منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  الحملة القارية.. للتعريف بخير البريّة!!

الكاتب

الموضوع

الباشق عضو مميز	بكى قلبي. بكى قلبـــي كما بكت العيــون وهزتنـي المواقـف والشجونُ فهيـجني إلى الـثوران سخـط ونازعني إلى الشكوى حنـينُ وثارت في فؤادي ألـف ذكرى فأكتمــها وتنطــقها الجــفونُ لـئن ظــنت بمـا فيــها ثغـــور فقد جــادت بــما فيـها عــيون لقد هتكوا السـتار عن الـنوايا وأبدى قبـحه الوجــه المـشين فصاغوا من دفين الحقد رسماً بكى من لؤمــه الحقـد الدفــين أ يرمـون الرســـول بكل سوء يـُمــرِّغ دون منطـقه الجبينُ؟! أما فيهــم من العــــقلاء فــردٌ أما بينهـــم رجـــل فطيــــــن؟! لقــد مسوا حِمَـى مجد شريف يـُــــهدَم دون مبلغه العــــرين سلوا بطحاء مكــة عن قريش يحــــدثكم بعــزهم الحجــــونُ سلوا بأســــاً لقـيصر مستهاباً سيحكــي بأسه العرش المصونُ سلوا كسرى سلوا إيوان كسرى ستــذكره المــدائن والحصـــونُ سلوا دولاً من الطـــغيان كــادت ليـــــ،هلك في مكايــدها الأمــينُ محـــــى الجبــــار ملكهم فزالوا ولم يبق لهـم في الأرض ديــــنُ كذلك سطــــر التاريـــخ عنـــهم ولكن ليــــس للقــــوم عــــيونُ إذا التـــاريخ لم يصــــقل عقولاً تربى فــي محاضنــها الجـــنونُ إلهـــــي إن في الأعماق جرحــاً ولكن ليــــس يشفــــيه الأنـــين فِـــــداً لرســولك الهادي نفوسٌ وتفديــــــه الــــحلائل والبنــونُ إذا هـــتف الــــمؤذن كــل فجــر هفـــــا قلبـــي وأســبلت العيونُ لئـــــن قـــرَّت عيـــونٌ بالتلاقي فإن الــــطرف ياربــي ســــخينُ بقلم الشاعر:منهل عبدالقادر..
4-3-2008    08:46
عاطف عضو مميز	اللهم صلي عليه
4-3-2008    18:10
محمد صالح الحجي عضو مميز	صلى عليك الله ياخير البرية كان ضماد صديقا لرسول الله صلى الله علية وسلم فى الجاهلية وكان رجلا يتطيب ويرقى ويطلب العلم فسمع سفهاء من اهل مكة يقولون : ان محمدا مخبون فجاءة و قال انى راق فهل بك شىء فأرقيك ؟ فاجابة صلى الله علية وسلم بقولة ((( انا الحمد لله نحمدة ونستعينة ومن يهدة الله فلا مضل لة ومن يضلل فلا هادى لة واشهد ان لا اله الا الله وحدة لا شريك لة وان محمدا عبدة ورسولة اما بعد ))) فقال له ضماد اعد على كلماتك هؤلاء فأعادهن رسول الله صلى الله علية وسلم ثلاثا فقال ضماد و الله لقد سمعت قول الكهنة وسمعت قول السحرة وسمعت قول الشعراء فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات لقد بلغت ناعوس البحر (وسطة ) فمد يدك ابايعك على الاسلام فمد النبى صلى الله علية وسلم يدة فبايعة واسلم رضى الله عنة ---------------------------------- عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
5-3-2008    07:26
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا تكون القدوة !! من روائع شخصية الحبيب صلى الله عليه وسلم: أنه لم يكن يأمر أصحابه ـ خاصة في العهد المكي ـ بأن يحملوا لواء الدعوة, ويتحملوا الأذى, ثم يخلد إلى القصور والحدائق والجواري و.. و.. !! أبداً, إنما كان يسير أمامهم أو معهم, في السلم والحرب, في الشدة والرخاء. { محمد رسول الله والذين معه }. ولذلك تحمـّل أكثر مما تحمله أصحابه: فقد قالوا عنه: شاعر, وكذاب, وجاء بأساطير الأولين, وشتموه, واتهموه, وحاولوا قتله.. !! إلى أن تحقق وعد الله بالنصر والتمكين, فصلوات الله عليه في كل وقت وحين. ــ وعلى الخير نلتقي ــ
5-3-2008    09:42
شام عضو مميز	ومن غيرك يعفو يا أكرم خلق الله حدثني حزام بن هشام بن خالد الكعبي، عن أبيه، قال: وخرج عمرو ابن سالم الخزاعي في أربعين راكباً من خزاعة يستنصرون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبرونه بالذي أصابهم وما ظاهرت عليه قريش - فأعانوهم بالرجال والسلاح والكراع، وحضر ذلك صفوان بن أمية في رجالٍ من قومهم متنكرين، فقتلوا بأيديهم - ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالسٌ في المسجد في أصحابه؛ ورأس خزاعة عمرو بن سالم، وقام ينشد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم واستمع منه فقال: اللهم إني ناشدٌ محمدا ... حلف أبينا وأبيك الأتلدا قد كنتم ولداً وكنا والدا ... ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا إن قريشاً أخلفوك الموعدا ... ونقضوا ميثاقك المؤكدا فانصر هداك الله نصراً اعتدا ... وادع عباد الله يأتوا مددا فيهم رسول الله قد تجردا ... في فيلقٍ كالبحر يجري مزبدا قرمٌ لقرمٌ من قرومٍ أصيدا ... هم بيتونا بالوتير هجدا نتلو القران ركعاً وسجدا ... وزعموا أن لست أدعو أحدا وهم أذل ... وأقل عددا فلما فرع الركب قالوا: يا رسول الله، إن أنس بن زنيم الديلي قد هجاك. فهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه، فبلغ أنس بن زنيم، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم معتذراً مما بلغه، فقال: أأنت الذي تهدى معدٌّ بأمره ... بل الله يهديهم وقال لك اشهد فما حملت من ناقةٍ فوق رحلها ... أبر وأوفى ذمةً من محمد أحث على خيرٍ وأوسع نائلا ... إذا راح يهتز اهتزاز المهند وأكسى لبرد الخال قبل اجتذابه ... وأعطى برأس السابق المتجرد تعلم رسولالله أنك مدركي ... وأن وعيداً منك كالأخذ باليد تعلم رسول الله أنك قادرٌ ... على كل سكنٍ من تهامٍ ومنجد ونبي رسول ا أني هجوته ... فلا رفعت سوطي إلي إذن يدي سوى أنني قد قلت يا ويح فتيةٍ ... أصيبوا بنحسٍ يوم طلقٍ وأسعد أصابهم من لم يكن لدمائهم ... كفاءً فعزت عبرتي وتبلدي ذؤيبٌ وكلثومٌ وسلمى تتابعوا ... جميعاً فإلا تدمع العين أكمد على أن سلمى ليس فيهم كمثله ... وإخوته أو هل ملوكٌ كأعبد وإني لا عرضاً خرقت ولا دماً ... هرقت ففكر عالم الحق واقصد أنشدنيها حزام. وبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم قصيدته واعتذاره، وكلمه نوفل بن معاوية الديلي فقال: يا رسول الله، أنت أولى الناس بالعفو، ومن منا لم يعادك ويؤذك، ونحن في جاهلية لا ندري ما نأخذ وما ندع حتى هدانا الله بك من الهلكة، وقد كذب عليه الركب وكثروا عندك. فقال: دع الركب، فإنا لم نجد بتهامة أحداً من ذي رحمٍ ولا بعيد الرحم كان أبر بنا من خزاعة. فأسكت نوفل بن معاوية، فلما سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد عفوت عنه. قال نوفل: فداك أبي وأمي (وهذا يوم الفتح) نعم فداك أبي وأمي يا أشرف خلق الله لن ينالوا منك يا أعز خلق الله على الله وعلينا صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ---------------------------------- تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-3-2008 الساعة 21:15 من قبل: شام
5-3-2008    21:14
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا تكون الأسوة !! ولما بدأ انتشار الدعوة بين الناس في مكة, اجتمع أكابر مجرميها وتشاوروا بينهم, ثم أرسلوا أبا طالب ليفاوض الرسول صلى الله عليه وسلم. وبالفعل, قدّم أبو طالب للرسول العروض, ما بين ترغيب وترهيب ! ولما أكمل حديثه, قال له الرسول: (( والله يا عم ! لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه))0 أجل ! من قلب المحن يعلـّم الرسول صلوات الله عليه الأجيال الثبات على الحق, بعيداً عن الإغراءات والتهديدات, فإما النصر وإما الهلاك في سبيل الحق. ــ وعلى الخير نلتقي ــ
6-3-2008    08:19
عاصم عضو مميز	---------------------------------- وعلى الدرب....نمضي ونسير.
6-3-2008    20:35
شام عضو مميز	جئنا إليـكَ رسـولَ اللهِ نعتـذر .. جئنا إليـكَ رسـولَ اللهِ نعتـذرُ!! ... جئنا إليـكَ رسـولَ اللهِ نعتـذرُ ممّـا تجـرّأ ذاكَ الفاجـرُ الأشِـرُ فأنتَ مؤتمنُ الرحمـنِ إذ خُتمـت بكَ الرسالاتُ واستهدت بك البشرُ جاهدْتَ في اللهِ إذ بلّغـتَ دعوَتَـهُ فالكفرُ مندحرٌ والشـركُ منكسـرُ صلّيتَ بالرُسلِ في مسراكَ كنتَ بهم كما يزيّنُ ضـوءَ الأنجـمِ القمـرُ تركتَ فينـا كتـابَ اللهِ ننهجـهُ وسُنّةً فُسّرَتْ في ضوئِهـا السُـوَرُ ففي جبينكَ " نورٌ يُشرقُ القمـرُ " وفي حديثِكَ ذاكَ الهـديُ ينهمـرُ وفي سجاياكَ يا خيرَ الـورى مثَـلٌ وفي حياتِكَ ذاكَ المقتـدى الأثـرُ قد كنتَ قلباً لنشرِ الدينِ مجتهـداً وكنتَ كفّاً لبـذلِ الخيـرِ تبتـدرُ إذا وهبـتَ فـلا مَـنٌّ ولا قَتَـرٌ وإن دُعيتَ فلا مَطْـلٌ ولا ضجـرُ وكنتَ قرءاننا يمشي بخيـرِ هـدىً ماذا نقولُ وماذا فيـكَ نختصـرُ؟! يا ناصرَ الدينِ.. يا وحيَ الإلـهِ بـهِ يرفرفُ القلبُ والأرواحُ والفِكَـرُ يا أشرفَ الخلقِ لن نرضى بما اقترفوا هذي القلوبُ تكادُ اليـومَ تنفطـرُ وجداننا في جحيمِ الغيظِ مشتعـلٌ قلوبُنا بلهيـبِ الإفـكِ تستعـرُ يا مَـن أضـاءَ بنـورِ اللهِ سنّتَـهُ للمقتدينَ فتلـكَ الأنجـمُ الزُهـرُ مناقبُ النصرِ في أرجاءِ دعوتِهِ الـ ـغرّاءِ فيها قلوبُ الشركِ تنبهـرُ ما بينَ مستتـرٍ عنهـا ومنكسـرٍ تلكَ الفلـولُ بعـونِ اللهِ تندثـرُ هُداكَ زلزلَ كسرى فـي مدائنِـهِ وخرَّ قيصـرُ إذ لـم تُغنِـهِ النُـذرُ يا خاتمَ الرسلِ لم نجزعْ لِما كتبـوا فالجهلُ يُغوي وهذا شأنُ مَن كفروا غُلّتْ أياديهمُ إذ صدّقـوا خَرِفـاً شُلّتْ يداهُ.. وتبّاً للـذي نشـروا يقينُنا أننـا نفـدي بمـا مَلَكـت أيمانُنا إن توالـت حولَـكَ الزُمَـرُ بـل تفتديـكَ وايـمُ اللهِ أفئـدةٌ لِنُصرةِ الحـقِ والقـرءانِ تعتصـرُ أرواحُنـا ودمانـا فيـك نبذلُهـا نـذودُ عنْكَ.. بقـولِ اللهِ نأتـمـرُ لا نرتضي قولَهم.. كلاّ وما فَتئـتْ ضراغمُ الحقِ لا جُبـنٌ ولا خَـوَرُ فكم لَقينا ولـم تضعـفْ عزائمُنـا وكم تغيّـرَتِ الأفـلاكُ والسِّيَـرُ لكنَّ إيمانَنا بـاقٍ ومـا ضَعُفَـت مّنا العزائمُ إن ضجّوا وإن سخروا فالنّورُ إيمانُنـا.. والنـارُ نِقمتُنـا نارٌ تُبيدُ فـلا تُبقـي ولا تـذرُ!! جئنا نلبّيك لا لـن ننثنـي أبـداً جئنا نفدّيك لا خوفٌ ولا حـذرُ! إيمانُنـا أنَّ وعـدَ اللهِ مدرِكُهـم وأنَّ موعـدَ ذاكَ المُفتـري سَقَـرُ وأنّكَ المصطفى البشرى النذيرُ وقد ذُكرتَ إذ أُنزلَ الإنجيـلُ والزُبـرُ أدّيتَ فينا أماناتٍ وقـد شهـدت لكَ القلوبُ وذاكَ السمعُ والبصـرُ عزاؤنا أنَّ عقبـى الـدارِ موعدُنـا طوبى لمَن آمنوا.. بُشرى لِمَن صبروا صلّى عليكَ إلهُ الكـونِ ـ نسألـهُ لكَ الوسيلةَ ـ والشيطانُ مندحـرُ .......................................................... الشاعر:ماجد بن عبد الله الغامدي ----------------------------------
6-3-2008    21:59
شام عضو مميز	تهيئة النفوس للسماع بالتدرج في الدعوة تتهيأ النفوس للسماع ، فالحجة لا تقوم على المدعوين إلا بالسماع ،ولذا أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بإجارة المستجير من المشركين لأن إجارته تهيئة لنفسه للسماع ، فقال تعالى : { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } فأوجب سبحانه كف القتال عمن أظهر الرغبة في سماع كلام الله . بل جعل الغاية من إجارته إسماعه كلام الله ليكون كلام الله أول ما يقرع سمعه فيقع من نفسه موقع التمكن ، وبذلك تقوم عليه الحجة وإذا فلا ضير من إعطاء المشركين الفرصة لكي تتهيأ نفوسهم لسماع القرآن ومعرفة هذا الدين ، لعل قلوبهم تتفتح وتتلقى وتستجيب ، فتزكو تلك القلوب ، وتطيب تلك النفوس . وقد فعل صلى الله عليه وسلم ذلك فقد كان يهيئ نفوس المشركين للسماع ، فحينما جاءه عتبة بن ربيعة لمفاوضته صلى الله عليه وسلم هيأ نفسه للسماع أولا بقوله : « قد فرغت يا أبا الوليد . . " قال : نعم ، فقال : " يابن أخي فاسمع » ولا يخفى على أحد ما في هذه الملاطفة والتكنية من تهيئة للنفس للسماع ، وحين اتكأ عتبة على يديه وقال : أسمع ، أسمعه صلى الله عليه وسلم صدرًا من سورة فصلت ونجد مصعب بن عمير وهو مبعوثه صلى الله عليه وسلم للدعوة ، يبدأ بتهيئة نفوس مدعويه للسماع ، فحينما جاءه كل من زعيمي بني عبد الأشهل ، أسيد بن حضير وسعد بن معاذ رضي الله عنهما كان يبدؤهما بعرض السماع أولا فيقول : " أو تجلس فتسمع ، فإن رضيت أمرا قبلته ، وإن كرهته كف عنك ما تكرهه " (5) . وبهذه الملاطفة والعرض المنصف هيأ نفسيهما للسماع ، فلما سمعا أسلما ، وأسلم أقوامهما وقد كان صلى الله عليه وسلم يهيئ نفوس أصحابه للسماع فقد روى البخاري عن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له في حجة الوداع : « استنصت الناس " فقال : " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض » فدل الحديث على أنه صلى الله عليه وسلم استنصت أصحابه قبل أن يعظهم ليهيئ نفوسهم لسماع كلامه ، ثم حفظه ثم العمل به ، ونشره ، وقد ذكر ابن حجر حكمة عظيمة بين فيها التدرج في تلقي العلم ، وأن أوله الاستماع فقال : " قال سفيان الثوري وغيره : أول العلم الاستماع ، ثم الإنصات ، ثم الحفظ ، ثم العمل ، ثم النشر " ................................. فبالله عليكم هل هذا نبي يعرف القسوة والإرهاب وهل هذا إسلام انتشر بحد السيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ----------------------------------
7-3-2008    19:38
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	((إلى أين يا أبا ليلى؟!)) صلوات الله عليك يا خاتم الأنبياء يا محمد. وأنت يا رسول الله في أوج المعارك! وأنت تحمل هموم الدعوة إلى الله تعالى! وأنت تؤسّس للدولة في المدينة! ومع ذلك لا تنشغل عن أصحابك, فتعيش معهم, وتستمع إلى ما عندهم من مشاكل, وتصحّح لهم المسيرة, مثال ذلك: عندما جاء (النابغة الجعدي) وأنشد: أتيتُ رسول الله إذ جاء بالهدى ـــــــــــــ ويتلو كتاباً كالمجرّة نيّراً. بلغنا السماء مجدنا, وجدودنا ــــــــــــــــــــ وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا ً !! فقال الرسول وهو يُعيد الأمور إلى مجاريها: ((إلى أين يا أبا ليلى؟)). فقال النابغة: إلى الجنة يا رسول الله. فعقـّب الرسول بقوله: ((إن شاء الله تعالى)). فصلوات الله عليك يا نبيّ الرحمة.
7-3-2008    23:58
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	أي الغايتين أسمى ؟! شتان بين من يطلب الدنيا وبين من يطلب رضى الله سبحانه , ذات يوم اجتمعت قريش وجاؤوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم , وراحوا يفاوضونه : تزعم أنك نبي يوحى إليك , فادع الله أن يسيّر عنا جبال مكة ! ويفجّر لنا أنهاراً لنزرع الأرض ! وإلا فادع ربك أن يحيي لنا موتانا ! وإلا فادعه أن يُصيّر هذه الصخرة ذهباً لنصبح أغنياء !! لكن الرحمة المهداة صلوات الهت عليه كان يخاف عليهم من أن يصبح حالهم كالأمم السابقة , وكان يتمنّى لهم الهداية . فأي الغايتين أرقى ... وأسمى ... وأعلى ؟! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
8-3-2008    15:10
أحمد حسين القرقور عضو مميز	السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. الشكر كل الشكر للدكتور محمد عمر الحاجي على هذا الموضوع الرائع و الجميل .. و أنا أغبطك على هذه النفس المليئة بالطاعات و المحبوبة بين كل الناس . و مهما حاولوا أعدائنا بكسر شوكة الإسلام فلن و لن يستطيعوا ذلك .. و رسولنا و حبيبنا و قائدنا ( محمد صلى الله عليه و سلم ) سنبقى دائما و أبدا نعتز به . و هذا فيديو لحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم : اضغط هنا و شكراً . ---------------------------------- أتذكر أحبتي و أحتار . ما هي أجمل دعوة للأخيار . أسال الله العزيز الغفار . أن يبارك في رزقهم و الأعمار . و أن يسعدهم ما تعاقب الليل و النهار . و أن يسطر أسماؤهم في عليين مع الأبرار . أحبكم في الله . تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-3-2008 الساعة 17:22 من قبل: محمد حمود
8-3-2008    15:45
جلنار الصغيرة عضو مميز	صلى الله على سيدنا محمد... ربما تكون الكلمة أقوى بكثير من العتاد المجهـّز والتقني... ربما علينا أن نتعلـّم فن التكلـّم... ونوصل به حب رسول الله إلى الملأ كله... - فداك الكون يا عطر السجايا - ---------------------------------- ....... هـَزُلَتْ !!
8-3-2008    20:07
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	اجتماع الأحباب!! * الشكر الجزيل لكل المشاركين, والقارئين سائلاً المولى سبحانه أن يجعلنا جميعاً من أحباب المصطفى صلى الله عليه وسلم... ** الأخ الغالي أحمد حسين القرقور.. فالمسألة كما قال العلماء: من الأدلة على حبك شخصاً ما, كثرة ذكرك إياه. سائلاً ربنا سبحانه أن يجعلك كما قال الشاعر المحبّ: يا أحمد الخير, لي جاهٌ بتسميتي ــــــــــــ وكيف لا يتسامى بالرسول اسمي. وأن يجعلني كما قال الشاعر المحب: سُمّيت باسمك والمدّاح لي لقبُ ـــــــــــــ يا حبّذا الاسم, أم يا حبـّذا اللـقـب. * ونحن بانتظار مشاركات جديدة تحت راية ( نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم ). - وعلى الخير نلتقي – تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-3-2008 الساعة 23:08 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
8-3-2008    22:54
عاطف عضو مميز	إلى رسول الله * الله قسم بين الناس رزقهم ........................... وأنت خيرتَ في الأرزاق والقسم. * إن قلت في الأمر (لا) أو قلت (نعم) ........................... فخيرة الله في (لا) منك أو (نعم). * أخوك عيسى دعاً ميتاً, فقام له ........................... وأنت أحييت أجيالاً من الرمم. * والجهل موت فإن أوتيت معجزة ........................... فابعث من الجهل, أو فابعث من الرّجَم. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-3-2008 الساعة 11:44 من قبل: عاطف
9-3-2008    11:37
jassas عضو مميز	http://www.islamway.com/mohammad/ar/?page=dkproducts هذا الرابط يحوي جميع المنتجات الدنيماركية مع الصور فأرجو من قارة.كوم أو أحد الأعضاء الكرام نسخها هنا حتى تعم الفائدة ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-3-2008 الساعة 22:08 من قبل: jassas
9-3-2008    22:08
شام عضو مميز	حتى يكون حبنا صاقا وروى عن الحسن أن أقواما قالوا يا رسول الله إنا نحب الله فأنزل الله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله) الآية، وروى أن الآية نزلت في كعب بن الأشرف وغيره وأنهم قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه ونحن أشد حبا لله، فأنزل الله الآية، وقال الزجاج معناه (إن كنتم تحبون الله) أن تقصدوا طاعته فافعلوا ما أمركم به، إذ محبة العبد لله والرسول طاعته لهما ورضاه بما أمرا ومحبة الله لهم عفوه عنهم وإنعامه عليهم برحمته، ويقال الحب من الله عصمة وتوفيق ومن العباد طاعة، كما قال القائل: تعصى الإله وأنت تظهر حبه ** * هذا لعمري في القياس بديع ! لو كان حبك صادقا لأطعته ** ** إن المحب لمن يحب مطيع ! فليكن أول تعبير عن حبنا ونصرتنا الطاعة ----------------------------------
10-3-2008    00:07
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا الثبات. قبيل وفاة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم, تنادى زعماء قريش وحضروا إليه يريدون حلاً كاملاً للخلاف مع رسول الله. ودخل الرسول على عمه, فوجد القوم عنده, فسأله عمه عن القضية الرئيسية التي يريدها من قومه. فلخـّص الرسول القضية بكلمة واحدة هي كلمة التوحيد: ((قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)). فقال القوم: إنه ساحر... كذاب... جاء بافتراءات الأولين... (وقال الكافرون هذا ساحر كذاب * أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيءٌ عجاب)... فصلوات الله وسلامه على صاحب الثبات... - وعلى الخير نلتقي –
10-3-2008    21:17
عاطف عضو مميز	صلى الله عليه وسلم
11-3-2008    11:49
رفاه عضو مميز	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى ( ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) لايخفى على مسلم عاقل اليوم..تعمد الاساءات نحو حبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ********* فكلنا يعي أنها الحرب ضد الاسلام والمسلمين... يرون أننا فقدنا الإحساس جراء اللطمات الاولى..ولا يعلمون أننا بأذن الله سنزداد صلابة وقوة في مواجهتهم ...والتنكيل بهم ....تحت ضوء كتاب الله وسنة نبيه المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام.... ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ((قال تعالى ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) قال تعالى (( إنا كفيناك المستهزئين ))) نسأل الله ن يرينا فيهم يوما عظيما..**********.. ونسأله أن يوحد كلمة المسلمين وأن يثبت اقدامهم...وان يعز الاسلام والمسلمين.... ---------------------------------- يارب لك الحمد حتى ترضى ,,,ولك الحمدبعداالرضا ..ولك الحمداذارضيت تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-3-2008 الساعة 15:35 من قبل: محمد حمود
11-3-2008    22:33
الهاشمي عضو مميز	لاعيد للعرب إلاوهو سيده عيد الرسول الذي فخرا نعيده مادارت الأرض حول الشمس دورتها إلا وسؤدده في الأرض سؤدده ولاغمام أسى غشَى عروبتنا إلا وأنسامه هبت تبدده هي العروبة لاينهد حائطها مادام دين رسول الله يسنده أين العقود لآليها منضدة مما أتى فم أمَي ينضده ما كان أغرب غرباً ليس ينصفه وليس ينشد ما الآباد تنشده إن كان للغرب عرفان وفلسفة فالكون يكفيه ما أعطى محمده من قصيدة للشاعر المهجري :ميشيل مغربي صلى الله عليك ياسيدي يارسول الله من تواضع لله رفعه ............ الفشل هو مجموعة التجارب التي تسبق النجاح
12-3-2008    13:58
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	فلا أبالي !! بعد وفاة أبي طالب والسيدة خديجة رضي الله عنهما, واللذين كانا أكبر نصيرين للرسول صلى الله عليه وسلم, اشتدّ أذى المشركين عليه فاضطر إلى مغادرة مكة واللجوء إلى الطائف, آملاً أن يجد لديهم الآذان الصاغية للدعوة إلى الله تعالى. لكن أهل الطائف لم يكونوا أحسن حالاً من أهل مكة, حيث سلــّطوا عليه الغلمان والمجانين, وراحوا يضربونه بالحجارة والأشواك حتى أدموا قدميه ! ثم طردوه من الطائف. فأسند ظهره إلى بستان, ورفع تقريره إلى الله تعالى جاء فيه: ((اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وهواني على الناس, يا أرحم الراحمين إلى من تكلني؟ إلى عدوّ يتجهّمني أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن غضبان عليّ فلا أبالي ...)) فصلوات الله على الحبيب, في كل وقتٍ وحين.
12-3-2008    21:57
سيما	فداك أبي وأمي يا رسول الله... ----------------------------------
13-3-2008    07:46
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	يعلّمنا حبّ الوطن ! عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة ( 53) سنة في مكة المكرمة . حيث الذكريات الجميلة , بين أهله وأحبابه, وُلد ... ونشأ ... وترعرع حول الكعبة . آه ما أجمل مكة ! هنا البيت الحرام ... وهنا الكعبة المشرّفة ... وهذه زمزم المباركة ... وهذه الصفا والمروة ... وذاك جبل عرفة .... ثم بعد ذلك يُطرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من بلده , فيتجه نحو المدينة المنورة . ولما خرج من مكة , وقف على ( الحزورة : سوق في مكة يقع إلى جانب الحرم ) ونظر إلى مكة وقال (( والله إنك لخير أرض الله , وأحب أرض الله إلى الله , ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجتُ )) أجل! هذا درس عظيم عنوانه : حب الوطن من الإيمان . فصلوات الله على الحبيب في كل وقت وحين .
13-3-2008    12:28
عاطف عضو مميز	* إن الشمائل إن رقـَّت يكاد بها ............................ يغرى الجماد ويـُغرى كل ذي نسم. * ونودي: اقرأ تعالى الله قائلها ........................... لم تتصل قبل من قيلت له بفم. * هناك أذنَ للرحمن, فامتلأت .......................... أسماع مكة من قدسية النغم. * فلا تسل عن قريش كيف حيـْرتـُها؟ .......................... وكيف نـُفرتها في السهل والعلم؟ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-3-2008 الساعة 10:52 من قبل: عاطف
13-3-2008    22:41

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   10:15

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام