الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله القهوة مرة يا بو حمزة لونك حاطط شاي مو أحسن  
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
1-10-2009
11:21
|
|
Abo Hmzah
عضو مميز
|
سلامات اسد ........
قد تكون القهوة مرة ( اذا كانت قهوة مرة ) ولكن كل الفائدة تكمن في المر
وقد تكون قهوة حلوة ( اذا اردتها ان تكون حلوة ) ......
وفي كلا الحالتين ( القهوة للصحصحة ) .......
اما الشاي للمزمزة .........
واعتقد ان الصحصحة في هالايام احسن وافضل ومطلوبة ..........
    
----------------------------------
المدونة الذاتية
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-10-2009 الساعة 11:44 من قبل: abo hmzah
|
1-10-2009
11:42
|
|
Abo Hmzah
عضو مميز
|
القذارة
بطة تتحدث مع ثور فقالت له:
ليتني استطيع بلوغ اعلى هذه الصخرة.
ولم لا؟ (اجاب الثور)
يمكنني أن اضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود وهكذا كان.
في اليوم الأول:سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني:حثا الثور روثه في نفس المكان
فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث : كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة
حتى شاهدها صياد فأرداها قتيلة.
مغزى القصة :
(( يمكن للقذارة ان تصعد بك إلى الأعلى ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك ))
  
----------------------------------
المدونة الذاتية
|
3-10-2009
09:54
|
|
jassas
عضو مميز
|
الأخ أبو حمزة
الواقع الذي نعيش فيه الآن عكس ما تفضلت به في مغزى قصتك ، وهذا ما عاد يحدث في المحيط الذي نعيش فيه .... فلم يعد هناك بقاء للأفضل على أرض الواقع فالبقاء ل................. لله والله يعوض علينا !!!
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
3-10-2009
10:17
|
|
jassas
عضو مميز
|
الأخ أبو حمزة
الواقع الذي نعيش فيه الآن عكس ما تفضلت به في مغزى قصتك ، وهذا ما عاد يحدث في المحيط الذي نعيش فيه .... فلم يعد هناك بقاء للأفضل على أرض الواقع فالبقاء ل................. لله والله يعوض علينا !!!
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
3-10-2009
10:17
|
|
Abo Hmzah
عضو مميز
|
العمل والكسل
راى ارنب صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرة باسقة.
قال الارنب للنسر:
هل استطيع ان أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
بالطبع يا عزيزي الارنب.......
استلقى الارنب على الارض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلب في المكان..........
وما أن شاهد الأرنب متمددا حتى قفز عليه والتهمه.
مغزى القصة:
(( لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من الناس اللي فوق فوق كتير ))
   
----------------------------------
المدونة الذاتية
|
4-10-2009
18:52
|
|
Abo Hmzah
عضو مميز
|
الانتباه للخطر يحمي كثيرا حتى ولو كان صغيرا
اذا لم تكن فأراً فلا تكن بقرة ...
كان اللعاب يسيل من فم الفأر وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته
وهما يفتحان صندوقا أنيقا ويمنِّي نفسه بأكله شهية لأنه حسب أن الصندوق
يحوي طعاما ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة
وهو يصيح لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا هنا صاحت الدجاجة محتجة
اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك
فتوجه الفأر إلى الخروف الحذر الحذر ففي البيت مصيدة فابتسم الخروف وقال
يا جبان يا رعديد لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب .........
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف
يا خراشي في بيتنا مصيدة يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها
هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟ ...........
يتبع .......
----------------------------------
المدونة الذاتية
|
11-10-2009
19:08
|
|
Abo Hmzah
عضو مميز
|
تابع ...
عندها قرر أن يتدبر أمره نفسه........
وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة ونام بعدها قرير العين
بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر ..........
وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله .....
ثم جاءت زوجة المزارع وبسبب الظلام حسبت أن الفأر
"راح فيها"
وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل ويستحسن أن يتناول الشوربة
فذبح الرجل الدجاجة وصنع منها حساء لزوجته المحمومة
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم
ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام
وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم
وهكذا .................
فأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر الذي كان مستهدفا بالمصيدة
وكان الوحيد الذي استشعر الخطر ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن الشر بره وبعيد"
فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون
في الختام تذكر :
حتى لو كـانت المشكـله التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لآنه من الممكن آن تؤثر عليك نتائجها لاحقـا ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكآنها مشاكلك .
    
----------------------------------
المدونة الذاتية
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-10-2009 الساعة 19:19 من قبل: abo hmzah
|
11-10-2009
19:10
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
لذة الطاعة
لطالما آمنت بأن حياة كل منا عبارة عن دائرة مملة تتكرر عبر الأجيال:ـ
ولادة وصراخ .. طفولة وطلبات .. مراهقة ولف بالشوارع .. دراسة مع بعض التجارب الشقية .. وظيفة وفلوس .. زواج ورزانة .. أطفال ومسئولية .. تقاعد وفراغ .. قبر موحش!!
ثم أسلم عصا سباق التتابع لابني ليركض في نفس المضمار!
ويقول التاريخ أن هذه الدائرة بدأت من بني آدم (والذي هو أبوك أنت الآخر) وورّثها لنا واحداً بعد الآخر! وكل من حاول أن يتخطى هذه الدائرة ويرسم خطاً مستقيماً، فالويل لهذا الشاذ المجنون الأرعن المارق عن العادات والتقاليد و .. و .. تعرفون باقي الشتائم!
وكنت أعتقد أني أنا الآخر سأتسكع في هذه الدائرة حتى أسلّم عصا التتابع لمغبون من بعدي .. حتى جاء ذلك اليوم ..
حينما ألحت علي أختي للذهاب إلى العمرة، وأختي – من وجهة نظري – من ذلك النوع المثالي الذي لا يحب الخروج عن الخروج عن الدائرة نهائياً، فذهبت مرغماً ثقيل النفس لأؤدي دوري كمحرم من العيار الثقيل الظل في هذه الرحلة ذات الثلاثة أيام .. ولا أنكر ذلك الانشراح النفسي الذي يغمرني في بيت الله الحرام، خصوصاً في هذا الوقت الهادئ من العام.
بعد صلاة العشاء في الحرم المكي، تلفتّ وإذا بشاب أشقر، طويل القامة، عيناه بلون البحر، لا تخطئ عيناك أوروبيته من النظرة الأولى .. تسربل بذلك الإحرام، ليعطيه شكلاً لم تألفه عيني، إذ نادراً ما ترى أوروبياً مسلماً، فبدا مظهره في الإحرام كأنه صورة صغيرة ركب عليها برواز كبير غليظ لا يناسقها بالحجم ولا بالشكل، ولكن سبحان من استجاب دعاء إبراهيم:" واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ..."، ابتسم في وجهي فرددت ابتسامته بمثلها أو بأحسن منها، وهممت بسؤاله بلغة إنجليزية ذات "راء" أمريكية أعكس فيها فشخرتي واستعراضي بثقافتي الأمريكية، إلا أنه فاجئني بقوله:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي ...
كان يتحدث بعربية فصحى تعرضت حروفها للكسر والعجمة من لسانه ..
- وعليكم السلام يا أخي ...
- من أي بلاد الله أنت يا أخي؟
- أنا من الكويت.. وهل تعرفها؟ وأنت من أين؟
أحسست بأني في مسلسل مدبلج أو "افتح يا سمسم" وأنا أتحدث العربية الفصحى لأول مرة في حياتي، ففي مشوار حياتي كلها كنت أتحدث بلهجة خليجية، وقد ألجأ من باب المداعبة للتحدث بلهجة عراقية، مصرية، لبنانية .. لكن أن أتحدث العربية الفصحى، فقد كان غريباً بعض الشيء ..
- أنا من هولندا، ولا أعرف عن الكويت غير رسمها على الخريطة وإنكم محظوظون لأنكم بلد عربي ومسلم ..
- وأنتم محظوظون في هولندا، لأنكم تتسممون بالأفيون والحشيش في مقاهيكم، وتحت أعين الشرطة!
ابتسم، وهو يرد على دعابتي بعربيته الفصحى:
- وأنتم محظوظون لاتصالكم بسر الخلود .. وأفيون السعادة الذي يخرجكم عن الدائرة!
- أي دائرة تعني؟
- الدائرة التي يعيشها الإنسان: ولادة .. دراسة .. عمل .. زواج ثم فناء!!
سبحان الله هذا الأشقر الأحمر، الذي جاء من آخر أقاصي أوروبا يتحدث بنفس لغة تفكيري! ويعرف الدائرة، أطرقت قليلاً وقلت له:
- ما الذي يخرجني عن الدائرة؟ فكلنا محكومون بها!
- سر الخروج عن الدائرة أنتم من يملكه، وخرجك عن الدائرة يجب أن يكون ضمن الدائرة!!
- لم أفهم شيئاً من فلسفتك، كيف أخرج من الدائرة وأنا أمشي فيها؟
- الفرق بيننا وبينكم بأننا نحتاج إلى أن نبحث ونقرأ ونقارن بين الفلسفات والديانات حتى نصل إلى الحقيقة، أما أنتم فمحظوظون لأنكم ورثتموها جاهزة بكل يسر .. ولعل تلك الوراثة هي التي منعتكم من التفكير فيها ..
- حيرتني معك يا هذا .. لم أفهم شيئاً مما تقول ...
- تخيل أنك في ممر طويل ومظلم، ترى في آخره بابان ... وكل إنسان مجبور بأن يمشي لآخر الممر، وحينما يصل سيفتح له أحد البابين ليدخله ..
- منظر غريب ..
- تخيل أن الناس الماشون في هذا الممر على صنفين، صنف يعلم ما وراء كل باب، وصنف حيران، لا يدري ولا يمكن له أن يتخيل ما وراء البابين، ولكن الجميع يمشي نحو البابين، فما هو الفرق في نظرك بين نفسية الصنفين؟
- امممم .. لعل الذي يعلم ما وراء الباب سيحس بطعم مشيه وسببه .... أما الآخرون فلا مذاق لخطواتهم، وستكون نفسياتهم مضطربة قلقة طوال الطريق ..
- هذا مثلنا ومثلكم .. فالإسلام قد بين لكم نهاية رحلة الدنيا، أما نحن فلا ندري لماذا نقطع هذه الرحلة أو نعيش في هذه الدائرة، وتحار عقولنا وقلوبنا في أن تجد تفسيراً لرحلة الحياة ... لذا نحاول أن نتلذذ بكل المتع التي نراها في الطريق المظلم، ولكن ينقصنا معرفة النهاية ..
- لكن المسيحية قد دلتكم على طريق النهاية ..
- عذراً لعلي أخطأت في التوضيح ... المعرفة شيء، والإيمان شيء آخر، الكثير منا يعرف النهاية لكن قلة هم الذين يؤمنون بها ويوقنون بما وراء الباب! وهذا الإيمان واليقين لا يعرفه إلا من ذا ق اللذة ...
- وكيف تتذوق اللذة؟
- بالنسبة لي فقد عشت في ظلام لسنوات طويلة، لذا حينما رأيت النور عرفت الفرق .. عرفت اللذة ..
- شعرت بأن هذا الأوروبي قد ذاق شيئاً في الدين لم أذقه من قبل .. وأحس بحيرتي، فأكمل من تلقاء نفسه:
- منذ سبعة سنوات، كنت شاباً غضاَ في أول العشرينات من عمري، وذهبت إلى زيارة للقاهرة، وبالرغم من كل ما يدهش الأوروبي من أهرامات وجمال ومتاحف، إلا أنه أكثر ما سحرني هي تلك الزيارة لأحد المساجد التاريخية، وكان ذلك وقت صلاة العصر، ووقفت عند باب الجامع لأشاهد منظراً يبدو مألوفاً لديكم، شاهدت الناس تخرج من الصلاة، فسحرني منظر تلك الوجوه الناعمة، تعلوها مسحة الإيمان.. وتشع ضياءً وراحة نفسية .. رأيت غير الوجوه التي أعرفها في حياتي .. رأيتهم يبتسمون بطيبة ورقة لم أرها من قبل ..
لم أتمالك نفسي فاقتربت من أحدهم أسأله بالإنجليزية إلا أنه لم يكن يتحدثها فلم يفهم ما بي، ولكنه حتما لمح التشوق والتلهف في عيني، فقلب في وجوه الناس حتى رأى أحدهم يتحدث الإنجليزية فناداه، وقلت له أريد أن أفعل مثلكم، أريد أن أصلي! فابتسم الرجل وطلب مني الحضور بعد ساعتين على توقيت صلاة المغرب، وأفهمني بفكرة مواقيت صلاة الجماعة، ووقفت منتظراً، فأخذني ذلك الرجل البسيط الفقير ودعاني إلى كوب من الشاي المصري الثقيل، وشرح لي بإنجليزيته المكسرة شيئاً عن الصلاة وفكرتها، وظللت أسأله وهو يجيب بصدر رحب،،
إلى أن علا صوت الأذان من تلك القبة القاهرية المزركشة، وشعرت بالأذان ينساب في شرياني ويجري في عصبي ودمي .. وبالرغم من عدم فهمي لمعانيه .. إلا أني شعرت بأنه نداء خاص يأتيني من فوق الغيوم ومن وراء النجوم .. ثم قمت للوضوء مع الرجل ... وصليت الجماعة ولم أفهم منها سوى كلمة آمين!
- ثم أعلنت إسلامك؟
- لا .. لكن تسربلت روحي براحة داخلية لم أشعر بها من قبل ... شعرت بأن الكون له خالق ورازق .. وأني اتصلت به في تلك اللحظات .. شعرت بأني معه في تلك السجيدات والركيعات .. شعرت لأول مرة أني قريب منه .. وأني أستطيع أن أطلب منه ما أريد .. ورحلت عن مصر، ولكن تلك اللحيظات لم تغب عن روحي للحظة، وظلت تراودني فكرة الصلاة على الطريقة الإسلامية بني الفينة والأخرى ..
- ثم ماذا؟
- بعد عدة سنوات أرسلتني الشركة التي أعمل فيها للعمل في قرية صغيرة في ألمانيا لعدة سنوات، في القرية رأيت منظراً غريباً كان سبباً في إسلامي!
- منظر غريب في ألمانيا! مثل ماذا؟
- رأيت مسجدا شفافاً!
- مسجد شفاف؟
- نعم، فحينما أراد بعض المسلمين المهاجرين في القرية بناء المسجد، سرت موجة من الاعتراضات بين أهالي القرية، فقد توضع في المسجد أسلحة خفية، أو قد تدار فيه خلايا إرهابية ... وغير ذلك من الكلام الفارغ الموجه للمسلمين! وكان من بين المسلمين في القرية مهندس معماري، فاقترح عليهم بناء مسجد زجاجي شفاف، يرى منه أهل القرية كل ما يدار في المسجد .. وفعلاً حينما مررت بذلك المسجد الشفاف ورأيت المسلمين مصطفين لصلاة المغرب، تقافزت كريات دمي شوقاً إلى ذلك الشعور الذي زرع فيني من سنين يوم صلي ت في القاهرة .. أوقفت سيارتي وتوضأت وصليت معهم .. وخطوت خارج المسجد سابحاً في تلك اللذة التي تغمرني ...
- ثم أعلنت إسلامك؟
ابتسم وهو يترقب استعجالي فقال بصوت حنون:
- أثناء خروجي من المسجد لمحت ورقة مكتوب عليها أوقات الصلاة، واستقر في ذهني وقت الفجر، فلما غشاني الليل لم أنم وأنا أتفكر في تلك اللذة التي لم أشعر بها من قبل، وظللت أسمع تلك الهواتف في داخلي تدعوني إلى الله، ولم تنقطع تلك الهواتف حتى رأيت الساعة وقد حان وقت صلاة الفجر، فخرجت من فوري إلى المسجد.. توضأت .. صليت .. وشعرت بقربي من خالقي .. أحسست بنور يشع في قلبي ويسبح في دمي .. وأثناء سجودي بكيت بنشيج .. ودون أن أعرف سبباً لبكائي .. لكنه كان بكاءً ممتعاً مريحاً .. وبعد الصلاة أقبل المصلون إليّ .. فأخبرتهم بأني غير مسلم .. فقام الشيخ ومسح على قلبي وقرأ سور طه .. فعدت إلى البكاء .. وبكى من حولي .. وكانت الحياة علمتني أن البكاء ممنوع على الرجل .. ولكن الإسلام علمني بأن البكاء قمة الرجولة!! فهذا عمر بن الخطاب الشديد القوي .. كان يبكي! وهذا هارون الرشيد الذي ملك الأرض .. كان يبكي! فأعلنت إسلامي وسط تكبير الرجال من حولي!
أحسست بلمح عيني يتساقط أنا الآخر، فسكت من هول قصته وأنا أنظر بهاء الكعبة، وأسأل نفسي: هل بكيت مرةً من لذة طاعة أو ذل دعاء؟ لمَ لم أبكي في حياتي؟ سكت الأوروبي لوهلة، ثم أردف:
- ومنذ أسلمت أحسست بروعة الشعور بالطاعة، والاقتراب من مالك الملك، أحسست بأن تلك القوة الرهيبة التي صنعت هذا الكون بمجراته ونجومه وإنسانه، قد فتحت بابها لي، وأذن لي بالدخول إلى بلاطه في أي وقت أشاء ... وكان شعوراً رهيباً أن يسمح لإنسان مثلي أن يدخل إلى بلاط ملك الملوك متى ما احتاج أن يتخفف من عبء الحياة وأثقالها دون وسيط أو حاجب! ففي الإسلام هناك ارتباط مع الله في كل شيء ... فهناك دعاء للاستيقاظ وذكر للنوم والخروج من المنزل وركوب السيارة حتى العطسة لها ذكر خاص!
- كلام جميل .. كأني لأول مرة استشعر هذه الحقائق ..
- هذه مشكلتكم .. ولدتم مع هذه الحقائق! فلم تتدبروا في أسرارها .. ولو تدبرت واستشعرت معنى كل دعاء من هذه الأدعية لما بلغت عمقه وسره.
- مممممم .. إذاً هكذا تسير في الدائرة .. ولكن تعيش مستمتعاً بها.
- نعم .. لو تدبرت أسرار الأدعية وغصت في معاني الآيات .. وأقمت علاقة سرية خاصة بالله .. فستعيش في الدائرة مع الناس ظاهرياً ... ولكنك في الحقيقة تعيش مع الله ..
ومنذ ذلك اليوم أعيش في هذه الدائرة .. آكل .. أشرب .. أضحك .. وأخرج .. ولكن لي علاقة خاصة مع الله، في صلاتي وليلي وفجري تجعلني سعيداً راضياً .. متشوقاً إلى لقاءه ..
إنها الحياة مع لذة الطاعة.. جربها
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
19-12-2009
11:22
|
|
تاجر الصبر
عضو مميز
|
شكراً أبو خالد .. قصة رائعة
----------------------------------
إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت *** إنما الدنيا كبحر يحتوي سمك وحوت.
|
19-12-2009
11:25
|
|
لمى
عضو مميز
|
قصة في لندن
قصه حقيقيه حصلت لفتاة في لندن هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لهاالأبدان.......خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل،الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قديكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات مابعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ،خافت الفتاةفي البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاةحدثت في نفس المحطةوبعدخمسةدقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.ذهبت الفتاة إلى مركزالشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسةدقائق من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب.سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!قال : نعم تذكرتك.قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كاناخلفك؟؟
>> >> >>>----------------------------------سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي لم ترهم ....اتقوا النار ولو بشق تمرة اللهم اعطهم اجر الكتابه ولا تحرمنا اجر النشراللهم ارحمنا فوق الأرض و ارحمناتحت الأرض و ارحمنا يوم العرض اللهم لك الحمد والشكر كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ألا أله الا الله استغفرك وأتوب إليك لطفا وليس أمرا ، إن أعجبك محتوى الرسالةأعدإرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة ، وجزاك الله خيرا لطفاًوليس أمراً.
   
----------------------------------
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها الثمينة حتى تفقدها
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-12-2009 الساعة 21:28 من قبل: لمى
|
20-12-2009
21:26
|
|
لمى
عضو مميز
|
قصه مضحكه جدا جدا جدا
كان يا ما كان في قديم الزمان، ملك عنده ثلاث بنات.
حب في يوم من الايام انه يختبر حبهم اله. جاب الكبيرة وقالها : يابا يا حبيبتي قديش بتحبي ابوك الملك .
البنت من غير تفكير : بحبك قد ما السمك بحب البحر .
الملك فكر وقال في باله : ايهو السمك بقدر يعيش بدون بحر . هاي البنت بتحبني كتير . وقال الها : انا كنت عارف انك بتحبيني بس مش لهدرجة . وقام اعطاها قصر كبير ومجوهرات .
جاب البنت التانية وسألها نفس السؤال . فقالتله : بحبك قد ما الطير بحب السما . انبسط الزلمة وكيف . واعطاها قصر جنب اختها ومجوهرات
بعدين جاب البنت الصغيرة ( اخر العنقود اللي بموت فيها ) وسألها نفس السؤال . قامت جاوبته : بحبك قد ما الدقة ( يعني زعتر ) بتحب الشطة
الزلمة زعل وعصب وقام لفحها كف. ومسكها من شعرها وزتها برة القصر. وما رضي يسمع منها ولا نص كلمة. البنت دارت بالحواري وعلى ارصفة الطرقات وتسمع كلمة من هاد وكلمتين من هداك . لغاية ماجاها مزارع مسكين حبها وحبته وراحوا تزوجوا و سكنوا بالكوخ تبعه اللي بنص الغابة .
ودارت الايام ومرت الايام . وفي يوم من الايام كان الملك قاعد بتصيد بالغابة ونسي حاله وسرح وضاع بالغابة. دور على المرافقين . ولا هم هون . طب الحرس . فص ملح وداب .؟؟؟؟؟؟؟؟ . ضل الملك يمشي ويمشي لغاية ما لقي هالكوخ لصغير . قالبفوت برتاح وباكلي لقمة . دق على الباب فتحلوا صاحب البيت وهو مش عارفه . دخلوا جوا وهو شايفه تعبان . وصار يحكي مع الزلمة...
مرته مش خافي عليها الصوت ........ قام الزلمة بيقول للمرة اذبحيلنا جاجتين خلينا نتعشى ونعشي الضيف . المرة مين طبعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واضحة بنت الملك المقصوفة الصغيرة
بدت تشتغل بالجاجات وخطر على بالها فكرة . نادت جوزها وقالتله خود شوية الدقة ( يعني زعتر ) هاي مع صحن زيت سلكو فيهم على بين ما يخلص الاكل شكله الزلمة ميت جوع . والله الزلمة عجبته الفكرة وقام حط الزيت والدقة قدام الملك وقاله : اتفضل يا عمي على بين ما يجهز الاكل . الملك ميت جوع وهو بحب الدقة ( كمان يعني زعتر ) كتير . ما بلع اول لقمة ولا صار بده يستفرغ . وصاح بالزلمة : ولك شو هاد دقة من غير شطة ؟؟؟ كيف بتاكلوها هاي ؟؟؟؟؟
   
----------------------------------
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها الثمينة حتى تفقدها
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-1-2010 الساعة 12:55 من قبل: لمى
|
10-1-2010
12:54
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
شكراً لك - لمى - على هذه القصة الجميلة والتي تحمل معاني وقيم يجب أن نتربى عليها ونزكي بها أيامنا ..
مرحى .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
10-1-2010
17:05
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
- القناعة .. سبب سعادة الإنسان .؛.
تحياتــي ..
وردت قصة في مذكرات الشيخ - علي الطنطاوي رحمه الله - أعجبتني فأحببت أن ألخصها لكم ..
- في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة ، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال، وسمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي ، فاشتراه أحد الملوك في القرن 17 الهجري وهدمه وبناه مسجداً ..

ومنذ أكثر من 70 سنة كان فيه شيخ مرب عالم وعامل اسمه ( الشيخ سليم السيوطي ) وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم .. وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه ، وهو يسكن في غرفة في المسجد ..
مر على الشاب يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً .. فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت .. وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حد الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ،، وآثـر أن يسرق ما يقيم صلبه ..
والطنطاوي يقول : القصة واقعية وحقيقية وأعرف أشخاصها تماماً ..وهو يقول خلال سرد قصته - أنني أنقل الواقعة ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع ..
كان المسجد في حي من الأحياء القديمة في دمشق وهي أقدم مدينة عرفها التاريخ .. والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة ، فيستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ، فصعد الشاب إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض بصره وابتعد .. ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشم رائحة الطبخ تصدر منها .. فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها ..
وكانت الدور من طبقة واحدة .. فقفز قفزتيــن من السطح إلى الشرفة .. فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها عض منها عضة .. فما كان يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه.. وقال لنفسه : أعوذ بالله ، أنا طالب علم مقيــم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها .؟.
وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر الله ورد الباذنجانة ، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع..
فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره ..
فدعاه وقال له : هل أنت متزوج .؟.
فقال : لا .
فقال الشيخ : هل تريد أن تتزوج ؟.
فقال : يا سيدي ، ما عندي ثمن رغيف والله ، فلماذا أتزوج .؟.
قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد ، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير .. وقد جاءت به معها - وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة - وقد ورثت دار زوجها ومعاشه . وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها الأشرار والأولاد الحرام .
فهل تريــد أن تتزوج بها ؟
قال الشاب : نعــم .
وسألها الشيخ : هل تقبلين به زوجاً ؟.
قالت : نعم .
فدعا بعمها ودعا بشاهديــن وعقد العقد ودفع المهر عن التلميذ،وقال له : خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته .
فلما دخلته ، كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً .. ورأى البيت هو البيت الذي نزله .
وسألته : هل تأكل .؟.
قال : نعم .
فكشفت غطاء القدر ، فرأت الباذنجانة ، فقالت : عجباً من دخل الدار فعضها .؟...!!..

فبكى الرجل وقص عليها الخبر ، فقالت له :
هذه ثمــرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانــة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال ..
والباذنجان المحشي .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-1-2010 الساعة 08:19 من قبل: حسن البريدي
|
19-1-2010
08:18
|
|
لمى
عضو مميز
|
قصة حقيقية
حدث هذا في أحد البيوت حيث كان هناك امرأة مع ابنتها هند في البيت ومعهما الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحناً مزخرفاً غالي الثمن فكسرته فصفعتها صاحبة البيت صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها تبكي ومر على ذلك الحدث سنتان وقد نسيت الأم الحادثة ولكن الخادمة لم تنسى وكانت نار الانتقام تشتعل داخلها وكانت الأم تذهب كل صباح للمدرسة وتأتي وقت الظهيرة وتبقى ابنتها هند مع الخادمة وبعد أيام قليلة أحست الأم أن ابنتها في الليل تنام وهي تتألم فقررت الأم أن تتغيب عن المدرسة وتراقب الخادمة مع هند سمعت هند تقول : لا أريد اليوم هذا مؤلم , فلما دخلت الأم علهما فجأة فوجئت بما رأته رأت الخادمة تضع لهند الديدان في أنفها فأسرعت وأخذت ابنتها إلى الطبيب ماذا حدث بعد ذلك ؟ لقد ماتت هند , فانظروا صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة بريئة
  
----------------------------------
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها الثمينة حتى تفقدها
|
20-1-2010
15:58
|
|
الواثق بالله
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله ......................
يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار،
وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت
بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات
بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن
للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير
جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة،
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور
تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء
النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن
تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في
الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
**********
نعم ........أخوتي الأعزاء:
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً
وتحلم أن تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
(الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك
متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك
وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن
ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك .
ولكم مني كل المحبة والتقدير ..................
----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-2-2010 الساعة 10:30 من قبل: الواثق بالله
|
1-2-2010
10:28
|
|
ابو الحسن
|
ولله في خلقه شؤون
----------------------------------
اللهم اجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا
|
5-2-2010
16:43
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
- قصة في التربيــة ..
سلامات ..
- كان لكســرى أنوشروان ( يوم كان صغيراً ) معلم حسن التأديب يعلمه حتى فاق في العلوم ..
فضربه المعلم يوماً من غير ذنب فأوجعه، فحقد عليه أنوشروان .. فلما ولــي الملك أحضر معلمه وقال له : ما حملك على ضربي يوم كذا ظلماً ..؟؟..
فقال له : لما رأيتك ترغب في العلم رجوت لك الملك بعد أبيــك .. فأحببت أن أذيقك طعم الظلم لئلا تظلم أحداً .
فقال له أنوشروان : ما أحسن هذا .
- الصورة - لموقع لأحد قصور كسرى .

.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
15-2-2010
18:09
|
|
رحاب
عضو مميز
|
رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة،
وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ،
ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تفوح منها الروائح الزكية .
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة
استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
............... ........... ...
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا ..
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ......
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب ...
وصلني عبر الإيميل

----------------------------------
أرجو الاستفادة من موقعكم المميز
|
17-2-2010
13:31
|
|
الكوبرا
عضو مميز
|
اتـرك باباً مفتـوحاً
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
:
كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، وبعدها بايام رأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك
فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك باباً واحداً مفتوحاً
*******
بعدها بأشهر قليلة ذهبتُ لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقاً بأستار الكعبة يقول: تبتُ إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك
فتأملتُ هذا الأوّاه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته لص الأمس.. فقلتُ في نفسي: ترك باباً مفتوحاً ففتح الله له كل الأبواب
*******
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصياً وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا
----------------------------------
|
17-8-2010
12:38
|
|