مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  06:33 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  ظــواهــر ..وآراء .؛.

عدد الصفحات=11:   « 3 4 5 6 7 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز
القبلة القارية...و موسم البرد


http://www.aleqtisadiah.com/article.php?do=show&id=4396

"القُبلة" الخليجية الموحدة!!
مساعد أحمد العصيمي - 23/12/1427هـ


يسأل سائل عن الأسباب التي أدت إلى سرعة انتشار أمراض البرد خلال إجازة عيد الأضحى المبارك المنتهية قبل أيام، ولا شك أن موجة البرد الشديد هي السبب، إضافةً إلى ذلك، هناك عادات نمارسها أسهمت في زيادة أعداد المتضررين، منها عادة التقبيل بين المتعايدين وهو تقبيل يخلط في أحيان كثيرة منه بين الأنفاس، وبما يهيئ لاستقبال الجراثيم والبكتيريا.
ولدينا في السعودية وضع الخد على الخد أو حتى جزء منه أمر لا مناص منه حين التعايد، مع أن المصافحة قد تغني، لكن حضورها وحدها قد يوجد نوعا من التنافر أو يوحي بذلك، وبصراحة ما نحن عليه من تقبيل ونقل للعدوى أقل خطورة من بعضنا الخليجي الذي يمثل السلام الحار لديه عنوانا للتقدير والمحبة ويتم بواسطة ضرب أرنبتي الأنفين ببعضهما لمرة واثنتين وقد تصل إلى أربع ومكمن الخطورة هنا أكبر لأن اشتباك الأنفاس أمر لا مناص منه وعليه فلا بأس من نقل العدوى سريعاً!!...
هنا ليس من حقي أن أستنكر على ربعنا و على الخليجيين عاداتهم، لكن لنواح صحية أتمنى أن يخف وقعها وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية وتعليمات المتمدنين منّا، فيما يخص الوقاية أو على أقله نتمدن في السلام والتحايا كما هو حالنا مع الملابس والطعام، فالمصافحة كافية، أو حتى نمارس عناقاً يوفر الوقاية، كما هو العناق لدى الإخوة الباكستانيين والهنود، لأن فيه كثيراً من التعبير عن العطف وبما يجعل اتجاه كل وجه معاكس للآخر وبما يمنع اختلاط الأنفاس.. ولن أنصح بالتحية اليمنية التي من الصعب أن تعد عدد القبلات التي يطبعها المتحابان كل منهما على يد الآخر لأنها منهكة وتحتاج إلى زمن غير قليل لتنفيذها، ولا أدعو إلى التحية السودانية التي هي أقرب إلى تبديل اللاعبين أثناء مباريات كرة القدم وبما تحمله من صعوبة فيما يخص التوافق الحركي الذي تحتاج إليه... لكن لنخفف من التمازج الضار باختراع تحية خليجية جديدة تتواكب مع إصدار العملة الخليجية الموحدة الجديدة.
قبل أن نطرح الاقتراحات وجب أن نشير إلى أن في تحايانا من الأصالة والتواد الشيء الكثير .. لكن نحتاج إلى تطويرها، ولاسيما أننا نعيش في عالم العولمة، حتى لو احتج بعضنا بأن التقاء الوجهين أو الأنفين بسبب أن جميعها تمثل الجانب الأهم لدى الإنسان ولما لها من عزة وأنفة وشموخ، والدليل حين يريد الخليجي أن يثبت أمراً مستقبلياً فهو يقول "على خشمي" وإذا أراد الاعتذار لمن يستحق فهو يقول "امسحها بوجهي"، وعليه فلا بأس إن كانت التحية "بالطبطبة" باليد على الوجه والخشم .. وعسى أن ننفك من نقل العدوى إن لم تفعل اليد ذلك!!.

23-1-2007    19:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


موضوع جميل وعرض لظاهرة موجودة لدينا وهي ظاهرة التقبيل عند السلام، قد يراها البعض إيجابية وميزة في مجتمعنا الشرقي المترابط، بينما يرى البعض أن لها سلبيات وخاصة من الناحية الصحية.

في مكان عملي في دولة الإمارات يوجد موظفون من جنسيات عربية مختلفة بالإضافة إلى بعض الموظفين الهنود، وقد اعتاد الجميع وبشكل فطري على المصافحة باليد عند السلام على بعضنا صباح كل يوم. وفي أحد الأيام أتى إلينا خبير أسترالي لإقامة ورشة عمل لبضعة أيام، وكان الجميع يسلم عليه باليد عند السلام كل صباح. وفي أحد الأيام أبدى لنا استغرابه من هذه العادة وقال لنا هل تتصافحون هكذا كل يوم وهل هناك ضرورة لهذه المصافحة اليومية!!

فما بالك بالقبلات....

نتمنى مناقشة هذه الظاهرة.
23-1-2007    22:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
إلى العارفين

ما مدى صحة الحديث / العين حق والعدوى باطل /

وإذا كان صحيحاً هل ينطبق ذلك على جميع الحالات أم على بعضها

وماذا يُقصد منه بالتحديد



----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
24-1-2007    10:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز



السلام عليكم ..

ظاهرة التقبيل تستحق أن ينظر فيها فعلاً ولا جدل في مخاطرها الصحية ،لكنني لست متأكداً تماماً من رأي الدين ، بعد البحث في الانترنت وجدت ما يلي:

عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رجل : يا رسول الله ! الرجل منا يلقي أخاه أو صديقه ,, أينحني له ؟
قال : لا !
قال : أفيلتزمه ويقبّله ؟
قال : لا !
ثم قال : يأخذ بيده ويصافحه ؟
قال : نعم .
رواه الترمذي وسنده صحيح

وعن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من مُسْلِمَين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرقا )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه محقق المشكاة .


.

----------------------------------
مدونتي
24-1-2007    11:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
صلص بحامض

عضو مميز
عضو مميز


بالمناسبة في شيء آخر أيضاً أثناء السلام أو المحادثة على الهاتف وهو طول فترة السلام والوداع واللي يمكن تكون أحياناً أطول من فترة الكلام المفيد بالمكالمة نفسها:
-مرحبا
*أهلين
- كيفك
*الحمدلله
-شو أخبارك
*تمام
- انشاء تمام
*الحمدلله شو أخباركم أنتو
-والله الحمدلله، إيه كيف الشغل
* نحمد الله كلو تمام، كيف الولاد
-والله كلهم بخير وببوسوا إيدك شوفي مافي؟

.
.
.
.
.
.


-يالله بتوصينا شي
*والله سلامتك
-الله يسلمك
* سلم عالشباب
- الله يسلمك
-يالله مع السلامة
*الله معك
-سلام
*باي
-هلا
*الله معك، سلام، باي



----------------------------------
هور يابو الهوارة.....ما في أحلى من آرا


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 24-1-2007 الساعة 12:55 من قبل: صلص بحامض
24-1-2007    12:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز
الأفراد هم أساس المشكلة،

نظراً لعلاقة المقال بما يتم مناقشته أعلاه، وضعته هنا بدلاً من باب "قرأت لكم"

http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=4551


لا تفعل الخير لأجل الثواب والعقاب فقط !
. عمار بكار - رئيس تحرير موقع العربية ـ نت 11/01/1428هـ
خلال السنوات الأخيرة، ظهرت آلاف المقالات والكتب حول التطوير والإصلاح ومعالجة مشكلات العرب التي تعقدت وتداخلت حتى صارت مثل كومة ضخمة من الأسلاك المتشابكة لا تعرف كيف تبدأ في فكها، لكن الملاحظ أن معظم هذه الكتابات (بما فيها كتاباتي) تركز على نقد المجتمع ونقد الأنظمة ونقد القوانين والإجراءات الحكومية، وتنسى الوحدة الأساسية في التطور والتخلف وهي: الفرد نفسه.
بمعنى أصح، كل الظواهر الاجتماعية، هي عبارة عن سلوكيات فردية متكررة، فظواهر التعامل السيئ مع المرأة هي عبارة عن سلوكيات لأفراد لديهم دوافع نفسية واجتماعية وثقافية تجعلهم أشخاصا سيئين في تعاملهم مع المرأة أو حتى الآخر أو العمال أو الناس في الشوارع أو غيره. الكتابات التي تتناول معالجة هذه الظواهر تتكلم عن تطوير المجتمع، وتطوير الأنظمة والقوانين، ولكنها من النادر أن تتكلم عن الدوافع النفسية التي جعلت الفرد يتصرف بطريقة خاطئة.
بكلمات أخرى أكثر دقة، لو كانت سلوكيات الأفراد إيجابية لوجدت مجتمعا متطورا. الأفراد هم أساس المشكلة، وسلوكياتهم هي التي يجب التركيز عليها بشكل خاص لإصلاح المجتمع. لقد جاءت أزمات العراق ولبنان لتكشف أنه عندما تكون سلوكيات الأفراد غير متطورة أو متحضرة فإنه في أول أزمة، ستنقلب الأمور إلى أسوأ ما يمكن أن تكون عليه، وهذا لا يخص دولة عربية عن الأخرى، بل هي حالة عامة تنتظر الظروف التي تفجرها.
هناك علم متفرع من علم النفس الاجتماعي اسمه علم السلوك يتناول قضايا تغيير سلوك الأفراد، والغريب أن أكثر من يركز على تغيير سلوك الأفراد في العالم العربي وهم المصلحون الدينيون يفعلون ذلك بشكل خاطئ تماما، لأنهم يحاولون استخدام "الضغط الاجتماعي" لتغيير السلوك، بمعنى أنهم يحاولون أن يجعلوا الأفراد في حالة خجل من المجتمع في فعل السيئات، ويستخدمون الترهيب والترغيب بشكل مكثف جدا، بينما لا يحاولون معالجة المشكلة بحيث يتحول السلوك الجيد إلى قناعة داخلية عميقة. قد يخجل الشخص من الناس بحيث لا يهين الناس في الطريق ـ على سبيل المثال-، وقد يرتفع الوازع الديني عند الشخص فيتذكر الثواب والعقاب، ولكنه من النادر أن يكون قد تشبع بالإيمان بالفكرة بحيث يراها أمرا سيئا مهما ارتفع أو انخفض شعوره بالخوف من العقاب الأخروي أو الاجتماعي.
قال لي أحد الأصدقاء المثقفين: يزعجني أن أجد في رسالة الجوال "أنشرها تؤجر" لأن ربط كل فعل خير بالأجر، يجعلنا وكأننا لا نفعل الخير إلا إذا تذكرنا المقابل الذي سنحصل عليه. قد لا أتفق معه تماما، ولكن الأكيد أن ربط السلوكيات بالثواب والعقاب فقط أمر مخالف للدين الإسلامي ومخالف لأبجديات علم السلوك لأن الإنسان لا يتذكر العواقب دائما.
هذا ربما ما يزعجني في بعض الأفكار المرتبطة بـ "النهي عن المنكر" حيث تجد تركيز الجهود كلها على معاقبة المخطئ وليس على بناء ثقافة اجتماعية تفهم مكمن الخطأ وأسبابه، أي تحاول دائما إخافة المخطئ، فإذا ابتعد عنه الخطر لم يجد رادعا من ارتكاب الخطأ لأنه لم يقنعه أحد يوما بأن ذلك خطأ.
إذا أراد المجتمع أن يطور نفسه، يحتاج أن يبحث عن السلوكيات الخاطئة ليصححها، السلوكيات التي تنتج التخلف، ويصححها من خلال المدرسة والبيت والإعلام وغيره، ولكن كل من يريد أن يشارك في عملية التصحيح (المدرسون، الآباء والأمهات، المثقفون ..الخ) يلزمهم أن يبحثوا عن هذه السلوكيات ويتعلموا كيف يغيروها كقناعات لدى الأشخاص، قناعات لا ترتبط بخوفهم من المجتمع أو بدرجة التزامهم الديني أو ببحثهم عن الرضا الذاتي.
أحد أسهل الأساليب لتغيير السلوكيات هو "العلم". أن تعلم الأرقام والنتائج والمعلومات المؤكدة هو الذي يجعلك تقتنع، وهذا ما يجعل أنصار "الشفافية الإعلامية" يطالبون بنشر كل شيء في الإعلام ليس للتحريض عليه، بل حتى يفهم الناس ماذا يمكن أن تكون نتائج الفساد. لذلك فإن أخطر مصيبة على المجتمع هو الجهل، الجهل بأنواعه. الجاهل هو كتلة من التخلف وبالتالي من السلوكيات الخاطئة.
يعجبني في الغربيين ـ حيث درجة الضغط الاجتماعي حوالي الصفر، ودرجة الوازع الديني محدودة جدا أيضا عند نسبة عالية منهم- أن لديه وازعا عميقا ليفعلوا ما يفعلوا. هم صادقون لأنهم يؤمنون بعمق بأهمية وجود الصدق بين الناس، وجميل أن يعيش الإنسان في مجتمع يسيطر عليه الصدق.
لو كانت القوانين والأنظمة كافية لعلاج المشكلات، لكان من زمن طويل لدينا طرق يقود الناس فيها بتحضر رائع، وموظفون مخلصون في أعمالهم، ومجتمع خال من الخطيئة، لأن القوانين في أي دولة عربية تحاول معالجة كل هذا.
لكن القوانين لا قيمة لها أحيانا!
29-1-2007    05:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
شكراً ابن البيادر

مقال جميل وهام في كل تفاصيله

يشكل برأيي تحليلاً صحيحاً ودقيقاً لجوهر المشكلة التي نعيش ، ونقطة انطلاق أساسية وهامة لحوار بنّاءٍ هادفٍ لتقويم السلوك الفردي والاجتماعي

فهل من فرصة نسمع فيها رأي الإخوة : مسعود حمود ـ خير انشالله ـ حسن ناصيف ـ أبو مصطفى ـ د.محمد عمر ـ موسى متري ـ حمود ـ حسن البريدي ـ محمد حمود ـ
يعرب ـ محمد ربيع الشيخ ـ عفطنيس وكل المهتمين

نقارب من خلالها هذا الطرح مع واقع مجتمعنا ونبحث في سبُل التطوير لدور الأفراد

أم نقبع كغيرنا تحت مظلّة (مادخلني ولاعني الظلام )






----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
29-1-2007    10:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
ما بين الشفافية والغوغائية

من جهتي أوافق د. بكار بشدة فيما اتجه إليه بشأن قدرة الفرد على التغيير المجتمعي الإيجابي عبر التزامه الفردي، وأن سلوكيات الأفراد هي التي يجب التركيز عليها وبصلاحها يكمن صلاح المجتمع، وقد صدق إذا كان الفرد فرداً لا حول له ولا قوة...

أما عندما يكبر هذا الفرد ويصبح هذ الفرد "رئيس تحرير" ففي الكلام كلام آخر!! .....

وكل دعائي من الله أن يبدأ د.بكار بنفسه في بناء ما سماه ((بناء ثقافة اجتماعية تفهم مكمن الخطأ وأسبابه)) في الوسيلة الإعلامية التي يرأس تحريرها وأن تكف عن الأسلوب الرخيص في الإثارة الصحفية الجنسية والطائفية عبر الاختلاقات والمزايدات لزيادة جر هؤلاء الأفراد نحو الأسفل فالأسفل ...

أما عن "الشفافية الإعلامية" فهيهات فهيهات.....

وإذا ما اقتربنا من الصدق: فما بين التنظير والصدق مسافة كبيرة جداً، فليؤدي دوره الفردي الذي يطلبه منا، ونقترح أن يبدأ بصدق القول مع رؤساء تحريره فبصدقِه نحن نصدقه...

ملاحظة: د. بكار ومن أعلى منه، ليسوا أفراداً (لا حول لهم ولا قوة).. بل هم صاحبي قرار له تأثير كبير وكبير جداً على الأفراد الذي يطلب التزامهم الفردي .. و "ثقافة الغوغائية" التي تتسع شيئأً فشيئاً شاهد على الجميع..

(( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون))







تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-1-2007 الساعة 12:59 من قبل: محمد ربيع الشيخ
30-1-2007    12:55
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز





السلام عليكم ..

المقال السابق غنّي بأفكار عدة تستحق التأمل والبحث أستخلص منها ما يلي:

يركز الكاتب في بداية المقال على الفرد كأساس لتطور أو تخلف المجتمع ثم يعود ليؤكد:
"إذا أراد المجتمع أن يطور نفسه، يحتاج أن يبحث عن السلوكيات الخاطئة ليصححها، السلوكيات التي تنتج التخلف، ويصححها من خلال المدرسة والبيت والإعلام وغيره، ولكن كل من يريد أن يشارك في عملية التصحيح (المدرسون، الآباء والأمهات، المثقفون ..الخ) يلزمهم أن يبحثوا عن هذه السلوكيات ويتعلموا كيف يغيروها كقناعات لدى الأشخاص، قناعات لا ترتبط بخوفهم من المجتمع أو بدرجة التزامهم الديني أو ببحثهم عن الرضا الذاتي."

المشكلة هنا أن المدرسين والأهل والإعلاميين كلهم أفراد ويتمتعون بنفس السوية ( السلوكية ) إذا صح التعبير التي يتمتع بها باقي أفراد المجتمع ، فمن أين سنأتي بأفراد ( جيدي السلوك) لكسر هذه الحلقة ؟

الأنظمة والحكومات مسؤولة عن الرقي بالمجتمع ،والمجتمع مسؤول عن رقيّه الذاتي والأمور متداخلة جداً فالأنظمة الراقية تستطيع أن( تفرض) سلوكيات جيدة تصبح بمرور الزمن عادات مكتسبة لدى أفراد المجتمع حتى ولو كانت في البداية سلوكيات مفروضة باستخدام مفهومي الثواب والعقاب ..

بالمقابل فإن السلوكيات الراقية لأفراد المجتمع ستؤدي حتماً إلى إفراز أنظمة راقية.

بكل الأحوال فإنني أميل إلى الحاجة إلى مفهوم الثواب والعقاب لرقي أي مجتمع على الأقل كمرحلة مبدئية تترسخ من خلالها السلوكيات الراقية كقناعات شخصية لا تحتاج إلى مفاهيم الردع إن صح التعبير ..

وأظن المجتمعات المتقدمة لم تكن قادرة على الاحتفاظ بتقدمها لولا مجموعة من الأنظمة والقوانين لا تبتعد أبداً عن مفهومي الثواب والعقاب ، وهذه الأنظمة والقوانين لا نفتقدها في مجتمعاتنا إن كان في إطار الشرع والدين أو في إطار الأنظمة والحكومات وأن كانت مشكلة التطبيق والتقيد لا تزال جاثمة على صدورنا

أخيراً أود الإشارة إلى أن ما يلمح إليه د. بكار حول خصوصية المجتمع السعودي من ناحية ( هيئة الأمر بالمعروف ) أو من ناحية السلطة الممنوحة لرجال الدين لا تعاني منها أكثر المجتمعات العربية

.

----------------------------------
مدونتي
30-1-2007    22:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
إيفان العطا

عضو مميز
عضو مميز


الحرية و الضرورة
أن تكون حرا لايعني أن تشاء أن تكون حرا بل أن يكون الواقع ملائما لممارسة حريتك
و بالتالي ملائم للضرورة الموضوعية

و التجربة أكبر برهان و عجلة الحياة تسحق كل ما لا يتلائم مع قوانين الضرورة التي هي قوانين العلم و المجتمع

و بالتالي نحن نخض الحليب و هو حليب و المستوى الإجتماعي كلماله للوراء لأننا ببساطة خرجنا عن كل قوانين التربية و علم النفس و علم الإجتماع
لكن الواقع العملي لايرحم و صفعة الحياة قوية و هو ما نراه من تدهولر أوضاع مجتمعاتنا الأخلاقية و التربوية و........لأننا نمارس حريتنا بشكل خيالي فوق السحاب أو حتى عند النجوم
ففي الخيال تحدينا كل الأمم و أسقطناها أخلاقيا و معرفيا و في الواقع .........................نحن نسبح بمشاكلنا الإجتماعية و الأسرية و النفسية و........






----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
30-1-2007    23:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
إيفان العطا

عضو مميز
عضو مميز


أما عن الخيال و الواقع فأترك لكم نكتة طريفة سمعتها من السيد حافظ قدور (أبو أيمن ) عل أحدا يلتقي به و يسأله عنها أو عل أحد غيري قدسمعها

----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
31-1-2007    00:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
إيفان العطا

عضو مميز
عضو مميز
تعديل المشاركة ما قبل الأخيرة

الحرية و الضرورة
أن تكون حرا لايعني أن تشاء أن تكون حرا بل أن يكون الواقع ملائما لممارسة حريتك
و بالتالي ملائم للضرورة الموضوعية التي ضمنها فقط تستطيع أن تمارس حريتك

فمثلا لأحصل على الماء من ذرتي هيدروجين و ذرة أوكسجين أي أمارس أحد أنواع الحرية يجب أن ألائم الضرورة الموضوعية و هي إثارتهم لسوية طاقية معينة ليتم التفاعل و غير ذلك فهو سحر و تخريف و تنجيم .......................و هذا ينطبق على كل أمور الحياة

و التجربة أكبر برهان و عجلة الحياة تسحق كل ما لا يتلائم مع قوانين الضرورة التي هي قوانين العلم و المجتمع

و بالتالي نحن نطحن الماء و هو ماء فالمستوى الإجتماعي كلماله للوراء لأننا ببساطة خرجنا عن كل قوانين التربية و علم النفس و علم الإجتماع و علم الأسرة ...
فالواقع العملي لايرحم و صفعة الحياة قوية و هو ما نراه من تدهور أوضاع مجتمعاتنا الأخلاقية و التربوية و........لأننا نمارس حريتنا بشكل خيالي فوق السحاب أو حتى عند النجوم
ففي الخيال تحدينا كل الأمم و أسقطناها أخلاقيا و معرفيا و تنكرنا لكل العلوم و المكتسبات البشرية و في الواقع .........................نحن نسبح بمشاكلنا الإجتماعية و الأسرية و النفسيةو التربوية و السلوكية .............................






----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-1-2007 الساعة 01:50 من قبل: إيفان العطا
31-1-2007    00:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
سؤالٌ هام

ذكر الأخ مسعود في مداخلته السابقة أنَّ // المشكلة هنا أنَّ المدرسين والأهل والإعلاميين كلّهم أفراد ويتمتعون بنفس السوية ( السلوكية ) إذا صحَّ التعبير التي يتمتع بها باقي أفراد المجتمع ، فمن أين نأتي بأفراد ( جيدي السلوك ) لكسر هذه الحلقة ؟//

أشكر الأخ مسعود على هذا السؤال ، وأرجو من الجميع الإجابة عليه كلٌّ حسب رأيه ، وأتمنى أن يجيب الأخ مسعود في المقدمة

للجميع تحياتي

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
7-2-2007    12:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو محمد إقبال

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم .

اسمحولي مشاركتكم في هذه المناقشة الغنية المضمون.

لاأتفق مع د.بكار إلا في نقطتين هما:

* أن الفرد هو المنطلق الذي تبدأ منه عملية تطوير سلوكيات أي مجنمع.

*أن الزيادة في جرعة الترغيب والتر هيب تؤدي إلى أثر عكسي من الأثر المرجو

منها.

لكن حتى هاتين النقطتين لديَّ تحفظ عليهما : فكيف يمكننا تصور الفرد معزولاً عن

بيئته ومجتمعه, وعدم المبالغة في الترغيب والترهيب لا يعني التخلي عن هذين

الأسلوبين اللذين من أهميتهما استخدمهما جل وعلا في خطابه العزيز الموجه إلى

جميع الناس من دون استثناء هذا أجلى دليل على فعالية هذا الأسلوب.

ثم إذا لم نخاطب في الفرد وازعه الديني أو خوفه المجتمعي أو رضاه الذاتي فمن

نخاطب إذاً؟؟؟؟

هل يمكن أن نتصور فرداً مجرداً عن كل ذلك؟؟؟

ياجماعة دعونا من الغوغائية تلك , ودعونا نقر أن المشكلة هي أننا نعرف المشكلة

ثم نقف متفرجين عليها دون أي حراك.

والحل ياساداتي بسيط وهو أن الوازع الديني الذي يشمل جميع الدوافع الأخرى

والذي يسعى دوماً نحو الخير المطلق هو ما يجب أن نأصله في ذات الفرد.

وإذا لم نستطع تأصيله في نفوسِ غلب طبعها على تطبعها وعاداتها على قناعاتها

فلنبدأ من الحلقة الأولى براعم اليوم وأشجار المستقبل,والتي وبأسلوب هين لين

تستطيع أن تخط على صفحتها البيضاء ما تشاء.

ولا قوي ننبهر بالحضارة الغربية الجوفاء والتي حولت إنسانها إلى رقمٍ داخل العمل

وبهيمة خارجه.

فصدق الغربي ليس نابعاً من إيمانه المثالي أو من قناعته بأن الصدق هو السلوك

الصحيح , بل لأنه اكتشف أن صدقه هو السبيل لوفرة المردود المادي, مثله مثل

التاجر , الذي يصدق لتشهر مسموعيته ويزداد زبائنه, هذا الصدق الذي استورده

الغربي شكلاً من عندنا , بينما تركناه نحن شكلاً ومضموناً.

بالنسبة لسؤال الأخ مسعود أقول لا يمكننا تعميم السلوك السائد في المجتمع

على جميع الأفراد, بل يوجد هناك أناسٌ من أمثالكم لديهم الوعي السلوكي الكافي.

وكل المطلوب أن نتيح لهم المجال ليعملوا على تنقية المجتمع من أخلاقه الفاسدة.

كلامي هذا صحيح يحتمل الخطأ, فمن وجد فيه اختلافاً فليبدِ رأيه.

حبي وتحياتي للجميع.
__________________________________________

لا تقل يا ربُّ لي هم ٌّ كبير , وقل يا همُّ لي ربٌّ كبير.

7-2-2007    14:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الأخ أبو محمد،

تحية وبعد،

لا شك أن لدينا الكثير من المشاكل أهمها أننا نعيش في الماضي و ليس في الحاضر, و لا نفكر في المستقبل، و أننا عنصريين في نظرتنا للآخرين، و لسنا عالميين كما يأمرنا الإسلام. نحن عنصريين في أمور كثيرة، بما في ذلك في طريقة التعميم، و نظرة "نحن" مقابل "هم"، حيث تحمل "نحن" معنى الفوقية و "هم" معنى الدونية.

ماسبق هو رد على العبارة "هذا الصدق الذي استورده الغربي شكلاً من عندنا"

هل هناك دليل واحد على هذه العبارة؟ و لماذا كلما تصرف الغرب تصرفاً حسناً نسبناه لأحدادنا؟ و ننسب كل مشاكلنا لهم؟ ماذا عن الحضارات الأخرى؟ العرب في الجاهلية لم تعرف الكذب، فهل عدم كذب الغربيين يعود إلى الجاهلية أم إلى الإسلام؟


ألم يأت الرسول صلى الله عليه وسلم متمماً لمكارم الأخلاق؟

الهنود الحمر في غابات الأمازون أخلاقيون جداًو لا يكذبون مع أنهم يعبدون الطبيعة، من أين لهم هذا؟ أعرف بعض الشيوعيين المثاليين، من أين جاءهم الصدق و مجتمعنا مليء بالكذب و الخداع؟

خلاصة القول أن التطور الحضاري، مهما كان، له مظاهر معنية و أخلاقيات معينة، و اللتي ستبلغها الأمم حتى لو لم تحتك بالإسلام على الإطلاق.

أخوكم
ابن البيادر



7-2-2007    20:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز




السلام عليكم ..

أوافق على ما قاله ابن البيادر أعلاه من ضرورة الابتعاد عن العيش في الماضي وضرورة النظر إلى المستقبل دون الغفلة عن الواقع لأن تشخيصه الصحيح هو المنطلق الصحيح لمستقبل أفضل .. ، كما أوافقه على رفض النظرة الفوقيةللآخرين مع تأكيدي على أن لا تكون هذه النظرة دونية بالمطلق أيضاً .

لكن بالعودة إلى ما ذهب إليه السيد أحمد زين الدين ، فإنني أظن أن من يسمون بالطليعة أو النخبة هم أساس الخروج من الحلقة المفرغة التي يدور فيها كل من أفراد المجتمع العاديين و القيّمون عليهم ..

بالنسبة لي ،وإن كنت غير مؤمن بنظريات العيش في التاريخ ، لكنني مؤمن بأهمية قرائته جيداً لاستخلاص العبر وللمساعدة على توضيح الأمور ..

عند العرب الجاهليين ، وبعد أن افتقر هؤلاء للكثير جداً من مقومات الحضارة وأصبحوا قوماً يحارب بعضهم بعضاً لعشرات السنين من أجل ناقة ، ويستعين أحدهم بالأعداء للنيل من أخيه ، قامت (طليعة) منهم ملتفة حول النبي الكريم بقيادة نهضة مميزة ساهمت كثيراً ليس فقط في تحويل المجتمع إلى مجتمع متحضر بل استطاعت هذه النهضة أن تمتد وتؤثر في العالم بأسره .

في أوروبا وبعد أن طالت عصور الانحطاط والحروب الأهلية وغيرها من المآسي ، كان لعدد من الأدباء والمفكرين والفنانين والعلماء دور الطليعة أو النخبة التي تمكنت من الانتقال بهذه المجتمعات المتخلفةإلى مراتب الأمم المتحضرة .

لكنني سأتطرق هنا إلى نقطتين اثنتين تتشارك بهما كل من نهضة العرب والمسلمين مع نهضة الغربيين :

1- في كلا الحالتين كان قادة النهضة أو الطليعييون يتعرضون للرفض وتقابل أفكارهم بالتصدي والعدائية.

2- في كلا الحالتين كذلك فإن هؤلاء كانوا أناساً مستعدين لتحمل ضريبة أفكارهم وتوجهاتهم وكانوا مستعدين للتضحية في سبيلها.

ما أريد الوصول إليه هو أننا بأمس الحاجة إلى أشخاص يتمتعون بالفكر النيّر وبالأخلاق الحميدة وبالقدرة على فهم المبدأ الأساسي القائل باستحالة نشوء الحضارة من العدم وبأن كل حضارة ما هي إلا مجموعة من القيم الحضارية لما سبق مضافاً إليها مجموعة من التجارب والخبرات الذاتية مع ضرورة انتقاء ما هو مناسب وترك ما هو غير مناسب ، والأهم من ذلك كله استعداد هؤلاء الأشخاص للدفاع عن أفكارهم والتضحية في سبيلها وتمتعهم بقوة الصبر والاحتمال لأنه من المستحيل أن يتم التحول بين ليلة وضحاها ..

وقد يكون من المناسب هنا التنويه إلى أن من يدّعي انتماءه إلى هذه الطليعة وينغمس في ادعائه هذا حتى تجده يغرق في نظرته الفوقية لمجتمعه سيتحول وأمثاله إلى سبب جديد من أسباب التخلف الذي نعيشه.


.

----------------------------------
مدونتي
7-2-2007    21:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو محمد إقبال

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم : تحية للجميع وأشكر الأخ ابن البيادر على أنه لم يتهاون في نقدي,

لكني عندما قرأت مشاركته تذكرت مقولة قالها سيدنا الفاروق عمر رضي الله عنه :

((-نحن-قومٌ أعزنا الله بالإسلام ,وإن طلبنا العزة بغيره أذلنا الله)).

كما أذكر قوله جل وعلا مقدماً:((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ

وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ

وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)).

هل خطاب رب العزة -حاشاه عن أي نقص- كان عنصرياً ومتعصباً للمسلمين.

وهل سيدنا عمر رضي الله عنه كان فوقياً أو عنصرياً عندما قال -نحن-

-دعونا نفرق بين الإسلام الفكرة المثالية وبين المسلمين كواقع ثم ننطلق من

المثال لنصلح الواقع.

-وكلمة -نحن- التي ذكرها الفاروق ارتبطت بفكرة الإسلام المثال الذي تجسد في

زمنه واقعاً,

فإن ذكرتُها مرتبطة بالإسلام المثالي فهي تعني الخيرية التي ذكرتها الآية القرآنية,

وإن ذكرتها مجردة عنه فهي تعني الدونية والإذلال مصداقاً لمقولة الفاروق.

-ودليلي على أن الغرب استوردوا الصدق من عندنا-فكرة الإسلام المثال-هو عالمية

الإسلام ولا محدوديته فالإسلام ليس حضارة منصرمة أو فكرة ماتت مع الماضي

وليس تحزباً أو تكتلاً,بل هو الفكرة المثال التي تضم كل شيءٍ مثالي,وبذلك يصح

اعتباره الدين الذي ارتضاه الله لجميع الناس.

فطالما أنت مثالي فإنك تنهل من فكرة المثال المطلق-وهي جوهر الإسلام-

,وأصدقكم القول أن هنالك أناس من الغربيين المثاليين من لاينقصه إلا شهادتي

الإسلام وعباداته حتي يجسدوا فكرة المثال المطلق.

لكنني عندما تحدثت عن الغرب تحدثت عن السلوك السائد .

انطلاقاً من هذا المبدأ يمكننا القول أن الغربي استمد صدقه من فكرة الإسلام المثال

فهي الكل التي تضم الجزء.

ثم من نفس المبدأ يمكننا القول أن أي حضارة تحمل في أسسها شيئاً من المثالية

فهي تستمدها من الإسلام , لكنها تبقى ناقصة إذا لم تستكمل أركانه.

-ثم كيف نحكم على الشيوعي المتمسك بمبدئه الصادق به مثالياً,ونحكم على

الغربي المتمسك بفكره والصادقمثالياً, ثم نحكم على المسلم المتمسك بفكره

ومبدئه والصادق في ذلك عنصرياً ومتعصباً؟

- والهنود الحمر صدقهم مستمد من الفكرة المثالية التي أصلها في الإسلام والتي

تقول بقوله صلى الله عليه وسلم :((كل مولود يولد على الفطرة ,فأبواه يهودانه أو

ينصرانه أو يمجسانه))

والفطرة هاهنا إنسانية الإنسان المجرد عن أي تأثير والتي أقرها النبي صلى الله

عليه وسلم أنها فكرة الإسلام المثال.

- ونحن -العرب والمسلين- بتركنا للإسلام واتجاهنا نحو المبادئ الأخرى نكون كمن

فضَّل أن يشرب من أسفل الساقية على أن يشرب من رأس النبع.

- كل مبدأ فيه نقاط إيجابية فإن الإسلام يحويها , حتى نظام العولمة إن جردناه عن

غاياته السياسية والإقتصادية ليس إلا تعبيراً عن نظام الإسلام العالمي.

- وأقول أخيراً عودة إخواني إلى الإسلام الحق الذي ليس له حدود جفرافية أو

تاريخية.

فإن الله كرم أجدادنا بحمله وكان فيه الحضارة كلها, وحذار من تركه أو إهماله فتحق

علينا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى:((َقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ

قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا))

- وأنا أدعوكم إلى تخصيص الظواهر حتى لا نقع في شرك التنظير. وتكون مداخلاتنا

أكثر عملية .

وتحياتي وحبي للجميع وعذراً على الإطالة.
__________________________________________

لا تقل يا ربُّ لي هم ٌّ كبير , وقل يا همُّ لي ربٌّ كبير
8-2-2007    14:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الأخ أبو محمد،

يبدو أننا مازلنا ندور في فلك نفس الفكرة، لماذا يتصور البعض أن "الرأي الآخر" هو انتقاد؟

في نفس الوقت، استخدام كلمة "تهاون" يتناقض مع فكرة الطرح لأنها تعني ضمنياً خطأ الفكرة الفكرة اللتي طرحتموها.

على كل حال، "انتقادي" هنا هو لطريقة الاستنتاج، و لطريقة استخدام الأدلة وطرحها.

طريقة الاستنتاج: لايعني طرح فكرة أنها معادية لما يضادها. بعبارة آخرى، إذا قلت أنني أحب الربيع، فإن هذا لايعني أنني أكره الفصول الأخرى.

الأدلة: فسرتم الأدلة حسب ماتريدون، و ليس كما هو متعارف عليه بين المفسرين.

في نفس الوقت لم تنقلوا بقية الأدلة.

أخي الكريم،

عندما أقرأ "كنتم خير أمة أخرجت للناس" أحس أن (علي أن أكون) أحسن طالب في صفي، و أحسن موظف في دائرتي، و أحسن مدرس في مدرستي، و أحسن عامل في مصنعي، و أحسن أخ، و احسن صديق، و أحسن ابن، و أحسن زوج، و أحسن جار, الخ....
"كنتم خير أمة أخرجت للناس"........ماذا بعدها؟ الخيرية هنا مربوطة بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.

يقول عمر رضي الله عنه "من سره أن يكون من هذه الأمة فليؤد شرط الله فيها"، . العبارة تكليفية، و ليست تشريفية. وحددها بعض العلماء ب "أنفع الناس للناس"

أما في موضوع العزة:
العزة هنا بمعنى أننا لا نخضع لمخلوق، و هذه الأمة لا تخضع إلا للخالق، و هذا لاعلاقة له بأي اشياء أخرى. لذلك لا يمكن استخدامها كدليل على العنصرية أو الفوقية في التعامل مع الآخرين. هي مجرد حقيقة واضحة.
"لافضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى" و لايعرف الفرق إلا الله سبحانه وتعالى، لذلك لايمكن أن تفسر أي من النصوص بأنها عنصرية أو بأن يقوم أي من البشر بعملية التفضيل.

هذا يعني أننا كبشر لايمكننا أن نقوم بالتفضيل، خاصة أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح و اللذي مامعناه: إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ختى لا يبقى بينه و بينها إلا ذراع...... كوني أمارس الصلاة و الصيام لايعني أنني أفضل من الآخرين، لأنني لا أدري مصيري، و ليس لدي أي ضمان أو تأكيد بأنني لن أكون مع اللذين ننتقدهم كونهم غير مسلمين.
8-2-2007    19:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو محمد إقبال

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أقول للأخ ابن البيادر أني لم أختلف معك في طرحي السابق, ولكن أردت إيصال فكرة

مفادها: أنه إذا كان السلوك المثالي موجود في ديننا الذي أكرمنا الله به فما الداعي

لأن نستقدمه من عند غيرنا على طريقتهم ,وأنا على يقين أننا إذا طبقنا مقاصد

ديننا سنصل إلى أعلى درجة في الرقي السلوكي.

وهذا لايعني أن نقطع عن الغير بل على العكس يجب علينا أن نطلع على أفكارهم

وسلوكياتهم ثم نأخذ منها ما لايتناقض مع ديننا.

وأقول لك نحن إلى الآن لم نختلف , كما أكرر دعوتي إلى تخصيص الظواهر حتى

تكون ملموسة أكثر.

تحياتي وحبي للجميع


_____________________________________________

لا تقل يا ربُّ لي هم ٌّ كبير , وقل يا همُّ لي ربٌّ كبير
9-2-2007    17:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
البناء... الهدّام


طرح ممتاز من الأعزاء مسعود وابن البيادر وبداية رائعة مبشرة من الأخ أبو محمد إقبال..
أجد علي لزاماً وخشية ألا ينحرف الحوار على غير نقاشنا حول ظاهرة التغيير المجتمعي ابتداء من الفرد، أعود لتساؤل مسعود - والذي أرى فيه الجوهر في تغيير واقعنا- والذي أعاد أبو محمود التأكيد عليه:
- المشكلة هنا أنّ المدرسين والأهل والإعلاميين كلّهم أفراد ويتمتعون بنفس السوية ( السلوكية ) إذا صحَّ التعبير التي يتمتع بها باقي أفراد المجتمع ، فمن أين نأتي بأفراد ( جيدي السلوك ) لكسر هذه الحلقة ؟

وهنا أحب أن أذكركم بمقطع من مسرحية غربة لدريد لحام: والذي كان فيه ذاك الطالب الذي يريد أن يدرس البكالوريا، وبعد أن حل الجفاف بالقرية عاد هذا الطالب وهو قد نال الشهادة لكنه عاد فوقياً مقيتاً للقرية فنبذته القرية قرفاً ..
وأعود أيضاً لمقالة د. بكار وأستغرب من منطق كلامه ما الذي يمنع د. بكار من تطبيق وتطبيع ما نظّر به فوق رؤسنا، في العمل الذي هو مسؤول عنه في الوسيلة الإعلامية التي يقودها. فمن كلامه هو أليس حري به زيادة العمل على تقريب الأفراد المسلمين والرقي بهم بدل صب الزيت على نار الغزائز بينهم (والأمثلة كثير جداً)..

ولا أدري ما الذي يمنع قائد الشرطة مثلاً من احترام إشارات المرور عندما يسير في الشارع بسيارته العامة أو الخاصة، بعد أن يخرج من دار الإذاعة بعد ساعة من التنظير على رؤس المشاهدين والمستمعين عن أهمية الحفاظ على قانون السير..

وهنا تبدو ماهية الجرعة الكبيرة جداً من الملائكية التي يتوجب علينا نحن الأفراد أن نحملها أو نتحلى بها، لنكون إيجابيين وبناءين في التغيير نحو الأفضل ونحن نرى هذه النماذج السيئة من المنظرين الذي كل همهم ملء جيوبهم من استخفاف عقولنا..

هناك من طرح أعلاه أن التغيير يجب أن يبدأ بالبراعم: وهنا استذكر تجربة قام بها أحد أساتذة اللغة العربية في دمشق (وصاحب برنامج في إذاعة دمشق) عن ولد حفيد له، فأصبح منذ ولادته لا يكلمه إلى باللغة العربية الفصيحة، وقد نجحت التجربة فنشأ هذا الولد لا يكلم جده إلا بلغة فصيحة جزلة ويكون بينهما حوار كما حوار أهل قريش زمن الخلفاء، لكنه مع ذلك بقي هذا الغلام يكلم أهله وكل أقرانه بلغة شوارعية لا تفرق عن أي إنسان عامي..

الأفراد في أي زمان ومكان هم أفراد لا يمكن تحميلهم أكبر مما يقدرون على حمله ورسالتهم لـ د. بكار وأمثاله:
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه.... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

9-2-2007    19:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز
هل نحاول تجاهل أو إخفاء الحقيقة؟

اقتباس من المقال أدناه:
فمجتمعنا اليوم مجتمع نعتز كثيراً أنه إسلامي ومحافظ، غير أن البعض يحرص على أن يؤكد أن هذا المجتمع لا يشكو من شيء، بل هو مجتمع مثالي متميز توجد فيه بعض الأخطاء البسيطة التي لا تحتاج إلى قلق، فأصبحنا نغطي كل علل مجتمعنا بمصطلحات فضفاضة تظهرها وكأنها إيجابيات متميزة تتناسب مع عصر العولمة والانفتاح، وفي حين أنها تعمل على زرع الوهم بأننا مثاليون وأن هذه الحقيقة، وما عداها إنما هو أكاذيب وأحاديث مغرضة، وأصبحنا نحرص على طرح حلول ذات رؤية ومنهجية واحدة لا مجال فيها للاجتهاد.


http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=4714


يمنع الاختلاط ويسمح للعوائل

إبراهيم محمد باداود - 27/01/1428هـ


في لقاء مع أحد رجال الأعمال أوضح لي أنه تقدم إلى إحدى الجهات الرسمية طالباً الحصول على ترخيص لإقامة سيرك داخل المدينة الترفيهية التي يملكها، غير أن المسؤولين رفضوا طلبه بحجة أنه لا توجد تراخيص معتمدة للسيرك، غير أن أحدهم أشار إلى رجل الأعمال بأن يقوم بتغيير كلمة السيرك في الطلب الذي تقدم به ويستبدل هذه الكلمة بعبارة (عروض بهلوانية)، فتم تعديل الخطاب وتقديمه مرة أخرى وحصل على الموافقة بالرغم من أنه لم يغير سوى كلمة واحدة فقط، وفي مدن الألعاب أيضاً يمنع التصريح بوجود ألعاب سحرية وتستبدل بعروض خداع ومهارة. وفي الأسواق والمطاعم يمنع الشباب من الدخول أحياناً بسبب الاختلاط في حين يسمح للرجال والنساء بالدخول مع بعضهم البعض باعتبار أنهم عائلة، أما في مجالات الأعمال فيستبدل مصطلح الرشوة بمصطلح الإكرامية أو الهدية ويصبح الكذب حذاقة، كما يصبح الحق العام حقاً مشروعاً والفوائد الربوية مصاريف إدارية وغيرها من المصطلحات التي شاعت في مجتمعنا وأصبحت بالنسبة للكثيرين مثل (طوق النجاة) يلجؤون إليه كلما شعروا بأنهم على وشك الغرق. وحتى على الصعيد الدولي أصبحت المصطلحات هي التي تتردد وتتكرر في كل مكان وفي مقدمة هذه المصطلحات مصطلح (الإرهاب)، الذي أصبح الشماعة التي يلجأ إليها الجميع لتبرير أعمالهم على الرغم من عدم وجود تعريف متفق عليه لهذا المصطلح، وقد فتح هذا المصطلح أبواباً متعددة للعديد من المصطلحات الأخرى مثل التطرف، العنف، التشدد، وغيرها من المصطلحات التي يسعى الكثيرون إلى ربطها بشكل مباشر أو غير مباشر في الإسلام.
لقد أصبحت كثير من المصطلحات تتحكم في العديد من جوانب حياتنا المختلفة، فتضييع الوقت أصبح ترفيهاً، القسوة أصبحت تأديباً، التبرج غدا حرية شخصية، الالتزام أصبح تطرفاً، الخداع دبلوماسية، الإنصاف ظلماً، الخلاعة فناً، وأصبح الحلم ضعفاًً، الصبر عجزاً، الذكي هو الذي يستطيع أن يلتف على النصوص ويعرف كيف يحرف هذه المصطلحات للوصول إلى مبتغاه، وتم العمل على تغيير بعض المصطلحات التاريخية فأصبحت الشورى ديموقراطية، الاحتكار رأسمالية، المساواة شيوعية، التميز الطبقي أرستقراطية.
لقد أصبحنا نعيش في مرحلة أشبه ما تكون بفقاعة سوق الأسهم التي كانت موجودة قبل التصحيح - أقصد الانهيار- فمجتمعنا اليوم مجتمع نعتز كثيراً أنه إسلامي ومحافظ، غير أن البعض يحرص على أن يؤكد أن هذا المجتمع لا يشكو من شيء، بل هو مجتمع مثالي متميز توجد فيه بعض الأخطاء البسيطة التي لا تحتاج إلى قلق، فأصبحنا نغطي كل علل مجتمعنا بمصطلحات فضفاضة تظهرها وكأنها إيجابيات متميزة تتناسب مع عصر العولمة والانفتاح، وفي حين أنها تعمل على زرع الوهم بأننا مثاليون وأن هذه الحقيقة، وما عداها إنما هو أكاذيب وأحاديث مغرضة، وأصبحنا نحرص على طرح حلول ذات رؤية ومنهجية واحدة لا مجال فيها للاجتهاد.
لقد زاد عدد المتحدثين الرسميين ولجأ الكثيرون إلى استقطاب الخبراء اللغويين الذين يحرصون على انتقاء الكلمات المناسبة، وإعداد البيانات القوية ومراجعة النصوص والتأكد من المصطلحات، المعاني، والتسميات حتى أصبح البعض يرفض إجراء مقابلات إعلامية مباشرة خوفاً من الهفوات أو فلتات اللسان التي قد تستدعي بعد ذلك تصريحات أخرى توضيحية أو تصحيحية.
إن مجتمعنا اليوم في حاجة ماسة إلى الشفافية وإلى المصداقية والثقة وإلى أن يكون مجتمعاً واقعياً يعترف بمشكلاته ويعمل على طرحها وتقديمها للمختصين للسعي نحو إيجاد الحلول المناسبة لها، وأن نكف عن تأويل الأحداث أو تغيير المصطلحات أو تحريف النصوص، فنحن في حاجة إلى أن نكون صادقين مع أنفسنا أولاً ليصبح مجتمعنا ظاهره كباطنه وسره كعلانيته، وأن نحرص دائماً على أن نكون كالجسد الواحد نعمل في صف واحد مما سيسهم في التوقف عن البحث عن مصطلحات جديدة وهمية لبعض تصرفاتنا مستقبلاً.
14-2-2007    06:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
السيد بطاطا

عضو مميز
عضو مميز


هذا الموضوع مفتواح للنقاش أمام الكل؟ أم أنه خاص فقط بفئة معينة؟
14-2-2007    10:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو محمد إقبال

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم .

أحلى تحية للسيد بطاطا وأقول تفضل وشاركنا لأن هذا الموضوع ليس حكراً على

أحد , وإذا بدك حكينا بالقاري لأنو بصراحة ملينا من المصطلحات .

وأقول للأخ ابن البيادر أن مقالك هذا والذي سبقه كل يوم ينزل آلاف من أمثاله على

صفحات الجرائد والأنترنت, "وبيبلشو ينظروا علينا ونحنا بنهز براسنا وبنقول والله

شي حلو وتمام ,بس لما بنطبق الجريدة بنرجع متل ماكنا".

إذا كنا نقرا أو نكتب المقالات بغرض "نفش قهرنا" , سنصل إلى فكرة

سوداوية_أعذروني على هالمصطلح_ "إنو مجتمعنا بزمانو ما بينصلح".

أما إذا كانت نيتنا الإصلاح بالفعل فما علينا إلا نبدا بالعمل وما رح نعدم الوسيلة,

وتعالوا نبدأ من عند أولادنا وأسرتناوأهلنا.

الرجل الذي ذكره الأخ محمد ربيع الشيخ نزل لساحة العمل وبذل جهده وقته لتعليم

حفيده اللغة الفصحى وكانت النتيجة مثلما يريد, فهو لم يشأ نسخ اللهجة العامية

من عقل حفيده بقدر ما أراد أن يعطي لحفيده مخزونا , يستطيع أن ينقله إلى أولاده

وأحفاده بدوره.

لكن إذا فرضنا أن هذا الرجل بذل مثل ذلك الجهد لتربية طفله على الصدق هل

ستكون النتائج نفسها ؟

بالتأكيد لا , لأن الطفل سيقع في حالة صدام ما بين قناعته التي أصَّلها له جده وبين

المجتمع المهووس بالكذب, والنتيجة ستكون بناءً على قدر المجهود الذي بذله

جده .

وهنا يتضح لنا أن الأمر بحاجة إلى العمل أكثر مما هو بحاجة إلى التنظير.

وإلى الآن لم أختلف مع أحد.

تحياتي وحبي للجميع

_____________________________________________

لا تقل يا ربُّ لي هم ٌّ كبير , وقل يا همُّ لي ربٌّ كبير
14-2-2007    12:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
السيد بطاطا

عضو مميز
عضو مميز


أبو محمد إقبال
شكراً لك

ربما شعرت مثلي بأن هذه النقاشات مجرد متاهات كبيرة معقدة..

فلقد أتيتُ متأخراً للموضوع
حاولت أن أقرأ وأستوعب ما يجري

بدأ الكلام عن التحية القارية (على حسب ما أعتقد)
ومن ثم لماذا تفعل الخير
ومن ثم الحرية
ومن ثم كيف نصلح.. ومن المسؤول؟ التربويون؟ وبمن نبدأ الإصلاح؟ الأفراد أم المجتمعات؟

و.. ألف قصة وقصة

وتضمن الموضوع مقالات منقولة.. وتحليل لتلك المقالات.. وما هي الأفكار التي يوافق أحدهم عليها؟ وبأيها يختلف؟

المختصر: لم أفهم شيئاً.. مع كل محاولاتي.. خرجتُ متلف العقل.. وبدأت تلافيف دماغي تشكو أوجاعها

فقط أخبروني ما هو الموضوع الذي نتحدث فيه الآن؟
وهل سيأخذ حقه؟

أخي أحمد زين الدين أعتمدُ عليك.. أليس لكل موضوع فترة كبيرة نناقشه فيه ونبدي آرائنا!؟

لكم احترامي
14-2-2007    20:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
الأخ السيد بطاطا

أهلاً بكَ متقدّماً ومتأخراً

لاشكَّ أنَّ أساس الموضوع ( ظواهر وآراء ) يهدف كما جاء في بدايته إلى التعرُّض للظواهر الإيجابية والسلبية التي نلحظها في مجتمعنا ( خاصة قارة ) لمناقشتها والحوار حولها ، علَّ ذلك يوصلنا إلى نتائج حوارية من شأنها تعزيز الإيجابيات وتدارك السلبيات ، مما يعود علينا وأجيالنا المقبلة بالفائدة المرجوّة

لكن ! وكما أي حوار أو نقاش ، لابدّ من تداخلات أحياناً قد تفيد أكثر من مضمون الحوار الأصلي أحياناً ، وقد تُعثِّره أحياناً أخرى

في كلا الحالات لايُخشى برأيي على حوارٍ بين العقلاء كما هم إخوتي المشاركين من أمثالكم ، على الرغم من أنَّ المنهجية تؤتي ثماراً أفضل على الغالب

إنَّ من أبرز ما يثبت أنَّ بعض التداخلات مفيدة ما تعرّض له الأخ ابن البيادر فيما نقله عن الدكتور بكار حول دور الفرد الهام في عملية التغيير والإصلاح الاجتماعي

وما جاء في مداخلة الأخ مسعود حول دور مَن سمّاهم الطليعة الواعية في تعزيز السلوك القويم في المجتمع وتعميمه من خلال تمثُّل هذا السلوك والثبات على المواقف السليمة في نشر الوعي والفضيلة وفي الالتزام بأدوارٍ إجتماعية إيجابية فاعلة وتحفيز الآخرين على لَعِبها

ولخدمة الهدف .. أعيد السؤال الذي أراه أكثر أهمية على هذا الصعيد :

ماذا على أفراد هذه الطليعة فعله لتكون أدوارهم أكثر فائدة وفاعلية ؟
والإجابة على هذا السؤال برأيي بحاجة إلى تفصيل تُخصّص فيه أبوابٌ للحوار تتناول مواقع الأفراد وتتسلسل حسب أهميتها في التأثير بالآخرين

فمثلاً يُمكن البداية من دور المعلّم أو الوالدين أو رجل الدين ، بحيثُ نتعرّض إلى ما يجب على كلٍّ منهم فعله ليكون دوره طليعيّاً ، فاعلاً ، أكثر إيجابية
ولابُدَّ من التركيز على ما تفتقده أدوارهم الحالية بشكلٍ عام أكثر من التركيزعلى ما هو متوفِّر ، وعلى الأخطاء التي تُرتَكب من قبلهم بحقِّ مَن يقعون تحت تأثيرهم المباشَر ( بشكلٍ خاص )

هي وجهة نظر ليس إلاّ ، أرجو أن تنال موافقتكم

كما أرجو أن لا يُفهم كلامي أنّه دعوة لتعليم هؤلاء مهامهم ، في حين أنّها تبادل للرأي يمكن أن يستفيد من خُلاصتها كلٌّ منّا من خلال وجوده في أي موقع

لكم تحياتي

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
15-2-2007    16:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   18:33 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=11:   « 3 4 5 6 7 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل