السهم
|
ما هي أسباب إقفال محطات الوقود؟وإلى متى!
هل إختلاف وجهات النظر بين كلاٍ من الطرفين.
الطرف الأول :المهرب
الطرف الثاني: المسؤول صاحب قرار إغلاق المحطات في قارة يدفع ثمنه المواطن
أم أن تلك المحطات بالأصل وجدت لتلبي مصالح ذلك المهرب !وعندما اختلفت مصالح الطرفين قام الطرف الثاني باتخاذ ذالك القرارالحكيم
ولكن لم نعرف ما الذنب الذي ارتكبه المواطن ليحرم من هذه المادة الأساسية
وخاصةمع قدوم شتاء 2007 !
ولماذا يضطر أصحاب المركبات للذهاب إلى المدن المجاورة لتزويد آلياتهم بالوقود وخاصة البنزين مع العلم أنها مادة غير مستهدفة من الطرف الأول ؟
وهل وجود تلك المحطات في قارة أوجدت الدوافع والأسباب والمبررات للمهرب ليزاول تلك المهنة !أم أن الأحيرة حالة ممكن وجودها في أي مكان وتعالج بطرق عقلانية ومنطقية
وهل الطرقات التي يستخدمها المهرب هي غير الطرقات التي يسخدمها البشر وبالتالي هي طرقات مجهولة للجهات المعنية ؟
الغريب أنه لم يسبق لي ان رأيت مقطورة مازوت تطير في السماء محملة بآلاف الترات
وسؤالاُ يطرح نفسه . من أين يهرب المازوت ؟
وهل ذلك القرار اعطى الغاية المرجوة منه؟
وما هي مهمات القوات المتواجدة في جميع المعابر الممكنة والاممكنة من وإلى الأراضي اللبنانية ؟
أخي القارئ ما السبب الحقيقي برايك وشكراُ.
|
25-8-2006
18:10
|
|
محمد حمود
مشرف
|
بالفعل فهذا موضوع هام، ويجب على المسؤولين في قارة الإجابة عنه، فإغلاق المحطات في قارة لم يوقف التهريب كما يعلم الجميع...
|
25-8-2006
19:15
|
|
الحانوتي
عضو مميز
|
اقتراح
إن إغلاق المحطات في قارة لهو دليل قاطع على أن جميع المواطنين فيها متهمون
بالتهريب . فحتى لا تكون العقوبة بل سبب فهي دعوة مني إلى جميع أهالي قارة للعمل في التهريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشكراُِ.
----------------------------------
قطرات الماء تحفر الصخور ليس بالقوة بل بالتواصل وأنا أعتزبتواصلي معكم
|
28-8-2006
22:32
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
إغلاق محطات الوقود .. أم إغلاق الحدود ..
تحياتــي لكم جميعاً ..
الأسباب واضحة وجلية أخــي السهم .. ولا حاجة لذكر الكثيــر .. إن السبب الرئيس في إغلاق المحطات .. أو إن قرار إغلاق المحطات جاء بناءً على معطيات سليمة .. وهادفــة .. وتتمثــل في المحافظة على الإقتصاد الوطنــي ..
ولا يخفى على أحــد بأن المستفيد من تهريب المازوت عبر الحدود .. مجموعــة أشخاص .. ( من حيث المبدأ ) .. لكن البعض ما زال مقتنعاً بأن الجميع .. تشمله الفائدة من أهــل البلد..
لكن ما ذنب الأشخاص أصحاب السيارات والمركبات .. بأن يدفعوا ثمناً أغلى ووقتاً أكثر للوصول إلى ( ليتر المازوت أم البنزيــن - كل هذه الفترة ) .. إن هذا الكلام قد تكرر أكثر من مرة في المشاركات .. وبقي كلاماً .. مثل ( مواضيع التعبير ) في اللغة العربيــة - للصف السابع والثامــن ..
إلا أن الأمــر إذا توقف عند هذا الحــد .. فالحمد لله .. والحمد لله على كل شيء ..
لأننا وحسب التقاريــر .. والأخبار .. التي نسمعها .. وتتداولها الصحف ووسائل الإعلام .. فإن أمراً خطيراً إذا ما حدث سيشكل كارثة حقيقيــة .. وهي إغلاق الحدود .. وترسيمها جميعاً بين سوريا ولبنان ..
فالمشكلة الأولــى .. لن تعود مشكلة أمام هذا الأمــر .. لأن الفلاح .. قد يذهب إلى ديرعطيــة أو النبك .. ليشتري مازوت للجرار .. أو بنزيــن للسيارة .. أو الدراجة الناريــة .. ثم يستطيع قضاء حاجته وعمله ..
أما مع إغلاق الحدود .. فلا حاجــة لوجود المازوت .. ولا حاجــة للجرار .. وغيره .. لأن الحدود في الجبــل قد أُغلقت .. وبالتالــي .. لن يستطيع .. الذهاب إلى الجبــل .. مع العلم بأن 60 % من الأراضي الزراعيــة وكمية الأشجار لأهــل البلد هــي من الجهـة الغربيــة للجبــل .. والحدود ستقع مع الشريط الرأسي للجبل ..
الله يستــر ..
سامحونا ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-8-2006 الساعة 01:13 من قبل: حسن البريدي
|
29-8-2006
01:11
|
|
السهم
|
رد
الأخ العزيز حسن البريدي تحية طيبة وأشكر لك مشاركتك في هذا الموضوع و
كلنا نخشى ما تخشاه من حيث ولكن ما علاقة ترسيم الحدود بإغلاق محطات الوقود في قارة وأين رأيت الحكمة فيه وأعيد سؤالي ما ذنب المواطن ولماذا لم يتم إغلاق الحدود على ذلك المهرب وشكراً.
|
31-8-2006
16:56
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي ..
أخي الكريم ( السهم ) .. لا بد وأن العملية مترابطــة .. ومن يعيش وسط البلد .. وبين الناس يعرفها..
وبالنسبة لذنب المواطن .. بالطبع لا ذنب له .. وهو الضحيــة .. ولكنه يلاُم في مكانٍ ما على سكوته ..
والعملية معقدة .. أكثر مما تتوقع .. يوجد الكثير من الناس في قارة تستفيد من التهريب بدون أن تقوم به أو تمتهنه ..
يرجى مراجعة المواضيع المتعلقة بالتهريب وتداعياته .. وآثاره .. في الأرشيف .. من هذا المنتدى..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
31-8-2006
22:55
|
|
السهم
|
رد
أستاذي الفاضل وأخي حسن اعتدنا على اسكات الخطيب بالتصفيق وإنهاء الحوار بعبارة إرجع لِ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الفلاني
على العموم نحن طرحنا القضية من قبل في قصيدة ذجل وعنوانها mazoot بنفس هذ المنتدى وفصلت بالكامل والمواطن على أي حال لا يلام ولا حتى المهرب ولاكن فشل المسؤولين ولجم المواطن يجعلنا نتجاهل الحقيقة ونحمل بعضنا أخطاء غيرنا لأننا لا نملك الجرئة على قول كلمة الحق فالمخطئ مسؤول والمسؤول لا يسأل .
|
1-9-2006
00:20
|
|
ناقد فني
|
اخوتي الكرام: السهم والأخ حسن وجميع أهالي قارة الشرفاء
والله لو أن الحدود تغلق أرحم بألف مرة من الواقع المرير الذي تعيشه ليس قارة فحسب وإنما المنطقة بكاملها فما هذه الصورة الجميلة والمناظر التي تثير الغضب أو السخرية لا أدري عندما تقطع مسافة 100 كم من دمشق الى قارة ولا تجد مازوت للمركبات وإن وجدت فعليك أن تقف بالطابور لمدة ساعتين أو أكتر ((فشو هالمظهر الحضاري الزائد عن اللزوم)) ويتحمل المسؤولية المسؤولين جميعا في قارة دون استثناء.
الى متى ستستمر هذه المشكلة المضحكة المبكية بنفس الوقت؟؟؟؟؟
الى متى سيستمر هذا الجهل والتخلف عند الكثير من أبناء بلدنا؟؟؟؟؟؟؟
الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشكرا....
|
6-9-2006
12:00
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
لابأس
هذه أسئلة جدير بالاهتمام ويجب أن تتوجّه مباشرة إلى مجلس مدينة قارة الذي يجب أن ينطق دائما بمصالح الجماهير
فهل من مجيب ؟؟؟
هل تقدمتم يا مجلسنا المحلي الكريم بأي كتاب يشرح المشكلة أو يطالب الجهات المسؤولة بالحل ؟؟؟ أم أن الأمر لايعنيكم بشيء ؟؟؟
أم هل يجب أن نتوجّه بسؤالنا هذا إلى مجلس مدينة الحسكة !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجاء جاوبونا
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-9-2006 الساعة 20:00 من قبل: أحمد زين الدين
|
6-9-2006
13:32
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
اللجنة الأهلية لحل مشكلة المازووت
1- مكونة من خمسة اشخاص، بعضهم من أصحاب المحطات المغلقة غير المرتبطة بالتهريب.
2- مهمتها كتابة المعاريض و تقديمها و ملاحقتها و الالتقاء بالمسؤوليين
3- من مهمتها أيضاً الاتصال بوسائل الإعلام و عرض المشكلة بصيغة إنسانية.
4- عرض نتائج الأنشطة في اجتماع شهري بالمجلس البلدي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-9-2006 الساعة 16:09 من قبل: ابن البيادر
|
6-9-2006
16:08
|
|
ناقد فني
|
الأخ العزيز أحمد:
كلامك هذا منطقي ويجب تقديم شكوى ولكن في حال كنا نعيش في مدينة كدمشق عدد سكانها يزيد عن ثلاثة أو أربعة مليون وليس في قرية لا تتجاوز العشرين ألف نسمة والجميع يدري بالمشكلة أو بالوجع ليه رئيس المجلس وأعضاؤه ليسوا من قارة ومن أهل البلد؟؟؟؟ وماو شايفين بعيونهم ؟؟؟ أو بحاجة حتى العالم تقدم شكوى؟؟
ما الناس كلها عم تشكي شو لسه أكتر من هيك؟؟؟
بس أنا برأي وبرأي الكثيرين إنو في خوف من قول كلمة الحق ومن المواجهة ...
هاد رأيي..
وشكرا...
|
6-9-2006
18:59
|
|
أبو مصعب
|
يجب تعديل البند الأول و إلا فالفشل هو مصير تلك اللجنة
فلا يوجد في قارة صاحب محطة محروقات و بريء من التهريب كلا ولا حتى الموزعين
لا بل إن الوزر الأكبر يقع عليهم في المشكلة
المسألة بحاجة إلى مواطن شريف+مسؤول شريف
وهؤلاء أصبحوا عملة نادرة
|
6-9-2006
19:05
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ ناقد فني
السلام عليكم
أنت ناقد فنيٌّ ودقيق أيضا
أشكرك على لفت انتباهي لقصور تعبيري ، فأنا تماماً أقصد ما قصدت حضرتكَ ولذلك قمت بتعديل المشاركة كما يجب ، فشكراً لك
أشكر أيضا الأخ أبا مصعب فرأيه دقيق أيضاً
على الخير نلتقي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
6-9-2006
20:08
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
رأي صائب
كان القصد من إغلاق محطات الوقود في قارة هو وقف التهريب إلا أن التهريب لم يتوقف معنى هذا أن الصهاريج التي تمر تأتي من محطات وقود أخرى لذا أرى بأن يتم إغلاق جميع محطات الوقود في سورية فيتوقف التهريب.
لعلمكم ومنذ فترة سجلت دوراً لتعبئة المازوت وبعد انتظار طويل علمت أن أحداً قد أخذ دوري وسكت وذلك بسبب تشابه الأسماء وعدت إلى المعانة من جديد .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-9-2006 الساعة 15:23 من قبل: ابو المجد
|
7-9-2006
15:07
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
تصحيح
كم منّا كان يعتقد أنه رأيه كان صائباً ثم يكتشف بأنه مخطئاً فيعود ويصلح خطأُه.
لقد اكتشفت أن رأيّ السابق سيفاقم المشكلة فبهذه الحالة ستعكس الصهاريج اتجاهها وستكون الكلفة أعلى على المواطن فبكم سيصبح ثمن ليتر المازوت وقتها لذا أدعو فريق التطوير والإبداع لاختراع ( صوبيا ) تعمل على مواد رخيصة الكلفة ولا فائدة ترجى في تهريبها فقد أصبحت الشتوية على الباب .
أطرح فكرة كمساعدة بأن تعمل هذه الصوبيا على الهواء عادي كان أم مضغوطاً فهل من الممكن يا ترى تهريب الهواء.
نظراً لأن الحلول السابقة لم تفي بالمطلوب حتى أنها لم تصبح حلولاً بعد .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-9-2006 الساعة 09:15 من قبل: ابو المجد
|
8-9-2006
08:05
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
....
نحياتي ..
قد يكون في الرابط التالي ما يثير المزيد من الشجون :
حصار قارة ، إلى متى ؟
يعود الرابط أعلاه إلى موقع syria-news
..
----------------------------------
مدونتي
|
2-10-2006
00:53
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
حصار قارة..إلى متى..
سينتهي حتى ينهيه أهلها وليس سائقي الباصات والسيارات على الطريق العام أو أصحاب الكازيات الذين كانوا سبب رئيسي لذلك الحصار....
وسينتهي حين يعمل أبناؤها على إزالة أسبابه و جعل الحصار على من كان الحصار لأجله.. وليس على من ليس له علاقة و يعاني الكثير..
وباعتقادي .. أن أبناء البلدة.. يستطيعون إلغاء الحصار.. لو قرروا.. فالذي يستطيع "فك مشنوق برئ".. يستطيع فتح كازية بريئة.. لو أراد..
لماذا.. من باب الفكرة فقط.. لا يتم ارسال رسالة قصيرة من موقع قارة دوت كوم إلى المواقع الاخبارية السورية المحلية النشيطة مثل سيريا نيوز و شام برس وغيرها من أجل التذكير بالمشكلة..
شكراً لكم ولرحابة صدركم..
----------------------------------
انشالله خير.....
|
2-10-2006
06:12
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
...
تحياتي للجميع ..
لدينا من الهموم في قارة ما يجعل همّ أصحاب الكازيات في آخر سلم أولوياتنا ، لكن إلحاح اقتراب الشتاء وبرده يجعلني أقَدِّمُ مشكلة إغلاق هذه الكازيات .. ليس تعاطفاً مع أصحابها ولا مع المهربين ولا مع كل المرتشين من جيوب هؤلاء جميعاً .. لكن تعاطفاً مع المساكين والفقراء ممن يشكل ثمن ( المازوت ) بحد ذاته عبئاً ثقيلاً عليهم فما بالكم بانقطاعه ..؟
لكنني أتمنى أن نقوم بعمل جاد ولو كان متواضعاً للمساهمة في الحل ،لذلك أؤيد ما ذهب إليه (خير انشاء الله) بخصوص مخاطبة المواقع الإخبارية الفاعلة في سورية بخصوص هذا الموضوع ، وأتمنى أن نستغل خبرة ومعرفة ووسائل رواد المنتدى ممن يستطيعون الوصول إلى مكاتب المسؤولين الكبار ،أو ممن يعرفون أشخاصاً يمكنهم الوصول إلى هذه المكاتب للتفكير بحلٍّ لهذه المشكلة ..
وأستعير هنا من أبو سليم: ( سلامي لكل الصائمين من فقراء قارة الذين ينتظرون وراء جدران الأمل لا من يعطيهم المال فقط بل لمن يعطيهم المحبة ودافئ وصادق الكلام. ما رأيكم أن نراجع أنفسنا ونسأل "أين نحن من أولئك المحرومين في قارة"؟ )
..
----------------------------------
مدونتي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-10-2006 الساعة 23:21 من قبل: مسعود حمود
|
4-10-2006
23:19
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي ..
كلام سليم .. ومبادرة جميلة ..
وهذه كــرة من النوع الأصلــي .. وصلت ملعب م. محمد حمود .. فلا ندري أيــن سيقذف بها .. ؟.
مراحب..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
4-10-2006
23:24
|
|
أخوكم أبو سليم
|
الجواب معروف
السلام عليكم
هنالك شخص كبير وذو قلب كبير دونما أدنى شك-نعرفه جميعا- لا بد أن يعرف ما يعنيه استمرار تعذيب المواطنين العرب السوريين القاطنين في مدينة قارة العربية السورية- وتحديدا الأبرياء من ورطات المهربين والدوريات العتيدة الشريفة- في إقفال محطات الوقود. وبإمكان أصحاب الشأن زيارته في
ديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرعـــــــــــــــطــيــــــــــــــــــــــــــة
لتقديم الصورة الحقيقية اللازمة. وأنا مع المؤيدين لتوسيع المساعي بحيث نراسل كافة السلطات السورية المختصة. وينبغي وضع موقع مجلس الشعب العربي السوري والسيد رئيس مجلس الوزراء بصورة المعاناة. ولن نعدم الوسائل في توجيه الأنظار إلى هذه الوضعية الشاذة في مدينتنا. كما يجب أن لا نتردد-كل واجتهاده- في نشر الوقائع من خلال كل المواقع وقنوات الاتصالات التقليدية وغيرها.
يمكننا مكاتبة المهندس سليم دعبول على موقع جامعة القلمون مثلا. وهكذا، إضافة لمراسلة جميع مواقع الصحف الرسمية السورية.
الكلام المهذّب والمُقنِع يجد صدى طيبا دائما ولو بعد حين.
ولا أظن أننا مضطرون لمراسلة وكالات وهيئات دولية فالبلد فيها من الأخيار من نعرفهم ومن لا نعرفهم ......... فلنجرّب
وفي هذا المسعى كل الخير للبلاد والعباد فلا مبرر للتردد.
|
5-10-2006
00:36
|
|
أخوكم أبو سليم
|
يا مهربي قارة........!!!
يا أحبابي وأخوتي
والله لقد عم البلاء الجدّي من وراء هذه الممارسات الذليلة والجشعة.
والله العلي العظيم آذيتمونا وآذيتم أنفسكم وألادكم والمدارس والمساجد والكنائس بتهربيكم الوقود الذي هو من حق أهل البلد.
والله أنني أخاطبكم لأنني متأكد من أن لديكم الحميّة والنخوة والشرف الذي يتيح لكم وقفة تأمل مع ما تفعلون.
والله إنني لأفرح إن شتمتوني وشتمتم أهلي ثم تركتم هذا الشر الخالص.
إلى متى تقتاتون من حرام حرمان الناس وترويعهم وتقيتون الغير من سحت الرشوة، إلى متى تهربون فارّين مذعورين، وتملؤون السجون، وترتادون أماكن الريبة والشبهة...............إلى متى يا خطباء المساجد لا تقولون رأي الشرع في هذا الوباء وشديد البلاء.......... إلى متى أيها المعلمون لا تنصحون وتخبرون الطلاب الذين يتمرسون في مزالق "ومزلقانات" التهريب عما ينتظرهم
فيا رباه، اهدني واهد أهلي وأخوتي سواء السبيل
|
5-10-2006
00:51
|
|
محمد حسين الشيخ
عضو مميز
|
الأخ أبو سليم أظن أنك لست من هذا البلد أو ربما إغترابك بالسعودية أنساك هذا البلد
إن مشكلة محطات الوقود في قارة لم تصل فقط لى مجلس الشعب وحسب بل وصلت لليونيسكو وربما لمجلس الأمن الدولي لا تنسى يا سيدي أن موقع قارة الإسترلتيجي في منتصف الطريق الدولي يجعل مشاكلها تصل لكل العالم من الجنوب للشمال
ذلك الوزير اللذي انقطعت سيارته من الوقود في أحدى محطات قارة من عدة شهور وأنا كنت على الواقعة ألم يتحدث عن هذه الحادثة
يا صديقي كل أنسان بسورية يعلم بمعاناة أهالي قاري ومن المتسبب بهذه المعاناة سوى قرار ارتجالي غير مسؤول بمعاقبة كل أهالي قارة على ذنب لم يقترفوه
نعم القرار كان قرار لمعاقبة أهالي قارة لأنهم اعترضو عن أعمال التهريب التي كان يستفيد منها القاصي والداني إلا الأهالي أظن أن الجميع فهم قصدي
يا سيدي إغلاق المحطات لم يوقف أعمال التهريب بل بالعكس فتح مجالات عديدة وطرق جديدة لأن الحاجة أم الأختراع
المهم بالنهاية أنه لن يستطيع أحد أن ينكر أنه ليس لديه علم بالمعاناة وهي ليست معانات أهالي قارة بل معاناة كل مستخدمي طريق حمص دمشق بسبب عدم وجود أي محطة من حمص حتى قارة
يوم كانت محطات قارة تقطع المازوت أو تقنن بيعه مع أن كل محطات سوريا تتبع نفس النظام ونفس التقنين كل وسائل الإعلام لم تشاهد سوى قارة التي كانت تحترق دون نار لكن كانت تحترق بنار رجال لم يخافو الله وصحفي بارع ضميره لا ندري لمن ومن المستفيد من مثل ذلك التحقيق
أين ذلك الصحفي اللذي قال قارة تحترق دون نار لماذا لم يأت إلى هنا ويقوم بعمل تحقيق ينقل يصحح الصورة
حديث طويل وعقيم حوار بين فلان وعلان واحد بقول شوفو فلان والأخر يقول شوفو علان بحل القصة
مع أحترامي الى صاحب القلب الكبير والحنون والعطوف الذي أخبرت عنه يا أبو سليم ألم يسمع بما حدث وللعلم لقد سمع وفهم ما حدث و الآن قاربت مشكلة المحطات الى حدود العام أفلم يعلم مجلس الوزراء صاحب قرار إقفال المحطات أن محطات الوقود في قارة ما شكلت سوى من الجمل أذنه من كمات الوقود المهرب
يا سيدي أنت تلوم المهربين على عملهم والله وأقسم بأكثر من ذلك لو تهيئ لي ولك ولغيرنا ما تهيئ لهم من ظروف مواتية للمارسة التهريب لما تأخرنا ولا لحظة
وأنا أعلم الكثير مما يحصل كما يعلمه الكثيرون فطريق الجبل أثناء فتح الطريق أ أمن من مخفر الشرطة لأن هناك الجميع مما تحتاجه من عناصر أمن هناك جمارك وشرطة و و و غيرهم كلهم يقوم بتهيئة ما يحتاجه هؤولاء الأشاوس من المهربين من مساعدات
سامحك الله يا سيدي جعاتني أتحدث بما لا يستحسن الحديث به لكن بالقلب غصة
|
5-10-2006
13:56
|
|
أخوكم أبو سليم
|
لأننا نتكلم كلمنا هكذا!!!!!!!
أخي محمد حسين الشيخ
الأخوة والأهل في قارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من أبناء قارة وأتواصل مع الأهل والأصدقاء يومياً تقريبا، وقد بلغني أن أهالي قارة استبشروا قبل أسبوعين باكتشاف ثروة نفطية كبيرة عندما استيقظوا صباحا ليجدوا أن ماء الصنابير المنزلية "يقطر مــــــــــــــــــــــــــــــــــازوتاً" ورغم اقتناعهم "أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة"؛ أيقنوا بأن طعم الماء هو مازوت فعلاً لدرجة أن عجوزاً "فطينة تغتنم الفرص على طريقتها" اقترحت ملء برميل المازوت من الفيجة وحرصت أن لا يخبر أقاربها أحدا لئلا ينفد "وليس ينفذ" المازوت........ معظم من في قارة يا أخي يقولون مثلما تقول.... بالمناسبة كان مصدر المازوت خزان مهجور للمهربين في أحد الأحياء وقد تسرب إلى أنابين الأترنيت الناقلة للماء.......
أنا جعلتك تتحدث بما لا يستحسن؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت لم تقل شيئاً سيئاً ولم تشتم أحداً.........
ومع ذلك سامحني لأنني كنت السبب وراء ما تقول.........
فهكذا يجمع أهالي قارة......... وأن العجز في إعادة المحاولات هو سيد الموقف... وأنت يا أخي الكريم تقسم أنه لو تهيء لك ولي -لا سمح الله- ما تهيء للمهربين الأشاوس من ظروف مواتية لممارسة التهريب لما تأخرنا ولا لحظة، بارك الله فيكم وفي تلك اللحظة التي فاتتكم وخيرها بغيرها يا طويل العمر....
ولا تودني أيضاً أن ألوم المهربين .... فالفرصة سنحت لهم كي يهربوا ولا ينبغي تفويتها ....
واسمح لي الآن أن أؤكد لكم أن من أغلق المحطات عقابا لأهالي قارة يعرف تماما أن الغالبية يفكرون بهذه الطريقة ولهذا لن يغير الله ما بقوم يا أيها العزيز..
وأود من جنابكم الكريم أن تحاول التحقق من عدد البنادق والرشاشات بين أيادي شبان مراهقين في البلد... وفي أيدي الكبار والصغارـــــ وأن تحاول معرفة عدد المدمنين والمروّجين للمخدرات .... وعدد المخبرين والمخبرات ومقدار التقارير الصادرة والواردة... والمبالغ التي يصرفها مهربو قارة على الدعارة والخمارات في حمص وضواحي دمشق---- ومع ذلك تقسم أن الفرصة فاتتكم وتأخرت عن اغتنامها..... سامحكم الله يا أخي محمد حسين الشيخ...... هل تريدنا بعد ما قد ذكرنا لجنابكم الغالي أن لا نحاول نقل المعاناة مرارا وتكرارا؟؟؟؟؟؟؟
ثق يا أيها الطيب أنني تألمت من توضيحكم أكثر مما أسمعه عن واقع قارة.... أنت تراها واقعية .. نعم هي واقعية بلا شك... ولطالما أن في قلبك غصة... لا أتمناها أبدا أن تدوم.. أدعوك وأرجوك أن لا تمانع الشباب في محاولات جديدة وغير مكلفة...
تقبل تحياتي ودعائي أن يحميك الله ويعيننا وإياك لما فيه خير البلد.
|
5-10-2006
20:35
|
|
محمد حسين الشيخ
عضو مميز
|
السلام عليكم
الأخ أبو سليم على ما يبدو أنك لم تفهم قصدي تماماً في بعض النقاط
أنا ما تمنيت العمل في التهريب لأنني والحمد لله من الناس اللذين أغناهم الله عن مثل هذه المهنة
لكن أنا ما قصده هو أن الظروف كانت لصالح المهرب حتى بقرار إقفال محطات الوقود ولأثبت لك أن القرار لم يكن تأديبا لأصحاب المحطات المتورطة بالتهريب
هناك محطة تم افتتاحها بنفس التاريخ اللذي حصل فيه الحادث اللذي أغلقت المحطات بسببه يعني أن هذه المحطة لم تكن لها يد في التهريب وما زالت صفحتها بيضاء وناصعة لأنها ما زالت مولد جديد ومع ذلك تم إقفالها بوزر أخوتها
و أنا أحببت أن أوصل لك أنه لايوجد صاحب قلب رحيم من رجال المناصب لأن قارة تغص بأصحاب المناصب بداية بمجلس الشعب لتصل لمناصب كبيرة وكثير ولا أحد منهم يحرك ساكن بل على العكس قبل المشكلة كان لهم باع كبير في فتح محطات جديدة وكانت مخصصة لأعمال التهريب
و أنا لا أنكر أن كل ما ذكرته صحيح ولن أخوض بالتفاصيل لأنها مخزية ولن أكون مدافعاً عن مهلاب أو غيره
سيدي نصيبنا أننا ننتمي إلى بلد حدودي وهذه من مساوء أي بلد حدودي و أنا سأضرب لك مثالاً من دول الخليج عن التهريب وتهريب المازوت تحديداً
في السعودية سعر ليتر المازوت 40 هللة تقريباً بينما بالإمارات سعره درهم ونصف تقريباً و بسبب فارق السعر هذا فإن مادة المازوت تهرب من السعودية للإمارات بشكل يومي عن طريق حدود السلع عن طريق سيارات النقل الخارجي
سيدي نحن هنا لا لنشر الغسيل المتسخ بوصمات عار التهريب وحمل الأسلحة
لكن نحن هنا لإصلاح ما يمكن إصلاحه إذا ما كان بلإمكان إصلاحه فهذه الأمراض استفحلت ولكن من طرف أخر بوجود وجوه الخير من أمثال رواد هذا المنتدى مازال بالإمكان صنع الدواء النافع لشفاء مثل هذه الأمراض
ومن هنا أقول لك أعطني هدف واضح أعطيك عمل
أنتظر ردك
وللجميع التحية
|
6-10-2006
00:10
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
من قديمه الجديد، الحل الجذري على المدى الطويل
منقول من جريدة "الاقتصادية"، 18 كانون الأول، 2004
هاجس المازوت...و العودة للحطب
منذ عدة عقود و أغلبية الشعب السوري تعاني من نقص في المشتقات النفطية, خاصة مادة المازوت الذي يعتمد عليه الشعب السوري في التدفئة خلال فصل الشتاء. و نظراً لتحرير أسواق الطاقة اللبنانية وزيادة الضرائب على المشتقات النفطية في تركيا بعد الازدهار الاقتصادي فيها و محاولتها تطبيق قوانين بيئية صارمة للالتحاق بالاتحاد الأوروبي في الوقت الذي استمرت فيه الحكومة السورية في دعم أسعار المازوت, أصبح سعر المازوت في سوريا أقل بكثير من الدول المجاورة, الأمر الذي خلق فرصة ذهبية للمهربين الذين استفادوا من فرق السعر. و نتج عن عمليات التهريب زيادة حدة أزمة المحروقات وظهور سوق سوداء للتجارة بالمشتقات النفطية. أم الذين لم يمكنهم "دخلهم" أو "نفوذهم" أو "وساطاتهم" من الحصول على المازوت فإنهم عادوا إلى واحدة من أقدم وسائل التدفئة في التاريخ: الحطب!
ما هو السبب الحقيقي للأزمة؟ وكيف يمكن للحكومة السورية أن تحل هذه المشكلة التي أصبحت عبئاً على الاقتصاد الوطني و هاجساً يشغل المواطن السوري؟
سبب الأزمة
إن الأزمة في سوريا لا تعود إلى عدم وجود النفط في سوريا بكميات كافية, أو لعدم وجود معامل التكرير. فسوريا تحتوي على 2.5 مليار برميل من النفط, و تنتج حوالي 530 ألف برميل يومياً, و تصدر حوالي نصف إنتاجها (تمثل عائدات صادرات النفط حوالي نصف عائدات إجمالي الصادرات السورية). و تستهلك سوريا حوالي 280 ألف برميل يومياً من المشتقات النفطية. و بما أن الطاقة التكريرية تبلغ حوالي 240 ألف برميل يومياً, فإن سوريا مضطرة لاستيراد بعض المشتقات النفطية. إذا, لا يمكن ,من الناحية النظرية, القول بأن سبب الأزمة هو تقص الإمدادات لأن أي نقص يمكن تغطيته عن طريق الاستيراد.
إن سبب الرئيس للأزمة هو تدخل الحكومة في تسعير المشتقات النفطية عن طريق دعم أسعارها. و نتج عن هذا التدخل مشاكل عديدة أولها زيادة العبء على الموازنة العامة حيث تمثل إعانات المحروقات 16.6% من موازنة عام 2004. وثانيها الشح الدائم للمحروقات وعدم توافرها في محطات الوقود بشكل مستمر, الأمر الذي أدى إلى قيام المواطنين بتخزين المازوت باستمرار خوفاً من اختفاء هذه المادة الحيوية من الأسواق. و رابعها ظهور سوق سوداء للتجارة بالمشتقات النفطية. وخامسها تهريب المحروقات إلى الدول المجاورة. إن هذه النتائج تعني أن ضحايا تدخل الحكومة في التسعير هم نفس الفئات التي تهدف الحكومة إلى مساعدتها من خلال تخفيض الأسعار عن طريق تحديدها بأقل من سعرها العالمي من قبل الحكومة!
و عادة ما يقوم الأفراد بتهريب سلعة ما إذا كان سعرها في البلد المجاور أعلى من سعرها في وطنها الأصلي بحيث يغطي الفرق تكاليف النقل و المخاطرة و يحقق ربحاً ما. و بالنظر إلى الحال في سوريا نجد أن أسعار المشتقات النفطية في كل من لبنان و تركيا تبلغ أضعاف السعر في سوريا بحيث تمكن المهرب من تحقيق أرباح طائلة. فسعر المازوت في تركيا يبلغ سبعة أضعاف سعره في سوريا, بينما يبلغ سعره في لبنان أربعة أضعاف السعر في سوريا. و هذا الفرق في السعر يحقق أرباحاً طائلة لأي مهرب. و تقدر الحكومة كميات المازوت المهربة ب 420 ألف طن سنوياً (حوالي 3 ملايين برميل), أو ما يعادل 7% من إجمالي كمية المازوت الموزعة في السوق. ولكن يبدو أن هذا الرقم أقل من الحقيقة لأنه لا يشمل عمليات التهريب "القانونية" التي تتمثل في قيام الشاحنات غير السورية بملء خزاناتها قبل مغادرة الحدود, رغم القيود التي تحدد من ذلك. كما أنها لا تشمل قيام أهل القرى الحدودية في الدول المجاورة بملء خزانات سياراتهم بشكل دائم من الجانب السوري للحدود. ولا تشمل استهلاك السواح العرب و الأجانب الذين يأتون بسياراتهم إلى سوريا حيث تقوم الحكومة السورية بشكل غير مباشر بتغطية جزء من تكاليف إجازة هؤلاء السياح! و بفرض صحة الأرقام التي أعلنت عنها الحكومة, فإن خسائر الموازنة السورية بسبب التهريب لا تقل عن 6 مليارات ليرة سورية سنوياً.
الخسائر لا تتوقف عند التهريب فقط
يتبع
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-8-2007 الساعة 21:14 من قبل: محمد حمود
|
6-10-2006
00:56
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
تابع لما قبله
إن أثر مشكلة تهريب المازوت على الاقتصاد السوري, خاصة خلال الشهور الماضية, أكبر بكثير مما يمكن للمواطن العادي أن يتوقعه لأن نقص الإمدادات في الداخل يجبر الحكومة على الاستيراد من الخارج, خاصة أن إنتاج المصافي السورية من المازوت لا يكفي للإنتاج المحلي. و تستورد الحكومة المازوت بأسعار السوق العالمية التي وصلت إلى مستويات قياسية في شهري نوفمبر و أكتوبر الماضيين. و ليس هذا فحسب, ولكن على الحكومة السورية أن تدفع ثمن هذه الواردات بالعملة الصعبة!
إن أفضل القوانين هي التي تتلاءم مع النفس الإنسانية, و ليس التي تتعارض معها, وهذا أحد تفسيرات انهيار الشيوعية. و نظراً لانتشار التهريب لجأت الحكومة السورية إلى تجريم هذا العمل وأصدرت منذ زمن طويل قوانيناً تحرمه. كما أصدرت لائحة بالعقوبات التي تطبق على من يتجاوز هذه القوانين. ومجرد إصدار هذه القوانين أصبحت الحكومة مسؤولة عن تطبيقها فوظفت الأعين التي تسهر على تطبيق هذه القوانين "الإضافية", و عينت رجال الأمن الذين سيقومون بتطبيق القانون, بدلاً من ملاحقة القتلة و عتاة المجرمين.
و لا تتوقف تكلفة تدخل الحكومة في التسعير عند هذا الحد. فإذا ما قام رجال الأمن بالقبض على مشتبه بهم بتهمة التهريب أو بيع المشتقات في السوق السوداء فإنه يتم إضافة قضاياهم إلى ملايين القضايا التي تغرق المحاكم, كما يتم إيداع المخالفين السجن. لو حسبنا كل التكاليف من بداية تسعير المشتقات النفطية حتى الحكم على المهربين مروراً بكل تكاليف رجال الأمن والسجن لتسائلنا عن جدوى التسعير و قوانينه. هل فوائد التسعير تفوق الخسائر الناتجة عن التهريب و تطبيق قوانين منع التهريب؟
يتبع
|
6-10-2006
00:57
|
|