|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
أنت تسأل ونحن نجيب
عدد الصفحات=68: «
‹
6
7
8
9
10
›
»
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
أبو خضر
عضو مميز
|
الشكر والتقدير
كل الشكر والتقدير للدكتور أبو عمر على ارائه الجريئة والمفيدة له منا جزيل الشكر والتقدير وأرجو من الله تعالى أن ينتفع القراء من ارائه الجيدة.
|
20-6-2006
14:00
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مختصر شديد في حُكم الغناء.
جواباً على استفسار الأخ طاهر, نقول:
مسألة الغناء من أكثر المسائل بحثاً, وفيها من الاختلاف الشيء الكثير, وزادت عدد الكتب والأبحاث في هذه المسألة عن (50)كتاباً!
لكن الذي توصّلت إليه مايلي :
إنّ الأحاديث النبوية التي استدلّ بها المحرّمون للغناء.
إما صريحة غير صحيحة, وإما صحيحة غير صحيحة.
وهذا ما قرره الغزالي,وابن العربي,وابن حزم,وغيرهم.
ذلك لأن (الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد نصّ يُحرّم)
لكن الإباحة هنا مقيّدة بقيود وضوابط,منها:
1_ أن تكون كلمات الأغنية لا تخالف الشريعة.
2_ أن لا يكون أداؤها عن طريق التكسّر والميوعة.
3_ أن لا يرافق الغناء محرمات, كالخمر.........
4_ أن لا يكون في سماع الأغاني إسراف يؤدي إلى إهدار الوقت ونحو ذلك .
أجل!
هذا كلام مختصر جداً في مسألة الغناء, ومن أراد التفصيل مع الأدلة فنحن مستعدّون, ومن كان عنده غير ذلك وهو يعتقد صحة ما عنده, فليقدّمه للنقاش والحوار الهادئ الهادف............... والله من وراء القصد.
_ وعلى الخير نلتقي _
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
|
20-6-2006
21:27
|
|
عبد الجبار
|
لديّ عديد من الاستفسارات, نرجو توضيح الأجوبة عنها:
- ما هو تأثير انخفاض قيمة الأوراق النقدية على المهر؟
- متى يحق للزوج استرداد المهر؟
- ما هو دورنا كمسلمين مما نرى ما يحدث لأخوتنا في فلسطين والعراق؟
وكيف نجاهد في هذا الزمان العصيب؟
وهل نحن آثمون, أم لا؟!
وجزاكم الله خيراً
|
5-7-2006
12:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
المهر... وانخفاض قيمة العملة!!
جواباً على استفسار الأخ عبد الجبار:
بما أن الشريعة الإسلامية تمتاز بالعدل, والذي يتجلى في أمرين:
1- التراضي بين طرفي العقد.
2- التوازن بين التزامات الطرفين.
وبالتالي, يتم الرضى في عقد الزواج بإرادة الطرفين...
ومن روائع ما قدمه فقهاؤنا في هذه المسألة أنهم انتبهوا إلى الأضرار الناجمة عن انخفاض قيمة العُملة.
وقد ذهب الإمام أبو يوسف والإمام ابن تيمية إلى ما يلي:
إن تغير سعر النقود أو قيمتها, يؤدي إلى زوال التماثل, ولذا يجب الاعتماد على قيمة الدّين يوم ثبوته.
والخلاصة: يؤدي الزوج ما تبقى في ذمته من مهر زوجته على النحو الآتي:
- إذا لم يكن ثمة رخص في القدرة الشرائية فالحكم وجوب العدد - المثل بالمثل - أما إذا رخصت القدرة الشرائية - أي القيمة الحقيقية - للنقود, فيجب التعامل بالقيمة.
-والله أعلم-
|
7-7-2006
10:09
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
متى يحق للزوج استرداد المهر؟
يحق للزوج استرداد المهر كله أو بعضه وذلك في حال الخلع, دليل ذلك قول الله تعالى: (فإن خفتم أن لا يقيم حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به) {سورة: البقرة}.
وقوله تعالى: (فلا جناح عليهما فيما افتدت به) يعني: أن المرأة إذا رغبت في مخالعة زوجها ومفارقته, فإنها تفتدي نفسها بالمال –مما كان أعطاها الزوج من مهرٍ وغيره- تبذله له, ولا جناح على الزوج في أخذه, ولا على الزوجة في بذله.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ما أنقم على ثابت في دينِ ولا خلق, إلا أني أخاف الكفر, أي كفر العشير.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((فتردين عليه حديقته)).
فقالت: نعم, فردت عليه, وأمره ففارقها.
-والله أعلم-
|
8-7-2006
15:07
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هو دورنا أمام الأحداث؟
أمام ما يحدث لأحبّتنا في(فلسطين والعراق وغيرهما) علينا أن نحمل ونجدّد نيّة الجهاد في سبيل الله.
فإن لم يكن فلنجاهد جهاداً اقتصادياً, وذلك عن طريق الدعم المادي, والمقاطعة الاقتصادية.
وإن لم يكن فلنجاهد بالموقف والكلمة, سواءً كان ذلك بالمقالات أو بالشعر أو ما إلى هنالك.
فإن لم نستطع ذلك كله فلنجاهد بالدعاء لله سبحانه وخاصةً في الأوقات التي يظّن أنها أوقات استجابة الدعاء.
وإن لم يكن ذلك كله, فلنجاهد بأمور أخرى, مثل تدريب أولادنا على الجهاد, وتعليمهم الحقد على الأعداء و......
((فإن لم يكن فلننكر في القلب,وذلك أضعف الإيمان))
_ والله أعلم _
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-7-2006 الساعة 23:33 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
12-7-2006
19:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل نحن آثمون؟
جواباً على استفسار الأخ عبد الجبار:
في هذه الأثناء تقصف إسرائيل الآمنين في فلسطين, وامتدّ القصف ليشمل صور وصيدا وبيروت في لبنان!
الطائرات الإسرائيلية تعربد في سماء لبنان, وتقصف الجسور والمطار وكل البنى الاقتصادية, والدبابات الوحشية تقصف البيوت على الآمنين!
والزوارق البحرية تقطّع أوصال المدن والقرى!
ونحن صامتون ساكتون.. نائمون.. غائبون. مغيبون, فهل نحن آثمون؟!
أجل!
حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ينادي علينا: ((من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم))
ليس منهم من لم يحمل همهم! ومن لم يشعر بشعورهم! ومن لم يتحرك لسانه بالدعاء لهم! ومن لم يمدهم بالمال والسلاح! من لم يتمنى من قلبه الشهادة في سبيل الله!! ليس منهم حتى لو تسابق مع الآخرين إلى الحج والعمرة! حتى لو زاحم المصلين في التراويح! حتى لو... حتى لو!!
ونبينا يقول: ((من سمع منادياً ينادي يا للمسلمين, فلم يُجبه فليس بمسلم)).
أجل!
نحن –وعلى جميع الأصعدة والمستويات- آثمون إن لم نتقن صناعة (فن الموت) وإن لم يجعل كل واحد منا نفسه (مشروع شهادة), عسى أن يكون يوماً في ركب قافلة الشهداء, التي ابتدأت بسمية.. مروراً بحمزة.. مروراً بعليّ والحسين.. مروراً بالقسام وأحمد ياسين ود.الرنتيسي.. إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون).
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-7-2006 الساعة 15:30 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
13-7-2006
13:14
|
|
إيهاب
|
السلام عليكم
بداية أحب أن أشكر الدكتور الحاجي على جهوده المبذولة, وعلى مشاركاته المتعلقة بالأحداث.
وأود أن أسأل حول الرأي الشرعي في تعليق التمائم والودائع والخرز والحجب.. والتي يزعمون أنها تشفي من المرض وترد شر العين والحسد.
والسلام عليكم
|
15-7-2006
00:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل يجوز اختطاف الرهائن؟
إن الخطف لرعايا العدو هو من الأساليب المشروعة في الإسلام, باعتباره عملاً من أعمال الحرب, حيث هو أخذ ٌ للكفار المحاربين, بالقهر أو على حين غرة!
دليل ذلك قول الله تعالى في سورة التوبة: (وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد) فمثلاُ الصهاينة كلهم عسكريون, ما داموا اغتصبوا أرضنا, ونهبوا خيراتنا, وطردوا أحبتنا من بلادهم و..., لذلك يجوز اختطاف أي صهيوني في العالم..!!
وهناك صور للخطف أهمها:
1- قد يكون الخطف لأشخاص من البيت أو الشارع أو المكتب, وقد يكون خطف طائرة.. أو باخرة ونحو ذلك!
2- وقد يكون الخطف لشخصية ما, وذلك لإظهار قوة الإسلام!
3- وقد يكون الخطف للحصول على معلومات معينة تهمّ المسلمين في الحرب!
4- وقد يكون الهدف من الخطف هو التوصل إلى إنقاذ الأسرى من المسلمين عند الأعداء –تبادل الأسرى- ليكونوا بمثابة ورقة ضغط على العدو, وهذا ما حدث في غزة.. ومع جماعة حزب الله.
أجل!
هذا حكم الله في اختطاف الرهائن, والذي يدخل في ظلال قوله تعالى: (قاتلوا الذين يقاتلونكم) ولكن –وللأسف- تظهر في مثل هذه الأيام فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان, حيث الدعوة إلى (التعقـّل) وتحمل المظلوم اللوم.. ووضع الحق على الضحية, وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى يكثر الدجاجلة)).
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-7-2006 الساعة 22:03 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
15-7-2006
19:50
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي للجميع
فقط من باب السؤال أو الاستفسار أو التعقيب:
ما هي صفات الجهة المسموح لها بالخطف ..أو الأسر..شرعاً
----------------------------------
انشالله خير.....
|
16-7-2006
04:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من صاحب القرار في الاختطاف؟!
ضبطت الشريعة الإسلامية كل الأعمال الحربية المشروعة ومنها: أسلوب الخطف الموجه ضد المحاربين الكافرين.
خاصةً في حالة الاعتداء على الأعراض والبلاد والمقدسات, عندئذ يدخل ذلك تحت قوله تعالى: (وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد) التوبة /5/
وتحت قوله سبحانه: (فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيراً) سورة النساء: /89/
ولكن مسألة الاختطاف شأنها شأن إعلان الحرب نفسها, أي تخضع لخليفة المسلمين.
وبالتالي, فالخليفة هو الذي يحددّ المصلحة, ويقرر متى يـُتـّبع الخطف, ومتى يـُمنع الخطف أيضاً.
إلا أن الطامة الكبرى في هذه الأيام غياب الخليفة, وإلاّ هل ننتظر من أولئكم الذين سالموا إسرائيل أن يـُعلنوا الحرب؟! أم هل ننتظر الذين يبذرون الثروات على كل ما يـُغضب الله أن يعلنوا وجوب اختطاف الرهائن؟ أم.. أم..؟!
رضي الله عن (أبي بصير وعصابته) عندما اتخذوا الخطف أسلوباً حتى استجابت قريش لمطالبهم!
ورضي الله عن (سلمة بن الأكوع) عندما اختطف –مع ثلة من الشباب- بعض المشركين! ورضي الله عن الذين قاموا باختطاف (ثمامة بن أثال) سيد أهل اليمامة!!...
أجل!
في ظلال تأزيم الوضع الحالي, وفيما يحدث للمسلمين في (العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والصومال..) أرى أنه يجوز استخدام أي سلاح للدفاع عن الأعراض والأوطان والعقيدة.
خاصة أننا جرّبنا المفاوضات ومجلس.. والجامعة.. وحقوق.. و.., وانبطح بعضنا تارة أمام الشرق فما استفدنا شيئاً, ويمّم بعضنا الوجوه نحو الغرب فعاد بخفي حنين!!
والعدو الذي نجابهه اليوم لا يفهم إلا بلغة الاستشهاد والاختطاف وما إلى هنالك.
-والله أعلم-
|
19-7-2006
19:09
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا للسحرة.. والدجاجلة!!
جواباً على استفسار الأخ (إيهاب):
شنـّت الشريعة الإسلامية حرباً لا هوادة فيها على السحرة والكهان والدجاجلة, أولئك الذين يدّعون معرفة الغيب, قال تعالى: (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله) لذلك فمن ادعى معرفة الغيب فهو كاذب على الله وعلى الناس!
في صحيح مسلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أتى عرافاً فسأله عن شيء, فصدّقه بما قال لم تـُقبل له صلاة أربعين يوماً)).
وفي صحيح ابن حبـّان قوله صلوات الله عليه: ((لا يدخل الجنة مـُدمن خمر, ولا مؤمن بسحر, ولا قاطع رحم)).
ومثلها: من اعتقد بالتمائم والودع وتعليق الخرز وقراءة بعض الطلاسم و...., على أساس أنها تـُفيد للعلاج أو الوقاية من المرض ونحوه, ففي مسند الإمام أحمد قوله صلوات الله عليه: ((من علـّق فقد أشرك)).
وفي المسند أيضاً: ((من علق تميمةً فلا أتمّ الله له, ومن علق ودعة فلا أودع الله له)).
أجل!
ركزت الشريعة الإسلامية على العقيدة الإسلامية كأساس للمجتمع المسلم, وأسست للقاعدة الصلبة وهي التوحيد, ووضعت الأطر الكثيفة والسميكة لحماية التوحيد الخالص, ولذلك حاربت كل أنواع الدجل والشركيات... (لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)
- والله أعلم -
|
24-7-2006
17:29
|
|
أسد
|
ذكر لي أحد الإخوة أنك قلت يا دكتور محمد في أحد خطب الجمعة أنك سوف تأتي بالأمريكان و السعوديين لتفلح عليهم أرض الجبل أرجو أن تشرح لي هذا الأمر وعن آلية حدوثه
|
26-7-2006
17:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هو موقفنا من جماعة حزب الله؟
في هذه الأيام العصيبة تكثر فتاوى علماء السّلاطين لتبرّر لهم ما يطلبون,ومنها:أن جماعة حزب الله شيعة............. فما هو موقفنا منهم؟!
وقد نقلنا فتوى أ.د. يوسف القرضاوي في ذلك:
من شهد أن "لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله" خالصا من قلبه، فقد أصبح مسلما، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين،ونجا بذلك من الخلود في النار، وإن قالها بمجرد لسانه، ولم يؤمن بها قلبه، فذلك هو المنافق، الذي تجري عليه أحكام المسلمين في الظاهر، وإن كان في الدرك الأسفل من النار.
ولهذا جاء في الحديث المتفق عليه: "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ( متفق عليه)
ولهذا قال من قال من العلماء: الإسلام الكلمة! أي كلمة الشهادة، فبها يدخل الإنسان الإسلام، ويحكم له بالإسلام....
وأصحاب المذاهب المعروفة في العالم الإسلامي، التي تتبعها جماهير من المسلمين، كلهم داخلون في مفهوم الإسلام الذي ذكرناه، سواء كانت هذه المذاهب فقهية ، تعنى بالأحكام العملية عند المذاهب السنية الأربعة المعروفة ، ومعها المذهب الظاهري، أم كانت مذاهب عقدية ، تعنى بأصول الدين ، أي بالجانب العقائدي منه، مثل المذهب الأشعري، أو المذهب الماتريدي، أم كانت تجمع بين الجانب العقدي والجانب العملي شأن المذهب الجعفري، والمذهب الزيدي والمذهب الإباضي.
فهذه المذاهب كلها تؤمن بأركان الإيمان التي جاء بها القرآن (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) والإيمان بالقدر الذي جاءت به السنة داخلٌ ضمن الإيمان بالله تعالى.
وكلها تؤمن بأركان الإسلام العلمية: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
وكلها تؤمن بمحرمات الإسلام القطعية من: القتل والانتحار والزنى وعمل قوم لوط، وشرب الخمر، والسرقة والغصب، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات المؤمنات، وغيرها من الموبقات التي جاء النهي عنها، والوعيد عليها في محكمات القرآن والسنة ، وأجمعت عليها الأمة.
وكلها تؤمن بالأحكام القطعية في شريعة الإسلام، في العبادات والمعاملات، والأنكحة والحدود والقصاص، والسياسة الشرعية والمالية وغيرها.
وكلها تؤمن بالاجتهاد فيما ليس فيه نص قطعي الثبوت والدلالة، وهو اجتهاد له أصوله وضوابطه التي ترجع جميعاً إلي أصول الشرع، وإن اختلفت طرائق الاجتهاد بين مذهب وآخر، فمنهم من هو أميل إلى النص، ومنهم من هو أميل إلى الرأي، ومنهم من يجنح إلى الظواهر، ومنهم من يهتم أكثر بالمقاصد.
فمن أصاب منهم الحق في اجتهاده فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد لأنه بذل جهده ، وتحرى الحق ، فلم يحرم من الأجر، وقد صح بذلك الحديث المتفق عليه.
وسواء كان الخطأ في الأصول أم في الفروع، في المسائل العلمية أم في المسائل العملية ، كما بين ذلك المحققون من العلماء....
والله أعلم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-7-2006 الساعة 15:23 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
27-7-2006
15:22
|
|
المجد
|
الدكتور ابو عمر المحترم
هل حزب الله هذا هو المذكور في سورة مريم في الاية الكريمة(الا ان حزب الله هم الغالبون) وما هو الاسلوب الشرعي الذي يجب ان تسلكه شعوب الدول العربية والاسلامية اتجاه حكامهم الذين ادانو المقاومة واتجاه شيوخهم الذين حرمو ا نصرة حزب الله بحجة انه شيعي(اليست هذه خيانة تستحق حد الخيانة في الاسلام)
وما هذا الحل برأيك
( ابو طلال)
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-7-2006 الساعة 18:29 من قبل: المجد
|
30-7-2006
18:26
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
استخدام القنابل النووية!!
عندما يجابه المسلمون عدوّاً شرساً ليس في قلبه رحمة, كالإسرائيليين والأمريكان و.......... ,
عندئذٍ تكون الفتوى ما يلي:
يجوز للمسلمين استخدام جميع أنواع الأسلحة, بما فيها أسلحة التدمير الشامل, دليل ذلك قول الإمام النووي:
(يجوز حصر الكفار في البلاد, والقلاع, وإرسال الماء عليهم, ورميهم بنارٍ, ومنجنيق, وتبييتهم في غفلة _ أي الإغارة عليهم و هم غافلون_)
ويعلّق الشربيني على ذلك بقوله: (وما في معنى ذلك من هدم بيوتهم,وقطع الماء عنهم,وإلقاء حيّاتٍ,أو عقارب عليهم,ولو كان فيهم نساءٌ,وصبيان,لقوله تعالى:{وخذوهم واحصروهم}
وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حاصر الطائف ونصب عليهم المنجنيق!
وقيس به ما في معناه عما يعمّ إلا هلاك به!).
أجل!
لم تحدد الشريعة وسائل الحرب,إنما جاءت النصوص بشكل مطلق:{واقتلوهم حيث ثقفتوهم}ومن تلك الأسلحة:القنابل الذرية,خاصة وأن الأعداء اليوم يستبيحون استعمال الأسلحة الذرية والنووية ونحو ذلك.
وإلى هذا ذهب الأحناف والحنابلة والشافعية_ وغيرهم_
_ والله أعلم _
|
30-7-2006
21:21
|
|
الجرد
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور المحترم
حبذا لو أنك تعزز إجاباتك على أسئلة السائلين بالأدلة النصية من آيات وذكر مواقعها , و أحاديث و ذكر أسنادها , أو ذكر أقوال أهل العلم و التنويه بمصادرهم .
جزاكم الله خيرا
|
31-7-2006
01:29
|
|
الجرد
|
موضوع حكم الغناء -1
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور المحترم
عودة الى الرد المعطى من قبلكم عن سؤال حول الغناء بتاريخ 20-6
أرجو منكم النظر فيما يلي :
- حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا سلام بن مسكين عن شيخ
شهد أبا وائل في وليمة فجعلوا يلعبون يتلعبون يغنون فحل أبو وائل حبوته وقال سمعت عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الغناء ينبت النفاق في القلب . ( عون المعبود شرح سنن أبي داود )
: قال ابن القيم : أما تسميته منبت النفاق فثبت عن ابن مسعود أنه قال " الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع , والذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع " وقد رواه ابن أبي الدنيا عنه مرفوعا في كتاب ذم الملاهي والموقوف أصح . وهذا أدل دليل على فقه الصحابة في أحوال القلوب وأدوائها وأدويتها وأنهم أطباء القلوب .
واعلم أن للغناء خواص فمنها أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه , فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب لما بينهما من التضاد , فالقرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة ومجانبة الشهوات وأسباب الغي , والغناء يأمر بضد ذلك ويحسنه ويهيج النفوس إلى شهوات الغي .
قال بعض العارفين : السماع يورث بعض النفاق في قوم والعناد في قوم والتكذيب في قوم والفجور في قوم , وأكثر ما يورث عشق الصور واستحسان الفواحش وإدمانه يثقل القرآن على القلب ويكرهه على السمع .
وسر المسألة أن الغناء قرآن الشيطان , فلا يجتمع هو وقرآن الرحمن في قلب وهذا معنى النفاق . وأيضا فإن أساس النفاق أن يخالف الظاهر الباطن , وصاحب الغناء بين أمرين إما أن ينتهك فيكون فاجرا أو يظهر النسك فيكون منافقا , فإنه يظهر الرغبة في الله والدار الآخرة وقلبه يغلي بالشهوات ومحبة ما ينافي الدين من اللهو والآلات .
وأيضا فمن علامات النفاق قلة ذكر الله والكسل عند القيام إلى الصلاة ونقر الصلاة , وهذه صفة المفتونين بالغناء .
وأيضا المنافق يفسد من حيث يظن أنه يصلح كما أخبر الله عن المنافقين , وصاحب السماع يفسد قلبه وحاله من حديث أنه يصلحه . والمغني يدعو القلب إلى فتنة الشهوات والمنافق يدعوها إلى فتنة الشبهات .
قال الضحاك : الغناء مفسدة للقلب مسخطة للرب .
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى مؤدب ولده بلغني عن الثقات أن صوت المعازف واستماع الأغاني ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء انتهى كلامه مختصرا من الإغاثة .
وحديث عبد الله بن مسعود ليس من رواية اللؤلئي . وقال المزي في الأطراف : لم يذكره أبو القاسم وهو في رواية أبي الحسن بن العبد وغيره انتهى .
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-7-2006 الساعة 01:51 من قبل: الجرد
|
31-7-2006
01:46
|
|
الجرد
|
موضوع حكم الغناء -2
قال الشوكاني : قد اختلف في الغناء مع آلة من آلات الملاهي وبدونها , فذهب الجمهور إلى التحريم , وذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهر وجماعة من الصوفية إلى الترخيص في السماع ولو مع العود واليراع . كذا قال الشوكاني في النيل , وقد أشبع الكلام في هذه المسألة في ذلك الكتاب إشباعا حسنا وقال في آخر كلامه : وإذا تقرر جميع ما حررناه من حجج الفريقين فلا يخفى على الناظر أن محل النزاع إذا خرج عن دائرة الحرام لم يخرج عن دائرة الاشتباه , والمؤمنون وقافون عند الشبهات كما صرح به الحديث الصحيح , ومن تركها فقد استبرأ لعرضه ودينه , ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه , ولا سيما إذا كان مشتملا على ذكر القدود والخدود والجمال والدلال والهجر والوصال فإن سامع ما كان كذلك لا يخلو عن بلية وإن كان من التصلب في ذات الله على حد يقصر عنه الوصف . وكم لهذه الوسيلة الشيطانية من قتيل دمه مطلول وأسير بهموم غرامه وهيامه مكبول نسأل الله السداد والثبات .
قلت : وأخرج البخاري في كتاب الأشربة عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " .
وأخرج ابن ماجه في كتاب الفتن بإسناد صححه ابن القيم عن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير " انتهى .
والمعازف جمع معزفة وهي آلات الملاهي . ونقل القرطبي عن الجوهري أن المعازف الغناء والذي في صحاحه أنها اللهو وقيل صوت الملاهي . وفي حواشي الدمياطي المعازف الدفوف وغيرها مما يضرب به . ويطلق على الغناء عزف وعلى كل لعب عزف .
وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام " انتهى .
والكوبة هي الطبل كما رواه البيهقي من حديث ابن عباس .
والغبيراء اختلف في تفسيرها فقيل الطنبور , وقيل العود , وقيل البربط قال ابن الأعرابي الكوبة النرد .
وأخرج الترمذي عن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ومتى ذلك ؟ قال إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور " رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب .
وأخرج أحمد عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين وأمرني أن أمحق المزامير والكبارات يعني البرابط والمعازف والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية " والحديث فيه ضعف .
|
31-7-2006
01:48
|
|
الجرد
|
موضوع حكم الغناء -3
قال ابن القيم في الإغاثة : وتسمية الغناء بالصوت الأحمق والصوت الفاجر فهي تسمية الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم . أخرج الترمذي من حديث ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال " خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخل فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه فوضعه في حجره ففاضت عيناه فقال عبد الرحمن أتبكي وأنت تنهى الناس ؟ قال إني لم أنه عن البكاء وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان , وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة " الحديث قال الترمذي : حديث حسن .
فانظر إلى النهي المؤكد تسمية الغناء صوتا أحمق ولم يقتصر على ذلك حتى سماه مزامير الشيطان . وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر على تسمية الغناء مزمور الشيطان .
قال ابن القيم رحمه الله : ومن مكائد عدو الله التي كاد بها هو قل نصيبه من العلم والعقل والدين وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين سماع المكاء والتصدية والغناء حتى كانت مزامير الشيطان أحب إليهم من آيات القرآن , وبلغ منهم أمله من الفسوق والعصيان ولم يزل أنصار الإسلام وطوائف الهدى يحذرون من هؤلاء واقتفاء سبيلهم والمشي على طريقتهم المخالفة لإجماع أئمة الدين كما ذكره الإمام أبو بكر الطرطوشي في خطبة كتابه في تحريم السماع قال أما مالك فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه وقال إذا اشترى جارية فوجدها مغنية فله أن يردها بالعيب . وسئل عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء , فقال : إنما يفعله عندنا الفساق .
وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب , وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم , ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة أيضا في المنع منه .
وأبو حنيفة أشد الأئمة قولا فيه ومذهبه فيه أغلظ المذاهب , وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها المزمار والدف حتى الضرب بالقضيب وأنه معصية يوجب الفسق وترد به الشهادة , بل قالوا التلذذ به كفر . هذا لفظهم . قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره .
وقال أبو يوسف في دار يسمع فيها صوت المعازف والملاهي أدخل فيها بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض .
|
31-7-2006
01:49
|
|
الجرد
|
موضوع حكم الغناء -4
وأما الشافعي فقال في كتاب القضاء : إن الغناء لهو مكروه يشبه الباطل , وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله , كالقاضي أبي الديب الطبري وابن الصباغ . قال الشيخ أبو إسحاق في التنبيه ولا تصح الإجارة على منفعة محرمة كالغناء والزمر وحمل الخمر ولم يذكر فيه خلافا وأما الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني , ثم ذكر قول مالك إنما يفعله عندنا الفساق .
قال عبد الله : وسمعت أبي يقول : سمعت القطان يقول : لو أن رجلا عمل بكل رخصة بقول أهل الكوفة في النبيذ وأهل المدينة في السماع وأهل مكة في المتعة لكان فاسقا .
وقال سليمان التيمي : لو أخذت برخصة كل عالم أو زلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله انتهى كلام ابن القيم من الإغاثة مختصرا وقد أطال الكلام فيه وأجاد .
وفي تفسير الإمام ابن كثير تحت قوله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } الآية لما ذكر الله تعالى حال السعداء وهم الذين يهتدون بكتاب الله وينتفعون بسماعه , عطف بذكر حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب .
أخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن أبي الصهباء أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } فقال عبد الله بن مسعود الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بذيمة .
وقال الحسن البصري : نزلت هذه الآية : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } في الغناء والمزامير انتهى كلامه مختصرا .
وفي كتاب المستطرف في مادة عجل : نقل القرطبي عن سيدي أبي بكر الطرطوشي رحمها الله تعالى أنه سئل عن قوم يجتمعون في مكان فيقرءون من القرآن ثم ينشد لهم الشعر فيرقصون ويطربون ثم يضرب لهم بعد ذلك بالدف والشبابة هل الحضور معهم حلال أم حرام ؟ فقال : مذهب الصوفية أن هذه بطالة وجهالة وضلالة وما الإسلام إلا كتاب الله وسنة رسوله , وأما الرقص والتواجد فأول من أحدثه أصحاب السامري لما اتخذوا العجل , فهذه الحالة هي عبادة العجل , وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في جلوسهم كأنما على رءوسهم الطير مع الوقار والسكينة , فينبغي لولاة الأمر وفقهاء الإسلام أن يمنعوهم من الحضور في المساجد وغيرها ولا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم ولا يعينهم على باطلهم . هذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة ومالك وأحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى انتهى .
تم
|
31-7-2006
01:50
|
|
الجرد
|
زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور المحترم
استتباعا لموضوع زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم المرسل من قبلكم بتاريخ 5-6-2006
لدي بعض التساؤلات جزاكم الله خيرا :
1- كيف تكون زيارة قبر النبي سنة ؟؟ والمعلوم أن السنة هي فعل النبي أو قوله أو تقريره... اي ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يزر قبر نفسه !
2- الرجاء إيراد تفسير معتبر للآية ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ..) و التركيز على وجه الاستدلال بكلمة (استغفر لهم الرسول ) على موضوع زيارة القبر .
3- الرجاء إيراد سند حديث ( الأنبياء أحياء في قبورهم) و مقارنته بحديث ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله )
4- إدراج حديث ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة .. ) ضمن هذا النقاش
جزاكم الله خيرا
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-7-2006 الساعة 02:34 من قبل: الجرد
|
31-7-2006
02:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الأسلحة الجرثومية...... والكيماوية....... والنيوترونية.
ورد في النصوص الشرعية ما يدلّ على جواز استخدام الحشرات القاتلة بسمومها,ضد العدو,كالعقارب والحيات_ ويقاس عليها اليوم الأسلحة البيولوجية _ !
كما وأجاز الفقهاء إفساد المياه في بلاد العدو,وذلك بإلقاء السموم فيها,كما وأجازوا إتلاف زروعهم وأشجارهم وذلك عن أي طريق كان,كإشعال النار فيها مثلاً!!
وبناء عليه يجوز استخدام جميع الأسلحة اليوم, وذلك بهدف ردع العدو عن التفكير بأي عدوان إجرامي تجاه المسلمين, أو بهدف الضغط عليه من اجل الإذعان والاستسلام.
أجل!
الدين الإسلامي هو دين الرأفة والرحمة, ولكن ليس من المعقول أن تقدّم وردة لمن يُشهر في وجهك السلاح!
وليس من العدل أن يقوم العدو باستخدام كل الأسلحة المحرّمة دولياً وأنت _ كمسلم _ ترفع راية السّلام!!
وتبقى المسألة في نطاق : (الضرورات تبيح المحظورات)
مع عدم الاعتداء على من لم يعتدِ على المسلمين........
{وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة}
{وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}
_ والله أعلم _
|
31-7-2006
13:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
(فإن حزب الله هم الغالبون)
جواباً على استفسار الأخ أبو طلال (المجد) حول حزب الله:
كما هو معلوم فالقرآن الكريم لا يأتي بالتفصيلات الدقيقة, غنما يأتي بالخطوط العريضة والعامة, وبالمجمل, وفيما يتعلق بحزب الله أورد القرآن صفات الذين يجب أن يتحلى بها كل من يدّعي الانتماء إلى حزب الله, وذلك في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم.... * إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله فإن حزب الله هم الغالبون) سورة المائدة: /54-56/
إذن: صفات أعضاء حزب الله كما في القرآن الكريم هي:
1- أذلة على المؤمنين: أي تعاملهم مع المؤمنين بالرأفة والرحمة...
2- أعزة على الكافرين: أي يتعاملون مع الكافرين بكل عزة وكبرياء, لأن (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)
3- يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون أحداً في إلا الله.
4- موالاة الله ورسوله والمؤمنين, والبراءة من الكافرين والمشركين.
5- إقامة الصلاة.
6- أداء الزكاة.
أجل!
وهذه الصفات الستة نعتقد -ولا نزكي على الله أحداً- أنها تنطبق على جماعة حزب الله في لبنان, وجماعة حماس في فلسطين, والمجاهدين في العراق..., وهذا ما تشهد به الوقائع اليوم أمام البربر الإسرائيليين والأمريكان... سائلين الله تعالى أن ينصر كل مجاهد في كل أنحاء العالم....
- والله أعلم -
|
31-7-2006
14:51
|
|
محمد حسين الشيخ
عضو مميز
|
شكراً دكتور على هذا الوصف لحزب الله
أنا كنت متواجد في بيروت في أول أيام الحرب وما سبقها
قبل عملية أسر الجنود من شمال فلسطين قام حزب الله ببرنامج دعم لحكومة حماس تحت عنوان ( الفجر وليال عشر ) وذلك لدعم حكومة حماس مادياً في وقتها أنا كنت متواجد في منطقة الضاحية وكنت أرى اللذي يحدث بشكل يومي وكون أن البرنامج لا تتعدى مدته عشرة أيام فإن جماعة المقاوة كانو يبدأون الوقوف على مفارق الضاحية بشتى شوارعها من الساعة السابعة صباحاً وما تأتي الساعة الواحدة ظهراً حتى يتضرون لاستبدال صناديقهم بسبب امتلائها بالدولارات لكن لم يمضي اليوم الثالث حتى جائت الحرب
فهل برأيك دكتور هل هذا من أحد الأسباب
|
31-7-2006
22:54
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
16:51
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=68: «
‹
6
7
8
9
10
›
»
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|