مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  08:32 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

عدد الصفحات=31:   « 6 7 8 9 10 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
عقدة الذكورة !!

لماذا لا يتقبل الرجل أن تكون المرأة أكثر ثقافة منه ؟
لأننا نحن الشرقيين نعيش عقدة الذكورة !!
علماً أن الشريعة لا تمنع المرأة من ممارسة الأعمال الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية......

وقد ذهب الإمام ( أبو حنيفة ) إلى أن المرأة يحق لها أن تكون قاضياً في أمور الأموال .
وقال الإمام ( ابن حزم ) : وجائز أن تلي المرأة الحكم , فإن قيل : إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( لن يُفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة ))
قلنا : إنما قال ذلك في الأمر العام الذي هو الخلافة !!

أجل!
فكما أن الله اصطفى من الرجال رجالاً ليكونوا في المراتب العليا , كذلك قد اصطفى من النساء نساءً لمثل تلك الأمور :
{يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين} .
{ ومن يعمل من الصالحات من ذكرٍ وأنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة }

ـــ وعلى الخير نلتقي ـــ
19-3-2007    21:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لا.......لأمية المتعلمين !!

الثقافة : هي عميلة رعاية وإعداد مستمر للعقل والروح البشرية لكن _ مما يؤسف له_ أن بعض حملة الشهادات لا يستمرون في إعداد عقولهم ولا أرواحهم ,بل وبعد سنوات من تخرجهم من المعاهد والجامعات ينسون كل ما أخذوه !

وينطبق علهم وصف (أمية المتعلمين )!!

وإلا: ما هو الفرق بين طبيب يمضي غالبية وقته مع أناس أميين ,وفي أحاديث لا تفرق عن أحاديث الأعراب ؟!

وكيف نصنف حاملاً لشهادة الهندسة ولا يمضي يوم إلا ويضرب زوجته؟!
أجل!
لا يعتبر المؤهل الأكاديمي _الشهادة الكرتونية _ معياراً للثقافة بل لا بد للمثقف أن تجلى بالأخلاق الحميدة والآداب الفضيلة ,فلا يتعجرف ولا يتكبر .....ولا..!!

أما أن يكون في المدرسة أستاذاً ....وفي البيت وحشاً كاسراً ,فهذا ليس إلا أمياً يحمل شهادة كرتونية ليسترزق بها !

_ وعلى الخير نلتقي _

21-3-2007    13:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
(في الدرك الأسفل)

عندما ينظر الإنسان إلى ما يدور حوله من نفاقٍ هنا وهناك, يتساءل: هل هذه المسألة حديثة؟

أبداً, فالمسألة قديمة, لكنها تتطور مع تطوّر الوسائل والأساليب, مثال ذلك:
(الشاعر المتنبي):
ألف قصيدة طويلة مدح فيها حاكم مصر (كافور الأخشيدي) جاء فيها:
قواصد كافور توارك غيره ....... ومن قصد البحر استقلّ السواقيا.

ولما لم يستجب (كافور) لطلباته, انقلب عليه يهجوه:
لا تشترِ العبد إلا والعصا معه ..... إن العبيد لأنجاسٌ مناكيد .
من علّم الأسود المخصيّ مكرمة ... أقومه البيض أم آباؤه الصيد؟
أولى اللئام (كويفير) بمعذرةِ ........ في كل لؤمٍ وبعض العذر تفنيد.

(ابن هانئ الأندلسي):
ذات يومٍ وقف أمام الخليفة الفاطمي (المعز لدين الله) يمدحه:
ما شئتَ لا ما شاءت الأقدار .... فاحكم فأنت الواحد القهار.
وكأنما أنت النبي محمد ........ وكأنما أنصارك الأنصار.

أجل!
(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)

- وعلى الخير نلتقي –


26-3-2007    00:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
خدعوها بقولهم !! (2)


* وعندما قالوا : المرأة شرُّ كلها , ويجب الابتعاد عنها !!
جاء الردّ النبوي : (( حُبّب إليّ : الطيّب , والنساء , وجُعلت قرة عيني في الصلاة )) .

** وعندما قالوا : المرأة ليست إلا لعبة بيد الرجل !
جاء الردّ القرآني : أنها تكمله وهو يكملها : ( هنّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن )

* وعندما قالوا : لا تصلح النساء إلا باحتقارهن !!
جاء الردّ القرآني :
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون )

_ وعلى الخير نلتقي _

ــ يتبع ـــ



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-3-2007 الساعة 21:58 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
27-3-2007    21:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
خدعوها بقولهم !! (1)

حاول بعض المتغرّبين والمستشرقين خداع المرأة بأقوالٍ ظاهرها الرحمة , وباطنها فيه العذاب :

* قالوا : إن الله اصطفى من البشر رجالاً فقط !!
فجاء الرد القرآني : ( يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين )

** وقالوا : إن الشيطان يوسوس للمرأة فقط !!
فجاء الردّ القرآني : ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين * وقاسمها إني لكما لمن الصالحين * فدلهما بغرور ... )

_ وعلى الخير نلتقي _

ــ يتبع ـــ




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-3-2007 الساعة 22:00 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
27-3-2007    21:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
خدعوها بقولهم...!! (3)..

قالوا: إن الإسلام ظلم المرأة في الميراث!

والدليل على ذلك قوله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).

فكان الردّ الواقعي العلمي:
المرأة لا تنفق, والمسألة تتعلـّق بالرجل:
- فهو كأب يـُنفق عليها ما دامت في كنفه.
- وهو كزوج: ينفق عليها ما دامت معه.
- وهو الذي يدفع المهر ونحو ذلك.
- وهو الذي يدفع تكاليف البيت.
- وهو الذي يدفع المصاريف الأخرى.
- وهو الذي يـُنفق على والديه في حال العجز والإعسار.
- وفي حال الطلاق يدفع هو نفقة العدة ونفقة المتعة.

أجل!
كل حصتها من الميراث تبقى ثابتة, بينما هو يـُنفق هنا وهناك, ولذلك تكون حصته أكبر من حصتها!!

- يتبع -
28-3-2007    21:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
خدعوها بقولهم.. !! (4)

قالوا: إن الإسلام يميل دائماً مع الرجل !!
دليل ذك في مسألة القوامة:
{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}.

جاء الجواب الشافي:
1. تكوينها الجسدي والفيزيولوجي يؤكد على أنها مرهفة سريعة الانفعال, وعاطفتها تتغلب في كثير من الأحيان على عقلها.
والعكس عند الرجل.

2. هو مكلف بالإنفاق, عليها وعلى الأولاد وعلى البيت:
وهذا يوافق مبادئ العدل والديمقراطيات, حيث الشـّعب يدفع الضرائب ويـُنفق على مرافق الدولة, لذلك كان له الحق في وضع التشريعات, فكانت البرلمانات
والاستفتاء العام أي: (من يـُنفق يـُشرف) أو (من يدفع يراقب).

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

... يــتــبــع.

29-3-2007    11:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
خدعوها بقولهم....!! ( 5)

قالوا :إن الإسلام أهان المرأة,وذلك عندما اعتبرها ناقصة عقل,و ناقصة دين!!

جاء الردّ والتحليل: هذا مدحٌ للمرأة ,لا إهانةً لها ؟!!
ذلك لأن الحديث النبوي يقول: (ما رأيت من ناقصات عقلٍ,ولا دينٍ أغلب لذي لـُبّ منكن)

أي:مع تغلب عاطفتها على عقلها ,فنرى في كثير من الأحيان أنها تغلب الرجل _صاحب العقل المتغلـّب على العاطفة_!!

وإلا:
كيف يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء,وهو يتهمهن بنقص العقل؟!

أبداً,فهو الذي قال: ((حـُبـّب إليّ :الطيب,والنساء,وجـُعلت قرة عيني في الصلاة)).
ولندقق على ربطه بين:العطر......والطيب....والصلاة فكلهم تعطي الحياة هدوءاً....وسكينة

_ وعلى الخير نلتقي _



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-3-2007 الساعة 16:53 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
30-3-2007    20:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لماذا نخاف من الاختلاف ؟!

في البستان الواحد ترى الاختلاف في الورود والزهور والألوان والروائح الزكية!
وفي الأسرة الواحدة ترى الاختلاف :في التفكير,في المواقف,في العواطف, في اللون....!!
وهكذا ,كل ما في الوجود فيه اختلاف .
والله تعالى قال: ( ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)

أي :خلقهم ليختلفوا اختلافاً صحياً وطبيعياً , ليكون لكل واحد منهم{ بصمة فكرية} تميزه عن الآخرين.
بينما نحن نخاف من الاختلاف في الرأي,
لماذا ؟

_وعلى الخير نلتقي _

يــتــبــع...

31-3-2007    16:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
العقلاء يختلفون ؟!


* الأنبياء عليهم السلام اختلفوا في كثيرٍ من الأمور , قال تعالى في قضية واحدة حكم فيها داود , ثم حكم فيها ابنه سليمان عليهما السلام حكماً مختلفاً عن حكم والده : ( وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث ... )

** وكبار الصحابة اختلفوا في كثيرٍ من الأمور, مثلاً : في أسارى بدر, في خلافة الرسول , في قتال ما نعي للزكاة ...

* وأئمة الفقه ـــ أبو حنيفة والشافعي و مالك وابن حنبل ــــ رحمهم الله , اختلفوا في كثيرٍ من القضايا .

** لكن العقلاء يعرفون كيف يختلفون , ويوظفون خلافاتهم من أجل التنوع , أما نحن فغالباً ما نوظف خلافاتنا من أجل إسقاط مواقع الآخرين ولنزيد في شق الصفوف !!
فلماذا نخاف من الاختلاف ؟!

ـــ وعلى الخير نلتقي ـــ
يتبع ...

1-4-2007    10:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
متى سيزول هذا الأمر ؟

من أهم ما يجعلنا نخاف من محاورة الآخرين :

أننا نعيش كبتاً لا مثيل له في العالم , فحرياتنا مصادرة منذ الولادة ... وحتى الموت !!
في الصغير ترى الأهل يفعلون الأعاجيب لينطق الولد بالكلمة : أو كلمتين , وعندما يتكلم يقوم الأهل بتسكيته بأي طريقة !!

وفي المدرسة يعيش كثير من طلابنا الكبت من المدرسين والإدارة , هذا إضافة إلى اللغة السوقية التي تُستخدم في كثير من مواقعنا التربوية !!
وهكذا , في الوظيفة .... وفي العمل .... وفي السوق .... وعلى جميع الأصعدة !

حتى الأمثلة الدّارجة عندنا توحي بالانهزامية والسلبية مثل : ( حامل السلّم بالعرض ّ وما دخلنا ! وبطيخ يطبش بعضه !! ) ....
وهكذا نكبر على المنوال , وتبقى في داخلنا هذه القضايا , ورويداً رويداً نكرر تجربة الكبت مع صغارنا ـــ كردّة فعل ـــ ونبقى في دائرة عدم الثقة بالنفس.... ومع الخوف من الآخرين !!

ـــ وعلى الخير نلتقي ـــ
2-4-2007    21:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لفتة رائعة !!

من روائع التّقابل في القرآن الكريم ما ورد في قوله تعالى : ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ً )

وبالتالي :
( الذين آمنوا ) مقابل ( الذين كفروا )
( يقاتلون في سبيل الله ) مقابل (يقاتلون في سبيل الطاغوت )
وفي هذا تطمين للمؤمنين في كل وقت وحين .

أي : ( فقاتلوا أولياء الشياطين ) : أي الذين يقفون معه , وينصرونه , ويدعمونه , فما دام معكم الله سبحانه , فلا تخافوا , لأن قوة الشيطان أمام قوة الله لا تعني أيّ شيء , فهو من معه ضعاف .
وأنتم وكل من يقف مع الحق أقوياء بإذن الله سبحانه .

ـــ وعلى الخير نلتقي ـــ
3-4-2007    22:33
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من أسرار القرآن !!

في القرآن الكريم أسرار وعجائب , لو بقي العلماء والباحثون يدققون فيه لتوصّلوا إلى أمورٍ جديدة ومزيدة : ( قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً )

ومن الأمثلة على ذلك ما ورد في سورة الزمر :

* في الآية \71\ حديث عن سوق الكافرين إلى النار : ( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها ..)

** وفي الآية \73\ حديث عن ذهاب المؤمنين إلى جنة الخلد : ( وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها ... )
والفرق بين الموقفين زيادة الواو في الآية الثانية , في كلمة ( فتحوا ) لماذا ؟

ففي الآية الأولى : جاء أهل النار , ووقفوا على أسوارها وأبوابها ثم فتحت بعد وقوفهم , إذلالاً وترويعاً لهم !

وفي الثانية : جاء أهل الجنة فوجدوها مفتحةً لهم لكرامتهم على الله مهيّأة لهم , كما في قوله تعالى : ( جنات عدن مفتّحة لهم الأبواب )

ــ وعلى الخير نلتقي ــ


4-4-2007    21:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
إن الأسى يبعث الأسى!!


المصائب التي وقعت على رؤوس العرب والمسلمين لا تتحملها الجبال الرواسي!
وما إن تنتهي قوة الصدمة,حتى تأتي صدمة أخرى أقوى وأعنف.

هكذا كان الحال في فلسطين .....ثم كانت المأساة في العراق .
وهكذا ,فالحزن الجديد يقوي الحزن القديم,وكما قال متمم بن نوير في أخيه مالك:

1_ وقد لامني عند القبور على البكا
***************** رفيقي لتذراف الدموع السوافك
2_ فقال أتبكي كل قبر رأيته
**************** لقبر ثوى بين الـلوى والدكادك
3_ فقلت له: إن الأسى يبعث الأسى
*************** فدعني فهذا كـلـّه قـبـر مــــالــك

_ وعلى الخير نلتقي _

9-4-2007    14:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من وسائل إبليس !!

من روائع الآيات القرآنية ما يلي:
* هناك آية تدل على أن الإنسان المتحضـّر المتمدّن هو من يتخذ الملابس والزينة من أجل ستر جسده, قال تعالى: {يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير}.

والذين يتجرّدون من الثياب ـ أو يدعون إلى ذلك ـ فهم متخلـّفون من جهة, يحاولون أن يعودوا بالناس إلى العصور الحجرية !!

* وهناك آية أخرى تدلّ على أن أحد أهم وسائل إبليس وجنوده هو الأخذ بأيدي البشر إلى كشف المفاتن وإشاعة الفاحشة, وإظهار العورات....

وبالتالي, فما يـُطلق عليه اليوم /بيوتات الأزياء.. وآخر صرعات الموضة و.. و.../ ليس إلا امتداداً لما قام به إبليس منذ آلاف السنين: {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم}.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

10-4-2007    18:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
فهل من معتبر ؟!

مسكين ... مسكين ... مسكين :

* من يضع نفسه في مواطن الشبهات , حيث يسوّق لسفا سف الأمور !
ويروّج للخنا والفجور ! ويرفع لواء التسيّب والانحلال !
وهو بذلك قد خسر الدنيا قبل خسارة الآخرة ( وذلك هو الخسران المبين )

* ولو فكر الإنسان أنه بذلك سيجعل عباد الله يبغضون تصرّفاته .... وسيسقط من عيونهم ... وأنه ماذا سيقول عن تصرفاته الصبيانية الطائشة إذا فكر فيها بعد سنوات ....؟!
وأنه سيُسأل أمام الله عن الصغيرة والكبيرة ...
لو فكر في ذلك لعاد إلى رشده , ووضع نفسه في مواطن العقلاء الراشدين , فالمسألة ليست مسرحية فكاهية , إنما هي القضية :
( ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد )
( وقفوهم إنهم مسؤولون )

ـــ وعلى الخير نلتقي ـــ
18-4-2007    08:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
فهل يستويان مثلاً ؟!


فرق كبير بين من يحاول التعبير عن شهواته وغرائزه وشعوره بأمور لا تنضبط بضوابط الأخلاق .... والآداب, لا بالقول ولا بالفعل, ولكن لا ضير في الأمر ,فالله قد وصف أمثال هؤلاء بقوله:

(إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً )
والفرق كبير بين هؤلاء .......وأولئك الذين يرتقون إلى مصاف الملائكة.

فترى أقوالهم منضبطة بضوابط الأدب والأخلاق.., وترى أعمالهم وتصرفاتهم لا تخرج عن حدود اللياقة ,حتى إذا أرادوا التعبير عن مكامن صدورهم,مثال ذلك:

1_شكوت إلى الحبيبة سوء حظي
***************** وما قاسيت من ألم البعاد.
2_فقالت:أن حظك مثل عيني
***************** فقلت:نعم,ولكن في السواد!!

_ وعلى الخير نلتقي _


21-4-2007    23:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هل ركب نبيكم البحر ؟!

بعض الذين يتكلمون بألسنتنا فُتنوا بسير أناس من الشرق والغرب.
بينما المنصفون من بلاد الغرب,تراهم يبحثون عن عظماء العالم ,سواء كانوا عرباً أم أوروبيين .
أحد كبار رجال البحرية البريطانية,ذات يوم التقى بعالم مسلم هندي,فسأله:هل ركب نبيكم البحر ؟
قال المسلم :لا.

فقال (برادن) :فمن الذي علمه علوم البحر؟
ثم تابع القول:
لقد قرأت في القرآن آية لا يعرف أعماق ما فيها إلا من أوتي علوم البحار, ثم أخرج من جيبه ترجمة القرآن وقرأ: ( أو كظلمات في بحر لجيّ يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض أخرج يده لم يكد يراها)

فقال المسلم: لكن نبينا كان رجلاً أمياً .
فقال(برادن) :إذن لا بد وأن خالق هذا الكون هو الذي أخبر نبيكم بذلك,ثم قال:
أشهد أن لا إله إلا الله,وأشهد أن محمداً رسول الله.
(إن هو إلا وحي يوحى)

_وعلى الخير نلتقي _




23-4-2007    18:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
رأيٌ... ورأي آخر !!


في الأمور التي ليس فيها نصّ جازم قاطع, علينا إذا أدلينا برأينا, أن نترك للآخرين مساحةً ليدلوا بآرائهم كما أدلينا, سواءً اتفقوا معنا أو اختلفوا.

وهذا هو منهج الصحابة الأكارم, مثال ذلك:

ما رواه ابن قيـّم الجوزية أن عمر رضي الله عنه لقي رجلاً فقال: ما صنعت ؟
قال: قضى عليٌ وزيد بكذا.
قال: لو كنتُ أنا لقضيتُ بكذا.
قال: فما منعكَ والأمر إليك ؟
قال: لو كنت أردّك إلى كتاب الله أو إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لفعلت, ولكني أردّك إلى رأي والرأي مشترك, فلم ينقض ما قال عليّ وزيد !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

24-4-2007    08:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
اغتيال الذاكرة !!

يذكر الكاتب الإسباني ( خوان غويتيسولو ) بعض الجرائم التي ارتكبها الصّرب بحقّ التراث الإسلامي فيقول :

( بعد خمسة قرون على حرق المخطوطات العربية الغرناطية في باب الرملة , تنفيذاً لأوامر الكاردينال ( يتسيزوس ) تكرّر المشهد بشكلٍ أعنف , حيث حقّق الصّرب أحلام انتقام أسلافهم بإحراق ( 5203) مخطوطة عربية وتركية وفارسية تبخّرت إلى الأبد !

..... وفي الحقيقة فإن تلك الجريمة يمكن وصفها بدقّة بأنها ( اغتيال الذاكرة ) !
لأن المطلوب هو إزالة أي أثر إسلامي من أرض صربيا الكبرى !! )

أجل !
لقد صدق من قال : ما أشبه الليلة بالبارحة .
لكن : أين المعتبرون ؟
( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

26-4-2007    21:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هدية إلى المتشددين !!


من روائع ما كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله كتاباً صغير الحجم , تحت عنوان :
( من غزل الفقهاء ) أثبت فيه أن الحب والعشق والغزل ليس حراماً , ومن الأمثلة التي ساقها , قصيدة للقاضي الفقيه ( سوار بن عبد الله ) وهو من علماء القرن الثالث الهجري, وفيها :

1ــ سلَبَت عظامي لحمها فتركتها
...................................... عوارى في أجلادها تتكسّر .

2ــ وأخليتُ منها مُخّها فكأنّها
...................................... أنابيب في أحوافها الريح تصفر .

3ــ إذا سمعت باسم الفراق ترعّدت
...................................... مفاصلها من هول ما تتحذر .

4ــ خذي بيدي ثم اكشفي الثوب فانظري
...................................... بَلَى جسدي لكنني أتستّرُ .

5ــ وليس الذي يجري من العين ماءها
...................................... ولكنها روحٌ تذوب فتقطر .

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

28-4-2007    00:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
فرقٌ كبير !!

ما أكثر الهموم والمصائب التي تجتاح الإنسان في هذه الدنيا !!
فالملحد لا يصمد أمامها , إنما تراه يتبرّم ... ويشكو ... وأحياناً يلجأ إلى الأدوية المهدّأة .... وأخرى يتعاطى المخدرات والخمور لينسى ذلك , وقد يقدم على الانتحار .... !!

أما المؤمن فعندما يضع رأسه على وسادته يردّد مع الشاعر :

سهرت أعينٌ ونامت عيونٌ
.............................. في شؤونٍ تكون أولا تكون .
إن رباً كفاك بالأمس ما كان
.............................. سيكفيك في غدٍ ما يكون .

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
29-4-2007    10:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
... إلا المجاهرين !!


* بعض الناس يحبّ أن يدخل التاريخ من باب (خالف تـُعرف) حتى لو كان على حساب أخلاق المجتمع وآدابه, علماً أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العبد ليبلـُغ بسوء خـُلقه أسفل دركِ جهنم وهو عابد)).
وأمثال هؤلاء يشيعون الكلام الفاحش البذيء ويتاجرون به, علماً أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
((إن الله يبغض الفاحش البذيء)).

** وهناك فرق كبير بين من يعمل عملاً سيئاً, ثم يخجل من عمله, ثم يستغفر الله ويتوب إليه...
وبين من يـُجاهر بالمعصية, ويتبجـّح بها, ويبذل وقته وماله وشبابه من أجل إذاعتها, علماً أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرين أن يعمل الرجل سوءاً, ثم يـُخبر به)).

نسأل الله الهداية والرّشد للجميع.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

30-4-2007    21:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
عقاب المعصية !!


وينخدع البعض, فيظن أن مجرّد سلامة بدنه وماله لا عقوبة له !
لكن المسألة كما قال الحكماء: المعصية بعد المعصية عقاب المعصية, والحسنة بعد الحسنة ثوابُ الحسنة.

وما أروع قول الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
(ومن عجائب الجزاء في الدنيا أنه:
لما امـّتدت أيدي الظـّلم من إخوة يوسف: {وشروه بثمن بخس}, امتدت أكفـّهم بين يديه بالطلب يقولون: {وتصدّق علينا}.

أجل !
لقد كان السلف الصالح يفهمون المسألة فهماً عميقاً, مثال ذلك قول (الفضيل بن عياض): إني لأعصي الله عز وجل فأعرفُ ذلك في خـُلق دابتي وجاريتي !
وبالتالي, فالحساب في الدنيا قبل الآخرة, مصداق ذلك قوله تعالى: {من يعمل سوءً يجز به}.

فالعاقل الفطن هو من حاسب نفسه قبل أن يـُحاسب, وضبط لسانه وجوارحه بما يـُرضي خالقه.
والمسكين من أطلق للسانه العنان, وعاش حياة اللامبالاة, ويظن أنه يـُحسن صنعاً !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

1-5-2007    20:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
تفاوت الهمم !!

إذا نظر الإنسان في أحوال الناس , رأى تفاوتاً في الهمم :
فهذا يعرف القليل من أمور دينه , بينما تراه يعرف الكثير عن أمور الدنيا !

وذاك من يسهر الساعات من أجل مشاهدة قضايا تُغضب الله سبحانه , بينما تراه أمام الصلاة وقراءة القرآن , والاستفادة من العلوم .... يُفتي بأنه يُكره السّهر بعد العشاء !!

وهكذا , لو عـَلتْ بالناس الهمم , لوجدوا اللذّة الحقيقية في تقديم كل ما هو نافع لعباد الله .
كما قال الشاعر :
ولكل جسمٍ في النّحول بليّةٌ \\ وبلاء جسمي من تفاوت همّتي .

إذن :
فعلى العاقل التأكّد أين تكمن همّته !!

ــ وعلى الخير نلتقي ـــ
3-5-2007    09:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   20:32 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=31:   « 6 7 8 9 10 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل