د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ولو دعوتَ علينا !!
روي عن عمر رضي الله عنه أنه وقف أمام القبر الشريف , وهو يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم جاء في آخره :
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! لقد دعا نوح عليه الصلاة والسلام على قومه , فقال :
( رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً )
ولو دعوتَ علينا مثلها لهلكْنا من عند آخرنا , فلقد وُطِئ ظهرك , وأُدمي وجهك , وكُسرت رباعيتك , فأبيت أن تقول إلا خيراً , فقلت : (( اللهم! اِغفر لقومي , فإنهم لا يعلمون )) .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
6-4-2008
08:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
المساواة الحقيقية!!
نقرأ هذه الأيام شعارات, من مثل: المساواة..... والحرية.... ونحو ذلك, لكن نرى على أرض الواقع عكس ذلك تماماً!
أما الشريعة الإسلامية_مثلاً_ عندما طرحت شعار المساواة نظرياً, أرفقت ذلك بشكل عملي.
فلا مفاضلة في النسب, ولا الحسب, ولا اللون, ولا بما يملك الإنسان من مال, إنما المسألة: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
وفي السيرة العطرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة, أمر بلالاً رضي الله عنه فعلا الكعبة, وأذن للصلاة!
و(بلال) هو العبد الأسود, والكعبة هي الكعبة المقدسة.
أجل!
لقد أنزل الله في القرآن سورة تتُلى إلى يوم القيامة, فها ذمٌّ لعم الرسول (أبي لهب):
(تبت يدا أبي لهب وتب *ما أغنى عنه ماله وما كسب* سيصلى ناراً ذات لهب)
بحيث لم يشفع له النسب ولا الحسب, بينما(سلمان الفارسي رضي الله عنه ) وهو المنحدر من بلاد فارس, جعله الإسلام في رتبة عظيمة (( لا تقولوا سلمان الفارسي, إنما قولوا: سلمان المحمدي)) ((سلمان منا آل البيت))
كانت مودّة (سلمان) لهم رحماً
........................... ولم تكن بين (نوح) وابنه رحم!.
وصلى الله على نبي الرحمة .
|
9-4-2008
10:53
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
(ضرورة الإيمان بالرسول)
في القرآن الكريم آياتٌ كثيرة تدور في فلك الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وتصديقه, مثال ذلك قوله تعالى:
(فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا)
وقوله سبحانه: (فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون)
وبالتالي لا يصحّ إسلامٌ إلا أن يقترن بالإيمان بالرسول.
مما جعل علماء الشريعة يقولون: إن الإيمان بالنبي واجبُ متعيّن لا يتـّم الإيمان إلا به, دليلهم على ذلك قوله تعالى:
( ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيراً)
وقوله صلوات الله عليه_ كما في صحيح البخاري_ : ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله))
فصلى الله على روح الوجود محمد ,في كل وقتٍ وحين.
|
10-4-2008
08:31
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
( فخذوه )
وبعد الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم , يأتي الحديث عن وجوب طاعته , وما أكثر الآيات التي قرن الله بها بين طاعته سبحانه وبين طاعة الرسول .
مثال ذلك قوله سبحانه :
( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) ...
وقوله عز وجل :
( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) ...
ورحم الله سهل بن عبد الله عندما سُئل عن شرائع الإسلام ؟
فقال : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ... ثم قال :
يعني أطيعوا الله في فرائضه , والرسول في سُنـّته .
أما الذين لا يطيعون الرسول , ويعصوه , ونحو ذلك , فقد جاء الوعد لهم .
ففي صحيح البخاري قول الرسول :
(( كل أمتي يدخلون الجنّة إلا من أبى ))
قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟
قال : (( من أطاعني دخل الجنة , ومن عصاني فقد أبى ))
فصلى الله على المعصوم محمد .......
|
11-4-2008
07:53
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
{ لا يؤمنون حتى.. }.
وبعد الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم, وطاعته, يأتي دور الإتباع والامتثال والاقتداء بهديه.
دليل ذلك قوله تعالى: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}.
وقوله سبحانه: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا حرجاً مما قضيت ويسلـّموا تسليماً }.
ومن فضل الله وكرمه على الناس أن بيـّن لهم سبيل القدوة والأسوة, ولم يتركهم يتخبـّطون في دياجير الحياة, وذلك في قوله تعلى: { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكروا الله كثيراً }.
أما جزاء ذلك كله, فيرويه الإمام الطبراني في المعجم الأوسط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( المتمسـّك بسنـّتي عند فساد أمتي له أجر مئة شهيد )).
وصلوات الله وتسليماته على معلـّم الناس الخير.
|
12-4-2008
11:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ليتنا اقتدينا بالرسول .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيش مع أصحابه لا كما يعيش القادة مع عساكرهم , ولا كما يعيش السادة مع عبيدهم , إنما كما وصفه الله تعالى :
( محمد رسول الله والذين معه ....)
ولهذا كان يتفقـّدهم ... ويواسيهم .... ويجلس معهم .... ويأكل معهم ... وإذا دخل الأعرابي المسجد , راح يتلفّت ذات اليمين , وذات الشمال , وهو لا يستطيع أن يميّزه عن أصحابه , فيسأل : أيـّكم محمد بن عبد الله ؟!
أجل !
هكذا كان صاحب الخلق العظيم صلوات الله عليه .
أما اليوم فتحت لافتة قرآنية فوق محراب المسجد كتب عليها ( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً ) ترى التميز ... والتمجيد .... ونحو ذلك !!
إلى درجة أنه في بعض المساجد , وأثناء الاحتفالات يـُـقطعُ الإنشاد والإرشاد , ليتحول الأمر إلى ( طلع البدر علينا ) استقبالا ً لزيدٍ ...... وعمرو !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
نسأل الله تعالى أن يُخلـّقنا بأخلاق الرسول , وأن يجعله قدوة لنا وأسوة , آمين .
وصلوات الله على المختار , وعلى آله وأصحابه أجمعين .
|
14-4-2008
06:32
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الثقة: من دروس الرسول.
أثناء حفر الخندق, والمسلمون محاصرون من كل جانب عرض للصحابة صخرة شديدة, لم تأخذ فيها المعاول, فشكوا ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
أخذ المعول وقال: (( بسم الله, والله أكبر )).
ثم بشـّر بفتح الشام.. وفتح بلاد فارس.. وفتح اليمن !
أجل !
إنها الثقة المطلقة بالله الواحد, وذاك لعمري هو سواد عين التوكل, ونقطة دائرة التفويض, وسويداء قلب التسليم, ولسان حاله: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء, واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)..
فصلوات الله على الواثق بالله حبيبنا محمد...
|
15-4-2008
16:32
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع المساكين .
كثيراً ما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يدندن حول العلاج الناجع ليرقّ القلب ... ويلين الجانب .
والذي يتلخّص بقوله صلوات الله عليه :
(( اللهم أحيني مسكيناً , وأمتني مسكيناً , واحشرني في زمرة المساكين )) .
ومن خلال التجربة تجد أن الجلوس مع العـُتاة والظلمة والمتكبرين تجعل الإنسان أقرب إلى الشيطان , وتجعل العقل والقلب في ظلماتٍ بعضها فوق بعض , ويصبح الحديث كله عن أمور التنافس في الدنيا , ونحو ذك .
فصلوات الله على من بعثه الله رحمة مهداة .
|
19-4-2008
12:45
|
|
jassas
عضو مميز
|
http://www.alarabiya.net/files/features/630/main.html
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
20-4-2008
20:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
اهتمامٌ مبارك .
شكراً لك أخjassas على هذا الاهتمام , ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من الغيارى على قرآنه ونبيه , عسى أن يدخلنا في ظلال قوله سبحانه :
( فالذين آمنوا بالله ورسوله واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
21-4-2008
08:44
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إذا دنت الخيام !!
في علاقة الأمة بحبيبها المصطفى صلى الله عليه وسلم, يرى الإنسان أمراً عجباً !
فهي تتطور من مرحلة ( مصاحبة المحبوب على الدوام ):
ومن عجبٍ أني أحنّ إليهم ........................ وأسأل عنهم من لقيت, وهم معي.
وتطلبهم عيني, وهم في سوادها .................... ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي.
لننتقل إلى مرحلة ( أن يكون المحبوب أقرب إلى المحب من روحه ):
يا مقيماً في خاطري وجناني ....................... وبعيداً عن ناظري وعيناي.
أنت روحي إن كنت لست أراها .................... فهي أدنى إليّ من كل داني.
ثم إلى مرحلة ( أن يستوي قرب دار المحبوب وبعدها عن المحب ):
يا ثاوياً بين الجوانح والحشى ....................... مني وإن بعدت عنيّ دياره.
عطفاً على صبٍّ يحبـّك هائم .................... إن لم تصلـْه تصدعت أعشاره.
لا يستفيق من الغرام وكلما ......................... حجبوك عنه تهتكت أستاره.
نسأل الله تعالى أن يكرم كل محبّ بزيارة حبيبنا المصطفى في الدنيا, ليكون حاله:
وأعظم ما يكون الشوق يوماً ....................... إذا دنت الخيام من الخيام.
وصلى الله على الشفيع محمد, وآله, وصحابته أجمعين.
|
24-4-2008
19:42
|
|
شام
عضو مميز
|
مَقامُ قُدْسٍ يحارُ الواصِفون له ... ويرجِعُ العقلُ عن عَلْياه مَبْهوتَا
لو فاخَرَتْه الطِّباقُ السَّبْعُ لانْتكسَتْ ... وعاد كوكبُها الدُّرِّيُّ مَبْكوتَا
تسْتوقفُ العَيْنَ والأبصارَ بَهْجتُه ... وتجْمع الفضلَ مَشْهوداً ومنْعوتَا
يقول زائرُه هاتِ الحديثَ لنا ... عن زَوْرِه لا عَنِ الزَّوْراءِ أو هِيتَا
وصِفْ لنا نُورَهُ لا نُور عادِيةٍ ... باتتْ تُشَبُّ على أيْدِي مَصالِيتَا
مَثْوَى أجَلِّ الورَى قَدْراً وأرْحَبِهم ... صَدْراً وأرْفعِهم يومَ الثَّنَا صِيتَا
نَبِيُّ صِدْقٍ هَدَتْ أنوارُ غُرَّتِه ... بعد العَمَى للهُدَى مَن كان عِمِّيتَا
وأصْبحت سُبُلُ الدِّين الحَنِيفِ به ... عَوامِراً بعد أن كانتْ أمَارِيتَا
أحْيَى به اللّهُ قوماً قام سَعْدُهمُ ... كما أماتَ به قَوْماً طَواغِيتَا
لَوْلاه ما خاطب الرحمنُ من بَشَرٍ ... ولا أبان لهم دِيناً ولاَهُوتَا
له يدٌ لا نُرَجِّي غيرَ نائِلِها ... وقاصِدُ البحرِ لا يرْجُو الهَرامِيتَا
فلو حَوَتْ ما حَوَتْه السُّحْبُ من كَرَمٍ ... لَما سمِعْتَ بها للرَّعْدِ تَصْوِيتَا
فقُل لِمَن صَدَّه عنه غَوايتُه ... لو اهْتدَيْتَ إلى سُبْلِ الهدى جِيتَا
ما رام حَصْرَ مَعالِيه أخُو لَسَنٍ ... إلاّ وأصبح بادِي العِيِّ صِمِّيتَا
يا أشْرفَ الرُّسْلِ والأمْلاكِ قاطِبةً ... ومَن به شَرَّفَ اللّهُ النَّواسِيتَا
سَمْعاً لدعوةِ نَاءٍ عنك مُكْتَئِبٍ ... فكَمْ أغثْتَ كئيباً حين نُودِيتَا
يرجوك في الدِّين والدنْيا لِمَقْصدِه ... حاشا لِراجِيك مِن بأسٍ وحُوشِيتَ
وقد خدَمْتُك من شِعْرِي بقافيةٍ ... نَبَّتُّ فيها بديعَ القَوْلِ تنْبِيتَا
وزانَها الفِكرُ من سِحْرِ البيانِ بما ... أعْيَى ببابِلَ هارُوتاً ومَارُوتَأ
جلَّتْ بمَدْحِك عن مثلٍ يُقاسُ بها ... ومَن يَقِيسُ بنَشْرِ المِسْكِ حِلْتِيتَا
عليك من صَلَواتِ اللّه أشْرَفها ... وآلِك الطُّهْرِ ما حُيُّوا وحُيِّيتَا
----------------------------------
|
25-4-2008
14:56
|
|
الهاشمي
عضو مميز
|
غمر الأرض بأنوار النبوة ............. كوكب لم تدرك الشمس علوه
لم يكد يلمع حتى أصبحت .................. ترقب الدنيا ومن فيها دنوه
بينما الكون ظلام دامس ...................... فتحت في مكة للنور كوة
         
من تواضع لله رفعه
|
25-4-2008
17:06
|
|
شام
عضو مميز
|
أين نحن من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
أين نحن من سيرته وسنته
أين نحن من اخلاقه
ما مدى إلتزامنا بشريعته وما أتانا به صلى الله عليه وسلم
أسال نفسي وأسألكم
هل نحن أمة محمدية بكل ما في الكلمة من معنى
هل مازلنا على ماأتى به أعظم خلق الله بكل حذافيره
هل مازلنا نعيش كما عاش النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته .سواء لباسنا طعامنا شرابنا طريقة عيشنا وعاداتنا وتقاليدنا لم نزد ولم نغير ولم نبدل ولا في أي جزئية؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
الجواب: لا
ولكنا في ذلك لم نخرج عن الشرع ولا زلنا مسلمين محمدين (غالباً)
لأننا أتباع محمد بن عبد الله أعظم من أتى إلى الوجود
أتباع سيد العلمين والثقلين
أتباع حبيب الإله من قرن إسمه عزوجل بإسمه ،فما قلنا :لا إله إلا الله إلا قرناها بمحمد رسول الله
أتباع من إحتفل الكون بمولده ،فنيران لم تخمد من سنين خمدت لمولده ،وإيوان تصدع لا يزال شاهداً أمام أعين كل البشر و و
أتباع محمد صلى الله عليه وسلم
فمن أعزني وأكرمني ونقلني من الحضيد إلى أعز أمة وجدت وستوجد على وجه الأرض
يحق له أن أحتفل بمولده بل أن أملا الدنيا طربا وفرحا وسعادة بمولد سيد الخلق
وإن كان ربنا تبارك وتعالى ذكر لنا قصة مولد سيدنا عيسى عليه السلام في قراننا الذي نقرأه كل يوم ونعيد ذكر ولادة المسيح عليه السلام كلما أعدنا التلاوة
فأين البدع
نعم نحن نريد أعمالاً لا أقوالاً وطرب لكن أن أقول الإحتفال بمولده بدعة فيجب أن أقف
وأقف كثيراً لا قليلاً ،ولأنظر إلى البدع في أشياء أخرى ،لا أن أترك كل شيء في حياتي وآتي لمولد سيد الخلق
فداه روحي بل حياتي بل مالي وكل الدنيا
وهذا رد عاطفي نعم وسأترك مجال الرد العلمي للدكتور الحاجي وفقه الله
----------------------------------
|
26-4-2008
10:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا المساواة الحقيقية !
عندما تسمع من بعض المتمشيخين اليوم فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان , ثم تعود إلى سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم , ترى فرقاً شاسعاً !
فهذا يحرّم خروج المرأة إلى المسجد ! وذاك يقول : إن صوتها عورة !
والثالث يقول: لا رأي لها في أمور السياسة !!!
مقابل ذلك نقف أمام هذه اللوحة الرائعة :
عن أم سلمة رضي الله عنها أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليها أبو العاص بن الربيع :
أن خُذي لي أماناً من أبيك , فخرجَتْ , فأطلعت رأسها من باب حُجرتها والنبي صلى الله عليه وسلم في الصبح يُصلـِّي بالناس , فقالت :
أيها الناس , إني زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإني قد أجرت أبا العاص .
فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال :
(( أيها الناس , إنه لا علم لي بهذا حتى سمعتموه , ألا وإنه يُجير على المسلمين أدناهم ))
فصلوات الله وتسليماته على نبي الرحمة والملحمة , في كل وقت وحين .
|
27-4-2008
10:38
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع الرسول في بيته .
وكان الحبيب صلوات الله عليه يتلاطف مع زوجاته , ويتودد لهن بأطيب الكلام , مثال ذلك ما ورد في سنن النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قدم رسول الله من غزوة تبوك فهبّت ريح , فكُشفت الستر عن بنات لعائشة
ــ أي : لـُعب ــ فقال : (( ما هذا يا عائشة ؟ ))
قالت : بناتي , ورأى بينهن فرساً له جناحان من رقاع .
فقال : (( ما هذا الذي أرى وسطهنّ ؟ ))
قالت : (( فرسي )) .
قال : (( وما هذا الذي عليه ؟ ))
قالت : جناحان .
قال : (( فرس له جناحان ؟! ))
قالت : أما سمعت أن لسليمان عليه السلام خيلاً لها أجنحة ؟
قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه !!
فصلوات الله على معلـّم الناس الخير .... نبي الرحمة , في كل وقت وحين .
|
29-4-2008
07:21
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الحمد لله منّا باعث الرسلٌ ******************* هدى بأحمد منّا أحمد السّبل.
خير البرية من بدوٍ ومن حضر************ وأكرم الخلق من حافٍ و منتعل.
توراة موسى أتت عنه فصدّقها ************* إنجيل عيسى بحقٍ غير منفعل.
فصلى الله على خاتم الأنبياء والمرسلين, في كل وقت وحين.
|
3-5-2008
14:04
|
|
شام
عضو مميز
|
يقول عبد الله بن رواحة في وصف من عصى رسول الله
وكلنا يعلم أنه قد توفي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
عصيتم رسول الله أف لدينك .............. وأمركم السيء الذي كان غاويا
أطعناه لم نعدله فينا بغيره ............... شهاباً لنا في ظلمة الليل هاديا
فإني وإن عنفتموني لقائل .............. فدى لرسول الله أهلي وماليا
فماذا كان ليقول لو رآنا اليوم ونحن نقدم أقل رغباتنا وأهوائنا على أمر الله وسوله!!!!!
----------------------------------
.gif )
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-5-2008 الساعة 18:17 من قبل: شام
|
3-5-2008
18:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فسلـّم عليّ !!
إذا أردنا تعلـّم الدروس في الأخلاق فعلينا الوقوف طويلاً أمام لقطات من سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم, مثال ذلك:
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن, خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب والرسول يمشي تحت راحلته, فلما فرغ, قال:
((يا معاذ ! إنك عسى ألا تلقاني بعد عامي هذا, ولعلك أن تمـُّرَّ بمسجدي وقبري)).
فبكى معاذ خـَشـَعاً لفراق النبي صلى الله عليه وسلم.
فهل الرسول القائد بحاجة إلى توديع جندي من جنوده ؟
وهل هو بحاجة إلى طلب الدعاء من أحد أتباعه ؟
أبداً, لكنها قمة التواضع !
كيف لا ؟ وقد وصفه الله بقوله:
{ وإنك لعلى خلق عظيم }.
فصلوات الله عليه في كل وقتٍ وحين.
|
4-5-2008
20:25
|
|
شام
عضو مميز
|
حلمه صلى الله عليه وسلم وصفحه
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى النبي. صلى الله عليه وسلم فقال ان دوسا قد عصت وابت فادع الله عليهم فاستقبل القبلة رسول الله. صلى الله عليه وسلم ورفع يديه فقال اللهم اهد دوسا وائت بهم اللهم اهد دوسا وائت بهم اللهم اهد دوسا وائت بهم"
..............................................................أخرجاه في الصحيحين
صلى الله على من بعث رحمة للعالمين
----------------------------------
|
4-5-2008
22:30
|
|
شام
عضو مميز
|
لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم ... وقُدِّس من يَسرِي إليه ويغتدي
تَرَحَّلَ عن قوم فزالت عقولهم ... وحل على قوم بنور مجَّدد
فهل يستوي ضلال قوم تسكعوا ... عمى وهداةٌ يهتدون بمهتد
نبي يرى ما لا يرى الناسُ حوله ... ويلتو كتاب الله في كل مشهد
فان قال في يوم مقالة غائب ... فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد
ليهن أبا بكر سعادةُ جدِِه ... بصحبته، من يسعد الله يسعد
ويَهنُ بني كعب مكانُ فتاتهم ... ومقعدها للمسلمين بمرصد
----------------------------------
|
4-5-2008
22:31
|
|
شام
عضو مميز
|
بأب أنت وأمي
وعن أنس، قال: لما كان يوم أحد حاص الناس حَيْصة وقالوا: قتل محمد، حتى كثرت
الصوارخ في نواحي المدينة. قال: فخرَجت امرأة من الأنصار فاستُقبلت بأخيها وأبيها
وزوجها وابنها، لا ادري بأيَّهم استقبلت أولاً، فلما مرَّت على آخرهم قالت: من هذا؟
قالوا: هذا أخوك و أبوك وزوجك وابنك. قالت: فما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
فيقولون: أمامك، حتى ذهبت إلى رسول الله. صلى الله عليه وسلم فأخذت بناحية
ثوبه ثم جعلت تقول: بأبي أنت و أمي يا رسول الله لا أبالي إذا سلمتَ من عطبَ.
----------------------------------
|
4-5-2008
22:35
|
|
شام
عضو مميز
|
نحري دون نحرك
لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي. صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي النبي. صلى الله عليه وسلم مجوّبٌ عليه بحجفة له، وكان أبو طلحة رجلًا رامياً شديد النزْع، كسر يومئذ قوسين أو ثلاثاً، قال: وكان الرجل، يمر معه الجعبة من النبل، فيقول: انثرها لأبي طلحة. قال ويشرف النبي. صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة: بأبي أنت وأمي لا تُشْرف يُصِبُك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك.
هل حقا نحورنا دون نحر رسول الله !!!!!!!!!!!!!!!
دون نحر الإسلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كل منا على ثغر من ثغور الإسلام فلنحذر أن يؤتى الإسلام من قبلنا
مهما دقت الأمور................
----------------------------------
|
4-5-2008
22:38
|
|
شام
عضو مميز
|
وَزَوْرَةُ قَبْرِك الْمَحْجُوجُ قِدَمًا * * * * * * * مُنَايَ وَبُغْيَتِي لَوْ شَاءَ رَبِّي
فَإِنْ أُحْرَمْ زِيَارَتَهُ بِجِسْمِي * * * * * * * * فَلَمْ أُحْرَمْ زِيَارَتَهُ بِقَلْبِي
إلَيْك غَدَتْ رَسُولَ اللَّهِ مِنِّي * * * * * * * تَحِيَّةُ مُؤْمِنٍ دَنِفٍ مُحِبِّ
اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا شَفَاعَتَهُ وَلَا عِنَايَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَأَدْخَلْنَا بِفَضْلِك فِي زُمْرَةِ
الْمُتَّبِعِينَ لَهُ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ بِجَاهِهِ عِنْدَك ، فَإِنَّ جَاهَهُ عِنْدَك عَظِيمٌ
----------------------------------
|
5-5-2008
20:42
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كم كان حريصاً علينا !!
صلوات الله على المختار, كم كان حريصاً على أن لا يدخل أحدٌ من أمته النار!

دخل وفد من علماء العراق على الإمام علي كرّم الله وجهه, يريدون أن يسألوه عن بعض الإشكاليات, لكن الإمام بادرهم بسؤال قال فيه:
ماذا يقول علماء العراق بأرجى آية في كتاب الله تعالى؟
فأشاروا إلى أكبر علمائهم, فقال: يا إمام, إن أرجى آية هي قول الله تعالى: {قل يعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً}.., فقال الإمام: ولكنـّا آل بيت النبي لنا رأي آخر!!
إنا نرى أن أرجى آية في كتاب الله, هي قول الله تعالى لحبيبه المصطفى في سورة الضحى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى}, والذي يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يُدخل الله أحداً من أمته النار!!
إذن: كم من الواجب علينا أن نـُكثر من ذكره.... والصلوات عليه... وطاعته.. و إتباع سنته؟!
فصلوات الله عليه, في كل وقت وحين.
|
6-5-2008
11:51
|
|