د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الإضرار في الوصية !
الأخت /منار/ تسأل: سمعت عبر إحدى المحطات التلفزيونية حديثاً نبوياً: ((الإضرار في الوصية من الكبائر)), ولم أفهم القصد من ذلك, أرجو التوضيح, ولكم الشكر.
نعم هذا حديث مرفوع, ذكره البيهقي والدارقطني, ويقصد منه:
مثلاً: أن يخصّ الإنسان بعض الورثة بزيادة على فرضه الذي فرضه الله له, فيتضررّ بقية الورثة بتخصيصه.
أو أن يوصي لأجنبي بزيادة على الثلث, فينتقص حقوق الورثة.
ــ والله أعلم ــ
|
|
12-3-2010
08:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الاحتلام في نهار رمضان.
جواباً على استفسار الأخ / مروان /
إذا احتلم الصائم في نهار رمضان – أي: أثناء نومه في النهار – فلا يفسد صومه, بل يتمّه إجماعاً.
دليل ذلك ما ورد في سنن الترمذي أن النبي صل الله عليه وسلم قال: (( ثلاث لا يفطّرن الصائم: الحجامة والقيء والاحتلام)).
- والله أعلم –
|
|
13-3-2010
19:50
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
معنى اسم الله (القدوس)
جواباً على استفسار الأخت /زهراء / :
معنى اسم الله القدُّوس: المبارك, وهو الطاهر عن كل دنس .
وقيل : تقدّسه الملائكة الكرام, وهو سبحانه الممدوح بالفضائل والمحاسن.
وكما قال الحافظ القيم رحمه الله:
هذا ومن أوصافه القدوس ذو ــــــــــــــــــــــــــــــ التنزيه بالتعظيم للرحمن.
- والله أعلم –
|
|
15-3-2010
15:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تعجيل الجنازة !
الأخ / منذر / يقول:
يحتج بعضهم على تعجيل الجنازة بحديث: ((يا علي, ثلاث لا تؤخرها: الصلاة إذا أتت, والجنازة إذا حضرت, والأيّم – أي: المتزوجة سابقا – إذا وجدت لها كفؤاً )).
أحب أن أسأل على صحة هذا الحديث.
... ورد هذا الحديث في سنن الترمذي, وقال عنه الترمذي: هذا حديثٌ غريب, وما أرى إسناده بمتصل.
ــ والله أعلم ــ
|
|
18-3-2010
13:30
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
البقية في حياتك !!
جواباً على استفسار الأخ / معاوية /
هذا من الأخطاء الشائعة, حيث لم يبق من حياة الميت أي بقية (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ً ولا يستقدمون)
.. والصحيح أن نقول:
أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميِّتكم , وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ــ والله أعلم ـــ
|
|
22-3-2010
07:14
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن اليأس من رحمة الله؟
الأخت /منار/ تسأل: ما هو حكم من ييأس من رحمة الله؟
الآية واضحة, وهي قوله تعالى: (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
وهذا الحكم _أي: أنه يعتبر كافراً _ورد في كتب العقائد, مثل كتاب /الفقه الأكبر/ لأبي حنيفة رحمه الله.
_والله أعلم_
|
|
23-3-2010
07:50
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الكنّة .. والحماة !!
الأخت / ل – س / تقول:
أختي متزوجة من رجل خلوق, وهما يعيشان في تفاهم وسعادة, لكم أم الزوج – حماتها- تطلب من ابنها أن يطلق زوجته !
وهو لا يردُّ على أمه لكنه يخشى أن يكون في ذلك عقوقاً لها, ما هو الحل الشرعي ؟
ورد في كتاب (الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي) ما نصّه:
قال الإمام ابن تيمية – وقد سُئل عن رجل تأمره أمه بطلاق امرأته – لا يحلّ له أن يطلقها, بل عليه أن يبرّها, وليس تطليق امرأته من برَّها!!
ــ والله أعلم ــ
|
|
24-3-2010
16:34
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مدة المسح على الخفين !
جواباً على استفسار الأخ /سليم/:
_عند جمهور الفقهاء: يمسح المسافر على الخفين ثلاثة أيام بلياليها.
_وعند المالكية: لا تحديد لمدة المسح, فما دام لم يخلع الخف, أم ما دام لم يحدث له ما يوجب الغسل, فجائز المسح.
_والله اعلم_
|
|
25-3-2010
08:00
|
|
|
ورد نيسان
|
الأخ الدكتور عمر الحاجي أنا ألاحظ أن لا بركة في وقتي فأنا لا أشعر بالوقت كيف يمضي و لم أستفد منه الا بالقليل من الأعمال فهل هناك سبب برأيك و هل هناك حل و لك جزيل الشكر سلفا
----------------------------------
صعب أعيش بعالم بعد السما عن عالمي
|
|
26-3-2010
00:23
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
البركة في الوقت .
جواباً على استفسار / وردة نيسان /
* من خلال النصوص.. وتجارب الحياة, أقترح ما يلي :
- تخصيص عمل لكل وقت: أي أن يعمل أحدنا العلم المناسب في الوقت المناسب, مثلاً: وقت لعمل القلب, ووقت لعمل اللسان, ووقت لعمل الدنيا, وهكذا.
- تحرِّي الأوقات الفاضلة, خاصة: في الصباح, والأيام المباركة كيوم الجُّمعة ونحو ذلك.
- حسب نصيحة جماعة البرمجة: أن يضع الإنسان لنفسه نظام حياة والأوراد الصحيحة, ثم أن يعمل العمل المناسب والمفيد, سواء في مجالات العلم أو الحِرف معتبراً أن العمل الدنيوي جهاد وعبادة.
- أن يتعوّد على نوع من أنواع عمل الخير, ففي ذلك سعادة عظيمة.
- أن ينظــِّم وقته, كما نظمتها الشريعة: عمل .. صلاة .. عمل ... راحة, وهكذا.
- ولا بأس أن يمتع نفسه بقليل من اللهو المباح, سواء مع أهله أو مع أصدقائه...
- يتبع –
|
|
27-3-2010
18:05
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الأفضل !!
عادة ما يكون الإفراط في جانب يؤدي إلى فقدان التوازن, وعدم البركة في الوقت, مثلاً:
هناك من يتعلّق بالماضي حتى التقديس, مما يُنسيه حاضره !
وهناك من يعبد المستقبل حتى ينسى الحاضر, وهذا تفريط مقابل الإفراط !
والأفضل: مواجهة الحاضر والمستقبل بالأحلام والعمل والتخطيط, بعيداً عن اليأس والقنوط.
أجل!
لا بدّ من نظرة إلى الماضي (فاعتبروا) .. ولا بدّ من نظرة إلى المستقبل (ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغد) مع الاهتمام بالحاضر.
جعلنا الله جميعاً ممن اعتبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل الناس:
((من طال عمره, وحسن عمله))
ــ والله أعلم ــ
|
|
27-3-2010
18:07
|
|
|
أبو بسام
|
يقول بعض العلماء أن مس المصحف على غير طهارة محرم ويقول بعضهم الآخر أنه جائز ما لم يمس الآيات فإذا مسها أصبح محرم فأيهما الأصح ؟؟؟ وبالله التوفيق
----------------------------------
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
|
|
27-3-2010
18:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
القرآن .. والطهارة .
جواباً على استفسار الأخ /أبو بسام /
في قوله تعالى: (إنه لقرآنٌ كريم * في كتابٍ مكنون * لا يمسه إلا المطهرون ).
هناك تأويلات كثيرة, منها:
*حقيقة المسّ بالجارحة.
ومنهم من قال: بل هي معنوية فقط.
** ومنهم من قال: إن المقصود بهم : الملائكة
والبعض قال: بل هم البشر.
*الأئمة الفقهاء أيضاً لهم أقوال: :
عند الحنيفة: يجوز للمحدث –على غير الوضوء – أن يمسّ المصحف ويقرأ به.
عند المالكية والشافعية: لا يجوز مسّ المصحف إلا على وضوء.
إذن:
هناك روايات كثيرة, وكلٌّ لديه دليل.
وبالتالي, فالأفضل أن يُقدّس القرآن, فيقرأ الإنسان فيه, أو يحمله وهو على وضوء.. وإذا اضطر فلا بأس أن يحمله ... ويقرأ فيه وهو على غير ذلك.
ــ والله أعلم ــ
|
|
28-3-2010
15:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نفقة العانس !
جواباً على استفسار الأخت / سمراء /:
أجمع الفقهاء على أن البنت يجب نفقتها على أبيها ما دامت لم تتزوج.
وإن عجز والدها عن النفقة عليها, وجب على إخوتها الذكور ذلك.
ــ والله أعلم ــ
|
|
28-3-2010
22:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع الغلاء !
الأخت /هبة/ تسأل عن الأمور الشرعية في حال حدوث غلاء.
مثلاً: إذا فرض للزوجة نفقة, ثم حدث غلاء.
نصّ الحنفية على أنه: كان لها أن تطلب زيادة النفقة.
ومثلها في مسائل المهور: حيث إن انخفاض قيمة النقود تؤدي إلى الإضرار بمقدار المهر, ولذلك يراعى الغلاء والتضخم ونحو ذلك.
ــ والله أعلم ــ
|
|
29-3-2010
17:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صحة حديث.
الأخت /مؤمنة / تقول:
بعد إذنكم دكتور, أرغب في السؤال عن صحة حديث نبوي ((عليكم بما تطيقون فوالله لا يملّ الله حتَّى تملوا )).
الحديث في صحيح البخاري, ولمعرفة معاني ومقاصد الحديث يراجع: فتح الباري لابن حجر العسقلاني. (1/101).
ــ والله أعلم ــ
|
|
30-3-2010
20:48
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في المنام !!
الأخت /ك ـ ق/ تقول: ماذا على من رأى الرسول صلوات الله عليه في المنام يقول قولاً أو يأمر بأمر, هل يترتب على ذلك حكم شرعي ؟
أبداً, فالله سبحانه قد أكمل لنا هذا الدين الحنيف باليقظة:
(اليوم أكملت لكم دينكم ..... )
فهل يكون ما في المنام إكمال بعد الإكمال ؟!
وبالتالي: لا يوجد دليل شرعي على أن ما يُرى في المنام يكون حجة ...
ـ والله أعلم ــ
|
|
1-4-2010
16:46
|
|
محمد القاضي
عضو مميز
|
أخي الكتور المبجل ...
على ذكر النبي _صلى الله عليه وسلم_ فقد رأيه مرة في منامي وقد كان متوسط طول القامة أسود الشعر أبيض البشرة جميل العيون
وأنه _صلى الله عليه وسلم_ كان يجلس في بيت يشبه بيوت قاره القديمة
واني دخلت عليه وسلمت عليه وكنت في غاية الفرح الممزوج بالحياء من عظمة لقائه_صلوات الله عليه_
فهل ياسيدي هذه الأوصاف قريبة من أوصافه صلى الله عليه وسلم ؟
----------------------------------
شكراً
|
|
2-4-2010
01:57
|
|
محمد القاضي
عضو مميز
|
عفواً,ولكن أحبت أن أشارك في الرد _من بعد إذنكم _ على موضوع مس المصحف على غير طهارة
فقد قرأت مؤخراً في كتا لفضيلة الشيخ ابن عثيمين أنن بعض العلماء فسروا قوله تعالى: (إنه لقرآنٌ كريم * في كتابٍ مكنون * لا يمسه إلا المطهرون ). بان ضمير الهاء في كلمة (يمسه) يعود على ( كتاب مكنون ) أي اللوح المحفوظ الذي لايمسه إلا المطهرون أي الملائكةأما بالنسبة إلى المصحف الكريم فقد اختلفت الأحكام في مسه على غير طهارة,فإن كان الحدث هو الحدث الأصغر _بلا وضوء_ فمنهم من حرمه ومنهم من أجازه إذا كان كلام القرآن الكريم أقل من الكلام العادي في المصف ( كبعض كتب التفسير)
وأما إن كان الحدث حدثاً أكبر _ على جنابة _ فيحرم حتى اللفظ به حتى يطهر الرجل
أرجو تصحيح مشاركتي المتواضعة من فضيلة الدكتور المحترم
----------------------------------
شكراً
|
|
2-4-2010
02:10
|
|
|
الأسمر
|
ما هو رأي الدين ؟ عندما يقال أن هذا الشخص مكتوب له أو بالعامية ( معمول له عمل)!!!!! وشكرا
----------------------------------
السلام عليكم
|
|
3-4-2010
23:36
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع الرسول في المنام.
الأخ الغالي /محمد/ حياك الله وبارك بك, وبعد:
* فقد وصف الصحابة الأكارم الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاً دقيقاً, مثلاً:
ــ في سنن البيهقي وغيره: وكان الرسول شديد سواد الشعر.
ــ وفي مسند أحمد: وكنتَ إذا رأيته قلت: أكحل العينين.
وفي سيرة ابن هشام: وكان أدعج العينين ــ أي: : شديد السواد وشديد البياض ــ أهدب الأشفار ــ أي: شعر أجفانه طويلة.
ــ وفي مسند أحمد: وكان رسول الله أبيضاً مشرباً بحمرة.
** وأبشّرك بما ورد في صحيح البخاري وغيره, أن النبي صلوات الله عليه قال:
((من رآني في المنام فسيراني في اليقظة, أو لكأنما رآني في اليقظة, ولا يتمثــّل الشيطان بي )).
ـــ والله أعلم ــ
|
|
4-4-2010
22:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مرة أخرى مع مسّ المصحف.
الأخ / محمد/ :
ما نقلته عن الشيخ / ابن عيثمين / حول مسّ المصحف الشريف, هو كلام صحيح, وهو وجهة نظر معها أدلّة معبّرة.
وقد ذكرتُ في مشاركتي السابقة أن هناك آراءً كثيرة في ذلك.
ــ والله أعلم ــ
|
|
4-4-2010
22:29
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من أمور العقيدة !
جواباً على استفسار الأخ /الأسمر/
* كثيرا ً ما تطغى العادات والإشاعات في حياتنا على أمور العقيدة, وهذا من الأخطاء الفاحشة !
** ومن الناحية الشرعية:
الضّار والنافع هو الله سبحانه, ولا تأثير للآخرين في حياتنا, لا عن طريق من يقوم بكتابة أمر ما, ونحو ذلك.
المهم أن يحصّن الإنسان نفسه, وذلك عن طريق المحافظة على الطهارة, مع اتخاذ ورد قرآني, وأدعية نبوية صحيحة.
خاصة:
أن يقرأ الإنسان يومياً, مثل قبيل النوم المعوذات, وآية الكرسي, وأواخر سورة البقرة, مع طرد أمثال تلك الأوهام التي يتداولها العوام, والتي فيها الكثير من الأكاذيب !
(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميعٌ عليم).
ــ والله أعلم ــ
|
|
4-4-2010
22:30
|
|
|
الأسمر
|
شكرا ,ولكن هناك من يقول (والله انت مكتبلك منشان ما تتوفق بحياتك ؛بدك فكلك الكتيببة؛بفكلك اياها ؛بتسألوا مين كاتبلي؛بقلك ما فيني قلك)
ما حكم هؤلاء المشايخ؟مع العلم سألت مرة قالوا :اذا كان الشيخ موثوق به لا بأس؛
وحتى لو أعطاك حجابا تلبسه فلا بأس؟
----------------------------------
السلام عليكم
|
|
5-4-2010
00:12
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صحة حديث .
الأخت /منتهى/ تسأل عن حديث ((أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي, والقرآن عربي, ولسن أهل الجنة عربي)).
هذا حديث أخرجه الحاكم في المستدرك: (4/87)
والهيثمي في مجمع الزوائد (10/52).
وهو من الأحاديث الضعيفة.
ــ والله أعلم ــ
|
|
5-4-2010
21:02
|
|
