مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الأحد   17/8/2025  الساعة  09:01 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى مدينة قارة  >>  نظرة على كتاب: "قارة تاريخ ورجال"

عدد الصفحات=2:   1 2
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
محمد حمود

مشرف
مشرف
نظرة على كتاب: "قارة تاريخ ورجال"



"أخوتي أبناء قارة أرجو منكم أن تحبوا بلدتكم ووطنكم لأن من أحب الوطن فقد أحب الله وصدق معه.
إليكم يا أخوتي يا من أفخر بكم أتمنى أن تحافظوا على رسالة المحبة والعمل والصدق مع الذات والقربى وأن تستمروا في صنع تاريخ مدينتكم وذلك بأن تؤكدوا علاقتكم المشتركة والمصيرية مستلهمين مما جاء في القرآن الكريم في سورة المائدة: "ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون".
وكما قال السيد المسيح: "أحبوا بعضكم بعضاً، كونوا رحماء كما أن أباكم رحيم لا تدينوا فلا تدانوا، لاتحكموا على أحد فلا يحكم عليكم ، اغفروا يغفر لكم".

وإن الله واحد ونحن له جميعاً مسلمون"


الفقرة أعلاه منقولة من مقدمة كتاب "قارة تاريخ ورجال" من تأليف العقيد المتقاعد السيد أسعد سرور، والناشر هو جمعية أصدقاء العلم والثقافة في قارة والذين أشكرهم لإهدائهم إلي نسخة من الكتاب.

وبعد قراءة الكتاب أدركت أهميته بما فيه من معلومات كثيرة عن مدينتنا بجغرافيتها وتاريخها وأهلها مما يجهله الكثيرون منا وخاصة من الجيل الجديد.

وأتذكر أنني في عام 2003 عند تأسيس موقع قارة دوت كوم قد واجهت صعوبة شديدة في إيجاد أية مراجع أو معلومات عن قارة، ماعدا مجموعة من الأوراق المطبوعة على الآلة الكاتبة وهي بدون عنوان أو مراجع وتم تزويدي بها من قبل بلدية قارة لهم جزيل الشكر.

ولذلك فأعتقد أن الكتاب الذي نحن بصدده يعتبر من أول الكتب التي تحاول جمع المعلومات عن مدينتنا وتوفيرها للمهتمين، ومن الواضح أن المؤلف قد بذل جهداً كبيراً على مدى سنوات في محاولة جمع المعلومات من كبار السن ومن كتب ومصادر أخرى ليتم ترتيبها وتقديمها للقارئ والمهتم.

ولذلك أحببت من خلال هذا الموضوع إعطاء المجال لمناقشة هذا الكتاب وإبداء الرأي به وإثرائه لكي تزيد الفائدة، حيث يستمع المؤلف إلى الآراء ويستدرك أية نواقص كما يستفيد القراء ويتمكنوا من طرح ملاحظاتهم.

وأرجو ممن يود المشاركة في هذا الموضوع التحلي بمبادئ الحوار والنقاش وعلى من يود إبداء رأيه أن يكون قد قرأ الكتاب وأن يقدم رأيه مع الأمثلة وبطريقة علمية جادة.

يتبع....



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-9-2010 الساعة 23:05 من قبل: محمد حمود  
12-9-2010    22:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز


الأخ محمد حمود تحية طيبة وبعد :

لم يتسنى لنا قراءة هذا الكتاب الذي سمعنا عنه الكثير واعرف بعضاً ممن له رأياً قد يكون مُخالف للكاتب في بعض ما جاء فيه .

ونحنُ في الغربة لا أعرف كيف أحصل على نسخة منه، وعليه حبذا لو يتم كتابة فقرات معينة من الكتاب تكون محطةًللنقاش حولها وبالمقابل أكون أنا ومن في الغربة والذين لم يتسنى لهم قراءة هذا الكتاب قد اطلعنا على مافيه وتعرفنا على جزء من تاريخنا ، وتقبل تحياتي .

----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-9-2010 الساعة 10:22 من قبل: jassas
13-9-2010    10:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز



إذا ما وافق المؤلف و أصحاب حقوق النشر ،فإنه من الممكن عمل نسخة رقمية من الكتاب ورفعها على موقع قارة مثلاً بحيث يستطيع الجميع قراءة الكتاب بيسر وسهولة ؟

إلى ذلك الحين سأواصل البحث عن نسختي الضائعة من كتاب (قارة تاريخ ورجال) أو أنني سأضطر لاستعارة نسخة محمد حمود لبعض الوقت

----------------------------------
مدونتي
13-9-2010    19:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
المعتصم بالله

عضو مميز
عضو مميز


بحكم وجودي في قارة
التقيت مرة مع مؤلف الكتاب الأستاذ أسعد
وعلمت منه أن لديه نسخة (word ) من الكتاب.
سأحاول الحصول عليها وأرسلها لبريد الموقع

----------------------------------
إن عشتَ ....فعش حُراً ...أو مُت كلأشجار.... وقوفاً
13-9-2010    22:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


يتضمن الكتاب ثلاثة فصول هي:
الفصل الأول: القلمون:
يتحدث عن أصل التسمية وجغرافية وجيولوجية منطقة القلمون وتاريخه وأصل السكان ودياناتهم ولهجاتهم والتقسيم الإداري.

الفصل الثاني: قارة:
يتحدث عن أصل التسمية والمساحة والحدود والتضاريس والمعلومات الجيولوجية والنبات والمياه والمناخ والزراعة والصناعة والتعليم والصحة والعادات واللهجة والحركات الوطنية والسياسية.

الفصل الثالث: العائلات والرجال:
يتحدث عن أصول العائلات القارية، ثم ينتقل للحديث عن بعض القاريين الأوائل من المتميزين والمعروفين كالمتعلمين الأوائل والثوار والشعراء والأكاديميون الأوائل والوزراء إلخ...

وفيما يلي بعض النقاط الإيجابية التي لاحظتها عند مطالعة الكتاب:
1- استشهد الكاتب مرات عديدة بأشعار جميلة تتعلق بالمواضيع المطروحة، ومنها أشعار للشاعر صهيب سويدان والشاعر عبدالرحمن حيدر.

2- اعتمد الكاتب في بعض المعلومات على سؤال كبار السن، ومن ذلك ماورد في الصفحة رقم 20 عند الحديث عن حدود ومساحة قارة، حيث يقول "لقد أخذت حدود أراضي قارة من المرحوم محمود محمد الحالوش الذي عاش في بريتها حوالي سبعين سنة متنقلاً مع قطيعه....."

3- ذكر الكاتب أسماء العديد من الشخصيات القارية الهامة التي يجهلها الكثيرون منا كما أعطى لمحة عن حياة تلك الشخصيات، فمنهم شهداء الحروب والشيوخ والوزراء ورؤساء البلديات وأصحاب المضافات والمتعلمين الأوائل والشعراء إلخ...

4- ذكر الكاتب بعض الإحصائيات المفيدة مثل إحصائية صادرة عن الوحدة الإرشادية في قارة صفحة 35


ومن النقاط التي تحتاج إلى إعادة نظر وتحسين برأيي:

1- عدم وجود صور أو أشكال أو خرائط توضح المضمون، فمثلاً في فقرة حدود ومساحة قارة كان من المفيد جداً توضيح تلك الحدود والوديان والمسميات الأخرى عن طريق خريطة. وعند الحديث عن اللباس كان من الممكن وضع صور أو اشكال توضيحية...

2- وجود بعض الحشو غير الضروري وخاصة في الفقرات التاريخية مثل:
صفحة 42: صاهر الخليفة معاوية بن أبي سفيان قبيلة الكلبيين النصارى بزواجه من ميسون بنت مالك بن بحدل.......وأنجبت له يزيد الذي كان ...يصطاد في جبال سنير.......وفي معركة صفين شج أحد البحادلة رأس الضحاك بن قس الفهري الموالي للزبيرية لأانه شتم الخليفة....."

3- على الرغم من ذكر العديد من المراجع التي استقى منها الكاتب بعض معلوماته إلا أن ذكر المراجع لم يرد بالطريقة المتعارف عليها في المؤلفات، حيث لم يتم ذكر الصفحة ولا يوجد حواشي توضح المراجع لكل فقرة.
كما أن هنالك فقرات كثيرة لم يذكر فيها المرجع الذي تم الاعتماد عليه ومنها مثلاً صفحة 46 صك وقف ديرعطية.

4- من المعلومات الغريبة التي وجدتها والتي أسمع بها لأول مرة هو ماجاء عن أصل عائلة "حمود" في الصفحة 127 حيث يقول "يقال أن جدهم الذي سكن قارة من السودان اسمه حمود وسلالته لقبت محلياً بيت شروف....."


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-9-2010 الساعة 22:52 من قبل: محمد حمود
13-9-2010    22:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
إعادة تذكير


نرجو ممن يود المشاركة في هذا الموضوع التحلي بمبادئ الحوار والنقاش

وعلى من يود إبداء رأيه أن يكون قد قرأ الكتاب..

وأن يقدم رأيه مع الأمثلة وبطريقة علمية جادة، تحترم جهد الآخرين وحقهم في الاختلاف ..
14-9-2010    11:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز


لا اعرف ماذا أقول لأنني لم أقرأ الكتاب أرجو التكرم علينا ولو بنسخة إلكترونية لأن مناقشة هذا الكتاب مسؤولية كل فردٍ فينا ولكن بالحسنى نبين الخطأ ونوضح الصواب .

للعلم إخت ردينة ، فأبناء قارة ليسوا من فصيلة واحدة وكما هو معلوم ، قِدم تلك القرية إلى ما قبل العهد الروماني فلماذا لا يكون قد تداخل فيها بعض الأعراق الأخرى .. فقارة قديمة قِدم التاريخ ، فهي كغيرها من المدن والبلاد القديمة تتداخل فيها الأعراق .

هذا ليس نقاشي حول الكتاب لكن ملاحظة عامة ، ريثما يتعطف علينا أحد الأعضاء في رفع نسخة إلكترونية لأنه برايي يجب قراءته بتمعن ومناقشتة بالبحث العلمي وذلك لسبب فقد يغدو هذا الكتاب مرجع لقارة وكما ذكرت يوجد جدال حوله فعلينا مسؤولية تصويب الخطأ إن وجد ومن الناحية التاريخية والحقيقية .

ومهما كانت أُصولنا فيجب علينا أن نعرف في النهاية أن أبانا آدم وأُمنا حواء ... وشكراً

----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-9-2010 الساعة 12:05 من قبل: jassas
14-9-2010    11:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف



الأخت ردينة..
نشكر لك مشاركتك دائماً ، وإنما نؤكد على الأسلوب الأمثل الذي نستطيع به التواصل الذي يليق بمستوى مدينتنا الحضاري، والذي نتناول في هذا الباب العمل الوحيد المتكامل المتوفر حولها.

بالنسبة لموضوع الأصول فالخير في ما قاله JASSAS

كما أعتقد أن الكتب التي تؤرخ لمغازي الظاهر بيبرس في بلاد الشام لتطهيرها من بقايا الصليبيين والمغول، تذكر خبره مع " قارا" وفيه خبر إحلاله "التركمان" فيها وهذا حال كثير من البلدات في بلاد الشام ومصر في عهد المماليك، وليس ابتداعاً من أحد من الكتاب.
مثال: كتاب (نهاية الأرب في فنون الأدب) للنويري

ولك الشكر دائماً...
14-9-2010    12:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
مداخلة بسيطة قبل تحويل الموضوع عن مساره

أعتقد بأنه سيكون لأصل العائلات القارية كما وردت في الكتاب نصيب وافر من الانتقاد ، فهو موضوع حساس لأغلب الناس رغم أن معظم العائلات القارية ،إن لم يكن كلها ، لا تمتلك أدلة علمية يعتد بها بخصوص أصولها ..

لذلك و في محاولة لتجنب الخوض في هذه المسائل بشكل تفصيلي و التمحور حول موضوع العائلات فقط ،فإنني أعلن هنا ما يلي:

لست مهتماً إطلاقاً بأصل عائلتي ، ولا يهمني أبداً كون آل حمود قد جاؤوا لقارة من السودان أو المغرب أو العراق أو حتى من موزنبيق.

كما أنني وإن كنت أتشرف بصلة نسب بسيدنا علي كرم الله وجهه فذلك لا يعني أبداً أنني سأكون سعيداً بحمل مسؤولية هذه الصلة ،ولا أظنني من أهلها ،هذا إن صحت أساساً .

وإنني ممن آمن بصحة بيت من الشعر قرأته صغيراً ولم تفارقني معانيه مطلقاً (وهو بالمناسبة منسوب إلى سيدنا علي رضي الله عنه):

إن الفتى من قال ها أنا ذا ..... ليس الفتى من قال: كان أبي

وإنني أحلم ،مجرد حلم ،أن يحذو أبناء قارة حذوي ، وأخص منهم من قد علم بأن أكرم الناس عند الله أتقاهم 

----------------------------------
مدونتي


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-9-2010 الساعة 13:46 من قبل: مسعود حمود
14-9-2010    13:44
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأنتيخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير جميعاً
الاخت ردينة حمود : كلامك لم يجانب الصواب بالنسبة للنسب المعروف لعائلة حمود شروف من حيث انتسابهم لحمود ابن حسين ابن حسن ابن حيدر ابن علي الذي ينتهي نسبه الى زين العابدين. حيث أن شجرة العائلة المأخوذة والمأثورة بالتواتر عن رجال العائلة كابراً عن كابر تشابه ما جاء في مداخلتك الى حد بعيد بارك الله بك .

الأخ مسعود حمود: لا يسعنا دائماً إلا ان نفتخر بك وبتواضعك الجم وأخلاقك الدمثة
ونأمل ان يكون شباب قارة كلهم على شاكلتك من حيث العصامية والرغبة في عدم اعطاء الحوار بعداً عائلياً او عصبياً .
لكن ارجو أن تسمح لي بأن اخالفك الرأي بعدم التعرض لموضوع العائلات وجعله احد محاور النقاش , ذلك أن مؤلف الكتاب تعرض للموضوع تفصيلاً وأورد معلومات تحتمل الصحة والخطأ كونها معلومات سماعية او استنتاجية وهذا ما يجعل من حق الجميع في معرض النظر في كتاب المؤلف ان يدلو بدلوهم حول ما سمعوا واستنتجو حول اصول عائلاتهم وهو محور رئيس من محاور الكتاب .




----------------------------------
من غشنا فليس منا.


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-9-2010 الساعة 14:13 من قبل: الأنتيخ
14-9-2010    14:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز



صدقتما و أخطأت أنا ، ألتمس منكما عذراً

يرجى المتابعة

----------------------------------
مدونتي
14-9-2010    14:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز




هذا هو الميزان!!

تحية خاصة للأخ الغالي/ مسعود/:

ما ذهبتَ إليه أن أصل العائلات ....والأحساب..... والأنساب لا تعني أي شيء.... هو الحق بعينه لأن الميزان الحقيقي هو (أن أكرمكم عند الله أتقاكم)

وإلا ماذا استفاد (أبو لهب) من أنه عم الرسول صلوات الله عليه؟
وما الذي أضر (سلمان) أنه من بلاد فارس؟!

وصدق من قال:
كانت مودة (سلمان) لهم رحماً ..................ولم تكن بين(نوح) وابنه رحم
عودة إلى الموضوع

_وعلى الخير نلتقي_

15-9-2010    19:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سوسو الشام

شكرا لك د.محمد عمر الحاجي وانا اؤيد كلامك وكلام الاخ مسعود حمود

ولكن وبصراحة انا عندي فضول كبير في معرفة اصول عائلاتنا القارية وحب كبير في معرفة الحقيقة عنهم

وقمت بفتح زاوية بعنوان العائلات القارية ولكن لم اجد طلبي


اتمنى ممن يعرف معلومات بخصوص هذا الموضوع ان يتفضل ويغنينا بها


لاني سمعت قيل وقال عن اصول عائلاتنا القاريةولا اعرف مدى مصداقية هذه الاقاويل

وشكرا تقبلوا مروري

----------------------------------
غريبة عن بلدي
15-9-2010    21:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الجلمود

عضو مميز
عضو مميز


أستاذ محمد حمود ارجو منك بعض الإيضاحات عن رأيك أنت في الكتاب ككل

انا ألقيت نظرة عابرة عليه ولم أجد اسم عائلتي فيه

وربما لم انتبه لها

لأن عائلتي أصلها من جراجير

أمّا عن الأشعار فقد قرأت بعضها وهي بالفعل رائعة

وتبقى هذه بلدتنا ونفتخر بها وندعو الله أن يتدارك عن مساوئها

----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
15-9-2010    21:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


شكراً لجميع المشاركين في هذا الموضوع، وأرجو من الجميع إعادة قراءة آخر سطرين في مشاركتي الأولى في الموضوع:
"وأرجو ممن يود المشاركة في هذا الموضوع التحلي بمبادئ الحوار والنقاش وعلى من يود إبداء رأيه أن يكون قد قرأ الكتاب وأن يقدم رأيه مع الأمثلة وبطريقة علمية جادة."

- ردينة والأنتيخ: شكراً لتصحيح أصل عائلة "حمود" وحبذا لو كان هنالك مصدر يعتمد عليه لهذه المعلومات.

- د. محمد عمر الحاجي ومسعود حمود: شكراً على المداخلة وننتظر سماع رأيكما وملاحظاتكما على الكتاب.

- سوسو الشام: أنصحك باقتناء الكتاب فستجدين فيه معلومات عن أصول معظم العائلات القارية، ولكن لا أضمن لك صحة تلك المعلومات. أما عن طريقة اقتناء الكتاب فهي من خلال الاتصال بجمعية أصدقاء العلم والثقافة في قارة.

- الجلمود: تسألني عن رأي أنا في الكتاب، ولقد أوردت هذا الرأي في مشاركاتي السابقة، والخلاصة أنه عمل جيد جداً وكنا بحاجة إليه وإلى المزيد منه، وقد تم بذل جهود كبيرة من قبل المؤلف وكذلك الناشر، ولكن لابد لكل عمل من وجود بعض الملاحظات والأمور التي تحتاج إلى تصحيح وتحسين وهذا هدف طرح هذا الموضوع، فلعل المؤلف يطلع على الملاحظات ويتداركها في الإصدار الجديد.


كما أنتظر من بقية الأعضاء ممن اطلع على الكتاب أن يوافينا بملاحظاته ويشاركنا النقاش لتعم الفائدة.



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-9-2010 الساعة 22:03 من قبل: محمد حمود
15-9-2010    22:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سوسو الشام

شكرالك اخ محمد حمود على هذه المعلومات


----------------------------------
غريبة عن بلدي
16-9-2010    00:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأنتيخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ محمد عمر الحاجي : ليس هذا هو الميزان .

واصول العائلات والانساب والاحساب تعني الشئ الكثير لنا ولغيرنا وان لم تعن لك شيئاً .
لأننا هنا لسنا في معرض التفاخر بالأنساب بل في معرض تصحيح خطأ اورده مؤلف الكتاب فالموضوع تاريخي بحت من حيث كونه (نظرة على كتاب قارة تاريخ ورجال).
ومن جهة أخرى فإذا لم يكن للنسب قيمة تذكر ,بحسب مثالك الوارد عن ابي لهب فما افضلية عترة النبي الكريم و ال البيت عن غيرهم من المسلمين الا بانتسابهم الى رسول الله طالما انهم بشر غير معصومين .

أخي الكريم : ان لكل مقام ميزان وليس كل ذكر للأحساب والانساب هو دعوة للعصبية فما يجمل ذكره في موضع قد يقبح في اخر .


الأخ محمد حمود : جاء في ردك على الاخ الجلمود :
(الجلمود: تسألني عن رأي أنا في الكتاب، ولقد أوردت هذا الرأي في مشاركاتي السابقة، والخلاصة أنه عمل جيد جداً وكنا بحاجة إليه وإلى المزيد منه، وقد تم بذل جهود كبيرة من قبل المؤلف وكذلك الناشر، ولكن لابد لكل عمل من وجود بعض الملاحظات والأمور التي تحتاج إلى تصحيح وتحسين وهذا هدف طرح هذا الموضوع، فلعل المؤلف يطلع على الملاحظات ويتداركها في الإصدار الجديد.)

وما يهمني هو عبارة / والخلاصة انه عمل جيد جداً وكنا بحاجة الى المزيد منه/
وهو رأيك الشخصي وانا احترمه
لكني اختلف معك فيه لكون الكتاب يحفل بمجموعة كبيرة جداً من المغالطات التاريخية الفادحة التي لا يمكن ان يتم تحسينها او استدراكها .
ومن المؤسف كما اشار مؤلف الكتاب الى عدم وجود اي وثائق مكتوبة عن تاريخ قارة في الفترة الممتدة منذ الفتح الاسلامي والى عقود قليلة مضت مما جعل المؤلف يعتمد على مصادر ه السماعية واستنتاجه الشخصي في وضع تاريخ قارة بالشكل الذي رأه مناسباً من وجهة نظره .

لذلك اخ محمد ادعوك لقراءة الكتاب مرة اخرى وبشكل متأني , وادعو كل من قرأ الكتاب بتمعن ان يضع ملاحظاته بشكل دقيق متضمناً رقم الصفحة التي وردت فيها من الكتاب .
مع احترامي المسبق لكل الاراء ولاصحابها (باستثناء من يعتقد ان رأيه هو القول المرجح وبيضة القبان ومربط الفرس ) لأن الموضوع يحتمل اكثر من وجه .


----------------------------------
من غشنا فليس منا.
16-9-2010    22:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


عزيزي الأنتيخ، لا أجد اختلافاً بيننا في الرأي، فأنا أيضاً ذكرت أن الكتاب بحاجة إلى تحسين وتصحيح لبعض المعلومات.

وما زلت أنتظر منك إيراد الملاحظات التي لديك بشكل محدد لكي نستفيد منها.

كما أنتظر مشاركة بقية الأعضاء، وكذلك أدعو الصديق عماد حرفوش للمشاركة والأخ جورج سالم أيضاً.

كما أتمنى انضمام السيد أسعد سرور (أبو بسام) إلى هذا النقاش، وكذلك الأخ أحمد زين الدين من جمعية أصدقاء العلم والثقافة في قارة.
16-9-2010    23:33
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
دردشة قبل الخوض في المعمعة!!


سلامات للأحبة أجمعين
لو سمحتم لي بتقديم بعض الملاحظات, والتي أرى أنها ضرورية قبل الخوض بتقييم الكتاب:
* من خلال خبرتي المتواضعة في مجال الكتابة أقول:
أن الكاتب ليس لديه تجربة سابقة في مجالات الكتابة وهو لم يدّع أنه مؤلف أكاديمي.

ولذلك يجب أن لا نحاكم كتابه كما نحاكم كتاب كاتب له باع طويل في التأليف, وبالتالي فغالباً ما يعتري التجربة الأولى للإنسان في أي مجال الكثير من الأخطاء, هذا ما حدث معي في الثمانينات, وأنا على يقين أن الكاتب لو أتيح له إعادة كتابة كتابه فإنه سيعدل الكثير من الأمور, وسيحذف بعضها, وما إلى هنالك.

** حسب ما تبين لي من قراءة الكتاب, أرى أنه كان من الأفضل أن يكتب على الغلاف /جمع وتصنيف العقيد/ لأن الرجل لم يعتمد على مصادر ومراجع _إلا في حالات نادرة_أنما قام بجمع معلومات من هنا وهناك , خاصة من المسنين ثم صنفها وأخرجها في كتاب.

ولذلك يجب ألا نوجه الانتقاد للكتاب على أساس أنه كتاب تأليف, إنما هو كتاب جمع وتصنيف, والفرق بين الحالتين كبير!!

* دائماَ....وفي كل الأحوال:

ما أسهل الانتقاد....وما أصعب العمل!

فأي واحد منا يستطيع في سهرة واحدة, وهو يتعاطى المتة والمكسرات أن ينتقد الكاتب والخطيب ومدير المدرسة ورئيس البلدية والمسؤول الفلاني .....و .....و لكن ما أصعب أن يجلس مكان واحد منهم ويستمع إلى شكاوي الناس ونحو ذلك.

ولهذا رحم الله من قال:
لا تقل عن عمل ذا ناقص
.......................جئ بأوفى , ثم قل ذا أكمل؟

** وأخيراً:

هذا ما استطاع الكاتب تقديمه, وهي محاولة يشكر عليها, ويمكن جمع كل الملاحظات, ليتم استدراكها في الطبعات الثانية

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون....)

_وعلى الخير نلتقي_ يتبع

18-9-2010    12:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم جميعاً

شكراً أستاذ محمد حمود على الدعوة
الحقيقة لم أجد ما أضيف على الآراء الغنّاءة التي قرأتها في مشاركاتكم الجادة ، وخاصة منها ماورد في مشاركات الأخوة محمد حمود والأخ مسعود والأخ الدكتور محمد عمر الحاجي
ولذلك أكتفي بتوجيه التحية للجميع ( على اختلاف آرائهم ) على هذا الحوار الجاد والهادئ

مع فائق الاحترام

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-9-2010 الساعة 22:45 من قبل: أحمد زين الدين
18-9-2010    22:44
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


شكراً للدكتور أبو عمر على المداخلة المفيدة، وفعلاً فقد يكون من الأنسب أن يذكر أن الكتاب هو "جمع وتصنيف".

وشكراً للأخ أبو محمود على المداخلة، وحبذا لو يوضح للأعضاء معلومات عن طريقة الحصول على الكتاب وسعر النسخة، وهل من خطة لدى المؤلف أو الناشر لطبعة ثانية من الكتاب بعد إجراء بعض التعديلات بناء على الآراء التي تداولها الناس ومنها الآراء الموجودة في هذا الموضوع؟.

وللأسف فحتى الآن لم يقم أي عضو غيري بوضع ملاحظات محددة مع ذكر الأمثلة والصفحات.

وأستعير هنا جملة الأخ الأنتيخ: "وادعو كل من قرأ الكتاب بتمعن أن يضع ملاحظاته بشكل دقيق متضمناً رقم الصفحة التي وردت فيها من الكتاب."
وأدعوه أن يكون أول من يلبي دعوته.

فهو يقول أيضاً: " الكتاب يحفل بمجموعة كبيرة جداً من المغالطات التاريخية الفادحة " دون أن يذكر لنا أية أمثلة عن تلك المغالطات وتصحيحها.




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-9-2010 الساعة 21:53 من قبل: محمد حمود
26-9-2010    21:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
المعتصم

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ...

ورد في الكتاب ... في الصفحة رقم ( 45 ) السطر الثالث عشر عن الملك الظاهر بيبرس :

(( في عام 1266م حاصر عكا فلم يقو عليها ولكن فتحت له سلماً فحنث بشروط الإستسلام وأعمل السيف في رقاب أهلها .... ))

ولعدم امتلاكي للمراجع من الكتب .. اضطررت للرجوع إلى الإنترنت ... وحصلت على ما يلي من موقع ... ويكيبيديا

الذي قد أورد مصادر معلوماته في آخر الصفحة .. فأرجو ممن لديه أحد المصادر التدقيق جيداً في الأمر

وخلاصة ما ورد في الموقع :

أن السلطان الأشرف صلاح الدين خليل الذي أخذ على عاتقه مهمة طرد الصليبيين من الشام تم في عهده فتح مدينة عكا وتحريرها من أيدي الصليبين بعد معركة ضارية بين المسلمين والصليبين في عام 1291 .... ومما جاء حرفياً عن المعركة :

(( في فجر يوم الجمعة 18 مايو (17 جمادى الأولى سنة 690 هـ) سمع صليبيو عكا دقات طبول المسلمين , وبدء المسلمين بالزحف الشامل على عكا بامتداد الأسوار، تحت هدير دقات الطبول التي حُملت على ثلاثمائة جمل لإنزال الرعب في صدور الصليبيين داخل عكا .

اندفع جنود جيش الأشرف وجيش حماة وهم يكبرون لمهاجمة تحصينات المدينه تحت قيادة الأمراء المماليك الذين ارتدوا عمائم بيضاء. ووصل المقاتلون إلى البرج الملعون وأجبروا حاميته على التراجع إلى جهة باب القديس أنطوان واستمات فرسان المعبد وفرسان الاسبتاريه في الدفاع عن البرج والباب ولكن المقاتلون المسلمون، الذين كانت نار الاغريق من ضمن أسلحتهم ، تمكنوا من الاستيلاء عليهما وراحت قوات جيش المسلمين تتدفق على شوارع المدينة حيث دار قتال عنيف بينهم وبين الصليبيين ))

المغالطات التي وردت في هذا السطر ... أو السطر ونصف ... في الكتاب :

1- عكا لم تفتح في زمن الظاهر بيبرس حيث أنه توفي في 1277م وعكا فتحت عام 1291م
2- عكا خلال فترة الإحتلال الصليبي لم تستسلم للمسلمين ..
والمسلمين لم يحنثوا بشروط الإستسلام .. وإنما فتحت بعد معركة ضارية قاتل فيها جنود الصليبين المسلمين قتالاً مستميتاً



----------------
إن كنت قد أخطأت فأرجو التصويب من أهل الخبرة ...

قد يكون هنالك مغالطات وأخطاء أكبر وأكثر في الكتاب.... لكن لعل هذه تكون إحداها

...............
بعض أهل الخبرة ( مشكورين ) قد قاموا بقراءة الكتاب وتقصي صحة بعض المعلومات ... ( ووضع النقاط على الحروف ) كما يقال ...
وربما لاحقاً يمكنني الحصول ( بعد الموافقة ) على نسخة أو اقتباسات مما توصلوا إليه ... حول هذا الكتاب

شكراً لكم

----------------------------------
إذا أعجبتك مشاركتي فاشكر الله قبل أن تشكرني ... ولاتنساني بالدعاء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وإن لم تعجبك فانصحني ولا تجرحني ...


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-9-2010 الساعة 04:37 من قبل: المعتصم
27-9-2010    02:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


شكراً للأخ المعتصم على المشاركة المفيدة، وإنني أؤيد مثل هذه المشاركات التي توضح الملاحظات على الكتاب بالأمثلة والأدلة.

وبخصوص عدم امتلاكك للمراجع فأنصحك باستخدام موقع "الوراق" وهو أكبر مكتبة رقمية للكتب التاريخية العربية:
موقع الوراق

ويمكنك من خلاله البحث ضمن الكتب بعد التسجيل في الموقع.
27-9-2010    10:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن القلمون

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم

أخ محمد حمود أنا قرأت الكتاب كاملا أكثر من مرة
وبصراحة وجدته لم يرتقي لأن يوصف كتاب

فينا نقول روايات قارية مثلا

لأنه لم يستند إلى أسس التأليف والتحقيق والإثبات

والتاريخ والأصول لا يكتب بأراء الأشخاص الموجودين حاليا

والكتاب اقترب كثيرا من المحسوبيات والمونة
ولا نلوم من جمعه فهو تعب كثيرا على مايبدو في جمع هذه المذكرات

ونحييه على هذا
طبعنا لن نتكلم على الخناجر التاريخية المغموسة في صفحاته



وكلامي ليس تهجم على أحد أو أنا متحامل بالعكس تماما أن اهديت الكتاب لأناس كثر ليتعرفو قليلا عن بلدتنا الحلوة قارة


وإن شاء الله يهيأ لنا من يؤلف كتاب بكل معنى الكلمة ذا مصداقية ومنهجية علمية في التأليف يعطي الناس حقوقهم بتجرد



----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
27-9-2010    14:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد عبود مكحلة تحية 1

بعد التحية و السلام على الجميع


أود المشاركة بالنقاط الآتية:



1ـ أشكر الأستاذ محمد حمود إذ يخبرنا أن المؤلف يستمع إلى الآراء ويستدرك أية نواقص،فإنه من دواعي السرور أن يشارك المؤلف في النقاش وتوضيح الشبه والدفاع عن آرائه.

وإذا كان الأستاذ محمد حمود يرجو ممن يود المشاركة في هذا الموضوع التحلي بمبادئ الحوار والنقاش وعلى من يود إبداء رأيه أن يكون قد قرأ الكتاب وأن يقدم رأيه مع الأمثلة وبطريقة علمية جادة.
فإني أرجو في البداية أن يوضح المؤلف الطريقة العلمية التي سلكها في الكتابة التاريخية قبل مطالبة القراء بذلك.
مع العلم أن ذلك مطلوب شرطاً في أية كتابة تخص علماً ما، وفي أي نقاش علمي مجرد عن الهوى والتعصب، فمن غير المعقول أن يكون ذلك شرطاً على جهة دون جهة.



2ـ إنني أوافق جساس في قوله: يجب قراءته بتمعن ومناقشته بالبحث العلمي.
وأخالف جساس في قوله: فعلينا مسؤولية تصويب الخطأ إن وجد ومن الناحية التاريخية والحقيقية.
لأن تحديد مسؤولية تصويب الخطأ ليست علينا، بل الكاتب نفسه هو وحده من يتحمل مسؤولية ما كتب، ومسؤولية تصويب الخطأ عندما يقر بذلك الخطأ، لأن أي كاتب عندما يكتب لا يتصور أنه يكتب خطأ ما وهو يتبناه وإلا كان يخطّئ ذاته بذاته، فهو يكتب ويتصور أنه يكتب حقائق أو صواباً، وإلا كان الإنسان كاتباً للخطأ عن قصد وعندئذٍ يخرج عن مبدأ الأمانة العلمية.
أما مسؤوليتنا فتتجلى في إظهار الخطأ بتجرد ووفق القواعد العلمية، وإلا كان النقاش عقيماً والحوار غير هادف وكنا خائنين للأمانة العلمية، غاشين لأنفسنا، وللكاتب نفسه، فأرجو أن يتسع صدر الكاتب للحوار وأن يشارك فيه .



3ـ إن ما يعتبره البعض حشواً غير ضروري جاء في ثنايا الكتاب قد يكون في نظر المؤلف حقيقة تاريخية راسخة يدافع عنها، وفي نظر آخرين أخطاء تاريخية فادحة يراجع فيها الكاتب، وفي نظر آخرين تشويهاً، فالمسألة لا يمكن حلها بطريقة "احذفوا ما لا يعجبني"،

وأرجو من القائمين على الموقع ألا يتعرضوا لما يقدمه المشاركون بالقص والحذف إلا عندما يخرج الكلام عن القواعد العلمية للنقاش.





تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-9-2010 الساعة 11:46 من قبل: محمد ربيع الشيخ
28-9-2010    11:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد عبود مكحلة تحية2

4ـ قبل الخوض في إيراد أية ملاحظات في مضمون الكتاب لابد أن يكون العقيد أسعد سرور (أبو بسام) طرفاً مباشراً وأساسياً في الحوار، وليس مجرد ناظراً في الملاحظات عن بعد لينظر فيها، لأن أسئلة معينة لا يستطيع الإجابة عنها وإيضاح المقصود منها إلا الكاتب نفسه حتى نستفيد من خبرته التي تشكلت لديه في السنوات التي قضاها في تأليفه الكتاب.

والقول: إن الكاتب ليس لديه تجربة سابقة في مجالات الكتابة وهو لم يدّع أنه مؤلف أكاديمي.

فالكل يعرف أنها أول تجربة، أما مسألة "أكاديمي" فالنقاش على الكتاب وليس على الكاتب، ولا بد من نقاش الكتاب بأسلوب علمي رصين للوصول للحقائق التاريخية بتجرد، ولإعطاء الكتاب حقه وإنزاله المنزلة المستحق لها سواء كان المؤلف أكاديمياً أم لا، فكم من كتاب أصبح مرجعاً بالتحقيق العلمي، وكم من تأليف سقط بالتحقيق العلمي ، ولامناص للجميع من التحقيق العلمي .

وإن كان النقاش يمس الكاتب فهو يمسه في مدى التزامه بالضوابط والقواعد العلمية في الكتابة التاريخية، كما يمسه في القدرة والكفاءة على الكتابة سواء كان أكاديمياً أم لا، فكم من أكاديمي فشل في بحوثه لبعده عن المنهج العلمي، وكم من باحث غير أكاديمي نجح لانضباطه بالقواعد العلمية وبعده عن الهوى والتعصب والميول.

وإن عدم الأكاديمية لا تقدم صك إعفاء لأي كاتب من مسؤولية ما كتب فكل كاتب يتحمل مسؤولية ما كتب، بل إن عدم الأكاديمية تزيد من مسؤولية الإنسان فيما أقدم عليه مما ليس في مجال اختصاصه.

وإن الحديث عن أخطاء التجربة الأولى أكيد ينظر إليها بعين الاعتبار، ويعذر فيها كل صاحب تجربة أولى، لكن ذلك لا يلغي ضرورة توافر الكفاءة والأهلية عند صاحب التجربة الأولى وإلا دخلنا في مسألة في غاية الخطورة وهي أحد أسباب تخلف الأمة وهي أن يتكلم الإنسان فيما لا يعرف، وأن يكتب فيما لا يحسن، وعندئذٍ فليتكلم المهندس بالطب، والطبيب بالهندسة، وكلهم معذور بداعي التجربة الأولى.

لا بد من امتلاك أي كاتب في أي علم للقواعد العلمية فيما يخص ذلك العلم، فالتاريخ مثلاً علم قائم أصيل فهل يعفى الكاتب في التاريخ في تجربته الأولى من القاعدة المعلومة للجميع القائلة:
(( إن كنت ناقلاً فالصحة أو مدعياً فالدليل)). وإلا فإن النقل بلا صحة كذب وبهتان؛ والادعاء بلا دليل اتهام.

إن المؤلف لا يكتب حكاية قارية ولا تراث شعبي، إنه يكتب في علم التاريخ، وللتاريخ أصوله فهل يعفى المؤلف من الضوابط العلمية في كتابة التاريخ كونه خاض التجربة أول مرة وكونه لم يدّع أنه مؤلف أكاديمي عندئذٍ فليكتب كل إنسان فيما يشاء من علوم الطب وغيره وهو معذور.

والحقيقة أن الكتاب يهم القارئ من ناحيتين:

* من ناحية خاصة بتاريخ قارة حيث يبين الكتاب قارة عبر التاريخ.

* من ناحية عامة حول التاريخ الإسلامي عموماً حيث أورد الكاتب معلومات تاريخية تهم كل شخص من أبناء هذه الأمة، وكذلك القراءة التاريخية لتلك المعلومات.



5ـ في النقاش العلمي لابد من تحييد العواطف، و لابد من الكلام بتجرد بحثاً عن الحقيقة.

إن محاكمة أي كتاب لابد أن تخضع للقواعد العلمية المنهجية لوزن الكتاب بالميزان العلمي لقبوله أو لرده أو لتصحيحه، وإلا ما فائدة أن يكتب "كتاب ما" بطريقة غير علمية في موضوع علمي؛ وأن يناقش بطريقة "جبر الخواطر" ، لذلك يجب محاكمة أي كتاب على العموم بالأسس العلمية سعياً وراء الحقيقة المجردة وإنصافاً للناس وللتاريخ، وأن يعطى كل أمر حقه، وهذا ما ينبغي أن يخضع له الكتاب المذكور، وخصوصا ً أن البعض ينادي أن يصبح الكتاب مرجعاً عن تاريخ قارة، فمن غير اللائق عده مرجعاً وفيه أخطاء تاريخية مثلاً.



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-9-2010 الساعة 11:53 من قبل: محمد ربيع الشيخ
28-9-2010    11:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأحد   17/8/2025   21:01 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=2:   1 2

منتدى الحوار  >>  منتدى مدينة قارة





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل