!
حقيقة واحدة, لكنها تحتاج إلى عدة مستويات في الخطاب, وفي هذا دليل واضح على أن كل من يظن أنه يملك الحقيقة المطلقة, فهو واهم!
وأن كل من يحسب نفسه أنه المعصوم فهو جاهل!
وأن كل من لم يكن مستعداً لمحاورة الآخرين, بعد الاستماع إلى آرائهم, ثم النظر في طروحاتهم, فإن كان مخطئاً فعليه أن يعود إلى طريق الرشد.. فإنه يكون ديكتاتورياً... ومجانباً للحقيقة!!
(هذه بصائر للناس وهدى ورحمة ً لقوم يوقنون) سورة الجاثية: /20/
- وعلى الخير نلتقي -
|
20-8-2006
14:39
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
(وأن كل من لم يكن مستعداً لمحاورة الآخرين, بعد الاستماع إلى آرائهم, ثم النظر في طروحاتهم, فإن كان مخطئاً فعليه أن يعود إلى طريق الرشد.. فإنه يكون ديكتاتورياً... ومجانباً للحقيقة!!)
كلام عذب وجميل، و ينطبق على الجميع..., ولكن حصر الأمور في "صح" و "خطأ" لاينطبق على كل الأمور و لايمكن تعميمها. وسيكون الكلام أجمل، و الطروحات مثمرة لو تمت الإجابة على عدة اسئلة طرحت سابقاً. كيف لنا أن نطرح الطروحات وهناك أسئلة لم يتم الإجابة عليها؟
بالإضافة إلى ذلك، الصواب و الخطأ يحددهما الدليل، و العقل، و المنهجية. الأسئلة طالبت بالأدلة، لم يصل الجواب حتى الآن. و إذا كان الحديث عن مخاطبة الناس حسب مستوياتهم، هل نرى هذا فعلاً؟ لماذا لم يتم إجابة اسألتي و أسئلة اخوة آخرين؟
لنعود إلى المسألة الأصلية وللمرة الخامسة:
هل هناك دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم قتل ابرياء أو أمر بقتل أبرياء؟
إذا كان القول الفصل هو الدليل، لنعتمد على الدليل.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-9-2006 الساعة 18:35 من قبل: محمد حمود
|
20-8-2006
17:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا للتناحر ...... نعم للتعارف!!
عندما خلق الله آدم عليه السلام,ثم خلق منه حواء,كان الهدف والغاية أن يكون منهما الشعوب والقبائل المختلفة {لتعارفوا}.
وبالتالي شاء الله تعالى أن يختلف البشر بالألوان والأجناس,والعقول والتفكير,والأجسام والنفوس,والطبائع والميول و.... و......
وتلك من آيات الله في الكون:{ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين} سـورة الروم: \22\
وعلّق الزمخشري على هذه الآية بقوله: (خالف عزّ وعلا بين هذا الأشياء حتى لاتكاد تسمع منطقين متفقين في همس واحد,ولا جهارة ,ولا حدّة,ولا رخاوة,ولا فصاحة, ولا لكنة,ولا نظم, ولا أسلوب,ولا غير ذلك من صفات النطق وأحواله,وكذلك الصور وتخطيطها,والألوان وتنويعها,ولاختلاف ذلك وقع التعارف,وإلاّ فلو اتفقت وتشاكلت وكانت ضرباً واحداً لوقع التجاهل والالتباس,ولتعطّلت مصالح كثيرة,وربما رأيت توأمين يشتبهان في الحلية,فيعروك الخطأ في التمييز بينهما,وتعرف حكمة الله في المخالفة بين الحلّي,وفي ذلك آية بينة حيث وُلدوا من أبٍ واحد,وفرّعوا من أصلٍ فذّ,وهم على الكثرة التي لايعلمها إلا الله مختلفون متفاوتون).
أجل!
نحن مطالبون (بالتعارف) بدل (التناحر)!
مطالبون (بالوئام) بدل (الخصام)!
وبالتالي,فليكن لكل واحد منا (بصمته الفكرية) والتي يجب أن توظّف للحوار البنّاء,بعيداً عن محاولة إسقاط الآخر,أو إرباك ساحته الفكرية, عسى أن نحقق وظيفتنا في هذه الحياة:{إني جاعل في الأرض خليفة}سـورة الـبـقـرة: \30\
_ وعلى الخير نلتقي _
|
21-8-2006
09:55
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
هناك سؤال مطروح ينتظر الإجابة، إذا كان هذا يؤدي إلى "إرباك فكري"، فإن الفكر القائم على قاعدة صلبة لايهتز و لايتأثر، بل إن نفض الغبار عن الذهب يجعله أكثر بريقاً. الفكر الإسلامي، بكل مايحويه من مذاهب و آراء و نظريات، قائم على قاعدة صلبة.
ذكرت في مشاركتي السابقة انه ليس هناك "طرف آخر"، فكلنا واحد، لذلك ليس هناك محاولات "لإسقاط" "الطرف الآخر" أو "إرباكه فكرياً" إلا في أذهان من يتصور ذلك.
فكرة "التناحر" و "التعارف" فكرة جميلة، ولكن ممكن للبعض أن يفهم من المشاركة على أن هناك "خلاف" لمجرد "الخلاف"، خاصة أن "الطرف" الآخر حسب تعبيركم، "الطرف" اللذي يؤمن بأن الإسلام يحرم قتل الأبرياء، تم وصفه ب" الجدل" و "إثارة الفتنة" و تم وصف محاولة الحوار ب"التدافع" و "التناحر". ولو كنت فعلاً اعتبر أنني أمام "طرف آخر" و أود "اسقاطه" و "إرباكه فكرياً" لقلت أن عمليات "التكفير" و "السخرية" و الاتهام ب"الجدل" و "إثارة الفتنة" ماهي إلا وسائل "إرهاب فكري" يستخدمها " أحد الأطراف لإسكات الأطراف الأخرى.
و لنفرض أن مشاركات "الطرف" الآخر هي فعلاً "جدل" و "إثارة للفتنة" و "تدافع" و "تناحر"، أليس من واجبكم إيقاف هذه الأمور بإجابة السؤال المطروح؟
السؤال، وللمرة السادسة:
هل هناك دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قتل ابرياء أو أمر بقتل أبرياء؟
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-9-2006 الساعة 18:32 من قبل: محمد حمود
|
21-8-2006
11:55
|
|
القحطاني
عضو مميز
|
ماشاء الله للمرة السادسة !!!!!!!!!
أحسدك على هذا العناد المنقطع النظير
وأدعوا لك بالثبات على المبدأ لأنو الحياة مبدأ !!!!!!!!!!!!!
----------------------------------
ومن تكن برسول الله نصرته....إن تلقه الأسد في آجامها تجم
|
22-8-2006
05:57
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ الغالي "القحطاني":
أهلاً بك ومرحباً، أشكركم على اهتمامكم و قراءة مشاركتي و أرجو من المولى عز وجل ان يوفقكم لما يحبه ويرضاه و يسكنكم فسيح جناته.
أخوك
ابن البيادر
|
22-8-2006
06:35
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مجرد توضيح!!
الأخ ابن البيادر المحترم
بعد التحية المتأخرة نوعاً ما, هذا الركن /كونوا للناس كالشجر/ ابتدأتُ أكتب فيه منذ (5/3/2006) وحتى تاريخه, وليس فيه رد على أحد, إنما هو ما يشبه السلسلة, فلو عدتَ إلى مشاركاتي في الشهر الثالث لودت كثيراً من العناوين مقدمة للعناوين التي أكتبها في هذا الشهر, مثلاً: (المؤمن للمؤمن كالمرآة) (نعم للمقاصد.. لا للقشور) (نبني ولا نهدم) (نجمع ولا نفرق) (نقرب ولا نباعد) (إن في التغافر خيراً)..
وفي هذا الشهر: (نعم للتأثر.. لا للتقليد) (لا للصراع نعم للتدافع) (لا للتناحر نعم للتعارف) (ولا يزالون مختلفين) (لا للاستنساخ الفكري)...
وهي كلها مواضيع عامة, وتحت ذال الشعار الرائع (كونوا للناس كالشجر, يرميها الناس بالحجر, فترميهم بالثمر), والسؤال هنا:
لماذا اعتبرت المشاركات الأخيرة في هذا الركن –رداً عليك؟!
حبذا لو تابعت المقالات.. لترى أن المسألة ليست ردة فعل, وليس فيها رداً ولا تهجماً على أحد... والله يعلم السر وأخفى.
راجياً أن يبقى هذا الركن مطابقاً لعنوانه..., وأن تجد رأيي في ركن (فتاوى غبية), والسلام.
أخوكم: أبو عمر.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-8-2007 الساعة 21:15 من قبل: محمد حمود
|
22-8-2006
14:01
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نعم للتعدد... لا للتفرق!!
لو تتبعنا كيف كان علماء المذاهب الفقهية يتعاملون مع بعضهم, ثم قارنا ذلك بما يحدث في أيامنا لرأينا أمراً عجباً!!
لقد كانت المذاهب تكمـّل بعضها بعضاً, وكان الواحد منهم يأخذ عمّن يخالفه في المذهب. وجعلوا ذلك الاختلاف مظلـّة للرحمة والتنوع, بعيداً عن التشرد والانغلاق, أما نحن فأظن أننا في كثير من أوضاعنا قد قلبنا المعادلة!
ولنضرب بعض الأمثلة التاريخية عسى أن تكون لنا فيها دروس وعبر:
1- الإمام الشافعي رحمه الله تعالى, بعد أن بلغ ما بلغ من العلم, كان يقول عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله: الناس في الفقه عيالٌ على أبي حنيفة!
وكان يقول عن الإمام مالك رحمه الله: مالك بن أنس مُعلّمي, وعنه أخذتُ العلم, وإذا ذكر العلماء فمالك هو النجم!
2- والإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لم تمنعه منزلته العلمية الكبيرة أن يعترف لأصحاب الفضل بفضلهم, بل على العكس تماماً, فقد كان يتحدث في دروسه وأمام أتباعه ومـُريديه عن أساتذته, من ذلك قوله: لولا الشافعي ما عرفنا فقه الحديث.. كان كالشمس للدنيا, وكالعافية للبدن, فانظر هل لهذين من خـَلـَف, أو منهما عوض؟!
3- ومع ذلك كله كان الإمام الشافعي يـُخاطب الإمام ابن حنبل بقوله: أنتم أعلمُ بالأخبار الصحيحة منا, فإذا كان خبر صحيحٌ فأعلموني حتى أذهب إليه, كوفياً كان أو بصرياً أو شامياً !!
(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إن شاء الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) سورة المائدة: /48/
- وعلى الخير نلتقي -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-8-2006 الساعة 15:59 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
23-8-2006
15:49
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نعم للحلال.. لا للحرام!!
شددت الشريعة الإسلامية في مسألة اغتصاب أموال الناس, واعتبرت ذلك سـُحتاً حراماً, مصداق ذلك ما ورد في (المسند) أن النبي صلى الله عليه وسلم سـُئل: أي الظلم أظلم؟ قال: ((ذراع من الأرض ينتقصها المرء من حق أخيه المسلم, فليس حصاة من الأرض يأخذها إلا طوّقها إلى قعر الأرض, ولا يعلم قعرها إلا الله الذي خلقها)).
ولهذا, إذا دققنا النظر فيما تملكه (القطط السمينة) من ثروات خيالية, ورحنا نفتش عن أصولها وجذورها, لوجدنا أن غالبيتها جاءت من كسبٍ غير مشروع!!
ولو فهم الإنسان أن تلك الثروات تحرق العبادات, وتأخذ بيد مالكها على نار جهنم, لأعادها إلى أصحابها في الدنيا, قبل أن يأتي اليوم الذي (لا ينفع فيه مال ولا بنون (*) إلا من أتى الله بقلب سليم) .
أجل!
وإن لم يرتدع الإنسان لوحده, عندئذ تتدخل الدولة فتـُعيد الثروات إلى مصدرها الأصلي, حتى لو كان مالكها من الولاة!
ورضي الله عن الفاروق عمر عندما كان يحاسب ولاته, مثال ذلك:
عندما بلغه أن والي البحرين (أبو هريرة) رضي الله عنه صار ثرياً, أمر بإحضاره, ثم قال له: استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين, ثم بلغني أنك ابتعتَ أفراساً بألف دينار وستمائة دينار؟!
فقال أبو هريرة: كانت لنا أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت.
فقال عمر: قد حسبت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأدّه.
فقال أبو هريرة: ليس لك! قال عمر: بلى, والله لأوجعن ظهرك, ثم قام فضربه بالدرة.
فقال أبو هريرة: احتسبتها لله.
قال عمر: ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعاً, أجئت من أقصى البحرين تجبى الناس لك لا لله ولا للمسلمين؟ ما رجعت بك أميمة –أم أبي هريرة- إلاّ لرعية الحمر!!
(لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية) سورة الحاقة: /12/
- وعلى الخير نلتقي -
|
24-8-2006
15:32
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا للتواكل....... نعم للتوكل .
اتخاذ الأسباب من صميم الدين , وهذا هو التوكل , أي : على المؤمن أن يترك ثغرة ولا يُبقى في خطه مكاناً إلا ويكلمه , ثم بعد ذلك كله يتوكل على الخالق سبحانه :
( فإذا عزمت فتوكل على الله ) آل عمران / 159 / أما ترك الأمور بدون حسابات .... ولا تخطيط .... ولا دراسة .... ولا.... , تحت حجيجٍ ما أنزل الله بها من سلطان , فذاك هو التواكل !
في سنن ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل : أرأيت أدوية ً نتداوى بها , ورقى نسترقي بها, وتقى نتقيها , هل تردّ من قدر الله شيئاً ؟
قال : (( هي من قدر الله )) .
وليت المسلمون اليوم تعلموا هذا الدرس ( لا للتواكل ...... نعم للتوكل ) من حادثة هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ورضي الله عن الفاروق عمر,لما سمع بالطاعون في الشام,أبى أن يدخل البلد الذي قصد أن يدخل إليه.
فقال له أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه:أتفرّ من قدر الله؟
فغضب عمر غضباً شديداً,وقال:يا أبا عبيدة!لو غيرك قالها,أفرّ من قدر الله إلى قدر الله,أرأيتَ لو أن عندك قطيع غنم فتركتَ المكان المجدب إلى المكان الخصب,ألم تتركه بقدر الله إلى قدر الله؟!
أجل!
الأسباب هي أدوات للقدرة العليا,ومفاتيح لخزائن الرحمة الإلهية,وما على العاقل إلاّ أن يأخذ بها,ثمَ يكلُ الأمر لصاحب الأمر سبحانه.
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره} سـورة الـطـلاق:/3/
اللهم ارزقنا صدق التوكل عليك,وحُسن الظن بك,آمين.
ـــ وعلى الخير نلتقي ــــ
|
28-8-2006
10:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نعم .....نعم للتلاحم !
من أخطر المخاطر أن يتوحد خصوم الأمة ,ويتلاحموا مع بعضهم , بينما تجد الأمة المسلمة مختلفة متفرقة , يتنازع أفرادها ويتخاصمون , حول قضايا ما أنزل الله بها من سلطان !
علماً أن القرآن الكريم ينادي الأمة : أن هبوا إلى التلاحم والوحدة , ودعوا التخاصم والفرقة .
مثال ذلك قصة نبيّ الله موسى عليه السلام,حيث ذهب لمناجاة ربه أربعين يوماً,فما كان من السّامري إلاّ أن اخرج لهم عجلاً جسداً لها خوار,فضلّوا وفُتنوا!
فقال لهم السامري:هذا إلهكم وإله موسى,فاتبعه القوم وعبدوا العجل!
ولما رجع موسى عليه السلام إلى قومه,ورأى ما هم عليه,غضب وألقى التوراة على الأرض,وأخذ برأس أخيه هارون عليه السلام وراح يجرّه إليه,ويعاتبه بعنف.
وكان جواب هارون أنه سكت عن ذلك المنكر الكبير _ والذي يصل إلى حدّ الإشراك بالله _حرصاً على وحدة الجماعة:
{قال يا بنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرّقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي} سـورة طـه:/94/
أجل!
إننا في هذه الظروف العصيبة أكثر ما نكون بحاجة إلى تجميد كل الخلافات,وإلى عدم فتح أبواب الجدل البيزنطي,وإلى الالتفات إلى فريضة الوحدة,فهل من معتبر؟!
((لاترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض))
_ وعلى الخير نلتقي _
|
30-8-2006
00:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
في مساء البارحة يوم الجمعة, تم تخريج دورة القرآن الكريم , وذلك في المسجد الكبير.
وقد حضر الاحتفال عدد كبير من أهل البلد ـــ ذكوراً وإناثاً ـــ إضافة إلى الضيوف من المنطقة .
وتخلّل الاحتفالات كلمات .... وشعر ..... وأناشيد ..... , وما إلى هنالك .
وهذه بعض اللقطات الرائعة :
* عدد الفتيات اللائي حفظن كتاب الله في هذه الصيفية ( 16) , منهن امرأة عمرها (60 ) عاماً , وإحداهن في الصف السابع !
** طفل في الصف الرابع وقد نجح إلى الخامس حفظ كتاب الله كله !!
وطفل آخر لم يلحق المدرسة بعد , حفظ ( 7) أجزاء !
وطفل ثالث لم يلحق في روضة الأطفال بعد , حفظ ( 5و1) جزء !!
وقد وزّعت لهم الجوائز , منها تكلفة السفر إلى العمرة ....., ومنها جهاز كمبيوتر... ونحو ذلك .
أجل !
بوركت جهودكم يا أطفالنا ...... بل يا أبطالنا .... ونسأل الله أن نراكم عمـّا قريب في أرقى المراتب.., وأن تكونوا ناجحين في الدنيا والآخرة... .
ولقد صدقت نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: ((أمتي كالمطر, لا تدري أولها خير أم آخرها)) (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
- وعلى الخير نلتقي -
|
2-9-2006
11:24
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
11:57
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=31: «
‹
2
3
4
5
6
›
»
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|