إيفان العطا
عضو مميز
|
مرحبا بالدكتور محمد أشكرك على مشاركاتك القيمة و الجميلة
أحببت أن أعقب على مشاركتك الأخيرة لما فيها من المتعة
((مع هكسلي !
يقول العالم الشهير (هكسلي), وذلك بعد بحث وتأمـّل في هذا الكون البديع:
(لو جلستْ ستة من القرود على آلات كاتبة, وظلـّت تضرب على حروفها لملايين السنين, فلا تستبعد أن نجد في بعض الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدة من قصائد شكسبير !!
فكذلك الكون الموجود الآن, نتيجة لعمليات عمياء, ظلـّت تدور في الماء لبلايين السنين !)
أجل !
إن الذين لا يحترمون عقول الآخرين, هم الذين يتحدثون باسم العلم.. وتحت شعار التقدم والحضارة.. : أن هذا الكون خلقته الصدفة... أو الطبيعة !
وحقيقة المسألة: { إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون }فما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟!))
طبعا أستنتاجك بأن الكون هو من خلق الله عز و جل هو الصحيح
و لكن ما دعاني فعلا للتفكر المثال الذي أوردته أنت للعالم هكسلي و بعد تمحيصه في عقلي أجده أيضا صحيح ......لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ستحصل القرود على أحد قصائد شكسبير و هذا وارد
مثلا ليكن لدينا الة كاتبة من ثلاث أزرار و هذه الأزرار هي العين و الميم و النون حيث تطبع الحرف دون أن يكون مكتوبا على المفتاح
من خلال عملية عشوائية من كبس الأزرار ما هو إحتمال الحصول على كلمة نعم
لدينا التراتيب الممكن الحصول عليها
ن -ن-ن
ن-ن-ع
ن-ع-ع
ن-م-م
ن-ن-م
ن-ع-م**********************
ن-م-ع
..............................الخ
و بهذه الطريقة نلاحظ أن احتمال الحصول على كلمة نعم مساوي 21\1
أما القردة اللذين لديه لوحة مفاتيح كاملة فإن أحتمال حصولهم على قصيدة شكسبير صغير جدا جدا و لكن مقارنة مع الفترة الزمنية التي ذكرها هكسلي فهو ممكن
و هذا هو المبدأ المستعمل في فك كلمات السر حيث يقوم برنامج فك كلمة السر بتوليد عدد كبير من الأحتمالات لترتيب الأحرف و الرموز حتى يكون أحدها الصحيح و من ثم يمكن معرفة كلمة السر
أعود و أشكرك دزمحمد على أمثلتك الممتعة في لحظة تفكر
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-7-2007 الساعة 20:35 من قبل: إيفان العطا
|
|
4-7-2007
20:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
يا هلا
الأخ الغالي /أسامة مرتضى/
سلام الله عليكم ورحمة منه وبركاته,
أودّ أن أشكركم على هذه المشاعر الطيّبة والعبارات الجميلة.
سائلاَ الباري سبحانه لكم التوفيق والسداد.
|
|
5-7-2007
09:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مشاعلٌ على الطريق!!
ما أروع التحاور في الأمور العلمية يا أخ /إيفان/ وما أجمل أن يُكمـّل بعضنا بعضاً!
ذلك لأن العلم -كما تعلمون- بحرٌ واسعٌ لا ساحل له, ومهما أسرعنا الخطى فلن نحصل إلا على القليل.
المهم أن نضع أنفسنا في طريق العلم.
الأخ الغالي إيفان: وكم هو رائع الوقوف مع لقطات من أقوال العلماء كـ/ـهكسلي.. وتولستوي/ وغيرهما... فهم مشاعل على الطريق.
أشكرك على هذه المداخلة, راجياً لك التوفيق.
|
|
5-7-2007
09:17
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
الشيطان يكمن بالتفاصيل
من المجدي التفكر أيضاً من أين جاءت القرود بالآلة الكاتبة، ومن صنع لها الكرسي التي تجلس عليه لتطبع على الآلة الكاتبة، وكذلك الطاولة التي تتحمل ملايين السنين من لهو القرود.
كما أنه من المهم معرفة من يزود القرود بالأحبار عند نفادها، ومن يتولى عمليات الصيانة للأحرف، وقطع الغيار، وهل الآلات ألمانية أم أمريكية لمعرفة العمر الزمني للآلة الكاتبة الواحدة ليتفق مع المصنع على تزويدنا بها لملايين السنين، لمراعاة عدم الخضوع لأي عقوبات إقتصادية أمريكية يمكن أن تؤثر على عمليات الإبداع القردي.
كما من الضروري التفكر أين تذهب نتائج الفضلات الورقية الناتجة عن العبث القردي لملايين السنين، هل ترمى بالزبالة أم هناك شركات متخصص بالتدوير والرسكلة، حتى لا تغرق القرود بأكوام الورق في حفلة الاستشعار الشكسبيري الطويل.
وقبل هذا وذاك من أين جاءت القرود.. ومن دعاها لهذه الندوة الشعرية الـ5ستارز "أكل ومرعى وشعر قردي"..
........................................... منقول
المصدر: (الفكر.. عندما تصنعه القرود) من تأليف قريد المقرودي
طرفة قردية:
------------
في دبي حديقة حيوانات صغيرة، ابني بلال مدمن عليها، وفي إحدى زياراتنا (وكانت فيها عمليات صيانة) وقفنا أمام قفص الغوريلا (مكتوب عليها غوريلا)، لكن كان فيه بالصدفة: قردا شامبانزي مؤقتاً.
وقف بجانبنا أب وابنه الصغير فسأل الابن عن الحيوان في القفص فجاوب الأب: غوريلا (حسب الكتابة على القفص).
فما كان من الشيخ بلال أن تبرع صارخاً (وهو يمتطي كتفَيّ): لأ هادا قــرد، هادا قــرد...
فالتفت إلينا الأب مستهجناً وناظراً إلى الكتابة..
مين نصدق: الكتابة أم الولد...
|
|
5-7-2007
10:23
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لمن نصدّق ؟!
سلامات .. الأخ الغالي محمد ربيع:
نعم: نصدّق الكتابة لأنها تقوم على قواعد علمية, وتجارب ودراسات, ونصدّق البرعم بلال, لأنه مازال يعيش على الفطرة السليمة الصافية !
شكراً لك على هذه المداخلة الرائعة, والتي تـُثير كثيراً من الاستفسارات وتدعو إلى مزيدٍ من التفكـّر.. والتأمـّل.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
|
7-7-2007
08:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من عجائب الكون !!
من أقوال العلم الحديث:
ـ يستغرق النور ليصل إلينا من القمر: ثانية وثلث.
ـ بينما يستغرق نور الشمس ليصل إلينا: ثماني دقائق !
ـ لكن النور يستغرق مئة ألف سنة ضوئية ليصل بين طرفي المجرّة اللبنية, علماً أن النور يقطع (300) ألف كلم في الثانية !!
والسؤال المـُلحّ: كم هذا الكون متسع ومتناسق... ومنضبط ؟!
{ لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.
فما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟!
|
|
7-7-2007
16:47
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
الشيطان يكمن في الجهل
و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
|
7-7-2007
19:13
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
شيطان العبث
نعم صدقت ياسيدي... فواللهِ إن الشيطان يكمن في الجهل..
فمن يجهل أساسيات علم الإدارة يمكن أن يقتنع بـ"المنطق" أعلاه....
كيف يمكن لنتيجة منضبطة أن تتأتى من عبث..
ثم كيف يمكن لنتيجة منضبطة ثانية أعلى من الأولى، أن تتأتى من عبثية تضاد نتائج منضبطة أولى..
ثم كيف لنتيجة منضبطة ثالثة أرقى، أن تتأتى من عبثية تضاد نتائج منضبطة (أولية وثانوية) سابقة..
وهكذا..
أنا سأقبل من القرود أن تؤلف شعراً أبسط من شكسبير، أريدها فقط لتكتب لي كلمة: ((طبع هذا الشعر حيوان اسمه قرد))
فستبدأ قرودنا بالعبث لنحصل بعد ساعات على كلمة (طبع)
لكن هل من يقدر أن يقنعنا أنها ستكتب كلمة (هذا) مباشرة بعد كتابة كلمة (طبع)
لكن فرضاً لو تحققت المعجزة، وكتبت قرودنا (طبع هذا) ، متى سنحصل على الكلمة الموالية: (الشعر).
ممكن بعد يوم أو يومين أو ثلاثة فأكيد أننا سنحصل على كلمة (الشعر) في آخر المطاف.
وبعدها بعد عدة ساعات أو أيام سنحصل على كلمة: (حيوان).
ثم بعد فترة كلمة: (اسمه) وبعد فترة أطول بكثير سنحصل على النهاية: (قرد).
لكن السؤال من سيرتب هذه الكلمات خلف بعضها:
(طبع) ثم (هذا) ثم (الشعر) (حيوان) (اسمه) ثم (قرد).
هل سيعيد ترتيب الكلمات قرد مثلها، وهذا مستحيل لأن القرود لا تعرف الفروق بين الكلمات. وهذا الأساس الذي بدأنا به فرضيتنا.
وفي هذا الموقف كنا بداية أمام عناصر: ( قرود) و(آلة طابعة) نقبل بعبثية تضادها.
وأصبح لدينا ( بعد عبثية هذا التضاد) نتيجة منضبطة واضحة، وهي هنا عبارة عن كلمات متعددة لكن ترتيبها مختل
فهل سنعتمد على مبدأ العبثية لترتيب الكلمات.
فإذا فرضنا أن القرود ستقوم باصطفاء الكلمات الأصلح ثم إعادة ترتيبها، فنحن نسفنا نظرية العبث منذ البداية. لأنها ستصبح عالمة
أم إذا قلنا أن هناك شخص آخر أعلم من القرود سيقوم بتنظيم العبث في المستوى الثاني الأعلى
فحتماً سنصل لنتيجة مؤداها أن هناك مَن كان ((يضبط العبث))
وهذا الضابط هو محور المشكلة ولب الحقيقة: سمه ما شئت، وليسمه جميع الفلاسفة ماشاؤوا..
إله
مدير تحرير
طبيعة
شاعر القرود
سمه ما شئت
النتيجة واحدة : العبث يستحيل أن يكون أصلاً من أصول الحياة، لأن الاصطفاء و الانضباط الواضح للعيان، لا يمكن أن يتأتى من عبث في تضاد مراحل متلاحقة كل مرحلة أرقى من سابقتها
ما من عاقل يستطيع أن يقبل أن شركة ك(ميكروسوفت) يقوم أو قام نظامها على العبث، أو تضاد العبثيات
ما من عاقل يستطيع أن يقبل أن دولة كأمريكا أو فرنسا أو روسيا قام أو يقوم نظامها على العبث أو تضاد العبثيات
ففي أمريكا كان العبث يوماً ما ، وحتماً جاء من اصطفى نتيجة العبث، ليستقيم النظام، وينتفي العبث...
-----------------------------
(( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالِمون * خَلَقَ الله السموات والأرض بالحق!! إن في ذلك لآية للمؤمنين )) /العنكبوت/
|
|
7-7-2007
22:55
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
عزيزي الأخ محمد ربيع الشيخ
إن الغاية من حوارنا هو تبادل المعلومات لا أكثر و لا أقل و الضابط الوحيد لنقاشنا هو أحترام كل للاخر
طبعا أني أؤيدك بالرأيي أنه من أين ستأتي القرود بالأحبار و الالات الكاتبة و كيف ستنشر الكلمات و لكن هذا غير مهم المهم هو التجربة نفسها
سأعطيك مثال اخر ليكن لدينا إنسان مصاب بالرشح و حقن المريض بمضاد حيوي هذا المضاد يعمل على اضعاف جدار الخلية
الجراثيم تقوم بالأنقسام ملايين المرات و تعيد تركيب شيفرتها الوراثية لتعطي صفات متنوعة
و الان ما هو احتمال أن نحصل على جرثومة سماكة جدار خليتها تؤهلها على مقاومة المضاد الحيوي
لاحظ أن الأحتمال صغير جدا و ليكن واحد من مئة مليون و إن وجدت هذه الجرثومة فإنها ستكون بين مئة مليون من زميلاتها و لكن لا تنسى أن المضاد الحيوي سيقوم بإنقاص عدد الجراثيم الاخرى و ستكون وحدها القابلة على التكاثر متكيفة مع المضاد الحيوي و ستكون هي المسيطرة في النهاية و هكذا تفسر الطفرة الوراثية
عزيزي ان قوانين الإحتمالات و الأحصاء ما هي إلا قوانبن الله عز و جل و هي تسلعد على فهم سر الخلق ,وهي قوانين معقدة كثيرا و تدخل احيانا في أعقد التفاعلات الفيزيائية
و أن عملية خلق الكو ن هي عملية أعقد و أكبر من جلب خمسة قردة مع الاتهم الكاتبة و هذا ما نقضته نقضا نهائيا في مشاركتي الاولى
فيوجد ظواهر كثيرة تبرهن أنه من العشوائية قد ينتج ترتيب معين و لكن الكون ليس
بعشوائي فهو من صنع الله عز و جل
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
|
8-7-2007
09:20
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
متابعة أخيرة
العزيز إيفان.. لك مني كل الاحترام أولاً ، وأعتذر إن فهمت من كلماتي غير ذلك، فالإنسان لا يحاور إلا العقلاء والعلماء.
كنت أتمنى عليك وقد أكدت أن المهم هو التجربة -"وأنت ممن لا تنقصهم النباهة العلمية"- أن تلتفت أن مقومات استمرار وتكرار التجربة هي جزء أساس من التجربة. وخاصة عندما يُسحَب الاستنتاج الذي خلص إليه العالم من التجربة ليصبح مبدأ فلسفياً تقوم عليه نظرية مهمة في فهم نشوء الحياة، وأيضاً أصبحت له نتائج كبيرة على الأرض، ليس أقلها الاستخدام السياسي والعسكري لهذه النظرية.
عندما سألتُ من أين جاءت القرود بالآلة الكاتبة... فهنا كنت أشير إلى (مصدر التجربة).
وعندما قلت الأحبار و... فهنا كنت أشير إلى: (محرك التجربة واستمراريتها).
وعندما قلت رسكلة الأوراق... فهنا كنت أشير إلى: (مخلفات التجربة وفضلاتها).
فما أشرتُ إليه جزء أساس مهم لقبول التجربة أو رفضها، ولا مجال لقبول التجربة وخصوصاً باستقرائها النهائي، إلا بعد مناقشة كل تفاصيلها الأولية، وإلا كان ذلك ضرباً من " " .
يا سيدي ما ذكرته عن الجراثيم صحيح، وليس عندي مشكلة في ذلك، ولكي لا يطول ويتفرع الجدل بيننا أحب أن أوضح لك صورة ما أبغي قوله:
----------------------------------------------------------------------------------
من وجهة نظري فإنه في العقيدة الإسلامية لا مشكلة من قبول "التضاد العبثي" في المستوى الحيوي نفسه، أو من عدة عناصر تجمع بينهم علاقة حيوية معينة في مستوى واحد.
لكن المشكلة تتجلى بالقول:
أن نتيجة هذا التضاد يؤدي "حكماً وحتماً" لنشوء مخرج حيوي جديد، يتميز بانعدام سلبيات أو نقاط ضعف العناصر والمستوي الحيوي السابق، يعود هذا الكائن الجديد ليتضاد عبثياً مرة أخرى في علاقات جديدة مع كائنات أخرى، لتنتظم النتيجة مرة أخرى حكماً بنشوء كائن جديد في مستوى أعلى أرقى، يعود للتصادم عبثياً في مستواً أعلى وهكذا....... إلى كانت الأرض بشكلها الحالي.
نلاحظ أن ما قلته يعني:
عبث ثم نتيجة منضبطة ثم ارتقاء، ثم عبث ثم نتيجة منضبطة ثم ارتقاء، ثم عبث ثم نتيجة منضبطة ثم ارتقاء، وهكذا.....
مثلاً: عندما استخدمت فكرة الفضلات الورقية في التجربة: كنت أغمز لمذا تحكم التجربة على أن نتائج التصادم العبثي هي ارتقاء، ففي تجربتنا فإنه بعد أسبوع من الطباعة سوف يغرق القرود أكيداً في أكوام الورق وينعدم لديهم (وسط التجربة) ولن يستطيعوا إكمال التجربة ولن نصل لمرحلة مناقشة علم الاحتمال والإحصاء وو. وبالتالي نهاية هذا التضاد العبثي وبسرعة أقل مما كنا نتوقع.
مثل آخر: نبات + حيوان = غذاء ==> طاقة ونمو + فضلات
الفضلات هنا (في هذا العلاقة الحيوية) لها مخرج حيوي آخر في امتصاصها من التربة لنمو نبات آخر من جديد.
السؤال: لكن ما الذي دفع التربة للتبرع والدخول في المعادلة الحيوية السابقة.
هنا يجب الجزم أن هناك من يقوم بضبط هذا التصادم العبثي الأول، لتكون مخرجاته متوافقة مع علاقات حيوية أخرى مكملة للأولى. هذا الضابط وهو نفسه الذي يجب أن يقوم بترتيب وضبط كلمات القرود (الناتجة عن تصادمها العبثي مع الآلة الكاتبة) لتؤلف شعراً لشكسبير والمتنبي وطاغور...
والاعتراف بهذا الضابط هو (كما قلت سابقاً): أصل المشكلة، و لب الحقيقة، وأس المعرفة.
والتجربة قامت -يا عزيزي- لنفي سيطرة هذا الضابط، وليست لإثبات علم الإحصاء الذي هو بالفعل أحد مظاهر القدرة الإلهية في العلم. وليس من اللائق استخدام علم آخر منفصل تماماً هو الإحصاء، لترقيع ثغرة في تجربة واقعية ملموسة.
يا سيدي العقيدة الإلهية تقول:
* لا بأس من قبول مبدأ التصادم في المستوى الحيوي نفسه (والخلاف: أهو عبثي أم منضبط).
* جميع الكائنات الحيوية خلقت ووجدت بصورتها النهائية، ولا مجال لقبول فكرة ترقيها من كائنات أولية أقل منها بعد خضوعها للتضاد والتصادم العبثي فيما بينها).
وتقبل خالص مودتي وتقديري ...
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-7-2007 الساعة 13:47 من قبل: حسن البريدي
|
|
9-7-2007
08:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تدور.. ولا تصطدم!!
يقول العلم الحديث:
لكي ندرك قوة جذب الشمس للأرض, نفترض أن هذه القوة انعدمت لسببٍ أو لآخر, ومن أجل أن تبقى الأرض مرتبطة بالشمس تجري في مسار حولها, لا بد أن نربطها إلى الشمس بأعمدة مرئية من الفولاذ, فالسلك الفولاذي الذي قطره ميلمتر واحد, يتحمّل من قوى الشد ما يعادل مئة كيلو غرام, إننا بحاجة إلى مليون حبل فولاذي, طول كل حبل مئةٍ وست وخمسون مليون كيلو متر, وقطر الحبل الواحد خمسة أمتار!!
والحبل الواحد من هذه الحبال يتحمّل من قوى الشد ما يزيد عن مليوني طن, فكم هي قوة جذب الشمس للأرض؟!
إنها مليونا طن مضروبة بمليون مليون!!
والسؤال: من الذي نظـّم هذا الكون وأبدعه!!
(إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا)
فما هو رأيكم.. دام فضلكم؟!
|
|
9-7-2007
18:31
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
يا من يحار العقل في قدرته !
من خلال المتابعات العلمية يتبين ما يلي:
* في الصورة اليمنى: صورة لمجرة, قطرها أكثر من (100) مائة ألف سنة ضوئية, بحيث تدور النجوم حول مركز هذه المجرة, وتستغرق كل دورة مئات الملايين من السنوات !!
** وفي الصورة اليسرى: إعصار تدور فيه ذرات الغيوم بسرعة هائلة, بحيث تشكل الغيوم دوّامة تشبه تماماً الدوامة التي تشكـّلها النجوم في المجرّة !!
{ هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه }.
فما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-7-2007 الساعة 08:48 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
9-7-2007
22:57
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
لحظة تفكر!
وصلني الرابط التالي من أحد الزملاء، وهو عبارة عن فيلم فيديو من موقع يوتيوب فيه نمر يقتل قردة ثم يهتم بطفلها:
http://youtube.com/watch?v=88WRtdz0RDk&mode=related&search=
|
|
11-7-2007
05:57
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كم هي ثروتك ؟!
من روائع أقوال (ديل كارينجي):
(أتراكَ تبيع عينيك في مقابل مليون دولار ؟)
ويا ترى: لو رحنا نتأمـّل ونتفكر فيما وهبنا الله تعالى من نـِعـَمْ: كم نضع ثمن العقل ؟
وثمن جهاز الهضم ؟ وثمن جهاز التنفس ؟
وثمن الأعصاب.. .. وهكذا ؟!
ثم وسـّع الدائرة قليلاً وفكـّر: كم هو ثمن الأولاد.. والأسرة.. والوطن..
والأصدقاء.. والأهل... ؟!
إذن:
أليست ثروتك لا تـُقدّر بثمن ؟
ألستَ أغنى من آل (روكفلر) ؟!
أليست مشكلتنا تكمن فيما قاله (شوبنهور):
ما أقلّ تفكيرنا فيما لدينا, وما أكثر تفكيرنا فيما ينقصنا.. ؟!
فما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟!
|
|
11-7-2007
22:56
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أنت فرد مدلـّل!!
يقول العالم (امران شاينفلد) في كتابه (أنت والوراثة):
إن كل (كرمزوم) يحمل جينات تعدّ بالمئات, وأن واحداً فحسب من هذه الجينات يستطيع في بعض الأحيان أن يُغيّر حياة المرء تغييراً شاملاً.
نعم, فالحق أننا مخلوقون بدقة تـُثير الرهبة وتستدعي الإعجاب, وحتى بعد التقاء أبويك بأحدهما الآخر, وتزاوجهما, فإن احتمال خروجك أنت بالذات إلى حيّز الوجود كنسبة واحد إلى (300000) بليون, أو بمعنى آخر لو أن لك (300000) بليون أخ وأخت لكانوا جميعاً مختلفين عنك مناقضين لك!!
إذن:
هل نصدّق بعض الذين عشّش الجهل في رؤوسهم, ثم باض وفرّخ, وذلك عندما يقولون: إن هذا الكون خلق مصادفة؟!
فما هو رأيكم .. دام فضلكم؟!
|
|
22-7-2007
00:34
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا يعمل دماغك!!
تحدث العالم الكيماوي (إزاك أزيموف) عن عمل الدماغ كلاماً رائعاً, جاء فيه:
خلال كل ثانية تفكير تعمل شبكة من الخلايا الدماغية يقارب عددها (10) مليار خلية!!
وكل خلية منها متصلة بآلاف الخلايا من أمثالها, وتسري في أسلاكها الأوامر العصبية بسرعة (350) كلم في الساعة!
وبذلك يتمكن الإنسان من رؤية الشيء والنطق باسمه بأقل من نصف ثانية!
علماً أنه يجري في داخل كل خلية من شبكة الخلايا هذه خمسة عشر ألف تفاعل كيميائي, هي الأساس في عملية التفكير!!
(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
فما هو رأيكم... دام فضلكم؟!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 24-7-2007 الساعة 10:10 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
24-7-2007
10:02
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من عجائب العناكب !!
من روائع أقوال الإمام ابن الجوزي:
( لو رأيت العنكبوت حين تبني بيتها لشاهدت صنعة تـُعجز المهندس, إنما تطلب موضعين متقاربين, بينهما فرجة يمكـّنها مد الخيط إليها, ثم تلقي لعابها على الجانبين, فإذا أحكت المعاقد ورتبت القمط كالسداة اشتغلت بالـُلحمة, فيظن الظان أن نسجها عبث..
كلا, إنها شبكة للبقّ والذباب, وإنها إذا أتمت النسيج انزوت إلى زاوية ترصد رصد الصائد, فإذا وقع في الشبكة شيء قامت تجني ثمار كسبها, فإذا أعجزها الصيد طلبت لنفسها زاوية, ووصلت بين طرفيها بخيط آخر, وتنكست في الهواء تنتظر ذبابة تمر بها, فإذا دنت منها رمت نفسها إليها فأخذتها, واستعانت على قتلها بلف الخيط على رجليها !!
أفتراها علمت هذه الصنعة بنفسها ؟ أو قرأتها على أبناء جنسها ؟ أفلا تنظر إلى حكمة من علـّمها ؟ ... وصنعة من فهـّمها ؟؟ )
فما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-7-2007 الساعة 09:48 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
31-7-2007
09:38
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مناظر تدعوك إلى التفكر !!
منذ أيام كنت عائداً من الكويت إلى سورية , على متن الطائرة , ولما أن وصلنا إلى فوق الأراضي السعودية أُعلن أننا على ارتفاع( 40 ) أربعون ألف قدم !
وكُنت أركب قريباً من النافذة , ورحت أنظُر إلى الغيوم وهي أسفل منا بكثير .
فعلاً إنه منظر رائع وعجيب , يبدو المنظر كالبحر الذي فيه جزر , لكنها ملونة !
هنا جزيرة بيضاء .... وهناك جزيرة سوداء ... وإلى جوارها جزيرة من الغيوم بنيّة اللون .... وهي تسير ... وتتداخل فيما بينها ....
إن العاقل لا يملك أمام ذلك إلا أن يقول :
( ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك )
فما هو رأيكم .... دام فضلكم ؟!
|
|
6-9-2007
22:23
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
أيام السعادة .. على شاهدة .؛.
السلام عليكم ..
تحياتــي للجميع .. وتحية خاصة للدكتور محمد .. وحمداً لله على السلامة .
أشكرك على هذه الزاويــة الجميلة .. وعلى المشاركات المفيدة ..
في غمرة الأيام المسرعــة .. وانشغالنا بالدنيا .. التي لا نعترف بأنها فانيــة .. كما هو ظاهــر في حياتنا .. وأعمالنا .. تذكرت تلك القصة التي جعلتني أتأمل كثيراً .. وأتفكر في هذه الحياة ملياً ..
- ذات يوم خرج أبو محمد من بيته حزيناً مهموماً لم يشعر بنفسه إلا وهو أمام ( مقبرة ) فقال في نفسه : يجب أن أدخل إلى المقبرة لأتعــظ .
دخل المقبرة وبدأ يتجول فيها .. ويقرأ شواهــد القبور ..
هذا قبر فلان .. عاش ثلاث سنوات ..
هذا قبر فلان عاش سنـة
وهذا قبر فلان عاش شهراً كاملاً
وهذا قبر فلان عاش يوماً ..
انتابت الدهشة أبا محمد .؛. ما هذه المقبرة العجيبة الغريبة .. وظلت دهشته حتى رأى بيت خاص لحارس المقبرة .. فاقترب منه .. ودق عليه الباب ..فخرج وسأله من أنت : رد : أنا أبو محمد ..دخلت زائراً لهذه المقبرة لكن أدهشني ما كتب على شواهد القبور ..ما قصة هذه المقبرة .؟.
فأجاب الحارس : يا أخي في هذه المقبرة تُكتب على الشواهد الأيام السعيدة التي عاشها صاحب القبر في حياته ..
فطأطأ أبو محمد رأسه ماسكاً ذقنه ..فائلاً للحارس .. إن كانت الحال كذلك .. فأنا أوصيــك أيها الحارس .. إن دُفنتُ في هذه المقبرة أن تكتب على شاهد قبري ..
- هذا قبر أبي محمد .. خرج من بطن أمه إلى قبره .
رحماك .. يا رب ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-9-2007 الساعة 21:07 من قبل: حسن البريدي
|
|
8-9-2007
23:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
جبال من ملح !!
من عجائب هذا الكون العظيم أن العلماء اكتشفوا أخيراً , أنه يوجد في أعماق البحار جبال من الأملاح الطبيعية التي تسبب ملوحة مياهها !
وهناك عيونٌ عذبة تنبع من وسط تلك الجبال المالحة !!
(فبآي آلاء ربكما تكذبان )
فما هو رأيكم ... دام فضلكم ؟!
|
|
9-9-2007
09:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سعادة ... وتعاسة !!
سلامات أخي العزيز حسن البريدي , وبارك الله بك .
نعم , فالتفكر في النهايات أمرٌ رائعٌ وجميل , والمؤمن هو الذي يستطيع أن يحوّل محن الدنيا إلى منح , وذلك لأن سعادته تأتي من خلال الرضا بما جاء به القضاء والقدر .
وهذا ما جعل الصحابة , والواحد منهم لا يجد عشاء ليلته , كان يقول : والله إنا نعيش في سعادةٍ لو علمت بها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف !!
أجل!
لا ينال السعادة الحقيقة إلا من سجد بين يدي الله , أما المتكبر فله الشقاء الأبدي , في الدنيا والآخرة :
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى )
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
|
10-9-2007
11:36
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تعايش ٌ ينقصه الإنسان!!
لو رحنا نتفكر في هذه اللوحة الرائعة لرأينا أمراً عجباً..
تعايشٌ بين النباتات والحيوانات, أفلا يجب على الإنسان العاقل أن ينضم إلى هذا التعايش؟!
فما هو رأيكم.. دام فضلكم؟!
|
|
11-9-2007
22:04
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
توازن لا مثيل له !
لو رحنا نتفكر في الأمور التي من حولنا , لوجدنا شيئاً عجباً !
فالجنين مثلاً : يبقى في بطن أمه تسعة أشهر , وحينما يأذن الله سبحانه بنقله إلى الدنيا ,ينقبض رحم الأم ليخرج الجنين إلى الخارج !
وينتقل رزقه من بطن الأم إلى لبن الثدي , ثم عند الفطام يجفّ الحليب !
يا ترى : لو أن الجنين خرج إلى الدنيا بعد ثلاثة أشهر كيف يكون حاله ؟
ولو بقي خمس سنوات , ماذا سيكون مآله ؟!
( وخلق كل شيءٍ فقدّره تقديراً )
فما هو رأيكم ... دام فضلكم ؟!
|
|
14-9-2007
05:18
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا التفكـّر !!
العظماء والعلماء والربـّانيون دائماً في لحظات تأمـّل.. وتفكـّر.. واعتبار !
ذلكم السيد المسيح عيسى عليه السلام يسير مع أتباعه ذات ليلة, فينظر إليهم ويقول:
إن كل الناس تـُبصر النجوم, ولكن لا يهتدي بها إلا من يعرف مجاريها ومنازلها.
وكذلك تدرسون الحكمة, ولكن لا يهتدي لها منكم إلا من عمل بها !!
فما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟!
|
|
20-9-2007
15:51
|
|
يحيى قدور
عضو مميز
|
الله يحفظك ويديمك يااستاذنا وكبيرنا د. محمد .
حابب عقب على مداخلتك الأخيرة بهالمداخلة البسيطة اللي قرأتها بأحد المواقع حبيت ضيفها بموقع قـــــارة علها تفيد وتنور أمام من كان ساهيا في هذه الدنيا مع أمنيتي بعدم الحذف والنقد ..
وعندي سؤال ماعم أعرفلو جواب باتمنى منك يادكتور محمد تعطيني رأيك ..
إذا واحد نقل معلومات مفيدة أو قرأ وتم لاحقا نقلها مع التعديل لهذا الموقع والغاية هي الفائدة للجميع مع العلم أن ماكتب لايسيئ لأي شخص أو جهة بل على العكس مفيد لكل من يقرأ ويكسبه الصلاة على سيدنا محمد عليه أتم الصلاة والسلام .... ويذكره بالآخرة فهل هذا منافي للقواعد والقوانين مع الشكر الجزيل ..
كلامي موجه الى الموضوع الذي تم حذفه بعنوان خبر عاجل قناة الجزيرة ...
امتحان البشر : في عدة كتب متشعبة صعبة تستهلك طاقة التلميذ وجهده
امتحان الله سبحانه : في كتاب واحد ميسّر )القرآن العظيم )
امتحان البشر : الأسئلة فيه مجهولة إلى لحظة البدء بالإمتحان
امتحان الله سبحانه : الاسئلة به معلومة واضحة قبل الامتحان وهي :
من ربك ؟؟
ما دينك ؟؟
من نبيك ؟؟
شبابك فيما أبليته ؟؟
عمرك فيما أفنيته ؟؟
مالك من أين اكتسبته ، وفيمَ أنفقته ؟؟
وعلمك ماذا عملت به ؟؟
امتحان البشر : لا يخبرونك بالإجابة قبل الإمتحان
امتحانه سبحانه : يخبرك بالإجابة النموذجية خلال الإمتحان
امتحان البشر : المعلّمون الذين تمّ اختيارهم لشرح المنهج خطاءون
امتحان الله تعالى : المعلّمون الذين اختارهم الله لنهجه معصومون
امتحان البشر : فترة الإجابه فيه لا تزيد عن ساعات
امتحان الله: فترة الإجابة على الأسئله تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمر الإنسان
امتحان البشر : الدورالثاني فيه مرة واحدة والنجاح فيه غير مضمون
امتحان الله: الدور الثاني مفتوح للعبد إلى أن يغرغر قبل الموت والنجاح فيه مضمون بإذن الله
امتحان البشر : الدرجة الكبرى فيه 100 درجة
امتحانه تبارك : الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء
امتحان البشر : نتيجته للدنيا فقط
امتحان الله : نتيجته للدنيا والآخرة
امتحان البشر : ينسى بعد اجتياز الامتحان
امتحان الله : لا ينسى فهو يحفظ في كتاب مبين
امتحان البشر : جائزته من حبر و ورق
امتحان الله : جائزته جنات الخلود ( اللهم إني أسالك من فضلك)
فعجباً لمن ينجحون في امتحان البشر ويرسبون في امتحان الله !!!
----------------------------------
إذا كنت تحب السرور في الحياة فاعتن بصحتك،وإذا كنت تحب السعادة في الحياة فاعتن بخلقك،وإذا كنت تحب الخلود في الحياة فاعتن بعقلك واذا اردت ذالك كله فاعتنى بدينك
|
|
21-9-2007
01:50
|
|
