د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
علموا أولادكم الرجولة!
مما يؤسف له أن بعض الآباء والأمهات يتركون أولادهم لكل ما يوصل إلى الميوعة والانحلال,وهم يظنوّن أن ذلك سبيل إلى التقدم والرقيّ!
ولذلك قد لا تميّز بين شاب وفتاة ومخنّث, سواءَ كان ذلك باللباس, أو بقصّة الشّعر, أو بالحليّ والسلاسل والأقراط........ أو............. !!
علماً أن الشريعة الإسلامية تدعو المربين إلى إبعاد الأولاد عن كل ما يحطمّ الرجولة والشخصية, وتركز على قوة الأبدان والعقول والأرواح, وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم في وصاياه, منها:
((من تشبّه بقومٍ فهو منهم))
((إياكم والتنعّم, فإن عباد الله ليسوا بالمتنعّمين))
((احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز))
ورحم الله الشاعر الذي قال:
1- كل من أهمل ذاتيته
............................... فهو أولى الناس طُرّاً بالفناء
2_ لن يرى في الدهر شخصيته
............................... كل من قلدّ عيش الغرباء
_ وعلى الخير نلتقي _
|
20-6-2006
21:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
املؤوا الفراغ لدى أولادكم!
من طبيعة الأولاد حبّ التمتع بالمناظر الطبيعية,والميل إلى المغامرة,والحركة الدائمة,واللعب المستمرّ,والحركة الدؤوب,واكتشاف الأشياء من حولهم,و.....
ولذلك قال علماء التربية وأيّدّ ذلك علماء الشريعة:
(أن من العوامل المهمّة التي تؤدّي إلى انحراف الأولاد الفراغ)
وبالتالي,فالولد كالكأس الفارغة,إن ملأته بالأمور النافعة أصبح فرداً صالحاً في المجتمع,وإن تركته للأصدقاء........... والشارع............. ووسائل الإعلام دون توجيهٍ ولا رقابة أصبح بؤرةً فاسدة في المجتمع.
وقد وضعت الشريعة الإسلامية عدة توجيهات ووصايا لذلك, منها:
تعويد الطفل على حفظ القرآن, وعلى الصلاة, وعلى النشاطات المفيدة, كممارسة بعض ألوان الرياضة, وممارسة كل ما يقوي الجسم والعقل ونحو ذلك.
ورضي الله عن عمر عندما قال: ((علّموا أولادكم الرماية والسّباحة, ومروهم أن يثبوا على الخيل وثباً)).
ولعلّ _ في أيامنا هذه _ أنجح الوسائل هي التعامل مع الكمبيوتر...... والانترنت..............
_ وعلى الخير نلتقي _
|
21-6-2006
21:01
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
تشير آخر الدراسات إلى أن أعمار الأجيال الجديدة في الدول الغربية ستكون اقصر من أعمار والديها بسبب........السمنة عند الأطفال.
و عزت التقارير مشاكل السمنة إلى أمرين، أولها عدم الحركة بسبب الجلوس على الكومبيوترو الإنترنت، و اللعاب الإلكترونية، و التلفزيون (و ثانيها التركيز على أكلات الوجبات السريعة التي تعتبر غير صحية).
و أظهرت تقارير أخرى أن أغلب آلام الظهر التي يعاني منها الشباب اللذين هم الآن في العشرينات تعود غلى جلوسهم الطويل أمام الكومبيتر و الإنترت عندما كانوا اصغر عمراً.
قد يرى البعض أن الاعتدال واجب، و ان التوسط واجب....و لكننا كلنا نعرف أن التطبيق صعب خاصة أن الطباء يقولون أن تلافي وجع الظهر يتطلب أن يتحرك الطفل كل 15 دقيقة.
حفاظاً على أجيالها المستقبلية قررت العديد من الدول الغربية التركيز على برامج مختلفة بعد انتهاء الدوام المدرسي و على برامج صيفية و معسكرات. هذه البرامح تركز اغلبها على اللياقة البدينة و الذهنية. فيها القليل من الجلوس.
كل الشواهد العلمية تشير إلى أن الكومبيوتر ليس الحل الأمثل لمئ الفراغ.
|
21-6-2006
21:15
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
مقال قيم عن تربية الأطفال....و الكبار ايضاً
منقول عن جريدة الاقتصادية:
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=2441
درس في تربية الأطفال
خالص جلبي - 30/05/1427هـ
kjalabi@hotmail.com
حار أحد الآباء في معالجة طفله الصغير، وكيف يضبط نوبات الغضب عنده.
قال له يا بني: أريد منك أن تحمل هذه المسامير؟ ودفع في يده بعلبة فيها 37 مسماراً، وناوله في اليد الثانية مطرقة. ثم قال له: كلما انفعلت، أو غضبت فاضرب مسماراً في هذا الحائط، فلعلك تتذكر فتملك نفسك عند الغضب؟
أطاع الغلام أباه، وبدأ يضرب مع كل موجة غضب مسماراً واحدا،ً فإذا تكررت معه النوبة ضرب اثنين.
كان اليوم الأول كارثة، لأن الحائط تحول إلى نقش مخيف من مسامير شتى؟!
تأمل الولد الحائط، وعرف أن غضبه ارتسم في لوحة سريالية، لا تسر الناظرين ولا يفسرها غيره، ولكنه مع تقدم الأيام بدأ عدد المسامير بالتناقص تدريجياً، حتى كان ذلك اليوم الذي لم يضرب فيه مسماراً قط.
انطلق الطفل إلى أبيه فرحاً جذلاً انظر يا أبت لا مسمار اليوم؟
قال له والده الحكيم حسناً، الآن سنقلب المشوار، فنمشي بالاتجاه المعاكس؛ فكل يوم يمر عليك لا غضب فيه، ولا نوبات انفجار من الانفعالات، عليك أن تنزع مسماراً من الحائط.
تأمل الولد الحائط لقد كان العدد مريعاً، ولكنها كانت حكمة بالغة. وهكذا بدأ العد التنازلي، فالنفس انضبطت وصلحت وتمكنت الإرادة من موجات الانفعال المجنونة، وأصبح الطفل في حال رائعة من الصحة النفسية، وبدأ عدد المسامير في التناقص من الحائط.
إلى أن كان اليوم الذي هرع فيه الولد إلى أبيه وعلى قسمات وجهه مزيج من الحبور والانتصار. يا أبت: لقد زالت كل المسامير، أنا فرح جداً اليوم.
ابتسم الأب، وأخذ بيد ابنه الصغير، ثم اقترب من الحائط، وقال له ضع أصابعك الصغيرة في الثقوب هل تشعر بها؟
أطرق الطفل خجلاً، وقال نعم إنها ذكريات من تلك الأيام السيئة.
فقال له الأب: يا بني إن الأخطاء التي نعملها تشبه هذه الثقوب، وإن الكلمات والانفعالات جروح حقيقية.
إنك لو طعنت أحداً بسكين ثم انتزعته من لحمه، وقلت له ألف مرة أنا آسف؟ فلن تلحم الكلمات الجرح، ولن يعود كما كان قط، بل سيترك ندبة، لا تزول حتى الموت.... وإن نفوسنا كذلك.
إن أحدنا لو أحسنت له الدهر كله، ثم أسأت إليه مرة واحدة فلن ينساها لك، إلا من يملك نفساً عظيمة. والبشر ليسوا عظماء.
وكما كانت طبيعة الجروح أنها لا تندمل دون ندبة، كذلك سرى القانون على النفوس إذا انجرحت، والخاطر إذا انكسر.
ولعل كل منا مرت عليه تلك اللحظات السوداوية، وامتلأت نفسه بالمرارة، لكن المعاناة تطوِّر الإنسان.
ومن كرم الله علينا أننا لسنا حيطاناً ومطرقة ومسامير، ونمتلك صفتي النسيان والتسامح، والتسامح أعظم، لأنه يدخل من بوابة الوعي، أما النسيان فيعمل بشكل غير واع وإلا لمتنا قهرا... رحمة من عنده.
|
26-6-2006
07:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
احرصوا على عدم المفاضلة بين أولادكم!!
لعلّ من أكثر الأمراض الاجتماعية انتشاراً في هذه الأيام هو المفاضلة بين الأولاد!
علماً أنّ ذلك المرض يعتبر السبيل الموصل إلى العقد النفسية وإلى انحراف الأولاد, بحيث تولدّ الكراهية والانطواء والحسد, كما وتجعل الولد يحمل صفات سيئة كالمشاجرة والتمرّد والشعور بالنقص, وما إلى هنالك.
وبالتالي, فالشريعة الإسلامية تعتبر ذلك ظلماً وجوراً من الآباء والأمهات تجاه الأولاد, مصداق ذلك ما ورد من وصايا ومواعظ وإرشادات نبوية, منها قوله صلوات الله عليه:
((ساووا بين أولادكم في العطيّة))
((رحم الله والداً أعان ولده على برّه))
((اتقوا الله واعدلوا في أولادكم))
_ وعلى الخير نلتقي _
|
26-6-2006
08:24
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الهجرة
أعلم أن الكلمات مغايرة نوعاً ما لما سبق أردت أن أكتبها في زاوية (سبب تدهور المستوى التعليمي في قارة )ولكن التوجيه لنا أن نتحول إلى هذه الزاوية (شؤون تربوية) شاكرين لكم حسن تفهمكم.
لقد قرأت ما كتب في زاوية (سبب تدهور المستوى التعليمي في قارة) كما قرأت بعض ما كتب في هذه الزاوية (شؤون تربوية)فوجدت أن هناك بوناً شاسعاً بينهما اعتقد أن زاوية شؤون تربوية هي عبارة عن ذكريات أو قصص خيالية أو عن ضيعة أخرى ذلك أننا حسب رأي نسعى للاحتفال وعلى المدى بإغلاق آخر مدرسة في بلدتنا فقد اخبرني أحد الأشخاص أنه كان في صفه 20 طالباً للبكالوريا كان هذا منذ 30 عاماً أما الآن فهم 16 وانسحب منهم 9 إذاً قريباً جداً سنحتفل بإغلاق المدرسة الثانوية أنا أتكلم عن أرقام ومعطيات وسأتكلم عن دلائل للمستقبل من منا لا يعرف ما يحدث في قارة وما يتم تأثيره على العقول وعلى العلم والأخلاق يمتلأ جيب أحدهم كما عقله ولن يعد يفيد معه شيء بل تصبح علاقته متعدية فليس اسهل من الخراب بشتى أنواعه وإذا أراد أن يبني فتكون لبنة للفساد وعلى حساب هدم مدرسة للعلم فهو يشتري أكبر متعلم هذا برأيه وللأسف فالبعض كما رأيه فلن يفيد بلدتنا رقياً في شتى المجالات إلا تلك الفئة التي تكسب معيشتها من عرق جبينها حلالاً طيباً وأضع في مقدمتهم المغتربون الذين يعانون ما يعانون من أجل لقمة العيش فهؤلاء وأمثالهم هم حقيقة اللذين يبنون- بارك لهم ولأمثالهم- إلا إن الكفة ليست راجحة لهم أحد هذه الأسباب عدم توحدهم .
أما من يريد لأبنائه العلم في هذا الزمن المر فعليه بالرحيل من قارة أنا لا أبالغ ولكن أضع مكبرة على هذه النقطة ولا أعتقد أنها خافية على أحد ولكن قد لا يشعر بمدى خطورتها الكثير.
وللتأكد من هذا الكلام أقترح على السادة مشرفي هذا الموقع موقع قارة طرح استفتاء على الشكل التالي :
إذا كنت تريد لك ولأولادك تحصيلاً علميا هل الأفضل : 1- أن تبقى في قارة.
2-أن تنتقل.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
28-6-2006
16:45
|
|
محمد حمود
مشرف
|
أهلاً بعودتك أبو المجد.
الاستفتاء الذي تقترحه خطير جداً، فهل حقاً وصلنا إلى هذه المرحلة؟ وهل سنقرأ قريباً خبراً في منتدى قارة دوت كوم يقول:
"البكالوريا تنقرض في قارة"؟؟؟
|
29-6-2006
11:28
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ أبو المجد
بعد التحية
حتى تضمن مستقبل أولادك التعليمي لابدّ أن تجد أو توجد بيئة مغايرة لواقع حالنا في قارة .
لقد كان لي حديث مع الإخوة الأصدقاء منذ ثلاث سنوات ، تكرّر عدة مرّات وكنت أقول حينها لا بدّ من فعلِ شيء لتحسين الواقع الدراسي ، وأقسمت حينها إن بقي الحال كما هو حتى بلوغ أكبر أولادي سن 12 سنه فسأرحل إلى دير عطيه أو دمشق ، وكنت أفضل دير عطية بحكم قربها لأبقى على تواصل أفضل مع مجتمعي في قارة .
والآن وحيث نحن في واقع أسوأ وحيث بلغ ولدي الأكبر هذا السن وصار عليَّ تنفيذ ما أقسمت عليه ، حصل كما يقولون / راحت السَّكره وأتت الفكره /
وأنا أتساءل وأدعوك لتتساءل معي :
هل الهجرة هي الحل الأمثل ؟؟ هل نفقد الأمل من أية حلول أخرى ؟؟ هل نيأس ؟؟ ألا يجب أن نجرّب الخلول الأخرى وعلى رأسها ثورة بيضاء في هذه المدينة الغالية ؟ ثورة على الخمول ثورة على اللامبالاة ثورة على داء / مادخلني / نلتقي من خلالها مع جميع المخلصين من أبناء المدينة لنضع الحلول ونبدأ بتنفيذها مهما كانت تكاليفها والنداء بصوت واحد لجميع الجهات المعنية لنتعاون جميعاً في جميع ما يتطلبه الأمر .
إنني أخي الكريم أؤمن بأننا نملك كل المعطيات لنكون مجتمعاً فاضلاً بجميع جوانب الحياة ولا ينقصنا إلاّ العزيمة والمبادرة إضافة إلى شعورٍ ذاتي بقيمة المواطن الحقيقية وأثر دوره إن تحرّك بالفعل وليس بالقول فقط ، وإدارة إجتماعية جادة .
إنني إذ أشكرك لما ذكرته حول المغتربين أطمئنك بأنّ في قارة من الأفاضل أمثالكم الكثير والأكثر ممن يعانون ويطمحون لتحسين هذا الواقع المدرسي المؤلم .
وإنني متفائلٌ خاصة هذه الفترة التي تشهد حركة جدية في الحوار حول هذا الموضوع بشكلٍ خاص من بعض المهتمين المخلصين في مجتمعنا قارة ومن المغتربين الخيّرين الذين يُجرون لقاءات خاصّة بذلك بحثاً عن الحلول
وبانتظار خلاصة وُعدنا بها من الأخ مسعود حمّود الذي يشارك بهذه اللقاءات حيث سنبدأ بعدها بإذن الله وبهمّة الجميع وضع الحلول موضع التنفيذ .
وأتصّوّر وكلِّي أملٌ أننا سنشهد بداية موفّقة عند بداية العام الدراسي القادم
ولا بدَّ أن تثمر هِممُ النشامى .................. بالانتظار لبداية جاده
وعلى الخير نلتقي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
29-6-2006
12:42
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الرجاء من الأخوة قراءة "شؤون تربوية....خبرات"، ومناقشة الأمر من خلال ماذكر هناك. في الحلقات القادمة سيتم مناقشة العلاقة بين المدرس والطالب وتركز بالضبط على ماذكر أعلاه.
أخوكم
ابن البيادر
|
29-6-2006
14:45
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحية طيبة لابن البيادر ..
بالضبط .. وأنا بدوري أنصــح من لديه اهتمام بالشؤون التربية متابعة ما كتبه ابن البيادر .. لأنه مهم .. وثري .. وغني ..
وشكراً لابن البيادر على تواصله المفيد .. والخيــر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
29-6-2006
14:59
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
حرقة أب
انظروا إلى هذه المفارقة سأتحدث فيها عن أحد أبنائي فهو في المرحلة الأولى من الدراسة وكما قال لي مدير المدرسة أنني من القليلين ممن يتابعون أبنائهم في المدرسة- لا تعليق- ومن الدواعي التي تبعث على السرور أنه الأول في صفه إن هذا الكلام جميل وجميل جداً إلا أنني أرى مستوى ابني التعليمي لا يؤهله بأن يكون الأول مقارنة بمستوى ممن يدرس خارج ضيعتنا كأبناء اخوتي مثلاً فمستواه عادي فإذا كان هو أفضل طالب في صفه فما هو مستوى الآخرين .
بعد استلامه للجلاء أتاني فرحاً فقد كرموه في المدرسة ويشكر كل من في المدرسة ؛ أتاني فرحا ًو البسمة العريضة على وجهه أكيد أنكم تعرفون ما شعور الأب لحظتها ولكن ما هو الذي حدث معي فلم يكن مني إلا أن جاملته فلا يمكن أن أتصرف بغير ذلك هو فرح بينما يعتصر ني شيء من الداخل هو يجهل الأمور إنها براءة الطفولة وعند هذه المقارنة لم أتمالك نفسي فقد بكيت؛ بكيت بعيداً عنه كي لا يراني ليس فرحاً بل حرقة أب على مستقبل ولده فجزءٌ مما هو مطلوب منا كآباء أن نهيئ لأبنائنا أفضل السبل التعليمية إذا كان هو أفضل طالب وبهذا المستوى التعليمي ، وبنفس الوقت أتابع ما يحدث ممن هم في الصفوف الأعلى وعندما أصل إلى طلاب البكالوريا ماذا أقول له و يا ترى ما سيكون عليه مستقبله ما بال هذه السنين التي يقضيها على مقاعد الدراسة أليس ثمنها غالياً على الجميع طوال هذه السنين تعيش معه بدأً من إيقاظه للمدرسة وجلب متطلباته ومداراته كي يشعر معك بالأمان ولا ينساق إلى رفاق السوء وتضمه إلى صدرك إنه فلذة كبدك ألا يحرك هذا فينا شعوراً وهاهي عيناي تدمع من جديد أدعه كما غيره في الصف يتابع هذا المصير الذي نراه أمامنا .
كلنا يعرف قصة الذي قتل تسعٌ وتسعين نفساً وأراد أن يتوب فنصحه العالم بمغادرة بلده إلى بلد أفضل حالاً فإذا لم يتضافر الخير كله في بلدتنا للقضاء على الشر المستفحل فالحل كما قاله العالم .
وعذراً من الجميع .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
29-6-2006
18:46
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
لا للرحيل
فليرحل المقصرون .. فليرحل المهملون .. فليرحل اللامبالون المخربون .. وتبقى أنت يا أبا المجد
قلبنا جميعاً معك وأمثالك .. الله لا يسامح المقصرين
قلوب كل الواعين تعتصر دماً لهذه المآسي ، لكن لا بدَّ من العمل الدؤوب لأجل الأمل الذي يظهر هذه الأيام بحركة نشطة كما أسلفت ، لابدَّ أن تثمر
أملنا كبير إن شاء الله في حركة الشباب الواعيه الجادة
صحيحٌ أنهم قلّة .. لكن .. رُبَّ قلّة غلبت كِثرة بالتقوى
وبالتأكيد طالما أنَّ الغاية لخير الجميع فسيكون ربُّك المسهِّل والمعين
طوّل بالك وخلّي أملك بالله وبهؤلاء الشباب كبير ، وسيكون لك ولنا ما نريد بإذن الله ويمكن التعويض مستقبلاً طالما أنَّ ولدك في المراحل الدراسية الأولى
لكن الله يعين الضحايا من الأجيال التي سبقته
أخيراً فليرحل جميع المتقاعسين والمتخاذلين والخاملين .. ويبقى أمثالكم من الواعين لما فيه الخير
وعلى الخير نلتقي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
29-6-2006
22:40
|
|
زياد ميمان
عضو مميز
|
اقتراح
السلام عليكم
اقترح على إدارة الموقع أن تضيف للتصويت الذي يخص المستوى التعليمي في قارة
ومن المسؤول عن تدهوره
الأهل والطلاب
الإداريون
المعلمون
يرجى اضافة كلمة الجميع
ولكم الشكر
|
11-7-2006
13:11
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الجميع مسؤول
1
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-7-2006 الساعة 13:56 من قبل: ابو المجد
|
11-7-2006
13:54
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الجميع مسؤول
شكراً لك أخ زياد على هذا الاقتراح والذي يصب في صلب الموضوع فكل فئة تلقى باللوم على الفئة الأخرى واشكر إدارة الموقع على هذا التجاوب السريع وإدراكها لمدى أهميه الموضوع وقد وضع الأخ زياد خيار رابع وهو الجميع فلم استطع أن أصوت لعدم وجود هذا الخيار فالكل مسؤول برأيّ .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
11-7-2006
13:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لقـّنوهم.. وعودوهم!!
كما هي عادة الشريعة, فهي تـُسقط الأمور النظرية على أرض الواقع, لتقترن الأمور النظرية بالأمور العملية.
وفي مجال التربية تعتمد على تلقين الصغار كلمة التوحيد, وأحكام الحلال والحرام, ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم, وتلاوة القرآن الكريم..
وفي مجال التربية بالتعويد تعتمد على تعليم الصغار مغازي المصطفى صلى الله عليه وسلم, وبطولات القائد والأبطال, ليكون لهم أسوة وقدوة, بدل أن يكون قدوتهم المطرب فلان, والراقصة فلان ونحو ذلك!!
أجل!
إن متابعة الصغار وتلقينهم وتعويدهم على مكارم الأخلاق والفضائل والآداب منذ الصغر تـُعطي أفضل النتائج, ورحم الله القائل:
قد ينفع الأدبُ الأولادَ في الصغر ِ
.............. وليس ينفعهم من بعده أدبُ
إن الغصون إذا عدلتها اعتدلـت
.............. ولا تلين ولو ليـّنتـَهُ الخشبُ
-على الخير نلتقي-
|
13-7-2006
00:07
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
السلام عليكم
بعد التحية لابن البيادر على جهوده خاصة في شؤون تربوية - خبرات
والتحية للمعلم الجليل أبي أنس
.. أرى أنّ معلمنا الفاضل قد تعرّض الى الأسس الهامة التي تضمن البناء الصحيح للعملية التربوية .
برز أهمّها في ما يلي :
1- هناك فرق بين أن يحس المعلم بأنه موظف يعمل بمقابل أجر معين ، وبين أن يحس أنه صاحب رسالة يعمل بمقدار احساسه بالمسؤولية نحو طلابه
2- أهمية دور الادارة في خلق الجو الأسري في المدرسة الذي يقوم على المودّة والاحترام وما يعكسه ذلك على عناصر العملية التعليمية // اداريين ومعلمين وطلاب // وبالتالي على العملية التربوية بشكل عام
3- هناك عوامل أخرى منها مايمكن للمجتمع المساهمة به وخاصة علاقة الأسرة بالمدرسة وعلاقة المجتمع بالأسرة التعليمية
اضافة الى ماهو من اختصاص السلطات التربوية الأعلى صاحبة القرار بما يتعلق بالرواتب والأجور والدعم المعنوي للمعلمين
على كل حال للحديث صلة وتفصيل أكثر .. ننتظر آراء الجميع .. والى اللقاء
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
8-8-2006
22:35
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
مع الشكر الجزيل للأخ أحمد اللذي اعادنا إلى أخطر موضوع في البلد الآن. وهذه مشاركتي:
1- الدرس الأول أن مستقبل البلد يعتمد على مواهب أبنائه وتنمية هذه المواهب من وظائف المعلم. لذلك فإن مستقبل البلد مربوط بالمعلمين.
2- أن التعليم يعتمد على وجود "فكر" و بدون فكر، لايوجد تعليم، حتى لو كان هناك معلمين يقفون في الصفوف و يتكلمون أمام الطلاب.
3- اعطاء الفرصة للإبداع لأي شخص، سواء كان معلماً أو طالباً، يسهم في تنمية الإبداع. و هذه الفرصة تشمل اشياء كثيرة أهمها "الاحترام." تجاهل الآخرين ومشاعرهم من علامات المعلم الفاشل، ومن علامات المدير الفاشل و المسؤول الفاشل.
بانتظار مشاركة الأخ محمد حمود
|
9-8-2006
02:11
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
مشتاقون للمعارضة
دعوة ملحة للأخ خير انشالله للمشاركة الفورية
وكذلك الى فريق النشامى الذين تناولوا الموضوع بالحوار والبحث في قارة
ولا أظن أن تأثير الكبة المشوية والقذائف التي تحدّث عنها الأخ عماد حرفوش في نلك المعركة .. لازال تخديرها فاعلا حتى الآن
رجاء التفاعل .. الوقت يمر
على الخير نلتقي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
9-8-2006
22:46
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
تكاتف
أنا ما بعتقد إني معارض لأني بشرح واقع الحال رح احكي جملة اعتراضيه بعدها برجع للموضوع :
عندي ما يمكنني من نقد الأخ أحمد وأوجه له بعض التناقض في ما قاله إلى إنني انظر إلى روح الفكرة وبالتالي سأتجاوز حكماً عن هذا التناقض وأنا أيضاً لديّ من التناقض ما يزيد عن الآخرين وعذراً من الأخ أحمد لأنني وفي الوقت نفسه أهنيك على مدى متابعتك وكتاباتك في كثير من المواضيع المهمة في هذا المنتدى والتي فيها فائدة للجميع فأنا أعرفك من خلال كتاباتك فقط فعندك رحابة صدر لذلك ولذلك اخترتك واللي بدو يشتغل بدو يخطأ إني مقل في كتاباتي بسبب عدة ظروف منها زيادة أخطائي بنسبة أكبر كلما زادت كتاباتي أقول الآن ومن باب التذكرة ما قاله الشيخ حسن نصر الله في أنّه سيقصف حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا ولم يطل الزمن فقصف حيفا وما بعد حيفا ترى كم من الزمن نحتاج ليصطلح حالنا ويصبح العلم رقم واحد في مدينتنا انتهت الجملة الإعتراضية.
جميلٌ أن تصلك معلومة جاهزة إنّه ولاشك مجهود كبير يبذله من يعطي هذه المعلومة ولكن هناك اتجاهات لهذه المعلومة فهناك من يصغي ليَفْهَمَك ومن ثم يُفَهمُك وهناك من يعتبر أنه أصغى إليك ليلقنك فهذا جزء مما نعاني فيه في هذا الموقع وفي قارة ككل أن يحمل أحدٌ ما القضية شيء أو أن نتكاتف لحملها شيءٌ آخر و لكن كيف نتكاتف والكثير يغني على ليلاه.
اتحسب لكتابة أيّ كلمة أُخرى لأن الكتابة تعبر عمن يكتبها فلو أن هناك من يرسم شكل الإنسان بناءً على كتاباته فسترى أشكالاً غريبة وبعضها مريبة وغير ذلك والله من وراء القصد.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
10-8-2006
10:53
|
|
ghassan sukkarieh
|
I would like to ask my brother Abo Almajed what he meant by the “low education level in Qara”, it is really too scary, we are talking about our future here, isn't it?
If you mean by the level of education the amount of information received by students in each subject, let us say math for example, I assure you that what our student receives in Syria is too much compared to what the same student receives here in Alberta,Canada, “in which the Albertans believe to have the best education system in the whole word”
Believe me that our High school diploma “Bacaloria” with only 80% level of achievements would allow a serious student to start his undergraduate study in whatever field he/she likes.
Nevertheless there are too many other equally important aspects which should be considered when we talk about any education system, as you know for sure, the ultimate important one is to educate our new generation in how to be a Good Citizen, of course we have to agree first between us on a very clear and well defined understanding to what a good citizen would be.
I think it is a very grate opportunity to curve the ideas of a good citizen in the mined and heart of our new generations through and within their primary schooling education, doing so will open better opportunities for our little lovely ones in the future.
Ghassan Sukkarieh
Sorry to communicate with you in English, I don't have Arabic facilities in my computer.
|
13-8-2006
23:27
|
|
محمد حمود
مشرف
|
أنا أيضاً أؤيد ما ذهب إليه الأخ غسان، حيث أنه بالإضافة إلى تعليم الرياضيات والتاريخ والجغرافية والعلوم.... فإنه من المهم تعليم الأخلاق والشعور بالمسؤولية والانتماء والمحافظة على الممتلكات العامة والبيئة.
هذا يعيدنا إلى النقاش السايق عن الدور الهام للمعلمين والإداريين في مدارسنا، والذي أعتقد أنهم لايقومون به حالياً بالشكل المطلوب... ونتيجة الاستطلاع في الصفحة الرئيسية للموقع تؤكد ذلك.
|
13-8-2006
23:46
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
Dear Ghassan,
Hope you are doing well.
1- I have sent you an email to your address that is listed here, have you received it?
2- If you e-mail me your address, I will send you stickers with Arabic letters to place them on your key board keys. I will also send you instructions on how to make your computer bilingual. My e-mail is bayader.qarah@yahoo.com
3- As for education, its has deteriorated in Qarah significantly in recent years. Please check what has been written on the subject in previous postings. Also, check the high-school results posted here in this web site, they are embarrassing.
Best Regards
|
14-8-2006
00:23
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
عودة إلى ماقاله الأخ أحمد: مشتاقون للمعارضة (اللتي وعدت بأن تبقي هذا الموضوع في الصفحة الأولى). وسلام للجميع.
|
18-8-2006
17:46
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
واقع الحال
أخ غسان حقيقة أقول أن لي معزة للمغتربين جميعهم في أيّ جهة ذهبوا ولأيّ سبب فكلًّ منهم وضع أمامه آمالاً وأحلاماً ونسج في أفكاره بأن يتحقق ما يصبوا إليه فقارة هي جنته في هذه الدنيا إنه شعور جميل شعور الانتماء هذه الآمال مما لاشك فيه تخفف عنه غربته وتعينه على مرور هذه الأيام العصيبة والتي يعيش فيها بعيداً عن قارة ضمن هذا الإطار يصعب عليّ أن أُعكر مزاجه وخاصة هو من الأعزاء عندي .
إن للمغتربين سبب غير مباشر في تغيير الحال في قارة بسبب غيابهم مع ما يحملونه من أفكار بناءة فبإمكانك أن تعمل في قارة عملا ليس صعباً وتتقاضى عليه أجراً كبيراً -هذا الخيار هو الذي يدمر قارة- رغم ذلك اختار السفر ومشقته كي لا يقع في هذه المتاهات بل هو يستمتع بالحصول على لقمة عيشه من عرق جبينه وأيّ عرق جبين بالمقابل بقي ذلك الرخيص مع ما يحمله من أفكار هدامة ويبثها في المجتمع مع اقله مهتمين ليس لهم حيلة أمامه.
في العام الدراسي الماضي لاحظت الآنسة أن أحد تلاميذها وهو من تلاميذ المدرسة الابتدائية ينام في الصف فسألته لماذا تنام في الصف رد رفاقه إنه يعمل راؤوب في الليل أنسه , سُئل آخر ماذا تريد أن تصبح في المستقبل قال مهرب -هذا في الابتدائي-......؟؟؟؟؟؟؟؟
كان هناك تقرير خطير من أحد خطباء المساجد وهو في نفس الوقت يعمل في السلك التعليمي ويدرس في قارة وفي ديرعطية في آن واحد فكانت مفارقة كبيرة ولا أعتقد أنّ أحداً سيهتم إنهم يفعلون ونحن نتكلم فقط يهدمون ونحن واقفون ......!!!!!!!
أما بالنسبة للواقع التعليمي فمن الطبيعي أن يختلف بين المدينة والريف ولكن ليس إلى هذا الحد ففي المدينة هناك خيارات فالمدارس الحكومية لها نوعان مدارس عادية ومدارس للمتفوقين والخيار الآخر هو المدارس الخاصة والتي يصل القسط السنوي لبعضها ولمراحل متقدمة من الدراسة إلى حوالي ثلاثمائة ألف ليرة سورية لا غير.
ففي قارة ليس لك إلا خيار واحد المدرسة الأقرب وليس هناك فرق كبير بين هذه المدارس وخاصة ضمن هذه الظروف التي نعيشها والتي أتمنى أن لا تكون محبطة لمن لديهم الهمة ليفعلوا شيئاً.
إنني أتكلم الواقع وكل من في قارة ويعي ما يحدث سيؤكد كلامي هذا لن أتكلم عن الشباب الذي اصبح في الطرقات وماذا يعمل فيها وفي غيرها فالخلل كبير والحلول أصبحت صعبة .
أخيرا لا يسعني إلا أن أقول الله يسترنا.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
22-8-2006
09:09
|
|