مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الأحد   17/8/2025  الساعة  08:58 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى مدينة قارة  >>  سهام في الجسد

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
سهام في الجسد

بعد أن أخذ هذا الموضوع دوره في مسابقة... وجوه مألوفة وضعته هنا لبعض الإضافات .

هذا هو الموضوع أولاً :

عندما تتحول الدجاجة بجرعة من الهرمون إلى وحش كاسر .

عندما تصبح الظلمة نوراً يلزمك ذلك في كل مرة أن تتحسس جسدك هل لا يزال كاملاً.

عندما تجبر على انتزاع ابتسامة من أحشائك لم تكن موجودة أصلاً لتضعها على وجهك اتقاءً لكل تلك السهام الموجهة إليك رغم ذلك يبقى أجزاء البعض منها مغروساً في جسدك .

حين يصبح اللا منطق منطقاً عندها وعندها فقط لا يكون لديك خيار بين الحب أو اللا حب على إثرها تصبح مدمناً لكل أنواع الدواء رغم علمك بلحظة من اللاوعي أن لا فائدة من كل الدواء بهذه اللحظة تعلم بأنك كنت تنطق بالحكمة هذه الحكمة تجعلك في حيرة من أمرك بحيث لا تأخذ بها .

وحين تأتيك فرصة لنزع إحدى تلك السهام تستجمع كل قواك لتغتنمها ولعلمك بأنه لا مجال لتضييع الفرص وتنجح تلك المحاولة بنزع أحد هذه السهام تشعر بعدها بفراغ كبير حيث كان ذلك السهم لحظة من الصعب وصفها تجعل حالك ليس ككل حال .

وهنا مثالٌ عن شكل من أشكال هذه الأسهم كيف دخل وكيف خرج :


هل حقاً رحل ... ؟!



يأتيك مكسور الجناح .. بلا خاطر ..

يأتيك مطرود الديار .. ودمعه ماطر ..

يأتيك صاغراً .. بلا استكبار ..

يأتيك حملاً وديعاً .. يخاف الفار ..

يأتيك مترجياً .. في عزّ النهار ..

يأتيك طالباً .. بيتاً و دثار ..

تراه أمامك .. يبكي باستمرار ..

تأبى نفسك .. إلاّ أن تكون الفتى المغوار ..

فتضمه تحت جناحك .. كالأحرار ..

تؤويه تطعمه .. فأنت ابن الأخيار ..

تكبر فراخك .. وتملأ الدار ..

تحتاج لفسحة .. فتكلم الجار ..

يرنو إليك .. ما هذه الأخبار.. ؟ .

تعيد طلبك .. وكأنّه الجدار ..

يهملك يمهلك .. هذا سلوكه باستمرار ..

لقد اشتد عوده .. حتى تحول إلى جبّار ..

تضيق عليك حالك .. فهل من خبرٍ سار ..

تمر السنون .. وأنت في انتظار ..

تعيش الأمل .. فليس لديك خيار ..

فلاشيء يحميك .. من هذا المارد الغدّار ..

يأتيك نورٌ ... بعيد المسار ...

يقترب نحوك ... فأنت المختار ...

ينير دربك ... فلم تعد تحتار ...

يبتعد ذاك الدنيء ... عن الأبصار ...

يزبد ويرعد .. ككلب سعّار ..

دون جدوى ... فقد أصبح خارج الأسوار ...

تنظر حولك .. مشتت الأفكار ..

تسأل نفسك .. هل حقاً رحل ذلك الغدّار ... ؟.

رغم أنّ أوّل مشاركة لي في هذا الموقع كانت بنفس الأسلوب تقريباً إلاّ أنني قلّما أستعمل هذا الأسلوب .
كانت تلك المشاركة على أثر استشهاد الطفل محمد الدرّة :

وهذه هي المشاركة هنا :

اضغط هنا

ولقد أعدت صياغة هذا الموضوع بأسلوبي المعتاد ولإظهار جوانب إنسانية أخرى وسأضعه بعد هذه المشاركة .



----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-10-2010 الساعة 14:59 من قبل: ابو المجد  
23-10-2010    14:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
هل حقّاً رحل..؟.

نما رشيد وترعرع في تلك الدار- لم يكن لديه خيار- والتي كانت مبنية من خشب وطين وأحجار .

بدأت نظراته الأولى فبدأ يميز من في الدار من أهل وجيران وأصحاب, كانت ابتساماته لهم تعبر عن ما تحمله نفسه من طيب وحب وإيثار .

كانت أغلب نظراته إلى سقف الغرفة والتي يرقد فيها باستمرار , لم تكن تظهر في هذه النظرة ابتسامته المعهودة بل كانت نظرة وكأنه يفكّر فيها كالكبار؛ وكأن هناك حكمة من وراء هذه النظرة لكل الصغار , هذا السقف بالنسبة لهم بعيداً جداّ فيلهمهم الكثير من الأفكار؛ تكون لهم في المستقبل خير زادٍ تعينهم على فهم الكثير من الأمور والتي تجري في كثير من الأمصار.

بدأت خطوات رشيد الأولى وكلما زادت زاد شعوره بأن هذه الغرفة تصغر فتزيد رغبته للخروج إلى خارج الأسوار .

فهاهي النافذة وهاهو الحائط وهاهو باب الغرفة أصبح قريب المسار , بدأ رشيد يكتشف الدار من غرفٍ وفسحٍ ودرجٍ ولاشك بإدراكه بأن ذاك هو باب الدار .

وأصبح يعرف بأنه يسكن الطابق العلوي وبأن أباه قد أجّر الطابق الأرضي من الدار .

ثم انطلق ليكتشف ما حوله من جوار , وكأننا جميعاً نبقى على ذاك الخيار , مهما تقدمت بنا الأعمار :

بدأت حياة رشيد التعليمية بالمدرسة الابتدائية حيث أعطته شكلاً آخر للحياة ؛ كما بدأ يبني حياته الاجتماعية من رفاق وأصحاب ؛ كان رشيد من المميزين بين رفاقه فقد كان العديد من رفاقه يسأله عن الوظائف والمهام وهو يشرحها لهم دون كلل أو ملل .
وفي مرحلته التعليمية الثانية اشترى أباه داراً حيث انتقل مع عائلته إلى هناك ولم تكن تلك المرة الأخيرة والتي انتقل فيها سكن رشيد , هذا التنقل المستمر والذي لازمه بحياته أثر عليه وعلى حياته الاجتماعية فابتعد عن رفاقه بل لم يعد لديه رفيق درب , إلاّ أنّ شيئاً واحداً لم يفارق تفكيره حيث نشأته الأولى نعم إنّها تلك الدار .........!!!!!!.......!!!!.

كان يريد أن يستفهم لما غادرها أبوه !!!!

لما لم يُخرج المستأجرين منها لنبقى فيها.....!!!!....!!!!

أسئلة ظلت تراوده كثيراً ولم تفارقه أصلاً ...؟؟؟...

لقد أصبح رشيد شاباً وأصبحت له شخصيته وبدأ يخط حياته لكنّ قلبه ظلّ وعقله متعلقان بتلك الدار ؛مما دفعه للحديث مع والده عن هذه المسألة ؛ ولكنّ أبوه وعلى ما يبدو لم يكن يعلم بمدى تعلق رشيد بهذه الدار, إلاّ بعد فترة طويلة من الزمن أوكله بعدها لمتابعة أمورها ولكن قيده بشروط صعّبت عليه المسألة .

زادت هموم رشيد وزادت مسؤولياته وبدأ معركة جديدة له في الحياة هذه المعركة لم تكن كغيرها من المعارك فهو يعلم بأن أحد الخصوم ليس خصماً عادياً ولكن الشروط والتي وضعا له والده لم تمكنه من الإحاطة بذلك الخصم والذي كان يتلوى كحية متفهماً حدود رشيد فيتصرف وكأنّه يعيش في غابة مستغلاً كلّ تلك الظروف فهو القوي النمرود بينما رشيد محدود الإمكانية ضعيف هذا هو نظام الغابة .

مرت سنين طويلة دون جدوى تبين لرشيد من خلالها بتقصير كبير من قبل اللذين وضعهم والده لمساعدته إلا أنّ والد رشيد كان له ثقة كبيرة بالمسؤول عنهم فلم يوافق ابنه رشيد على اقترحه بتبديلهم وبقي رشيد في هذه الدوامة سبع سنين , بعد هذه السنين السبع كانت صدمة كبيرة لرشيد فقد توفي والده ,شعر رشيد بأن الجسر والذي كان يستند عليه قد انهار فمن هذا اليوم عليه أن يواجه مسؤولياته بشكل مباشر .

بعد أن هدأت أمور رشيد وبدأ يعيش ظروف حياته الجديدة , فقد أصبت الدار ملكاً لرشيد وعليه أن يقرر الآن بنفسه كيفية متابعة أموره وخاصة ما سيقوم به من إجراءات والتي تخص الدار,ولكن بعد أن آلت الأمور لرشيد كانت ردة فعله غريبة فقد أوقف كلّ شيء..!!!...!!! وذلك نتيجة فقده للثقة بالآخرين من خلال الأحداث التي مرت معه , بقي على هذه الحال عامان كاملان ؛ حتى كان ذلك اليوم والذي تحدث به - أمام بعض الأشخاص والتي تربطه بهم علاقة طيبة - عن هذه القصة فوعده أحدهم بأن يصطحبه معه لمتابعة هذه القضية , تم ذلك في اليوم التالي فقد قدمه إلى شخص مشهود له بإمكانيته بإعادة الحقوق إلى أصحابها ؛ علم رشيد بأن هذه القضية ستكلفه أعباءً مالية لمعرفته بأن هذا الزمان لا تمشي الأمور إلا على هذا النحو ؛ وافق رشيد على تسليم القضية لهذا الشخص لمتابعتها ومن هذه النقطة بدأت المعركة الحقيقية مع الجار ؛ وكلما زاد الضغط على ذاك الجار كلما كانت ردة فعله أكبر لذا كان التهديد والوعيد إحدى أشكالها , ولم يمضي العام إلاّ وأخلى ذلك الجار ما يشغله من الدار .....!!!!!...!!!!.

وقف رشيد غير مصدق ما حدث (فالأسى لا ينتسى) هكذا كانت حاله ولا يزال إلى الآن يسأل نفسه عن من كان يسكن بالدّار :

هل حقاً رحل ...!!!....؟.


----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-10-2010 الساعة 15:15 من قبل: ابو المجد
23-10-2010    15:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
أشكال أخرى

ولإلقاء الضوء على مزيد من تلك السهام كيف تدخل وكيف يمكن أن تنتزع سنتعرف على ذلك من خلال هذه المشاركة وغيرها .

فهذه بعض الأمثلة المساعدة :

- يقع أحدهم بأزمة يستدين مبلغاً من المال ....ثم ينسى ذلك الدين حتى لو توفر معه المبلغ .

- يستعير أحدهم منك قطعة ارض بعد ذلك يزرعها ثم يطلب منك قلع صف الأشجار والتي تخصك والقريبة منها كي تنمو أشجاره .

فمن كان لديه من بعض هذه السهام فيمكن أن يعرضها هنا .

الغاية من ذلك إيجاد أفضل الحلول كي يستفيد منها الآخرون .


----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-10-2010 الساعة 15:16 من قبل: ابو المجد
23-10-2010    15:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
عابر سبيل

انا بقول السهم هين عند الخازوق
عندما يتعرض احدنا الى مشكله بسيطه تتطلب دعوه قضائيه مما يتوجب عليك توكيل محام فإنك وبدون تفكير تتوجه الى احد اقاربك المنقذين الذي يمارس مهنة المحاماه لتعرض عليه مشكلتك كي يستعيد لك حقك المسلوب من احد المستولين على قطعة الارض التي كان يملكها ويزرعها اباك وجدك بشهادة الشهود والخ....
مارح نطول عليكم بعد طلب الدفعات وراء الدفعات وراء الدفعات......
اخبرنا محامينا الشاب الوسيم اننا ربحنا الدعوة وان الموضوع بحكم المنتهي وبعدنا عدنا الى الدفعات والدفعات ودخلنا بتشعبات القضيه استئناف وماادراك...
ومرت الشهور لنعلم بعدنا اننا خسرنا الدعوه والارض والدفعات لنعلم بعدها بأن قريبنا المحامي الوسيم قد تفاوض مع من اغتصب ارضنا بعد ان استنذف كل دفعاته منا واخدلو دفعة حرزانه من الخصم وخسرنا الدعوه
وانا لله وانا اليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل

----------------------------------
اطلبو العلم من المهد الى اللحد.


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-10-2010 الساعة 18:06 من قبل: عابر سبيل
23-10-2010    18:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
تفكير


أهلاً بك أخي عابر سبيل , وأقول لك بأن ما حدث لك هو ليس بالأمر السهل وهناك حالات مشابهة حدثت معي ومع غيري وأهم كلمة في الموضوع هي جملتك والتي قلت فيها :

(يتوجب عليك توكيل محام فإنك وبدون تفكير تتوجه إلى أحد أقاربك ) ما يهمني من الأمر هي عبارة بدون تفكير لأنها بيت القصيد .

على ما يبدو بأننا تطبعنا على هذا السلوك في عالمنا الثالث فاتجهنا إلى بعض عاداتنا الخاطئة والتي قد تكون مأخوذة من أمثال غير صحيحة فتلبست بنا وبتنا نمشي عليها ومن الأمثال القريبة لهذا الموضوع هذا المثل :

( يلي بتعرفه أحسن من يلي تتعرف عليه ).

وهذا المثل غير صحيح وسأحاول أن أصل إلى مبتغى هذا المثل .

وهناك مثل آخر قريب منه ويؤكد على نفس الفكرة يقول هذا المثل:

( ما بتعرف خيره لتجرب غيره ) .

وهذا المثل ليس صحيحاً على الشمول .

لنحاول أن نفهم غاية هذه الأمثال :

المثل الأول : ( يلي بتعرفه أحسن من يلي تتعرف عليه ) يعني مهما حاولت أن تتعرف على شخص غير الذي تعرفه فلن يكون بأحسن منه إذاً أنت على هذه الحالة تعرف أحسن واحد بالعالم لأن الباقين ليسوا بأحسن منه , وهناك آخر يعرف شخص آخر والذي يعرفه هو الأحسن أيضاً .... وآخر ....وآخر.... إذاً من هو الأحسن الذي أعرفه أنا أم الذي يعرفه غيري .

من المستحيل أن تعرف من هو أحسن واحد في هذا العالم .

المثل الثاني : ( ما بتعرف خيره لتجرب غيره ) متى يقال هذا المثل عندما تشعر بأن الشخص والذي تعرفه يتعبك أو يصبح سلبياً تجاهك رغم ذلك يأتيك شخص يقول لك هذا المثل الغاية عدم التغيير والقبول بالواقع والحجة بأنّ غيره لن يكون بأفضل منه.

وتبقى أنت متقوقع ضمن دائرة مغلقة بقرارك دون أن تدري .

الخلاصة :

على كل شخص أن يفكر جيداً قبل الانتقاء حتى يصل إلى افضل النتائج .

فيمكنك تغيير مخطط بناء طالما هو على الورق ولكن عليك أن تختار الأنسب قبل أن تبني فبعد البناء لا يفيد الندم .








----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
26-10-2010    08:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
سنسله


طالما عم نحكي بالأراضي فلاحظت بأنّ الكثير من مشاكل الأراضي سببها السنسله , وحتى لو أزيلت السنسله وتوفي الذي أزالها وتوفي غيره ....تبقى المشكلة في السنسله , ويبقى الخلاف.... بل ويورث هذا الخلاف.... المهم أن يبقى الخلاف,قد يكون غايتنا في ذلك تطبيق الأمثال والتي ترفع الرأس .

هل سأذكر منها هنا على سبيل المثال ؟ هذا المثل : خالف تعرف .

أم اذكر المثل القائل : إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب.

بشكل عام هو تشريع لنظام الغابة لعدم تشغيل المنطق والعقل .

أدام الله عليكم هذه السنسله بخير .






----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-10-2010 الساعة 09:18 من قبل: ابو المجد
31-10-2010    09:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
الجد السابع

على ما يبدو بأن الخلاف على الأراضي وحدودها متوفر عندنا في وقت نحتاج فيه لهذه الخلافات لتعبئة أوقات فراغنا.

وهذه هي إحدى الحالات :

مقدمة :

تكون جالساً في بيتك آمناً مطمئناً وأنت على هذه الحال يستهدفك سهمٌ لم يكن في الحسبان وهذا ما حصل مع خلدون فلنتابع ذلك :

بعد أن مر سنوات على وفاة والد خلدون حصل سوء تفاهم بينه وبين جاره زيدون فما كان من زيدون إلا ّ أن نسف كل القواعد الذهبية - تلك القواعد والتي يصعب عليّ التحدث بها نظراً لارتفاع سعر الذهب إلى أرقام عالية جداً خاصة في هذه الأيام حيث جعل هذا الغلاء بالذهب من إعادة حساب كل من يفكر بالخطبة - قال زيدون لخلدون :

أريد استعادة الأرض والتي تملكها الآن فهي لي.

صدم خلدون مما سمعه من زيدون فسأله باستغراب :

كيف هي لك ؟ فأنا ورثتها عن والدي .

أجابه زيدون :

لقد أعطى جدي السابع هذه الأرض لجدك السابع دون مقابل وفي ذلك الزمان لم يكن للأراضي من قيمة مادية تذكر أمّا الآن فلقد أصبح للأرض قيمة ....وقيمة عالية لذا عليك أن تعيد لي هذه الأرض.

جعل هذا الكلام من خلدو ن أن يضرب أخماس بأسداس فبعد أن وجد ملجأ له بهذه الأرض جاء من ينسف له هذا الوضع ويعيده إلى وضع لم يكن ليحسد عليه.

وكالعادة وفي مثل هذه الأحوال ينشط البعض لأداء وظائفهم ممن لديه مصلحة وممن يجد هوايته ومهمته في تأجيج الخلاف.

وجود أمثال هؤلاء الأشخاص زادت من توتر زيدون تجاه جاره خلدون طالباً منه إعطاءه حقه بالحال .

لم يكن لدى خلدون من حل سريع فهو يجهل الكثير مما يقوله جاره زيدون لذا بدأ يسأل لمعرفة الحقيقة ومما لا يخفى بأن هناك بالمقابل آخرون يقومون بنفس الدور والذي يقومونه مع زيدون.

أراد خلدو ن أن يصل إلى الحقيقة , فوصله الكلام المتواتر عن جده السابع بأن جد زيدون السابع قد استولى على أرض جده السابع وبعد مفاوضات طويلة أعاد جد زيدون السابع إلى جد خلدون السابع ثلثي الأرض فقط واحتفظ بالباقي.

بعد أن تبين لزيدون بأن معلومات خلدون هي أقرب للحقيقة توقف عن المطالبة بالأرض وكما سكت عن الثلث الباقي ولم يعد يفكر بالحق وإعادته لأصحابه , وأيضاً لم يقم خلدون بمطالبته بهذا الثلث كرامة لما تصرف به جده السابع .

خلاصة :

توريث الخلاف أمر هام فعلينا أن نحافظ عليه وعلى تجديده حتى لا نتعرض للنقد....!!!!!!....؟؟؟؟؟؟.











----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-11-2010 الساعة 17:01 من قبل: ابو المجد
21-11-2010    16:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأحد   17/8/2025   20:58 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى مدينة قارة





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل