مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  12:24 ظهراً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  شؤون تربويــــــة .!!..

عدد الصفحات=9:   « 4 5 6 7 8
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
مراجعــــــــــــــــــــــــــــــــة

إلامَ وصلـــــــــــــــــــــنا ؟
وماذا استفدنا من الحوار الساخن في هذا الموضوع ؟
وماهي نتائج الطبخات الهادئة ؟

ـ كان لدينا أمل بأننا سنشهد بداية موفقة على الصعيد التعليمي في قارة مع بداية العام الدراسي القادم .
ـ العام الدراسي على الأبواب ، فأين نحن من آمالنا هذه ؟
ـ ترى هل سننتظر لنبكي نهاية العام كما بكينا العام الماضي ؟

ـ أسئلة لابد من الإجابة عليها

ولأجل ذلك لابدَّ من أن يبقى هذا الموضوع في الصفحة الأولى لأنه كما قال الأخ ابن البيادر أهم وأخطر موضوع في البلد

مع تحياتي للجميع

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
31-8-2006    12:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


شكراً للحميع على مشاركاتهم. حتى لا تتشتت الأفكار، لنركز على بعض المواضيع المعينة.

مثلاً، لنجب على السؤالين التاليين:

ماهي الحادثة أو الأحداث، وبدون ذكر أي أسماء إلا للضرورة، اللتي أثرت بنا بحيث قررنا أن نستمر في الدراسة، أو قررنا أن نتعلم المزيد، أو نقرأ المزيد،......؟

ماهي صفات أكثر مدرس أو مدرسة تأثيراً عليك؟ (قد يكون سلباً أو إيجاباً، المهم هو أنك لا تنسى تلك الحادثة و اثرت على مسار حياتك)

أخوكم
ابن البيادر
1-9-2006    01:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
الأخ ابن البيادر

بعد التحية : بكلِّ احترام أدعوك للإجابة على أسئلتك المطروحة لما لذلك من دور في إيضاح الهدف وتشجيع المشاركات وأقول :

إنّ الصفات االإيجابية التي حملها أحد معلمينا الأفاضل في المرحلة الابتدائية والتي كانت أساساً لنجاحه في مهمته

1ـ الإيمان بقدسية المهنة والرسالة : وهذا ما دفعه للاستمرار بالتعليم طيلة فترة حياته العملية مع أنه حصل على شهادة الحقوق قبل فترة طويلة من التقاعد ولم يعمل بها وعُرض عليه منصب إداري في المدرسة وفي مديرية التربية ولم يوافق على ذلك
2ـ تميّز هذا المعلّم الفاضل بالحزم في الصّف والمدرسة والمتابعة الدقيقة للتلاميذ
وكنّا نلمس عنده الإصرار على النجاح في تأدية الرسالة مما كان يدفعه للتواصل الدائم مع أهالي التلاميذ وبدافعٍ ذاتي.
.. له ولكلِّ المخلصين من أبناء الوطن جُلّ الاحترام والتقدير ..

والسلام عليكم


----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
1-9-2006    12:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

خالص التحية لابن البيــادر على هذه اللفتات الرائعــة .. وطرحه المفيد ..

يحضرنــي الآن مما أثاره ابن البيادر عن صفات المعلميــن .. أذكر في الصف الثامــن أحد المدرسين أو اثنيــن مهم .. كانا يهتمان بالحياة التربويــة للطالب .. ليس فقط التخصص والمادة التي يدرسانها .. مثلاً عربي وجغرافيا .. بل وجدت أنهما .. كانا يخصصان قسط من الوقت في الحصة .. بعد الانتهاء من الدرس .. لبحث ودرس الشؤون الطلابيــة .. ويورد بعض القصص والتجارب التي تحفــز الطالب على المضي قدماً في حياة طيبة .. والالتزام بالمبادىء الإسلاميــة القيمة .. وحب العلم .. والاستمرار في الدراســة والمعرفــة حتى نهاية الحياة .. دائماً ..

كانا يبيعان خبراتهما بالمجان .. فالبعض تأمــل وفكر واستفاد .. والبعض .. كان يفكر كيف تنتهــى الحصة فيخرج .. من هذا الكابوس..

كذلك في السنة الثانيــة في كلية الحقوق .. لا أنسى ذلك الدكتور الوقور .. والذي أصبح الآن وزيــراً في الدولة .. كيف كان يستدرج دماغ الطلاب والطالبات .. ويدخل في أوكار خفاياهــم .. وهو يعالج بعض المشكلات الطلابيــة .. خلال محاضرته .. بكل صبــر وتوأدة .. ومسؤوليــة ..

لنا لقاء بإذن الله ..






----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-9-2006 الساعة 12:53 من قبل: حسن البريدي
1-9-2006    12:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
بصوت الشؤون التربوية

...............لاتهملونــــــــــــــــــــــــــــي.....................

بانتظار الأخ حسن والأخ مسعود لإعطاء الدعم

..

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
4-9-2006    12:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف


تحية للأخ أحمد زيــن الديــن ..ولك مني سلامات حارة..

لكن يبدو بأن الموضوع انتقل وتحول لتربيــة أحد المشرفيــن .. في مكان آخــر .. على طاولة المحاسبــة .. والتقييم ..

وبانتظار الجلسة النهائيــة .. لإصدار الحكم..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
4-9-2006    13:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


كنت في الابتدائية عندما كان يحاول والدي إجباري على الصلاة. بطبيعتي كنت متمرداً منذ الصغر. شكاني والدي لمدرسي في "المدرسة الفوقى" في ذلك الوقت و طلب منه أن يتحدث معي كي لا اتهاون في الصلاة. فقام المدرس أمام كل الطلاب و "فضحني".

منذ ذلك الوقت وأنا أتحاشى ذلك المدرس.
لقد ادرك والدي أهمية المدرس في حياتي...ولكن يبدو أن اختار المدرس غير المناسب. مر على هذه الحادثة عقود من الزمن، و لا أزال أذكرها بتفاصيلها حتى الآن!
4-9-2006    13:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
قرار الحكم

باسم الشعب القاري وأهالي الضيعه الكرام
بناءً على أحكام القانون القاري العام
ومقتضيات المصلحة العامة لقارة وموقعها وأجيالها

قررت محكمة المحبة والتعاون في قارة ما يلـــــــي :

1ـ الحكم على المدعو حسن عزت البريدي بالمشاركة الفاعلة المؤبدة على موقع قارة دوت كوم
2ـ البدء بتنفيذ الحكم لحظة تبلُّغه بتاريخه وفي هذا الباب بالذات
3ـ تتكفَّل المحكمة بكافة التكاليف والأتعاب
4ـ قراراً وجاهياً مُبرماً غير قابل للإستئناف أو الطعن

نُظِّم وحُرِّر بتاريخه 4/9/2006

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
4-9-2006    19:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
خير انشالله

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم

تحياتي للجميع


أعوذ بالله إن كان الأمر كما يفهم..

قرار الحكم هذا صادر منذ زمن ولم يتغير.. ربما يكون هذا تأكيد عليه فقط من الأخ أحمد... مع اعتبار بنوده أحد أهداف مشاركاتي حول الأخ حسن و باقي الأعضاء الكرام..


بانتظار مشاركتكم هنا حول التربية وشؤونها..


شكراً لكم ولرحابة صدركم

----------------------------------
انشالله خير.....
4-9-2006    20:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


المقال أدناه منقول من جريدة الاقتصادية السعودية.

الدرس الأساسي للمقال: علينا أن لانكون ردة فعل للأمواج اللتي حولنا. علينا أن ننظر للأفق البعيد، وإلا......

ماذا يفعل الإحباط؟
خالص جلبي - 09/08/1427هـ

يقول عالم النفس (سكينر) من مدرسة علم النفس السلوكي، إن العواطف تتدافع وتتفاعل مثل موج البحر، وكل عاطفة تولد أخرى، فالإحباط يولد العدوانية، والنفس غليان وديناميكية لا يوقفها إلا الموت؛ فإما وصلت إلى النفس المطمئنة فانتهى الجدل الداخلي، أو قالت نفس يا ليتنا نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل، وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون، وقالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها، وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون. وقبل أيام زارني أخ فاضل روى لي قصة عجيبة، أن واحدة من قريباته انتهى بها الأمر أن تتوقع حملها بالمهدي المنتظر؟ قال لقد اشتدت في الأمر حتى وصل الموضوع إلى حافة الهلوسة وذهب العقل، قال فعاجلت بتسفيرها إلى الوطن، وهناك عرضناها على طبيب في الأمراض النفسية قال لي هل تعلم أن هذه الحالة من السيدات هي رقم 15 من الحالات من النساء اللواتي يزعمن أنهن حاملات أو سيحملن بالمهدي المنتظر. والسر هو توقع الخلاص من ظلام الأوضاع، والعرب ليسوا في أفضل أحوالهم هذه الأيام، وحرب لبنان الأخيرة أظهرت بشكل لا يقبل الجدل جبروت وتفوق إسرائيل العسكري، ولكنها أيام وغطرسة، وتلك الأيام نداولها بين الناس، واليهود أنفسهم كانوا قبل نصف قرن في شر حال يطاردون ويعتقلون في أوربا ويساقون إلى الموت وهم ينظرون، ومن ينظر في الأحداث اليومية كما تفعل الفضائيات يصاب بما يصيب راكب السفينة فيصاب بالدوار، ولذا نصحوا من يركب السفينة أن لا ينظر في الموج طويلا بل الأفق الممتد. وأنا شخصيا لا أسمع الأخبار السياسية إلا على نحو مستعجل فلا أضيع فيها وقتا لا تستحقه، وأتابع قناة الديسكفري العلمية فأزداد علما، وتاريخ بريطانيا ليس ذلك المشرف، وليس تاريخنا فقط، والملك (هنري الثامن) قتل ست زوجات، وكان تاريخهم بارودا ودماء ومؤامرات، وهكذا كما ينص القرآن أنه ما من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا.
وقصة المهدي لا نناقشها من طرف النصوص، فهذا بحث يفتح علينا أبوابا نحن في غنى عنها، ولكن نبحثها من زاوية علم النفس؛ فحين يستولي الإحباط والظلام على الأمة فلا ترى مخرجا؛ فإنها تحلم بالخلاص على صورة منقذ بطل مخلص، والحلم جيد لأنه آليات تعويضية، بفارق أنه لا يقترب من الحل إلا بعدا، مثل من يواجه المشاكل فيدمن على معاقرة الخمرة، للخلاص من البؤس، فيزداد بؤسا ومرضا، وفي القصة التي بين أيدينا نموذج لهذا التحول المرضي.
والشيء الأكيد أن الشيعة استولى عليهم شعور وصل إلى العقيدة، عن الإمام المختفي الذي سيظهر في آخر الزمان فيملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا، واليزيدون في جبل سنجار يعبدون الشيطان على أساس أنه يحكم العالم بالنيابة مدة عشرة آلاف سنة، ويسمونه طاووسا. والشيعة يرون أن الإمام نزل في السرداب وهم ينتظرونه، كما يقول ابن خلدون في مقدمته، عن طائفة منهم كل يوم وينادون عليه عسى أن يخرج، ما زال اليهود ينتظرون المسيح؛ مع أن عيسى عليه السلام خرج فيهم وهموا بقتله كما قتلوا الأنبياء من قبل، فألقى الله عليه الشبهة وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وما قتلوه يقينا. وفي مدينة النماص سيطر علينا في يوم أن الجن بيننا يسرحون، يمرحون ويدبكون ولهم احتفالاتهم الليلية؛ فكان أحدهم يخشى من الخروج لدورة المياه ليلا.
وهكذا فالأوهام يمكن أن تتحول إلى حقائق في ظرف ما.
7-9-2006    07:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


القصة ادناه منقولة من جريدة الشرق الأوسط.
القصة، و إن كانت على وسائل الإعلام، إلا أنها تنطبق على الجميع. الدرس الأول اللذي نستنتجه من القصة أن نكون فطناء و لانقبل كل مايقال بسهولة بدون التأكد أو استخدام العقل. "المؤمن كيّس فطن".
الدرس الثاني هو عدم الاعتماد على الآخرين للقيام بما يجب أن نقوم به نحن. و اقولها بصراحها أنني مامن مرة اعتمدت على شخص آخر في تنفيذ أمر ما إلا ندمت على ذلك فيما بعد.

مكيدة «الثلج الذي لا يذوب» تورط صحفا ومواقع إماراتية

لإثبات أن الصحف تنشر أخبارا من دون التحقق منها

دبي: عصام الشيخ
وقعت صحف يومية ومواقع إنترنت اماراتية ضحية مكيدة دبرتها لها مجلة شهرية تتناول القضايا الاعلانية والاعلامية بهدف كشف مستوى التحري والتحقق الصحافي في وسائل الاعلام.
وذكرت مجلة «كوميونيكيت» التي تصدر بالانجليزية من دبي في موقعها على الإنترنت انها ارسلت بيانا صحافيا مفبركا باللغتين العربية والانجليزية الى مجموعة من الصحف ومواقع الإنترنت في الامارات حول عزم شركة اميركية بناء مصنع لثلج لا يذوب ابدا في منطقة جبل علي بدبي.

وقالت المجلة ان ثلاث صحف نشرت الخبر في اليوم التالي، كما نشره موقع للاخبار الاقتصادية على الإنترنت، واشارت الى ان صحيفة واحدة فقط تصدر بالانجليزية من دبي لم تنطل عليها الخدعة.

وقال آلان جراندي مساعد تحرير المجلة ان الصحف الثلاث نشرت البيان الصحافي المفبرك حرفيا من دون تحر، وقال ان الهدف من هذه الخدعة كان اثبات ان الصحف تنشر تقريبا كل ما يصل اليها من وكالات العلاقات العامة في المنطقة والتي تردد بأن الصحف تنشر اخبارها جميعا مهما كان مستوى جودتها.

وحمل البيان الصحافي رقما هاتفيا تحت تصرف الصحافيين للتحري عن مزيد من المعلومات عن المصنع والثلج الذي لا يذوب والذي اخترعت المجلة له اسما طنانا هو «البايكريت». ووفقا للمجلة فقد اتصل صحافي من جريدة يومية عربية في دبي يسأل فيها عن تكلفة المصنع، فيما طلب محرر في موقع اخباري على الإنترنت ارسال شعار الشركة الأميركية لنشره الى جانب الخبر المفبرك. وقالت المجلة «كانت هذه الاستفسارات دليلا على ان الصحافيين المتصلين بلعا الطعم بسهولة وانهما لم يكلفا نفسيهما عناء البحث».
8-9-2006    03:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


قصة معبرة حقاً.
8-9-2006    15:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


عودة إلى الأسئلة أعلاه،

ماهي الحادثة أو الأحداث، وبدون ذكر أي أسماء إلا للضرورة، اللتي أثرت بنا بحيث قررنا أن نستمر في الدراسة، أو قررنا أن نتعلم المزيد، أو نقرأ المزيد،......؟

ماهي صفات أكثر مدرس أو مدرسة تأثيراً عليك؟ (قد يكون سلباً أو إيجاباً، المهم هو أنك لا تنسى تلك الحادثة و اثرت على مسار حياتك)
10-9-2006    19:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبوعبدالله خاطرة

السلام عليكم أحبتي في هذا الباب الرائع

نتذكر الكثير من الأمورفي مدارسنا كشريط استعراضي لاأثر له في نفوسنا بمعنى الأثر الذي ينقش في نفس الإنسان كما ينقش على الحجر
أقول هذا الكلام بشيء من الأسى للواقع الذي عشناه في المدارس في مرحلة ما وكان تقطيعاً للوقت
وقفزاً من صف إلى آخر دون أن يكون في المدرسة من يرشد ويغير ويجدد وينظر لمستقبل الطلاب
نظرة حكيمة واعية طموحة طبعاً إلا من رحم ربك وهم أقلة في ذلك الوقت
ولو لم يكن البيت منبعاً لتوجيهنا ومناراً لنا في طريقنا لما رأيتم القلم سيالاً بهذه المعاني

لكن في وقتنا هذا أرى تفاؤلاً أكثر وإقبالاً من الشباب والشابات في مراحل مبكرة على العلم
ووعياً من بعضهم وإدراكاً لما عليه واقعهم وسعياً للتقليل من حجم الضغوطات عليهم
أقول هذا بعد أن انتهينا هذا الصيف من تخريج دفعة من شبابنا وبناتنا من دورات تحفيظ القرآن وعلومه
وكانت النتائج باعثة على الأمل بشكل قوي (800 متخرجة و 500 متخرج ) بين من يحفظ خمساً وعشرين جزءاً ...وعشرين.. وخمسة عشر ...وعشر أجزاء......... هذه الغالبية أما من يحفظ القرآن كاملاً فكانوا ستة عشر
أصغرهم طالب في الصف الرابع (10سنوات )
واحد من هؤلاء الطلاب مازال في الروضة(5 سنوات) يحفظ ثمانية أجزاء طلب مني الجمهور أن أرفعه لكي يروه وغيره كثر
حتى في مدارسنا هناك الكثير من النقاط المضيئة وتحتاج إلى من يثني عليها ويدعمها من جميع الجهات

عذراً لعدم الإجابة على الأسئلة إلا ببعض المعاني
11-9-2006    11:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مشاركة مُعترضة .. عذراً من الأخ ابن البيادر

لماذا لا يشارك الإخوة من الذين يدّعون اهتماماً بالشؤون التربوية ، ويتأسفون على الواقع المُزري ، ويوجهون الاتهامات بخمول الشعور بالمسؤولية الاجتماعية وخمول نشاط الموقع ؟

أحيي إصرار الأخ ابن البيادر وحرصه على مَنْهَجَةِ الحوار وتَفعيلِهِ ليؤتي ثماره

وأرجو من الجميع المشاركة بمن فيهم إدارة الموقع

ودمتم

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
11-9-2006    11:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمدخالدزين

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم وتحيات صادقة للجميع ؛

أستاذان ،،،، أحدهما ضربني والآخر لم يفعل ؛

ولن أنس ماحييت كلاهما

أما الذي لم يضرب وكان في الصف الخامس يدرسني وكان وكنت أحبه

ولم أزل فهو الأستاذ خيرو رمضان كان حريص على إيصال المعلومة

برفق ولين ولو كان ذلك على حساب راحته في قاعة الصف حيث

أنه برفقه (( طمعنا )) وكنا نشاغب قليلاً ونخجل أحياناً والنتيجة أنه

فرض علينا احترامه وتقديره وحبه .

والأستاذ الذي أحببته وأحبه الجميع ( رغم أنه ضربني ) هو الأستاذ

المدير المتقاعد عمي حسن زين

كان ذلك مع بداية العام الدراسي في الصف السادس وقد كنت مشاغب وكثير

الحركة وكان الأستاذ حسن زين حازم جدي له هيبة من نوع خاص في

نفوس الجميع استهل العام الدراسي (( بقتلة )) لي ولصديق عمري

خالد حسن بركات ؛

بعدها أجلسنا الأستاذ في المقعد الأول (( وقد كان أختيارنا المقعد الأخير ))

وبالطبع أقر أنه كان لتلك (( القتلة بالمسطرة الكبيرة !! )) بالغ الأثر

الإيجابي ،،،،،،،

ودمتم سالمين

أبو خالد

----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... محمد خالد زين
11-9-2006    17:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


ياهلا بالأخ الحبيب محمد خالد زين.
مشاركة جميلة و نتمنى تفاصيل أكثر. فهناك مدرسون كثيرون لم يضربوك، و آخرون ضربوك...

و لكن ماهي الأشياء التي فرقت هذين الأستاذين عن الآخرين؟ نريد معرفة هذا الفرق لأنه في صلب العلمية التربوية. أنا على قناعة مثلاً أن سبب احترامكم للأستاذ حسن زين لايعود إلى الضرب، و إنما إلى شيء آخر، ماهو؟ في قصتي أعلاه، تبني المدرس لأسلوب "الفضيحة" أمام الطلاب جعلني ابتعد عنه، بالمقابل قام الأستاذين المذكورين بأشياء معينة جعلك تحترمهما، ماهي هذه الأشياء؟
11-9-2006    18:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمدخالدزين

عضو مميز
عضو مميز



أصبت يا دكتور ؛

الحقيقة أني فهمت من سؤالك أعلاه أن أذكر قصة بعينها كان لها أثر في

نفسي وقد كان ذلك فيما ذكرت آنفاً مع العلم أن هناك قصص كثيرة

تستحق الذكر لكنني سألتزم بما طلبته مني وأحدثك قليلاً هذين الأستاذين

الجليلين ؛

الأشياء التي فرقت هذين الأستاذين عن الآخرين:

* الأول : بلطفه وسماحته ورحابة صدره أسرنا ، فكثيراً ما كان يعفو ويصفح

عن الكثير من الأخطاء في سبيل استمرار العلاقة الطيبة فيما بيننا

التي بدورها كانت تدفعنا للعطاء ( خجلاً منه ومن لطفه اتجاهنا ) والإلتزام

الطوعي ، أذكر أنني كنت أكتب الوظيفة وأنمقها أشد تنميق كي أسمع

منه كلمة ثناء ( والله مازلت أذكر تلك الكلمات الجميلة حتى الآن )

* أما الثاني كما يعرفه المدرسون قبل الطلاب فهو يمتلك أسلوب

عجيب في الإدارة يدفعك من حيث لا تدري للإنصياع الى توجيهاته ،

كما أنه ذو هيبة من نوع خاص كان من خلال هيبته في نفوسنا وأسلوبه

الخاص يزرع فينا أنذاك الشعور بالمسؤلية وأننا لم نعد طلاب ابتدائي

بل نحن مقبلون على مرحلة جديدة يجب أن يكون فيها الكثير من الحس

بالمسؤلية ( حقيقة كان يصنع الرجولة في شخص طلابه )

هناك الكثير من القصص أرجو أن يشاركنا الأصدقاء الذين كانوا معنا

أيام الدراسة

ودمتم سالمين

أخوكم أبو خالد

----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... محمد خالد زين
11-9-2006    20:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


نحن بانتظار الإجابة على الأسئلة من كل من الأخوة محمد حمود، أبو صالح، العبد للرحمن، محمد ربيع، أبو مصطفى، جابر الحجي و بشكل خاص الأخ "المتابع".

بلإضافة إلى ذلك فإني أرجو مشاركة الأغلبية الصامتة: الأخوة و الأخوات اللذين يشاركون بالقراءة. أعتقد أن كلاً منا لديه قصة أو قصص تجيب عن الأسئلة أعلاه.
12-9-2006    18:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


أبو حازم

كرهت اسم حازم من أجل هاذا الأستاذ( قد أصادف أحد الحوازم يغير رأي )

أبو حازم ؛ مدرس ( أو بالأحرى رجل مهنته التدريس )

مع أنه لم يدرسني قط لكن كرهه ( طبعاً كره سياسته وأسلوبه )

معشعش في داخلي حتى الآن

أحداث القصة جرت في الثمانينات من القرن المنصرم

في أول أيام المدرسة في الصف الرابع كنت قد انتقلت من مدرسة

في إحدى المدن السورية الى المدرسة الوسطى في قارة

( مدرسة الأستاذ رياض قدور رحمه الله )

في ذلك اليوم وقبل أن نصطف لتحية الصباح صفعني أبو حازم دونما ذنب

اقترفت ، عندها ( مع الفارق الشاسع الذي كان بين المدرستين )

شعرت بالظلم وانفجرت باكياً وسألته (( أبو حازم )) لم فعلت ذلك

فأجاب بكل تبجح (( هيك ))

وبما أني ( في ذلك العمر ) قد تعرضت للظلم للمرة الأولى حسبما أذكر

(( عوهرت وكنجت )) وذهبت الى البيت أبكي

كان دور الأهل ؛

أمي قالت : يكسر ايداه مينو هادا الي ضربك

أبي-رحمه الله- قال : شو الإصة يا بابا وشو عملت

........... للقصة تتمة طويلة أذكرها تماماً وبكل التفاصيل

لكن المهم ؛

مازال أبو حازم يدرس ،،،

وبكل تأكيد مازال يرجع بعض البراعم باكين الى بيوتهم ،،،

وبكل تأكيد وأكيد مازلت وسأظل ولن أنس ذلك (( الكف)) الظالم






----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-9-2006 الساعة 21:07 من قبل: عفطنيس.
12-9-2006    21:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز



تعليق:
طالبان ضربهما مدرسيهما. أحدهما أحب مدرسه، و الآخر كرهه. الفرق بين الحالتين حسب القصتين أن أحدهما عوقب لأنه كان مشاغباً، و الآخر عوقب ظلماً.

يبدو من القصتين أن "المنهجية" في المكافأة و العقاب مهمة في العملية التربوية.
12-9-2006    21:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
هميــون

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم

شكراً لكم على هذا الموضوع
أسأل المهتميــن وأصحاب الخبرة مسألة هي
كيف أساعد أبني على أن يحب المدرسة والذهاب إليها مع بداية المدرسة .؟.
وشكراً.


----------------------------------
عش ما شئت فإنك ميــت ..
13-9-2006    01:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
كان وإنَّ وأخواتهما في درسٍ لايُنسى

للأستاذ المخضرم ـ المربي الناجح ـ البنّاء الاجتماعي المتميز
الأستاذ الفاضل حبيب شفيق عيسى

في العام الدراسي 1971ـ 1972 كُنتُ في الصف السادس في المدرسة الابتدائية الريفية الأولى للذكور في قارة / المدرسة التحتا /
وكُنّا شعبتين .. تناوب على تدريسنا كلٌّ من الأستاذ حبيب عيسى والأستاذ عبّود مكحّلة ، حيثُ وزّعت الإدارة بينهما المواد الدرسية ، وكانت اللغة العربية من اختصاص الأستاذ حبيب

وفي يوم مسرحية // كان وإنَّ // التي لا أنساها ولا أظنُّ أنَّ أحداً من زملاء الصف أو مَن سمعَ بها قادرٌ على نسيانها
جمع المعلّم الشعبتين في صف واحد ، وكعادته وبأسلوبه الناجح هيّأ الجميع لدرسٍ مهم ، ابتدأه بأن طلب إليه طالبين متقاربَي الطول والحجم ، سمّى أحدهما /المبتدأ/وسمّى الآخر /الخبر/ وطلب إليهما الوقوف جنباً إلى جنب كما هما المبتدأ والخبر في الجملة الإسمية
ثمّ طلب إليه أطول التلاميذ في الصف وكان / عبدو فخري حمود / وأقصرهم وكان / المرحوم فوّاز حميد صبح/وكتبَ على السبورة كلمتي /كان / و/إنّ/ وسأل التلاميذ أيُّ الكلمتين أكبر وأيهما أصغر ؟
رددنا جميعاً / كان / الأكبر / إنّ / الأصغر .. قال المعلم إذاً فلنسمي عبدو / كان / لأنه الأكبر وفوّاز /إنّ / كونه الأصغر
ثمَّ أردف تأتي كان وإنّ على المبتدأ والخبر بمهمة النصب لأحدهما ، وطلب من عبدو / كان / أن يأتي إلى جانب الجملة / من جهة المبتدأ طبعاً / وأن يمدَّ يده باتجاههما ، ولمّا كان عبدو طويلاً ويده طويلة طال الخبر ، هنا قال الأستاذ : أرأيتم لأنّ / كان / كبيرة استطاعت أن تطال الخبر فنصبته وبقي المبتدأ / اسمها / كما هو مرفوعاً ، وأمّا المسكينة / إنَّ / [ وهنا استبعد عبدو وأتى بـِ فوّاز وطلبَ منه مدَّ يده فلم تَطَل إلاّ المبتدأ ] قال المعلّم فلأنها لم تستطع أن تطال الخبر قامت بنصب المبتدأ / اسمها / وبقي الخبرُ مرفوعاً

وكذلك بقيت هذه الفكرة وهذه المسرحية راسخة في عقولنا كلَّ هذه الفترة

وستبقى راية إخلاص هذا المعلم ونجاحه مرفوعة تشهد بها أجيالنا ما حيينا

كل التقدير لكلّ معطاء .. على الخير نلتقي



----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-9-2006 الساعة 17:07 من قبل: أحمد زين الدين
15-9-2006    17:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


القصة اللتي ذكرها الأخ أحمد مهمة ولها اسقاطات تربوية عديدة.
و لكن السؤال اللذي يطرح نفسه في هذا السياق يتعلق بدور التعليم الحر و الانتساب في تدهور مستوى التعليم. فالتجربة اللتي حفرت في ذهن الأخ أحمد وزملائه كانت نتاج التواصل الحسي بين المدرس و الطالب، و ما كان لها أن تحصل لو تمت قراءتها في كتاب.
الدراسة بالانتساب تفسر لماذا يتصرف بعض حاملي الشهادات، و خاصة بعض المدرسين، تصرفات لا تتناسب مع شهاداتهم ودورهم الاجتماعي و لا تليق بهم. هؤلاء الناس لم يحتكوا بالعلماء (بالمعنى العام للعلم) بالقدر الكافي لكي يأخذوا من أخلاقهم و خبرتهم و حنكتهم. الاحتكاك بالعلماء ليس هدفه نقل المعلومات فقط، و لكن نقل الأخلاق و الحكمة. المعلومات يمكن أن تاتي من الكتب، و لكن أخلاق العلماء لا تاتي إلا من الاتصال بهم.
17-9-2006    06:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف


أحييكم جميعاً ..

بالنسبة لاستفسار / هميون ..
لا بد أن هناك حاجز من الخوف .. والرهبة من المدرسة .. يجب كسره ..
وهذا الخوف يعد في الغالب طبيعياً .. ويحدث لدى الكثير من الأطفال .. ويزول عند تأقلــم الطفل وتفاعله مع مدرسيه وزملائه في المدرسة وفي الفصل..

إن الإنتقال إلى الجو الدراسي من دون تهيئة مسبقة .. لهو من أسباب هذا الخوف .. وكذلك التعلق الشديد بالأهــل والأم عند البعض .. أو نتيجة تكون صورة سلبية لدى الطفل عن المدرسة .. أو قسوة بعض المعلميــن .. في تعاملهم مع الأطفال ..

يمكن تفادي الأمــر بمرافقة الولد إلى المدرسة لعدة أيام .. حتى تستقر الأمور ويتعود الطفل على ذلك ..ويشعر بالأمان .. ويشترك ببعض الأنشطة والألعاب مع أقرانه ..وتكويــن الصداقات والصحبة .. مع زملاء صفه أو فصله ..

على الخير نلتقي..


----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
18-9-2006    00:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   12:24 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=9:   « 4 5 6 7 8

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل