د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في ظلال التحول إلى الإيجابية !!
سلامات للجميع.... ومشاركات رائعة... وحراك يعلوه قرع الأجراس !!
يا أحبتي !
عندما يفتقد أحدنا الإحساس بالمسؤولية, سواء تجاه نفسه,أو أهله, أو بلدته, أو تجاه الإنسانية...
معنى ذلك أن / البوصلة / عنده قد اختلّ توازنها, وبالتالي ضاع الهدف الذي ينشده.
ولن تتحوّل الأمنيات والأحلام إلى الواقع, إلا إذا بدأ بالعمل... ولن يكون ذلك إلا إذا بدأ قرع الأجراس !!
أجل!
على كل واحد منا أن يصرخ من أعماقه: أُريد أن أتحوّل إلى عنصر إيجابي فاعل, ولا يكون ذلك إلا بقرع الأجراس من خلال المسارات التالية:
من أين أبدأ ؟
ماذا أفعل ؟
كيف أسير؟
وبالتالي,أن يضع لنفسه منهجاً علمياً عنوانه: هذا هو الهدف.
وإلا ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً ؟! ).
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-10-2010 الساعة 20:57 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
9-10-2010
19:53
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
إقرعوا الأجراس
فعندما يعلو صوت الأجراس يخفت صوت خفافيش الليل وتضيع آثار وجودها
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
10-10-2010
10:49
|
|
النورس
عضو مميز
|
هل سمعت عن حكاية
ذلك التاجر الشاب منصور في دكاّنه، حيث يطالعك في أول السوق ، بوجهه الوسيم، وابتسامته الهادئة، وعينيه الصافيتين، يعرض بضاعته أمامك..
- هذا قماش من الهند، وذاك من الشام، وهذا حرير طبيعي من الصّين..
التاجر الذكيّ رأسماله الصّدق والأمانة...، والبضاعة الجيّدة...،
واسم” منصور” في السوق على كلّ لسان، حتى صار التّجار الكبار يحسدونه، فتجارته رائجة، وبضاعته من الأقمشة والحرير مشهورة والناس يتزاحمون على دكاّنه ، لأنه يرضى بالقليل من الربح.. كان منصور يردّد دائماً:
- كن متسامحاً في بيعك تكسب كثيراً من الأصحاب والزّبن..
وذات يوم، جاءه رجل غريب، وقف يقلّب نظره في الأقمشة، ويتلمّس الحرير، ثم بدأ ينتقي أجودها، قال الرجل الغريب:
- أنا تاجر مثلك، وقد أعجبتني بضاعتك، أريد شراء هذه الرّزم، ولكنْ، ليس معي ما يكفي ثمناً لها، إذا أتيتني إلى مدينتي أكرمك، وأدفع لك الثمن..
أجاب منصور باسماً:
- لابأس عليك، خذ ما تشاء، ليس من عادتي أن أرفض طلباً..
أخذ الغريب ما أراد، تخيّر أحسن الأقمشة، وانتقى أفضل الأثواب، وجمع منصور ذلك كلّه في رزم كبيرة، حملها معه حتى آخر السوق، ثم ودّعه قائلاً:
- رافقتك السلامة.
………………
مرّت أيام وشهور طويلة، أحبّ منصور أن يروّح نفسه من عناء العمل، فجهّز حاله للسفر وزيارة ذلك التاجر الغريب في مدينته البعيدة..
كان الطريق شاقاً، والسفر صعباً.. وقد وصل منصور المدينة قُبيل مغيب الشمس، فأسرع إلى السوق يسأل عن الرجل.. توقّف أمام متجر كبير، كان هناك عمال كثيرون وزُبن ومشترون، وفي صدر المتجر رأى الرجل الغريب نفسه، دخل منصور عليه، فأنكره الرجل، وحلف أنّه لم يره من قبل، ولم يشتر منه شيئاً، ولم يسافر إلى مكان طوال حياته. وحين أشار إلى عمّاله، أحاطوا بمنصور ثم طردوه خارج المتجر!.
حزن منصور كثيراً، وشعر بأنه كان مغفّلاً حين صدّق رجلاً غريباً، وأعطاه بضاعة كثيرة دون أن يقبض قرشاً واحداً، ولكنْ.. ماذا يفعل؟؟..
لجأ إلى نُزلٍ يقضي فيه ليلته، ولم يكد يستسلم إلى النوم ، حتى هبّ على دقّات طبل يدوّي في أرجاء المدينة:
-” بم.. بم.. بم.. بم..”..”بوم”.
استغرب منصور وسأل صاحب النُّزل عند ذلك، فقال له:
- تلك عادتنا، في هذه المدينة، عندما يموت شخص يدقّ الطبل أربع دقّات، وإذا مات رجل أرفع مكانة دقّ عشر دقّات، ولكن عندما يموت الأمير فإنّهم يقرعونه عشرين مرة!..
التمعت فكرة في رأس منصور ، فترك منذ الصّباح الباكر غرفته، وقصد قارع الطبل، كان لايزال نائماً، أيقظه وأعطاه ليرة ذهبية طالباً إليه أن يقرع الطبل ثلاثين مرة!
ودوّى الصوت قوياً..” بم.. بم.. بم.. بم.. بوم بم.. بم..” ثلاثين مرّة، هزّت المدينة النائمة، وأيقظت الراقدين، سادت البلبلة، وعمّت الفوضى، وتراكض الناس في الطرقات صائحين:
- يالطيف ! ما الذي جرى؟ أية مصيبة وقعت!..
……………
وفي قصر الأمير، استدعي قارع الطبل، وسأله الأمير بنفسه:
- لماذا فعلت ذلك؟
فقال:
- هناك تاجر اسمه منصور طلب منّي هذا بعد أن أعطاني ليرة ذهبية!
غضب الأمير واستفسر:
- من يكون هذا التاجر؟ أحضروه في الحال!..
………..
ومثل منصور أمام أمير المدينة..
كان هادئاً ، ووجهه يفيض بالصّدق، قصّ عليه ما كان من غدر الرجل واحتياله، وقال:
- إذا كانت وفاة الأمير- لاسمح اللّهُ- تعلّن في عشرين قرعة،
فلماذا لايُعلن موت الأمانة والصّدق بثلاثين!؟..
أُعجب الأمير بذكاء التاجر منصور ، فقرّبه منه، وأكرمه غاية الإكرام، وطيّب خاطره، بعد أن قال له:
- لن يموت الصّدق.. ولن تموت الأمانة بين الناس!..
ثم عوقب الرجل المحتال عقاباً أليماً، بعد ما دفع أثمان البضاعة..
أمّا منصور فقد رجع- بعد أيام- إلى مدينته ظافراً غانماً، وهو يحمل الهدايا الثمينة، والهبات الكثيرة، وقد اكتسب صداقة ألأمير، وصار اسمه يتردّد في كلّ مكان..
فأرجو أن لا تقرع الطبول وتدق النواقيس لأكثر من عشرين مرة في مجتمعنا وفي رحاب هذا المنتدى
----------------------------------
أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام
|
10-10-2010
19:28
|
|
الواثق بالله
عضو مميز
|
اسمحوا لي أن أقرع جرساً من الأجراس ..........
كنت في إجازة العيد في قارة ........وكنت أنا وبعض الاصدقاء في سهرة جميلة
نتجاذب أطراف الحديث عن بعض القضايا .........وإذا بثلة من الفتية يعبرون الشارع
ويتفوهون بألفاظ تقشعر لها الأبدان .............ويصولون ويجولون في الشارع طولاً
وعرضاً.......دون احترام لأي شيء .........
(( طبعاً هذه الظاهرة شائعة في بلدتنا والكل يعرف ذلك ))
أخذني هذا الموقف إلى ماقاله ((مهاتير محمد )) صانع النهضة الماليزية بعد سؤال
عن الشيء الذي بدأبه بعد توليه الحكم فقال :
((بدأت بصناعة جيل يعيش لأجل ماليزيا ....وليس لأجل نفسه فقط .........))
أظن أخوتي أن أول جرس يجب أن نقرعه هو أن نبدأ بتربية جيل قاري خلوق مؤدب
غيور على بلده ..........وعندها لا بد أن تنهض قارة .........ولا أخال أن جيلاً على
شاكلة ما سبق سيبني أكثر مما سيهدم .........ولا أظن مصير سقف قام على
قواعد فاسدة إلا الانهيار والزوال ......
هذه المسألة هي مسؤولية البيت أولاً.........ثم المدرسة والمساجد و المراكز
الثقافية و الجمعيات وكل فرد يجب أن يحمل على عاتقه هذه المهمة......
يجب أن نُنسيَ الجيل تعابير الهزيمة و اللا مسؤولية ........ليكن في الحصص
الدرسية هامش لتعليم الأخلاق وسير الصالحين والمبدعين والعظماء ..
وليأخذ كل أب على عاتقه متابعة أولاده داخل وخارج البيت وليتحاور معهم ..ويربيهم
على الفضيلة ......بدل أن يقذفهم للشارع ليربيهم على الرذيلة ...
ليكن في المساجد دروس تتحدث عن مشاكل الشباب لجذبهم بدل تنفيرهم منها
وكذلك المركز الثقافي والجمعيات المختلفة وغيرها ........
وخلاصة الكلام ...........عندما نبني جيلاً محترماً ......فلن نخشى على مستقبل
بلدتنا
.............وإن غداً لناظره قريب
----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-10-2010 الساعة 19:46 من قبل: الواثق بالله
|
10-10-2010
19:41
|
|
د. أنور الحجي
عضو مميز
|
مع كامل احترامي لكل الآراء والأفكار الواردة
ومع قناعتي بأن لكل موضوع أو فكرة آراء متعددة
ومع ايماني بأ ن الأفكار المتعددة ضرورة لأي موضوع أو فكرة بل جزء أساسي لبنائها
فقد أثار هذا الموضوع في نفسي هذه الأبيات فاقبلوها من باب الشعر لا من باب الحوار مع شكري للجميع
الطبل لا يبني حضارة00
لا الـطبل يبني ولا الــتزمير إعمارُ
فـكـيف تُبنى مــن التطبيل أمــصارُ
وكـيف أعمل ُ والأصوات تُرهقني
و كــيف أبـني والإعصار إعصارُ
في هدأة اللَّيل سحرٌ خـطَّ لي حُلُمي
وكـــم تــداعت لــذكر الله أسحــارُ
لــحن الــقلـــوب نشيدٌ نبضهُ نسقٌ
وكـــم تـَضيعُ لعالي النَّبضِ أعمارُ
يــــا مــن يظنُّ بـــأنَّ الطَّبل أيقظه
في القلب عزفٌ لحين الصُّبح معيارُ
ومــن تـغافى وأرخــى جـنبه كسلاً
إن أيـــقظوه فـباقي الــيوم زَمَّــارُ
قــم يــا أُخَـيَّ فـــإنَّ الـوقـت يسبقنا
وارسم طـريق الـعُلا فالوقت سيَّارُ
واتــرك لـمن غـفلوا طبلاً وقرقعة ً
فــالغافل الـــغُرُّ يـُـربي نـومَهُ زارُ
فــالعاملُ الــحرُّ لا يــرقى لـــه رقمٌ
والـــغافـــلون بيوم الــعد أصفارُ
واتــرك بــدنياك فـعلُ الخير مكرمة ً
إن الأيـــادي الـــعُلا في الـدِّين خُـيَّارُ
وإن رأيــت من الـطاحون جعجعة ً
فـــلا تـظنَّ بـــــأنَّ الـــطَّحن دوَّارُ
فـــلا يــضيع لـــفعلٍ وقـــعهُ أبـدا ً
ولا يـكلُّ لأهـــل الــعزم إصـرارُ
و لا يـُــعيدُ شبابي ألـــفُ نادبة ٍ
ولا يــزيل خـيوط الشَّيب عـطَّارُ
بــالحبِّ نبني لا مــن حبِّنا إربٌ
إلا التَّسامي بـفعلٍ فــيه تــذكارُ
فــكم تنـادت لــفعل الـخير قافية ٌ
وكــم تـُغنِّي نشيدَ الــحُـرِّ أوتـارُ
تــعال نبني وذرنــي والـصُّراخ إذا
عــمَّ الــعويلُ فـــإنَّ الــموتَ جـرَّارُ
|
10-10-2010
21:32
|
|
ورد
|
أتفق بالرأي مع اخي المعتصم بالله........... ففي بلدتنا مشاريع وأعمال غير موجودة في اغلب المدن ونفتخر بها ...... ونعم فلتقرع الأجراس وتدق الطبول في أذن النائمين كي يستيقظوا من سباتهم ويقدموا ما فيه الخير والفائدة لبلدتنا
----------------------------------
وردٌ إذا ورد البحيرة شارباً ـــــــــــــــــ ورد الفرات زئيره والنيلا
|
10-10-2010
22:04
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
أجراسٌ تنير الدرب الصحيح
تلك هي المنارة في صوت أجراس الدكتور الواثق بالله .. لاتحيدوا عنها
وذلك هو المركب الأمين في كلمات الدكتور أنور .. ولامركباً أميناً سواه
بارك الله بكما
المجتمع الذي ينعم بوجود أطباء الصحة والمجتمع لا يُخشى عليه أبدا
زغردوا مع الأجراس فنحن بألف خير والمستقبل أفضل إن شاء اللـــــه
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
11-10-2010
09:51
|
|
جورج سالم
|
يبدو أن المشاركات بدأت تجدث تغير بسيط في الواقع
وهذا ما لمسته من دعوة المركز الثقافي إلى محاضرة للدكتور أبو عمر الحجي بعنوان العمل الطوعي.
حقا إن التغير يبدأ أولا بنشر ثقافة العمل المجاني أو الطوعي
وبعد المحاضرة لنا حديث آخر ...إن شاء لله
|
13-10-2010
16:58
|
|
النورس
عضو مميز
|
لكن السؤال سيد جورج هل اكتفيت بالمراقبة عن بعد...؟
أين أنت طوال تلك المشاركات التي اعتقدت بأنها أوحت للدكتور بأن يقّدم محاضرته..؟؟
ثم اذا كانت تلك البادرة الجيدة... برأيك هي نتيجة موضوعك الكريم ..فأين دورك في الواقع الملموس وأي نوع من التغيير الذي بدأت به من خلال تلك المشاركات؟
بعد مراقبة المحاضرة لنا حديث ...انشاء الله
تحياتي
----------------------------------
أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام
|
13-10-2010
17:19
|
|
المعتصم بالله
عضو مميز
|
شكر................ للدكتور محمد عمر الحاجي...............
على المحاضرة المميزة اللتي القاها في المركز الثقافي بقارة
وليس بالأمر الغريب عنك فأنت من أوائل اللذين قرعوا الاجراس في بلدتنا الرائعة
واشكر أيضاً الدكتور أنورالحاجي لتفاعله ومداخلته في المحاضرة ونشاطه في شعبة الهلال الاحمر
واللتي للأسف الكثير لا يعلم عنها وعن نشاطاها الا القليل
ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.......

----------------------------------
إن عشتَ ....فعش حُراً ...أو مُت كلأشجار.... وقوفاً
|
16-10-2010
10:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سلامات..
شكراً الأخ الغالي.. المعتصم بالله, وسنحاول إن استطعنا أن نحمّل المحاضرة –سلحفاتيـّاً- إن استطعنا.. عسى أن يكون في ذلك فائدة للجميع.

والشيء الجميل أنه كان هنالك تفاعل مع الموضوع, لأنه يهم أكبر شريحة من الناس, خاصة ً وقد رافق المحاضرة صوراً لغالبية المشاريع التطوعية في قارة, مثل: (المشفى.. والمساجد.. والشوارع.. وما تقوم به المنظمات التطوعية في قارة)..
ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً مفاتيح خيرٍ.. مغاليق شر..
- وعلى الخير نلتقي –
|
17-10-2010
14:54
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الشكر لايكفي
شكراً وألف شكر للدكتور محمد عمر الحاجي على المحاضرة المتميزة شكلاً ومضموناً وللأيادي المبدعة التي ساهمت في تصميم عروض محاضرةٍ يمكن أن يُقال عنها أنها من أفضل المحاضرات (إن لم تكن أفضلها)التي قدمها المركز الثقافي في قارة
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
18-10-2010
14:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سلامات
شكراً للأخ العزيز أحمد زين الدين
والشكر موصول لكل المهتمين بالعمل التطوعي الخيري الجماعي

وحبذا لو تتكاتف الجهود _أفراداً وجماعات ومنظمات وجمعيات_ من أجل دفع العمل الخير نحو الأمام
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-10-2010 الساعة 19:59 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
18-10-2010
19:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
قرع الأجراس نحو العمل الجماعي؟!
لن يكون لقرع الأجراس أدنى فائدة, إن لم نتوجه نحو العمل الجماعي.
ذلك لأن سنة الله في الكون , والأصل في الحياة, أن لا يعمل الإنسان بمفرده, والحالبة كما قال الشاعر:
النمل تبني قراها في تماسكها ............... والنحل يجني رحيق الشهد أعوانا
وهذا ما نراه على أرض الواقع المعاش:
الطيور تعمل مجمعة, والحيوانات تعيش جماعات, والإنسان ينجح حين يضع يده في أيدي الآخرين

أجل!
لقد انهزمت اليابان في الحرب العالمية, فاتجه اليابانيون إلى العمل الجماعي.
وهذا هو سر نجاحهم, كل إنسان في اليابان يعمل ويكمل الآخرين!
كل اليابانيين يعملون, ولا يبحثون لمن يذهب التقدير والفضل والأوسمة, المهم أن يعملوا من أجل اليابان!!
إذن:
فما بالنا نحن كل يغني على ليلاه................؟!
وكل يقول:أنا...وغيري له الطوفان!!
ألم نسمع نداء الله(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
_وعلى الخير نلتقي_
|
18-10-2010
20:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نحو العمل الجماعي !!
قرأتُ مؤخراً في مكتبة الأسد بحثاً تحت عنوان: (كيف ترفع من مستوى إنتاجية فريقك)؟
وهو يناسب تماماً كاقتراحات لكيفية التحفيز للعمل الجماعي,وهي:
1- إشعال نار الإنجاز في أفئدتهم.
2- ضع أمامهم تحديات.
3-ورشة تفكير.
4- محاصرة المشكلات.
5- زيادة إلى معسكرات المنافسين .
إذن :
هي أفكار خمسة تجعلنا جميعاً نتوقف إلى العمل الجماعي, بدل أن كل واجد منا يعمل لوحده.... ثم تتبعثر الأعمال, وقد قيل في المثل: (اليد الواحدة لا تصفق).
فتعالوا نصفق مجتمعين نحو كل ما هو مفيد .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
23-10-2010
12:32
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
لا أدري ما غاية الإبقاء على هذا الموضوع مثبتا' .. فضلا' عن عدم درايتي بسبب تثبيته أصلا' .. ؟!
هل للسهرة مع - جورج سالم - على البرندة ( القبلية) في الدار الجديدة .. يد في ذلك مثلا' .. ؟!
إذن .. لعل عدة سهرات مثلها في نفس المكان .. تمنح الساهر عقد وصاية على الموقع دون قيد أو شرط .. ؟!
إذا كان كذلك .. فأعلموا سائر الأعضاء .. حتى ينفكوا من عبء كتابة جزيل المواضيع و الردود والتحارف فيها .. و يستعيضوا عنها بسهرة أو سهرتين هناك .. فينالوا الحظوة والمكان المرموق لدى الإدارة .. وتثبت بماء الذهب أدنى إشارة يلقون بها في (خانة / حانة) الموقع ..
مع احترامي للجميع .. شكرا' لحسن تفهمكم .
|
30-11-2010
04:50
|
|
محمد حمود
مشرف
|
مع أنني لست من قام بتثبيت الموضوع، إلا أنني أرى أنه يستحق التثبيت لأهمية الطرح والردود والنقاشات التي جرت فيه والتي ساهمت بحراك على أرض الواقع وإجراء محاضرة متميزة في المركز الثقافي.
وبالنسبة للسهرة على البرندة مع العزيز جورج فكم تمنيت أن تتكرر مع كل عضو من أعضاء هذا المنتدى
|
30-11-2010
06:59
|
|
المعتصم بالله
عضو مميز
|
جورج سالم هو عضو قديم لكنه حديث التنكر على ما أظن
والعنوان يناقد الطرح ... كفى...فقد أتعبنا قرع الأجراس
والطرح والردود تدعو .......للقرع والطنطنة ... أخ محمد حمود الموضوع هام ويشكر عليه الأخ جورج لكنه ليس بالجديد بل أنه موضوع كل من دخل على الموقع من جديد كموضوع فلنكن يد واحدة مثلاً
وأشار الأخ حسن البريدي الى المواضيع ذات صلة بما يدور في خلد كل قاري وهم:
بعيداً عن الواقع.؛.
لأجل قارة .؛.
صنع في قـارة .؛.
لـو كنت مسؤولاً .؛.
ضيعة لاقت حالها.؛.
مشاريع قارية.؛.
فأين الجديد في موضوع يتحدث عن مطبات الطرق ومطبات التعليم
هنالك مواضيع فعّالة أكثر ولم تثبت ....لن أذكرها كي لا أتهم بالتحيز
وشكرا
----------------------------------
إن عشتَ ....فعش حُراً ...أو مُت كلأشجار.... وقوفاً
|
30-11-2010
13:50
|
|